مشاهدة النسخة كاملة : ومضى قطار العمر - شعر / إسماعيل بريك


الشاعر اسماعيل بريك
27-02-2014, 01:22 PM
ومضى قطار العمر - شعر / إسماعيل بريك


وَمَضَي قِطارُ العمرِ يا وَلَدِي
نحوَ المشيبِ وَفـتَّ في عَضُدِي
أَفْنَي شَبابي بَعْدَ قوَّتــــــــهِ
وَغَدَا يَحُطُّ اَلوهــنَ في جَسَدي
الهَمُّ والأحزانُ تُوجعُنـــــي
واليأسُ والأسقَامُ فـــي كَبدِي
مازلتُ أحيـــا دائمــاً أبـداً
بمرارةِ الآلام فـــي غُـــــدَدِي
شَيْخُ الشيوخِ قضي بكُرْبتهِ
يا بئس مَكْـــروبٍ وَمُبْتَعَـــــدِ
********************************
وَمَضَي قِطارُ العمرِ كالفجرِ
أنوارهُ مِشْكَاة مَنْ يَسْــــرِي
كَمْ حَطَّ في أرضٍ مُؤلَّفـــــــةٍ
بالحبِّ والآمال كالسِّحْـــرِ
كالبرقِ يبدو عند ناظرهِ
والرَّعْدِ إن يسرعْ لَدَي سَيْرِ
لم يصطدمْ يوماً بقاطـرةٍ
أَوْ رَاحَ طفـلُ خَلْفَـهُ يجـري
قد شاب فاختلَّتْ مفاصِلُهُ
أضحي سجيناً حَيثُ لا يدري
********************************
وَجَرَي مِدادُ الحبِّ في شِرْيَانِــي
فَرَأَيْتُ نورَ اللهِ في وجـــــداني
وسجدتُ للرحمنِ سجدة خاشعٍ
يا سَعْدَ من يرجو رضا الرحمن
يا سَعْــدَ مَنْ كَانَــتْ سَجيَّتــــــُهُ
طـوْعَ الإلــــهِ وآيـــةَ القــــرآنِ
يا سَعْدَ مَنْ كان النبيُّ شَفيعَــهُ
كيمـا يفـوز بجنـة الرضــــوان
يا سَعْدَ مَــــنْ طَابَــتْ هدايتُــهُ
حتى يـذوقَ حــلاوةَ الإيمــــانِ

مـــــلك
27-02-2014, 03:09 PM
روووووووووووووووووووعه استاذي الفاضل
سلمت يداك
تحياتي

فاروق ابوعيانه
27-02-2014, 11:17 PM
رائع أنت بكل المقاييس أستاذ اسماعيل
وكما قلت لك سابقا أنت مدرسة يتعلم منها الجميع
دمت بكل الخير

M.R-mohmed galal
28-02-2014, 12:41 AM
رائع جداً

جزاك الله كل خير

ناصر ريفا
28-02-2014, 02:31 PM
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ...و موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

وسجدتُ للرحمنِ سجدة خاشعٍ ************ يا سَعْدَ من يرجو رضا الرحمن

الأستاذة ام فيصل
01-03-2014, 02:01 AM
ومضى قطار العمر - شعر / إسماعيل بريك




وَمَضَي قِطارُ العمرِ يا وَلَدِي

نحوَ المشيبِ وَفـتَّ في عَضُدِي
أَفْنَي شَبابي بَعْدَ قوَّتــــــــهِ
وَغَدَا يَحُطُّ اَلوهــنَ في جَسَدي
الهَمُّ والأحزانُ تُوجعُنـــــي
واليأسُ والأسقَامُ فـــي كَبدِي
مازلتُ أحيـــا دائمــاً أبـداً
بمرارةِ الآلام فـــي غُـــــدَدِي
شَيْخُ الشيوخِ قضي بكُرْبتهِ
يا بئس مَكْـــروبٍ وَمُبْتَعَـــــدِ
********************************
وَمَضَي قِطارُ العمرِ كالفجرِ
أنوارهُ مِشْكَاة مَنْ يَسْــــرِي
كَمْ حَطَّ في أرضٍ مُؤلَّفـــــــةٍ
بالحبِّ والآمال كالسِّحْـــرِ
كالبرقِ يبدو عند ناظرهِ
والرَّعْدِ إن يسرعْ لَدَي سَيْرِ
لم يصطدمْ يوماً بقاطـرةٍ
أَوْ رَاحَ طفـلُ خَلْفَـهُ يجـري
قد شاب فاختلَّتْ مفاصِلُهُ
أضحي سجيناً حَيثُ لا يدري
********************************
وَجَرَي مِدادُ الحبِّ في شِرْيَانِــي
فَرَأَيْتُ نورَ اللهِ في وجـــــداني
وسجدتُ للرحمنِ سجدة خاشعٍ
يا سَعْدَ من يرجو رضا الرحمن
يا سَعْــدَ مَنْ كَانَــتْ سَجيَّتــــــُهُ
طـوْعَ الإلــــهِ وآيـــةَ القــــرآنِ
يا سَعْدَ مَنْ كان النبيُّ شَفيعَــهُ
كيمـا يفـوز بجنـة الرضــــوان
يا سَعْدَ مَــــنْ طَابَــتْ هدايتُــهُ

حتى يـذوقَ حــلاوةَ الإيمــــانِ


بارك الله بعمرك استاذنا الفاضل
الشاعر اسماعيل

دام نبض قلمك وابداعك
تحياتي وتقديري