أ/رضا عطيه
01-03-2014, 06:48 PM
من المواطن "حسين جمال" إلى المشير"السيسي": أشكرك لأنك افتكرتني
كتب : محمد مصري الجمعة 28-02-2014 00:01
http://www.elwatannews.com/news/details/427047
http://media.elwatannews.com/News/Large/207294_Large_20140227115905_11.jpg الشاب حسين جمال
على بعد 500 كيلومتر إلى الجنوب من القاهرة، يعيش حسين جمال الشاب الجرجاوي،
الحاصل على دبلوم الصنايع وقد بلغ 32 عاما..هناك حيث يعول حسين والدته بعد وفاة أبيه،
لم يكن يدرك أن المرض قد ينال من شبابه، ولا يجد عليه معينا، فيتسائل مع طلعة كل صباح من أين لي بنفقات العلاج؟
قبل أن يواصل يومه بآهات لا يجد لها مسكنا في شركة الأدوية التي يعمل بها.
ضاقت الأمور بحسين كما ضاقت بمصر كلها، فلم يطرأ على باله إلا المشير "السيسي"،
فلم يجد إلا أن يرسل إليه بالبريد يطلب علاجا لا يقدر عليه، وهو لا يتوقع أن تجد رسالته ردا..
أرسلها ثم تناسى أو نساها بالفعل.. لكن المرسل إليه لم ينس، ولم يتجاهل، فكتب إليه ردا لا يزال حسين يقرأه وكأنه لم يقرأه من قبل..
ردا لم يعتبره صاحب حاجة؛ لكن اعتبره صاحب حق يحظى بلقب السيد المحترم، ويعج بعبارات التوقير والسيادة؛
قبل أن يبشره بالاستجابة.
الشاب، المقيم في شارع المغربي بمدينة جرجا بمحافظة سوهاج، ويدعى حسين جمال هاشم محمود،
وجد الرد حقيقة بين يدية حقيقة مفادها الموافقة والتصديق على قرار علاجه على نفقة القوات المسلحة،
ويرجوه التوجه إلى الشؤون المالية للقوات المسلحة لاتخاذ اللازم.
مشاعر لا يستطيع وصفها؛ انشاب حسين جمال والمحيطين به من أصدقاءه في مدينة جرجا بسوهاج،
بعد الاستجابة السريعة لطلبه بالعلاج على نفقة القوات المسلحة، يعبر عنها بقوله "أنا بشكر المشير السيسي إنه افتكرني رغم ظروف البلد".
بفخر شديد، يقول حسين لـ"الوطن": "أنا ابن القوات المسلحة، وخدمت فيها مجندا عام 2002 في المركز الطبي العالمي بالإسماعيلية،
وثورة 30 يونيو هي التي دفعتني لإرسال بريد سريع بطلبي للمشير السيسي".
لم تكن تلك المرة الأولى التي يرسل فيها حسين جمال طلبه للمسؤولين بالبريد، فقد أرسل قبل رسالة لمجلس الوزراء في عهد حكومة الجنزوري،
يقول عنها: "ردوا عليا وقالوا لي إنهم أرسلوا شكوتي لمحافظ سوهاج، بعدها أرسلت رسالة لرئيس الوزراء هشام قنديل في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي،
أطلب العلاج على نفقة الدولة، إلا أنني لم أتلق أي رد أو أحظى بنظرة"
وأخيرا يردد حسين بنبرة صوت يصعب وصفها لكنه يثق في أن مصر كلها ستسمعها:
عاش السيسي .. يحيا الجيش.. تحيا مصر.. ثم يغلق الخط .. وكأنما انزوى ليبكي فرحا".
http://media.elwatannews.com/news/Large/207296_5754204.jpg
http://media.elwatannews.com/news/Large/207297_5754203.jpg
كتب : محمد مصري الجمعة 28-02-2014 00:01
http://www.elwatannews.com/news/details/427047
http://media.elwatannews.com/News/Large/207294_Large_20140227115905_11.jpg الشاب حسين جمال
على بعد 500 كيلومتر إلى الجنوب من القاهرة، يعيش حسين جمال الشاب الجرجاوي،
الحاصل على دبلوم الصنايع وقد بلغ 32 عاما..هناك حيث يعول حسين والدته بعد وفاة أبيه،
لم يكن يدرك أن المرض قد ينال من شبابه، ولا يجد عليه معينا، فيتسائل مع طلعة كل صباح من أين لي بنفقات العلاج؟
قبل أن يواصل يومه بآهات لا يجد لها مسكنا في شركة الأدوية التي يعمل بها.
ضاقت الأمور بحسين كما ضاقت بمصر كلها، فلم يطرأ على باله إلا المشير "السيسي"،
فلم يجد إلا أن يرسل إليه بالبريد يطلب علاجا لا يقدر عليه، وهو لا يتوقع أن تجد رسالته ردا..
أرسلها ثم تناسى أو نساها بالفعل.. لكن المرسل إليه لم ينس، ولم يتجاهل، فكتب إليه ردا لا يزال حسين يقرأه وكأنه لم يقرأه من قبل..
ردا لم يعتبره صاحب حاجة؛ لكن اعتبره صاحب حق يحظى بلقب السيد المحترم، ويعج بعبارات التوقير والسيادة؛
قبل أن يبشره بالاستجابة.
الشاب، المقيم في شارع المغربي بمدينة جرجا بمحافظة سوهاج، ويدعى حسين جمال هاشم محمود،
وجد الرد حقيقة بين يدية حقيقة مفادها الموافقة والتصديق على قرار علاجه على نفقة القوات المسلحة،
ويرجوه التوجه إلى الشؤون المالية للقوات المسلحة لاتخاذ اللازم.
مشاعر لا يستطيع وصفها؛ انشاب حسين جمال والمحيطين به من أصدقاءه في مدينة جرجا بسوهاج،
بعد الاستجابة السريعة لطلبه بالعلاج على نفقة القوات المسلحة، يعبر عنها بقوله "أنا بشكر المشير السيسي إنه افتكرني رغم ظروف البلد".
بفخر شديد، يقول حسين لـ"الوطن": "أنا ابن القوات المسلحة، وخدمت فيها مجندا عام 2002 في المركز الطبي العالمي بالإسماعيلية،
وثورة 30 يونيو هي التي دفعتني لإرسال بريد سريع بطلبي للمشير السيسي".
لم تكن تلك المرة الأولى التي يرسل فيها حسين جمال طلبه للمسؤولين بالبريد، فقد أرسل قبل رسالة لمجلس الوزراء في عهد حكومة الجنزوري،
يقول عنها: "ردوا عليا وقالوا لي إنهم أرسلوا شكوتي لمحافظ سوهاج، بعدها أرسلت رسالة لرئيس الوزراء هشام قنديل في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي،
أطلب العلاج على نفقة الدولة، إلا أنني لم أتلق أي رد أو أحظى بنظرة"
وأخيرا يردد حسين بنبرة صوت يصعب وصفها لكنه يثق في أن مصر كلها ستسمعها:
عاش السيسي .. يحيا الجيش.. تحيا مصر.. ثم يغلق الخط .. وكأنما انزوى ليبكي فرحا".
http://media.elwatannews.com/news/Large/207296_5754204.jpg
http://media.elwatannews.com/news/Large/207297_5754203.jpg