محمد احمد الهادى
13-03-2014, 10:05 PM
قال اللواء محمد إبراهيم يوسف، وزير الداخلية الأسبق، إن الوزارة كان لديها معلومات بوجود مخطط لإرباك الدولة في حالة فشل الإخوان في الوصول إلى الحكم، فهم هددوا وقالوا إذا فاز أحمد شفيق في الانتخابات الرئاسية سنجعل مصر "بحور دم".
وأوضح إبراهيم خلال حواره مع الإعلامي مصطفى بكرى في برنامج "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد"، أن رئيس المخابرات قدم تقريرًا لمرسي عن شبه جزيرة سيناء والعناصر التكفيرية فيها، ولكن مرسي صمت، فقد كان مرسي مستمع جيد ولم يكن صاحب قرار، مشيرًا إلى أن الجماعات الإرهابية كلها خرجت من عباءة الإخوان، فكلهم عباءة واحدة ولكن الأسلوب مختلف.
ولفت إلى أن مرسي أطلق سراح 3500 سجين بعفو رئاسي أربكوا الشارع المصري، فالذين حصلوا على العفو خرجوا من السجن ليرفعوا السلاح في وجه الأمن والجيش، وكشف عن أن مرسي أفرج عن زوج شقيقته المحبوس في قضية رشوة.
وذكر أنه توقع سقوط الإخوان وفشلهم بسبب غباءهم السياسي، وتعاملهم مع الدولة بـ"عنهجية"، ولم يستطعوا معرفة المتغيرات الشعبية، فالشعب بعد ثورة يناير حصل له متغيرات كثيرة، ولو استمروا في الحكم أكثر من ذلك لأدخلوا مصر في حرب أهلية.
وعن علاقة الإخوان بأمريكا قال "إن الإخوان أوصلوا لباترسون قدرتهم على تنفيذ الأجندة الأمريكية، ومن ثم جعلت أمريكا كل تركيزها على الإخوان لتنفيذ أجندتها، وأضاف أن أمريكا ضخت أموالًا لنشر الفوضى في مصر، وأنفقت على حملة مرسي لتنفيذ أجندتها".
وعن المتهمين في قضية التمويل الأجنبي قال "لم يتم تهريب المتهمين في قضية التمويل الأجنبي ولكنهم غادروا عقب رفع أسماءهم من قوائم الممنوعين من السفر".
وذكر أن مرسي اقترح إطلاق سراح مبارك ومن معه مقابل الحصول على أموالهم، من أجل إنفاقها على الشعب، فقد كان مرسي رئيس جماعة وليس رئيس دولة، أما مبارك كان رجل دولة.
وتابع أن المشير طنطاوي رجل وطني 100%، ولم يتدخل في نتيجة الانتخابات الرئاسية التي أتت بالإخوان، وكذلك المجلس العسكري والحكومة لم يتدخلا، وأكد على أن طنطاوي لم يكن لديه أي طموح رئاسي.
http://dostor.org/%D8%AA%D9%88%D9%83-%D8%B4%D9%88/388165-%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85-%D9%85%D8%B1%D8%B3%D9%8A-%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B1%D8%AD-%D8%A5%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%82-%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%AD-%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%83-%D9%85%D9%82%D8%A7%D8%A8%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%84
وأوضح إبراهيم خلال حواره مع الإعلامي مصطفى بكرى في برنامج "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد"، أن رئيس المخابرات قدم تقريرًا لمرسي عن شبه جزيرة سيناء والعناصر التكفيرية فيها، ولكن مرسي صمت، فقد كان مرسي مستمع جيد ولم يكن صاحب قرار، مشيرًا إلى أن الجماعات الإرهابية كلها خرجت من عباءة الإخوان، فكلهم عباءة واحدة ولكن الأسلوب مختلف.
ولفت إلى أن مرسي أطلق سراح 3500 سجين بعفو رئاسي أربكوا الشارع المصري، فالذين حصلوا على العفو خرجوا من السجن ليرفعوا السلاح في وجه الأمن والجيش، وكشف عن أن مرسي أفرج عن زوج شقيقته المحبوس في قضية رشوة.
وذكر أنه توقع سقوط الإخوان وفشلهم بسبب غباءهم السياسي، وتعاملهم مع الدولة بـ"عنهجية"، ولم يستطعوا معرفة المتغيرات الشعبية، فالشعب بعد ثورة يناير حصل له متغيرات كثيرة، ولو استمروا في الحكم أكثر من ذلك لأدخلوا مصر في حرب أهلية.
وعن علاقة الإخوان بأمريكا قال "إن الإخوان أوصلوا لباترسون قدرتهم على تنفيذ الأجندة الأمريكية، ومن ثم جعلت أمريكا كل تركيزها على الإخوان لتنفيذ أجندتها، وأضاف أن أمريكا ضخت أموالًا لنشر الفوضى في مصر، وأنفقت على حملة مرسي لتنفيذ أجندتها".
وعن المتهمين في قضية التمويل الأجنبي قال "لم يتم تهريب المتهمين في قضية التمويل الأجنبي ولكنهم غادروا عقب رفع أسماءهم من قوائم الممنوعين من السفر".
وذكر أن مرسي اقترح إطلاق سراح مبارك ومن معه مقابل الحصول على أموالهم، من أجل إنفاقها على الشعب، فقد كان مرسي رئيس جماعة وليس رئيس دولة، أما مبارك كان رجل دولة.
وتابع أن المشير طنطاوي رجل وطني 100%، ولم يتدخل في نتيجة الانتخابات الرئاسية التي أتت بالإخوان، وكذلك المجلس العسكري والحكومة لم يتدخلا، وأكد على أن طنطاوي لم يكن لديه أي طموح رئاسي.
http://dostor.org/%D8%AA%D9%88%D9%83-%D8%B4%D9%88/388165-%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85-%D9%85%D8%B1%D8%B3%D9%8A-%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B1%D8%AD-%D8%A5%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%82-%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%AD-%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%83-%D9%85%D9%82%D8%A7%D8%A8%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%84