محمد احمد الهادى
13-03-2014, 10:09 PM
قال محمد إبراهيم يوسف، وزير الداخلية الأسبق، إن أول مرة في وزارة الداخلية يتدخل رئيس الدولة في حركة الشرطة كان في عهد مرسي، فقد طالبني مرسي بعدم إصدار أي حركة تنقلات داخل الجهاز قبل استطلاع رأيه، وطالبني بإقالة عدد من ضباط الشرطة إلا أني رفضت ذلك، وطالبني أيضًا بنقل مدير أمن القاهرة محسن مراد، ونقل مدير أمن الإسكندرية إلى مكان آخر ورفضت.
وتابع إبراهيم خلال حواره مع الإعلامي مصطفى بكري في برنامج "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد" أبلغت مرسي أن إطلاق اللحية للضباط سيؤدي إلى فتنة طائفية في البلاد، وقلت لمرسي لن يعمل رجل ملتحٍ في القوات النظامية، وأضاف أن البلتاجي قال للضباط الملتحين "أصبروا وستتولون الأماكن القيادية بالوزارة."
وذكر أنه قال في مجلس الشعب إن الوزارة ترفض لفظ التطهير، وأن الداخلية أكثر مؤسسة تحاسب رجالها، والهيكلة لكي تتم يجب أن تكون لصالح الداخلية والدولة ولابد أن يقوم بهذه الهيكلة خبراء، وما حدث في عهد المعزول محمد مرسي لم يكن هيكلة بل أخونة، فكانوا يخططون لقيادات معينة تتولى بعض المواقع، لافتًا إلى أن الإخوان طالبوا فصل مصلحة الأحوال المدنية عن وزارة الداخلية.
وأكد على أنه أمر الضباط أثناء توليه للوزارة بإطلاق النار على من يرفع السلاح فى مواجهة الأمن، وأنه طالب ضباط الأمن الوطني بالعمل وعدم الخوف من أحد، موضحًا قد كان هدفي إعادة الروح المعنوية للضباط وإعادة الأمن، وقد طالبنا الجنزوري بفرض الأمن في البلاد.
ولفت إلى أنه يرى أن نزول إبراهيم محلب إلى الشارع أمر جيد، ولكن يجب ألا يكون النزول لمجرد النزول، لأننا في مرحلة فقد فيها الشعب ثقته في المسئولين، فالنزول لمعرفة المشاكل أمر جيد ولكن الأهم من ذلك حلها.
وأوضح أنه كان هناك طرف ثالث في أحداث مباراة بورسعيد، والدليل على ذلك أن الأحداث جاءت في مباراة وكان فريق بورسعيد هو الفائز ويلعب في محافظته فما مبرر الهجمة الشرسة التي حدثت؟، فكان هناك مخطط بالفعل لهذه الأحداث، مؤكدًا على أن الإخوان المسلمين هم الطرف الثالث في أحداث بورسعيد.
http://dostor.org/%D8%AA%D9%88%D9%83-%D8%B4%D9%88/388142-%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%B1%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%84%D8%AB-%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D8%AD%D8%AF%D8%A7%D8%AB-%D8%A8%D9%88%D8%B1%D8%B3%D8%B9%D9%8A%D8%AF
وتابع إبراهيم خلال حواره مع الإعلامي مصطفى بكري في برنامج "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد" أبلغت مرسي أن إطلاق اللحية للضباط سيؤدي إلى فتنة طائفية في البلاد، وقلت لمرسي لن يعمل رجل ملتحٍ في القوات النظامية، وأضاف أن البلتاجي قال للضباط الملتحين "أصبروا وستتولون الأماكن القيادية بالوزارة."
وذكر أنه قال في مجلس الشعب إن الوزارة ترفض لفظ التطهير، وأن الداخلية أكثر مؤسسة تحاسب رجالها، والهيكلة لكي تتم يجب أن تكون لصالح الداخلية والدولة ولابد أن يقوم بهذه الهيكلة خبراء، وما حدث في عهد المعزول محمد مرسي لم يكن هيكلة بل أخونة، فكانوا يخططون لقيادات معينة تتولى بعض المواقع، لافتًا إلى أن الإخوان طالبوا فصل مصلحة الأحوال المدنية عن وزارة الداخلية.
وأكد على أنه أمر الضباط أثناء توليه للوزارة بإطلاق النار على من يرفع السلاح فى مواجهة الأمن، وأنه طالب ضباط الأمن الوطني بالعمل وعدم الخوف من أحد، موضحًا قد كان هدفي إعادة الروح المعنوية للضباط وإعادة الأمن، وقد طالبنا الجنزوري بفرض الأمن في البلاد.
ولفت إلى أنه يرى أن نزول إبراهيم محلب إلى الشارع أمر جيد، ولكن يجب ألا يكون النزول لمجرد النزول، لأننا في مرحلة فقد فيها الشعب ثقته في المسئولين، فالنزول لمعرفة المشاكل أمر جيد ولكن الأهم من ذلك حلها.
وأوضح أنه كان هناك طرف ثالث في أحداث مباراة بورسعيد، والدليل على ذلك أن الأحداث جاءت في مباراة وكان فريق بورسعيد هو الفائز ويلعب في محافظته فما مبرر الهجمة الشرسة التي حدثت؟، فكان هناك مخطط بالفعل لهذه الأحداث، مؤكدًا على أن الإخوان المسلمين هم الطرف الثالث في أحداث بورسعيد.
http://dostor.org/%D8%AA%D9%88%D9%83-%D8%B4%D9%88/388142-%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%B1%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%84%D8%AB-%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D8%AD%D8%AF%D8%A7%D8%AB-%D8%A8%D9%88%D8%B1%D8%B3%D8%B9%D9%8A%D8%AF