عبد الفتاح نيازى يكتب: معاش.. ولا كان (http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=1582285#.UzRe86yBl-Q)

الجمعة، 28 مارس 2014 - 16:09
http://img.youm7.com/images/NewsPics/large/S620131012478.jpg


أمر مهم يمس مستقبل بلدنا وشبابنا أود طرحه على الحكومة الحالية والقادمة ورئيس الجمهورية القادم أيا كان، هذا الأمر هو سن التقاعد المحدد بستين عاما يبلغها الموظف حتى يمكنه أن يرتاح من عناء العمل وعذاباته.

لماذا سن الستين حيث يكون المرء، إذا قدر له أن يعيش للستين، قد انتهت صلاحيته بدنيا ونفسيا؟ ولماذا لابد للموظف أن يقضى 35 عاما فى وظيفته لكى يحق له الحصول على معاش كامل يتقلص ليقل عن الثلث مما كان يتقاضاه وهو على رأس عمله؟

هناك الكثير من القوانين المعيبة التى تحكم حياتنا ونتعامل معها وكأنها نصوص سماوية لا يجب المساس بها، ونتعامل ماديا بنظام محاسبى عقيم لا يمكن لأى مخلوق مهما بلغت قدراته العقلية أن يفهمه.

لماذا لا يتم تحديد مدة الخدمة بعشرين عاما يخرج بعدها الموظف، وقد حصل على مكافأة نهاية خدمة تكفيه لإنشاء مشروعه الخاص أو تدر عليه عائدا طيبا لو أودعها أحد البنوك، كما يحصل على معاش يضمن له حياة كريمة؟

لماذا تصر الأنظمة المتعاقبة وحكوماتها على الإبقاء على العواجيز والشيوخ حتى تتيبس مفاصلهم، بحجة أنهم ذوو الخبرة والحنكة لماذا .. ولماذا .. ولماذا؟

لماذا الإبقاء على من يحصلون على رواتب كبيرة، من وجهة نظر الحكومة، بينما يمكن أن نستبدل الواحد منهم بثلاثة من الشباب القادر على العمل والعطاء، بدلا من التسكع فى الشوارع والجلوس على المقاهى، وارتكاب كل الموبقات لأنهم لايجدون عملا يستنفذ طاقاتهم؟

أما آن الأوان أن نعيد التفكير فى نظام العاملين المدنيين بالدولة، ومدة الخدمة، والنظم المالية السائدة لكى نفيق من سبات القرون؟

تساؤلات أطرحها على كل أصحاب الرأى وذوى الاختصاص وكل من يهمه الأمر، وأرجو أن تطرح للنقاش المجتمعى وأن نجد الإجابة عليها قريبا !!

أمر مهم يمس مستقبل بلدنا وشبابنا أود طرحه على الحكومة الحالية والقادمة ورئيس الجمهورية القادم أيا كان، هذا الأمر هو سن التقاعد المحدد بستين عاما يبلغها الموظف حتى يمكنه أن يرتاح من عناء العمل وعذاباته.

طبعاً لولا السطر الأخير في هذا المقال الموجز , لما قمت بالرد . فلست من الجكومة الحالية ولا القادمة ولا حتي السابقة وبالتأكيد لست السيسي :d:d

لماذا سن الستين حيث يكون المرء، إذا قدر له أن يعيش للستين، قد انتهت صلاحيته بدنيا ونفسيا؟ ولماذا لابد للموظف أن يقضى 35 عاما فى وظيفته لكى يحق له الحصول على معاش كامل يتقلص ليقل عن الثلث مما كان يتقاضاه وهو على رأس عمله؟

في مصر عملاً بمبدأ أو بمقولة ( أخدك لحم ... وأرميك عضم :angry2::angry2: )

هناك الكثير من القوانين المعيبة التى تحكم حياتنا ونتعامل معها وكأنها نصوص سماوية لا يجب المساس بها، ونتعامل ماديا بنظام محاسبى عقيم لا يمكن لأى مخلوق مهما بلغت قدراته العقلية أن يفهمه.

وهو دا سر الخلطة ( إنه غير مفهوم :rolleyes::rolleyes: ) هو أنت عايز الشعب يفهم ؟ أنت ترضي كدا ؟ امال الحكومة والنظام الحاكم بيعملوا ايه ؟ هما بيفكروا بدل الشعب وبيحطوا القوانين اللي تعجبهم ومش مهم تعجب الشعب , وبردوا هما اللي فاهمين القوانين دي بدل الشعب :(:(

لماذا لا يتم تحديد مدة الخدمة بعشرين عاما يخرج بعدها الموظف، وقد حصل على مكافأة نهاية خدمة تكفيه لإنشاء مشروعه الخاص أو تدر عليه عائدا طيبا لو أودعها أحد البنوك، كما يحصل على معاش يضمن له حياة كريمة؟

تذكر دائماً بأنك في مصر . عشرين سنة وعايزه ياخد مكافأة تسمح له أن يعيش حياة كريمة ؟ كريمة مش للكل . كريمة للي يقدرها , واللي يقدرها هو اللي احنا ( النظام الحاكم والحكومة ) نحدده :slap1qk6:

لماذا تصر الأنظمة المتعاقبة وحكوماتها على الإبقاء على العواجيز والشيوخ حتى تتيبس مفاصلهم، بحجة أنهم ذوو الخبرة والحنكة لماذا .. ولماذا .. ولماذا؟

لأن هؤلاء سهل التأثير عليهم بصورة أكبر , والأهم هو الاحتفاظ بما عليه نظام الحكم وسياساته لأطول فترة ممكنة !

لماذا الإبقاء على من يحصلون على رواتب كبيرة، من وجهة نظر الحكومة، بينما يمكن أن نستبدل الواحد منهم بثلاثة من الشباب القادر على العمل والعطاء، بدلا من التسكع فى الشوارع والجلوس على المقاهى، وارتكاب كل الموبقات لأنهم لايجدون عملا يستنفذ طاقاتهم؟

الواحد بثلاثة فقط ؟ تقصد ثلاثمائة وفي كثير من الأحيان ثلاثة ألاف ! إنه فساد منظومة الحكم :wacko::wacko:

أما آن الأوان أن نعيد التفكير فى نظام العاملين المدنيين بالدولة، ومدة الخدمة، والنظم المالية السائدة لكى نفيق من سبات القرون؟

آن الأوان من وجهة نظر من ؟ الحاكم أم المحكوم ؟

المحكوم يتمني ذلك ويحلم به , بينما الحاكم يتذرع دوماً بالحجج والأعذار الواهية من أجل استمرار الحال كما هو عليه :cool::cool:

تساؤلات أطرحها على كل أصحاب الرأى وذوى الاختصاص وكل من يهمه الأمر، وأرجو أن تطرح للنقاش المجتمعى وأن نجد الإجابة عليها قريبا !!





اجبت عليها لأنني ممن يهمهم الأمر .

شكراً علي هذا الموضوع

خالص تحياتي

اجبت عليها لأنني ممن يهمهم الأمر .

شكراً علي هذا الموضوع

خالص تحياتي






شكرا لمرور حضرتك الرائع

نورت الموضوع بمرور حضرتك

تحياتى

من يرى فى نفسه انه لاصوت له فليكفينا شر مايبثه فى أذهان الأخرين من يأس وأفكار هدامه وكأنه يعيش فى المريخ

فكما أجبر شباب الجامعات وزير التعليم العالى (هانى هلال )للجلوس على الرصيف ليستمع لطلباتهم بعد ثورة يناير
عجزوا فى الوصول لمكتب الوزير الثائر حسام عيسى والذى طوقت حول منصبه عبارات الثورة والثوار

وكما نجحت احتجات المحلة فى أن تجبر رئيس الوزراء محلب الفلولى كما يدعى أصحاب النوايا السيئة
لم يعيرهم أبو الثوار السيد الببلاوى أى اهتمام

ولنا فى المناضل العمالى أبو عيطة مايسقط كل تفوهات ومزاعم البعض

إذا فالأمر لم يعد يتعلق فى رقبة الثائر من منازلهم ولا الفل المزعوم ولا الإخوانى المغضوب عليه

إنه فى رقبة أصحاب الحق

ومن يكتفى ببث سمومه فقط لزرع اليأس فى نفوس غيرة فليأتى إلى المحلة ليرى من يطارد الإرهاب والأفكار المثعلبة ليساعد على استقرار الدولة وفى نفس الوقت يطار د الحكومة ليحصل على حقه

فمن يرى أن الشعب لازال محكوما بمعنى الكلمة الخبيثة

إن كان شابا فعار عليه أن يرى فى هذا الشباب كل الحماس وهو يكتفى بالنقد للحكومة ولهم

وإن كان مسنا فلا حرج --- فكم تناول فطوره وغداه وعشاه وهو يستند لحائط مل منه ومن أفعاله وتعليقاته

مع أن المسن العجوز والمشهود له منذ زمن ( البدرى فرغلى هو من يطالب بكل هذه الحقوق )

من يرى أن له حق فليطالب ويعلى من صوته ومن يرى اليأس فى نفسه فليصمت ويترك غيره يأتى له بحقه

ولاعجب فكل نقابات الدنيا انتفضت وغيرت من جلدها إلا نقابتنا لانتشار هذا السوس فى عظامها


كل قوانين التعليم والمعاشات والمرتبات وحق الشباب يلتف حولها الكثير من المتحمسين لتحقيق العدالة الاجتماعية

بس قولوا ربنا يبعد عنا المتشائمين تجار اليأس لنفوس البشر


شكرا جزيلا على الموضوع