مشاهدة النسخة كاملة : الفرعــــــون القــــــادم
Mr. Ali 1 29-03-2014, 01:46 PM السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفـــرعــــــــــون القــــــــــادم
شهدت مصر عبر تاريخها العديد والعديد من الفراعنة , بل يكاد يكون كل حكامها فراعنة ( عدا بعض الفترات القليلة ) . ورغم أن كلمة فرعون هي لقب كان يطلق علي حاكم مصر قديماً , ولكنه أصبح يرمز إلي كل حاكم طاغية مستبد . وهذا كان حال كل حكام مصر عبر تاريخها الطويل ( عدا القليل منهم فقط ) .
والحاكم الطاغية والمستبد ( الفرعون ) إما أن تكون هذه الصفات القبيحة متأصلة فيه قبل أن يتولي الحكم , ثم تكون منهجه بعد أن يتولي الحكم . وإما لا تكن به هذه الصفات قبل توليه الحكم , ولكن يعمل قطاع كبير من الشعب المصري ( خاصة المنتفعين والمنافقين وبطانة الحاكم السيئة والجهلاء ومحدودي الفكر ) علي فرعنة الحاكم بعدة طرق مثل أن يؤيدوه في كل ما يفعله ( سواء كان صواباً أم خطأ ) , المبالغة الشديدة في أي عمل يقوم به الحاكم ويكون فيه الصالح العام وتضخيم هذا العمل بصورة كبيرة للغاية تجعل هذا الحاكم يشعر وكأنه جاء بمعجزة عجز عنها الجميع ! وعن طريق الدفاع بالباطل عن كل إخفاق للحاكم وتبريره بحجج واهية جداً مما يجعل هذا الحاكم لا يدرك إخفاقاته ولا النتائج المترتبة عليها . وعن طريق التطبيل له في كل وسائل الاعلام المختلفة بحيث لا يري المواطن المصري البسيط إلا صورة ونموذج مصطنع لهذا الحاكم يتم فرضه عليه ليل نهار . وعن طريق صناعة الأزمات المتعمدة وعند استفحال أمرها , يتم حلها والاشادة بحكمة الحاكم وعقله الراشد والترويج لهذا بكل الوسائل الممكنة , وينسي المواطن بأن الحاكم وحاشيته هم من صنعوا الأزمة ولا يتذكر إلا أن الحاكم هو من قام بإنهاء الأزمة بحكمته وبفكره الصائب !
والحاكم حينما ينظر إلي هذه المشاهد وغيرها تتبدل نظرته لنفسه وتتحول تدريجياً ( نظراً للهالة الكبيرة للغاية التي صُنعت له ) فتراه محباً وعاشقاً لسماع وقراءة المديح عنه وعن حكمته وصواب قراراته , كارهاً لسماع وقراءة أي انتقاد له ! ولا يعترف بأخطائه أبداً ! ويُزين لنفسه ويُزيَّن له بأن كل معارضيه ما هم إلا متآمرين عليه كارهين له طامعين في الحكم ! ثم يبدأ في البطش بكل من يخالفه ويكون ذلك بعدة صورة مثل تلفيق الاتهامات , والاعتقالات , والتشويه بالباطل , زرع الانشقاقات بين طوائف الشعب المختلفة , تزييف الحقائق , وأحياناً سفك الدماء ! وينتهي به الأمر علي أن ينظر لنفسه علي أنه المنقذ الوحيد , الذي يسير الصواب في ركابه دائماً , والذي يسبح الشعب بحكمته ورجاحة عقله ليل نهار , والذي ( كما قال أحدهم ) يتنفسه الشارع المصري شهيقاً وزفيراً !
ولأن مصر مقدمة علي انتخابات رئاسية هزلية بكل ما تحمله الكلمة من معاني , ومعلوم للقاصي والداني من هو الحاكم القادم لمصر ( الفرعون الجديد ) الذي تم صناعته حتي قبل أن يتولي الحكم ( والمقدمات الواضحة وضوح الشمس كلها تؤدي إلي جلوس فرعون أخر ) – رأيت أن أكتب هذا الموضوع لأعبر فيه عن رؤيتي لهذا الفرعون الجديد ( السيسي ) مستنداً في رؤيتي هذه علي وقائع وأحداث مؤيدة بالأدلة ( وليس وفقاً للهوي كما يفعل البعض دون أدني حرج ) .
وهذا الموضوع سيشمل مشاركات عديدة إن شاء الله تعالي .
والله المستعان
خالص تحياتي
gihanegypt 29-03-2014, 04:45 PM جزاك الله كل خير
المصري أشرف 29-03-2014, 05:12 PM [quote=mr. Ali 1;5799877]والذي ( كما قال أحدهم ) يتنفسه الشارع المصري شهيقاً وزفيراً !
================================
الحمد لله الذي جعل تعبيراتي .. لها مكانا في موضوعاتك .. حتي لو كانت بالسلب .. لكن الشريحة موجودة وبكثافة وبنسب لاتستطيع أن تذكرها .. في موضوعك الموجه .. للأقليات التي تكاد تندثر والتي كانت أصحاب مصالح وتثتأثر بكل شيئ حتي صارت سرطانا أخون كل مفاصل الدولة .. إستأصل قبل أن يستشري .. ولنري حجم التعليقات المؤيدة والمعارضة في موضوعك الذي سيفقد قيمته قبل أن يبدأ .. لأنك تتحدث عن عظماء مثل .. عبدالناصر .. السادات .. وإنجازاتهم .. لاينكرها إلا حاقد .. أو أعمي بصر وبصيرة .. وسيلحق بهم علي دربهم .. أمل هذا الوطن ..
عبدالفتاح السيسي
فلننتظر .. مائدة الأفاعي .. ولنستمتع بفحيحهم .. والذين بدأوا يزحفون علي موضوعك معتقدين أن هناك من يسير علي دربهم .. في نهاية الموضوع بإذن الله ستري من هم رفاقك .. عفوا لقد إستدعيتني .. وأنت تعلم أنني سأرد .. وسأكررها في الموضع الصحيح .. الناس من كثر حبها وإنتظارها للسيسي صار مسألة حياة لهم .. فهم يتنفسونه .. شهيقا وزفيرا .. لخلاصهم من حالة الوهم بأنهم كانوا دولة تحكمها جماعة فاشلة.. أما حالة التردي في الموضوعات .. وإدمان الفشل .. فليس بمستغرب .. ففي هذا الموضوع مثلا لن نري سوي كأسا كبيرا وقد إمتلأ بالسموم .. والكراهية والحقد .. للتنفيس عما تجيش به الصدور المغلولة .. لكن من يهتم ببضع أنفار .. يتصارعون لتحطيم الهرم برؤوسهم الهشة الخاوية .. سوي الرثاء لحالتهم بمصمصة الشفايف
أ/رضا عطيه 29-03-2014, 06:05 PM أن يكون فرعونا يلتف حوله الشعب حبا وتأييدا خيرا من عميل الهيمنة يفرض علينا والذى بدأ يطل بوجهه --- علينا
حب الناس لايصنع فرعونا ولا ديكتاتورا
لكنه يفزع المتربصين بهذا البلد
فيبدأوا فى نسج الأوهام
ويصنعوا من الهفوة كارثة
ويبثوا سموم اليأس فى نفوس الناس على أمل عودتهم لكنباتهم وسلبياتهم مرة أخرى
لينفردوا هم ومن على شاكلتهم بمؤسسات الدولة
كما كانوا قبل الثورة الأولى وبعدها
الشعب خلاص صحى و طيّركمان العصافير
وصبح صاحب قراره لامنتظرسيد ولا أمــير
واللى هيعيش فى وهمه ويعمل عليـــه كبير
يبقى يتلقى وعده فنهايته أكيد كالصراصير
شكرا على الموضوع
Mr. Ali 1 29-03-2014, 06:34 PM جزاك الله كل خير
وجزاكِ مثله إن شاء الله تعالي
شكراً علي مرورك الكريم
Mr. Ali 1 29-03-2014, 06:59 PM والذي ( كما قال أحدهم ) يتنفسه الشارع المصري شهيقاً وزفيراً !
================================
الحمد لله الذي جعل تعبيراتي .. لها مكانا في موضوعاتك .. حتي لو كانت بالسلب .. لكن الشريحة موجودة وبكثافة وبنسب لاتستطيع أن تذكرها .. في موضوعك الموجه .. للأقليات التي تكاد تندثر والتي كانت أصحاب مصالح وتثتأثر بكل شيئ حتي صارت سرطانا أخون كل مفاصل الدولة .. إستأصل قبل أن يستشري .. ولنري حجم التعليقات المؤيدة والمعارضة في موضوعك الذي سيفقد قيمته قبل أن يبدأ .. لأنك تتحدث عن عظماء مثل .. عبدالناصر .. السادات .. وإنجازاتهم .. لاينكرها إلا حاقد .. أو أعمي بصر وبصيرة .. وسيلحق بهم علي دربهم .. أمل هذا الوطن ..
عبدالفتاح السيسي
فلننتظر .. مائدة الأفاعي .. ولنستمتع بفحيحهم .. والذين بدأوا يزحفون علي موضوعك معتقدين أن هناك من يسير علي دربهم .. في نهاية الموضوع بإذن الله ستري من هم رفاقك .. عفوا لقد إستدعيتني .. وأنت تعلم أنني سأرد .. وسأكررها في الموضع الصحيح .. الناس من كثر حبها وإنتظارها للسيسي صار مسألة حياة لهم .. فهم يتنفسونه .. شهيقا وزفيرا .. لخلاصهم من حالة الوهم بأنهم كانوا دولة تحكمها جماعة فاشلة.. أما حالة التردي في الموضوعات .. وإدمان الفشل .. فليس بمستغرب .. ففي هذا الموضوع مثلا لن نري سوي كأسا كبيرا وقد إمتلأ بالسموم .. والكراهية والحقد .. للتنفيس عما تجيش به الصدور المغلولة .. لكن من يهتم ببضع أنفار .. يتصارعون لتحطيم الهرم برؤوسهم الهشة الخاوية .. سوي الرثاء لحالتهم بمصمصة الشفايف
- موجه لمؤيدي الاخوان ؟ هل رأيتني في مشاركة واحدة أستميلهم ؟! إئت بها إن كنت من الصادقين . ستعجز كما هي العادة :(:(
- طالما أنك تري الموضوع عديم القيمة حتي قبل أن يبدأ ... فلماذا شاركت في موضوع عديم القيمة :blush::blush:
لكن طبعاً بعد مشاركتك ومشاركة أ/ رضا أصبح الموضوع ذو قيمة :d:d
- نسيت أن تذكر حبيبك مبارك الذي قلت بنفسك أنك كنت تؤيده . ينفع انك تنساه بردو :rolleyes::rolleyes:
- لن نري سوي كأساً كبيراً وقد إمتلأ بالسموم والكراهية والحقد . طيب خلي بالك واوعي تشرب من السموم أو الكراهية أو الحقد . لو فكرت شوية بينك وبين نفسك , هتلاقيني بقدم ليك ولمن هم علي نفس رأيك خدمة كبيرة جداً . طالما ان الموضوع هيكون كله سموم وكراهية وحقد , يبقي أكيد هيكون مجرد كلام فارغ وبدون أي سند أو دليل عليه , وبالتالي سهل عليك جداً انك تبين السموم , ويمكن هي نفسها تكون باينة ومش محتاجة انك تبينها :friendsxs3:
تحذير للجميع : الموضوع به سموم قاتلة :slap1qk6:
- حد يستمتع بفحيح الأفاعي بردو ؟
يعني موضوع عديم القيمة ... وشاركت فيه !
موضوع كله سموم وحقد وكراهية وأفاعي ... وهتستمتع ؟!
هي مش دي تناقضات بردو ;);)
وخلي بالك ان الأفاعي بتتلون علي حسب البيئة . يعني أنا مثلاً كنت أيام مرسي ضده ومؤيد للحكم العسكري . لكن دلوقتي غيرت رأيي لأن البيئة اتغيرت ولازم أتلون معاها . والدليل علي كدا أهو :
http://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=512359
لا أعاد الله أيامه أبداً
ما هذه الخيارات المنظمة التي يُراد من الشعب أن يتعامل معها ؟!
إما الاخوان ...... وإما عودة مبارك ونظامه !!
إما الاخوان .... وإما حكم العسكر !!
إما الاخوان .... وإما جبهة الانقاذ !!
جميعهم لا يصلحون لحكم مصر .
ولن ينخدع الشعب المصري مرة أخري إن شاء الله تعالي بمثل هذه الخيارات الردئية !!
تقديري واحترامي
وكمان دليل من أيام المجلس العسكري :
http://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=406101&page=2 (http://www.thanwya.com/vb/newreply.php?do=newreply&p=4376319)
أي تهدئة تعنيها ؟!!
تهدئة من وجهة نظر فلول مبارك ؟!
تهدئة من وجهة نظر المجلس العسكري ؟!
تهدئة من وجهة نظر الثوار ؟!
تهدئة من وجهة نظر من يواكبون الموجة ؟!
وأي نظام هذا الذي تريد إرساؤه ؟! مازال نظام مبارك كما هو !!
ولا تأمل أن يتغير في ظل وجود المجلس العسكري , وبيننا الانتخابات الرئاسية والدستور ( وأتمني أن أكون علي خطأ , ولكن كل المقدمات تقول بأنني علي صواب إن شاء الله تعالي ) وأخشي أن تعم الفوضي أنحاء مصر بعد إقصاء مرشحين بأعينهم في الجولة الأولي ( بالرغم من ثقلهم الشديد في مصر كلها ) حتي يطيب الأمر في الجولة الثانية وفقاً لما يراه المجلس العسكري !!
الدماء تم سفكها بالفعل , وحتي الأن لم يتم محاسبة ال***ة !!
والصمت والتهدئة اللتان تطالب بهما , سيجعل هذه الدماء تذهب هباءً منثوراً !!!
أذكرك بمقولة الشيخ الشعراوي ( غفر الله له وأدخله فسيح جناته )
( الثار الحق هو من يثور ليهدم الفساد , ثم يهدأ ليبني الأمجاد )
حينما يتم هدم الفساد , حينها فقط تطالب الجميع بالهدوء لبناء الأمجاد .
دمت بكل الود والخير .
دا الواحد اتضح انه متلون بصورة لم أكن أتوقعها بهذا الشكل أبداً :d:d
شكراً علي مرورك الكريم
نورت الموضوع عديم القيمة :):)
Mr. Ali 1 29-03-2014, 07:15 PM أن يكون فرعونا يلتف حوله الشعب حبا وتأييدا خيرا من عميل الهيمنة يفرض علينا والذى بدأ يطل بوجهه --- علينا
حب الناس لايصنع فرعونا ولا ديكتاتورا
لكنه يفزع المتربصين بهذا البلد
فيبدأوا فى نسج الأوهام
ويصنعوا من الهفوة كارثة
ويبثوا سموم اليأس فى نفوس الناس على أمل عودتهم لكنباتهم وسلبياتهم مرة أخرى
لينفردوا هم ومن على شاكلتهم بمؤسسات الدولة
كما كانوا قبل الثورة الأولى وبعدها
الشعب خلاص صحى و طيّركمان العصافير
وصبح صاحب قراره لامنتظرسيد ولا أمــير
واللى هيعيش فى وهمه ويعمل عليـــه كبير
يبقى يتلقى وعده فنهايته أكيد كالصراصير
شكرا على الموضوع
- نسج الأوهام وفرعون يلتف حوله الشعب خير من عميل الهيمنة . مع اني مش عارف مين هو عميل الهيمنة دا :rolleyes::rolleyes: لكن أهو كلام والسلام . هو الكلام بفلوس ;);)
- يبثوا سموم اليأس في نفوس الناس . حقاً ؟! تصدق يا أستاذ / رضا اني فعلاً كدا . أبث سموم اليأس في نفوس الناس . وسبحان المولي عز وجل وله في كل أمر حكمة لا يعلمها إلا هو ولا تتجلي لخلقه إلا بعد حين ( بإرادته عز وجل ) . الدليل علي كلامك دا هو ردك أنت علي المشاركة المقتبسة الأولي في ردي السابق علي الأستاذ / أشرف :
http://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=512359&page=2 (http://www.thanwya.com/vb/newreply.php?do=newreply&p=5221049)
لكن من تربى على طاعة عمياء لنخب سابقون ونخب حاليون
صعب عليهم أن تخرج من مخيخهم ناصع البياض
أن مصر لم ولن تنضب أرضها وسماؤها من كل الخير فى البشر والموارد
فسيدهم فى القصر أوهمهم بأن لا أحد يحل محله
مع أن الحكمة تقول
(لودامت لغيرك ماوصلت لك )
ومن كرمها خالقها لن يضيعها مهما عبث بها غرور حكامها
لكن الغيبوبة - لعنة المداحين على هذا الشعب
ربنا ينجينا من غيابة عقولهم وفكرهم
جزاكم الله خيرا
لا إله إلا الله .
اتضح ان مصر نضبت أرضها وسماؤها في البشر ولم يعد يوجد سوي السيسي فقط :o:o
واتضح ان السيد مازال يوهم غيره بأنه لا أحد يحل محله :slap1qk6:
واتضح كمان ان فيه ناس اتربوا علي طاعة عمياء لنخب سابقون :blush::blush:
دا كدا اتضح ان أنا الألوان كلها والسموم عمالة تتطاير مني في كل الاتجاهات . بس أنت نقي واختار :d:d
شكراً علي مرورك الكريم
المصري أشرف 29-03-2014, 08:02 PM حقا لقد نسيت .. ولا يوم من أيامك يامبارك .. بعد فقدان الأمن والأمان .. أكررها .. لكني لست من مؤيدي مبارك .. كما تشيع وتوهم نفسك .. ولن أتوقف عند ذلك كثيرا .. أما عن مداخلتي في موضوعك .. فلا تنسي .. أنك من إستدعيتني بالعبارة التي نوهت أنا عنها .. أني صاحبها .. ومعنديش برضه أي مشكلة فيها ..وكما قلت لك لننتظر حتي نهاية الموضوع لتري الأراء .. وكم الفحيح الذي سنقرأه .. وتغيير المواقف من الممكن أن يأتي بين عشية وضحاها .. وهذا ليس ببعيد ولا بمستغرب
Mr. Ali 1 29-03-2014, 09:26 PM حقا لقد نسيت .. ولا يوم من أيامك يامبارك .. بعد فقدان الأمن والأمان .. أكررها .. لكني لست من مؤيدي مبارك .. كما تشيع وتوهم نفسك .. ولن أتوقف عند ذلك كثيرا .. أما عن مداخلتي في موضوعك .. فلا تنسي .. أنك من إستدعيتني بالعبارة التي نوهت أنا عنها .. أني صاحبها .. ومعنديش برضه أي مشكلة فيها ..وكما قلت لك لننتظر حتي نهاية الموضوع لتري الأراء .. وكم الفحيح الذي سنقرأه .. وتغيير المواقف من الممكن أن يأتي بين عشية وضحاها .. وهذا ليس ببعيد ولا بمستغرب
- وهل أمنعك من الدخول والمشاركة في أي موضوع لي ؟ دخولك ومشاركتك حق لك وللجميع :):)
- هل رأيت تغيير مواقفي ؟ شفت أنا طلعت متلون كام لون :blush::blush:
- لو أنك قرأت الموضوع جيداً لوجدت أنني قلت في نهايته ( لأعبر فيه عن رؤيتي لهذا الفرعون الجديد مستنداً علي وقائع وأحداث مؤيدة بالأدلة ) ولم أقل بأن الموضوع عبارة عن استطلاع للأراء :022yb4::022yb4:
- أما بخصوص ما هو مقتبس باللون الأسود , فسأجعلك أنت ترد عليه بنفسك :
http://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=589794
ولم أنكر أني كنت من مؤيدي نظام مبارك ( كلامك أنت بنفسك )
أهلاً بك في أي وقت :d:d
خالص تحياتي
أولا أهنئك على الموضوع ولو انه سيتحول الى مسار غير مراد به ( على ما أرى ) وعلى الغالب سيتم اغلاقه :(:(
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفـــرعــــــــــون القــــــــــادم
شهدت مصر عبر تاريخها العديد والعديد من الفراعنة , بل يكاد يكون كل حكامها فراعنة ( عدا بعض الفترات القليلة ) . ورغم أن كلمة فرعون هي لقب كان يطلق علي حاكم مصر قديماً , ولكنه أصبح يرمز إلي كل حاكم طاغية مستبد . وهذا كان حال كل حكام مصر عبر تاريخها الطويل ( عدا القليل منهم فقط ) .
حقيقة لا ولن ينكرها أحد
والحاكم الطاغية والمستبد ( الفرعون ) إما أن تكون هذه الصفات القبيحة متأصلة فيه قبل أن يتولي الحكم , ثم تكون منهجه بعد أن يتولي الحكم . وإما لا تكن به هذه الصفات قبل توليه الحكم , ولكن يعمل قطاع كبير من الشعب المصري ( خاصة المنتفعين والمنافقين وبطانة الحاكم السيئة والجهلاء ومحدودي الفكر ) علي فرعنة الحاكم بعدة طرق مثل أن يؤيدوه في كل ما يفعله ( سواء كان صواباً أم خطأ ) , المبالغة الشديدة في أي عمل يقوم به الحاكم ويكون فيه الصالح العام وتضخيم هذا العمل بصورة كبيرة للغاية تجعل هذا الحاكم يشعر وكأنه جاء بمعجزة عجز عنها الجميع ! وعن طريق الدفاع بالباطل عن كل إخفاق للحاكم وتبريره بحجج واهية جداً مما يجعل هذا الحاكم لا يدرك إخفاقاته ولا النتائج المترتبة عليها .
كل انسان يولد على الفطرة
أرى ان المشكلة دائما فى البطانة غير الصالحة وليست فى شخص الفرعون
والاختيار للمساعدين والمستشارين وهيئة الحكم هى التى ستحدد هل سيكون فرعونا جديدا ام سيكون رئيسا نفتخر به ونعتز به :078111rg3:
وعن طريق التطبيل له في كل وسائل الاعلام المختلفة بحيث لا يري المواطن المصري البسيط إلا صورة ونموذج مصطنع لهذا الحاكم يتم فرضه عليه ليل نهار . وعن طريق صناعة الأزمات المتعمدة وعند استفحال أمرها , يتم حلها والاشادة بحكمة الحاكم وعقله الراشد والترويج لهذا بكل الوسائل الممكنة , وينسي المواطن بأن الحاكم وحاشيته هم من صنعوا الأزمة ولا يتذكر إلا أن الحاكم هو من قام بإنهاء الأزمة بحكمته وبفكره الصائب !
كلام سليم
أرى انه اسقاط على ما سيحدث
وللأسف المشكلة ليست مشكلة الفرعون
ولكن مشكلة المنتفعين والمطبلين
ولكنى أرى ان الشعب المصرى لا ولن يصمت بعد الان
كلُ يريد حقه وأولهم الفئات محدودة الدخل او المعدمة
والحاكم حينما ينظر إلي هذه المشاهد وغيرها تتبدل نظرته لنفسه وتتحول تدريجياً ( نظراً للهالة الكبيرة للغاية التي صُنعت له ) فتراه محباً وعاشقاً لسماع وقراءة المديح عنه وعن حكمته وصواب قراراته , كارهاً لسماع وقراءة أي انتقاد له ! ولا يعترف بأخطائه أبداً ! ويُزين لنفسه ويُزيَّن له بأن كل معارضيه ما هم إلا متآمرين عليه كارهين له طامعين في الحكم ! ثم يبدأ في البطش بكل من يخالفه ويكون ذلك بعدة صورة مثل تلفيق الاتهامات , والاعتقالات , والتشويه بالباطل , زرع الانشقاقات بين طوائف الشعب المختلفة , تزييف الحقائق , وأحياناً سفك الدماء ! وينتهي به الأمر علي أن ينظر لنفسه علي أنه المنقذ الوحيد , الذي يسير الصواب في ركابه دائماً , والذي يسبح الشعب بحكمته ورجاحة عقله ليل نهار , والذي ( كما قال أحدهم ) يتنفسه الشارع المصري شهيقاً وزفيراً !
المشكلة مستر على ان من وضعنا فى هذا المطب هم الاخوان وممارساتهم
وهم من تركوا الفرصة سانحة الى دخول كل المنتفعين
هل كنا ( أقصد الشعب المصرى البسيط ) قبل هذه الممارسات نطالب أى شخص من وزارة الدفاع بتولى مقاليد البلاد
الطلب الان صار للشعب الكادح كله
فاكر زمان لما الشعب طالب بالاخوان عشان هم ناس بتوع ربنا
حاليا الشعب بيطالب السيسى لانه شاف فيه المنقذ من الناس اللى ضحكوا علينا
لكن مش معنى ذلك ان الشعب هايصبر كتير على السيسى لو لم يحقق مطالبه الصبر له آخره حتى لو كان على السيسى حبيب الشعب
ولأن مصر مقدمة علي انتخابات رئاسية هزلية بكل ما تحمله الكلمة من معاني , ومعلوم للقاصي والداني من هو الحاكم القادم لمصر ( الفرعون الجديد ) الذي تم صناعته حتي قبل أن يتولي الحكم ( والمقدمات الواضحة وضوح الشمس كلها تؤدي إلي جلوس فرعون أخر ) – رأيت أن أكتب هذا الموضوع لأعبر فيه عن رؤيتي لهذا الفرعون الجديد ( السيسي ) مستنداً في رؤيتي هذه علي وقائع وأحداث مؤيدة بالأدلة ( وليس وفقاً للهوي كما يفعل البعض دون أدني حرج ) .
أختلف معك
الانتخابات لن تكون هزلية
السيسى سيكتسح نعم لكن ليس لا بالتزوير ولا بتدخل سلطات الدولة
السيسى سيكتسح لانه لا يوجد كفء له
اذن فالمشكلة ليست فيه
المشكلة فى عدم اتفاقنا على كفء له
وهذا هو ما حدث فى الانتخابات الاولى للرئاسة بعد الثورة
وهذا الموضوع سيشمل مشاركات عديدة إن شاء الله تعالي .
والله المستعان
خالص تحياتي
دعنا ننتظر ونأمل أن يكون الحاكم الجديد
خادما للشعب وليس سيده
خالص تقديرى لحضرتك على الموضوع الرائع
والله المستعان
أ/رضا عطيه 29-03-2014, 10:11 PM - نسج الأوهام وفرعون يلتف حوله الشعب خير من عميل الهيمنة . مع اني مش عارف مين هو عميل الهيمنة دا :rolleyes::rolleyes: لكن أهو كلام والسلام . هو الكلام بفلوس ;);)
- يبثوا سموم اليأس في نفوس الناس . حقاً ؟! تصدق يا أستاذ / رضا اني فعلاً كدا . أبث سموم اليأس في نفوس الناس . وسبحان المولي عز وجل وله في كل أمر حكمة لا يعلمها إلا هو ولا تتجلي لخلقه إلا بعد حين ( بإرادته عز وجل ) . الدليل علي كلامك دا هو ردك أنت علي المشاركة المقتبسة الأولي في ردي السابق علي الأستاذ / أشرف :
http://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=512359&page=2 (http://www.thanwya.com/vb/newreply.php?do=newreply&p=5221049)
لا إله إلا الله .
اتضح ان مصر نضبت أرضها وسماؤها في البشر ولم يعد يوجد سوي السيسي فقط :o:o
واتضح ان السيد مازال يوهم غيره بأنه لا أحد يحل محله :slap1qk6:
واتضح كمان ان فيه ناس اتربوا علي طاعة عمياء لنخب سابقون :blush::blush:
دا كدا اتضح ان أنا الألوان كلها والسموم عمالة تتطاير مني في كل الاتجاهات . بس أنت نقي واختار :d:d
شكراً علي مرورك الكريم
ههههههههههههههههههههه
إنت اشتغلت فى الأرشيف ولا إيه ؟
ولا هتقلد مرتضى منصور
كل اللى يعارضك هتطلع له مشاركة
يبقى مرتضى (سى دى )
ومستر على (مشاركة دى )
مع إن المشاركة اللى جبتها للعبد لله كلها أمل -- يعنى عكس اليأس مذهب الأخرين
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رضا الجوهرى14 http://www.thanwya.com/vb/style12/buttons/viewpost.gif (http://www.thanwya.com/vb/showthread.php?p=5221049#post5221049)
لكن من تربى على طاعة عمياء لنخب سابقون ونخب حاليون
صعب عليهم أن تخرج من مخيخهم ناصع البياض
أن مصر لم ولن تنضب أرضها وسماؤها من كل الخير فى البشر والموارد
فسيدهم فى القصر أوهمهم بأن لا أحد يحل محله
مع أن الحكمة تقول
(لودامت لغيرك ماوصلت لك )
ومن كرمها خالقها لن يضيعها مهما عبث بها غرور حكامها
لكن الغيبوبة - لعنة المداحين على هذا الشعب
ربنا ينجينا من غيابة عقولهم وفكرهم
جزاكم الله خيرا
وبعد
ممكن تشاور لى على السطر اللى فهمت منه إن الكلام عن السيسى ؟
ولا السيسى عامل لك أزمة مع نفسك وفكرك وصبح مسيطر بالفزع على كل جوارحك
فكل كلمتين بتوجههم له
يجعله عامر
شكرا لك
Mr. Ali 1 29-03-2014, 10:23 PM أولا أهنئك على الموضوع ولو انه سيتحول الى مسار غير مراد به ( على ما أرى ) وعلى الغالب سيتم اغلاقه :(:(
دعنا ننتظر ونأمل أن يكون الحاكم الجديد
خادما للشعب وليس سيده
خالص تقديرى لحضرتك على الموضوع الرائع
والله المستعان
جزاكِ الله خيراً وبارك فيكِ
اطمئني , لن يتم غلق الموضوع إن شاء الله تعالي .
ولن أجاري أحد في الخروج عن مضمون الموضوع أو المشاركات التي سيتم التعليق عليها ( إن علّق عليها أحد بما يخرج عن المضمون ) . أردت فقط أن أضع نهاية ( مجرد محاولة ) لعبارات وشعارات من الممكن أن تتكرر في الموضوع كثيراً . فرددت عليها دفعة واحدة حتي أتفرغ لما بعدها إن شاء الله تعالي .
أما عن الأمل بأن يكون السيسي خادماً للشعب ويعمل بما يُرضي المولي عز وجل , فأتمني ذلك من كل قلبي . فلا يوجد بيني وبين السيسي عداء , بل أشدت به هنا كثيراً كوزير للدفاع لبي نداء غالبية الشعب المصري ( أو هكذا بدا الأمر ) في 3/7/2013 .
أما كحاكم فالأمر مختلف . الرجل عسكري الفكر والسياسة , وقد خبرنا هذه النوعية منذ عام 1952 حتي منتصف 2012 وكلها باءت بالفشل وعمت بالفساد في كل المجالات .
إن أحسن الرجل , فسأكون أول من يسانده . وإلي ذلك الحين فليس أمامي ما أحكم عليه به إلا ما جاء علي لسانه هو ولسان أتباعه وخلفية حكم عسكري لم يعد علي مصر بالخير في عمومه .
شكراً علي مرورك الكريم
Mr. Ali 1 29-03-2014, 10:26 PM ههههههههههههههههههههه
إنت اشتغلت فى الأرشيف ولا إيه ؟
ولا هتقلد مرتضى منصور
كل اللى يعارضك هتطلع له مشاركة
يبقى مرتضى (سى دى )
ومستر على (مشاركة دى )
مع إن المشاركة اللى جبتها للعبد لله كلها أمل -- يعنى عكس اليأس مذهب الأخرين
وبعد
ممكن تشاور لى على السطر اللى فهمت منه إن الكلام عن السيسى ؟
ولا السيسى عامل لك أزمة مع نفسك وفكرك وصبح مسيطر بالفزع على كل جوارحك
فكل كلمتين بتوجههم له
يجعله عامر
شكرا لك
شكراً علي المرور الكريم :d:d
Mr. Ali 1 29-03-2014, 10:54 PM حقيقة لا ولن ينكرها أحد
كل انسان يولد على الفطرة
أرى ان المشكلة دائما فى البطانة غير الصالحة وليست فى شخص الفرعون
والاختيار للمساعدين والمستشارين وهيئة الحكم هى التى ستحدد هل سيكون فرعونا جديدا ام سيكون رئيسا نفتخر به ونعتز به :078111rg3:
نحن لا نتحدث عن طفل . نتحدث عن رجل عسكري يقترب من الستين وتشبع بالفكر والسياسة العسكرية . والبطانة غير الصالحة ( التي ترين أن المشكلة فيها هي ) هم أيضاً ولدوا علي الفطرة !!
كلام سليم
أرى انه اسقاط على ما سيحدث
وللأسف المشكلة ليست مشكلة الفرعون
ولكن مشكلة المنتفعين والمطبلين
ولكنى أرى ان الشعب المصرى لا ولن يصمت بعد الان
كلُ يريد حقه وأولهم الفئات محدودة الدخل او المعدمة
ما الذي يجعل بطانة السوء والمنتفعين والمطبلين يستفحل أمرهم ؟ اختيار الحاكم لهم وتركهم يعيثوا في الأرض فساداً دون حساب !
لم أقل بأن الشعب سيصمت . ولكن تذكري كلامي هذا جيداً " كل اعتراض سيكون في مقابله أمور كثيرة ومتنوعة "
المشكلة مستر على ان من وضعنا فى هذا المطب هم الاخوان وممارساتهم
وهم من تركوا الفرصة سانحة الى دخول كل المنتفعين
هل كنا ( أقصد الشعب المصرى البسيط ) قبل هذه الممارسات نطالب أى شخص من وزارة الدفاع بتولى مقاليد البلاد
الطلب الان صار للشعب الكادح كله
فاكر زمان لما الشعب طالب بالاخوان عشان هم ناس بتوع ربنا
حاليا الشعب بيطالب السيسى لانه شاف فيه المنقذ من الناس اللى ضحكوا علينا
لكن مش معنى ذلك ان الشعب هايصبر كتير على السيسى لو لم يحقق مطالبه الصبر له آخره حتى لو كان على السيسى حبيب الشعب
ليس الاخوان وحدهم . معهم المجلس العسكري أيضاً ( والذي كان السيسي أحد أعضائه ) والمنتفعون موجودون من قبل الاخوان بكثير وأثناء حكمهم وبعد حكمهم . وهذا أحد الفروق بين الحاكم الذي يخشي المولي عز وجل وبين من هو سواه !
الشعب المصري أغلبه بسطاء ومحدودي الفكر وجهلاء أيضاً ( هذه حقيقة وليست ذماً مني في الشعب الذي أنا واحد منه , ولكنها الحقيقة ) ولذا يسهل استجهاله وخاصة بإسم الدين وبإسم الوطنية . شعارات يتم المتاجرة بها علي شعب ليس لدي غالبيته الوعي الذي يستطيعون من خلاله اكتشاف زيف هذه المتاجرة في حينها ( لاحظي في حينها لأنه في وقت ما لابد للزيف أن ينجلي ) .
أختلف معك
الانتخابات لن تكون هزلية
السيسى سيكتسح نعم لكن ليس لا بالتزوير ولا بتدخل سلطات الدولة
السيسى سيكتسح لانه لا يوجد كفء له
اذن فالمشكلة ليست فيه
المشكلة فى عدم اتفاقنا على كفء له
وهذا هو ما حدث فى الانتخابات الاولى للرئاسة بعد الثورة
قلت قبل ذلك بأن التزوير له صور عديدة وليست صورة تقليدية واحدة !
رجل كان يحتل أكبر منصب في الدولة حتي أيام قليلة , وكل وسائل الاعلام المختلفة تتحدث عنه كرئيس قادم لمصر ( وهو مايزال في منصبه كما هو ) وكل مؤسسات الدولة تطبل له وتهتف بإسمه ( وهو مايزال وزير للدفاع ) !
يتم استغلال خروج من خرجوا في 26/7 حينما طالبهم بالموافقة علي مواجهة الارهاب , ثم بعد ذلك يدعي الهتيفة والمهللين له بأن ذلك دليل علي تأييد الشعب له كرئيس !
نفس الأمر حدث بعد الاستفتاء علي الدستور !
وغيرها من الأمور التي حدثت من أجل صنـــــــــــــــع خيار واحد فقط للشعب . هذا تزييف وتزوير وتضليل !
أعتذر لأنني لم أنتبه في البداية لتعليقك علي كل الموضوع .
ولكني تداركت ذلك والحمد لله .
شكراً لكِ علي المشاركة الفعالة في الموضوع وأهلاً بكِ وبأرائك ( حتي لو كانت كلها مخالفة لي ) في أي وقت .
خالص تحياتي
المصري أشرف 30-03-2014, 02:01 PM لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
المصري أشرف 30-03-2014, 02:02 PM ولم أنكر أني كنت من مؤيدي نظام مبارك .. لكن بعد عهد مبارك وما عشناه من عام أسود فقدنا فيه أماننا وأمننا .. وقلنا أو قلت أنا حتي لاتزعل .. ولا يوم من أيامك يامبارك .. هل تري في ذلك نفاقا
=============================================
العبارة أمامك .. وكل المقصود منها ولا يوم من أيامك يامبارك .. بعد عام الإخوان الأسود الذي فقدنا فيه الأمن والأمان .. هذا هو مقصدي أنا .. يعني ممكن تعتبره تأييد ضمني مرتبط بحدث معين .. لكن أكيد مختلف عن مقصدك .. ولو كنت تراني كنت من مؤيدي مبارك .. أوافقك الرأي .. ولن أعارضك .. فليس مبارك بهذا الكم من السوء فكما له سيئات له حسنات .. ولم أجد في ذلك غضاضة .. فمهما قلت أو قال غيرك .. أن عهد مبارك كان فاسدا .. لم يصبني من هذا الفساد شيئ علي المستوي الشخصي .. لكن التأييد المطلق لم يكن ذلك بحسباني في أي يوم من الأيام .. إلا لو رأيت أنت ذلك .. فإعتبره كذلك
ندي ياسمينا 30-03-2014, 03:36 PM لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
سامى حرحش 30-03-2014, 09:21 PM من لايستطيع
ان يؤيد الحق فلا يصفق للباطل-- والباطل واضح وضوح الشمس --- اذا اراد الله بقوم سؤء ابتلاهم بالجدال---- اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه
Mr. Ali 1 30-03-2014, 10:07 PM لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
ولم أنكر أني كنت من مؤيدي نظام مبارك .. لكن بعد عهد مبارك وما عشناه من عام أسود فقدنا فيه أماننا وأمننا .. وقلنا أو قلت أنا حتي لاتزعل .. ولا يوم من أيامك يامبارك .. هل تري في ذلك نفاقا
=============================================
العبارة أمامك .. وكل المقصود منها ولا يوم من أيامك يامبارك .. بعد عام الإخوان الأسود الذي فقدنا فيه الأمن والأمان .. هذا هو مقصدي أنا .. يعني ممكن تعتبره تأييد ضمني مرتبط بحدث معين .. لكن أكيد مختلف عن مقصدك .. ولو كنت تراني كنت من مؤيدي مبارك .. أوافقك الرأي .. ولن أعارضك .. فليس مبارك بهذا الكم من السوء فكما له سيئات له حسنات .. ولم أجد في ذلك غضاضة .. فمهما قلت أو قال غيرك .. أن عهد مبارك كان فاسدا .. لم يصبني من هذا الفساد شيئ علي المستوي الشخصي .. لكن التأييد المطلق لم يكن ذلك بحسباني في أي يوم من الأيام .. إلا لو رأيت أنت ذلك .. فإعتبره كذلك
ونعم بالله
شكراً علي المرور الكريم :d:d
Mr. Ali 1 30-03-2014, 10:08 PM لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
ونعم بالله
شكراً علي المرور الكريم
Mr. Ali 1 30-03-2014, 10:09 PM من لايستطيع
ان يؤيد الحق فلا يصفق للباطل-- والباطل واضح وضوح الشمس --- اذا اراد الله بقوم سؤء ابتلاهم بالجدال---- اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه
اللهم آمين يارب العالمين
شكراً علي المرور الكريم
Mr. Ali 1 30-03-2014, 10:44 PM نفـــــــــس الخــــــــديعـــــــــــــة والكذب !!
ليس مبارك وحده من قال يوماً ، وهو يحلف القسم الرئاسي لأول مرة أنه لن يترشح مرة أخرى للرئاسة ، وليس الإخوان وحدهم هم من قالوا أنهم لن يدفعوا بمرشح رئاسى فى الانتخابات السابقة ورجعوا فى كلامهم ، واليوم موعد مصر مع المشير عبد الفتاح السيسى القريب من قصر الاتحادية الأن بعد فترة من المراوغة السياسية حول قرار ترشحه وهى مراوغة لم تختلف عن مراوغة مبارك أو الأخوان فالسيسى قال ثم فعل عكس ما قال !!
في 30 يوليو 2013 : نشرت جريدة اليوم السابع تقرير بعنوان " السيسى لمقربين : لن أترشح للرئاسة ولن أسمح للتاريخ بأن يكتب أن جيش مصر تحرك من أجل «مصالح شخصية "، واستدل الصحفي وائل السمري في تقريره بتصريحات المتحدث الرسمي العقيد أركان حرب أحمد محمد علي لـ جريدة «ديلى نيوز» والتي قال فيها " السيسى لا يطمح فى أى مناصب سياسية، لأنه الأن جندى فى القوات المسلحة "، وأكمل التقرير " فى ظل عدم ميل الفريق أول «السيسى» إلى إجراء الحوارات والمقابلات الصحفية كان السبيل الوحيد أمامنا هو استطلاع رأى بعض المقربين من «السيسى» فى هذا الشأن " وانتهى من خلال إستطلاع عدة أراء إلى هذا العنوان العريض ، ومن ضمن الآراء التي ساقها ما قال أنه جاء على لسان شخصية سياسية كبيرة رفضت ذكر إسمها " الفريق أول عبدالفتاح السيسى أكد مراراً أنه لن يترشح للرئاسة وأنه لم يستجب للعديد من المقربين منه الذين يضغطون عليه ليترشح للرئاسة خاصة بعد مليونية التفويض"
http://www.yanair.net/wp-content/uploads/2014/01/1-400x307.png
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=1184086#.UziAeIGYR_A
جاء الحوار الأول ليؤكد ما جاء على لسان المقربين وأكثر، فبتاريخ 4 أغسطس أجرى الصحفي الأمريكي " لالي ويموث " بجريدة الواشنطن بوست حوار مع الرجل الأول فى مصر وسأله بشكل مباشر "، هل ستترشح للانتخابات الرئاسية ؟ ... وكانت الإجابة " أود أن أقول أن أهم إنجاز في حياتي هو التغلب على هذه الظروف، وذلك لضمان عيشنا في سلام والاستمرار في خارطة الطريق وإجراء الانتخابات القادمة دون إراقة قطرة دم مصرية واحدة " !!
أعاد الصحفي السؤال مجدداً ... لكن هل ستترشح ؟، فقال هذه الجملة المعبرة : " أنت فقط لا يمكن أن تصدق أن هناك أشخاص لا يطمحون في السلطة "، فأكمل الصحفي في إتجاهه سائلاً : " هل هذا أنت ؟ "، فجاء الرد : نعم !
سأله : كيف يمكنك أن تؤكد للولايات المتحدة على أنك لا تريد حكم الجيش لمصر وأن الجيش يريد العودة إلى ثكناته ؟ قال : تذكروا كلماتي وخذوها على محمل الجد، الجيش المصري مختلف عن الجيوش الأخرى في جميع أنحاء العالم، سأله للمرة الرابعة " هل تريد حقا الحكم المدني لمصر ؟، رد الفريق عبد الفتاح السيسي قائلاً : " نعم، بالتأكيد "
http://www.yanair.net/wp-content/uploads/2014/01/213-400x367.jpg
http://akhbarelyom.com/news/newdetails/195124/1/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%B3%D9%8A-%D9%84%D9%80%D9%88%D8%A7%D8%B4%D9%86%D8%B7%D9%86-%D8%A8%D9%88%D8%B3%D8%AA-%D9%84%D9%86-%D8%A3%D8%AA%D8%B1%D8%B4%D8%AD-%D9%84%D9%84%D8%B1%D8%A6%D8%A7%D8%B3%D8%A9.html#.U zh_toGYR_A
وفي صحيفة " البلد " بتاريخ 3/8/2013 تأكيد من السيسي بأنه :
وفيما يتعلق بالانتخابات الرئاسية القادمة وتطلعه لحكم مصر عقب ارتفاع شعبيته بشكل هائل مؤخراً , أكد السيسي أنه لا يفكر في الترشح للرئاسة ولا ينوي أن يكون حاكماً للبلاد في المستقبل .
http://www.el-balad.com/574604
يُتــبــــــــــــــــــــــــــــــــع
Mr. Ali 1 30-03-2014, 11:27 PM جاء الظهور الثاني في 18 أغسطس في لقاء على الهواء جمع الفريق عبد الفتاح السيسي و قيادات من الجيش والشرطة، وكانت الكلمات أكثر حضوراً ووضوحاً قال الرجل : " في نقطة مهمة جداً عايزة أقولها ، بيتقال أن ده حكم عسكر، لا والله ما حكم عسكر، ولا فيه أى رغبة ولا إرادة لحكم مصر، انا عايز أقولكوا شرف أن احنا نحمي إرادة الناس أعز من حكم مصر، أقسم بالله على ذلك شرف حماية الناس وحريتها في إنها تختار أقسم بالله أعز وأشرف عندي أنا من حكم مصر " .
http://www.youtube.com/watch?v=mV7s8NsKPb4
بدأت حملات دعوة السيسى للترشح للرئاسة مما دفع المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة العقيد أركان حرب أحمد محمد علي للكتابة أكثر من مرة على الحساب الرسمي على موقع الفيس بوك أنه لا نية لترشح الفريق، وفي 22 سبتمبر 2013 في حوار مع قناة العربية مع الإعلامية راندا أبو العزم قال نصاً " الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع نفى أكثر من مرة نيته الترشح لرئاسة الجمهورية، ووصف قيام البعض بجمع توقيعات لمطالبته بالترشح بأنها مشاعر شعبية لا يمكن منعها " .
ونفى المتحدث العسكري أيضا أن ترشح القوات المسلحة أحداً بعينه أو تدعمه !
http://www.alarabiya.net/ar/arab-and-world/egypt/2013/09/22/%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%88%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%84%D8%AD%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D9%86%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%AC%D8%AF%D8%AF%D8%A7-%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%B3%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%B4%D8%AD-%D9%84%D9%84%D8%B1%D8%A6%D8%A7%D8%B3%D8%A9.html
http://arabi.ahram.org.eg/NewsQ/33844.aspx
توالت الأيام وبدأت اللغة رويداً رويداً في التغيير، ظهر هذا من الحديث الصحفي الثاني الذي جاء من نصيب جريدة المصري اليوم تحديداً في 10 أكتوبر 2013،
فسأله الزميل ياسر رزق هل يمكن أن تترشح لرئاسة مصر، فأجاب : " الأمر الذي تتحدث فيه أمر عظيم وجلل، لكنني أعتقد أن الوقت غير مناسب الأن لطرح هذا السؤال في ظل ما تمر به البلاد من تحديات ومخاطر تتطلب منا جميعاً عدم تشتيت الانتباه والجهود بعيداً عن إنجاز خطوات خريطة المستقبل التي سيترتب عليها واقع جديد يصعب تقديره الآن "، وأضاف بعد لحظات صمت: " الله غالب على أمره ".
http://www.yanair.net/wp-content/uploads/2014/01/45-400x339.jpg
ـ كانت الكلمة الأخيرة هى محور حديث الجميع لأسابيع حتى تم نشر أجزاء من الحوار المسجل بين الطرفين، وفي أحدهم قال له رزق " بلاش يبق فى كلامك صيغة الجزم أنك مش هتترشح يعنى خليها صيغة مفتوحة زى مثلاً أن لكل حادث حديث "، ورد عندها الفريق رداً تشعر معه أن كل ما سبق ليست تصريحات صادرة عن الرجل نفسه ولكنها هلاوس شعبية جماعية فقال " فى ناس كتير بتلعب فى الساحة، وإحنا فاهمين ده أوى، حمدين صباحي مثلا جالي مرة وقالى لو أنت أترشحت أنا مش هاترشح، ولوأنا أترشحت تدعمنى، ماعلقتش، فطلع قال أن السيسي أعلن أنه لن يترشح للرئاسة، أنا ما قلتش لحد كده " !
http://www.youtube.com/watch?v=vuBldlbdHgI
هكذا مرت الشهور تباعاً وسريعاً، حتى وصلنا إلى يوم 12 يناير ليخرج الرجل بتصريح أخير ومقتضب قال فيه أيضاً " لن أترشح للرئاسة " لكنه أكملها فقال " لن أترشح للرئاسة إلا بطلب من الشعب وبتفويض من جيشي "
http://www.bbc.co.uk/arabic/middleeast/2014/01/140111_egypt_sisi.shtml
يُتــبــــــــــــــــــــــــــع
Mr. Ali 1 30-03-2014, 11:52 PM تأتي بعد ذلك الطامة الكبري لتنجلي الخديعة والكذب والتضليل الذي تم حبكه علي الشعب المصري , حينما أعلن المجلس العسكري ( وهو ممثل الجيش بكل قطاعاته ) أنه قام بتفويض السيسي في الترشح للرئاسة وبالإجمــــــــــــــــــاع !!
المجلس العسكري يفوض السيسي بالترشح للرئاسة
http://www.alwafd.org/%D8%A7%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D8%B9%D8%A7%D8%AC%D9%84%D8%A9/615898-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%88%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%84%D8%AD%D8%A9-%D8%AA%D9%88%D8%A7%D9%81%D9%82-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AA%D8%B1%D8%B4%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%B3%D9%89-%D9%84%D9%84%D8%B1%D8%A6%D8%A7%D8%B3%D8%A9
ولكن , قبل ذلك كان السيسي قد أعلن بأنه كان لديه طموح أكبر من قيادة الجيش المصري !
تذكر مقولته وقسمه ( في نقطة مهمة جداً عايزة أقولها ، بيتقال أن ده حكم عسكر، لا والله ما حكم عسكر، ولا فيه أى رغبة ولا إرادة لحكم مصر، انا عايز أقولكوا شرف أن احنا نحمي إرادة الناس أعز من حكم مصر، أقسم بالله على ذلك شرف حماية الناس وحريتها في إنها تختار أقسم بالله أعز وأشرف عندي أنا من حكم مصر )
وبأنه لديه رؤي ( السيف الأحمر - الساعة الأوميجا - لقاء مع السادات ) واتضح ان السيسي كان عارف انه هيبقي رئيس الجمهورية !!
امال " ولا فيه أي رغبة أو إرادة لحكم مصر " كانت ايه :blush::blush:
http://www.youtube.com/watch?v=3nMh5uXyoTg
بيقولوا الكذب ملوش رجلين , لكن يظهر في مصر الكذب له رجلين وايدين وعقول خاوية تصدق !!
Mr. Ali 1 31-03-2014, 12:09 AM تغازل العصافير قطبانها
زنزانة لأجلك كارهة سجانها
دوق زينا حلاوة الزنازين
على برشها بتمد أطرافك
سجانك المحتار في أوصافك
مهما إجتهد ما هيعرف انت مين
طوبى لكل المسجونين باطل
في زمـــــــــــن بيخدعـنــــــــــا وبيماطــل
يا شــمـــــــــوس بتبرق في غرف عتمين
أما اللي خــــــان ناســــــك وأوطـــــاني
م الهيبة حاطينه في قفص تاني
يصحى وينعس والجميع واقفين
ومصر عارفة وشايفة وبتصبر .. لكنها في خطفة زمن تعبر
وتسترد الإسم والعناوين
يا دي الميــــــــــزان اللي طلعت لفوق
بينـــــــــــزلوك بالعــــــافـيــة أو بالذوق
دول مــــــــش بتــــــــــوع الصــــدق في المـــــــوازين
الثـــــــــورة نـــــــــــــور واللي طفــاهـــا خبيث
يرقص ما بين شهدا وبين محابيس
والدم لسه مغرق الميادين
الحزن طايح في قلوبنا بجد
مافضلش غير الشوك في شجر الورد
غـلــــط الــربيـــــــــع ودخـــــل في أغبى كميــــــن
وفي إنتظار تيأس مع الأيام
غيرك في قفصه بيضربوله سلام
وأنت الجــــــــــزم قبــــل الكفـــــوف جاهـزيـــــن
ومصر عارفة وشايفة وبتصبر .. لكنها في خطفة زمن تعبر
وتسترد الإسم والعناوين
ياعم أقعد بس وإشرب شاي
الدنيا ماشية وشعبنا نساي
والبــركــــــــة في الشاشــــة وفي الجـرانيــــــن
وإذا هوهوه قـــــــوم إعـلن الأحـكــــــام
وكل بــــق تلـجـمـــــــه بلـجــــــــــــــــام
ومــــش هـتـغـلـــب تطــبـــــــخ القــوانيــــــــــــــن
يا مصر هدي وإنت بتفوتي
الصوت في صمته أعلى من صوتي
أدي السجين اللي مبتش حزين
واللي يـــقــــف في وش ثـــــــــــــــــوارها
مــــا هــيـــــورث إلا ذلـهــــــــــا وعــارهــــا
واللي هيفضل ضحكة المساجين
ومصر عارفة وشايفة وبتصبر .. لكنها في خطفة زمن تعبر
وتسترد الإسم والعناوين
الموضوع لم ينتهي بعد ( مجرد استراحة :):) )
sun_nuit 31-03-2014, 09:20 AM باختصار ممكن حد يقولى الانتقادات التى وجهت لمرسى وقضى عليها السيسى الان مثلا حال الكهرباء والغلاء وغيره انا فى انتظار المقارنة
Mr. Ali 1 31-03-2014, 03:29 PM باختصار ممكن حد يقولى الانتقادات التى وجهت لمرسى وقضى عليها السيسى الان مثلا حال الكهرباء والغلاء وغيره انا فى انتظار المقارنة
الموضوع لا يتحدث عن مرسي ولا عن مقارنة بينه وبين السيسي .
شكراً علي المرور الكريم
Mr. Ali 1 02-04-2014, 12:51 AM اللواء أحمد وصفي : انقلاب يعني معناها تلاقي عسكريين تولوا مقاليد الأمور في الدولة . والسيسي في نفس مكانه وزيراً للدفاع !
الفيديو الشهير لقائد الجيش الثاني الميداني سابقا ورئيس هيئة تدريب القوات المسلحة اللواء أحمد وصفي وهو " يتمشى " مع الإعلامي عمرو أديب ويتحدث عن معنى الانقلاب متسائلا : " سيادة الفريق عبد الفتاح السيسي أخذ نجمة زيادة ؟؟.. " حد مننا من المجلس الأعلى للقوات المسلحة أخذ وظيفة أعلى من اللى هو فيها ؟؟ " والسؤال الأهم : " لقيتوا سيادة الوزير الفريق أول عبد الفتاح السيسي بقى رئيس وزراء أو رئيس جمهورية ؟ ".
وأكمل " انقلاب يعني عسكريين تولوا مقاليد الأمور في الدولة، وسيادة الفريق مازال في نفس وظيفته ونفس مكانه وكلنا مازلنا في نفس وظيفتنا ونفس مكاننا ".
هذا ما قاله اللواء أحمد وصفي منذ ما يقرب من ستة أشهر قبل أن يأخذ الفريق أول عبد الفتاح السيسي النجمة التي جعلته مشيرا "بقرار جمهوري " وقبل أن يتم ترقية اللواء صبحي صدقي لرتبة فريق أول، وقبل أن يعين رئيسا لهيئة تدريب القوات المسلحة ويتغير وظيفته ويتغير مكانه.
http://www.youtube.com/watch?v=WefMlzSXgUc (http://www.youtube.com/watch?v=aDpUaIZf0Mk)
أثناء الاستفتاء علي الدستور تغير رأي اللواء أحمد وصفي بنسبة 180 درجة !!
اللواء أحمد وصفي: الفريق السيسي ده كبيرنا هنلاقي أحسن من كبيرنا
http://www.youtube.com/watch?v=IuHqRTgtR60
فماذا يمكن أن نطلق علي ما حدث في 3/7/2013 ؟
من وجهة نظري ( المستندة إلي ما حدث علي أرض الواقع ) أنها كانت ثورة شعب ( أغلبه ) وانقلاب من وزير الدفاع من أجل الجلوس علي كرسي الحكم وعودته مرة أخري إلي المؤسسة العسكرية !
وكالعادة تم استغلال ثورة الشعب ( كما حدث تماماً في يناير 2011 ) واستثمارها بشتي الطرق حتي يتم المراد !!
Mr. Ali 1 02-04-2014, 10:30 PM للسيسي أقول: "قل هو الله أحد"
بقلم : د. أيمن نور ... العربي الجديد
بعد أَن أعلن المشير، عبد الفتاح السيسي، أنه سيخلع ملابسه العسكرية، ليخوض الانتخابات الرئاسية في مصر، جلست ساعات أتأمل الرجل، قطعةً قطعة، نظارته الشمسية، نبرة صوته، لغة جسده، أَحلامه، أَفكاره، تناقضاته، تسريباته، تصريحاته، أَشياء تقال، وأشياء لا تقال.
خلصت من رحلة التأمل الى عشر "حقائق" و"نصائح".
الحقيقة الأولى: بات السيسي الشخصية المحورية الأهم والأخطر، والأكثر تأثيراً في الحياة السياسية، المصرية والعربية. ولا يخلو بهذه الحقيقة وجود معارضين وموالين. من يرونه خائناً وقاتلاً، ومن يرونه زعيماً ملهماً، فالرجل دخل مادة التاريخ. لكن، من باب الظواهر الخلافية، الخارقة للعادة، والمتجاوزة حاجز الزمن! كان يمكن أَن يكون حلاً للأزمة، لكنه اختار أَن يكون هو الأزمة!
الحقيقة الثانية: لا أُذيع سراً، أَن التاريخ السياسي للمرشح الرئاسي، هو الأقصر على الإطلاق، فلم تكن لديه سوى دقائق بين استقالته وترشحه. لم يتسع وقته حتى لخلع حُلته العسكرية، قبل إعلانه خوض الانتخابات الرئاسية، فوقع في أحد خطأين: أَنه أَعلن الترشح وهو "عسكري" في مخالفة للقانون، أَو أَنه "مدني" ارتدى حُلًة يجرّم القانون ارتداءها، إِلا من العاملين في الخدمة!.
الحقيقة الثالثة: الرجل لا يعرفُ الانتظار، ولا يعترف بالوقت، ولا تهضم معدته إِلا الأشياء المسلوقة. وبدا هذا واضحاً من مسار الأحداث، قبل 3/7 وبعده، خصوصاً في إخراج مشهد الترشح الذي جاء متواكباً مع الاستقالة. والحقيقة، أَن هذا يعطينا انطباعاً، أَننا أمام سياسي مصنوع على عجل، وليس سياسياً مطبوعاً على مهل. والفارق بين الطبع والتطبع، هو الفارق بين لوحة زيتية رائعة للبحر والبحر نفسه.
الحقيقة الرابعة: للرجل سحر يمارسه على قطاع ممن يؤرقهم الشوق لساحر منذ سنوات، انقطع فيه السحر والسحرة. لكن، علمنا التاريخ أَن أسحار كهنة المعبد لا تلغي حقيقة الواقع، ويبقى السحر دوماً سحراً، والفعل فعلاً.
الحقيقة الخامسة: الرجل صياد ماهر، لكن مهارة الصياد ليست فقط في إلقاء الطعم ليبتلعه السمك الجائع، وليست فقط في رفع يده وتعليتها لحظة ارتعاش، فالصيد كالسياسة، له قواعد أخلاقية، تنظم وتقنن، وتحافظ على حق السمك في الحياة، وحق الآخرين في الاصطياد.
الحقيقة السادسة: الرئاسة التي دانت للرجل، منذ 7/3، أمر يتحقق في بعض الدول، بين غمضة عين وانتباهتها، فيعتلي رجلٌ مقعداً مزيحاً من كان فوقه، وكفى! فيما الزعامة التي يتصورها بعضهم أمراً مختلفاً لا تتحقق في لحظة، ولا تصنعها لافتات ترفع، أَو طبول تقرع! هي كالمياه الجوفية، تحفر الأرض ببطء، ورفق، فلا يصنعها موقف واحد، أو حدث، أَو حديث، فكل موقف يترك تحت جلدنا بذرة، تضرم داخلنا شرارة، ومن تجمع الشرر تتشكل وتنصهر داخلنا الزعامة، التي لا يمكن أَن تزرع في غير تربتها، أَو تنقل كما تنقل أَشجار الزينة، فالزعامة بذرة، تتفتح ككل البذور، بفعل الأمطار، والرياح، والحرارة، وتغير الفصول وتعاقبها.
الحقيقة السابعة: ما أسهل أَن يفكك عسكريٌّ أزرار حُلته العسكرية، ليستبدلها بأخرى مدنية، لكن "الثقافة المدنية" لا تكتسب بالسهولة والسرعة نفسيهما، تغيير نوع الملابس وشكلها، فكما قال من قبل السيسي نفسه، الجيوش أَدوات قـتـل لمواجهة أَعداء الوطن، أَما الحياة المدنية فلها أَهلها وأَدواتها وثقافتها وأَزماتها وحلولها. لذا، فرضت بعض دساتير وقوانين الدول، مثل لبنان وغيرها، ستة أشهر على الأقل بين التخلي عن الموقع العسكري والترشح للرئاسة.
الحقيقة الثامنة: العسكرية ترفع مهارة الطاعة، والنظام، وتعطي خبرة، في رفع كفاءة الإدارة، والقيادة، وتنمي مهارة التخطيط، ووضع الخطط، والخرائط، لكن الخرائط العسكرية من ورق وكرتون، خطوطها: أبيض، وأسود، وأحمر. بينما السياسة يرسم خطوطها الزمن، وتراكم الخبرات المختلفة، والألوان المتعددة، بألوان الطيف السياسي. الفارق بين الخرائط العسكرية والسياسية، كالفارق بين الألغام العسكرية والمدنية، فالأولى تُنزع أو تُبطلُ أو تُفجر في مكانها، والثانية تذوب وتتحلحل الى طاولات التفاوض، والتواصل، لا التقاطع والتصادم.
الحقيقة التاسعة: إننا منذ 3/7 أمام حالة غير مسبوقة من "توثين" البشر، بإعطاء الرجل أوصافاً تتجاوز بشريته، وتدخله في إطار الأنبياء مرة، والأولياء مرات، وتخرج به من نطاق الحقيقة إلى الخرافة التي ليس قبلها قبل، وليس بعدها بعد. فالعدو الحقيقي، الآن، للسيسي هو ذلك السيسي الذي صنعوه، وأَلهوه، وعبدوه. ولا بد أن يعرف الرجل أَن بعض من يعبدُون الأوثان يأكلونها، وقد صنعوها وعبدوها. ولا بد أَن نقول له، ويقول له كل المخلصين المؤمنين: "قل هو الله أحد".
الحقيقة العاشرة: يتصور بعضهم أَنه يمكن أن يصنع نجم "سياسي" بالطريقة نفسها التي يصنع بها نجم "سينمائي". في السينما، هناك مؤسسات وجهات مهمتها صناعة "نجم الشباك" بالدعاية والإعلام والإعلان، وهي صناعة "تجميعية"، تتكامل فيها صناعات عدة، مثل: صناعات "الوهم" و"الإشاعة" و"المشاعر" الإيجابية ودغدغتها، وصناعة "الصورة" و"الصوت" و"الحلم"، إلخ.
في السياسة أيضاً، هناك جهات ومؤسسات لها "أذرع" في الإعلام والإعلان، تقرر أَن تصنع الإشاعة والوهم، وتتلاعب بالرأي العام، وتسوقه تجاه كراهية شخص، أو حب آخر، فتصنع حلماً، أَو كابوساً، أملاً أو إحباطاً للأمل.
الفارق بين صناعة نجمي السياسة والسينما، أَن الثاني يُصنع في علب مغلقة، ليخرج الى الناس في علب مصورة "أفلام" تامة الصنع، والحبكة الدرامية. أما نجم السياسة فيخرج من العلب المغلقة التي صنع فيها إلى الشارع، إلى الناس، إلى سيناريوهات مفتوحة، لا يملك أَحد حبكتها الدرامية، ولا موعد الاستراحة، ولحظة نزول الستار.
يلمع نجم السياسة في سماء مليئة بالرعود والأمطار، والأنواء، والرياح العاتية التي تسقط سريعاً الأقنعة، وتذيب مساحيق المكياج، فتبدو الحقيقة عارية، ويظهر الجمال، والقبح، على حقيقته سريعاً للمشاهد، مهما كانت مهارة المخرج، والمؤلف، ومدير الإضاءة.
ويقاس نجاح نجم السينما بحجم إيرادات الشباك في أيام العرض، أَو أسابيعه، أَما في السياسة فالعرض مستمر، وشباك التذاكر يعد عكسياً بمرور الوقت.
إِذا كانت الحقائق العشر السابقة وليدة لحظات تأمل ملامح السيسي وشخصيته، والظروف المصاحبة لبزوغ نجمه، فلا أُضيف جديداً، إذا قلت: إن هذه الملاحظات، والحقائق التي أَحسبها ليست ظالمة، وليست ناعمة، تحمل في طياتها نصائح واجبة عديدة، لا خير فينا إن لم نبدها، ولا خير فيه، إن لم يسمعها.
ونضيف إليها نصيحة أخرى، وليست بالقطع الأخيرة، نقول للرجل الذي خلع، الأربعاء الماضي، بذلته العسكرية: اخلع أَيضا نظارتك الشمسية، وشاهد الصورة الحقيقية للواقع، بعيداً عن الأبيض والأسود، وحالة الاستقطاب والاحتراب التي تعيشها البلاد. مصر التي تريد أَن تحكمها تنتظر من يلملم جراحها، ويوحّد صفها. ولا تتصور أن التصفيق الذي يبديه بعضهم، إلى حد الألم، يعني الرضا الدائم.
ولا تفهم القبول، الذي تحظى به أنه شيك مفتوح لحامله، فالرصيد يأكله "الدم" و"الفشل" والاعتداء على الحقوق، وتقليص الحريات، والمقارنة الصادمة بين الواقع والمأمول، والمرسوم في أَذهان الناس.
اعلم، أن الأشياء التي لا تستطيع فتحها إلا بكسرها هزمتك، لأنها استنفدت كل الحلول المتوافرة في عقلك، وجعلت قوتك في عضلاتك، فإذا دعتك قدرة عضلاتك إلى ظلم، فتذكر قدرة الله عليك. ... ودائماً "قل هو الله أحد".
http://www.montcairo.com/article.php?id=10719
Mr. Ali 1 02-04-2014, 11:09 PM نخبة صناعة الديكتاتور
أمين اسكندر
المتابع للمشهد السياسى المصرى، سوف يلفت نظره وبشدة مواقف عديدة لأفراد من النخبة المصرية، سواء كانوا من القيادات الحزبية ليبرالية أو يسارية أو قومية وكذلك إسلامية، أو من المثقفين المصريين بانتماءاتهم المختلفة، أهم تلك المواقف، بل عل رأسها الموقف من ترشح المشير السيسى، ومبايعته على حكم البلاد – دون شروط – وتفويضه على بياض، والغريب بل والشاذ هو تأييد دون معرفة رؤية أو برنامج، خصوصا أن المشير لم يقدم خطابا سياسيا، بل كل خطاباته عاطفية وفقط من قبيل أنتم نور عنينا ومصر أم الدنيا وهتبقى قد الدنيا، أستطيع أن أتفهم سطوة هذا الخطاب على بسطاء الناس، لكن ما تفسير سقوط النخبة فى شرك هذا الخطاب؟
لا تفسير سوى أن معظم أفراد النخبة المصرية لوثتها المصالح مع الدولة العميقة، أو أن بعض أعضاء تلك النخبة لم تفهم تعقيدات الوضع أو أن بعض أفراد النخبة رأى مصالح ومنافع وجوائز فى طريق القائد الفرد والزعيم الأوحد أو أن بعضهم لمسوا خطر الانقسام على الدولة المصرية التى عاشت آلاف السنوات موحدة، لكن المؤكد أن النخبة المصرية بائسة وهشة ودائما تعمل تحت مظلة الدولة، إنها النخبة العيرة الضعيفة فى مشروعاتها الفكرية وإبداعاتها المتخاذلة دوما، المنفصلة عن الشعب فى أغلب الأوقات، العائشة فى حضن وأضابير أجهزة الدولة، بل إن بعضهم صناعة أجهزة الأمن، مثال ذلك بعض الإعلاميين الذين يطلون علينا عبر شاشات التليفزيون.
وفى التاريخ المصرى الحديث لن نجد أمثلة عديدة لمواقف شجاعة لأعضاء من النخبة المصرية تقف فى وجه سلطان جائر أو جهاز أو سياسات جائرة إلا بعض الحالات الاستثنائية، مثل الراحل جمال حمدان والكبير يحيى حسين إلا أن المدهش والمثير للتساؤل هو أن العديد من أعضاء النخبة المصرية فى هذه المرحلة وبعد انتفاضات عظيمة لشعب مصر فى الثلاث سنوات الأخيرة اعتمد فيها على مخزونه الحضارى والتاريخى الذى يستحضره وقت الأزمات، نجد بعضا من هذه النخبة يبايعون فى زمن لم تعد فيه المبايعة فضيلة، ويفوضون فى زمن أصبح فيه التفويض عارا، بل وصل الحال إلى المأساة عندما ساهمت بعض تلك النخبة فى صناعة الديكتاتور بمواقفها، والسؤال هو ما ثمن تلك المواقف المتخاذلة؟
فى ظنى أن البعض لن يأخذ ثمنا سوى إقناع نفسه بالأمن أو بعض المكافآت البسيطة والأثمان التافهة، فكيف بالله عليكم أن يبايع ليبراليون يتشدقون بالحريات ليلا مع نهار، وكيف يبايع يساريون يتحدثون عن الظلم الواقع على الشغيلة وأهمية مواجهته ببناء تنظيمات وأحزاب وجمعيات..إلخ، وكيف يقع قوميون فى شرك صورة الزعيم ومحاولة تقليده.
الحقيقة لا معنى لذلك سوى أنها نخبة من غزل البنات مجرد أن توضع فى الفم تذوب.
رحم الله الكبير فتحى رضوان عندما خرج من سجن السادات، ذهبت إليه زائرا فى مكتبه بشارع عدلى، وسألته لماذا أدخلكم السادات السجن فقال: دخلنا السجن لأننا كنا ضد كامب ديفيد وضد الانفتاح وضد استئثار القلة بالثروة وضد انسحاب مصر من دورها العربى حيث تكون هويتها ومصلحتها، فقلت له إن الأستاذ هيكل عندما خرج من السجن وقابل مبارك قد بشر المصريين بأنه قد اطمئن على مسار مصر عندما رأى وتحدث مع نائب الرئيس حامل الشرعية، ابتسم الكبير فتحى رضوان وقال لا توجد نخبة مقاتلة فى مصر، لا يوجد سوى أفراد لهم مواقف لا أكثر ولا أقل.
يا ليتهم يتعلمون أن الصمت أفضل من صناعة ديكتاتور.
http://www.almasryalyoum.com/news/details/391389
Mr. Ali 1 02-04-2014, 11:23 PM الأنبياء لا يترشحون للرئاسة
تامر أبو عرب
استمتع بالسييء فالأسوأ لم يأتِ بعد.
قبل وصول مرسي للحكم قالوا إن خيرت الشاطر هو يوسف هذا العصر، الذي خرج من السجن ليحكم مصر، وأثناء حكمه قالوا إن مرسي هو خامس الخلفاء الراشدين، وبعد عزله قالوا إن جبريل يتنزل على المعتصمين في رابعة العدوية.
الآن يقف العالم الأزهري الدكتور سعد الدين الهلالي ليُعلم الناس الإسلام الوسطي، الذي شوهه الإخوان، وليثبت للجميع أننا أفضل من الإخوان، فلم يجد الرجل وسيلة ليثبت أننا أفضل من الإخوان إلا التأكيد على أن الله اصطفانا أكثر مما اصطفاهم، فإذا كان في معسكرهم خليفة وملاكًا فإن في معسكرنا رسولين يوحى إليهما !
من كانوا ينتقدون الاتجار بالدين يبدو أن مشكلتهم لم تكن مع الاتجار بالدين في حد ذاته، لكن مشكلتهم أن يتاجر بالدين غيرهم.
أٌقامت برامج الـ«توك شو» حفلات النواح الجماعية حين كان الإخوان يستخدمون الدين في السياسة، وعندما وقف علي جمعة ليُبرز فوائد قـتـل الإخوان، وتحدث مظهر شاهين عن ضرورة تطليق الزوجة الإخوانية، واعتبر سعد الهلالي المشير السيسي واللواء محمد إبراهيم رسولين ابتعثهما الله، تحدثت هذه البرامج عن دورة حياة طائر البطريق!
الإخوان الذين وُجدوا على ظهر الكرة الأرضية أساسًا لاستغلال الدين في تحقيق مكاسب سياسية سقطوا عندما فعلوا ذلك لعام واحد فقط، وهم في السلطة، وكذلك سيكون السقوط مصير أي تيار آخر يحاول أن يحذو حذوهم، لأنه حتمًا سيفعل ذلك بكفاءة أقل، ولأن الدين ينتقم سريعًا ممن يستخدمونه لغير الغرض، الذي أنزله الله من أجله.
لطيف أننا مضطرون لتضييع كثير من الوقت الآن، لإقناع التيار المدني بضرورة إبعاد الدين عن السياسة.
***
جوهر خلافنا مع ترشح المشير السيسي للرئاسة لا يتعلق بشخص المشير، لكن بجوقة من الأتباع والأبواق يعتبرونه ملهمًا لا ينطق عن الهوى ورسولاً يوحى إليه، ومن ثم ستكون معارضته في منهج يتبعه كفرًا، ومراجعته في قرار يتخذه انتحارًا.
لم يقل المشير إنه ينوي الترشح للرئاسة بعد، وظهر من يتحدثون في الإعلام عن ضرورة تحمل الظروف الصعبة، التي ستكون موجودة بعد فوز السيسي بالرئاسة، وعن حتمية ربط الأحزمة على البطون، وتخفيض الاستهلاك، وتنحية المطالب الفئوية جانبًا، وصعوبة عودة الأمن بالسرعة التي يتخيلها البعض.
سيجد السيسي إعلامًا يبرر أخطاءه، و«داخلية» تسحق المحتجين ضده، ومؤسسات تتوحد مع نظامه، ومؤسسة عسكرية حائرة طوال الوقت بين ولائها لقائدها العام السابق وولائها للشعب، الذي هو مصدر كل سلطة.
ترك مبارك موقعه في الجيش في منتصف السبعينيات، ورغم ذلك لم يخرج المشير طنطاوي عام 2011 ليعلن عزله رغم سقوط مئات القـتـلى وآلاف الجرحى، ورغم اعتصام المصريين في الميادين 18 يومًا، ولولا انهيار الشرطة، وتداعي المؤسسات وتحفز الملايين لاقتحام القصور الرئاسية يوم 11 فبراير، ما اضطر مبارك إلى ترك السلطة، خاصة أن المشير طنطاوي والفريق عنان كانا يعتبران عدم إطلاق النار على المتظاهرين غاية ما كان يمكن أن يقوم به الجيش في مواجهة قائد القوات الجوية الأسبق.
في المقابل عزل المشير السيسي الرئيس السابق محمد مرسي في بيان ألقاه بنفسه، وأوقف العمل بدستور الإخوان المشوه، وحل مجلسهم الباطل، وأعلن عن إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، لأن مرسي لم يكن جنرالاً سابقا في الجيش، مع العلم بأن نفس القوى السياسية التي كان يجلس ممثلوها خلف المشير السيسي وهو يتلو البيان، كانت تجمع أيضا على ضرورة عزل مبارك طوال اعتصام الـ18 يومًا.
يمتلك المشير السيسي برنامجا للتنمية، وإعادة الأمن، وكذلك يمتلك غيره، يتمتع المشير السيسي بحس وطني عالٍ، وكذلك يتمتع غيره، يحب المشير السيسي وطنه وكذلك الملايين غيره، ولكن يمتلك المشير السيسي من أدوات الاستقواء على الشعب في حالة فوزه بالرئاسة ما لا يمتلك غيره.
***
الذين يريدون تحويل انتخابات الرئاسة إلى استفتاء من خانة واحدة سيحولون المشير السيسي إلى رئيس لفصيل واحد، وعشيرة واحدة، والذين طعنوا في حمدين صباحي لمجرد إعلانه الترشح أمام مرشح لم يترشح بعد، سيعلقون أي مواطن يعلق لافتة ضد مرشحهم.
قالوا إن أبوالفتوح سيكون مرشح الإخوان، وعندما لم يترشح قالوا إنه قاطع الانتخابات، امتثالًا لرغبة الإخوان، قالوا إن حمدين لن يترشح، لأنه جبان، ولا يريد أن يخسر الانتخابات الرئاسية مجددًا، وعندما ترشح قالوا إنه مهووس بالسلطة و«يحلم بالكرسي».
إن فعلت شيئا ستغمرك لعناتهم، وإن فعلت عكسه لن تسلم منها، ولذلك استمع لنصيحة الأستاذ غسان مطر و«اعمل الصح».
هناك مكان في الجحيم لمن يحجزون لغيرهم أماكن في الجحيم، وكما يُخرِج بعض علماء الدين قيادات الإخوان من الملة الآن بعدما احتفظت الجماعة بتوكيل الإدخال في الملة، والإخراج منها لعقود، سيأتي يوم يُشكَك فيه في وطنية كل من شكك في وطنية غيره.
سنطالب المشير السيسي بعدم الترشح، فإن ترشح سنبحث عن بديل مدني، فإن فاز سنراقب تحقيقه مطالب الثورتين، فإن التزم بها سندعمه ونساعده، وإن لم يلتزم سننتقده ونعارضه، تلك الديمقراطية التي تعهد المشير مرارًا بصونها ويعقرها أنصاره كل صباح.
http://www.almasryalyoum.com/news/details/392092
Mr. Ali 1 03-04-2014, 10:04 PM السيسي رئيسًا.. من أجلك أنت
تامر أبو عرب
يُحكى أن شابا اسمه جمال مبارك كان يجهز نفسه للترشح لرئاسة الجمهورية خلفًا لوالده، فهاجت القوى السياسية وماجت وعارضت بشدة مجرد ترشح الشاب للمنصب الرفيع.
شغلت قضية التوريث كل بيت في مصر لسبع سنوات تقريبًا، ورغم أن جمال نفسه لم يقل إنه سيترشح طوال هذه الفترة، فإن كل المؤشرات كانت تؤكد أن الفكرة اختمرت في رأسه ورأس والدته، وباتت أجهزة الدولة كلها مسخّرة لتحقيق هذا الغرض.
كانت الفكرة الرئيسية التي يستند إليها أنصار التوريث لتمرير مشروعهم أن جمال مبارك كأي مصري آخر من حقه مباشرة حقوقه السياسية والترشح لأي منصب مادام الأمر سيكون بالانتخاب، وكانوا يقولون إنه ليس من الإنصاف حرمان مواطن مصري من حقوقه لمجرد أن والده رئيس جمهورية.
كنت أقاوم دموعي التي تريد أن تتساقط تعاطفا مع ابن الرئيس المضطهد، حتى أواصل سماعهم وهم يتحدثون عن غياب البديل وخلو الساحة السياسية ممن هو قادر على تولي منصب الرئيس، فضلا عن شرحهم الوافي للخبرة التي يتمتع بها جمال بحكم قضاء غالبية سنوات عمره في قصر الرئاسة وفي دائرة صنع القرار بخلاف أي مرشح آخر سيحتاج كثيرا من الوقت للتأقلم على هيبة القصر الرئاسي.
تحدثوا عن أن فوز جمال مبارك بالرئاسة انتصار للدولة المدنية وإنهاء لحكم الجنرالات، ويمكنه أن يقوم بهذا الدور لفترة رئاسية واحدة حتى تقوى شوكة القوى السياسية وتبني كوادرها ويمكنها المنافسة على المنصب وبذلك ينتهي حكم العسكر للأبد.
مبررات وجيهة ومقنعة، وبفضل التكرار بات الناس في الشارع يرددونها كما الساسة على الشاشات، وبدا أن الطريق أصبح مفتوحا أمام نجل الرئيس لخلافة والده، وتحول محور الحديث من «هل» إلى «متى»، ففريق يرى أنه سيأتي بعد وفاة مبارك وفريق يرى أن الأب سيتنحى ويدعو لانتخابات رئاسية يفوز بها الابن.
في المقابل كانت القوى السياسية المناوئة لسيناريو التوريث تبني نظرياتها على أنه لا نزاهة ولا تكافؤ فرص في انتخابات تُجرى بين مرشح يمتلك كل شيء ومرشحين لا يمتلكون أي شيء، بين مرشح تخضع له جميع المؤسسات وتعمل على تلميعه جميع الأجهزة ومرشحين يقفون في طابور السجل المدني لاستخراج بطاقة رقم قومي، بين مرشح لم يبذل مجهودا ليكون ابن الرئيس، ومرشحين لم يكن بوسعهم اختيار الآباء.
نفس مبرراتنا للوقوف ضد ترشح جمال مبارك للرئاسة هي مبرراتنا لرفض ترشح المشير عبدالفتاح السيسي، لكن القوى السياسية التي كانت تعارض ترشّح جمال استعارت قاموس جوقة التوريث الآن لتبرير ترشح المشير.
***
نعرف أن المشير السيسي مواطن مصري كامل الأهلية، ومن حقه الترشح للرئاسة في اليوم التالي لخلع سترته العسكرية، وكذلك كان من حق مبارك إكمال مدته، وكذلك كان من حق جمال الترشح للرئاسة، وكذلك كان من حق الإخوان الانفراد بالحكومة باعتبارهم الأغلبية في البرلمان، وكذلك كان من حق مرسي تشكيل فريق رئاسي من الإخوان فقط.
لكن إذا تعارض الحق مع المنطق أصبح التنازل عن الحق نُبلًا، وإذا تعارض الحق مع أهداف الثورة التي يتحدث الجيش يوميًا عن ولائه لها أصبح التنازل عن الحق واجبًا، وإذا تعارض الحق مع يمين أقسمه المشير بأنه ليس له مطامع في السلطة أصبح التنازل عن الحق فرضًا.
نال وزير الدفاع بحكم منصبه، الذي مازال يتولاه إلى الآن، امتيازات كتلك التي نالها جمال مبارك بحكم منصب والده، أتيحت له فرصة الظهور اليومي على كل شاشات التليفزيون بالجسم والاسم، ألقى الكثير من الخطابات العاطفية التي تخاطب قلوب الناس قبل عقولهم، وتفرغت أجهزة الدولة نفسها لتقريبه من الناس أكثر، مما يعني أن دخول أي مرشح لمنافسته محض انتحار، وأن حلم الديمقراطية والانتخابات التعددية وتكافؤ الفرص الذي قامت من أجله ثورة يناير مات في مهده.
يخوض السيسي انتخابات يؤمّنها الجيش الذي كان المشير قائده العام حتى قبل الانتخابات بأسابيع، وتديرها حكومة قال رئيسها عن المشير إنه «بهي الطلعة»، ويشرف عليها قضاة أكد رئيس ناديهم أن الشعب في انتظار إعلان المشير رئيسًا، وينقل وقائعها إعلام يُمجِد المشير بالعشي والإبكار.
جعلوا الديمقراطية زائرًا خفيفا لا يظهر إلا يوم التصويت، فأصبح الاستقرار كائنًا خرافيًا لا يأتي إلا في الحملات الانتخابية وإعلانات «نعم للدستور».
***
لا نعترض على ترشح المشير السيسي لمجرد أنه رجل عسكري بل لأنه مازال عسكريًا، فعندما ترشح الفريق أحمد شفيق في الانتخابات الماضية لم يرفضه أحد لكونه ابن المؤسسة العسكرية، بل انصب الرفض على كونه مسؤولا سياسيا عن الدماء التي أريقت في موقعة الجمل، وعندما ترشح اللواء حسام خير الله في نفس الانتخابات لم يشعر أحد به أصلا.
جوهر الرفض يقوم على الفارق الزمني بين خلع البدلة العسكرية والترشح للرئاسة، وعلى مبدأ خلع البدلة العسكرية من أجل الترشح للرئاسة، وللرغبة في تنقية ما حدث في 30 يونيو و3 يوليو من شبهة الانقلاب العسكري، ولحماية الجيش من تهمة التحرك انطلاقا من رغبته في الحكم.
لا يصدقون أن ترشح المشير يضر بالجيش ونحيلهم إلى تصريح خالد العدوي، منسق حملة «كن رئيسي» المطالبة بترشيح الفريق سامي عنان للرئاسة حين قال: «هناك شخصيات عسكرية تدعم ترشح عنان».
لا يعتبرون أن ترشح المشير سيكون دليلا على أن ما حدث في 3 يوليو كان انقلابا ونحيلهم إلى تصريح اللواء أحمد وصفي، قائد الجيش الثاني، حين سأله محاوره عن الادعاء بأن عزل مرسي كان انقلابا فأجابه بسؤال: «سيادة الفريق أول خد نجمة زيادة؟ خد ترقية زيادة؟ لقيتوا سيادة الفريق بقى رئيس جمهورية وللا رئيس وزرا؟، انقلاب معناها إن فيه عسكريين تولوا مقاليد الأمور في الدولة».
***
نعم يلهث الكثيرون وراء المشير السيسي الآن، لكنهم سيبحثون عن آخر يلهثون وراءه من الغد لو أعلن صراحة عدم ترشحه للرئاسة، وستبحث حملة «كمل جميلك» عن رجل جديد يكمل جميله.
يقولون: إن الشعب يريد السيسي، ونقول لهم: امنحونا وسائل إعلامكم وأبواقكم وأجهزتكم وأذرعكم أسبوعًا نقنع الشعب خلاله بأن محمد مرسي هو خامس الخلفاء الراشدين.
http://www.almasryalyoum.com/news/details/385430
Mr. Ali 1 03-04-2014, 10:28 PM طوابير الفقر ... هنا يجتمع الخصوم
تامر أبو عرب
توقف قطار مترو الأنفاق لبعض الوقت في محطة الشهداء. عشرات يقفون في انتظار إغلاق باب المترو ليدخلوا العربات بقوة الدفع. مراوح متعطلة تزيد الأجواء سخونة واختناقًا. باعة جائلون يمارسون عملهم المرهق الذي دفعتهم إليه البطالة وضيق ذات اليد. متسولون وأطفال شوارع يستعطفون الركاب لمنحهم أي شيء. وفي أقصى العربة يقف بعض الركاب حول شاب ملتح يتحدثون معه بحدة عن أن مرسي لن يعود وأن الإخوان لن يروا النور مجددًا، ويحدثهم بترفق عن أن الأمر ليس متوقفًا على الإخوان وأن تطبيق شرع الله ليس اختيارًا.
مشهد حقيقي يلخص الوضع في مصر التي ترك أهلها فقرا ينهشهم وجهلا يؤخرهم وأمراضا تقتـلـهم وفسادا يسرقهم، وتفرغوا للحديث عن مرسي والسيسي والإخوان والفلول، والمفاضلة بين الفاشية الدينية والفاشية العسكرية.
***
الذين يجمعهم الفقر داخل عربات المترو وفي طوابير الخبز وأمام شبابيك العلاج، تفرقهم السياسية في معركة إن كانت لها مكاسب سيجمعها غيرهم، والذين طالبوا النخبة مرارًا بترك القضايا الفوقية والنزول إلى الشارع، تركوا هم الشارع وصعدوا بأرجلهم إلى القضايا الفوقية، والذين كنا نرجوهم قبل سنوات ألا يشغلهم الفقر عن السياسة نقبل رؤوسهم الآن حتى لا تشغلهم السياسة عن الفقر.
يكره مؤيدو السيسي أنصار الإخوان، ويكره أنصار الإخوان مؤيدي السيسي، ويكره الاثنان الواقفين في المنتصف، وتحولت السياسة من تنافس بين الحكام لخدمة المحكومين، إلى حرب بين المحكومين لخدمة الحكام.
تسببت السياسة في تعطيل الدراسة وفي تدهور السياحة وفي تراجع الاستثمار وفي تشرد العمال وفي توقف الدوري، لأنه بينما نعتقد أننا نمارس السياسة، يسمي الغرب الأمور بمسمياتها: مصر في حالة حرب.
نحن لا نعرف الحلول الوسط، تطرُفنا في تجاهل السياسة أضاع مصر لعقود، وتطرُفنا في حبها سيضيع مصر لقرون.
***
«من بين المحتجزين كان هناك أطفال في الثالثة عشرة والرابعة عشرة من عمرهم، أبرزهم ثلاثة كانوا في ميدان التحرير يرفعون صور السيسي وخرجوا من الميدان فساقتهم أرجلهم لمكان قريب من الاشتباكات، فأُلقي القبض عليهم بالخطأ، وعلى قائم مكتب أمين الشرطة كان يستند شاب مسيحي لا يتجاوز عمره الثمانية عشر عاما ويصرخ: (أنا مسيحي يا باشا.. ومفيش حاجة اسمها الإخوان المسيحيين) إلا أنه مكث محتجزا 10 ساعات تقريبا حتى تتأكد الشرطة أنه مسيحي ولا ينتمي للإخوان، كما كان بين المحتجزين من يعاني مشاكل عقلية، ومن تم اعتقاله عند نزوله من أوتوبيس نقل عام».
المقطع السابق من شهادة الزميل إسلام الكلحي الذي ألقي القبض عليه أثناء قيامه بعمله الصحفي يوم 25 يناير الماضي، يؤكد أن من تفرقهم السياسة ربما تجمعهم زنزانة واحدة، وربما تكون تهمتهم الانتماء لجماعة يصبون عليها اللعنات كل ساعة، لأن الدولة التي يدافعون عنها تضطر أحيانا لتقديم بعض دراويشها قرابين لحربها الميمونة ضد الإرهاب.
لا يفرق الإهمال بين مؤيد لمرسي وعاشق للسيسي، لا يعفي الفساد محبي مبارك من دفع الرشوة، ولا ينتقي المرض الإخوان دون غيرهم، دعوا الفقر يوحدكم في مواجهة من أفقركم ولا تتركوا السياسة تفرقكم فتزدادوا فقرًا.
***
«مشاجرة بين طلاب الأورمان بالجيزة بسبب هتافات ضد السيسي»، «مشاجرة بين مُعلمين في مدرسة إعدادية بالدقهلية بسبب صورة السيسي»، «مؤيد للجيش يبلغ الشرطة عن قيادة ابنه لمسيرات المحظورة في بني سويف»، «زوج يبلغ الشرطة عن زوجته ويكشف دورها بتنظيم الإخوان»، «مواطن يطلق زوجته داخل لجنة استفتاء بالمنيا لتصويتها بـ(لا) للدستور».
هذه عناوين لأخبار نشرتها الصحف والمواقع في الأسابيع القليلة الماضية، وغيرها عشرات الأخبار المتشابهة التي تكشف كيف أصبحت السياسة تفرق بين المرء وزوجه والأب وابنه، وتحوّل زملاء الدراسة إلى خصوم، والجيران إلى أعداء.
يتربح النظام من نشر الكراهية في المجتمع لإلهاء الناس عن مطالبتها بتحسين أحوالهم، الآن تجد السلطة من يدافع عنها ويبرر أخطاءها ويتجاوز عن سقطاتها ويتحمل تقشفها حتى لا يشمت الخصوم، وتستخدم الإعلام لتعميق استقطاب يحقق لها مكاسب آنية لكنه قد يتسبب في حرب أهلية على المدى البعيد، وإن كان هذا ليس مستغربا من شريحة حاكمة لا تسعى إلا لوراثة مقعد الحكم والاستمرار فيه، فإن الغريب حقا مشاركة الناس في إنجاح هذا السيناريو بهمة منقطعة النظير.
http://www.almasryalyoum.com/news/details/413356
الأستاذ س 03-04-2014, 11:25 PM الشعب المصري اصبح اكثر وعيا من ذي قبل والرئيس القادم يعلم تماما انه اما ان يحقق للشعب اماله او سيرحل وعلي الشعب انيعلم ان الحاكم لن يعمل وحيدا ولكن علي الجميع التعاون من اجل بناء الوطن من جديد وسواء اللي جاي السيسي او حمدين او حتى مين لازم كلنا نقف وراه عشن نبني بلدنا وتبقى اد الدنيا اما بالنسبو للفرعو ن القام احب ابشرك انه انتهيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي ييييييييييييييييييييييييييي زمن الفراعين بلا رجعة والشعب عارف طريق كل الميادين وجيشه وراه مهما كان اسم اللي ع الكرسي
وائل رسلان 04-04-2014, 12:02 AM موضوع رائع / استاذ على
بارك الله فيك
ياسر صبيحة 04-04-2014, 12:16 AM رائع لكن لم تطرح تصورا لحل من هذا المأ زق الذي تم وضع البلد فيه
Mr. Ali 1 04-04-2014, 02:21 PM الشعب المصري اصبح اكثر وعيا من ذي قبل والرئيس القادم يعلم تماما انه اما ان يحقق للشعب اماله او سيرحل وعلي الشعب انيعلم ان الحاكم لن يعمل وحيدا ولكن علي الجميع التعاون من اجل بناء الوطن من جديد وسواء اللي جاي السيسي او حمدين او حتى مين لازم كلنا نقف وراه عشن نبني بلدنا وتبقى اد الدنيا اما بالنسبو للفرعو ن القام احب ابشرك انه انتهيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي ييييييييييييييييييييييييييي زمن الفراعين بلا رجعة والشعب عارف طريق كل الميادين وجيشه وراه مهما كان اسم اللي ع الكرسي
من سمات الحاكم الفرعون أنه لا يلتفت إلي ما يريده الشعب , بل يسعي بشتي الطرق
إلي إخضاع الشعب لما يريده هو .
كما أن الموضوع يتحدث عن الحاكم الفرعون القادم لمصر , ولا يتحدث عن الشعب المصري .
شكراً علي المرور الكريم
Mr. Ali 1 04-04-2014, 02:22 PM موضوع رائع / استاذ على
بارك الله فيك
وفيك بارك الله أستاذ / وائل
شكراً علي مرورك الكريم
Mr. Ali 1 04-04-2014, 02:25 PM رائع لكن لم تطرح تصورا لحل من هذا المأ زق الذي تم وضع البلد فيه
ينسحب السيسي من انتخابات رئاسة الجمهورية كإجراء أولي .
تُري , هل يمكن تحقيق ذلك ؟!
شكراً علي المرور الكريم
Mr. Ali 1 04-04-2014, 02:30 PM نعم من يصنع الفرعون هو الشعوب
و لكن
اقول ان التعليم و الثقافة و ابواق الاعلام ) لها دور كبير فى صناعة الفرعون
عندما يكون هناك نظام تعليمي يعتمد على الحفظ و التلقين يخلق فرعون
عندما يكون هناك نظام تعليمي لا ينمى روح التفكير و تعدد الاراء يخلق فرعون
عندما يكون هناك نظام تعليمي بزداد عن طريقة الجهل يخلق فرعون
عندما يكون هناك نظام تعليمي تزداد فيه نسبة الامية كل عام يخلق فرعون
الحاكم و النظام الذى يسعى الى فساد التعليم يسعى الى تنصيب نفسه فرعون على شعب غالبيته اما جاهل أو امى
بالفعل , التعليم والثقافة والاعلام هي بعض أدوات الحاكم ونظامه في تسييس الشعوب .
شكراً علي المرور الكريم
Mr. Ali 1 04-04-2014, 04:19 PM «من ألبرت أينشتين إلى المشير السيسى»
علاء الأسواني
قبيل منتصف الليل توقف سائق التاكسى فى شارع قصر النيل ليأخذ زبونة طلبت منه أن يوصلها إلى ميدان الجيزة، فى نهاية الشارع توقفت السيارة أمام كمين للبوليس وظهر ضابط شاب قال للسائق:
- أرقام السيارة مطموسة. ماينفعش تمشى بيها، ابتسم السائق مستعطفا وقال:
- أنا متأسف يا باشا.
رد الضابط قائلا:
- متأسف يعنى إيه يا روح أمك؟!
تجاهل السائق الإهانة وقال:
- الصبح بإذن الله أعيد طلاء اللوحة حتى تكون الأرقام واضحة. غضب الضابط وشتم السائق بأمه. لاذ السائق بالصمت وهنا تدخلت الراكبة وقالت:
- عيب يا حضرة الضابط تشتم رجلا فى عمر أبيك.
نظر الضابط للراكبة وصاح بغضب:
- وأنت مالك؟
صاحت الراكبة:
- أنا محامية وأنت مهمتك تنفيذ القانون وليس إهانة الناس.
عندئذ ابتسم الضابط بغيظ وقال:
- تريدين تنفيذ القانون؟.. حاضر.
سحب الضابط من السائق رخصة القيادة وأعطاه إيصالا موقعا باسمه يسمح له بالقيادة لمدة أسبوع واحد. بعد أن تجاوزا الكمين قالت المحامية للسائق بحماس:
- يا أسطى لازم تدافع عن حقوقك. الضابط ليس من حقه أن يشتمك. لو أن كل من تعرض للإهانة فعل كما فعلنا اليوم لتعلم هذا الضابط كيف يحترم القانون.
قبل أن تنزل المحامية من التاكسى أعطته كارتا فيه رقم تليفونها وعنوان مكتبها وطلبت منه أن يتصل بها، حتى تذهب معه إلى إدارة المرور لاسترجاع الرخصة.
شكرها السائق لكنه فى اليوم التالى ذهب وحده إلى إدارة المرور فلم يجد الرخصة وأعاد المحاولة كل يوم بلا طائل حتى انقضى الأسبوع وانتهى تصريح القيادة، فاضطر إلى التوقف عن استعمال التاكسى. تردد على إدارة المرور لمدة أسبوع آخر لكن رخصة القيادة لم تظهر. عندئذ سأله موظف فى الإدارة:
- أنت عملت مشكلة مع الضابط؟
حكى له السائق ما حدث فقال له الموظف الطيب إن الضابط غالبا احتفظ بالرخصة معه عقابا له. ذهب السائق إلى الضابط الذى أنكر فى البداية وجود الرخصة معه، لكن السائق ظل يلح عليه ويتوسل إليه حتى صفح عنه وأعاد إليه الرخصة. بعد ذلك حكى لى السائق هذه الحكاية ولما سألته لماذا لم يستعن بالمحامية فوجئت به يقول:
- يخرب بيت المحامية. هى السبب فى كل البلاوى..
قلت له:
- المحامية أرادت أن تدافع عن حقك.
قال بغضب:
- لم أطلب منها أن تدافع عن حقى. أنا كنت سأتفاهم مع الضابط. هى حشرت نفسها فى الكلام وفى الآخر ماذا أخذت من دفاعها؟ الرخصة انسحبت ودخت وراءها وانقطع عيشى.
سألته:
- يعنى تقبل يا حاج إن ضابط فى عمر ابنك يشتمك؟
ابتسم السائق وقال:
- كان عندى مخالفة فعلا لأن اللوحات ممسوحة. الضابط كان ناوى يسمعنى كلمتين ويزعق له زعيقتين وفى الآخر يسيبنى أمشى.. هو ضابط شاب وفرحان بالبدلة وعاوز يتمنظر ويشتم. خلاص يا سيدى هى الشتيمة بتلزق؟.. يشتمنى أحسن ما يقطع عيشى.
هذه الواقعة حدثت منذ بضعة أعوام وهى تعكس فى رأيى حالة مصر قبل الثورة. السائق- مثل ملايين المواطنين- كان قد اعتاد الإهانة ويئس تماما من تحقيق العدل وصار متوائما مع الظلم. فى المقابل سلطة غاشمة يمثلها الضابط تعودت أن تفعل فى خلق الله ما تشاء بلا رقابة ولا حساب، وهى تستعمل القانون بشكل انتقائى فتطبقه أو تعطله على مزاجها، ليس بغرض تحقيق العدالة وإنما كوسيلة لقمع كل من يتمرد عليها. مع جبروت السلطة وإذعان الناس كانت دعاوى الحرية تتردد بين حين وآخر فلا تجد من يستمع إليها. هكذا كانت حالة معظم المصريين، ثم تغيروا فجأة فصنعوا ثورة عظيمة أذهلت الدنيا. انتهى إلى غير رجعة الإذعان والخوف والاستسلام لإرادة السلطة. فى 25 يناير 2011 انتفض ملايين المصريين وواجهوا بشجاعة واحدة من أعتى آلات القمع فى العالم واستطاعوا أن يرغموا مبارك على التنحى، الإنسان المصرى الذى كان يعتبر إهانات السلطة شرا لابد منه ليعيش ويربى أولاده تحول إلى النقيض، فصار يقف أمام مدرعات الشرطة يتلقى الرصاص بصدره مفتوحا فلا يهرب ولا يخاف. وكأن صبر المصريين الطويل قد نفد فجأة فثاروا وصنعوا معجزة. قدم المصريون آلاف الشهداء وصمدوا أمام مذابح عديدة مسؤول عنها المجلس العسكرى السابق، فلم ينكسروا ولم ينسوا حلمهم بالعدل والحرية، ثم وصل الإخوان إلى السلطة، وسرعان ما اكتشف المصريون أنهم الوجه الآخر لنظام مبارك، فنزلوا بالملايين واستطاعوا عزل الرئيس مرسى الذى فقد شرعيته عندما قام بانقلاب رئاسى وأصدر إعلانا دستوريا عطل به النظام الديمقراطى ووضع قراراته الرئاسية فوق القانون. إن ما حدث فى مصر قد حدث من قبل فى كل الثورات. تغير المصريون فجأة تماما.
اكتسبوا شجاعة وأحسوا بمسؤولية عن بلادهم، وقرروا تغييرها بأيديهم. إن الإنجاز الحقيقى للثورة المصرية هو ذلك التغير الإنسانى الذى حدث للمصريين فجعلهم مختلفين فى الرؤية والتفكير والسلوك. هذا التغير لم يفهمه أحد من الذين تولوا السلطة بعد الثورة. سواء المجلس العسكرى أو الإخوان، أو حتى السلطة الحالية. كلهم تعاملوا مع الشعب وكأن ثورة لم تقم. كل ما تفعله السلطة الحالية منقول بحذافيره من كتاب مبارك المقرر. قنوات فضائية وصحف كثيرة وظيفتها نفاق السلطة والتشهير بالمعارضين بواسطة إعلاميين يتولى تشغيلهم ضباط أمن الدولة، قانون انتخابات يخالف الدستور ويتحدى قرارات مجلس الدولة ويقرر تحصين اللجنة العليا للانتخابات لتفعل بالنتائج ما تشاء، تماما كما حدث أيام مبارك. ضمانات شكلية لنزاهة الانتخابات تم تفصيلها على مقاس المشير السيسى. قانون للتظاهر مخالف للدستور تستعمله السلطة للانتقام من شباب الثورة، فتلقى بهم فى السجون أعواما عديدة، لأنهم تجرأوا على التظاهر أو حملوا لافتات تقول لا للدستور. معارضون يتم التشهير بهم فى التليفزيون فتذاع تسجيلات لمكالمات تنتهك حياتهم الشخصية، وعندما يتقدمون ببلاغات إلى النائب العام تظل حبيسة الأدراج عدة شهور فلا يحقق فيها، بينما يحكم قاض على 529 متهما بالإعدام بعد جلستين اثنتين فقط لا غير. اعتقالات عشوائية وتعــذيب وتطبيق انتقائى للقانون. المحزن أن السلطة الحالية على عكس نظام مبارك ليست مضطرة للقمع لأنها وصلت للحكم بشرعية منحها لها ملايين المصريين الذين تظاهروا فى 30 يونيو لإنهاء حكم الإخوان. هل كان من الضرورى أن ترتكب السلطة الانتقالية كل هذه الانتهاكات لحقوق الإنسان؟!.. لقد ارتكب الإخوان من الجرائم ما يجعل إدانتهم مؤكدة إذا تمت محاكمتهم من خلال أى نظام قضائى عادل، فلماذا تتورط السلطة فى المحاكمات الشكلية والاعتقالات العشوائية والتـعـذيب؟.. إن السلطة الحالية تنتهك حقوق الإنسان بشكل بشع وعندما يستنكر العالم هذه الانتهاكات يتحدث المسؤولون عن مؤامرة كونية تشترك فيها دول العالم أجمع ضد مصر. إذا كانت هناك مؤامرة ضد بلادنا فإن سياسة السلطة الحالية تساعد على نجاحها. إن الحكومة الحالية تتعامل معنا على طريقة مبارك وكأننا رعايا إحسانها فتمنحنا الحقوق أو تحجبها كما تشاء.. نفس المعادلة القديمة التى انتهت صلاحيتها منذ قيام الثورة وأدت إلى سقوط مبارك وحبسه، لكن السلطة الانتقالية لاتزال تحاول إعادة فرضها على المصريين. مع احترامنا لشخص المشير السيسى وتقديرنا لدوره البطولى عندما انحاز لإرادة الشعب ضد الإرهاب، لكن ما يحدث فى مصر لا يتجه بها نحو الديمقراطية.
المشير السيسى يحيط به كثيرون: دراويش يسبحون بحمده وهم جاهزون دائما لإلقاء سيل من الشتائم على رأس كل من يوجه له نقدا، طبالون وزمارون ينافقون السيسى اليوم ليستفيدوا منه غدا كما فعلوا مع كل حاكم قبله، ثم فلول نظام مبارك الذين نهبوا المصريين على مدى ثلاثين عاما ويريدون الآن الإبقاء على مصالحهم الضخمة بأى طريقة. لن ينفع المشير السيسى الدراويش ولا المنافقون ولا الفلول. لن ينفع السيسى إلا من ينصحه وينبهه إلى أخطائه. لاتزال أمام المشير السيسى فرصة عظيمة لتغيير مصر وتحقيق أهداف الثورة وإقامة ديمقراطية حقيقية، لكن ما يحدث الآن يبعده كل يوم عن الطريق الصحيح. من حق المشير السيسى أن يترشح للرئاسة، ومن حق المصريين أيضا أن يحصلوا على انتخابات عادلة محترمة بعد ثورة قدموا فيها آلاف الشهداء.. السيسى يتمتع بشعبية حقيقية ستمكنه غالبا من الفوز بالرئاسة فلماذا لا يتم تطبيق قواعد عادلة وشفافة للانتخابات حتى يكون فوزه مستحقا محترما من الجميع؟ الدولة تحارب الإرهاب الذى يستهدف جنودنا من الشرطة والجيش، ولكن التاريخ يعلمنا أن القمع لا يقضى على الإرهاب، وإنما يقدم ذريعة لاستمراره. العدل وحده هو الذى يقضى على الإرهاب لأنه يقضى على أسبابه... إذا أراد المشير السيسى أن يؤسس دولة ديمقراطية فيجب عليه- فى رأيى- أن يقوم بالخطوات التالية:
أولا : إلغاء قانون التظاهر لأنه باطل وغير دستورى والإفراج عن جميع المحبوسين بمقتضاه.
ثانيا : إلغاء تحصين اللجنة العليا للانتخابات وإبقاء جهاز الدولة على الحياد أثناء الانتخابات وإخضاعها لمراقبة دولية وتطبيق ضمانات نزاهة الانتخابات على جميع المرشحين بلا محاباة.
ثالثا : تفعيل العدالة الانتقالية عن طريق تكوين لجان قضائية مستقلة تعيد التحقيق فى كل المذابح التى تعرض لها المصريون، على أن يتم تعويض الضحايا وتقديم القـتـلة للمحاكمة.
رابعا : تطبيق إجراءات العدالة الاجتماعية مثل الضرائب التصاعدية على الأفراد والشركات، وتطبيق الحدين الأدنى والأقصى للأجور، وإلغاء الصناديق الخاصة التى تحتوى على مليارات الجنيهات من مال الشعب وضمها لخزينة الدولة فورا.
خامسا : تنفيذ الدستور واحترام حقوق الإنسان ومنع التـعـذيـب والاعتقالات العشوائية.
هذه الخطوات التى يجب على المشير السيسى تنفيذها فورا إذا أراد أن يدفع مصر فى الطريق الصحيح، أما إذا استمرت السلطة الحالية فى إعادة إنتاج نظام مبارك فإن نهايتها ستكون قطعا مثل نهايته. ذات مرة كتب العالم الألمانى الكبير ألبرت أينشتين (1879- 1955) العبارة التالية:
«لا أفهم أبدا كيف يعيد شخص نفس التصرف بنفس التفكير فى نفس الظروف ثم يتوقع نتائج مختلفة»!!
أرجو أن يدرك المشير السيسى قصد أينشتين...
الديمقراطية هى الحل.
http://www.almasryalyoum.com/news/details/420337
deadmans96 04-04-2014, 05:29 PM اتفق معك في كل كلمة
deadmans96 04-04-2014, 05:31 PM السيسي طالما اترشح للرئاسة ادا فترة عمره ستقل الى النصف
ان كان هو رجل القرن ومنقد البشرية وحامي مصر من الهلاك فليتقدم الى الرئاسة وهو في دلك يكتب نهايته بيده
deadmans96 04-04-2014, 05:32 PM والأيام ستثبت صحة ماقلته قد تكون نهايته كالسادات او كمبارك في السجن
المصري أشرف 04-04-2014, 07:18 PM الأستاذ / علي ..
بدعوك لعمل توكيل وتروح الشهر العقاري وليكن لأيا ممن
تختاره وأكيد مش السيسي .. يمكن تقتنع إن الناس دي
كلها مش رايحة منقادة ولا قابضة من حد .. وتشوف كم
الحب لمن تهاجمه فقط .. ويمكن تقارن ماتري مع ماتكتب
خالص تحياتي
Mr. Ali 1 05-04-2014, 01:28 AM اتفق معك في كل كلمة
السيسي طالما اترشح للرئاسة ادا فترة عمره ستقل الى النصف
ان كان هو رجل القرن ومنقد البشرية وحامي مصر من الهلاك فليتقدم الى الرئاسة وهو في دلك يكتب نهايته بيده
والأيام ستثبت صحة ماقلته قد تكون نهايته كالسادات او كمبارك في السجن
اليقين التام في أمر غيبي لا يعلمه إلا المولي عز وجل وحده .
فقط نجتهد قدر المستطاع ووفقاً للمقدمات والمعطيات والتي سبق وأن أدت إلي نتائج معروفة .
شكراً علي مرورك الكريم
Mr. Ali 1 05-04-2014, 01:39 AM الأستاذ / علي ..
بدعوك لعمل توكيل وتروح الشهر العقاري وليكن لأيا ممن
تختاره وأكيد مش السيسي .. يمكن تقتنع إن الناس دي
كلها مش رايحة منقادة ولا قابضة من حد .. وتشوف كم
الحب لمن تهاجمه فقط .. ويمكن تقارن ماتري مع ماتكتب
خالص تحياتي
- علي أي أساس أذهب لعمل توكيل ؟ لم أفعلها في السابق ولا أري أي تغير حتي أفعلها الآن !
- تفتكر لو ذهبت لأري من يقومون بعمل توكيلات للسيسي سأتأكد من أنهم ليسوا منقادين ؟!
هل إن سألتهم عن سبب تأييدهم للسيسي كرئيس للجمهورية ولا يرون أحداً سواه يصلح لهذا المنصب , هل سيجيبونني بموضوعية ؟!
كنت فعلتها أنت وغيرك هنا ( وأنت ممن ذهب وعمل توكيل للسيسي ) أم أنه يوجد فارق بينك وبينهم ؟!
- سعد الصغير في الانتخابات الرئاسية الماضية حصل علي 55000 توكيل وبسرعة الصاروخ ! حدث نفس الأمر مع عمر سليمان وحصل في وقت قياسي علي أكثر من 85000 توكيل ! وحصل حازم صلاح أبو إسماعيل علي 160000 توكيل ! والثلاثة لم يكملوا المشوار , وأكملها من نال عدد توكيلات أقل منهم !!
- ما هو مفهومك للهجوم حتي تقول بأنني أهاجم السيسي ؟! هل قلت شيئاً غير موجود به أو ذكرت حدثاً ما دون أن أتي بالدليل عليه , أو زيفت أمراً ما ولصقته به ؟!
- امتلأ ميدان التحرير وغيره من ميادين جمهورية مصر العربية عقب إعلان فوز محمد مرسي بالانتخابات الرئاسية السابقة ( وكان معظمهم من الثوار ) فهل دل ذلك فيما بعد علي مقدار الشعبية والتأييد الذي ينعم به محمد مرسي ؟!
خالص تحياتي
المصري أشرف 05-04-2014, 07:55 AM هل إن سألتهم عن سبب تأييدهم للسيسي كرئيس للجمهورية ولا يرون أحداً سواه يصلح لهذا المنصب , هل سيجيبونني بموضوعية ؟!
كنت فعلتها أنت وغيرك هنا ( وأنت ممن ذهب وعمل توكيل للسيسي ) أم أنه يوجد فارق بينك وبينهم ؟!
=================================
الفارق ليس فيما بيني وبينهم .. الفارق بيننا جميعا .. وبينك أنت .. ماتعتقده لامكان له بالوجود سوي بمخيلتك .. لقد أصبحت تغرد وحيدا وخارج السرب .. وهذا شأنك .. لكني ومن هم مثلي .. نري الأمور التي تصعب علي غيرنا رؤيتها .. ونراها بمضوعية مهما حاولت .. إقناع نفسك بغير ذلك .. فكما قلت هذا شأنك ولن يضيرنا في شيئ .. لكن مالاتراه ولاتريد أن تراه هو السؤال الذي تكرر عليك كثيرا ؟؟ ولم تجبه .. ولن تستطيع .. أين الحلول من وجهه نظرك التي تكتبها .. لكنك لم تفعل سوي الإنتقاد لعهود سابقة .. وهي إنتقادات غير مؤثرة لأن بها من القصور مالايدع أي شخص يكمل الموضوع .. ثم يليه مباشرة .. إنتقاص من قدر القادم .. بحجة أنه ذو عقلية عسكرية وسيسير علي نفس الدرب .. إن لم يكن أسوأ ... لكن ماهي حلولك .. سبات عميق .. ولارد ...
لقد أردت .. أن تري بعينيك .. كم الناس التي تذهب .. وأنا دائما أحسن الظن بالناس .. فليس فيهم مغيب ولا منقاد ولا قابض .. ماأطبقه وأرتضيه لنفسي .. أري فيه غيري .. ومعرفناش إن فيه حد بيدفع .. عشان توكيلات .. السيسي .. ولو حتي بالسمع .. زي برضه ماشفنا أعضاء الإرهابية .. وهم يوكلوا صباحي .. ليس عن حب إو إقتناع .. ولا قبض برضه .. لكنها عملية تكسير العظام التي أصبحوا .. لايجيدون سواها في كل عملياتهم .. حتي مايفعله التنظيم الدولي ومحاولتهم الخسيسة التي تدل علي وضاعتهم وقذارتهم .. عن طريق الإيحاء للعالم وخاصة أمريكا بحقوق الإنسان المهدرة في مصر .. وحكم الإعدام .. الدرجة الأولي والذي صوروه .. وكأن ال 529 علقوا علي المشانق .. والإنتهاكات التي تتم بحق طلبتهم المجرمين .. وتعطيل وتخريب الجامعات .. كل هذا فندوه بكذبهم وضلالهم وخستهم وحقارتهم .. مطالبين الدنيا كلها بعدم مساعدة مصر .. بل وإيقاف عضويتها بالأمم المتحدة .. وهم يدركون أبعاد مايفعلون .. لكن الله أعلم بهم وهو القادر عليهم وقريبا جدا .. بالسيسي ستسير القافلة .. وهم سيظلوا في عوائهم .. ليس إلا .. وبمثل تلك الأمور نكون قد صنعنا بأيدينا ماأسميته .. بالفرعــــــون القــــــــــادم
ف ( من أعمالكم سلط عليكم )
تحياتي
محمود اكرامي 05-04-2014, 10:14 AM حسبي الله ونعم الوكيل في كل من *** وظلم اهل مصر وكل من رضي بظلم و*** المصريين
حسبي الله ونعم الوكيل في كل ايدا ودعم وفوضا من اجل *** المصريين
ربنا موجود وقادر عل كل شيء
Mr. Ali 1 05-04-2014, 12:43 PM هل إن سألتهم عن سبب تأييدهم للسيسي كرئيس للجمهورية ولا يرون أحداً سواه يصلح لهذا المنصب , هل سيجيبونني بموضوعية ؟!
كنت فعلتها أنت وغيرك هنا ( وأنت ممن ذهب وعمل توكيل للسيسي ) أم أنه يوجد فارق بينك وبينهم ؟!
=================================
الفارق ليس فيما بيني وبينهم .. الفارق بيننا جميعا .. وبينك أنت .. ماتعتقده لامكان له بالوجود سوي بمخيلتك .. لقد أصبحت تغرد وحيدا وخارج السرب .. وهذا شأنك .. لكني ومن هم مثلي .. نري الأمور التي تصعب علي غيرنا رؤيتها .. ونراها بمضوعية مهما حاولت .. إقناع نفسك بغير ذلك .. فكما قلت هذا شأنك ولن يضيرنا في شيئ .. لكن مالاتراه ولاتريد أن تراه هو السؤال الذي تكرر عليك كثيرا ؟؟ ولم تجبه .. ولن تستطيع .. أين الحلول من وجهه نظرك التي تكتبها .. لكنك لم تفعل سوي الإنتقاد لعهود سابقة .. وهي إنتقادات غير مؤثرة لأن بها من القصور مالايدع أي شخص يكمل الموضوع .. ثم يليه مباشرة .. إنتقاص من قدر القادم .. بحجة أنه ذو عقلية عسكرية وسيسير علي نفس الدرب .. إن لم يكن أسوأ ... لكن ماهي حلولك .. سبات عميق .. ولارد ...
لقد أردت .. أن تري بعينيك .. كم الناس التي تذهب .. وأنا دائما أحسن الظن بالناس .. فليس فيهم مغيب ولا منقاد ولا قابض .. ماأطبقه وأرتضيه لنفسي .. أري فيه غيري .. ومعرفناش إن فيه حد بيدفع .. عشان توكيلات .. السيسي .. ولو حتي بالسمع .. زي برضه ماشفنا أعضاء الإرهابية .. وهم يوكلوا صباحي .. ليس عن حب إو إقتناع .. ولا قبض برضه .. لكنها عملية تكسير العظام التي أصبحوا .. لايجيدون سواها في كل عملياتهم .. حتي مايفعله التنظيم الدولي ومحاولتهم الخسيسة التي تدل علي وضاعتهم وقذارتهم .. عن طريق الإيحاء للعالم وخاصة أمريكا بحقوق الإنسان المهدرة في مصر .. وحكم الإعدام .. الدرجة الأولي والذي صوروه .. وكأن ال 529 علقوا علي المشانق .. والإنتهاكات التي تتم بحق طلبتهم المجرمين .. وتعطيل وتخريب الجامعات .. كل هذا فندوه بكذبهم وضلالهم وخستهم وحقارتهم .. مطالبين الدنيا كلها بعدم مساعدة مصر .. بل وإيقاف عضويتها بالأمم المتحدة .. وهم يدركون أبعاد مايفعلون .. لكن الله أعلم بهم وهو القادر عليهم وقريبا جدا .. بالسيسي ستسير القافلة .. وهم سيظلوا في عوائهم .. ليس إلا .. وبمثل تلك الأمور نكون قد صنعنا بأيدينا ماأسميته .. بالفرعــــــون القــــــــــادم
ف ( من أعمالكم سلط عليكم )
تحياتي
- والدليل علي ذلك هو ردك الموضوعي في كل مرة !!
- لن أعلق علي باقي المشاركة لأنها تكرار لمحاولات بائسة للخروج عن مضمون الموضوع :d:d
خالص تحياتي
Mr. Ali 1 05-04-2014, 12:44 PM حسبي الله ونعم الوكيل في كل من *** وظلم اهل مصر وكل من رضي بظلم و*** المصريين
حسبي الله ونعم الوكيل في كل ايدا ودعم وفوضا من اجل *** المصريين
ربنا موجود وقادر عل كل شيء
ونعم بالله
شكراً علي المرور الكريم
Mr. Ali 1 05-04-2014, 01:07 PM هل عبدالفتاح السيسي مواطن مصري؟
تامر أبو عرب
«أستجب لنداء جماهير واسعة من الشعب المصري طلبت مني التقدم لنيل هذا الشرف».
كانت هناك جماهير واسعة تطالب السيد عبدالفتاح السيسي بالترشح للرئاسة، وجماهير واسعة أخرى تطالبه بعدم الترشح، فاختار ألا يتجاهل الجماهير التي تطالبه بالترشح، وبالنسبة للجماهير التي تطالبه بعدم الترشح قرر «يتجاهلهم عادي».
من كان طامعًا في السلطة فلا يخبئ طمعه خلف رغبات الجماهير.
***
هل السيد عبدالفتاح السيسي مواطن مصري؟
كان جمال مبارك يحمل جواز سفر مصريا لكنه لم يكن مواطنًا مصريًا، ولم يحمل البرادعي إلا الجواز المصري لكن لا يمكن القول بأنه كان مواطنًا مصريًا، المواطن المصري هو الذي استوطنت فيه مشاكل مصر، عانى من زحامها وجلس في ظلامها ووقف في طوابيرها وطاله فسادها.
ولد جمال في بيت ضابط كبير، وقضى طفولته في بيت نائب الرئيس، وأمضى شبابه في قصر الرئيس، لذلك لم نشعر بأنه منا، وسافر البرادعي إلى الخارج منذ عقود وانقطعت علاقته بمصر وأهلها، وعندما عاد إليها كهلا طامحا في الرئاسة، لم يعترض الناس عليه لنقص علم ولا خبرة ولا كفاءة، بل لأنهم شعروا بأنه ليس منهم.
الاحتكاك بالناس ليس جولة في قرية فقيرة يزورها جمال بعد إخلائها من أهلها الحقيقيين، ولا صلاة في مسجد يصليها البرادعي وسط مجموعة من أنصاره، ولا نزهة بدراجة يقوم بها السيسي أسفل منزله ووسط حراسه.
لا يبدو وزير الدفاع السابق أيضا مواطنا مصريا حقيقيا، فالرجل يملك ذمة مالية ضخمة «قيل» إنه ورثها عن والده، لذلك فهو لا يعرف معنى الحاجة، ولم يجرب إحساس مواطن مرض ابنه ولم يجد ثمن الكشف، ولا يجلس بجانبه ابن أو اثنين تخرجا في الجامعة بعد فشلهما في العثور على فرصة عمل، ويتعامل ببساطة مع إغلاق مترو أنور السادات لأنه لم يجرب الركوب من محطة الشهداء في الثانية ظهرًا.
أزمة السيسي ليست في كونه ليس فقيرا، بل في كونه أيضا ممنوعا من مقابلة الفقراء، حيث منعته الاعتبارات الأمنية الدائمة بحكم عمله قائدا للمنطقة الشمالية العسكرية ثم رئاسته المخابرات الحربية ثم توليه حقيبة الدفاع من السير في الشوارع دون حراسة أو زيارة أحد دون ترتيب.
حسنا، يمكن أن يعالج السيسي كل ذلك بالتوسع في جولاته الانتخابية في المحافظات قبل الانتخابات ليرى مشاكل الناس بعينيه ويسمع شكاواهم بأذنيه، لكن الرجل اختار أن تكون حملته الانتخابية غير تقليدية، وقال عبر لسانه المتطوع سامح سيف اليزل إن المشير لن يقوم بجولات انتخابية لأنه مستهدف، وهناك أخطار تهدد حياته.
الذي لم يره الناس، وهو مرشح يطلب رضاهم- لن يروه وهو رئيس يطلبون رضاه.
***
هل السيد عبدالفتاح السيسي قائد ناجح؟
في شهادته أمام المحكمة في قضية تهريب المساجين من سجن وادي النطرون والمتهم فيها مرسي وعدد من قيادات الإخوان، قال وكيل الإدارة العامة لمكافحة التنظيمات المتطرفة، إن معلومات وصلت للجهاز تفيد بأن من قام باقتحام السجون أثناء ثورة يناير كانت عناصر خارجية من حركة حماس وحزب الله بالتنسيق مع عناصر من بدو سيناء لتهريب العناصر الموالية لهم والمودعة بالسجون المصرية.
وأوضح أن عناصر حماس وحزب الله دخلوا الأراضي المصرية قبل اندلاع الثورة بأيام لتهريب العناصر المنتمية لهما وللإخوان.
71 فلسطينيًا وردت أسماؤهم ضمن قائمة المتهمين في القضية، كان من الطبيعي أن يكون من بينهم المسؤول الأول عن اختراقهم الأراضي المصرية عبر الحدود أو الأنفاق وعدم تقديم المعلومات اللازمة عن أي تحرك يستهدف تهديد الأمن القومي المصري، إنه اللواء عبدالفتاح السيسي، مدير المخابرات الحربية وقتها.
وبحسب تقرير أصدرته وزارة الخارجية فإن عدد من قـتـلوا في هجمات إرهابية منذ عزل محمد مرسي في 3 يوليو بلغ 252 شرطيًا و187 من أفراد الجيش و57 مدنيا و3 سياح أجانب.
هذا التقصير يستدعي مساءلة المسؤول الثاني عن الأمن في مصر اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، بعد محاسبة المسؤول الأول المشير عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع، النائب الأول لرئيس الوزراء لشؤون الأمن القومي.
لم نشهد نجاحًا باهرًا للسيسي في أي منصب تولاه منذ عرفناه، لذلك نضحك من ثقة البعض المبالغ فيها في نجاحه كرئيس.
***
هل السيد عبدالفتاح السيسي مرشح الحزب الوطني؟
ليس أكيدًا أن كل مؤيدي السيسي من فلول الحزب الوطني، لكن الأكيد أن كل فلول الوطني يؤيدون السيسي.
في شوارع مصر تنتشر لافتات تأييد للمشير تتذيلها توقيعات نواب الحزب السابقين وأمنائه وأعضاء لجانه ورجال أعماله والمنتفعين بفساده، هؤلاء لم نعرف عنهم تحركا إلا لمصلحة، وتزلفا إلا لغاية، وإنفاقا إلا بمقابل، هؤلاء يعتبرون السيسي مرشح دولتهم وأحد رموز عهدهم، يعوّلون عليه لإعادة عصرهم الذي هددته الثورة، فينفقون على دعمه اليوم، ليجنوا من ورائه المكاسب غدا.
ليست الأزمة في أنهم ملتفون حول السيسي، لكن الأزمة في أنه ليس منزعجًا من ذلك.
خطابات مطولة ألقاها السيسي في مناسبات مختلفة، لم يقترب بها بكلمة نقد لعصر مبارك، ولا لمبارك نفسه، ولا لحزبه، ولم يتحدث عن ظلمه الذي كان أدرى الناس به، ولا فساده الذي رآه أمامه وصمت.
يعتقد السيسي أن أنصار مبارك كتلة لا يجب أن يخسرها، ويرى في شباب الثورة كتلة يحاول أن يكسبها، ويتمنى لو ترك الباب مواربا أمام الإسلاميين، فلا يتكلم بسوء عن ثورة يناير، ولا ينتقد المرحلة التي سبقتها، ولا ينتقد الإخوان بشكل مباشر، بل حاول في خطابه الأخير أن يقدم لهم خطابا تصالحيا.
كل هذا دفع علماء البيولوجيا لدراسة الصلة التي تجمع المشير السيسي بالدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح!
***
الحكاية التي بدأت بـ«مصر هتبقى أد الدنيا»، ووصلت إلى «هات أي حاجة عشان مصر»، ليس لها إلا نهاية واحدة «أجيب لكم منين؟».
اعتراضنا على ترشح السيسي له شق مبدئي يتعلق بكونه عسكريا خلع بدلته منذ عدة أيام، لكن للاعتراض أبعاد أخرى تتعلق بأن تاريخه وحاضره ليس فيهما سوابق نجاح.
http://www.almasryalyoum.com/news/details/421183
Mr. Ali 1 05-04-2014, 01:44 PM السيسي.. عجلة مرشح و«تطبيل» حاشية
جمال الجمل
«بولوتيكا إذ ذا ماسيج»
كتبت مقالا منذ 9 سنوات تحت هذا العنوان المستوحى من أطروحة عالم الاتصال الكندي الأشهر مارشال ماك لوهان والذي يقول فيها إن «الوسائل هي الرسائل»، وهذه قصة فلسفية طويلة انتهت بهزيمة المضمون وانتصار الشكل والوسيط، فأصبح جهاز التليفزيون هو المهم وليس ما يقدمه، وأصبح الإنترنت والموبايل وكل وسائل التواصل والاتصال أهم من المضمون، لكن طبعا الرسالة لم تمت، فقط اختفت وراء الشكل والوسيط، داخل علبة من التغليف المبتكر تكلفتها أحيانا أكثر من السلعة أو الهدية التي تخبئها.
السياسة إذن يمكن فهمها باعتبارها مجموعة من الرسائل المغلفة بورق براق وفيونكة حمراء. (لاحظ على سبيل الغلاسة أنه مهما كانت روعة التغليف وإتقانه، فإن مصيره هو صندوق القمامة إذا بدأنا في فضه للتعرف على المحتوى)، والغلاف الذي أريد أن أفضه معكم اليوم، هو صورة المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي ببدلة رياضية على دراجة هوائية في شارع مجهول يستنتج البعض أنه فى منطقة مساكن أبوغزالة بالقاهرة (واللي عنده استنتاج تاني يفتي عادي ما هي بلد إشاعات صحيح)!
هذه هي البولوتيكا، فأين الماسيج؟
أين الرسااااااالة؟
يقول الإعلامي (أحمد موسى نموذجا): «الله ع التقشف.. السيسي نزل لوحده، ومعاه حارسه الخاص محمد شعراوي، واستغنى عن الهلُمّة اللي حواليه، وبيقول للناس تسيب العربيات شوية، وده بيفكرنا بالقادة الأوربيين».
(صباح التقشف يا إعلام).
ويقول المفكر السياسى (د. مصطفى الفقى نموذجا): الصورة تدل على شعور المشير بأن الناس تحميه.. وأن هناك أمانا فى البلاد.
(البقية في حياتك وربنا يرحم ويشفي ضحايا تفجيرات جامعة القاهرة يا دكتور).
ويقول المؤرخ اليساري الوسطي، الحزبي المتحالف مع النظام، المعارض المؤيد، المحرض المهدئ (د. رفعت السعيد نموذجا): إنها رسالة تحد واضحة لخصوم الوطن من الأمريكان والأوروبيين والأتراك والإيرانيين والقطريين، وقبلهم الإخوان، وأن الشعب هو صمام الأمان للسيسي، ولذلك ليس بحاجة إلى سيارة مصفحة.
(حوش الأمن والأمان اللي بينقط من البلد ومنك أيها السعيد ومن جاورك).
ويقول الديلوماسي (السفير محمد شاكر نموذجا) إنها ليست رسالة واحدة ولا اثنتين، بل ثلاث: الأولى هي أن الدراجة وسيلة لحل مشكلة المرور، والثانية تشجيع للمواطن على الرياضة التي تحمي البدن من الأمراض وتجدد الشباب، وثالثا التواضع والتقشف يا جماعة بعيدا عن المواكب الفاخرة والحراسة.
(الله عليك يا سيسي خلصت ع الفقر والمرض مش باقي غير الجهل وتتحقق النهضة).
ويقول الخبير الاستراتيجي (بخيت نموذجا)، وشباب تمرد (نبوي متشدقا)، والكاتب الصحفي (العدد في اللمون): ها هو السيسي يتجول وسط المواطنين في أمان.
(لا تعليق حتى لا أخالف ميثاق الشرف الصحفي وأتورط في جريمة سب وقذف).
طبعا معظمكم زي حالاتي قرأ وتابع كل هذا الكلام وأكثر منه، عن الماسيج المختبئ داخل صورة السيسي بالدراجة، لكننا حتى الآن لم نعرف حقيقة «العلبة فيها إيه؟»، لأن حاشية المشير تطبل وتزمر بصوت عال «وترزعنا على قفانا» وهي تقول لنا بما يشبه الإملاء بالإكراه: «الصورة فيها تقشف ومدنية وأمن وأمان.. فيها إيه؟».
يستطرد المزايدون والمحرومون وهواة التربص في أسئلة وحوارات من نوع: هي العجلة دي بكام؟ دي على موقع بيجو بعشرميت يورو، ويرد المدافعون: دي موديل تاني بتلاتين تلاف جنيه بس، ويسخر أساحبي من الجميع: دي عجلة الإنتاج يا جماعة، وأقول لصديقي متصنعا السخرية: أنا خايف على هوية مصر في البرنامج الانتخابي للسيسي.. لأنه يمهد لتحويلها من دولة «عربية» إلى دولة «عجلة»، ويضحك صديقي لأول مرة من دون أن يناطحني الرأي أو يعترض على ما أقول مستخدما مدخله الشهير: بس أنا عندي وجهة نظر تانية!
السركازم في البلد إذن وصل 100%، والعبث صار السلعة الأكثر رواجا في بلد يصدق ويردد مثل هذه الخزعبلات «المعمولة عمولة وبطريقة بلدي»، فأنا جلست ساعات قبل أن أكتب هذا الهراء، أبحث عن حقيقة الصور ومصدرها، واحتمال فبركتها، أو التلاعب فيها، ولم أعثر على مصدر معتمد، أو تصريح من حملة مرشح الأمن والأمان، أو من أي منبر إعلامي احترافي، فالصحف والفضائيات (وهذه مهمتها) صارت تمشي ورا شوية نشطاء مجهولين، وتعودت نشر الأخبار بمفتتح جديد وعجيب يقول: «تداول نشطاء على الفيس بوك: ترابتت تي.. ترابتت تو»..
ما هذا الاستهبال الذي ندفع فيه الملايين، ونصنع له نجوما من ورق التغليف البراق لترويج التخريف والادعاءات، والبلبلة، والاستناد إلى مصادر مجهولة؟
ومن هؤلاء السياسيون والمثقفون والدبلوماسيون وخبراء الاستراتيجية والأمن الذين يتغافلون الوضع الحرج للحالة الأمنية في مصر، ويبيعون لنا بضاعة فاسدة في غلاف أنيق وهم يؤكدون أن السيسي يتحرك في الشوارع آمنا، لا شك أنهم يتحدثون عن دولة ثانية يعيش فيها السيسي آمنا بعيدا عن التفجيرات واستهداف ضباط الجيش والشرطة بشكل يومي، وإما أنهم شركاء في قـتـل فرج فودة، لأن الرجل انتقد الحس الأمني في مقولة «عدلت فأمنت فنمت يا عمر»، وقال إنها افتقدت الحرص على تأمين أمير المؤمنين من مؤامرات أعداء الدولة الإسلامية، فصار الفاروق رضي الله عنه هدفا سهلا لعبد مجوسي، فإذا كانت هذه هي قناعة السيسي وحاشيته، فليخبروني علنا بالموعد المقبل للتريض الآمن بالدراجة وسط الشعب صمام الأمان، ووعد مني لن أستظرف مثل حمدي رزق وأطلب من المشير «لفة» لأني هاجي أنا والمتقشفين طبيعي من أبناء الشعب بعجلاتنا وتبقى زفة أمن وأمان لا تقتصر على السيسي وشعراوي (مين شعراوي ده يا جدعان؟، وأحمد هاااااححح عرف اسمه منين؟).. حاجات غريبة والله!
http://www.almasryalyoum.com/news/details/421826
Mr. Ali 1 05-04-2014, 05:18 PM بعض المؤشرات التي تدل علي وجود قطاع عريض من الشعب المصري يرفض ترشح السيسي لرئاسة الجمهورية . إهداء لمن يزعمون بأن الشارع المصري يتنفس السيسي شهيقاً وزفيراً !!
حزب الدستور يرفض ترشح السيسى للرئاسة
http://elbadil.com/2014/02/02/%D8%AD%D8%B2%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B3%D8%AA%D9%88%D8%B1-%D9%8A%D8%B1%D9%81%D8%B6-%D8%AA%D8%B1%D8%B4%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%B3%D9%89-%D9%84%D9%84%D8%B1%D8%A6%D8%A7%D8%B3%D8%A9/
"مصر القوية" يرفض ترشح السيسى ويطالب الجيش بسحب مرشحه للرئاسة لحماية مصر من الإنكسار
https://www.elwatannews.com/news/details/447259
في استطلاع المصري اليوم: 70% يرفضون ترشح السيسي للرئاسة
http://www.yanair.net/archives/3919
معارضون يرفضون السيسي رئيسا
http://moheet.com/2014/03/26/2035858/%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D8%B6%D9%88%D9%86-%D9%8A%D8%B1%D9%81%D8%B6%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%B3%D9%8A-%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3%D8%A7.html
شباب "التجمع" يرفض ترشح السيسي للرئاسة "لانعدام تكافؤ الفرص"
http://elwatannews.com/news/details/407141
استطلاع "MBC" مصر: %64.6 يرفضون ترشح السيسي
http://www.cairoportal.com/provinces/25305/25305
4.5 مليون شخص ينضمون لـ"هاشتاج" يرفض ترشح السيسي في 3 ساعات
http://amlalommah.net/new/index.php?mod=article&id=50120
"مصر الحرية" يرفض ترشح السيسي في استطلاع رأي على صفحته
http://alayameg.com/%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D8%A9/35680-%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%8A%D8%B1%D9%81%D8%B6-%D8%AA%D8%B1%D8%B4%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%B3%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B7%D9%84%D8%A7%D8%B9-%D8%B1%D8%A3%D9%8A-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%B5%D9%81%D8%AD%D8%AA%D9%87
بعد تسريبات السيسي ... التيار الشعبي يرفض ترشحه للرئاسة
http://www.el-wasat.com/portal/News-55732443.html
حسام عبد الغفار: أرفض ترشح السيسي لأنه يستمد قدسيته من المؤسسة العسكرية
http://elwadynews.com/news/2014/02/02/17806
حركة "شباب الثورة العربية" يرفضون ترشيح "السيسى"
http://www.al-mowaten.com/ar/news/14686
مصر: شباب الثورة يرفضون ترشح أي مسؤول عسكري للرئاسة
http://www.iraqhurr.org/content/article/25162604.html
بالصورة.. ابن عم «السيسي» يدعم «صباحي» في الانتخابات الرئاسية
http://www.vetogate.com/942223
كانت هذه بعض النماذج الرافضة لترشح السيسي لرئاسة الجمهورية ولم أضع أي خبر خاص برفض الاخوان ومؤيديهم !
ولكن الصوت العالي في مصر الآن مع الأسف الشديد هو صوت فلول مبارك والحكم العسكري الفاسد !!
المصري أشرف 05-04-2014, 05:51 PM بعض المؤشرات التي تدل علي وجود قطاع عريض من الشعب المصري يرفض ترشح السيسي لرئاسة الجمهورية . إهداء لمن يزعمون بأن الشارع المصري يتنفس السيسي شهيقاً وزفيراً
======================================
قطاع عريض جدا ييجي 5 سم في 6 سم .. بالذمة إنت مصدق إن ده قطاع عريض .. شوية أحزاب كرتونية .. علي إستطلاعات رأي .. لاتمثل قيمة تذكر .. يعني لو ضربنا المحصلة الموجودة في 100 مش توصل مليون .. شفت عرضها أد إيه .. شكرا علي الإهداء.. بس معنديش رد سوي .. أين أنت ياحمرة الخجل ؟؟ المواضيع إنحدرت بشكل كبير .. وأخشي أن الأسانيد نتيجة التخبط .. أصبحت هشة لاجدوي ولا قيمة لها .. تلك هي أماني .. وليس كل ما يتمناه المرء يدركه .. هو الكلام ده أحطه في خانه الهجوم علي السيسي .. ولا يمكن يكون ده تأييد .. بس مش واخدين بالنا .. هما الإخوان بيعملوا إيه غير طرح كل ماهو سلبي ضد السيسي والحكومة بصفة عامة .. علي العموم كلامك لن يسمن ولن يغني من فكر .. فهو والعدم سواء .. مادمت سابحا ضد تيار الشعب .. ولن تكتسب تأييد سوي من تتحدث وفق هواهم .. وإن كنت تعلم ذلك مع إنكارك الدائم .. فتلك مصيبة .. أما إن كنت لاتري أين تصب معين كلماتك وموضوعاتك .. فالمصيبة أعظم .. ومع إنك بتنكر نسبة الإخوان إنك وضعتها في الإحصائية العظيمة دي .. بس نسيت تفتح الروابط وتعرف إن موقع .. أمل الأمة أبو 4.5 مليون موقع إخواني عفن .. طبعا مصداقيته في الهاشتاج علي المحك .. إلا لو إنت شايفه صادق .. وحزب مصر الطرية .. نعتبره موالي لحزب الليكود .. ولا برضه تبع الإخوان .. بس يارب تكون بتتأكد كل يوم ..إن الناس
بتتنفس السيسي .. شهيقا وزفيرا
عشان الإحصائيات العظيمة دي
إللي بذلت فيها مجهود خارق
ماهو أنا صاحب العبارة إللي بفضلك بقت أشهر عبارة في المنتدي
ولي الفخر .. ده صوتي المؤيد للسيسي وإعتبره وفق مايحلو لك .. تحياتي
Mr. Ali 1 05-04-2014, 09:57 PM بعض المؤشرات التي تدل علي وجود قطاع عريض من الشعب المصري يرفض ترشح السيسي لرئاسة الجمهورية . إهداء لمن يزعمون بأن الشارع المصري يتنفس السيسي شهيقاً وزفيراً
======================================
قطاع عريض جدا ييجي 5 سم في 6 سم .. بالذمة إنت مصدق إن ده قطاع عريض .. شوية أحزاب كرتونية .. علي إستطلاعات رأي .. لاتمثل قيمة تذكر .. يعني لو ضربنا المحصلة الموجودة في 100 مش توصل مليون .. شفت عرضها أد إيه .. شكرا علي الإهداء.. بس معنديش رد سوي .. أين أنت ياحمرة الخجل ؟؟ المواضيع إنحدرت بشكل كبير .. وأخشي أن الأسانيد نتيجة التخبط .. أصبحت هشة لاجدوي ولا قيمة لها .. تلك هي أماني .. وليس كل ما يتمناه المرء يدركه .. هو الكلام ده أحطه في خانه الهجوم علي السيسي .. ولا يمكن يكون ده تأييد .. بس مش واخدين بالنا .. هما الإخوان بيعملوا إيه غير طرح كل ماهو سلبي ضد السيسي والحكومة بصفة عامة .. علي العموم كلامك لن يسمن ولن يغني من فكر .. فهو والعدم سواء .. مادمت سابحا ضد تيار الشعب .. ولن تكتسب تأييد سوي من تتحدث وفق هواهم .. وإن كنت تعلم ذلك مع إنكارك الدائم .. فتلك مصيبة .. أما إن كنت لاتري أين تصب معين كلماتك وموضوعاتك .. فالمصيبة أعظم .. ومع إنك بتنكر نسبة الإخوان إنك وضعتها في الإحصائية العظيمة دي .. بس نسيت تفتح الروابط وتعرف إن موقع .. أمل الأمة أبو 4.5 مليون موقع إخواني عفن .. طبعا مصداقيته في الهاشتاج علي المحك .. إلا لو إنت شايفه صادق .. وحزب مصر الطرية .. نعتبره موالي لحزب الليكود .. ولا برضه تبع الإخوان .. بس يارب تكون بتتأكد كل يوم ..إن الناس
بتتنفس السيسي .. شهيقا وزفيرا
عشان الإحصائيات العظيمة دي
إللي بذلت فيها مجهود خارق
ماهو أنا صاحب العبارة إللي بفضلك بقت أشهر عبارة في المنتدي
ولي الفخر .. ده صوتي المؤيد للسيسي وإعتبره وفق مايحلو لك .. تحياتي
حمرة الخجل وانحدار المواضيع تستطيع أن تسأل عنها مؤيدي فلول مبارك والعسكر .
باقي المشاركة مجرد كلام أجوف لن أعلق عليه .
يسقط حكم العسكر
شكراً علي المرور
Mr. Ali 1 05-04-2014, 10:06 PM راتب المشير السيسي
تامر أبو عرب
1-
يطالب المشير عبدالفتاح السيسي المصريين بالتقشف وترشيد الإنفاق الشخصي، وهي فرصة مناسبة لنسأله عن راتبه الشهري وإنفاقه الشهري.
يفرض دراويش المشير هالة من القدسية عليه لا تلزم إلا من فرضها، ولا تمنعنا من سؤاله عن راتبه وثروته وإنفاقه وكل ما يتعلق بذمته المالية باعتباره يشغل منصبا رفيعا ويتطلع لشغل منصب أرفع.
السيسي موظف عام وكذلك كل أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة، صحيح أن ميزانية الجيش من الأمور السرية التي يكفل الدستور مناقشتها في نطاق ضيق، لكن إعلان رواتب قياداته العليا أمر لا يهدد الأمن القومي في شيء، بل يبقى أمرا واجبا إذا تعلق الأمر بدعوة صريحة إلى التقشف.
لا نملك أي أرقام مؤكدة حول راتب وزير الدفاع وقيادات القوات المسلحة، فعندما نشرت إحدى الصحف موضوعا عن ذمة السيسي المالية ووصولها إلى 30 مليون جنيه لم ينزل العدد إلى الأسواق، وبينما يعرف العالم كله أن راتب وزير الدفاع الأمريكي 16.600 دولار شهريا، يصبح مجرد طرح سؤال عن راتب وزير الدفاع المصري دليل جسارة و«استبياع»!
ورغم عدم امتلاكنا أرقاما حول رواتب كبار قيادات المؤسسة العسكرية وعلى رأسهم المشير السيسي، فإن ما قاله نقيب الشرطة شريف ياسين في تصريحات إذاعية، حول تجاوز راتب مديري الأمن حاجز الـ900 ألف جنيه شهريًا- يجعلنا نتخيل الرقم الذي قد يحصل عليه القيادات العليا في المؤسسة العسكرية، الأكثر استقلالية في ميزانيتها.
«ياسين» أدلى بهذه التصريحات بعد تظاهره مع العشرات من زملائه أمام قسم الدقي لتحقيق بعض المطالب منها زيادة دخل الضباط الشهري وتحقيق العدالة في توزيع الرواتب داخل هيئة الشرطة، ونحن نذّكر بها الجميع من منطلق أن المساواة في التقشف عدل.
2-
رئيسة جمهورية ملاوي هي جويس باندا، قصتها درس لكل مسؤول ينادي شعبه بالتقشف أن ابدأ بنفسك ثم طالب غيرك.
تمر الدولة الأفريقية بأزمة اقتصادية كبيرة، وقبل أن تطالب «باندا» المواطنين بخفض إنفاقهم قررت بيع الطائرة الرئاسية الفخمة التي اشتراها سلفها بينغو وا موثاريكا مقابل 15 مليون دولار والقيام بجولاتها الخارجية على خطوط الطيران العادية.
لم يكن قرار بيع الطائرة قرارا إعلاميا أو ترويجيا للرئيسة التي فازت بالمنصب في إبريل 2012، بل جاء القرار ضمن خطة لإصلاح الاقتصاد تضمنت خفض راتبها الشخصي 30%، وبيع 60 سيارة مرسيدس يستخدمها أفراد حكومتها، وتجريد الوزراء والمسؤولين الكبار من أي مظاهر للرفاهية، وبعد كل هذه الإجراءات توجهت إلى شعبها فدعته إلى التوحد والصبر على البلاء.
وخلال عام واحد تحسن الوضع المالي لـ«ملاوي» كثيرا، وبدأت السيدة تكتسب شعبية كبيرة في بلادها وذاعت شهرتها على المستوى الدولي أيضًا لتأتي ضمن الشخصيات الـ100 الأكثر تأثيرا في العالم.
كان يمكن لرئيسة ملاوي أن تقول لشعبها إنه نور عينيها، لكنها اختارت أن تفعل ما يؤكد ذلك.
3-
طالب المشير السيسي المصريين بالتقشف وتخفيض الإنفاق وطالب الشباب بالذهاب إلى جامعاتهم سيرا على الأقدام خلال كلمته في مؤتمر شباب الأطباء، ثم تحرك إلى زهراء مدينة نصر لافتتاح نادي وفندق القوات المسلحة الذي أقامته إدارة الأشغال العسكرية ويضم مجمعًا متكاملًا للملاعب الرياضية يشتمل على ملعب لكرة القدم وتراك على مساحة 15 ألف متر مربع، وملعبين للكرة الخماسية على مساحة 2750 مترًا مربعًا، وملعبين للتنس بمساحة 1400 متر مربع تم تجهيزها وفقًا لأرقى المواصفات القياسية.
وبالتوازي انتشرت صورة للمشير يجلس إلى جانب وزير الداخلية وكبار المسؤولين على مائدة عليها من الطعام ما يكفي ثمنه لذهاب 10 طلاب إلى جامعاتهم بوسيلة مواصلات محترمة لعام كامل دون حاجة للسير على الأقدام.
قبلها كان الرئيس المؤقت عدلي منصور أصدر قرارًا يحمل رقم «535 مكرر لسنة 2013»، بزيادة رواتب جنود وضباط القوات المسلحة، وهي الزيادة الثالثة في رواتبهم منذ ثورة 25 يناير، فضلا عن الزيادات المتتابعة في رواتب ضباط وأفراد الشرطة التي كان آخرها قبل أيام.
يجب أن يتقشف الفقراء ليحيا من أفقروهم.
4-
تولى أحمد السيد النجار رئاسة مجلس إدارة مؤسسة الأهرام مطلع العام الجاري.
لم يكن هناك بد من تخفيض مصروفات المؤسسة المثقلة بالديون والخسائر بعدما أنفقت عليها الأنظمة المتتابعة المليارات في مقابل أن تبقى ناطقة بلسانها ومروجة لسياساتها.
بعد أيام من صدور قرار تعيينه علّق «النجار» قرارا على لوحة الإعلانات بتخفيض راتبه بنسبة 40%، وتقليل حوافزه بنسبة 30%، لذلك لم يغضب العاملون عندما وجدوا إلى جانب هذا القرار قرارا آخر بتخفيض مكافآتهم بنسبة 10%.
من ير التقشف حلا فليبدأ بنفسه أو ليصمت.
5-
يطالبون الشعب بالتقشف؛ لأنهم لا يريدون فرض الضريبة التصاعدية على رجال أعمالهم، يماطلون في تطبيق الحد الأدنى للأجور لأنهم لا يجرأون على تطبيق الحد الأقصى على أصدقائهم، يطلبون ضريبة الفشل ممن عانوا منه لا ممن تسببوا فيه، ولا يبحثون عن الأسباب الحقيقية للأزمة لأن تعليقها في رقبة الفقراء أسهل.
http://www.almasryalyoum.com/news/details/409120
aly farag 05-04-2014, 10:10 PM حسبنا الله ونعم الوكيل فيمن لوثت يداه دماء المصريين مهما كان منصبه وأو انتماؤه اللهم عليك بالظالم ومن والاه
المصري أشرف 06-04-2014, 02:22 PM لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
Mr. Ali 1 06-04-2014, 02:42 PM حسبنا الله ونعم الوكيل فيمن لوثت يداه دماء المصريين مهما كان منصبه وأو انتماؤه اللهم عليك بالظالم ومن والاه
اللهم آمين يارب العالمين
شكراً علي المرور الكريم
المصري أشرف 06-04-2014, 05:03 PM حمرة الخجل وانحدار المواضيع تستطيع أن تسأل عنها مؤيدي فلول مبارك والعسكر .
باقي المشاركة مجرد كلام أجوف لن أعلق عليه .
يسقط حكم العسكر
شكراً علي المرور
===================================
شكرا علي إثباتك الدامغ لي كل مرة أن كلامي أجوف .. علي الأقل هذا الكلام نابع من رأس لم يخلق بعد من يضع يده فوقها .. لكنك تصر دوما علي إستدعائي .. ولم أري في كلامك مرة واحدة .. أي شيئ يذكر سوي .. توجهات بالهجوم علي السيسي .. وكأنك تري أن هجومك هذا .. ذو قيمة أو مصداقية .. أو إنه سيؤثر في أحد وكما قلت لك سابقا .. عباراتك الرنانة.. لن يكون لها صدي إلا عند من أطلقها .. وهم أقليات .. بجانب الشعب يفتقدون وزنهم .. كما فقدوا إتزانهم .. العسكر لم يفرضوا نفسهم علينا .. بل هم من لاذ بهم الشعب ولبوا ندائه .. وسؤالك المعجز الذي لم ولن تجاوبه يوما ؟؟؟ ماهي بدائلك .. بصفتك صاحب الكلام الغير أجوف .. سبات عميق .. لكن كلامك منقول ومقتبس عن جماعة تراك مصيبا فيما تحبه وترغبه .. وأنا أبرأ بك .. أن تكون واحدا منهم
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تعديل ليس في محله
كان من الأفضل حذف المشاركة
أو إيقافي .. لو كان ذلك هو الحل
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
.. فأنت أعلي وأقدر .. من أن تنحدر لمصاف أؤلئك الصاعدون إلي الحضيض .. سلام يامن كنت .. صديقي
Mr. Ali 1 06-04-2014, 08:08 PM لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
===================================
شكرا علي إثباتك الدامغ لي كل مرة أن كلامي أجوف .. علي الأقل هذا الكلام نابع من رأس لم يخلق بعد من يضع يده فوقها .. لكنك تصر دوما علي إستدعائي .. ولم أري في كلامك مرة واحدة .. أي شيئ يذكر سوي .. توجهات بالهجوم علي السيسي .. وكأنك تري أن هجومك هذا .. ذو قيمة أو مصداقية .. أو إنه سيؤثر في أحد وكما قلت لك سابقا .. عباراتك الرنانة.. لن يكون لها صدي إلا عند من أطلقها .. وهم أقليات .. بجانب الشعب يفتقدون وزنهم .. كما فقدوا إتزانهم .. العسكر لم يفرضوا نفسهم علينا .. بل هم من لاذ بهم الشعب ولبوا ندائه .. وسؤالك المعجز الذي لم ولن تجاوبه يوما ؟؟؟ ماهي بدائلك .. بصفتك صاحب الكلام الغير أجوف .. سبات عميق .. لكن كلامك منقول ومقتبس عن جماعة تراك مصيبا فيما تحبه وترغبه .. وأنا أبرأ بك .. أن تكون واحدا منهم .. فأنت أعلي وأقدر .. من أن تنحدر لمصاف أؤلئك الصاعدون إلي الحضيض .. سلام يامن كنت .. صديقي
غفر الله لكم ولنا وللجميع إن شاء الله تعالي .
- أنت لا تري ولن تري أبداً إلا ما يتوافق مع هواك فقط .
- وهل كل مشاركاتي التي ضد حكم الاخوان كانت تصب في صالح حكم العسكر حتي تكون مشاركاتي التي هي ضد حكم العسكر تصب في صالح الاخوان ؟! أنا لا يعنيني هذا أو ذاك , كما لا يعنيني أي استنتاجات خاطئة لا يوجد لها أي أساس من الصحة . مصر أكبر بكثير جداً من حصرها في حكم فاسد وفاشل سواء كان حكم عسكري أو اخواني !
- أي حكم بخلاف الحكم العسكري والحكم الاخواني . وتأسيس دولة مؤسسات مستقلة وليست تابعة للحاكم ولحاشيته الفاسدة . وقد رأينا ( من يري بعينيه وعقله دون اتباع لهواه ) ما حدث في يناير 2011 وما تلاها من أحداث ( ماسبيرو - محمد محمود - مجلس الوزراء ) أدت إلي سقوط قتــلي وجرحي عددهم ليس بالقليل في محاولة للتخلص من الحكم العسكري . ونري أيضاً ما يحدث حتي الآن نتيجة انتزاع الحكم الاخواني . من يفعلوا هذا لا يستحقوا أن يحكمونا ولا أن يطبل لهم أحد ! ها قد أجبتك عما سألتني عنه . لست عاجزاً عن الاجابة مثلك ومثل مؤيدي مبارك والحكم العسكري !
للمرة الثانية : أي حاكم بخلاف حاكم عسكري أو اخواني .
شكراً علي المرور الكريم
المصري أشرف 06-04-2014, 09:37 PM لست عاجزاً عن الاجابة مثلك ومثل مؤيدي مبارك والحكم العسكري !
===============================
للمرة المليون.. العجز هي مشاركاتك المكثفة التي لن تبلغ بها مقصدك .. فالسهم سيرتد علي من أطلقه .. أما أسئلتك فليس فيها مايعجز .. بل هي أبسط مما تتخيل .. تعترضنا .. من ذوي الجماعة الإرهابية وأفاعيها .. يوميا .. وجئت أنت .. لتكمل مشوارهم .. بإحصائيات من مصادر موبوءة .. وهذا ليس بمستغرب .. فأنا مؤمن تماما بأن .. النظرية التي تقنعنا بها شيئ .. والتطبيق الفعلي علي صفحات المنتدي شيئ آخر .. أما من هم مثلي ومثل مؤيدي مبارك والحكم العسكري .. فلا نطلب من المولي عز وجل إلا الثبات علي مبادئنا ولايبتلينا سبحانه وتعالي بما إبتلي به غيرنا
من الرقص علي كل الحبال .. أشكرك وأرجو ألا تستدعيني مرة أخري
Mr. Ali 1 07-04-2014, 12:26 AM ===============================
للمرة المليون.. العجز هي مشاركاتك المكثفة التي لن تبلغ بها مقصدك .. فالسهم سيرتد علي من أطلقه .. أما أسئلتك فليس فيها مايعجز .. بل هي أبسط مما تتخيل .. تعترضنا .. من ذوي الجماعة الإرهابية وأفاعيها .. يوميا .. وجئت أنت .. لتكمل مشوارهم .. بإحصائيات من مصادر موبوءة .. وهذا ليس بمستغرب .. فأنا مؤمن تماما بأن .. النظرية التي تقنعنا بها شيئ .. والتطبيق الفعلي علي صفحات المنتدي شيئ آخر .. أما من هم مثلي ومثل مؤيدي مبارك والحكم العسكري .. فلا نطلب من المولي عز وجل إلا الثبات علي مبادئنا ولايبتلينا سبحانه وتعالي بما إبتلي به غيرنا
من الرقص علي كل الحبال .. أشكرك وأرجو ألا تستدعيني مرة أخري
- أجبتك عما سألتني عنه واعتقدت واهماً بأنني عاجز عن الرد .
- الرقص علي كل الحبال ليس من شيمي وسبق وأن تحديتك وتحديت الجميع هنا أن يأتي لي بمشاركة واحدة أيدت فيها الحكم العسكري الفاسد والفاشل . فعجزت أنت ( كما هي عادتك معي ) وغيرك عن إثبات ذلك وستظل عاجز عن هذا إن شاء الله تعالي .
- أهلاً بك في كل وقت . وأتمني ولو لمرة واحدة أن أري لك مشاركة فيها حوار ونقاش موضوعي معي .
خالص تحياتي
Khaled Soliman 07-04-2014, 01:15 AM متتعبش نفسك أخى الغالى مستر / على
إطرح الموضواعات الرائعة و لا داعى لهذا الجدال العقيم بارك الله فيكم وجزاكم خيراً
shadymady 07-04-2014, 11:43 AM ياناس انتوا مستنين من واحد كل برنامجة الانتخابى جملة واحدة ( انتوا مش عارفين انتوا نور عنينا ولا اية ) ومن ساعتها بوشة الفقر ما عدناش بنشوف النور دا الا بالكشافات ولسة الصيف مدخلش . افيقوا يرحمكم الله من الغيبوبة . وانتخبوا ال ***
المصري أشرف 07-04-2014, 03:00 PM شكرا مستر علي .. علي الحوار .. وكما قلت لك سابقا .. ليس من المهم علي الإطلاق .. أن نتلاقي فكريا .. أو تري في نقاشي وحواري الموضوعية .. أو لا .. لكن المهم أن نحافظ علي الإحترام الذي بيننا .. والحمد لله .. أتركك لموضوعك لأن هناك أفاعي كبيرة .. بدأت تتوافد علي الكأس .. وإستكثرت أن تقف موقف المتفرجين .. بينما تتزاحم علي الكأس .. الديدان الصغيرة ..
:d:d خالص تحياتي :d:d
Mr. Ali 1 07-04-2014, 03:09 PM متتعبش نفسك أخى الغالى مستر / على
إطرح الموضواعات الرائعة و لا داعى لهذا الجدال العقيم بارك الله فيكم وجزاكم خيراً
أهلاً بك أ/ خالد
عود أحمد إن شاء الله تعالي .
وجزاك مثله إن شاء الله تعالي .
شكراً علي مرورك الكريم
Mr. Ali 1 07-04-2014, 03:22 PM ياناس انتوا مستنين من واحد كل برنامجة الانتخابى جملة واحدة ( انتوا مش عارفين انتوا نور عنينا ولا اية ) ومن ساعتها بوشة الفقر ما عدناش بنشوف النور دا الا بالكشافات ولسة الصيف مدخلش . افيقوا يرحمكم الله من الغيبوبة . وانتخبوا ال ***
وشه فقر ؟!!
كنت أتمني أن تكون مشاركتك بصورة موضوعية سواء اتفقت أو اختلفت مع الموضوع وبعيداً عن استخدام أوصاف ليست موضوعية .
شكراً علي المرور الكريم
Mr. Ali 1 07-04-2014, 03:33 PM شكرا مستر علي .. علي الحوار .. وكما قلت لك سابقا .. ليس من المهم علي الإطلاق .. أن نتلاقي فكريا .. أو تري في نقاشي وحواري الموضوعية .. أو لا .. لكن المهم أن نحافظ علي الإحترام الذي بيننا .. والحمد لله .. أتركك لموضوعك لأن هناك أفاعي كبيرة .. بدأت تتوافد علي الكأس .. وإستكثرت أن تقف موقف المتفرجين .. بينما تتزاحم علي الكأس .. الديدان الصغيرة ..
:d:d خالص تحياتي :d:d
عن نفسي , أحترم الجميع هنا كأشخاص .
أما الفكر والرؤي فهي محور نقاشي مع الجميع . أتفق مع الفكر كله أو بدرجة ما , أو أختلف معه بدرجة ما , أو أختلف معه تماماً وأستنكره . وأراعي في كل الأحوال ألا أتجاوز أو أتطاول علي أحد .
وكنت أتمني منك يا أستاذ أشرف وأنت تؤكد علي ضرورة المحافظة علي ما بيننا من احترام , ألا تصف من تختلف معهم بهذه الأوصاف . فما لا تقبله علي نفسك لا توجهه لغيرك .
اجعل نقاشك حول الفكر والرؤي , ولا تجعله حول الشخص وذاته .
خالص تحياتي
Mr. Ali 1 07-04-2014, 03:44 PM النـــفــــــــــــــاق وجهــــــــــــــــة نــظــــــــــــــــــر
نجاد البرعي
من حق السيدة فايزة أبوالنجا أن تعلن تأييدها المرشح الرئاسى المحتمل السيد عبدالفتاح السيسى، موظف حكومى متقاعد. من حقها أن تبدى رأيها كما تشاء. يمكن لأى موظف حكومى سابق أن يفعل الأمر نفسه.
يبدو الأمر مختلفا عندما يتعلق بموظفى الحكومة رفيعى المستوى، ليس من حقهم إعلان انحيازهم السياسى لأى مرشح. انحياز أعضاء هيئة الوزارة التى ستدير العملية الانتخابية من الكبائر، وهو يلقى ظلالا قوية من الشك حول نزاهة تلك العملية وحيادية الأجهزة القائمة عليها.
يجب طرد الوزير الذى يعلن انحيازه دون تأخير من هيئة الوزارة لو تقاعس هو عن الاستقالة.
فى الرابع والعشرين من مارس الماضى نقلت الصحف عن رئيس الوزراء إبراهيم محلب قوله: «ستتم إقالة أى وزير يعلن تأييده ترشح السيسى للرئاسة». وزير الشباب حضر هذا اللقاء، واستمع إلى رئيس الوزراء. صحيح أنه بدا مضطربا أثناء الاجتماع، وغادره مسرعا، عندما بلغه خبر حبس شقيقه، بتهمة إهدار المال العام، إلا أن ذلك لا يعد عذرا يبيح له أن يضرب بقرار رئيس الوزراء عرض الحائط.
وزير الشباب أعلن تأييده ترشح السيد عبدالفتاح السيسى للرئاسة ورغبته فى أن يكون ضمن حملته الانتخابية. خالد عبدالعزيز ليس وزيرا بلا نفوذ، تحت يد الرجل أكثر من أربعة آلاف مركز شباب. مراكز بناها الشعب بأمواله يسيطر عليها وزير لا يخفى ميله إلى مرشح رئاسى محتمل، تصادف أنه كان قائدا للقوات المسلحة حتى أقل من أسبوع.
الأخطر من موقف وزير الشباب، موقف وزيرة الإعلام التى تسيطر على إمبراطورية «ماسبيرو». أعلنت درية شرف الدين دعمها المرشح الرئاسى المحتمل عبدالفتاح السيسى. وفقا للمعلومات المتوافرة فإن المصريين جميعا، بمن سوف يصوتون ضد السيسى، يتحملون قيمة العجز فى ميزانية التليفزيون الذى تديره وزيرة الإعلام، والتى تصل إلى أكثر من اثنى عشر مليار جنيه سنويا.
طبعا لا مجال هنا للحديث عن تصريحات وزيرة البيئة ليلى إسكندر التى تؤكد فيها دعمها للسيسى، ولا تصريحات وزير الكهرباء والطاقة محمد شاكر، التى تسير فى الاتجاه نفسه. وزير الكهرباء الذى أظلم شوارع مصر وبيوتها من المفترض أن يبتعد قليلا عن تأييد أى مرشح، فلا أحد يتصور أن ننتخب شخصا يؤيده «أبو الليالى المظلمة».
أتصور أن رئيس الوزراء عليه أن يجرى وفورا تعديلا وزاريا محدودا يتم بموجبه إخراج هؤلاء الوزراء الأربعة من الوزارة. سوف يؤدى هذا التعديل إلى التأكيد على أن الانتحابات الرئاسية ستتم بنزاهة وحياد، وأن مراكز الشباب وقنوات التلفزة الرسمية وخدمات الكهرباء والطاقة لن تستخدم لحساب مرشح رئاسى ضد مرشح رئاسى آخر، ولو بحسن نية. التعديل نفسه سوف يتيح لهؤلاء الوزراء أن يسارعوا ألى الانضمام لحملة السيسى إن وافق هو على ذلك، فربما نجحوا- وهم فى حملته- فيما فشلوا فيه وهم فى الوزارة.. إقناع الناس بأن النفاق وجهة نظر.
http://www.almasryalyoum.com/news/details/422277
Mr. Ali 1 07-04-2014, 07:14 PM مقال بلال فضل الممنوع من النشر: "الماريشال السيسي"
بعد منع صحيفة الشروق نشر مقالة الكاتب الصحفى بلال فضل، نشر أحد المواقع "مدى"، المقال الممنوع تحت عنوان " الماريشال السيسي"، وجاء نصه كالآتى:
سواءا كان الأستاذ محمد حسنين هيكل يقوم حقا بإعداد البرنامج الرئاسي للمشير عبد الفتاح السيسي كما نشرت صحيفة (اليوم السابع)، أو كان فقط يحتفظ فقط بدور الخبير الذي لا يبخل بواجب النصيحة كما سبق أن روى، سيبقى لدي في الحالتين سؤال مهم يشغلني بشدة: يا ترى هل روى الأستاذ هيكل للمشير عبد الفتاح السيسي وقائع الحوار الذي دار بينه وبين القائد العسكري الإنجليزي الأشهر برنارد مونتجمري حين زار مصر بمناسبة مرور ربع قرن على معركة العلمين الشهيرة، والتقى هيكل به يومها ودار بينهما حوار طويل أبدى فيه مونتجمري الذي كان يحمل رتبة المشير أو الفيلد ماريشال استغرابه من حصول القائد العام للقوات المسلحة المشير عبد الحكيم عامر على تلك الرتبة بشكل سياسي دون أن يحقق انجازا عسكريا يجعله يستحق تلك الرتبة طبقا لنص كلمات مونتجمري التي يرويها هيكل؟.
الواقعة يحكيها الأستاذ هيكل في كتابه الجميل (زيارة جديدة للتاريخ) حيث يقول ـ في صفحة ١٨٠ طبعة دار الشروق ـ أن مونتجمري وصف المشير عبد الحكيم عامر بأنه أصبح ماريشالا سياسيا، ثم قال لهيكل بالنص "ليست هناك حاجة على الإطلاق لـ "ماريشال سياسي"، الماريشالية لا تكون إلا بقيادة الجيوش في الميدان، وليس من أي سبب آخر". يقول هيكل "قلت مقاطعا: قد لا أختلف معك كثيرا، ومع ذلك فلماذا لا تسأله هو الآخر حين تلقاه. فقال: هل أستطيع أن أسأله هذا السؤال فعلا إذا لقيته، وهل يغضبه السؤال؟. وقلت ضاحكا: لا أعرف". ولم يذكر الأستاذ هيكل بعدها هل سأل مونتجمري المشير عامر ذلك السؤال الشائك أم لا.
الأهم والأخطر أن مونتجمري في حواره مع هيكل لم يكتف بإثارة مسألة حصول المشير عامر على لقب عسكري دون أن يحقق إنجازا عسكريا، بل قرر أن يخوض في قلب ما رآه مشكلة تعاني منها مصر، هي مشكلة العلاقة بين العسكريين والمدنيين، وقد بدأ حديثه بتذكر خلاف حدث بينه وبين ونستون تشرشل رئيس الوزراء البريطاني إبان الحرب العالمية الثانية وأحد أشهر الساسة البريطانيين على مر العصور، راويا أن تشرشل أرسل إليه أثناء اندلاع معركته مع الجيش الألماني بقيادة روميل يطلب منه غاضبا أن يتحرك بالهجوم ولا يكتفي بخوض معركة دفاعية، ليرد مونتجمري عليه ببرقية أملاها على مساعده الجنرال فرانسيس دي جينجاند قال فيها بالنص "إنني أرجو أن يظل رئيس الوزراء في مكانه وأن يترك لي مكاني"، واستشهد مونتجمري بمساعده الجنرال جينجاند الذي كان معه في زيارته لمصر.
ثم أضاف مونتجمري قائلا لهيكل "إنني لا أحب الساسة حين يتحولون إلى جنرالات، وأيضا لا أحب الجنرالات حين يتحولون إلى ساسة"، وهنا يروي هيكل "وعلى غير انتظار وحواسي كلها معه، اندفع مونتجمري في عملية اختراق مفاجئة لخطوطي، وسألني: "لماذا يتحول الجنرالات عندكم إلى ساسة؟"، وحاولت أن أكسب وقتا فسألته "أي جنرالات؟"، قال بسرعة "ناصر وزملاؤه". قلت: "إن ناصر ليس جنرالا وآخر رتبة وصل إليها في الجيش هي رتبة الكولونيل فقط"، قال مشددا الهجوم "حسنا، سوف أعدّل سؤالي: لماذا يتحول الكولونيلات إلى ساسة"، قلت "حلمك.. دعني أشرح لك القصة بالتفصيل. ورحت أحدثه عن ظروف مصر ومراحل تطورها، والظروف التي أحاطت بالثورة، وكيف أن الذين قاموا بها مجموعة من شبان الجيش، قاموا بها بوصفهم شبابا وطنيين لا ضباطا في الجيش، بل وكانت مهمتهم الأولى في الثورة هي الاستيلاء على مقاليد الأمور في الجيش لكي يمنعوا الملك من استخدامه ضد ثورة الشعب، ثم يضعونه هم تحت تصرف الثورة الشعبية لتأمين أهدافها، ثم استعرضت ظروف العالم الثالث كله ودور الجيوش فيه باعتبارها المؤسسات الوحيدة القادرة على كفالة الاستمرار في أوقات الأزمات الكبرى".
لم يجد مونتجمري تفسير هيكل مقنعا فقال له "إنك لن تستطيع أن تقنعني"، وهنا جاء رد هيكل مفاجئا حيث قال له "إنني لا أحاول إقناعك، وكيف أستطيع أن أقنعك بشيئ أنا نفسي غير مقتنع به، إنني كنت أشرح لك ملابسات حالة، ولم أكن أقنن قاعدة. على وجه اليقين أنا لست من أنصار تدخل العسكريين في السياسة. لا أريد للجنرالات أن يصبحوا ساسة بنفس المقدار الذي لم ترد فيه أنت للساسة أن يصبحوا جنرالات. لكن أمامنا في مصر وفي العالم الثالث كله تقريبا ظاهرة لا بد لها من تفسير، وحين أفسر فإنني لا أبرر. وقلت "على أي حال إنك سوف تقابل الرئيس ناصر، وأقترح أن توجه إليه نفس السؤال. وقال مونتجمري "ألا يغضبه السؤال. قلت "لا أظن".
للأسف، أنهى الأستاذ هيكل الفصل الذي تحدث فيه عن مونتجمري دون أن يخبرنا هل قام مونتجمري فعلا بتوجيه أسئلته لعبد الناصر، وكيف كان رد فعل عبد الناصر عليها؟، فهل يجيبنا الآن عن أسئلة أهم على رأسها: هل لا زال غير مقتنع بتدخل العسكريين في السياسة وبخطأ منح رتبة عسكرية لأسباب سياسية كما قال لمونتجمري؟، وإذا كان يرى أن تدخل ناصر ورفاقه في يوليو ١٩٥٢ كان مبررا لمنع استخدام الملك للتصادم مع الشعب، فما هو المبرر الآن في ظل تقدير الشعب للجيش لكي ينتقل قائد الجيش من موقع الحامي إلى موقع الحاكم بكل ما يحمله ذلك من خطورة على تعميق الصراعات السياسية في المجتمع وتجميد التطور الديمقراطي وإعادة مصر إلى عصور الاستبداد المدعوم بإعلام الدولة ومثقفيها وإمكانياتها؟
حتى يجيب الأستاذ هيكل جمهوره على تلك الأسئلة إن أراد، يبقى أن أقول لك أن ما تخوف منه مونتجمري من تدخل العسكريين في السياسة، شهدت مصر آثاره المريرة بعدها بفترة وجيزة، إذ أن زيارة مونتجمري لمصر كانت في الأسبوع الأول من مايو ١٩٦٧، ولست بحاجة لأن أذكرك بما جرى لمصر بفضل سياسات الكولونيل جمال عبد الناصر والماريشال عبد الحكيم عامر بعد ذلك بشهر.
حفظ الله مصر.
http://al-mashhad.com/News/568218.aspx
Ahmed Mahmoud Ahmed 07-04-2014, 07:31 PM من هو ... الفرعون
Mr. Ali 1 08-04-2014, 12:04 AM من هو ... الفرعون
إقرأ الموضوع وستجد الاجابة عما سألت عنه إن شاء الله تعالي .
شكراً علي المرور الكريم
Mr. Ali 1 08-04-2014, 02:11 AM محمد حليم بركات يكتب : «مبارك» لـ «السيسي» : على الطلاق فلولنا راضيين عليك
«الفلول» كلمة شاع استخدامها في السياسة لوصف «بقايا نظام بائد»، سواء كان هذا النظام جيشا مهزوما أو نظاما سياسيا قضي عليه، وتنتشر اليوم في مصر لوصف أعضاء نظام مبارك وحزبه المنحل، إلّا أن للدول الأخرى مصطلحات مختلفة، مثلاً ينتشر مصطلح «أزلام النظام» لوصف أنصار نظام القذافي في ليبيا أو «طحالب» في إشارة لرمزهم اللون الأخضر، والمصطلح السائد في تونس هو «بقايا التجمع».
يقصد بفلول النظام الفاسد السابق.. بأنهم تلك الشرذمة النتنة الباقية منه بعد كسر شوكته وخوار قوته وانهزام أعوانه، والمتصفة بخراب الذمة، وغير الصالحة للتقرب إلى الشرفاء زلفى، والتي ما فتئت تعثو في الأرض فساداً ، فهم بحق دعاة فسق قد اقتسموا الغنائم، أفعالهم مهالك وأقوالهم تضليل ، ضُيِّع الفقير فيهم واليتيمُ وابن السبيل.
محسن: إزيك يا فندم أخبار حضرتك أخبار صحتك
مبارك: أيوه يا محسن ربنا يخليك
محسن: نفسنا نشوفك والله يا فندم ونقعد نسمع حضرتك ونتكلم معاك
مبارك: إن شاء الله شوفوا ظروفكم 3 أو 4 وتيجوا تقعدو معايا شوية
محسن: ياريت يا فندم هو حضرتك مع السيسي ولا مش معاه؟
مبارك: مقدمكيش غيره دلوقتي
محسن: طاب يا افندم أنت مطمن على مصر والإخوان موضوعهم انتهى.. خايفين على أولادنا وبيوتنا وعيالنا
مبارك: بص أنا حذر جدا في الحكاية دي
محسن: من موضوع الإخوان؟
مبارك: أنا حذر جدا
محسن: النهادره بريطانيا يا سيادة الريس اعتبرتهم
مبارك: أمريكا بتقول مش هنديكم الطيارات غير لما تدخلوا الإخوان يعني عايزين يركعونا
محسن: اااه
مبارك: حاولوا معايا اركع ومركعتش وتربست معاهم تماما برفض برفض
مبارك: أنا كنت برفض على طول
محسن: حمدين صباحي
مبارك: حمدين صباحي دا مفيش فايدة منه وما ينفعش وإزاي هيبقى رئيس أنا هتجنن
محسن: ااااه ياريته زي عبد الناصر لكن مش كويسة
مبارك: لالالا سيبك من عبد الناصر.. دا كلام مزيكا بيتمحكوا فيه، طيب عبد الناصر كان ما سكها بإيد من حديد واللي يفتح بقه يروح السجن، بيتمحكوا في عبد الناصر وابن عبد الناصر بيمشي معاه لكن يوم ما هيمسك هيدي الناس بالشلوت، هو في ناس كدا على طول
محسن: اااه تعرف يا فندم في ناس كدا عملت توكيلات لحضرتك وجمال مبارك علشان تترشحوا في انتخابات الرئاسية
مبارك: هههههه أنا خلاص تعبت، هقولك على حاجة أنا بشتعل بقالى 62 سنة 30 سنة حروب و30 سنة بخدم البلد
محسن: بصراحة كان عندك راجل اسمه حبيب العادلى.. الراجل دا مسك البلد مسكة من حديد والأمن بتاعها
مبارك: اه طبعا طبعا مسك البلد بيد من حديد لكن دلوقتي كل واحد بيدور على نفسه والبلد تروح في داهية مايجراش حاجة
مبارك: انتخب السيسي أحسن انتخاب السيسي هو الوحيد الموجود على المسرح وأصلح واحد
محسن: ربنا ينعم عليك بالصحة ونشوف حضرتك على خير
مبارك: الله يخليك
محسن: شكرا يا سيادة الريس
مقتطف من مكالمة الرئيس المخلوع «حسني مبارك» مع «محسن سميكة» المحرر بالمصري اليوم.
ها هو كبيرهم الذي علمهم الفساد بعد أن فتح الله عليه وأصبح حراً طليقاً يتبختر في طرقات المستشفيات بعد أن ظل متمارضاً لثلاثة أعوام.. يعود ليفرض على فلوله وصايته على مسامع الجميع وهو يعلم أن هذه المكالمة مذاعة على الهواء مباشرة .. «انتخبوا السيسي مفيش غيره» كنوع من التذكره للسيسي نفسه بأن مبارك شريك أساسي في التخطيط والتدبير الذي وصل به إلى هذا الوضع وأصبح قاب قوسين أو أدنى من الجلوس في مكانه الأسبق.. فضلاً عن شرذمته المنتشرة في مصر والتي أمرها بأن تكون بلطجية للسيسي في الوطن كي يجعله يشعر بالحماية التي فرضها عليه كنوع من دفع فاتورة مسبقة يسطيع مطالبته بمقابلها في أي لحظة.
وهكذا أدرك السيسي رويداً رويداً أنه لن يستطيع أن يهرب من ماضيه الأسود الذي يطارده منذ أن لمع نجمه في ٣٠ يونيو الذي ظن أنه من الممكن أن يشتري بـ ٣ يوليو ماضياً مشرفاً ومستقبلاً جديداً يختاره.. وهذا كله بسبب أطماعه وجشعه وكذبه وحنث يمينه.. ولن يستطيع أن يهرب لأنهم هم أصحاب البلد الحقيقيين بعد أن أشتروها بثمنٍ بخس حصلوا عليه من جيوب الغلابة.. فلا مفر منهم وبين مصالح هؤلاء يكون مستقر السيسي ومستودعه.
إذا أراد أن يتبرأ السيسي من كل هذا.. فليخرج للجميع ويقول ولو كذباً «لا يشرفني تأييد مبارك وفلوله».
http://www.yanair.net/archives/34040
Mr. Ali 1 08-04-2014, 10:21 PM الثلاثـــــــــــــــــة يحلبونهــــــــــــــــــــا
تامر أبو عرب
1-
«أرفض تمامًا عودة الوجوه القديمة إلى الساحة السياسية، ومصر لن تعود إلى ما قبل ثورة 25 يناير»المشير عبدالفتاح السيسي في اجتماع لمجلس الوزراء.
يقول الـ«c.v» الخاص بالمهندس إبراهيم محلب، المرشح لرئاسة الحكومة الجديدة، خلفا للببلاوي، إنه كان عضوا بالمجلس الأعلى للسياسات بالحزب الوطني حتى قيام الثورة، وإن الرئيس المخلوع حسني مبارك أصدر قرارا بتعيينه في مجلس الشورى عام 2010، وإنه متهم بالفساد وإهدار المال العام في قضية القصور الرئاسية، المتهم فيها أيضاً مبارك ونجلاه.
رجل كان إلى جانب جمال مبارك في الحزب، ورضي عنه مبارك حتى منحه مقعدا في مجلس الشورى بالتعيين، ويقف الآن بجوار الاثنين في القفص لاتهامه بالفساد، ورغم ذلك ستسند إليه رئاسة حكومة ربما يكون المشير السيسي نفسه أحد أعضائها.
ما تعريفك للوجوه القديمة التي لن تسمح بعودتها ياسيادة المشير؟
2-
«سؤال لعصام شرف.. لماذا تم التمديد لإبراهيم محلب؟ هل لأنك كنت مستشارا له في شركة المقاولون العرب قبل الثورة؟ الشعب يريد إسقاط الفاسدين».
لافتة رفعها مواطن في ميدان التحرير عام 2011 احتجاجًا على التمديد لـ«محلب» كرئيس لشركة المقاولون العرب، وفعلا أريد أن أرى تعبيرات وجه هذا المواطن، بعد اختيار الرجل الذي كان يعترض على توليه رئاسة شركة رئيسًا لوزراء مصر.
تقول القاعدة المصرية الأصيلة: «تزيد فرصك في الترقي طرديًا، كلما زادت كراهية الناس لك».
3-
«كل أملي أن أرى الفريق عبد الفتاح السيسي قائدًا لهذا البلد» قالها المهندس محلب، في تصريح تليفزيوني، بعد ساعات من توقيعه على استمارة حملة «كمل جميلك» لمطالبة المشير السيسي بالترشح لرئاسة الجمهورية.
معلومة: حكومة محلب ستشرف على انتخابات الرئاسة التي ربما يكون السيسي طرفًا فيها.
لم يكن تصريح محلب بدعم السيسي وتوقيعه لاستمارة حملته كافيًا ليتراجع من اختار محلب لرئاسة الوزراء عن اختياره، إذ ربما يكون التصريح والتوقيع من شروط شغل الوظيفة.
4-
تعمدت الدولة العميقة والأكثر عمقًا أن تأتي بحكومة فاشلة محسوبة على جبهة الإنقاذ والأحزاب الدائرة في فلكها، مع تطعيمها بوزراء من حكومة هشام قنديل الأكثر فشلًا، لتقليل صدمة الانتقال إلى حكومة يرأسها قيادي بالحزب الوطني، وكما أطلقت الدولة العميقة أذرعها الإعلامية لنهش حكومة الببلاوي واستحلال دمها وإظهار سيئاتها واستخدامها كحائط يصد الضربات عن المشير والرئيس، ستدفع نفس الأذرع لتضخيم إنجازات حكومة محلب ودعمها والتجاوز عن مساوئها المحتملة.
يتحدث الإعلاميون وضيوفهم من الآن عن النجاح الخارق والإنجازات الجبارة للرجل في وزارة الإسكان، صحيح إن أزمة الإسكان انتهت تمامًا ومشروعات إسكان الشباب لا يجدون من يسكنها والصرف الصحي وصل إلى كل بيت في مصر، والناس توقفوا عن شراء جراكن المياه النظيفة، بعد القضاء على تلوث مياه الشرب، لكن هذا لا يمنع أن نتمهل في الحكم على الرجل.
تحدثوا لشهور عن فشل حكومة الببلاوي وعجزها، وعندما أرادوا تصحيح الأخطاء التي وقعت فيها أسندوا المهمة إلى أحد وزرائها.
5-
لم يظهر اسم واحد من المحسوبين على ثورة يناير ضمن المرشحين في التعديل الوزاري الجديد، كل الأسماء المطروحة إما أنها من بقايا نظام مبارك أو من أبناء البيروقراطية المصرية الغارقة في الفساد والتي كان شرط الترقي فيها تقرير مباحث أمن الدولة.
لا تخفي الدولة حنينها لمبارك ونظامه ورجاله، تحتاج إلى دروس من الأستاذ أسامة منير لتتعلم «التُقل» وعدم إظهار لهفتها على من تحب، تنتظر أي فرصة لإثبات كراهيتها لثورة يناير واستعجالها الخلاص منها للعودة إلى أحضان نظام مبارك.
عرفنا منذ زمن أنهم يكرهون رموز ثورة 25 يناير، لكننا لم نكن نعرف أنهم يكرهون رموز ثورة 30 يونيو أيضا، ويفضلون رموز ثورة التطوير التي فجرها جمال مبارك في حزب أبيه.
6-
يقولون إن الرئيس عدلي منصور كلف المهندس إبراهيم محلب برئاسة الحكومة، سأصدق ذلك إذا صدّقه محلب ومنصور.
http://www.almasryalyoum.com/news/details/400504
Mr. Ali 1 09-04-2014, 05:47 PM اسلام الكلحي يكتب : أحداث أسوان والفرق بين صباحي والسيسي
25 قتيلا سقطوا في محافظة أسوان، جنوب مصر، إثر اشتباكات قبلية اندلعت منتصف الأسبوع الماضي بين قبيلتي «الدابودية» و«الهلايل»، وزادت حدتها مطلع الأسبوع الجاري، فماذا كان موقف المرشحين لانتخابات الرئاسة من تلك الحادثة التي آلمت كل المصريين وكشفت عن استخفاف أمني في التعامل مع الاشتباكات؟.. هذا هو السؤال الذي ظل يراودني صباح اليوم.
فتحت الصفحة الرسمية للمرشح الرئاسي حمدين صباحي، لأرى تعليقه عن الحادث ورؤيته، فوجدته قد وجه نداء إلى أهالي أسوان، طالبهم فيه بحقن الدماء، وقال في تدوينه له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: «نداء إلى أهلنا فى أسوان منبع الطيبة والأصالة فلنحقن دماءنا ونطفئ الفتنة التي تحرقنا جميعًا».
تركت صفحة «صباحي» وانتقلت للصفحة الرسمية للمرشح عبد الفتاح السيسي، فلم أجد تعليق من الرجل الراغب في حكم مصر عما يحدث في إحدى محافظاتها، ووجدت حملته تنشر عناوين مكاتب الشهر العقاري ليحرر المواطنون توكيلات للرجل النائم في سبات عميق وكأن شيئا لم يحدث، وكأن دماءا لم تسيل.
ولكن لكي لا أظلم الرجل – السيسي – وأهاجمه على تجاهله هذه الحادثة التي أوجعت قلوبنا جميعا، قمت بعمل بحث على موقع «جوجل» لعلي أجد على الموقع شيء للرجل، فلم أجد أي تصريح له، في حين وجدت المستشار مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك المرشح للرئاسة والذي يسخر البعض من مسألة ترشحه، يطالب بتطبيق الأحكام العرفية وفرض حظر التجول بأسوان.
ما قام به «صباحي» و«منصور» من إدلاء بتصريحات صحفية حول ما شهدته أسوان، هو إحساس ببشاعة المجزرة التي سقط بسببها 25 قتيلا وعشرات المصابين، وهو إدراك كامل إلى أن ترشحهما للرئاسة يحتم عليهم الخروج على الشعب وتوضيح موقفهما ورؤيتهما من الأحداث، كما أنه دليل قاطع على انفصال «السيسي» عن الشعب وهمومه، ويوضح لنا أن «الطناش» و«الاستخفاف» سيكونا موقف الرجل حال حدوث واقعة مماثلة إذا أصبح رئيسا لمصر.
الآن أدرك كل من هو واعي في أسوان أن تصريحات من يقول «أنتم نور عينيه» ثم يتجاهل الآن دماءهم التي تسيل، ليس كمن يتوجه بخطاب سريع لهم يطالبهم بـحقن دمائهم وإطفاء هذه الفتنة التي تحرق ذوي من سقطوا قـتـلى وقلوبنا معهم.
أخيرا.. لم أقرر بعد هل سأصوت في الانتخابات الرئاسية المقبلة أم سأبطل صوتي، ولكني ازددت يقينا بأن الأقرب للشعب والمدرك لهمومه ومشاكله من بين المرشحين لمنصب الرئيس هو حمدين صباحي، وإذا أعطيت صوتي لمرشح فلن يكون شخص غيره من بين الأسماء المطروحة على الساحة الآن.
http://www.yanair.net/archives/36299
Mr. Ali 1 09-04-2014, 06:14 PM عــــــــــــــداد الـمـــــــــــــــــــــــــــوت
http://www.yanair.net/%D8%B9%D8%AF%D8%A7%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%AA
وفق بيانات الصحة والجيش منذ 24 يناير 2014
228 مصرياً
13
تفجير
18
اغتيال
113
سيناء
84
تظاهر
وفق احصائيات ويكي ثورة من 25 يناير 2011 حتي تاريخه
1075
مبارك
438
طنطاوي
470
مرسي
2893
السيسي
Mr. Ali 1 10-04-2014, 03:43 PM العبيــــــــــــــــد لا خــــــــــوف عليهــــــــــــــم
أسامة غريب
شاهدت على شاشة إحدى القنوات مشهداً لوقفة احتجاجية خارج دار القضاء العالى، تصدّرتها الأديبة الأستاذة «أهداف سويف»، وكانت تحمل لافتة تدعو للإفراج عن المعتقلين، ومن ضمنهم علاء عبدالفتاح، الناشط السياسى الذى مضى على حبسه أكثر من مائة يوم دون تقديمه للمحاكمة. ومن المعروف أن أهداف سويف هى شقيقة والدة علاء، الدكتورة ليلى سويف، الأستاذ بجامعة القاهرة. معروف أيضاً أن والد علاء هو المحامى اليسارى الحقوقى أحمد سيف الإسلام، وأن جد علاء هو عالم النفس الكبير الدكتور مصطفى سويف، وجدته هى الدكتورة فاطمة موسى، التى درّست الأدب الإنجليزى لأجيال من الأساتذة.
قصدتُ مما سبق أن أبيّن أن هذه العائلة يمتزج داخلها العلم والأدب بالنضال لصالح الفقراء.. لذلك فقد كانت دهشتى عظيمة عندما طالعت على الشاشة مجموعة من النسوة والرجال يقفون على نفس سلالم دار القضاء العالى، يهتفون بحناجر قوية، ويكيلون السباب البذىء للدكتورة أهداف، ويتهمونها وأسرتها بالعمالة والخيانة والقبض من أعداء الوطن!
كان من الواضح أن الفريق المهاجم الذى ظهر بدون مناسبة هو إجمالاً من الفقراء محدودى الدخل والتعليم، الذين يسهل إحضارهم وتكليفهم بأى مهمة قبل إعادتهم إلى قواعدهم مرة أخرى. طاف ببالى أن المحبين الحقيقيين لهذا الوطن يحيون فى كرب عظيم، وأن مهمتهم ودورهم فى الأخذ بيد المهمشين والضعفاء تكتنفها مصاعب جمّة، أهمها أن هؤلاء الفقراء أنفسهم لا يرحبون بالنضال من أجل تغيير أحوالهم.. ما يهمهم هو الوجبة التالية.. وولاؤهم الآنى يكون لمن يمنحهم الوجبة، خاصة لو كان يمسك الساندوتش فى يد والعصا فى اليد الأخرى!
كثيراً ما شغلتنى هذه القضية،حتى إننى كتبت ذات مرة موضوعاً عنوانه: الدفاع عن صاحب الحق الخسيس.. قلت فيه إنك كثيراً ما تجد نفسك مندفعاً بداعى الشهامة والمروءة إلى نجدة المظلوم وإغاثته، غير أن ذلك المظلوم عادة ما يتنكر لك ويتحد مع ظالمه، لتأديبك أنت والتنكيل بك!
ربما لهذا السبب كانت ثورة 25 يناير هى ثورة الشباب المتعلم بالأساس.. الشباب الذين استأجروا من أجل قمع البلطجية والشبيحة الذين تجلى ظهورهم الفج فيما عرف بموقعة الجمل، حيث جاء الفقراء والمعدمون على ظهور الخيل والدواب ليقـتـلوا الشباب الذى خرج من أجل تحرير هؤلاء العبيد.. الأفضل لمن أراد أن يناضل فى سبيل الحرية أن يوفر جهده لمساعدة الأحرار، وأن ينسى فكرة تحرير العبيد، لأنهم كفيلون بإحالة حياته جحيماً، فضلاً عن أن العبيد لا خوف عليهم.. إذا انتصرت الثورة فلسوف ينالهم خيرها، وإذا انكسرت فإنهم جزء من الفئة المنتصرة.
http://www.almasryalyoum.com/news/details/409571
Mr. Ali 1 10-04-2014, 10:04 PM ســـــــــوف تحاكمــــــــــــــون سجانيكـــــــــــــم
زياد العليمي
يهل علينا الحاكم الجديد ليعلن نهاية عصر الاستبداد! وأنه سيبدأ عهده بإطلاق الحريات والإفراج عن شباب الثورة الذين تم القبض عليهم وحوكموا محاكمات أهدر فيها حقهم فى الدفاع وحكم عليهم بالسجن سنوات طويلة، جزاء لهم على تعبيرهم عن رأيهم! يعلنها على الملأ للشعب الذى انتخبه تحت وطأة الخوف من الإرهاب: «لن تكون بلادنا دولة استبداد بعد الآن، نحن لا نخشى الديمقراطية، وهؤلاء أبنائى الذين شاركوا فى ثورتين من أجل الديمقراطية، ولهذا اتخذت قرارى بالعفو عنهم، حرصا على مستقبلهم، فلن أقبل فى عهدى أن يقصف قلم أو يسجن أحد نتيجة آرائه»! ثم يخرج المهللون يشيدون بداعم الديمقراطية وراعى الحريات، وتنتاب الحيرة عددا من الشباب المؤمن بالتغيير، ومنهم من كان سيقضى سنوات طويلة فى السجن لولا عفو الحاكم الجديد، فهل يريد فعلاً أن يقيم ديمقراطية، وهل يجب علينا أن نصدقه ونصطف خلفه؟
نعم، «حرقت» الفيلم! وأعترف! إننى بالفعل اضطررت أن أبدأ من مشهد النهاية، لأن هذا الفيلم حدث بكل تفاصيله عام 1981 مع بداية حكم مبارك- وبالمناسبة كان ممن شملهم العفو الأستاذ هيكل، أهم مستشارى السيناريو الجديد/ القديم!
الأمر لم يعد فى أن يأتى حاكم فعلا طيبا نحمده عليه، أو فعلا سيئا نهاجمه بسببه! ولكن المشكلة الحقيقية فى نظام كامل يصر على ألا يصبح الشعب طرفا فى اتخاذ القرار، وأن تظل الحكومة سيدا لهذا الشعب- لا خادما له- فى حضرة شعب أدرك أن الأمور لن تنصلح إلا بإسقاط الاستبداد، أيا كان شكله، وإقامة نظام جديد قائم على الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية.
واليوم، يقضى أحمد دومة ومحمد عادل وأحمد ماهر، وقبلهم عمر الحاذق وحسن مصطفى ولؤى القهوجى وإسلام حسنين- ومئات غيرهم- أيامهم داخل السجون بتهمة التظاهر!!
أليس الدستور الذى دعوتم الناس للتصويت عليه بنعم ينص فى المادة 73 على:
«للمواطنين حق تنظيم الاجتماعات العامة والمواكب والتظاهرات وجميع أشكال الاحتجاجات السلمية، غير حاملين سلاحا من أى نوع، بإخطار على النحو الذى ينظمه القانون...»؟
ألم يصبح قانون التظاهر الذى يجعل التظاهر بإذن- بدلاً من الإخطارـ فى حقيقته غير دستورى، بعد موافقة المصريين على الدستور الجديد؟ إذاً لماذا تصرون على الوقوف ضد إرادة المصريين التى أقرت دستورا كنتم تدفعونهم دفعا للموافقة عليه؟
ألم تعلنوها حربا على الإرهاب؟ فلماذا لم يحاكم بهذا القانون سوى المتظاهرين السلميين؟
أوَ ليس الحاكم المؤقت للبلاد، الرئيس السابق للمحكمة الدستورية العليا، هو القائل: كيف ينام ضمير القاضى وهو يرى أولاده آمنين فى منازلهم، ومن خرجوا يطالبون بحريته هو وأبنائه يدفعون الثمن فى السجون؟
كيف يمكن لسلطة أتت إلى الحكم بالتظاهر أن تبادر لمنع الحق فى التظاهر؟ وهو الأمر الذى لم تجرؤ عليه جماعة الإخوان، بكل ما عرف عنها من معاداة للحريات والديمقراطية أثناء فترة حكمها !
ألا يعلم القائمون على السلطة فى البلاد أن هؤلاء الشباب المحبوسين الآن حبسوا من قبل أيام مبارك وفى فترة حكم المجلس العسكرى الأولى وأثناء حكم الإخوان؟ ألا يعلمون كم استغرق الوقت بعدها ليصبح هؤلاء الشباب أحرارا ومن سجنهم مازال قابعا فى مكانه الطبيعى «السجن»؟
يا كل رفاقنا الذين نعرفهم شخصيا: دومة وماهينور وعادل ولؤى وحسن وعمر وإسلام وماهر، ويا كل رفاقنا الذين لم نتشرف بالتعرف إليهم شخصيا، لكننا تشاركنا الحلم بالحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية فى وطننا، يا كل من يقضى أيامه فى السجون الآن، دفاعا عن حريتنا، عهدا: لن تمضى فترة حكمكم إلا وأنتم بيننا فى شوارع وميادين مصر، نبنى معا وطنا جديدا حلمنا به سويا، وتحاكمون سجانيكم فى كل عهد.
http://www.almasryalyoum.com/news/details/426701
Mr. Ali 1 11-04-2014, 11:22 AM محمد حليم بركات يكتب : عبد الفتاح مبارك
على مدى عشرين عاماً وتحديداً مع بداية حقبة التسيعينات ونظراً لتقدمه في العمر وعدم استطاعته التحقق والمراقبة والتجسس على كل من هم حوله من وزراء ومسئولي وموظفي ومستشاري مؤسسة الرئاسة.. استخدم الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك سياسة الوقيعة بين كل المسئولين في الدولة «وهذا ما ورد على ألسنة معظم من عملوا معه» فقد كان كل الوزراء والمسئولين والمستشارين في حالة صراع مع أنفسهم من أجل النيل بلحظات رضا يتحسسونها عندما ينال أحدهم شرف الحديث للرئيس من أجل الفتنة على زميله الذي ربما كان يوماً صديقه لكن رضا الرئيس عنه ربما يكون أهم عنده من رضا أبيه، وكان كل واحد منهم يشعر بداخله أنه الأقرب إلى عقل وقلب الرئيس.
عبد الفتاح السيسي لأنه في الأساس رجل مخابرات والتجسس على الأشياء هو أسلوب حياة بالنسبة له والشك الدائم وفرض سوء النية صفات أساسية عنده نتيجة طبيعة عمله لأكثر من عشرين عاما.. قام بزراعة أعينٍ له في كل مؤسسات الدولة الكبيرة منها والصغيرة بعد التغيير الوزاري الأخير «وهذا بناءاً على معلومات لأكثر من مصدر» حيث توضع أمامه تقارير يومية عن كل كبيرة وصغيرة في المؤسسات حتى الآن وتم وضع هؤلاء القادمين من خارج المؤسسات في مناصب عليا ليس من أجل مراقبة الأداء ولكن من أجل مراقبة الولاء.. كما شكل لنفسه حملتين رئاسيتين «حملة كمل جميلك و حملة مستقبل وطن» تراقب كل منهما الأخرى وتراجع كل منهما على أداء الأخرى كما يشعر كل واحدة منهما أنها هي الحملة الأساسية والأخرى هي حملة مساعدة «وهذا أيضا ما صرح به مراراً قيادات تلك الحملات» التي تجتمع مع السيسي إسبوعيا.
مع بدايات الألفية الجديدة قرر محمد حسني مبارك فتح باب الالتحاق بالنظام عن طريق المزاد.. نعم كما أقول لك النظام بالمزاد، حيث وضع رقماً يفتح به المزاد على المنصب.. فمزاد بعض الوزارات وضع لها رقم مائة مليون جنيه والبعض الآخر منها وضع رقم 50 مليون جنيه، فكانت النتيجة الطبيعية هي فوز رجال الأعمال بكل مقاعد تلك الوزارات، ووزارات أخرى لا تثمن ولا تغني من جوع خصصها لمن يحبهم.. كما فتح المزاد لكرسي البرلمان في بعض الدوائر المهمة بـ 50 مليون تصل تدريجياً إلى 10 ملايين في غالبية الدوائر الأقل أهمية وكراسة الشروط بها شرط أساسي بأن يكون المتقدم من أعضاء الحزب الوطني.. وكي لا يغضب قيادات الجيش وقضاء خصص منصب المحافظين ورؤساء المجالس المحلية و رؤساء الشركات الكبيرة معظم السفارات والقنصليات لمن يخرج منهم من الخدمة.
يبدو أن عبد الفتاح السيسي قرر أن يبدأ من حيث انتهى مبارك وفتح المزاد مبكراً وقرر مبكراً فتح المزاد لرجال الأعمال للتبرع لحملته أو من خلال تكليفه بتغطية الدعايا في مناطق تحدد لكلٍ منهم ولكن هذه المرة بوعود مسبقةومنهم أيضاً من ذهب إليه تطوعاً وتمسحاً.. وهذا كله ما جعل الغضب ينتاب هؤلاء المنافقون الذين ظلوا يلعقون ويتملقون ويروجون لبضاعته الفاسدة طوال العشرة أشهر الماضية من متسابقي هاشتاج « أحلى_هااااح ».. حيث بعد أن فطنوا لما يحدث في الغرف المغلقة شعروا بأن ثمة خيانة حدثت لهم وكل مجهوداتهم الماضية ونباحهم المستمر وزرعتهم التي غرسوها كذباً في عقول الناس حصد ثمارها غيرهم بحفنة من المال وباتوا ينتظرون أن يلقى عليهم ما تبقى من فتات.
عبد الفتاح يبدو أن نجوميته أغرته وجعلته ينسى مصير من سبقه، وقرر أن يستمر في إستنساخ نظام مبارك في كل شيء.. فإسلوب الإختيار واحد وطريقة الإدارة واحدة.. لكنه ينسى أن بهذا سوف تكون النهاية أيضاً واحدة… وإن تأخرت.
http://www.yanair.net/archives/37506
المصري أشرف 11-04-2014, 01:57 PM فى عام 2014...
"السيسي" مرشح "تايم" لأكثر 100 شخصية تأثيرًا
فتحت مجلة "تايم" الأمريكية اليوم الجمعة الباب أمام قراء المجلة للإدلاء بأصواتهم حول أكثر 100 شخصية مؤثرة حول العالم سواء بالإيجاب أم السلب، لافتة إلى ان القائمة النهائية سيتم إقرارها من قبل محرري المجلة.
وستنتهي عملية التصويت في تمام الساعة 12 صباحا يوم 22 إبريل الجاري، وستعلن المجلة عن قائمة أكثر 100 شخصية مؤثرة يوم 24 أبريل.
وأتى المرشح الرئاسى "عبدالفتاح السيسي"، ضمن الشخصيات المرشحة لدخول القائمة، نظرا لدوره في الإطاحة بالرئيس "محمد مرسي" في ثورة 30 يونيو، وانه الشخصية الأكثر شعبية في مصر.
وجاء الرئيس السوري "بشار الأسد" ونظيره التركي "عبدالله جول" والبابا "فرانسيس" ضمن المرشحين.
view-source:http://www.alwafd.org/%D8%B5%D8%AD%D9%81/657797-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%B3%D9%8A-%D8%B6%D9%85%D9%86-%D9%85%D8%B1%D8%B4%D8%AD%D9%89-%D8%AA%D8%A7%D9%8A%D9%85-%D9%84%D8%A3%D9%83%D8%AB%D8%B1-100-%D8%B4%D8%AE%D8%B5%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%A3%D8%AB%D9%8A%D8%B1%D9%8B%D8%A7
اقرأ المقال الأصلي علي بوابة Ø§Ù„ÙˆÙØ¯ الاليكترونية الوفد - "السيسي" مرشح "تايم" لأكثر 100 شخصية تأثيرًا
==================================
أعتقد إن التايم .. ماتعرفش .. من هو الفرعون القادم .. والسادة الكتاب العظماء في هذا الموضوع .. ودي نهاية الموضوع عندي .. مع عدم إقراري بنقطة ما في موضوع التايم .. لكني سأؤجلها .. لبعض حين ؟؟؟
Mr. Ali 1 11-04-2014, 02:17 PM فى عام 2014...
"السيسي" مرشح "تايم" لأكثر 100 شخصية تأثيرًا
فتحت مجلة "تايم" الأمريكية اليوم الجمعة الباب أمام قراء المجلة للإدلاء بأصواتهم حول أكثر 100 شخصية مؤثرة حول العالم سواء بالإيجاب أم السلب، لافتة إلى ان القائمة النهائية سيتم إقرارها من قبل محرري المجلة.
وستنتهي عملية التصويت في تمام الساعة 12 صباحا يوم 22 إبريل الجاري، وستعلن المجلة عن قائمة أكثر 100 شخصية مؤثرة يوم 24 أبريل.
وأتى المرشح الرئاسى "عبدالفتاح السيسي"، ضمن الشخصيات المرشحة لدخول القائمة، نظرا لدوره في الإطاحة بالرئيس "محمد مرسي" في ثورة 30 يونيو، وانه الشخصية الأكثر شعبية في مصر.
وجاء الرئيس السوري "بشار الأسد" ونظيره التركي "عبدالله جول" والبابا "فرانسيس" ضمن المرشحين.
View-source:http://www.alwafd.org/%d8%b5%d8%ad%d9%81/657797-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%8a%d8%b3%d9%8a-%d8%b6%d9%85%d9%86-%d9%85%d8%b1%d8%b4%d8%ad%d9%89-%d8%aa%d8%a7%d9%8a%d9%85-%d9%84%d8%a3%d9%83%d8%ab%d8%b1-100-%d8%b4%d8%ae%d8%b5%d9%8a%d8%a9-%d8%aa%d8%a3%d8%ab%d9%8a%d8%b1%d9%8b%d8%a7
اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوÙ�د الاليكترونية الوفد - "السيسي" مرشح "تايم" لأكثر 100 شخصية تأثيرًا
==================================
أعتقد إن التايم .. ماتعرفش .. من هو الفرعون القادم .. والسادة الكتاب العظماء في هذا الموضوع .. ودي نهاية الموضوع عندي .. مع عدم إقراري بنقطة ما في موضوع التايم .. لكني سأؤجلها .. لبعض حين ؟؟؟
من يتم وضعه في قائمة تضم بشار الأسد , فيجب أن يخجل من نفسه !!
وبالتأكيد كان هذا الاختيار بناء علي أسس أخري ليس من بينها الصلاح والاصلاح والوعي السياسي !
خالص تحياتي
Mr Alaa zeidan 11-04-2014, 02:25 PM انا معك تماما ف هذا الكلام الرائع
Mr Alaa zeidan 11-04-2014, 02:26 PM السيسي خائن قاتل لايصح ان يكون الا معلقا مشنوقا
Mr. Ali 1 11-04-2014, 02:33 PM انا معك تماما ف هذا الكلام الرائع
السيسي خائن قاتل لايصح ان يكون الا معلقا مشنوقا
أتمني منك أن تقوم بإيضاح كيف يكون السيسي خائن .
شكراً علي المرور الكريم
سامح على اليمانى 11-04-2014, 07:44 PM جزاك الله خيرايا مستر على
Mr. Ali 1 11-04-2014, 08:30 PM جزاك الله خيرايا مستر على
وجزاك مثله إن شاء الله تعالي .
شكراً علي المرور الكريم
Mr. Ali 1 12-04-2014, 01:33 AM خالد أحمد رضا يكتب : سعيد ظاظا .. رئيسا للجمهورية
فيلم سينيمائي تم إنتاجه وعرضه منذ عدة سنوات تناول وضعا سياسيا معينا بصورة كوميدية ساخرة أراد منها أن يرسل عدة رسائل هامة منها ما قد تناولناه موقتها بقدر من الضحك علي مستوي كوميديا الفيلم و منها ما لفت انتباهنا شديدا.
ولعل أكثر ما لفت إنتباهنا في الفيلم هو عندما كان يتحدث " كمال الشناوي " الرئيس وقتها إلي أحد كبار رجال دولته عندما استشعر بقرب نهايته قائلا له " أنتم السبب بعدتوني عن الشعب ونشرتوا فسادكم " يومها تسائلنا جميعا : هل فعلا مبارك ليس علي علم بما يدور في مصر ؟! ثم صمتنا واكتفينا بذلك لأن الأحداث وقتها لم تتح لنا ما يمكن أن نتوقعه في المستقبل.
أما عن وصول ظاظا نفسه لرئاسة الجمهورية فوضعنا جميعا الأمر في محله كجزء من الدراما وهو الأمر الأكثر صدقا في الفيلم …. فالمنصب " له ناسه " وبيسلموه لبعض وقتما أرادوا.
***
بالطبع تغيرت رؤيتنا للفيلم في هذه الأوقات ومع اقتراب ما يسمى انتخابات رئاسية وتقريبا انحصار الترشح على شخصين فقط أولهم كمال الشناوي الذي يقوم بدوره في هذه الانتخابات " عبد الفتاح السيسي " وسعيد ظاظا الذي يقوم بدوره " عبد الفتاح السيسي " أيضا …!
كمال الشناوي وهو رئيس الجمهورية الفعلي المسخر له جميع أجهزة الدولة وامتيازاتها بأحكامها القضائية بمكاتب الشهر العقاري بشرطتها بجيشها وسعيد ظاظا الرجل العاطفي الذي يحادث الشعب بشئ من السهوكة والضرب علي وتر العاطفة واللعب على المشاعر.
***
نجح الفيلم في أن يستشف الطبيعة المصرية التي سرعان ما تسلم نفسها إلى أي شخص يتصنع أنه صاحب قلب حنون فلمجرد أن يسمع منه كلمتين حلوين لا يفكر أن يسأله عن برنامجه أو خطته التي سيستطيع بها أن يقاوم فساد الدولة " إن كان عايز يقاومه " أو ربما أراد واع أن يسأل عن البرنامج فيقتنع عندما تكون الإجابة " أنا ريسكم حبيبكم اللي لا يمكن أبدا أدبسكم ".
***
وما تلى ذلك كله ربما كان من الممكن تصديقه وقتها فلا أحد يدري في ذلك الوقت كيف يمكن أن تسير الأمور لو أن أحدا قد ترشح وفاز فماذا سيفعل وما هي قراراته التي ستقلب الموازين أما الآن وبعد ما رأيناه فلا يمكن بأي حال من الأحوال أن يتم تصديق باقي الفيلم ولا حتى وضعه في سياق الدراما لأنها ستكون صورة من صور الخيال العلمي.
فمن ذلك المرشح الذي يستطيع أن يتغلب علي منافسه الذي يمتلك مقاليد الدولة في جيبه ويذهب إليه في مكانه ما يلزم لإستخراج شهادة الفيش ويتم إخلاء الشارع له حتي يتجول بدراجته و" ياخدله كام صورة ".
***
وعندما فاز المرشح الأخر فعل أمور يستحيل أن تتم في واقعنا .. فبعدما أصبح رئيسا قام بعدة جولات بهدف العمل على تسليح جيشه وزيادة قدراته.
فمن ذلك الرئيس الذي ستسمح له قيادات الجيش أن تسول له نفسه ويقود جيش دولته التي يحكمها ويعمل علي تسليحه وزيادة قدراته ففي الواقع هذه أمور خارج اختصاص الرئيس " إلا إذا كان كمال الشناوي " من بداية تعيين وزير للدفاع أو عزله حتي التسليح ... وإلخ .
***
وعن صفات " ظاظا " التي يمتلكها السيسي أيضا فهو يفعل نفس ما فعله هاني رمزي في الفيلم، لا يتحدث إلا قائلا " أنتوا نور عنينا وعايزين نطبطب علي الناس وقليلا من النحنحة لا يضر " وهكذا فاز ظاظا بالانتخابات دون عناء ودون برنامج انتخابي واضح لجماهير الشعب التي صوتت لصالحه في الفيلم.
***
هناك اختلاف جذري بين ما حدث في الفيلم ومايحدث في الواقع علي الرغم من كل هذه التشابهات .. فما حدث في الفيلم كانت معركة انتخابية حقيقة تمت بمنتهى الديمقراطية دون تدخل من الدولة حتى تساعد الرئيس الفعلي أو تدخلات أمنية لوقف تحركات المرشح المنافس أو غيرها من التصرفات التي قد تعوق عملية تمثيل الإنتخابات .
أما في الواقع فعكس ذلك تماما … نحن حتى لا نستطيع أن نمثل " انتخابات نزيهة ".
***
وعن النهايات فقد مات ظاظا مقـتـولا بأيدي خارجية لا أحد يعرف مصدرها ذلك لأن ظاظا عمل على استقلال وطني حقيقي.
وعن النهاية الواقعية فربما تكون غضب شعبي لا يقدر علي مواجهته أحد.
والحقيقة الوحيدة التي يجب أن نعرفها أن هناك فيلما جديدا في مصر بطولة وإخراج وتأليف عبد الفتاح السيسي علينا جميعا أن نتابعه ونشاهده في صمت ..!
http://www.yanair.net/archives/37508
محمد محمود بدر 12-04-2014, 01:52 AM جزيل الشكر والتقدير لحضرتك استاذى الفاضل مستر على
تسجيل متابعة
لهذا الموضوع الرائع
أكمل أستاذنا
جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم
Mr. Ali 1 12-04-2014, 11:58 AM جزيل الشكر والتقدير لحضرتك استاذى الفاضل مستر على
تسجيل متابعة
لهذا الموضوع الرائع
أكمل أستاذنا
جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم
وجزاكم مثله إن شاء الله تعالي
أهلاً ومرحباً بك أ/ محمد في كل وقت .
شكراً علي مرورك الكريم
Mr. Ali 1 13-04-2014, 12:30 AM تسقط جمهورية كأن ...
علاء الأسواني
يقف رئيس الجمهورية فى أوج أناقته داخل قاعة فسيحة وقد بدا على وجهه تعبير رسمى متجهم وكأنه يعيش لحظة تاريخية فعلا ويقف أمامه وزير الداخلية كما يقف الجندى أمام القائد. عشرات الكاميرات تصور وزير الداخلية وهو يقرأ النتائج الرسمية للاستفتاء، يبدأ بعدد الناخبين المسجلين ثم عدد المشاركين والذين قالوا نعم والذين قالوا لا، وأخيرا يهنئ وزير الداخلية الرئيس بفوزه فى الاستفتاء بنسبة تزيد على 90 فى المائة.
هذا المشهد كان مقررا علينا نحن المصريين فلم نعرف سواه على مدى عقود باستثناء عام 2005 عندما قام حسنى مبارك بتعديل عنوان المهزلة من استفتاء إلى انتخابات رئاسية. طالما تساءلت: لماذا لا يوفر مبارك ملايين الجنيهات التى ينفقها من ميزانية الدولة فى تلك الاستفتاءات ويعلن للشعب أنه باق فى السلطة بالقوة لأن أحدا لا يستطيع إجباره على تركها؟!..
الديكتاتور يحتاج إلى مسرحية يلعب فيها دور البطولة وحوله مجموعة كومبارس.. يحتاج الديكتاتور إلى قانون انتخابات وتعديلات دستورية ومراقبين وإعلاميين ولجنة عليا للانتخابات. الهدف تحسين شكل الاستبداد فى الداخل والخارج.. هذا التدليس الذى يبدأ من رئيس الجمهورية سرعان ما ينتقل كجرثومة المرض إلى مؤسسات الدولة ثم إلى المجتمع كله.
بعد سنوات من الاستبداد يعيش المجتمع فى «حالة كأن» فيبدو كل شىء وكأنه حقيقى بينما هو مزيف. نرى الرئيس يشكر الناخبين فيبدو كأنه رئيس منتخب بينما هو ديكتاتور مزور. نرى مناقشات حامية فى مجلس الشعب فيبدو المتكلمون وكأنهم ممثلون حقيقيون لإرادة الشعب، بينما هم منافقون مزورون لا ينطقون بكلمة إلا بموافقة الرئيس وأجهزة الأمن. نرى إعلاميين وقورين فى التليفزيون يبدون محايدين، بينما هم ينفذون تعليمات ضابط أمن الدولة الذى يتولى تشغيلهم.
مع انتشار «حالة كأن» تنشأ اللغة الرسمية للنظام التى هى مجموعة أكاذيب مغلفة بلهجة وقورة، لغة تعلم الشعب ألا يصدقها لأنها تعنى بالضبط عكس ما تقول.
إذا أكدت الحكومة أنها لن ترفع أسعار البنزين أدرك الناس أن البنزين الرخيص سيختفى حتى يضطروا إلى شراء النوع الغالى.
إذا أكدت وزارة الصحة أنه لا وجود لأمراض الصيف أيقن الناس أن الكوليرا منتشرة.
وإذا أكدت الداخلية أن مواطنا انتحر أثناء التحقيق معه تأكد للجميع أنه مات من التـعـذيـب.
بعد ذلك تنتقل عدوى «حالة كأن» من النظام إلى المجتمع.. ينفصل الشكل عن المضمون وينفصل الدين عن السلوك ويهتم الناس بصورتهم أمام الآخرين أكثر من اهتمامهم بمطابقة تصرفاتهم للمعايير الأخلاقية.
«حالة كأن» جعلت المصريين- طبقا للإحصائيات- من أكثر الشعوب حرصا على أداء شعائر الدين، ومن أكثرها أيضا ممارسة للفساد والرشوة والتحرش الجـنـسى. النظام السياسى يشكل العمود الفقرى للمجتمع، بمقدوره دائما أن يخرج من المواطنين أفضل أو أسوا ما فيهم.
إذا كان الحكم عادلا ورشيدا فإن إحساس المواطنين بالعدالة يخلق لديهم حافزا للعمل ولا يكونون مضطرين إلى النفاق لأنهم يعلمون أن شرط الترقى هو الكفاءة وليس الولاء للنظام.
إذا كان نظام الحكم ظالما وفاسدا فإن المواطنين يتملكهم الإحباط ويفقدون إيمانهم بالعدالة وتنتشر بينهم الأنانية والسلبية والنفاق والانتهازية لأن هذه المهارات المنحرفة هى التى تكفل لهم التقدم.
فى «جمهورية كأن» تنشأ بين الشعب والنظام علاقات تبدو كأنها حقيقية لكنها مزيفة.
الدولة تدفع مبلغا ضئيلا للمدرس كأنه راتب فيتظاهر بقبوله ثم يتظاهر بالعمل، بينما هو يذهب للمدرسة من أجل التعاقد على الدروس الخصوصية.
تدفع الدولة جنيهات قليلة للطبيب وكأنها راتب فيتظاهر بقبولها لكنه يذهب إلى المستشفى الحكومى ليوقع بالحضور ثم يزوغ ليعمل فى مستشفيات خاصة تعطيه راتباً حقيقياً فيعمل فيها بجد.
المحافظ يتفقد سير العمل فى الهيئات عن طريق زيارات مفاجئة يعلم بها الموظفون سلفا، حينئذ يبدو المحافظ وكأنه نشيط ويبدو العاملون وكأنهم فى منتهى الكفاءة.
يُــتــبــــــــــــــــــــــــع
http://www.almasryalyoum.com/news/details/408309
Mr. Ali 1 13-04-2014, 12:38 AM إن الاستبداد يؤدى دائما إلى تدمير طاقة المجتمع فتصاب قدراته بالشلل وتندر القيم الإيجابية مثل الصراحة والشجاعة والأمانة وتنتشر بدلا منها الفهلوة والنفاق والانتهازية.
هكذا عاشت مصر تحت حكم مبارك فانتهت إلى الحضيض فى كل المجالات، ثم ثار المصريون وأطاحوا بالطاغية وبدا أنهم قد شفوا من حالة كأن، المصرى الذى يهتم للغاية بنظافة شقته لكنه فى نفس الوقت يلقى بالقاذورات فى منور البيت وعلى السلم لأنه لا يشعر بأى انتماء خارج شقته، هذا المواطن السلبى المنكفئ على ذاته وأسرته رأيناه بعد الثورة ينزل مع أبنائه ليكنسوا الشوارع ويزينوها.
المصرى الذى كان لا يذهب أبدا للإدلاء بصوته ويعتبر يوم الاستفتاء إجازة يقضيها مع العيال رأيناه بعد الثورة يقف فى الطابور أمام اللجان ساعات طويلة ليدلى بصوته.
المصرى الذى كان يخاف من دخول قسم الشرطة أصبح يتظاهر ويواجه طلقات الرصاص بصدره بغير أن يخاف. إن الإحساس بالانتماء والثقة بالنفس الذى فقده المصريون تحت حكم مبارك قد استعادوه بالكامل بفضل الثورة.
المجلس العسكرى السابق تحالف مع الإخوان من أجل الاكتفاء بتعديل الدستور القديم بدلا من كتابة دستور جديد حتى يحافظوا على نظام مبارك.
أعضاء المجلس العسكرى أصابهم القلق من مدى التغيير وعواقبه، والإخوان خانوا الثورة وتخلوا عن أهدافها من أجل تمكين الجماعة من مصر.
المجلس العسكرى السابق مسؤول عن تدهور أحوال المصريين والانفلات الأمنى المتعمد ومذابح عديدة راح ضحيتها مئات المتظاهرين ولم يحاسب أحد عليها حتى اليوم.
كان حكم الإخوان الوجه الآخر لنظام مبارك.
حاول الإخوان استعادة جمهورية كأن لأنهم أصلا منفصلون عن الواقع، عاجزون عن رؤية الحقيقة، يعيشون فى عالم افتراضى ويعتبرون أنفسهم المدافعين الوحيدين عن الدين ما يمكنهم من ارتكاب أبشع الجرائم وهم يظنون أنهم ينصرون الإسلام.
فى 30 يونيو نزل ملايين المصريين للتخلص من رئيس كذاب وفاشل ومستبد ألغى الديمقراطية ووضع قراراته فوق القانون. هنا لاحت فرصة عظمى لتأسيس ديمقراطية حقيقية.
المصريون بكل أطيافهم اشتركوا فى خلع الإخوان وشكلوا جبهة 30 يونيو التى ضمت كل أطياف المجتمع بلا استثناء.. ثم انحاز الجيش لمطالب الشعب وتم وضع خارطة طريق تحمس لها الجميع ثم تم اختيار أعضاء لجنة الخمسين التى بذل أعضاؤها مجهودا مضنيا لكتابة دستور ديمقراطى يؤسس لدولة القانون ووافق عليه المصريون بأغلبية كبيرة.
على أننا نكتشف الآن أن السلطة الحالية مازالت تعيش فى جمهورية كأن ومازالت تعتبر سياسات مبارك هى الأفضل فى حكم مصر.. ربما يكون هناك فى السلطة من يريد إقامة ديمقراطية حقيقية إلا أنه من المؤكد أن عناصر لها ثقلها فى السلطة الحالية تعادى الثورة حفاظا على مصالحها ولديها شهوة ملحة للانتقام من الثوريين وهى تعمل وفقا لمخطط لاستعادة نظام مبارك بالكامل.
الدولة المصرية تخوض حربا ضد الإرهاب، وواجبنا جميعا أن ندعمها لكن ثمة عناصر فى السلطة حربها الأساسية ضد الثورة. وهى تستعمل الحرب ضد الإرهاب كذريعة للقضاء على الثورة والانتقام من الثوريين الذين أسقطوا كبيرهم مبارك وألقوا به فى السجن. ما علاقة الحرب ضد الإرهاب بتعقب الثوريين وحبسهم سنوات بتهم ملفقة؟!.. ما علاقة الحرب على الإرهاب بتشويه سمعة الثوريين وانتهاك أعراضهم فى التليفزيون؟
لماذا لا يتحرك النائب العام ضد الشتامين المأجورين الذين ينتهكون أعراض الثوريين فى الفضائيات التى يملك معظمها فلول نظام مبارك؟!.. لمصلحة من يتم إلقاء خيرة شباب الثورة سنوات فى السجن لأنهم تظاهروا سلميا؟.. ما قيمة الدستور الذى أنفقت مصر ملايين الجنيهات للاستفتاء عليه إذا كان من يحكم مصر الآن يعتبر الدستور مجرد زينة وينتهكه كل يوم؟!
إن قانون الانتخابات الذى صدر منذ أيام انتهك الدستور فى أكثر من موقع وتم تفصيله لصالح مرشح بعينه وهو أكبر دليل على أن هناك قوى حاكمة تريد أن تعيد المصريين إلى عهد مبارك.
عن أى ديمقراطية يتحدثون، بينما رئيس الجمهورية المؤقت تجاهل رأى مجلس الدولة صاحب الاختصاص وقام بتحصين اللجنة العليا للانتخابات؟ ألم يؤد تحصين اللجنة العليا السابقة إلى إعلان فوز مرسى بالرئاسة قبل التحقيق فى الطعون المقدمة ضده؟.. ألم تدفن تلك اللجنة الطعون التى قدمها حمدين ضد شفيق فى المرحلة الأولى؟!
من الذى سيطبق شروط قانون الانتخابات على المشير السيسى؟!.. ما هى الجهة التى بمقدورها أن تكشف عن مصادر تمويل حملة المشير السيسى وتراقب التزامه بالحد الأقصى للإنفاق؟!.. كيف نتحدث عن تكافؤ الفرص بينما قنوات الإعلام الرسمية والخاصة لا هم لها إلا كيل المديح للسيسى ليل نهار وشوارع القاهرة ممتلئة بملصقات الدعاية له؟
من يجرؤ على نزع صور المشير السيسى من الشوارع، ومن يجرؤ على سؤاله عن ميزانية حملته ومن يمولها؟! ما الفرق بين ترزية القانون الذين فصلوا قانون الانتخابات الأخير وهؤلاء الذين صاغوا التعديلات الدستورية تمهيدا لتوريث جمال مبارك؟
المشير السيسى قام بدور بطولى لحماية المصريين من الإرهاب، ومن حقه أن يترشح للرئاسة طبقا للقانون، لكن ما يحدث الآن يعيد مصر إلى المربع الأول وكأن ثورة لم تقم.. إنها محاولة أخرى لصناعة شكل ديمقراطى زائف بينما المضمون استبدادى ومتفق عليه.
يريدون استعادة جمهورية كأن لكنهم لن ينجحوا لأن إعادة المصريين إلى حظيرة الخوف مستحيل. ملايين المصريين الذين واجهوا الرصاص والخرطوش والمدرعات وحملوا على أكتافهم الشهداء والمصابين لن يفرطوا فى حلمهم بالحرية.
من وضع قانون الانتخابات مازال يعيش فى عصر مبارك.. فليعلم أن معادلة مبارك لم تعد قابلة للتطبيق فى بلادنا. أعداء الثورة فى السلطة يعتقدون أنهم سيفعلون بالمصريين ما يريدون وستتولى أجهزة الأمن تأديب من يعترض.. لقد عملوا جاهدين لتشويه الثورة عن طريق عملاء الأمن فى الإعلام وألقوا رموز الثورة فى السجن ثم اعتقدوا أنهم قضوا على الثورة ويريدون الآن استعادة النظام القديم بالكامل. حساباتهم خائبة وغبية لأن علاء عبدالفتاح وأحمد دومة وعمر حاذق ورفاقهم شاركوا فى الثورة لكنهم ليسوا أصحابها. صاحب الثورة هو الشعب المصرى وحده، وهو لن يهدأ حتى يحقق أهداف الثورة بالكامل. ها هى موجة الإضرابات تعم مصر كلها.
هؤلاء المضربون هم صناع الثورة الحقيقيون، وهم يطالبون الآن بحقوقهم التى ثاروا من أجلها. الثورة مستمرة ومنتصرة لأنها تنتمى إلى المستقبل، وأعداؤها يعيشون فى الماضى.. من يستطيع أن يوقف المستقبل؟!
الديمقراطية هى الحل.
Mr. Ali 1 13-04-2014, 12:57 AM عواد : شباب الثورة سيقف ضد «السيسي» كما وقف ضد «مرسي»
يارا صالح
قال الناشط السياسي وعضو حركة شباب من أجل العدالة والحرية محمد عواد أن أسبوع إسقاط التظاهر الذي دعت له عدد من القوى الثورية يمثل بداية حقيقية لتوحيد القوى الشبابية والهدف لن يكون فقط إسقاط قانون التظاهر فسيستمر الحراك في الشارع حتى إسقاط " دولة العواجيز".
وأضاف عواد في المؤتمر الذي الذي عقده عدد من القوى الثورية مساء اليوم بنقابة الصحفيين تنديدا بقانون التظاهر إن كل من أداروا الفترة الانتقالية فشلوا بسبب تجاهلهم للشباب وإصرارهم علي قمعه واعتقاله وحتى قـتـله.
وأكد عواد على أن موقف شباب الثورة من النظام الحالي نفس موقفهم من محمد مرسي لأنه لم يعيد هيكلة مؤسسات الدولة الفاسدة ولم يحاول حتى أن يقضي علي الفساد ، وأكد ان الشباب سيقف الآن امام السيسي ومن يواليه مثلما وقف ضد مرسي وسيقف أمام كل من يتحدى الشباب الذي لن يتراجع وأصبح لا يخاف من السجن او حتى القـتـل.
وهتف عواد خلال المؤتمر : " ولا بنخاف ولا بنطاطي احنا كرهنا الصوت الواطي " " افتح صدرك للرصاص احنا طالبين القصاص" .
http://www.yanair.net/archives/38425
Mr. Ali 1 13-04-2014, 07:41 PM أحمد شقير يكتب : عزيزي المواطن الشريف..مبروك عليك
تتعدد انتقاداتك للوضع الحالي .. تستشهد بأخبار وتصريحات وأحداث تؤيد نقدك وتنبه الآخرين لخطورة معطيات حاليّة لن تؤدي إلا إلى نتائج مستقبلية تفرض مزيدا من الشكوك حول مستقبل غامض مشوش يقيد الحريات بأسوار السجون، ولا يحمل في طياته أي آمال لمناخ عمل وبناء وتنمية مخلص وحقيقي .
غالبا سوف يحتار نظيرك في الرد العاجل، ولكنه سيبهتك برد تساؤلي جاهز استنكاري أكثر منه استفهامي يخرج بك تماما من سياق المنطق الذي تتحدث به وبعيدا كلياً عن أسبابك، هل شاهدت مافعله الجيش في سوريا ؟؟ هل تريد ان تصبح مصر عراقاً آخر ؟؟ هل تريد ان نصبح مثل الصومال بلا دولة ؟؟، دون انتظار لردك سينتهي الحوار وما تقوله لن يخرج في نظره عن هذي وفلسفة بيزنطية تجعلك شخص غير واقعي تتحدث عن مبادئ وأراء لا تصلح للتطبيق على أرض الواقع في هذا الظرف الصعب، وان كان رحيما بحوارك المنطقي سيغرقك في فيضان ملئ بالمؤامرة وتحالفات غربية وتنظيم دولي وعمالة أمريكية وأجندة لبلاد لا يعرف مواطنيها اين تقع بلدك على الخريطة .
أسلوب معروف في بعض النقاشات الجدلية ، يقارنوا وضعك بالأسوأ لتظل راضيا بالواقع ، بدلا من أن تقارنهم بالنموذج الأفضل والناجح القائم على المبادئ المدنية والمصالحة وتقبل الآخر والتسامح يحاصرونك بأمثلة الفشل والتمزق لترتعد مفاصلك خوفا من مستقبل لا يدهس الحريات ولن تكون له قائمة إلا باخراس الألسنة، يستبدلون الذي هو خير بالذي هو أدنى، يوهمونك بالخطر الداهم الغامض المدعوم بأمثلة مرسلة لا جامع ولا رابط لها، وأخبار مُختلقة عن اجتماعات واتفاقيات وأجندات دولية موثقة بأخبار مفبركة لا أساس لها تعبث بعقلك لتتحسس ****** ولتقبل بتنازلات حتى لا تنزلق في فخ التآمر وعمالة أولئك الشياطين الثوار التي تذخر جيوبهم بالدولارات والليرات والشيكل الصهيوني وأحيانا بالدينار الصربي الذي يقسم محدثك انه شاهده بأم عينيه .
أخرسك .. أعدت ترتيب أوراقك .. أبديت استجابة مبدئية لحديثه، استشعرت الخطر الداهم المحيط بمصر دونا عن العالم أجمع، تركت أسبابك ومنطقك .. أزحت عليهم التراب، تشككت في رؤية من يتفقون معك، تحسست مسدسك، استقرت أزرار فضائياتك عند برامج أماني الخياط وأحمد موسى لتستشعر الحكمة والوطنية الدافئة في حناجرهم .. صببت اللعنات على اللقطاء أمثال الأسواني وبلال فضل وباسم يوسف ، تحمست لمقالات الكردوسي وإبراهيم عيسى ، أقسمت ان تقف بالمرصاد ضد مرتزقة الثورة أمثال دومة ورفاقه، أسعدك قانون التظاهر وانت تتفحص صور شهداء الشرطة دونا عن المدنيين، أوشكت على أن تنضم لحركة كايدينهم (موتوا بغيظكم سابقاً)، هتف قلبك بالوطنية يعيش جيش بلادي والسيسي رئيسي .. مبروك نجحت المحاورة واكتسب الصف مواطنا آخراً شريفاً .. ولكنه مغمم العينين ولا يدري .
http://www.yanair.net/archives/38582
Mr. Ali 1 13-04-2014, 10:37 PM حملة صباحى:
هل نكافئ السيسى على واجبه بـ"كرسى الرئاسة"
فادي الصاوي
قال السفير معصوم مرزوق، المتحدث باسم حملة حمدين صباحى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إن انحياز المشير عبد الفتاح السيسى، المرشح المنافس لصباحى، للشعب المصرى فى 3 يوليو، واجب وطنى، ومن غير المعقول أن نكافئه على واجبه بكرسى الرئاسة.
وأشار فى لقائه مع الإعلامية منى سلمان فى برنامج "مصر فى يوم" على قناة "دريم2" إلى أن المشير محمد حسين طنطاوى قام بهذا الدور فى 25 يناير، ولو كان الفريق أول صدقى صبحى وزير الدفاع الحالى فى مكانه لاتخذ نفس القرار، فالقوات المسلحة المصرية على مدار تاريخها هى عمود الوطنية المصرية.
وأوضح أن المعالجة الأمنية على مدى الشهور التسعة الأخيرة أثبتت فشلها، بالتالى فنحن نحتاج لرئيس سياسى من الطراز الأول، مضيفًا: "لدينا فى الحملة إستراتيجية لمواجهة الإرهاب لا تعتمد على ضرب النار فقط أو الأمن فقط، وإنما إستراتيجية متكاملة فيها تنمية اقتصادية حقيقية، وخاصة فى المناطق المهمشة لتجفيف منابع العـنـف والإرهاب" .
http://www.youtube.com/watch?v=p6vD2SivGHA#t=193
http://www.alwafd.org/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D9%88%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B1/17-%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1/658597-%D9%87%D9%84-%D9%86%D9%83%D8%A7%D9%81%D8%A6-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%B3%D9%89-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%88%D8%A7%D8%AC%D8%A8%D9%87-%D8%A8%D9%80-%D9%83%D8%B1%D8%B3%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D8%A7%D8%B3%D8%A9
Mr. Ali 1 14-04-2014, 12:35 AM بالفيديو والصور | القائمة السوداء للمسئولين «بتوع السيسي»
محمد خالد
http://www.yanair.net/wp-content/uploads/2014/04/6-0%D9%A5-400x320.jpg
مع قرب الانتخابات الرئاسية المرجو أن تكون نزيهة رصدت “بوابة يناير” عدم حياد الدولة وإنحيازها لصالح المرشح المحتمل " عبد الفتاح السيسي " سواء بشكل مباشر عن طريق المشاركة فى وقائع خاصة بحملاته أو غير مباشر بدعمه اعلاميا وتحرير مسؤولين فى الدولة توكيلات له لا يمكن حصرها، ونذكر منها :
الأول : محافظ أسيوط .. قاد مظاهرة لمطالبة السيسي بالترشح
لواء شرطة إبراهيم حماد محافظ أسيوط وكان قبلها مساعد وزير الداخلية “العادلى” وقبلها ضابط أمن دولة لأكثر من 30 عاما، في يوم 25 يناير 2014 وفي ذكرى الثورة قاد مظاهرة لمطالبة السيسي بالترشح للانتخابات وورائه حراسة من الجيش والشرطة.
" انزل يا سيسي " هذا هو هتافه في الميكروفون في ذلك اليوم وكان وقتها محافظا لأسيوط .
http://www.yanair.net/wp-content/uploads/2014/04/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84-400x374.jpg
http://www.youtube.com/watch?v=Tzrw1UFjPm8
http://www.yanair.net/archives/38041
يُـتـبــــــــــــــــــــع
Mr. Ali 1 14-04-2014, 12:39 AM الثاني : محافظ جنوب سيناء .. قائد أنشطة حملة السيسي
وسط حراسة من الجيش والشرطة ممسكا بيده ورقة " قرار الشعب " المطالبة للسيسي بالترشح " سابقا " ثم مؤيدة له " حاليا " ومشاركة في حملته، جاء اللواء جيش خالد فودة محافظ الأقصر السابق ومحافظ جنوب سيناء الحالي في الصفوف الأولى لفاعلية حملة بأمر الشعب التي تجمع توقيعات وحاليا توكيلات لسيادة المرشح عبد الفتاح السيسي، ويلاحظ من الصورة أن اللواء له باع فى تأييد السيسي من أيام ما كان " فريق أول ".
http://www.yanair.net/wp-content/uploads/2014/04/%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%89-400x300.jpg
يُــتــبـــــــــــــــــــــــــــــع
Mr. Ali 1 14-04-2014, 12:48 AM الثالث : وكيل وزارة البحث العلمي .. حرر توكيلا للسيسي وقال إن دعمه واجب قومي
في يوم الخميس 10 أبريل 2014 قام اللواء جيش مهندس محمد هاني دري أباظة وكيل وزارة البحث العلمي وأمين عام الهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء وأيضا نائب رئيس لجنة حزب الوفد بالشرقية بتحرير توكيل للسيسي بمكتب توثيق الشهر العقاري بالزقازيق، كما قال أن دعم المشير عبد الفتاح السيسي واجب قومي على كل مصري لأنه رجل المرحلة الحالية والمستقبلية. " كما قال في وسائل الإعلام ".
http://www.yanair.net/wp-content/uploads/2014/04/%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%84%D8%AB-1.jpg
تصريحات " أباظة " علي جريدة اليوم السابع
وكيل وزارة الدولة للبحث العلمى بالشرقية يحرر توكيلا للسيسى
الخميس، 10 أبريل 2014 - 23:29
http://img.youm7.com/images/NewsPics/large/14201410232939.jpg وكيل وزارة الدولة للبحث العلمى يحرر توكيلا للسيسى
الشرقية – فتحية الديب
حرر اللواء محمد هانى درى أباظة، وكيل وزارة الدولة للبحث العلمى, ونائب رئيس لجنة حزب الوفد بالشرقية، توكيلاً للمشير عبد الفتاح السيسى، لتأييد ترشحه لرئاسة الجمهورية بمكتب توثيق الشهر العقارى بالزقازيق.
وقال اللواء هانى أباظة، إن دعم المشير عبد الفتاح السيسى واجب قومى على كل مصرى، لأنه رجل المرحله الحالية والمستقبلية، حيث إنه أنحاز لمطالب غالبيه الشعب المصرى، ولدية القدرة على التعامل مع المشاكل اليومية التى تعوق تقدم الشعب المصرى، بالإضافة إلى المشاكل الأمنية التى تعوق الاستقرار الوطنى والتى تعد السبب الرئيسى فى الكساد التجارى الذى يؤثر على الدخل القومى.
http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=1606617#.U0mAZFWSywg
يُــتــبــــــــــــــــــــــــــــــــع
Mr. Ali 1 14-04-2014, 12:59 AM الرابع : محافظ الوادي الجديد .. حرر توكيلا للسيسي وخصص سيارة حكومية لنقل توكيلاته
في يوم الأربعاء 9 أبريل 2014 حرر اللواء أركان حرب محمود خليفة محافظ الوادي الجديد توكيلا للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي في مكتب توثيق الشهر العقاري بمدينة الخارجة، وفي اليوم التالي الخميس 10 أبريل 2014 أمر بتخصيص سيارة من المحافظة تجمع توكيلات السيسي من المواطنين وتذهب لتسليمهم لحملته فى القاهرة.
وربما حتى استقالته كانت لحفظ ماء الوجه ليس أكثر، ولكن " إبعاد محافظ الوادي الجديد لوحده مش كفاية ".
http://www.yanair.net/wp-content/uploads/2014/04/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%B9-1.jpg
http://www.yanair.net/wp-content/uploads/2014/04/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%B9-2-400x365.jpg
لم تكن مصادفة أنهم جميعا مشتركون في رتبة لواء ولم تكن مصادفة أيضا أنهم يدعمون مرشح رئاسي وهم رجال دولة، فهل سيتم تقديمهم للتحقيق وإقالتهم كما حدث لمحافظ الوادي الجديد؟، أم أن " حركة " محافظ الوادي الجديد تكفي لحفظ ماء الوجه ومواجهة الرأي العام أو للدلالة على حيادية ما من مؤسسات الدولة؟
أعلم أنهم ليسوا الأوائل ولا الآخرين كمثال لدعم الدولة لمرشح رئاسي يسمى " السيسي ".
لذا نترك عداد القائمة السوداء مفتوحاً .
Mr. Ali 1 14-04-2014, 02:18 PM هالة منير بدير تكتب : لماذا تحاكمون مبارك ؟!!
” اللِّي حصل إِنْ فيه ناس أحرار بيروحوا في الرجلين علشان ما بِنْحُطش اللي يستاهلوا في السجن ، البَوَظَان بقى في الكل ” ..
العبارة اللي فاتت من فيلم ( زائر الفجر ) إنتاج 1973 عن مراكز القوى وعن مأساة كل من يتحدث بالسياسة ، مأساة من سأل عن سبب نكستنا في حربنا مع العدو الإسرائيلي ، ومأساة من يسأل عن سبب نكستنا في ثورة يناير ، ومأساة من سيسأل عن إمكانية السيسي في جعل مصر أد الدنيا كما وعد أم لا ..
تَنوَّعت المأساة بين زيارة الفجر أو القبض العشوائي والقذف في المعتقلات بتهم واهية أو ملفقَّة على يَدِ السلطة الحاكمة ، وبين الجلد بألسن المواطنين الشرفاء ممن يمشون في رَكْبِ عبد الرحيم علي وما يحمله من صناديق سوداء تمتلك أكثر مما يمتلك مرتضى منصور من سيديهات ومستندات ، ليشنِّعوا على معارضي النظام بتهم العمالة للخارج أو تهم الانضمام للجماعة الإرهابية المحظورة ، في حين يُلَمَّع كل يوم وبكل الطرق كل وجوه الفساد من فلول مبارك ..
الرئيس المخلوع يرتدي بدلته ونظارته الشمسية من جديد ويُلَوِّح بالسلام ضاحكاً وكأنه يخرج لسانه فاركاً قبضة اليد على راحة اليد الأخرى قائلاً : ” عليكوا ثورة ” .. بسماته وضحكاته ثم دموعه عند سماع الدفاع الذي وجَّه عتاباً لطيفاً للمخلوع ( لماذا تنحيت وتركت البلد للخمورجية ؟!! ) ..
في الحقيقة لقد حَذَّر أَنَّ من بعده الفوضى بعد أن سخر بنا منذ البداية ( خَلِّيهم يتسلوا ) ، وبعد أن خلعناه كنا نردد أن ما يحدث من شغب واعتداءات هي بأيدِ فلول نظامه ، في حين كانوا يقولون هم أنها أصابع خارجية وطرف ثالث حتى يُبْعدوا الشبهة عن المجلس العسكري ، حتى وصلوا إلى أن أقنعوا الغالبية اليوم أن اليد الخفية هي الإخوان وليسوا إلا الإخوان ومنذ اللحظة الأولى ، ويجدون من يُصدقهم بسهولة جريان الماء ..
بين بشائر براءة مبارك ونجليه ووزير داخليته التي بدأت تلوح للعيان ، وبين بشائر الأحكام المغلَّظة التي ستصدر في حق قادة الإخوان ، يقع كل من لم ينتمِ للفلول أو الإخوان أو شعب السيسي بين المطرقة والسندان ، إذا تحدث عن مبارك وفساده يذكرون لك أنه كان ” شاكم ” الإخوان 30 سنة وكان صحيح بيسرق بس معيشنا في أمان ، وإذا تحدثت عن مرسي وأخونة مفاصل الدولة وغوغائية مناصريه من المتأسلمين ومحاولتهم صبغ هوية الدولة بصبغة دينية زائفة انقض عليك بضع منافقين ليتهمونك بتهم التكفير والتغييب ومعاداة المشروع الإسلامي ، وإذا تحدثت عن نقض السيسي وعده بعدم إقحام الجيش في السياسة وعدم الطمع في السلطة وأن عزله للإخوان مجرد واجب وليس جميلاً أو بطولة تؤدي للتمجيد والفرعنة انفتحت لك طاقة جهنم من صنَّاع الفرعون الإله وأنَّه قال : ( أقسم بالله شرف حماية إرادة الناس وحريتها أنها تختار ما تشاء وتعيش كما تشاء أعز وأشرف من حكم مصر ) .. وكأنه لن يحكم مصر !! وكأَنه لم يطلب تفويضاً من قبل على شيء لا يتطلَّب تفويض !! وإذا انتقدت حال البلد من تسيُّب وتقصير وفشل أمني بحق التفويض المعُطى ، تتلقى لكمة : ( هو إنتوا عاملينه الشمَّاعة لكل أخطاء البلد ؟!! ) في انتظار اللكمة التالية بعد تولِّي الرئاسة : ( هو إنتوا فاكرينه معاه عصاية سحرية ؟!! ) .. وهكذا ..
http://www.yanair.net/archives/38811
يُــتــبـــــــــــــــــــــــــــــع
Mr. Ali 1 14-04-2014, 02:27 PM مصر رايحة على فين ؟!!
هي راكبة نفس وسيلة المواصلات منذ الأزل ، حاكم يَتَسَلَّط أكثر مما يقود ، حكومة تشكم أكثر مما تحكم ، شعب يعبد إله يصنعه أكثر مما يعي أو يعمل من أجل وطنه ..
منه من يتصدر الشاشات على مقاعد ضيوف البرامج ، يقابلهم إعلاميون إمَّا مُطَبِّلَاً وإما مِهنياً وإما مجرد بوق للنظام .. ومنهم من تتفاوت درجات جذبهم للمتابعين على صفحاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي يشحذون الهمة ضد ما يسمونه إنقلاباً أو حرباً على الإرهاب ، وقليلون منهم من يمشي على الجمر قائلاً كلمة الحق سواء كانت لك أو عليك ، ومنهم من ينظم الوقفات والمسيرات والمظاهرات سلمية أو ما يقال عنها سلمية ، وآخرون يُقدَرون بالملايين لا يهمهم إلا تنصيب ” آمـــون ” والبركة ستحل على الشعب بمجرد أن يرفع الصولجان ..
إلا أن القشة التي تعلَّق بها الغريق هي ذاتها القشة التي ستقصم ظهر البعير .. !!
الملايين التي تعاير النشطاء لمطالبتهم بحقوق الإنسان وتصفق وتهلل لمن يهين ويقهر الإنسان ، الملايين التي تهتم إذا ما كان باسم يوسف وعلاء الأسواني حرامية مقالات وروايات أكثر من اهتمامهم عن السرقات التي لم تتوقف لعقود من الزمن ، الملايين التي خَوَّنت البرادعي لأنه حاول خلع مبارك ثم هدأوا لأن كتفه في كتف السيسي عند عزل مرسي ثم هاجموه من جديد بعد استقالته واعتراضه على فض رابعة الدموي ، الملايين التي تتجاهل الإنفلات الأمني في أسوان ولا تطالب بعزل وزير الداخلية البطل الذي يقضي على الإرهابيين ، الملايين التي لم تصدق مرسي حين قال أن أحدهم يأخذ عشرين جنيهاً للعبث بسكينة الكهرباء ، واليوم ترى أن ترشيد استخدام الكهرباء وتَحَمُّل انقطاعها واجبٌ قومي للإستقرار وللدفع بعجلة الإنتاج ، الملايين التي لديها من الاستعداد للتخلص من أدوات الحصول على العيش والحرية والعدالة الإجتماعية في سبيل الحصول على العيش الحاف والأمن الزائف والكرامة المشروطة ..
الدرس لم ينتهِ ، خلوا الكراريس .. ولن يُغيَّر الله ما بنا حتى نُغَيِّر ما بأنفسنا ، قال تعالى : ( وفِرْعَوْنَ ذِي الأوْتَاد . الذينَ طَغَوْا في البِلاد . فَأَكْثَرُوا فِيها الفساد . فَصَبَّ عَلَيْهِم رَبُّكَ سَوْطَ عذاب . إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَاد ) الفجر(10- 14) ..
تريد أن تعلم المستقبل دون أن تُنَجِّم أو تضرب الودع ، تدبَّر الآية السابقة ، أو انظر إلى حاضرنا أو إلى الماضي المرصود في تاريخ السينما المصرية ، حافل بعرض فساد الدولة والأفراد والحكومات والمؤسسات والقمع والقهر والذل والاستعباد ، وخاصة مشاهد الظلم التي تتكرر عقب كل ثورة أو احتقان شعبي .
أ/رضا عطيه 14-04-2014, 03:16 PM تسقط جمهورية كأن ...
علاء الأسواني
http://www.almasryalyoum.com/news/details/408309
هودا علاء الأسوانى ومن يتبع فكره
يقول ولايستمع إليه
إلا أمثاله
أ/رضا عطيه 14-04-2014, 03:19 PM بالفيديو والصور | القائمة السوداء للمسئولين «بتوع السيسي»
محمد خالد
http://www.yanair.net/wp-content/uploads/2014/04/6-0%d9%a5-400x320.jpg
مع قرب الانتخابات الرئاسية المرجو أن تكون نزيهة رصدت “بوابة يناير” عدم حياد الدولة وإنحيازها لصالح المرشح المحتمل " عبد الفتاح السيسي " سواء بشكل مباشر عن طريق المشاركة فى وقائع خاصة بحملاته أو غير مباشر بدعمه اعلاميا وتحرير مسؤولين فى الدولة توكيلات له لا يمكن حصرها، ونذكر منها :
الأول : محافظ أسيوط .. قاد مظاهرة لمطالبة السيسي بالترشح
لواء شرطة إبراهيم حماد محافظ أسيوط وكان قبلها مساعد وزير الداخلية “العادلى” وقبلها ضابط أمن دولة لأكثر من 30 عاما، في يوم 25 يناير 2014 وفي ذكرى الثورة قاد مظاهرة لمطالبة السيسي بالترشح للانتخابات وورائه حراسة من الجيش والشرطة.
" انزل يا سيسي " هذا هو هتافه في الميكروفون في ذلك اليوم وكان وقتها محافظا لأسيوط .
http://www.yanair.net/wp-content/uploads/2014/04/%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%88%d9%84-400x374.jpg
http://www.youtube.com/watch?v=tzrw1ufjpm8
http://www.yanair.net/archives/38041
يُـتـبــــــــــــــــــــع
قائمة سوداء للواءات جيش وشرطة !!!!
فمانوع القائمة التى سنضع فيها الصعاليك والممولين ؟
طبعا موف بلون غلاف كتاب الأسوانى الأخير
Mr. Ali 1 14-04-2014, 03:58 PM هودا علاء الأسوانى ومن يتبع فكره
يقول ولايستمع إليه
إلا أمثاله
قائمة سوداء للواءات جيش وشرطة !!!!
فمانوع القائمة التى سنضع فيها الصعاليك والممولين ؟
طبعا موف بلون غلاف كتاب الأسوانى الأخير
شكراً علي المرور
Mr. Ali 1 14-04-2014, 06:21 PM الموضوع مفتوح لمن يرغب في استكماله إن أراد ذلك .
خالص تحياتي
Mr. Ali 1 19-04-2014, 06:29 PM محمد الدسوقي رشدي يكتب : هل يصلح السيسي رئيسا لمصر؟
تعالى نفكر فى مسألة الرئاسة بشكل مختلف..
مصر تحتاج إلى زعيم، قائد ملهم، كاريزما بطل، شخص لا يسير إلا فى ظل خلفيته العسكرية، هذه بلادنا، هذه طبيعتها، هذا تاريخها، وتلك النغمات التى يعزف عليها أهل النخبة، وهم يمهدون الطريق للمشير نحو كرسى الرئاسة..
«إزاى بقى عاوز تتحدى ثقافة الناس، ليه أصلاً بتتكلم عن مخاوف التداخل بين ما هو عسكرى وما هو سياسى؟ هو راضى والناس راضية مالك انت بيهم أيها الفاضى وطبعا الممول والعميل والخاين»
لا تحدى هنا للناس، ولا تخويف لجموع الشعب الآمنة الآملة فى رئيس يرون أن خلفيته العسكرية هى مصدر قوته، فقط ندق طبول التحذير والتنبيه، تحذير من أن ثورة قامت فى مصر عام 2011 ثم اتبعتها موجة ثانية فى 2013 ضد حكم الفرد، ضد النخبة التى تصنع من الحاكم إلها جديدا يعبد فى الأرض، انتقاده عيب والخروج عليه حرام، ووصفه بالفشل جريمة، ومطاردة أخطائه وفساده خيانة، قامت ثورة أولى ثم زلزلت توابعها أرض مصر، ليس لأن خلفية مبارك عسكرية، أو مرجعية مرسى إرشادية إخوانية دينية، بل لأن مركز الوعى لدى أغلب الشعب المصرى أدرك فى لحظة أن الدول الحديثة والنهضة المستدامة لا يمكن حصادها سوى من خلف دولة مؤسسات، لا دولة يتم تجييش إعلامها وأجهزتها لإيهام الناس أن أمل استقرارهم وأمنهم وتقدمهم مربوط بوجود شخص بعينه على الكرسى، يملك وحده كارت الخلفية العسكرية كواسطة مرور من أى بوابات، التزاما بالديمقراطية أو تنفيذ وعود برامجه الانتخابية.
«وانت مين قالك أصلاً إن المشير ضد المؤسسات، أو عاوز حكم فرد، أو هيكون ضد الديمقراطية أو ضد إعلاء قيمة المؤسسية، والقانون فوق كل معانى الفردية وتأليه الحاكم والاعتماد على مؤسسة بعينها، لكى تتوارث أجيالها الحكم تحت شعار كونها المؤسسة الوحيدة التى تحظى بثقة الناس».
أنت، حضرتك وكل تصرفاتك والطريقة التى يتم عبرها تقديم المشير مرشحاً رئاسياً للناس، توحى لنا بما يجب أن نخشاه، والخوف حق مشاع لا يجوز مصادرتها، والحذر واجب، خاصة حينما تطل علينا نفس الوجوه القديمة بنفس الممارسات القديمة، وتعلن أنها سواعد المشير فى حملته الانتخابية دون أن نرى فى هيكل الحملة الانتخابية ما كنا نحلم به من وجوه جديدة تعبر عن عن روح الإصلاح الديمقراطى والمؤسسى، وقادرة على تبديد المخاوف وشطب العلاقة بين كل ما هو قادم من ممارسات بكل ما هو ماضى من نظام.
«هو فين يا عم التفكير المختلف فى مسألة الرئاسة اللى كلمتنا عنه فى أول المقال، انت بتقول كلام عادى ومردود عليه بأنك لابد أن تتوقف عن التفتيش فى نوايا المرشحين.. لو عندك حاجة جديدة قولها.. غير كده استنى لما الراجل يحكم البلد ونشوف هيعمل إيه فى مخاوفك؟»
جوهر انتخابات الرئاسة هذه المرة مختلف، لا يتعلق بالمرشح نفسه بقدر ما يتعلق بالإرادة الشعبية وقدرتها على الإجابة على سؤال مهم يقول: هل يجوز أن تطلب مصر فى 2014 ما كانت تطلبه فى الستينيات من القرن الماضى؟ هل تحتاج مصر إلى قائد «زعيم» أم رئيس؟
فى أوروبا والدولة المتقدمة تجاوزوا الخلط الخبيث والخائب بين الإدارة والقيادة، بين (Leadership) ،(Management)، لم يعد هناك عاقل فى دولة متقدمة يظن أو يتعامل علمياً أو فكرياً مع الاثنين باعتبارهما شيئا واحدا، وبالتالى أدركوا أن ما تحتاجه الدول أو المؤسسات هو المدير الناجح الذى يمكن تسميته سياسياً بالرئيس، بينما ما تحتاجه الجيوش وأماكن المعارك هو القائد أو الزعيم.
الدول تحتاج إلى رئيس يملك قدرة الإشراف على العمل وسير المؤسسات التى تخضع لرعايته، وفقاً لقوانين لا يجوز اختراقها، وخريطة تعليمات ومنظومة واضحة تجيز وتهضم ما يملكه من ابتكار وإبداع، وترفض سعيه لأى تدخل فردى تحت دافع أو شعار أنه يفهم أكثر أو الزعيم الذى تعلو كلمته فوق كلمة المنظومة، لأنه يملك دعما شعبيا، لا تحتاج الدول الباحثة عن الديمقراطية والمؤسسية إلى قائد، لأن القائد بطبعه يعمل وفق تصور قدرته على التأثير فى سلوك الجماعة، بل يستمد سلطته من الجماعة نفسها نتيجة قدرته على التأثير العاطفى فى سلوكهم، وهذا العمل ضمن الإطار العاطفى البعيد عن أرض المؤسسات، والقانون يمكن القائد من الحصول على طاعة الشعب، ليتخذ الأمر شكل علاقة قائمة على خضوع بدافع الحب أو القمع، عكس العلاقة التى تتولد فى ظل رئيس أو مدير ناجح، وتكون قائمة على التزام يحكمه القانون بين طرفين، وطاعة يفرضها المنصب الرسمى للرئيس الذى يستمد سلطته أصلاً من القوانين.
الدراسات التى تخوض فى هذا الشأن تنقل لك بشرى مهمة وتقول: إن الرئيس الذى يتمتع بمواصفات خاصة قادرة على الابتكار تؤهله لمرحلة القائد القادر على ابتداع حلول سريعة وحاسمة فى إطار المنظومة القانونية، بينما القائد العسكرى من النادر تحوله إلى مدير ناجح قادر على العمل، وفق منظومة قانونية واضحة، لأنه يميل بطبعه إلى ذاتية القرار، ويربط سرعة الإنجاز بسرعة استجابة الجموع إلى أوامره.
بشكل آخر يقولون إن الرئيس قادر على النصح والتوجيه والمناقشة والتفاوض، بينما القائد لا يعرف سوى الأمر، الرئيس يعتمد على سلطته التى يكفلها له القانون، بينما القائد يعتمد على ثقته بنفسه والمرؤوسين، وهذا يؤهله بعد فترة للخروج عن النص، الرئيس يسأل يستشير، والقائد يعرف كل الإجابات «هكذا يؤمن»، الرئيس يحول أجواء العمل إلى مباراة تنافسية فى ظل شكل قانونى واضح، القائد يجعل من أجواء العمل إجواءً ملحمية كارثية، لابد أن يكون لها منتصر، وهذا يدفع إلى التجاوز أحيانا والخروج عن النص.
انظر لمصر وحالها، راجع تجاربها السابقة، وستجدها شبعت وتجشأت وامتلأ تاريخها حتى فاض بتجارب القيادة الفردية الملهمة، انظر إلى وضعها الحالى بين الدول التى سبقتها بعشرات السنين، وستكتشف أن مصر الدولة اكتفت من التجربة القائمة على الفرد الملهم، وآن أوانها أن تدخل تجربة جديدة مع مدير ناجح يخضع للقانون، ويؤمن بالقانون ويعمل وفقا للقانون، لا إلى زعيم ملهم يصنعون كل الأغانى من أجله، وانتقاد ما يصدر عنه من أصوات، حتى ولو كانت سعالا من شدة البرد يندرج تحت بند الخيانة..
جاوب على سؤال: هل تحتاج مصر إلى قائد زعيم أم رئيس مدير؟
وستكتشف أن الخيار الثانى أصبح مطلوباً حتى ولو على سبيل المغامرة، فلم يعد لدينا ما نخسره.
http://www.yanair.net/archives/40837
هالة محمد 2 19-04-2014, 09:03 PM الرائع يُسري فودة #رجل_حُر
أحترمتك قبل 30/6 لما أديت مرسي 48 ساعه !!
#أحترمتك اكترلما عملت خطاب 30/6 !!
#حبيتك لما عزلت مرسي و قولت أن الجيش لازم ينحاز لأراده الشعب !!
زاد #أحترامي ليك لما قولت أنك مش طمعان ف أي منصب و مش هتترشح للرئاسه عشان محدش يقول إن جيش مصر تحرك من أجل مصالح شخصيه !!
#استغربت لما طلبت من شعبك #تفويض عشان تسيل دم #اخواني اللي هو من شعبك برضو بحجه مكافحه #الإرهاب #اتصدمت من طريقه فض أعتصام رابعه و النهضه !!
#بدأت أكرهك و فكرتي تتغير عنك لما سمعت أنك بتحكي عن النوايا اللي ورا كلامك !!
#كرهتك أكتر لما كل واحد يت*** و يعتقل تقول إنك متعرفش عنه أي حاجه و مبررك أكيد هو #إرهابى !!
#كرهتك عن أقتناع و عرفت أنك كداب لما عرفت أنك #هتترشح للرئاسه مع إنك أقسمت بالله إن شرف الدفاع عن مصر أهم من أى منصب !!
#كرهتك من قلبي لما عرفت انك #طمعان فـ الحكم زيك زي أي حد !!
#سقطت من نظرى لما قولت على #طنطاوى بطل !!
#عرفت أنك شخص منافق أوي عشان لعبت بعواطف الشعب و سرقت حلم #الشباب اللى بقالهم 3 سنين بيموتوا عشان التغيير و الدليل على ده صور مبارك اللى إترفعت فى ميدان التحرير يوم 25 و رقصوا على دم الشهداء بـ تسلم الأيادى !
#مبروك يا سياده الرئيس مقدما وصولك للكرسي بس متنساش !!
لكل #ظالم نهايه
أنا مش #إخوانى مش #إرهابى مش #فلول مش #آسف_يا_ريس مش 6 #إبريل
مش من اللى إنتخبوا #شفيق مش أى تهمه ممكن #تلفقهالى
أنا مش صعبان عليا غير دم الناس اللى بت***ها كل يوم لمجرد إنها ضدك.
#وفي الاخر حسني مبارك بيحبك وهينتخبك عفوا لقد نفذ رصيدك
الطبهارى 19-04-2014, 11:47 PM ربنا يستر على مصر
Mr. Ali 1 20-04-2014, 12:36 AM الرائع يُسري فودة #رجل_حُر
أحترمتك قبل 30/6 لما أديت مرسي 48 ساعه !!
#أحترمتك اكترلما عملت خطاب 30/6 !!
#حبيتك لما عزلت مرسي و قولت أن الجيش لازم ينحاز لأراده الشعب !!
زاد #أحترامي ليك لما قولت أنك مش طمعان ف أي منصب و مش هتترشح للرئاسه عشان محدش يقول إن جيش مصر تحرك من أجل مصالح شخصيه !!
#استغربت لما طلبت من شعبك #تفويض عشان تسيل دم #اخواني اللي هو من شعبك برضو بحجه مكافحه #الإرهاب #اتصدمت من طريقه فض أعتصام رابعه و النهضه !!
#بدأت أكرهك و فكرتي تتغير عنك لما سمعت أنك بتحكي عن النوايا اللي ورا كلامك !!
#كرهتك أكتر لما كل واحد يت*** و يعتقل تقول إنك متعرفش عنه أي حاجه و مبررك أكيد هو #إرهابى !!
#كرهتك عن أقتناع و عرفت أنك كداب لما عرفت أنك #هتترشح للرئاسه مع إنك أقسمت بالله إن شرف الدفاع عن مصر أهم من أى منصب !!
#كرهتك من قلبي لما عرفت انك #طمعان فـ الحكم زيك زي أي حد !!
#سقطت من نظرى لما قولت على #طنطاوى بطل !!
#عرفت أنك شخص منافق أوي عشان لعبت بعواطف الشعب و سرقت حلم #الشباب اللى بقالهم 3 سنين بيموتوا عشان التغيير و الدليل على ده صور مبارك اللى إترفعت فى ميدان التحرير يوم 25 و رقصوا على دم الشهداء بـ تسلم الأيادى !
#مبروك يا سياده الرئيس مقدما وصولك للكرسي بس متنساش !!
لكل #ظالم نهايه
أنا مش #إخوانى مش #إرهابى مش #فلول مش #آسف_يا_ريس مش 6 #إبريل
مش من اللى إنتخبوا #شفيق مش أى تهمه ممكن #تلفقهالى
أنا مش صعبان عليا غير دم الناس اللى بت***ها كل يوم لمجرد إنها ضدك.
#وفي الاخر حسني مبارك بيحبك وهينتخبك عفوا لقد نفذ رصيدك
يسري فودة من الشخصيا التي أقدرها كثيراً .
وأتفق مع معظم ما جاء بالموضوع سواء كان هو قائله أو غيره .
خالص تحياتي
Mr. Ali 1 20-04-2014, 12:37 AM الرد المناسب على ماتقدمه :p
شكراً علي المرور
Mr. Ali 1 20-04-2014, 12:39 AM ربنا يستر على مصر
اللهم آمين يارب العالمين
شكراً علي المرور الكريم
Mr. Ali 1 20-04-2014, 01:32 PM محمد الجارحي يكتب : كفن السيسي
سيادة الرئيس
ترددت في الكتابة لك
لا أعرف إن كنت تقرأ بنفسك أم يطلعونك فقط على ما يختارونه لك أو يأتون لك بما تطلب.
لا أعرف إن كنت تستخدم محركات البحث أو لديك حساب في الخباثة على تويتر، لتعرف ماذا يقال عنك مدحاً أو ذماً أم لا.
سيادة الرئيس
شاهدتك وأنت تقود العجلة البيجو بس مصر مش عجلة يا ريس.
علشان ما أطولش عليك وأنا عارف إن وقتك ثمين هأخش في الموضوع على طول.
عندي كلمتين عايز أقولهم لك وأجري على الله.
منذ عدة أشهر وكل ما أفتح برنامج أسمع الجماعة المعجبين بيك بيقولوا دا كفاية إنه شال كفنه على إيده في 3 يوليو .
كل اللي يخصك يا ريس في القصة دي هو موضوع «الكفن»..أيوه يا ريس عايز أكلمك عن «الكفن».
الأول هأحكيلك حكاية بخصوص الكفن..صلي ع النبي « كان فيه واحد بيحكم بلد كبيرة قوي أول ما مسك الحكم قعد يقول «الكفن مالوش جيوب» والناس يا عيني صدقته، وسنة ورا سنة الراجل ده قعد في الحكم 30 سنة لحد ما خربها، وشوية شباب حطوه في دماغهم، وجابوا داغه الأرض في أقل من 3 أسابيع، ومستنيين قصاص ربنا منه، يمكن ما شافوش «الكفن اللي مالوش جيوب» لكن شافوه لابس حاجة لونها أبيض نفس لون «الكفن» بس من ورا القفص، صحيح ما شافوش الكفن الأحمر ولا حتى الأزرق، بس أكيد «الأحمر» بتاع ربنا أشد.. «خلصت الحكاية»
السؤال بقى يا ريس .. فكرت في «الكفن» ؟؟ متخيل شكله ؟؟
لن أكتب لك يا ريس إنك ميت لأن اللي قالها قبلي رجع في كلامه، بس وحياة أبوك يا شيخ لما تشوفه تسأله إذا كان لسه فاكر الكلام ده ولا لأ .. وأنا عارف إنكم سمن على عسل .
سيادة الرئيس، سأقول لك مالم يقله لك مفتيك ولا شيخك ولا خطباؤك ولا فقهاؤك الذين عينتهم وأجلستهم بجوار كرسى عرشك يبررون ويحللون ما حرمه الله من تـعذيــب واعتقال وفساد واستبداد، ويحرمون ماحلله الله من قولة حق أمام سلطان جائر أو حتى عادل، وسأقول لك مالم تسمعه من بطانتك التى تنافقك وتمتدحك وتصعد بك إلى مصاف الأبرار المقدسين ولا تنطق إلا بآيات شكرك وحمدك على مناصبهم ونفوذهم وفلوسهم.
سأقول لك مالم تقرأه من كتبتك ومداحيك وطبالى مواكب نفاق السلاطين ومصاحبيك على جناح طائرتك وعرشك، أقول لك سيادة الرئيس إنك ميت .. وإنهم ميتون!
أظن أنه فى زحام سلطانك وسلطاتك وفى مشاغل لقاءاتك وتدابيرك وقراراتك ربما نسيت ياسيادة الرئيس أو تناسيت أو تجاهلت أنك ستموت كما نموت جميعا، فأنت لم تفعل مثلما فعل الفاروق عمر بن الخطاب وهو أمير المؤمنين بعد نبى وخليفة حين نقش على خاتمه هذه الكلمات (كفى بالموت واعظا ياعمر).
لن أكتب لك إني أتقيؤك، لأن اللي قالها شاهد بأم عينه من يتقيأون الدم ولم يتحرك له ساكن.
لن أكتب لك عن صاحب مقولة «الكفن مالوش جيوب» رغم إعلانه إعجابه بك وإنه بيموت في دباديبك، ولن أعيد نشر الفيديو الذي كنت تتحدث فيه عن راية مصر الخفاقة في عهده قبل عام من الثورة.
سيادة الرئيس أنا ماسك في حكاية «الكفن»، هل شاهدت عداد الموت؟؟ هل طالعت دفتر الموت؟؟ هل تعرف كم كفناً في عهدك حتى الآن ؟؟ افرح يا سيادة الرئيس فأنت الأول كما كنت الأول في تمثيلية الانتخابات الرئاسية ..أنت الاول بل مجموعك يزيد عن حاصل جمع الأكفان في عصر مبارك وطنطاوي ومرسي، افرح يا سيادة الرئيس، لكن قبل الفرح، جهّز الإجابة عن السؤال الأهم عندما تقف أمام من لا يغفل ولا ينام ويسألك؟؟ لماذا كل هذه الأكفان يا سيسي؟؟ أكثر من 3000 «كفن»!
عارف يا سيادة الرئيس .. لن ينفعك أصحاب الفضائيات، ولا رجال الأعمال ولا حتى الجماهير، لن يغششك أحد الإجابة، ولن يحمل أحدهم لافتات «الحرب على الإرهاب» لينقذك.
كتبت من قبل يا سيادة الرئيس مقالا بعنوان «بطيخة السيسي طلعت قرعة»، والأن أقول لك إن من يقولون لك شكرا لأنك «حملت كفنك على يديك» لن ينفعوك لأنك الحقيقة المرة أنك «حملت ذنب 3000 كفناً في رقبتك» !
اعلم يا سيادة الرئيس إن القاضي هناك معندهوش تليفون ياخد عليه أوامر، ولا حيخاف من بدلتك ولا قوتك .
اعلم يا سيادة الرئيس أن القاضي هناك لن تختاره بنفسك، ولن يحاكمك أمام دائرة خاصة أو سيصدر قراراً بحظر النشر بل ستكون على الملأ
اعلم يا سيادة الرئيس إن «الكفن مالوش جيوب».
ملحوظة : الاقتباس باللون الأحمر هو جزء من مقال الأستاذ إبراهيم عيسى إلى المخلوع قبل الثورة وتم نشره بجريدة الدستور.
http://www.yanair.net/archives/41204
Mr. Ali 1 21-04-2014, 12:30 AM ننشر مقال «شادي الغزالي حرب» الذي حذفت «المصري اليوم» أجزاء منه تهاجم «السيسي»
قال الناشط السياسي شادي الغزالي حرب إن جريدة “المصري اليوم” نشرت مقالا له بتاريخ الجمعة 18 ابريل بعنوان “رسالة لزملائي الإصلاحيين” وقامت بحذف أجزاء كبيرة منه.
وأضاف لـ “بوابة يناير” أنه قام بالتواصل مع الجريدة لإعادة نشر المقال كاملا إلا أنها رفضت، موضحا أن الأجزاء المحذوفة هي التي توجه نقدا أو تعد هجوما على المرشح الرئاسي “عبد الفتاح السيسي”.
وتنشر “بوابة يناير” المقال كاملا.
رسالة لزملائي الإصلاحيين
الاستقطاب السياسي آفة أصابت الحياة السياسية في مصر بعد قيام الثورة في ٢٥ يناير، فمن استفتاء الجنة والنار لانتخابات الثورة والفلول، ثم تأتي الموجة الثورية في ٣٠ يونيو لتوحد التيار المدني في مواجهة التيارات المتأسلمة التي لا تزال تمثل خطراً داهماً على الدولة الوطنية المصرية، ولكننا للأسف نعود مرة أخرى لما يشق التيار المدني من خلال الاستقطاب بين قوى ٢٥ يناير وقوى ٣٠ يونيو وما يصاحبه من اتهامات بالتخوين والعمالة، وربما يكون ذلك هو الاستقطاب الأخطر، فالخطر الأكبر من هذا الشقاق هو استغلاله من قبل المتربصين بنا داخلياً و خارجياً لتعود التيارات المتأسلمة لصدارة المشهد مرة أخرى.
لذلك، يرى الكثيرون في الشراكة الوطنية بين القوى الوطنية الديمقراطية التي تبلورت بعد ٢٥ يناير والقوى المحافظة القريبة من أجهزة الدولة المصرية السبيل الوحيد لتحقيق أهداف الثورة ودفع هذا البلد للأمام وسد أي ثغرات قد ينفذ إلينا أعداؤنا من خلالها.
هذا التصور يختلف عن ما يراه بعض زملاءنا في اليسار الذين لا يرون إمكانية لنجاح الثورة بالتحالف مع القوى التقليدية داخل أجهزة الدولة، فالجميع يعلم أن ما يجمع هذه القوى هو شبكة من المصالح المشتركة، وبالتالي فمن المستحيل – من وجهة نظر اليسار- أن يتنازلوا عن مكاسبهم من أجل تحقيق أهداف الثورة، لهذا فهم يؤمنون بأن طريق الثورة هو السبيل الوحيد أمامنا لتحقيق أهدافها، وللأسف فإن إصرار قوى الدولة التقليدية على إقصاء القوى الوطنية الديمقراطية يدفع المزيد ممن كانوا يأملون الإصلاح من الداخل لاعتناق نفس رؤى قوى اليسار وما يستتبعه من عودة مرة أخرى للمسار الثوري الإحتجاجي.
وبما أنني أنتمي - حتى الآن - للجانب الذي لايزال يرى إمكانية الإصلاح من الداخل من خلال الشراكة الوطنية الحقيقية، فإني أتفهم الدوافع التي أدت ببعض المحسوبين على الثورة لدعم ترشح السيسي لرئاسة الجمهورية، فهم من وجهة نظرهم يبحثون عن فرصة الإصلاح من الداخل، لكن الخلاف هنا يكمن في الرهان على واقعية وجدية انحياز السيسي لمثل هذا الشكل من الإصلاح، فهل من المتوقع أن يتبنى السيسي شراكة وطنية “حقيقية” بين القوى الديمقراطية الجديدة والدولة أم أنه سيكتفي بها صورياً وأمام الكاميرات على طريقة فيرمونت – التي علمتني أنا شخصياً محاولة تجنب الوقوع في هذا الفخ مرة أخرى؟ وإن كانت إجابة البعض بأن الأمل كبير في تبنيه مثل تلك الشراكة، فأنا أرجوهم أن يجيبونا أولاً على السؤال الأهم؛ ما هي المقدمات والدلائل والمؤشرات التي تشير إلى وجود رغبة حقيقية لدى السيسي في المضي قدماً في اتجاه الشراكة والإصلاح؟
هناك قطاع عريض من الشباب – وأنا منهم- يرى أن كل الشواهد تدل على عكس ذلك تماماً، ويرون أن الأرجح حتى الآن هو انحياز السيسي للقوى التقليدية التي ستستمر على نهجها في إعادة إنتاج نظام أسقطه الشعب ليدفعوا بالبلاد للمزيد من عدم الاستقرار، بعض تلك المؤشرات على سبيل المثال لا الحصر؛ غض الطرف عن – وربما تشجيع- التشويه الذي تتعرض له ثورة يناير ورموزها وحتى شعاراتها من نفس المنابر الإعلامية التي تعتبر السيسي هو البطل المغوار و المنقذ، عودة الأجهزة الأمنية للتعامل القمعي مع الشباب – بما فيه شباب قاوم سلطة الإخوان في ظل سطوتهم- منذ أن كان ملف الأمن بحوزة المشير عندما كان نائباً أول لرئيس الوزراء، التمادي في صناعة الفرعون شبه الإله الذي لا يأتيه الباطل من قبل أبواق إعلامية معروف قربها للأجهزة الأمنية، بالإضافة طبعاً لما نلاحظه من تسخير لإمكانيات الدولة في بعض المواقع لخدمة حملة سيادة المشير، وأخيراً وليس آخراً استخدام نفس أساليب نظام مبارك في تشويه المنافسين و إضعافهم و هو ما رأيناه أخيراً من دفع بمرشح جديد تسلط أضواء الإعلام عليه وكل هدفه تشويه المنافس الرئيسي حمدين صباحي والدخول في سجالات عبثية معه حتى يسحبه بعيداً عن المقارنة بسيادة المشير.
زميلي الإصلاحي، هل أي من هذه المؤشرات تنبيء برغبة حقيقية في العمل بمبدأ الشراكة؟! أليس من المهم الإجابة بصدق عن هذه التساؤلات قبل الانحياز للسيسي؟!
إذا تجاهلت كل ذلك أو اعتبرته غير ذي دلالة فلك الحق في اختيار طريقك، بل إني أتمنى أن تثبت الأيام خطئي وحسن اختيارك، ولكن فلتعلم أنك قد تكون مشارك في تجميل نظام قد تتحمل انت أيضاً تبعات أخطاؤه – كتجربة فيرمونت التي لاتزال تطاردني.
أما في حال إدراكك صعوبة أن ينحاز السيسي ودولته لمبدأ الشراكة مع الثورة بشكل جدي، فلتعلم أن لا مكان لك إلا بأن تعارضه وتقومه من هذه اللحظة وحتى يأتي اليوم الذي يدرك فيه النظام حتمية إبرام تلك الشراكة الإستراتيجية.
الرئيس الجديد لديه الكثير من الفرص لإثبات جديته في الشراكة من عدمها، ربما يكون أبرزها هو الظهير السياسي الذي سيظهر من خلال الانتخابات البرلمانية، فأي التيارات سيسعى النظام للتقارب معه في الفترة القادمة؟ هل سيلجأ لنفس قوى الحزب الوطني القديمة أم سيحاول صنع قوى جديدة كرتونية مستأنسة أم سيمد يده بالفعل للقوى الديمقراطية ويساعدها في بناء حياة ديمقراطية سليمة؟ هل سيستمر في قمع الشباب باستخدام قوانين كقانون التظاهر أم أنه سيراجع تلك القوانين ويفتح صفحة جديدة معهم؟
إذا اختار الرئيس الجديد طريق الشراكة الوطنية “الحقيقية” فسنمد جميعاً أيدينا له لنبني هذا البلد معاً، أما إذا استمر على نفس نهج الإقصاء والإجهاز على ما تبقى من ثورة يناير، فستزداد الفجوة بينه وبين الشباب وسيدرك زملاؤنا من الثوار الإصلاحيين المنحازين للسيسي خطأهم ولو بعد حين.
http://www.yanair.net/archives/42372
ابو ضحكة جنان وحنان 21-04-2014, 12:39 AM ما فيش فايدة كما تدين تدان الله يرحم الثورة ويرحم الحرية ويرحم العدل نحن نعيش في لا دولة نحن نعيش في غابة ياكل فيها المجرم اخيه المحترم لا سامحكم الله يا من تهللون وتهتفون للسيسيس لا سامحكم الله فستتجه البلاد الس مستنقع لن تخرج منه وسيعود الفساد اشد عودا وسيزداد الاثرياء واللصوص ثراءا وسيتدهور التعليم اكثر واكثر وستنحط الدولة الي الحضيض لا اخلاق لا ايمان لا عدل لا امل لا حرية بل قهر وبطش وهتك للاعراض وقذف للشرفاء وتلفيق للتهم وقضاء خائن واعلام مضلل وجيش وشرطة كل ما يهمهم هو الانتقام من الناس حسبي الله ونعم الوكيل يا رب اهلك الظالمين ودمرهم
Mr. Ali 1 21-04-2014, 12:57 PM ما فيش فايدة كما تدين تدان الله يرحم الثورة ويرحم الحرية ويرحم العدل نحن نعيش في لا دولة نحن نعيش في غابة ياكل فيها المجرم اخيه المحترم لا سامحكم الله يا من تهللون وتهتفون للسيسيس لا سامحكم الله فستتجه البلاد الس مستنقع لن تخرج منه وسيعود الفساد اشد عودا وسيزداد الاثرياء واللصوص ثراءا وسيتدهور التعليم اكثر واكثر وستنحط الدولة الي الحضيض لا اخلاق لا ايمان لا عدل لا امل لا حرية بل قهر وبطش وهتك للاعراض وقذف للشرفاء وتلفيق للتهم وقضاء خائن واعلام مضلل وجيش وشرطة كل ما يهمهم هو الانتقام من الناس حسبي الله ونعم الوكيل يا رب اهلك الظالمين ودمرهم
ندعو المولي عز وجل أن يلطف بنا ويصلح لنا أمرنا .
شكراً علي المرور الكريم
Mr. Ali 1 22-04-2014, 02:27 PM حسام عفيفي يكتب : إرهاصات النهاية 1
أصبح النوم أقصى طموحاته، فما أن يباغته النوم لبضع ساعات حتى يستيقظ مفزوعاً .. نعم هو ذات الكابوس الذي يداهمه كل مرة يرى في منامه أنه عارياً تحت أقدام أعداد غفيرة من البشر يكيلون له الشتائم ويبصقون عليه وبلغ به الألم مداه ففي فخذه طعنة سكين وفي فمه أحدهم وضع له لجام والبعض يركله والبعض الآخر يصور ويضحك وهو يتمنى الموت لكن لا ينوله وفي كل مرة يستيقظ على صوت احدهم يهتف اذهبوا به في صندوق إلى حديقة الحيوانات ليراه الجميع ويكون عبرة لكل ناهب وقاتل .. لكن اليوم مختلف بلا شك فهو اليوم الذي سيظهر فيه على تلفاز الدولة الرسمي بزيه العسكري يعلن للعالم أجمع بلا أي تورية أو خداع انه رجل منظومات مصالح رجال الأعمال وقادة الجيش والأجهزة الأمنية التي اعتادت نهب الشعب وسرقة قوته ومص دمه بل وتقف خلفه شبكات مصالح للقوى الاستعمارية أبرزها تلك الشبكة التي في الخليج العربي التي تعتقد أنها تراهن في سباق الخيانة والعمالة على (السيسي) الرابح وبينما هو جالس يفكر في حاله البائس يفاجئه سكرتيره بالدخول عليه قائلاً :
- سمو الأمير صباح على الهاتف يافندم .
فيطلب في حزن الهاتف وما أن يضع الهاتف على أذنه حتى يجد أصوات ضحكات بعدها صمت لبرهة من الوقت ثم ينطلق سؤال ودود : ايشلونك فخامة الرئيس ؟
فيجيب ويبدو على صوته الحزن : بخير الحمدلله ياشيخ صباح أملنا فيكم وفي دعمكم ووقوفكم خلفنا .
يرد الشيخ : لا تقلق كل النفقات الخاصة بالانتخابات سنتحملها و هدية فوزكم 3 مليار دولار كما اتفقنا معك فأنت درعنا وسيفنا أمام أي اضطرابات قد تحدث .
فيرد : ان شاء الله
وينهي الحوار بسماع الكثير من التمنيات بالتوفيق لكن يبدو أن حاله ازداد حزناً بعد المكالمة ذلك أن المبلغ سابق الذكر لن يكفي او يوفي بأي من المتطلبات التي تغرق فيها الدولة فماذا يفعل هذا المبلغ مع:
- مليون مصاب بالروماتويد ؟
- 15 مليون مصاب بالتهاب الكبد الوبائي ؟
- ازمة مياه النيل وسد النهضة وما سينجم عنها من ظلام دائم نتيجة توقف السد العالي عن توليد الكهرباء وجوع وعطش نتيجة بوار الالاف من الأفدنة ؟
- رغيف العيش والمواد البترولية ؟
- عجز الموازنة الذي بلغ 250 مليار ؟
ماذا يفعل وهو متورط في دماء الالاف من القــتـلى يتبعهم الالاف من العائلات ؟
ماذا يفعل وهو ينتظر الخيانة في كل لحظة ممن حوله ؟
والكثير الكثير من الأسئلة فسرعان ما يعود الى التفكير في كابوسه الذي أصبح ملازماً له في كل وقت وما أن يستغرق في التفكير حتى يدخل عليه سكرتيره يخبره بموعد الاجتماع الذي يعقده مع من يتبعونه من قادة الجيش لتلتقط لهم الكاميرات بضع الصور يظهرها التلفاز ويهلل لها الأفاقون في الإعلام .. يذهب إلى الاجتماع ويخرج بعدها على تلفزيون الدولة الرسمي بزيه العسكري ليعلن ترشحه وأنه يتعهد بتطهير مصر من الإرهاب بل وليس مصر فقط لكن المنطقة كلها !!
رأى الكثيرون أن خروجه على تلفزيون الدولة وإعلان ترشحه بزيه العسكري خطأ غير مقصود منه لكن حقيقة الأمر أنه عمد الى ذلك للاعلان عن بداية مرحلة جديدة من اللعب على المكشوف وأن زمن الحكم من خلف الستار قد ولى .. ينهي كلمته التي أعلن فيها عن ترشحه لانتخابات الرئاسة ويغادر الى قصره وفي طريقه يجري اتصالاً على العميد محمد بادارة المخابرات الحربية فهو أقرب الناس اليه وأمره بالاتصال بعدد من المرشحين من مختلف الانتماءات حتى ذلك المرشح الذي اعلن عن ترشحه من قبل يجب ان يتم تدعيمه وتشجيعه حتى تبدو عملية الانتخابات بها قدر من التنافسية لخداع البسطاء للمشاركة في الانتخابات حتى يحصد نسبة مشاركة عالية يطوي بها صفحة الصراع على السلطة إلى غير رجعة أنهى مكالمته مع العميد محمد وعاد إلى صمته وشروده .. تمر الأيام ويزداد تورطه في دماء من يقـتـلون يومياً حتى بعد استقالته من منصبه كوزير للدفاع الى أن هناك الكثيرين الذين يحملونه مسئولية الدماء فهو في نظرهم الشخص المسئول عن إدارة الدولة وعمليات قـتـل من يعارضونه .. ماذا يفعل وهو يعيش نهايته كل ليلة ؟!
كم تمنى أن تعود به الايام وتتم احالته للتقاعد على رتبة لواء ولا يكون مسئول عن ذلك الصراع وموحولاً به ؟
http://www.yanair.net/archives/37825
Mr. Ali 1 22-04-2014, 11:44 PM انتخبوا المشير عبد الفتاح بوتفليقة
تامر أبو عرب
بدأت الحكاية بخطابات موجهة للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة من قبل مواطنين وهيئات نقابية ومنظمات جماهيرية تناشده أن يترشح للرئاسة، حرص الإعلام الرسمي على نشرها قبل الأكل وبعده لينفي عن المرشح المحتمل أي شبهة طمع في السلطة.
بعدها بدأ حلفاء بوتفليقة السياسيون يتحدثون عن أن فوزه بالرئاسة هو الضامن الوحيد لاستقرار الدولة، وبدأ كتاب السلطة يكتبون عن عدم وجود بديل حقيقي لبوتفليقة بين الأسماء الموجودة على الساحة.
تشكلت حملات «شعبية» تطالب الرجل بالترشح للرئاسة لحماية البلاد من السيناريوهات الصعبة التي تنتظرها في حالة عدم ترشحه، فيما لم يُسمح لأي صوت معارض بالحركة، فاعتقلت الشرطة في ساحة البريد المركزي ناشطين كانوا يعتزمون تنظيم تجمع لمعارضة ترشح بوتفليقة لولاية رابعة، كما منعت تجمعاً شبيهاً لبعض الشباب أمام مقر جامعة بوزريعة.
إزاء كل ذلك التزم بوتفليقة الصمت، واستمرت الأمور غير محسومة لفترة طويلة، يؤكد فريق أنه سيترشح ويرد فريق آخر بأنه لن يفعل، ويطالبه فريق ثالث بسرعة حسم قراره لتعرف البلاد رأسها من قديمها، وينتظر كل المرشحين المحتملين موقفه ليقرروا على إثره ما إذا كانوا سينسحبوا أم سيخوضون سباقا محسوما مع مرشح الدولة.
أخيرا حسم عبد العزيز بوتفليقة أمره، وقرر الترشح للرئاسة، وقال في رسالة للشعب الجزائري: «تلقيت ببالغ التأثر تلك النداءات الموجهة إلي من قبل المواطنات والمواطنين، والمجتمع المدني، والتشكيلات السياسية، والهيئات النقابية، والمنظمات الجماهيرية التي دعتني إلى الترشح للانتخاب الرئاسي، ويعز علي ألا أستجيب لندائكم. وقررت الترشح، حتى لا أخيب رجاءكم».
لظروف صحية لم يظهر بوتفليقة في المؤتمرات الانتخابية واكتفى بإرسالة مندوبين عنه يروجون لخططه ويسوّقون برنامجه، ثم اهتدى أعضاء حملته الانتخابية إلى فكرة تعوّض غيابه وذلك بإلقائه كلمات إلى أنصاره في المؤتمرات الانتخابية من خلال تقنية «الفيديو كونفرانس» حتى لا يقول أحد المغرضين إنه لا يحتك بالجماهير.
احذف كلمة الجزائر من كل ماسبق واستبدلها بكلمة مصر، واحذف اسم عبد العزيز بوتفليقة واستبدله باسم عبد الفتاح السيسي، واحذف مصطلح الظروف الصحية واستبدله بمصطلح الظروف الأمنية، وهو المطلوب إثباته.
***
انتخب 81% من الجزائريين مرشح على كرسي متحرك، ولو ترشح الكرسي المتحرك وحده لانتخبوه، لأن إعلام الدولة وكتابها وأجهزتها والخبراء المحسوبين عليها والسياسيين الدائرين في فلكها كانوا سيتحدثون وقتها عن مزايا الكرسي وثباته وقدرته على التحمل، فضلا عن أن كونه جمادًا يحمينا من تجربة بشري عادي بكل عيوبه وتعقيداته.
سينتخب الكثيرون عبد الفتاح السيسي في مصر دون أن يعرفوا برنامجه ودون أن يروه يتكلم عن طموحه بعد الوصول إلى السلطة، لأنه مرشح الدولة، ودولة تغرق في الفساد وتحترف القـتـل وتنتهج الفشل، تدقق جدا في اختيار مرشح يمثلها ويكمل مسيرتها ويحافظ على مصالحها.
ما انتهى إليه بوتفليقة بعد 15 عاما في الحكم، يبدأ به السيسي قبل أن يدخل قصر الرئاسة، وكما أصر بوتفليقة على البقاء في السلطة وهو على كرسي متحرك، لن يتركه السيسي إلا عندما يأتي أمر الله أو لـ«استبن» يتم تجهيزه من الآن، ترد بأن لدينا دستور يقول إن السيسي لا يحق له الترشح أكثر من فترتين؟ لا عليك، فالدستور الجزائري كان به نفس المادة عندما فاز بوتفليقة بالرئاسة لأول مرة.
يدين بوتفليقة بالكثير للعشرية السوداء التي قُـتـل فيها آلاف الجزائريين، ويدين السيسي بالكثير للإرهاب الذي حوّله من إرهاب افتراضي إلى واقعي، دائما تحمل الدماء الجنرالات إلى العرش، فلماذا لا يريقونها؟
***
لم يظهر السيسي في حوار تليفزيوني حتى الآن، لا ينوي حضور مؤتمراته الانتخابية، يدرس التحدث إلى ناخبيه بالفيديو كونفرانس، زار الكنيسة صباحا لتهنئتها بعيد القيامة حتى لا يضطر إلى زيارتها بين الآلاف في المساء، لا ينزل إلى الناس بل يطلب صعود من يرضى عنهم إلى فيلته، يقابل «كومبارس» ومذيعة مغمورة على أنهم مبدعي مصر، ويلتقي العمد والمشايخ المرضي عنهم أمنيًا.
يبحث السيسي عن رمز انتخابي. ربما لا يجد بين الرموز ما يعبر عنه، لكن الأمور أبسط مما يتصور، فكما وافقت اللجنة العليا على إدراج رمز النسر بطلب من حمدين صباحي، يمكنه أن يتقدم بطلب إلى اللجنة لتدرج رمز «طاقية الإخفاء».
السيسي مرشح الدولة ومرشح الدولة لا يخسر. يكون مجرد واجهة لشبكة متداخلة من المصالح المحلية والإقليمية والمؤسسات ورجال الأعمال، ودائما يدعمه الجيش والأجهزة البيروقراطية والسيادية، ولا ينافس إلا مرشح حالم، أو معارض مستأنس، أو لا ينافس أحدا.
ترفع الدولة شعار «عاوز ديمقراطية؟ خد»، تمنحنا طقوس الديمقراطية ولا تمنحنا ديمقراطية، لا تحرمنا من الوقوف في الطوابير ووضع الأوراق في الصناديق والتصوير بأصابع يلونها الحبر الفسفوري، لكنها لا تسمح بالاختيار إلا من بين بدائلها ولا بالحراك إلا في الدائرة التي ترسمها.
يتصورون أن ترشح أكثر من واحد للرئاسة يكفي لتأكيد نزاهة الانتخابات، لكن انتخابات يخوضها وزير دفاع خلع بدلته العسكرية قبل أسابيع، ويؤكد الوزراء والمحافظون والمسؤولون يوميًا تأييدهم المطلق له، كفيلة بأن تقـتـل نزيهة شخصيًا بجرعة غيظ زائدة.
هي منظومة متكاملة تقدم الدولة خلالها في كل انتخابات مرشحين، أحدهما وجوده ضروري ليكسب، والآخر وجوده ضروري ليخسر، لكن الحقيقة الأكيدة أن كليهما مرشح الدولة.
http://www.almasryalyoum.com/news/details/433587
Mr. Ali 1 23-04-2014, 12:11 AM الشراكة الوطنية: ترشح السيسي طمع سلطوي وانتزاع لـ30 يونيو
أحمد علاء
قال محمود عفيفي، المتحدث الإعلامي باسم الشراكة الوطنية، إن ترشح المشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي السابق، في الانتخابات الرئاسية يمثِّل طمعًا في السلطة، وانتزاعًا لمكتسبات 30 يونيو.
وأضاف، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو الليثي بفضائية "الحياة": "الحركة ترفض ترشح المشير السيسي، وهو رغم موقفه الداعم لإرادة الشعب في 30 يونيو وعزل مرسي لكن ترشحه في الانتخابات جاء تكرارًا لطمع جماعة الإخوان المسلمين في السلطة".
وتابع: "السيسي يسعى إلى انتزاع مكتسبات 30 يونيو بمفرده، وينقل إلى الرأي العام أنه من قام بـ30 يونيو وحده وهذا غير حقيقي، لأن الشعب نزل ضد ممارسات السلطة، ونحن في حاجة إلى مسار ديمقراطي حقيقي وتوافر أهداف ومبادئ واضحة تحقِّق أهداف الثورتين".
http://www.youtube.com/watch?v=5dVt0aUWbis
http://www.masralarabia.com/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%A9/256267-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D8%A7%D9%83%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%B1%D8%B4%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%B3%D9%8A-%D8%B7%D9%85%D8%B9-%D8%B3%D9%84%D8%B7%D9%88%D9%8A-%D9%88%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%B2%D8%A7%D8%B9-%D9%84%D9%8030-%D9%8A%D9%88%D9%86%D9%8A%D9%88
gadgood 23-04-2014, 03:03 AM تعددت الوجوه ... والهدف واحد !!
Mr. Ali 1 23-04-2014, 02:41 PM تعددت الوجوه ... والهدف واحد !!
شكراً علي المرور
Mr. Ali 1 23-04-2014, 10:07 PM السيسى قد يُضيع البلاد!
رامي جلال عامر
حتى الآن سأنتخب المرشح عبدالفتاح السيسى، هو أفضل المتاح والأكثر كفاءة لاستعادة هذه الدولة. والملاحظ أنه يتعرض الآن لحملة نقد على استحياء، ستكون بعد قليل على عينك يا تاجر، وهى تأتى فى معظمها من أشخاص يعملون بمبدأ «فيها لأخفيها»، فالقصة فى معظمها هى صراع بين «طبالين» على قطعة أرض فضاء لبناء كباريه، بينما المفترض أن يسارع صاحب الأرض ببناء سور حولها وتحديد نوعية المبنى الذى يريده هو عليها.
فى هذه اللحظة كثيرون حول السيسى قليلون حول الوطن. والمرء على دين خليله، فالشجرة تُعرف من ثمارها؛ فلا يمكن لشجرة جيدة أن تثمر ثمراً رديئاً. وكل شجرة لا تثمر ثمراً جيداً ستقطع وتطرح فى النار. فما بالك لو كانت الثمار فاسدة سممت دولة وأسقطت نظام حكم.
السيسى كمرشح، وحتى هذه اللحظة، لا يعنينى كثيراً، ولا يمكن أن آخذه على محمل الجد؛ فإلى الآن لم أر منه برنامج يعبر عنى، أو آليات تنفيذ تطمئننى، أو معاونين يعكسون طموحى. فعلى أى أساس أتفاءل به؟ ما يعنينى فقط هو استعادة الدولة والحفاظ عليها، ومن المفترض أنه قادر على ذلك، لأنه فى أسوأ حالاته سيكون «رئيس يعتمد على مؤسسة الجيش»، وهذا قد يكفى للنجاح لكنه غير مؤكد أيضاً. والأزمة أن الفشل سيعنى زيارة سوريا أو العراق.
السيسى وعى درس «عمرو موسى» فى الانتخابات السابقة، «عمرو موسى» تنازل طواعية عن هالة الغموض التى كانت تحيط به، وأجرى مناظرة أخذته وطارت على الهواء مباشرة. السيسى الآن يخاف نفس المصير فيتعمد الاختباء؛ لا يذهب إلى أحد ولا يتكلم مع أحد، وهذا قد يكون مقبولاً لحين، لكن المشكلة أنه، على ما يبدو، لن يذهب إلى أحد ولن يتحدث مع أحد، والحجة الجاهزة «إجراءات أمنية»!
فإذا لم يكن السيسى آمناً على نفسه بين الناس، فكيف سيؤمن الحماية لهم؟ وإذا لم يكن قادراً على حماية نفسه أربع ساعات، فكيف يحمى مصر كلها لأربع سنوات؟
إذا حسن البدء حسن الختام، والمجال مفتوح لبداية جديدة، لأن حول الرجل من يحاولون اختطافه، وإيقاف التقارير عنه، ووضعه فى غرفه معقمة، وهذا يذكرنى برئيس عشت فى عهده ربع قرن من عمرى!
http://www.almasryalyoum.com/news/details/432316
Mr. Ali 1 24-04-2014, 01:49 PM عبرنا يا سيادة المشير
جمال الجمل
كتبت أكثر من مرة دفاعا عن السيسي فريقا، ومشيرا، ومرشحا محتملا، وخصصت عدة مقالات ردا على سخرية الآلاف من دعوته للتقشف، وقلت إنها ضرورة تعبر عن رؤية عاقلة ورشيدة لبناء المستقبل، وعلى الرغم من انتقادي لفكرة ترشحه للرئاسة، إلا أنني احترمت حقه في الترشح، وأكدت مرارا وجوب شراكة وطنية واسعة تحت سماء مفتوحة تحمل اسم مصر، وتعمل من أجل مستقبلها، فالمهمة صعبة، ومن الخطأ الدخول في نزاع وتناحر يهدر طاقة الأمة في تنافس بغيض لا يستفيد منه إلا المتربصون بالوطن.
لكنني الآن وبعد ترشح السيسي رسميا، لا أشعر بأي اطمئنان تجاه المستقبل، وأخشى أن يأتي اليوم الذي أندم فيه على «سلامة النية وحسن الطوية» كما يقولون، فالمقدمات التي نراها لا تبشر بربع ما سعينا إليه، ولهذا أحذر من أن شراكة الجيش مع الشعب لإنجاح ثم إنقاذ ثورة 25 يناير باتت محل شك، فالخطوات التي تلت 30 يونيو تقترب أكثر من أهداف توفيق عكاشة ومرتضى منصور، وتبتعد أكثر عن أهداف الثوار، فالحزب الوطني لم يعد للعمل من الناحية القانونية، لكنه عاد بكامل قوته للعب في الشارع السياسي، كما أن لغة الخطاب الإعلامي الذي يقدم نفسه باعتباره داعما للدولة ومرشحها صارت منحطة ومبتذلة وفاجرة، ولا أحد ممن يحدثوننا عن الترشيد والانضباط والعمل من أجل «مصر أد الدنيا» يبدي اعتراضا على هذا الابتذال أو يعارض هذا الفجور المنحط، او يقول لأبواقه: عيب، بل يبدو أداء المرشح الأوحد متعجرفا ومنفصلا عن حركة الشارع، كما لو أن مصر ستعود جارية داخل أسوار قصر غامض تحت حكم الفارس ذي القناع الحديدي!
الحكاية باخت وزادت على حدها، وحتى لا أشعر في داخلي بالتواطؤ مع هذه الممارسات المريبة، أعلن اليوم أن مهلة الانتظار بحسن نية قد انتهت، فالسكوت من قبل عن الأخطاء الصغيرة في إدارة الأمور كان نوعا من الحكمة والتريث حفاظا على أمن واستقرار البلاد لعبور الظروف الصعبة، ولم يكن أبدا جهلا، أو انقيادا وتبعية، أو تسليما على بياض لمصير البلاد والعباد، فلم نكن يوما عبيدا، ولا جواري، ولا ملك يمين، لكننا مصريون أحرار، قد نصبر حتى تنجلي المواقف، لكننا ننتفض فجأة، ونقولها في وجه المستمرئين: إنما للصبر حدود.
لهذا قررت منذ اليوم عدم السكوت عن المقدمات المحبطة التي تهدد مبادئ الثورة، حتى لو كانت محل شك، فلن نسمح لأي نظام قادم أن يأخذنا من جديد إلى مساحات الخنوع، وظلام المشتبهات، أو يدفعنا إلى اليأس من التغيير، أو الصمت على تجاوزات الأرزقية والمنافقين وخدامي السلطة أيا كانت مواقعهم وأنواعهم وأسماؤهم وطرق عملهم.
وكنت قد كتبت عن حق السيسي في الترشح (وأوضح اليوم أنه حق سليم من الناحية القانونية، لكنه حق مشبوه وغير أخلاقي ومخل ببيان المبادئ الذي أعلنه بصوته وبصياغته قبل 30 يونيو وبعدها)، وكنت مثل الملايين من المصريين البسطاء على استعداد للتغاضي عن بعض الشكليات حتى ينضبط الأداء مع الوقت ونعد عدتنا لمسيرة التغيير وصناعة المستقبل الذي ثار الشعب من أجله، وطالبت بالحفاظ على التعهدات التي قطعها السيسي على نفسه كممثل للمؤسسة العسكرية حينذاك، ونبهت إلى خطورة السقوط في الغواية والتهام تفاحة السلطة، لكن ما كان قد كان، وقلنا:«ومالو.. الضرورة حكمت!»، لكن هذا لا يعني أن يصنع السيسي مستقبله على حساب مستقبل مصر، ولا يعني أن يتحدث عن الأمن باعتباره أمنه الشخصي وليس أمن الشارع، ولا يعني أن يعلن التقشف علينا وليس كمبدأ عام في كل قطاعات الدولة، ويصبح هو نفسه قدوة كما فعل مثلا الزميل أحمد السيد النجار رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام للصحافة.
لذلك، وعلى طريقة «زرقاء اليمامة» التي كتبت بها هنا دفاعا عن دعوة السيسي للترشيد والتقشف، وعلى طريقة عمر بن الخطاب عندما كان يسأل: من أين لك هذا؟ أسأل السيسي وحملته عن مفهومهم بالضبط لسياسة التقشف: هل هي أن يذهب الطالب إلى الجامعة مشيا على الأقدام لتوفير جنيه؟، وأن يوفر الفقير رغيف خبز من قوته في كل وجبة، وأن يقلع المواطن عن استخدام جهاز التكييف والسخان ويعيش نصف حياة بنصف طعام ونصف ملابس في نصف ظلام؟ هذا فيما يركب غيره الطائرات وينفق ببذخ ويلقي بقمامته علينا كمان؟
هل هذا هو التقشف الذي يريده الرئيس المحتمل جدا؟
هل من التقشف أن مهمة يمكن أن ينجزها موظف في ساعة، ينفق فيها السنوات على طريقة حسن مصطفى في حل «مشكلة الشنكل» في فيلم «أرض النفاق»؟
هل من التقشف أن سلعة يمكن شراؤها بـ25 جنيها أشتريها بـ200 أو 400 جنيه لأنني لن أدفع من جيبي بل من ميزانية الدولة؟
هل من التقشف أن يبدأ السيسي الخطوة الرسمية الأولى نحو قصر الرئاسة بهذه الطريقة من الأداء الاحتكاري الاستعراضي الاستعادي التي ظهرت بوضوح في معركة جمع التوكيلات؟
هذا السؤال قد يبدو بسيطا وساذجا للبعض، لكنه بالنسبة لي إنذار خطر مخيف، لأنه عنوان ما سوف يأتي، و«العينة بينة»: إهدار آلاف ساعات العمل بلا طائل، إنهاك للجهاز البيروقراطي لمجرد الإفراط في الاستعراض، حشد تكتلات المحليات ونواب الوطني بنفس الأساليب البدائية التي أدت إلى الغضب من النظام القديم والثورة في يناير، تدنٍّ إعلامي وفتح مساحات للمجاملات الرخيصة والولاء للحاكم المقدس الفرد على حساب مبادئ التوازن الديمقراطي والتعددية، تهميش وتشويه كل ما يتعارض مع الاتجاه المركزي لدولة مبارك الفاسدة، التي بدا واضحا أنها لم تشارك الشعب في ثورته، بل تلعب على طريقة «عاد لينتقم»، وأنا أحذر من أن هذه الخدعة لن تمر، فإما أن نخلص النوايا، ونلتزم بما نقول ونعلن، وإما أننا عدنا إلى سؤال ما قبل يناير: أحرار أم عبيد؟.. ندخل حظيرة الحزب الوطني نأكل ونشكر، ونختم على قفانا، أم نعلنها مجددا: ثورة ثورة حتى النصر؟
http://www.almasryalyoum.com/news/details/430371
summer_moon 24-04-2014, 03:12 PM القوانين الخاصة بقسم قضايا سياسية مصريةوعربية
( 1 )
يمنع تماما
-------------------
المقالات التي تمثل إهانة لأى شخصية أو أى مؤسسة مهما كانت بطريق مباشر أو اتهامات مرسلة ما لم يثبت إدانتها رسميا ويمنع التعرض بالإساءة لمؤسسات الدولة وخاصةالجيش و القضاء و الازهر الشريف ) لأنها مؤسسات وطنية لها قوانينها الخاصة و التى تمنع التعرض لها ) ، و يسمح بالنقد البناء طالما فى إطار التحليلات السياسية والالتزام بالقوانين وبأسلوب لائق
-----------------------------------------------------------------
ممكن نعرف إيه سر الإنتقاد والهجوم علي مرشح محتمل ..هل رأيت له أعمالا تستدعي كل تلك المقالات ؟؟
وطبعا ده مش نقد بناء مسموح بيه .. ده هجوم علي مرشح محتمل .. لايخدم سوي المرشح الأخر .. فهل الدعاية للمرشحين مسموح بها
Mr. Ali 1 24-04-2014, 04:38 PM القوانين الخاصة بقسم قضايا سياسية مصريةوعربية
( 1 )
يمنع تماما
-------------------
المقالات التي تمثل إهانة لأى شخصية أو أى مؤسسة مهما كانت بطريق مباشر أو اتهامات مرسلة ما لم يثبت إدانتها رسميا ويمنع التعرض بالإساءة لمؤسسات الدولة وخاصةالجيش و القضاء و الازهر الشريف ) لأنها مؤسسات وطنية لها قوانينها الخاصة و التى تمنع التعرض لها ) ، و يسمح بالنقد البناء طالما فى إطار التحليلات السياسية والالتزام بالقوانين وبأسلوب لائق
-----------------------------------------------------------------
ممكن نعرف إيه سر الإنتقاد والهجوم علي مرشح محتمل ..هل رأيت له أعمالا تستدعي كل تلك المقالات ؟؟
وطبعا ده مش نقد بناء مسموح بيه .. ده هجوم علي مرشح محتمل .. لايخدم سوي المرشح الأخر .. فهل الدعاية للمرشحين مسموح بها
هذا هو ما تراه أنت . غيرك يري بخلاف ذلك .
شكراً علي المرور الكريم
Mr. Ali 1 25-04-2014, 04:33 PM محمد الجارحي يكتب : كيلو «سيسي مشكل» لو سمحت (1)
«كيلو مشكل» .. حضر إلى ذهني هذا الوصف بعد تشكيل حملة المشير عبد الفتاح السيسي، ربع فلول مبارك على ربع ناصري على ربع ساداتي على ربع ثوار متقاعدين، وفوق الكيلو، تشكيلة سَلَطَات من المصلحجية.
جلوس الـ «كيلو مشكل» على طاولة واحدة يعني إن المحصلة «بظرميط» أو جنينا مشوها غير واضح المعالم، لسبب واحد وأساسي إن كل «ربع» فيهم، مختلف فكرياً وأيدولوجياً عن الأخر، بل وكل ربع فيهم شايف الـ «ربع» الآخر إما مباحث أو عميل أو أجنده أو ما بيفهمش حاجة، وبالمناسبة داخل المطبخ السياسي في المعارضة والسلطة، تشكيلة التهم هذه يتبادلها الجميع!
نظرية الـ «كيلو مشكل» أو الـ «بظرميط» أعطت في أسابيع قليلة مؤشرات في منتهى الأهمية، أبرز ملامحها، تجميد ظهور البعض مثل رجال عمرو موسى في الحملة أو انسحاب البعض مثل عمرو الشوبكي والفريق الاستشاري أو هجوم البعض على البعض كما بدا بشكل واضح في حالة مصطفى بكري، أو تصدير وجوه جديدة مثل محمد بهاء أبو شقة أو منى القويضى التى كانت حتى وقت قريب تقول الجيش يحمي ولا يحكم.
كل هذا من وجهة نظري لا يهم، طبيعي أن يكون كل مرشح له مريدون من كل الاتجاهات، ولن يستطيع أن يمنع أحداً يقول له «شبيك لبيك .. أنا بين إيدك»، المهم هو صاحب الليلة نفسه، المشير عبدالفتاح السيسي، هل هو نفسه «كيلو مشكل» ح يودينا في النهاية إلى الـ «بظرميط» اقتصادي سياسي أمنى اجتماعي خارجي؟؟
قبل أن أبدأ الإجابة عن السؤال، هناك نقطة أود توضيحها، الكتابة ليست تهمة أو جريمة، ولا منحة من حاكم أو صاحب سلطة، وكل شخص حر في اختيار مكانه، إما على يسار السلطة أو متابعاً لها أو نائماً في حضنها، وهناك من هو مستعد لأن يدفع الثمن كما هناك من هو جاهز كي يقبضه.
الحسنة الوحيدة التي فعلها السيسي باستقالته من منصب وزير الدفاع، هي رفع الحرج عمن يعارضونه بخصوص التهمة الجاهزة «إنت ضد الجيش..يععععع»، لافتات حملها من اختزلوا الوطن في السيسي، لكن الحقيقة أن الوطن أكبر منه ومن مرسي ومن مبارك وطنطاوي وحمدين والجن الأزرق، وسيموت السيسي وسنموت نحن وسيبقى الوطن!
«خدوا المناصب والمكاسب لكن خلولي الوطن»
ندخل في الموضوع، في أواخر حكم مبارك كنت واحداً ممن يعتقدون إن سيناريو التوريث كارثة، لا بد من منعها بأي شكل، حتى لو كان الحل الجاهز والسريع وقتها عمر سليمان، وظل عمر سليمان بطيخة مقفولة، يدير البلد داخلياً وخارجياً بجهازه، كان يقوم بدور مجموعة وزارية تشرف على حكم مصر.
أما الشخص نفسه، فلا معلومات حوله، كان قادة الموساد والصحف الاسرائيلية يعرفون عنه أكثر مما يعرف المصريون، وظل هكذا «بطيخة مقفولة» حتى جاءت الثورة، يتعامل السيسي بنفس منطق عمر سليمان، أوهام وخيالات ينسجها عنه من حوله، الكل ينقل، لكن يبقى السيسي كتاباً مقفولاً.
http://www.yanair.net/archives/44406#
يُــتــبــــــــــــــــــــــــــــــع
Mr. Ali 1 25-04-2014, 04:40 PM نعود إلى السؤال .. هل السيسي «كيلو مشكل» فعلاً؟؟
سأحاول حسب ما هو متوفر من معلومات أن أجتهد في محاولة لفهم ما يتعلق بمواقفه وملفاته وأفكاره ومعتقداته وشخصيته.
أولاً : موقفه من أمريكا
حتى يوم أمس، لم يكن هناك أي تصريح جديد للرجل بخصوص أمريكا، يروج أنصاره منذ 3 يوليو حتى الأن أنه الوحش الكاسر الذي يقف في وجه أمريكا، وأوباما ما بينامش الليل علشان مرعوب منه، وبيعمل كاكا على نفسه بسبب السيسي، بل ذهب المهاويس إلى الدعوة للنزول للتظاهر وتأييد السيسي حتى يسقط نظام أوباما .. إوعى وشك يا جدع !
هنا يكفيني الإشارة إلى عدة نقاط :
1- الإعلام كان يهلل للسيسي قاهر أمريكا بالليل، والسيسي مقضيها مكالمات حب وغرام وعتاب وشوق وأحضان مع «هيجل» وزير الدفاع الأمريكي بالنهار، كانت بينهما مكالمة ثابتة أسبوعياً تقريباً، تجاوز عدد المكالمات بينهما منذ 30 يونيو حتى استقالة السيسي 35 مكالمة، وواصل من بعده وزير الدفاع صدقي صبحي المسيرة بمكالمة أسبوعية مع هيجل.
2- مهم جداً ما فعله السيسي بزيارة روسيا وتنويع مصادر السلاح، لكن مهم أيضاً أن يعرف الشعب ما يجري على أرض الواقع بعيداً عن الأوهام، فالسيسي يطلب ود أمريكا ويغازلها، ويطالبها باستئناف معونتها، ويقول إنه ممتن لها، الرجل لا يختلف كثيرا عن الإخوان المسلمين، كلاهما بتاع مصلحته، فقبل وصولهم للسلطة، زرعوا في دماغ أنصارهم أنهم ضد أمريكا الكافرة التي تساند الفتى المدلل والعدو الصهيوني إسرائيل، وأول ما مسكوا الحكم كان حضن أمريكا دافئ جداً وزي الفل!
3- طبعاً سوف يكون رد البعض، وإنت عايزه يحارب أمريكا ولا أييييه؟ لازم يقول كده، دي سياسة وتوازناااات؟ لست مختلفاً مع كل هذه الردود الجاهزة والسريعة، والتى تبرر لمن يناصره أفعاله على طول الخط، لكن ما أطالب به، أن يكون هذا واضحاً للناس بدلاً من الضحك عليهم، واللف والدوران والنحنحة!
4- السيسي أحد الذين ذهبوا للتدريب في أمريكا، والتدريب في أمريكا «حلال» للسيسي أما أي واحد ابن تيييت تاني لأ، بل ويأتي الأمريكان لتدريب المصريين هنا بموافقة ورضا وترحيب أجهزة الدولة، بل المعونة الأمريكية نفسها، يشرف على صرف بنودها أمريكان، وفي حواره الاخير مع فوكس نيوز، يتحدث السيسي صراحة عن حنينه إلى أيامه الخوالي التي عاشها في أمريكا، بس برضه أي حد غير السيسي يروح امريكا أو يحب في أمريكا عمييييييل وابن تييييت!
5- اختار السيسي وسيلة إعلام أمريكية ليصدر منها أول تصريح له بعد تقدمه للترشح على منصب رئيس الجمهورية وهو الترشح الذي عرفناه من صحيفة عربية ! لو كان حد تاني عمل حوار مع فوكس نيوز، كان زمانه اتشلفط ! فاكرين مقال باسم يوسف والصحفي اليهودي؟؟ نزل الفلول والسيساوية تقطيع في باسم بسببه، أهي فوكس نيوز دي قناة صاحبها يهودي، والصحفية اللي قابلت السيسي أبوها يهودي، لكن لن تسمع من إعلام السلطة أو رجال أعمالها أحداً يهاجمه، لأن المبرراتية عندهم مبدأ واحد في كل العصور والأزمة، حبيبك يبلعلك الزلط وخصمك يتمنالك الغلط !
6- سياسة السيسي تجاه أمريكا لن تتغير، هي نفس سياسة نظام مبارك، ربما تزيد مساحة الود والمصلحة أو تنقص من حين لأخر، لكنها لن تنقطع، في الحوار الأخير مع فوكس نيوز قالها السيسي دون مواربة بأن أمريكا دولة صديقة، ستبقى أمريكا هكذا صديقة حاضنة لنظام السيسي، كما كانت حاضنة لمبارك والسادات.
وللحديث بقية .. لو كان للسيسي ولنا في العمر بقية .. كيلو «سيسي مشكل» لو سمحت !
Mr. Ali 1 26-04-2014, 04:34 PM عضو بحملة «السيسي» ينسحب بسبب رموز الوطني ويكشفهم بالأسماء
محمد عاطف
قال علاء عزام عضو سابق بالحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي أنه انسحب من الحملة اعتراضاً على مشاركة من تورطوا في قـتـل الأبرياء منذ قيام الثورة من رموز الحزب الوطني، وقال علاء لـ”بوابة يناير” : " أنا أسف إني انضميت لحلمة زي كده وندمان على كل حاجة عملتها عشان الحملة.. مش هو ده اللي احنا كنا عاوزين نوصله لما كنا بنجمع توقيعات تمرد، وازاى الناس اللى قـتـلت نقول عليهم ثوار وكمان يشتغلوا معانا..! "
وأكد عزام أن أعضاء الحزب الوطنى المنحل ظهروا بعد الترشح الرسمى للسيسى بانتخابات الرئاسة وقاموا بتجهيز مقرات للحملة بالتنسيق مع منسق حملة دعم السيسى بحلوان محمد حسين عبد الهادى وأبرزهم : إسماعيل نصر الدين عضو مجلس الشورى عن الحزب الوطنى ومحمد أبو غياض عضو الحزب الوطنى بحلوان والكاتب الصحفى مصطفى بكرى.
وأضاف عزام أن محمد حسين منسق الحملة يتقاضى أموالا من عضو الوطنى المنحل إسماعيل نصر الدين الأمر الذى عندما اعترض عليه عزام اتهمه حسين بالعمالة والخيانة وعلى ذلك قام علاء عزام بالانسحاب من الحملة وكتب على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى " فيس بوك" : " يسقط كل واحد طمعان فى كرسى السلطة و بيخون البلد علشان الكرسى أو بيضحى بدم احسن شباب فى مصر علشان منصب يسقط كل من خان عسكر- فلول - اخوان، وتعليقاً على علمه بوجود أعضاء الوطنى المنحل قال : حرامية الثورة الاخوان والفلول وشوية عيال عبيطة ".
http://www.yanair.net/archives/44668#
Mr. Ali 1 27-04-2014, 01:28 PM محمد إبراهيم يكتب : التضليل بالعمامة العسكرية
حملات التضليل قد تجد آذانا صاغية عند عموم الناس، لكن ما يجعل نجاح تلك الحملات مُؤكداً هو مشاركة المثقفين والنخب فيها، أو السكوت عنها.
وما يحدث الآن هو مثالٌ وقح على ذلك، فبعدما كان التضليل يتعلق بأخبار ” عُكاشية ” تتكرر في وسائل الإعلام حتى أصبحت جزءاً من وجدان المُشاهد، دخل التضليل مستويات أكثر تقدما، وجميعها تتعلق بتعظيم دور السيسي واعطائه هالة زعامة زائفة.
يقول فرج فودة أن في غياب المُعارضة المدنية يؤدي الحكم العسكري إلى السلطة الدينية التي تعود و تُنتزع عن طريق الانقلابات العسكرية ثم بعد زمن يطول أو يقصر يعود الحكم للسلطة الدينية مرة ثانية.
ويضيف ” أحيانا يختصر البعض الطريق فيضعون العمامة فوق الزي العسكري “.
ويبدو أن السيسي ونظامه يسيرون في هذا الاتجاه من خلط الدين بالبيادة لينتج عن ذلك الخلط تضليلا يستطيعون به حشد الجماهير في صفهم، وتساعدهم النخبة المثقفة على فعل ذلك.
بدأها السيسي والمؤسسة العسكرية باستدعاء شيوخ أزهريين من بينهم مُفتي الجمهورية السابق، بالإضافة لداعية “مودرن” كعمرو خالد، ليحدثوا الجنود والضباط عن الثواب الرائع الذي سينالوه عندما يقـتـلون المتظاهرين المخربين الخارجين عن الحاكم، ثم استدعوا على جمعة مرة ثانية ليُعيد لهم الأمر بعبارات أكثر قسوة، كانوا بوضوح يستخدمون التحفيز الديني لتغليب رأيهم السياسي بقوة السلاح على الأرض.
وكما كانت الميزة الأكبر في الرئيس السابق محمد مرسي عند مؤيديه ، أن الرجل حافظا لكتاب الله، استخدم السيسي و مُؤيدوه نفس الوتيرة، فتحدثوا عن تدين الرجل وصلاته ونشروا صورا له يُصلي أو يمسك مُصحفا بخشوع، أنعم و أكرم !
لكن الأمر لم يقتصر على ذلك الشكل الديني الذي يستخدمه السيسي ونظامه، بل تطور الأمر لأحاديث أقرب ما تكون إلى الخزعبلات , فالرجل يترشح للرئاسة بناءً على منامات بها تلميحات دينية واضحة, ثم يأتي صديقه ليكشف عن ورقة مكتوبة بخط يد السيسي يدَّعي فيها أنه إذا ردد ذكراً ما 999 ألف مرة, ستتغير حياته كاملة.
والنخب المثقفة لا تُعلق، ولك أن تتخيل رد فعلها لو كان مرسي هو المُشار إليه.
لكن الأخطر من كل تلك الأحاديث المثيرة للخشية من كيفية تفكير النظام ورأسه, هي الأفعال على الأرض, والأفعال أتت لتثبّـت الخشية والذعر.
فنظام السيسي منع إقامة الشيعة لشعائرهم الدينية في عيدهم، بل أغلق مساجداً خشية وجودهم فيها ذلك اليوم، ومنع فيلما لأنه لا يتوافق مع معاييره الأخلاقية حسب وصفه، بالرغم من إعلامه المُسف المتعدي على حرمات وخصوصيات الناس، وبالرغم من انتهاكاته المستمرة على الأرض من قـتـل وتـعـذيـب واعتداء على نساء وأطفال أيضا.
الأمر الأكثر وضوحا، هو ذلك الوهم الطبي الذي أشاعوه تلاعبا بعواطف الناس، جهاز معالجة فيروس سي المزعوم، لكن بعيدا عن ذلك التضليل والجهل، مُخترع الجهاز الذي أنعموا عليه برتبة لواء مكافأة له على نبوغه، ذكر بوضوح أن فكرة جهازه قد استنبطها من القرآن الكريم.
أخطأ السيسي في أثناء حديثه مرة عندما قال ” اللي مايرضيش ربنا احنا هنبقى موجودين معاه، بندّعمه، بنؤيده ” وأثار ذلك موجة من السخرية والاستهجان، لكن إذا أعدنا الجملة لمعناها المقصود ” اللي يرضي ربنا احنا موجودين معاه “.
لكن الحقيقة أن رضا الله أمرٌ خاص بدين الإنسان، وغير مُتعلق بإدارة الدولة التي من المُفترض أن موافقة القانون والدستور وحقوق المواطن هي المعيار التي يجب أن تتبعه القرارات بالدعم والتأييد.
نُخبة مصر المُثقفة، لا أسكت الله لكم حسَّاً.
http://www.yanair.net/archives/44693#popup
Mr. Ali 1 28-04-2014, 01:33 PM محمد الجارحي يكتب : كيلو «سيسي مشكل» (2)
في المقال الأول بدأت بالتناقض الواضح أو التلاعب المتعمد والترويج الكاذب عن طبيعة علاقة السيسي بأمريكا، ما بين صناعة بطل يقف في وجه أمريكا ولا يرد على هاتف أوباما، إلى حوار مع فوكس نيوز يطلب الود ويعلن الامتنان لمساعداتها والحنين لأيام قضاها فيها.
المساحة التي يمكن التحرك فيها داخل دماغ السيسي ضيقة جداً، فخطابات النحنحة والشحتفة لا تمنحك مادة تستطيع بها ضبطه متلبساً بأفكار يمكن القياس عليها، والممسوك من أفكار أو تصريحات له حتى الان يتمثل فقط في حوار أجراه مع الصحفي ياسر رزق وتسريبات رصد وحواره مع أحمد الجار الله، وكل هذه الحوارات ليس فيها ما يكفي، وإن كنت سأعود إلى التسريبات التى تكشف الوجه غير المعلن للرجل.
توقفت كثيراً عند شيئين، أولهما الورقة البحثية التي قدمها خلال دراسته في أمريكا عام 2006 ( سأعود لتلك الدراسة بالتفصيل لاحقاً)، وبالمناسبة لم تكن المرة الأولى التي ذهب فيها السيسي إلى أمريكا، ففي عام 1981 تلقى دورة اساسية في سلاح المشاة في قاعدة فورت بنينج في جورجيا.
الشئ الأخر هو الانفراد الصحفي لزميلي ببوابة يناير أحمد يحيى عن السيسي قبل الثورة، عرض فيه صوراً وفيديو لم ينشر من قبل، تحدث فيها السيسي عن مبارك، أكثر ما يلفت الانتباه في هذا الفيديو، هي الثواني الأولى التي تسبق حديثه، فالرجل عندما قام ليستعد للحديث ويضبط بدلته وهندامه، نظر إلى المشير حسين طنطاوي وزير الدفاع آنذاك وكأنه يستأذنه، فإذ بالأخير يهز رأسه له ويعطيه شارة البدء.
هذا المشهد وشواهد غيره، تعطي تأكيداً لا يدع مجالاً للشك أنه من رابع المستحيلات لرجل عاش جُل عمره موظفاً يطيع الأوامر قرابة 40 عاماً أن يصبح بقدرة قادر جمال عبدالناصر أو حتى السادات، فجمال عبدالناصر منذ أن كان طالبا يشارك في المظاهرات ويمثل الطلاب ويكتب ويشاغب، كان عبدالناصر متمرداً، لم يكن موظفاً يستأذن قبل بدء الكلمة، وكذلك السادات كان ثائراً وحوكم وهرب ثم حكم فقُـتـل.
السيسي يشبه إلى حد كبير مبارك الموظف، كان مبارك أيضاً ملفاً مقفولا عندما تولى حكم مصر، وصف الإعلامي حمدي قنديل في حواره الأخير السيسي بالصندوق الإسود، فالرجل يعيش بأوهام وأساطير يروجها دراويشه، البطولة ليست بالضرورة كافية أن تصنع حاكماً، وإلا كان «حسن شحاتة» أو «بوجي» رئيساً، وفي نهاية مقالات «كيلو سيسي مشكل» سأحكي عن مخاطر تولى هذا البطل المزعوم حكم مصر.
أعود للمادة الثرية التي كتبها السيسي بنفسه عام 2006 أي منذ 8 سنوات خلال دراسته في أمريكا وحصوله على زمالة كلية الحرب العليا البرية من الولايات المتحدة الأمريكية، تلك الدراسة كاشفة بأن اللي كتب كان حمادة واللي عمل حمادة تاني خالص.
«الديمقراطية فى الشرق الأوسط»، كان هذا عنوان بحث مكون من 17 صفحة، يكتب السيسي صراحة : «هناك العديد من القادة المستبدين يدّعون أنهم يؤيدون نظم الحكم الديمقراطية لكنهم لا يرغبون فى التخلى عن السلطة، وبعضهم لديه أسباب وجيهة لذلك، فبعض البلاد غير معدة أو منظمة بطريقة تجعلها تدعم حكومة ديمقراطية، والأهم من ذلك، وجود بعض المخاوف المتعلقة بالأمن الداخلى والخارجى للبلدان، فالعديد من قوات الشرطة والجيش فى هذه البلاد موالية للحزب الحاكم، فإذا تطورت الديمقراطية مع مؤسسات ودوائر جديدة لن تكون هناك ضمانة بأن الشرطة والجيش سيدينان بالولاء للأحزاب الحاكمة الناشئة، وبالتالى فإن قوات الأمن تحتاج لتطوير ثقافة الالتزام والولاء للبلاد وليس للحزب الحاكم، وعلاوة على ذلك، فإن الشعب بحاجة إلى أن يكون مستعداً للمشاركة فى نظام حكم ديمقراطى، وهذا يتطلب وقتاً لتثقيف المواطنين، وكذلك تطوير العملية الديمقراطية التى ستمكّن الديمقراطية من التقدم بالبلاد إلى الأمام». انتهى الاقتباس.
كان كلام السيسي واضحاً، ولاء الشرطة والجيش للحزب الحاكم، وهو الحزب الوطني، كان الولاء لنظام مبارك الذي يعود الان بكل قوة بعد أجازة 3 سنوات، مبارك الذي يلوح لأنصاره من نافذة مستشفى المعادي العسكري بينما شباب الثورة في السجون.
كان ولاء السيسي مدير المخابرات الحربية لمبارك، فقبل عام من الثورة يقول نصاً : «السيد القائد العام للقوات المسلحة لقد كان تكريمًا وتكليفًا عظيمًا أن شرفت بتعيني مديرًا لإدارة المخابرات الحربية والاستطلاع ، وبكل تقدير للمسؤولية الوطنية التي أصبحت أمانة في عنقي، فإني أعاهد الله والوطن والسيد القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأعاهد سيادتكم، أنا وجنودكم الأوفياء في إدارة المخابرات الحربية والاستطلاع، سنظل دائمًا محافظين على الأمانة التي وضعت في أعناقنا والارتقاء في الاداء بما يؤمن قواتنا المسلحة، ويساهم في تطوير قدراتها وإمكانياتها لحماية هذا الوطن ضد أي مخاطر أو تهديدات تحت القيادة الحكيمة للسيد المشير حسين طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة وستظل راية مصر خفاقة عالية دائمةً تحت قيادة ابنها البار السيد الرئيس محمد حسني مبارك رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته».
بعد الثورة، في الجلسات الخاصة، كان يقول السيسي لمن يلتقيهم «مبارك كان فاشل»، ثم جاءت حكومة الإخوان فأبدى ولاءً ظاهرياً لهم، ثم بعد 30 يونيو قال علانية إنهم فشلوا في إدارة الوطن، خلال 3 سنوات مضت لم يتحدث السيسي الحر الطليق عن شبيهه مبارك، لكن مبارك المحددة اقامته تحدث عنه وأبدى إعجابه به وتأييده له رئيساً للجمهورية، ولما لا ورجال مبارك حول السيسي، وحزب مبارك المحترق يزيله محلب، وقوانين مبارك ينفذها عدلي منصور.
وللحديث بقية لو كان للسيسي ولنا في العمر بقية .. كيلو «سيسي مشكل» لو سمحت!
http://www.yanair.net/archives/45079
Mr. Ali 1 28-04-2014, 11:52 PM جبران محمد : حكومة «مرشح الضرورة»
بالأمس اثناء الجلوس على احد المقاهى دار نقاش مع احد المؤيدين للسيسى عن الوضع السياسى فى مصر واتفقنا سويا على ضرورة رحيل جماعة الاخوان ومرشحها الرئيس المعزول عن السلطة ولكن اختلفنا فى مسألة الدماء المصرية التى سالت جميعها من اى طرف كان ، والنقطة الثانية حول افضلية السيسى وكونة المرشح الوحيد الذى يحقق المعجزة !
فسألته عن قيامه بعمل توكيل للمشير ؟ فكانت الاجابة : انه تصادف مروره امام مكتب الشهر العقارى فوجد طابور طويل من الاشخاص فانسحب لكون الانتظار صعبا ، ولكن سرعان ما توجه اليه احد الاشخاص وسأله ” انت ح تعمل توكيل لمين؟ ” فأجاب السيسى ، فقال له اتفضل حضرتك ، وسيبك من الطابور ، فدخل الى الموظف المختص تاركا دوره فى الطابور وعندما جلس على الكرسى ، سأل الموظف هو مين المرشحين ؟ فقال الموظف ” انت مالك بالمرشحين مش انت جاى تأيد السيسى خلاص “.
فسألته ماذا لو قلت بعد جلوسك اريد عمل توكيل لحمدين صباحى ؟
فأجاب : بصراحه انا رايح اؤيد السيسى . فضحكت وقلت له مثلا يعنى ؟
فأجاب : الحكومة كلها مع السيسى وبعدين السيسى هو المرشح الوحيد اللى محدش هيقدر يقوم بثورة ضدة ، اما حمدين ممكن يتعمل ثورة ضده !
فقلت له أليس ذلك كافيا لان نختار مرشح اذا خذلنا نغيره ، ام نختار مرشحا اذا خذلنا نثور ضده ليلقى بنا فى السجون .
وهناك العديد من التسهيلات التى شهدتها مكاتب الشهر العقارى لراغبى توكيلات السيسى واعتداء انصاره على انصار المرشح الاخر والصحفيين .
الواضح من العرض السابق ان حالة الدعم الغير محدود التى تقوم بها الحكومة لمرشح “الضرورة ” وان تجملت احيانا ساهمت بشكل كبير فى توجيه الرأى العام بطريق مباشر او غير فحواه ضمنيا تأييد المشير السيسى ، بالاضافة الى بعض وسائل الاعلام والتى تحولت لوكالات دعاية مجانية له ، رغبه من اصحابها فى الحصول على امتيازات نظير خدماتهم .
فتكافؤ الفرص بين المرشحين غير متوازن لصالح مرشح الضرورة ، مما جعل العديد من الاشخاص يسيرون خلف ما تريده الحكومة ورموز النظام البائد ربما خوفا من بطشها او ربما الانقياد لها لتخلق بذلك نجها اخوانيا جديدا فى التبعيه لقراراتها ، وجعل العديد ايضا من الشباب يعزفون عن المشاركة السياسية والتى كانت دائما حلما يراودهم قبل ثورة يناير وفضلوا ” المقاطعة ” ، ولكن المقاطعة ليست حلا مفيدا ( وهو ما تناوله الزميل عمرو بدر فى مقالتة ” حوار مع أصدقائى المقاطعين “) .
فرغم الزخم الذى يشهدة المشهد السياسى من توجيه للمواطنين لاختيار مرشح بعينه يضع العديد من الاشخاص امام خيارين اما المقاطعة او الانقياد ، يبقى شرف المحاولة هو الحل الصحيح وان كان صعبا فى الظرف الراهن لتحقيق اهداف الثورة وتحقيق احلام اجيال عاشت بين الفقر والجوع والامراض والجهل والقمع ، واباء وامهات سكن الخوف من بطش الحكومة والنظام بداخلها.
فالثورة التى خرج الشباب لأجلها وضحوا بأرواحهم لتحقيق اهدافها ” عيش- حرية – عدالة اجتماعية – كرامة انسانية ”
لن يخذلهم اخوانهم من الثوار الشرفاء فى اكمال مسيرتهم وتصحيح مسارها ، والوصول بها لبر الامان ، ضد ما يحاك لها من مؤامرة داخليه من رموز النظام البائد والمتحولون واصحاب المصالح الطامحين فى المناصب والسلطة لإشباع رغباتهم وتوفير مكانة مرموقة لابنائهم لا للشعب او ابنائه الراغبين فى العيش الافضل والحريه .
http://www.yanair.net/archives/44911
مصر اولاً 29-04-2014, 02:42 PM احييك على موضوعك هذا وجمعك للمقالات من جميع الاتجاهات التي تخدم فكرتك
coody 29-04-2014, 09:35 PM مما لا يدركه الحمقى : أن السيسي وزبانيته زجّوا بالجيش المصري في دوامة لن يفلت منها أبداً
ألا وهي الاشتباك مع الجماعات الجهادية في سيناء !
لا يعرف الكثير أهمية سيناء لهذه الجماعات بصفتها مكان استراتيجي آمن لهم
لم يسبق لمن في سيناء الاشتباك مباشرةً مع الجيش المصري ، ولم تصعّد العمليات بهذا الشكل ضد جهازي الجيش والشرطة
ولكن منذ تولّي السيسي زمام الأمور في مصر : بدأ التنسيق المصري الإسرائيلي لتنفيذ العمليات في سيناء
وأرشيف هذه العمليات التنسيقية أصدر مركز الزيتونة جانباً منه وهو في غاية الأهمية
http://www.alzaytouna.net/permalink/63599.html
أما الآن : حسب أحد التقارير الأجنبية المنشورة أن مجاهدي سيناء نجحوا في نقل دائرة معاركهم في سيناء بالقرب من القاهرة والدلتا ، وهو نجاح لهم في معاركهم ومقاومتهم للجيش المصري
تنظيم القاعدة الآن في مصر ، شئنا أم أبينا ، كما أن كثير من شباب الإخوان ومن معهم في قضيتهم تحوّلوا إلى الفكر الجهادي بلا محرّض على ذلك ، يكفي تحريض الواقع ذاته
لا تقلق يا استاذ علي من عبيد السيسي ، سيخضعون تحت وطأة السلاح في النهاية كما خضعوا للسيسي
العوام لا تخضع في مصر إلا بحد السيف ، وصدق من قال :
لا خير في حقٍ يقال ومنطقٍ ... عذبٍ بحد السيف غير مؤيدِ
دمت بود
Mr. Ali 1 30-04-2014, 12:00 AM احييك على موضوعك هذا وجمعك للمقالات من جميع الاتجاهات التي تخدم فكرتك
شكراً علي مرورك الكريم
Mr. Ali 1 30-04-2014, 12:04 AM مما لا يدركه الحمقى : أن السيسي وزبانيته زجّوا بالجيش المصري في دوامة لن يفلت منها أبداً
ألا وهي الاشتباك مع الجماعات الجهادية في سيناء !
لا يعرف الكثير أهمية سيناء لهذه الجماعات بصفتها مكان استراتيجي آمن لهم
لم يسبق لمن في سيناء الاشتباك مباشرةً مع الجيش المصري ، ولم تصعّد العمليات بهذا الشكل ضد جهازي الجيش والشرطة
ولكن منذ تولّي السيسي زمام الأمور في مصر : بدأ التنسيق المصري الإسرائيلي لتنفيذ العمليات في سيناء
وأرشيف هذه العمليات التنسيقية أصدر مركز الزيتونة جانباً منه وهو في غاية الأهمية
http://www.alzaytouna.net/permalink/63599.html
أما الآن : حسب أحد التقارير الأجنبية المنشورة أن مجاهدي سيناء نجحوا في نقل دائرة معاركهم في سيناء بالقرب من القاهرة والدلتا ، وهو نجاح لهم في معاركهم ومقاومتهم للجيش المصري
تنظيم القاعدة الآن في مصر ، شئنا أم أبينا ، كما أن كثير من شباب الإخوان ومن معهم في قضيتهم تحوّلوا إلى الفكر الجهادي بلا محرّض على ذلك ، يكفي تحريض الواقع ذاته
لا تقلق يا استاذ علي من عبيد السيسي ، سيخضعون تحت وطأة السلاح في النهاية كما خضعوا للسيسي
العوام لا تخضع في مصر إلا بحد السيف ، وصدق من قال :
لا خير في حقٍ يقال ومنطقٍ ... عذبٍ بحد السيف غير مؤيدِ
دمت بود
شكراً علي مشاركتك وتواجدك بالموضوع
ولكني لا أري أي مجاهدين في سيناء , بل هم إرهابيين . وما يفعلونه لا يمت للجهاد بأية صلة.
شكراً علي المرور الكريم
Mr. Ali 1 30-04-2014, 12:16 AM محمد أشرف يكتب : قراقوش يحكم مصر
هو أبو سعيد قراقوش بن عبد الله الأسدي شخصية لا يعرفها الكثير ومسيرته قصة محببة للطغاة.
كان خادم صلاح الدين الأيوبي وقبلها خادم أسد الدين شيركوه، عم صلاح الدين فأعتقه. ولما استقل صلاح الدين بالديار المصرية جعل له زمام القصر، ثم ناب عنه مدة بالديار المصرية، وفوّض أمورها إليه، واعتمد في تدبير أحوالها عليه.
قراقوش هو رمز الا عدل في التاريخ رمز الظلم البين وصاحب نظرية معاقبة الضحية لا الجاني ونظرية الظلم العشوائي منهج العدالة ومن نوادر قراقوش في الظلم العشوائي انه عندما اراد ان يشنق احد الناس قال " اشنقوه ". فقيل له : " إنه حدادك، وينعل لك الفرس، فإن شنقته انقطعت منه ". فنظر قراقوش قبالة بابه لرجل قفاص (أي صانع أقفاص) فقال : " ليس لنا بهذا القفاص حاجة ". فلما أتوه به، قال : " اشنقوا القفاص، وسيبوا الركبدار الحداد الذي ينعل لنا الفرس ".
ومن نوادره في معاقبة الضحية أن شخصاً شكا له مماطلة غريمه في دفع دين ، فقال له المدين: " يامولانا، إني رجل فقير، وإذا حصلت شيئا له، لا أجده، فإذا صـرفته جاء وطالبني ". فقال قراقوش : " احبسوا صاحب الحق، حتى يصير المديون إذا حصل شيئاً يجد له موضعاً معلوماً، يدفع له فيه ."
هكذا كانت مقاييس العدل في حكم قراقوش ولعلنا الان وبعد 3 اعوام علي ثورة من اجل العدالة ورفع الظلم عادت السلطة وقضائها الي منهج قراقوش في الحكم فأصحاب الثورة وابنأئها الذين لولاهم مأ اتي النظام الحالي في المعتقلات وقـتـلة الثوار أحرار وينعمون بالترقيات والمكأفات وكذلك حركة 6 ابريل احد شركاء الثورة الاصليين حظرت انشتطتهم واصبحوا حركة محظورة، الحركة التي دفعت من حريتها ودماء اعضائها ضريبة ومهر تمكنت من خلاله السلطة الي الوصول الي دوائر الحكم وصنع القرار.
6 ابريل الشباب ” الي زي الورد الي فتحوا في جنانين الثورة ” والتي لم يستطع مبارك بجبروته وطنطاوي بمجلسه العسكري ومرسي بجماعته ان يـقـتـلع جذوره وان يحظر زرع هذا الورد الا ان النظام الحالي بلغت بيه “البجاحة السياسية ” بأن تفوق علي مبارك وطنطاوي ومرسي واصدر حكم بحظر انشطة هؤلاء الشباب وبحظر جزء لا يمكن ان ينفصل من تاريخ الثورة واصدرت حكما علي الضحية التي دفت من حريتها ودمائها ضريبة لدولة العيش والحرية والعدالة الاجتماعية وتغاضت عن محاسبة من قـتـل احمد منصور وابو الحسن وجيكا وكل اعضاء 6 أبريل الذين استشهدوا من اجل ان يعطي هذا النظام قبلة الحياة ويجعله يري النور ويصل الي مقاليد الحكم.
واصدرت الدولة حكما بالسجن من قبل علي مؤسسي الحركة احمد ماهر ومحمد عادل اصدرت حكما علي الضحية الذين دفعوا من حياتهم ايام وشهور في السجون والمعتقلات في عهد مبارك وتغاضت عن محاسبة مبارك وحاشيته.
ولم ينسي النظام ان يكمل المنهج القراقوشي في الحكم وهو الظلم العشوائي ووجدنا فصلا كاملا من القبض العشوائي من قبل في الذكري الثالثة للثورة ولعل قضية معتقلي الازبكية والتي صدر بحقهم حكم بالحبس عامين وعامين مراقبة علي الرغم من ان غالبية المعتقلين علي ذمة القضية اثبتت الاوراق الرسمية انهم اما كانوا يؤدون اعمالهم وقتها في منطقة القبض او كانوا عائدين من اعمالهم ولكن “الباشا” القي القبض عليه ” كمالة عدد” او " سد خانة " ليكتمل اركان حكم قراقوش في الدولة ولا عزاء للعدالة التي خرجت ولم تعد والظلم الذي اصبح مستأثر بدور البطولة ونجم شباك علي طاولة القضاة.
فلا تقل عدلي منصور او السيسي يحكمون مصر قل قراقوش يحكم مصر.
http://yanair.net/archives/46077
Mr. Ali 1 01-05-2014, 12:35 AM بالفيديو والصور : ماذا يفعل المتحدث العسكري في مقر حملة «السيسي» ؟
محمد أشرف
كثيرا ما أثار وصف وزير الدفاع السابق عبد الفتاح السيسي بمرشح الجيش أو وصف المتحدث العسكري بإنه المتحدث باسم السيسي غضب البعض والحجة دائماً استقالة السيسي من منصبة وخلعه بدلته العسكرية إلا أن السيسي أكد ذلك خلال لقاءه بالرياضيين بمقر حملته الانتخابية بحضور المتحدث الرسمي للقوات المسلحة الأمر الذي كشفت عنه “زلة لسان” من المذيع الشاب كريم حسن شحاتة أحد الرياضيين الذين حضروا اللقاء عندما قال في حلقة أول أمس من برنامجه علي قناة النهار “كورة كل يوم ” أن المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة العقيد أحمد علي حضر اللقاء .
http://www.youtube.com/watch?v=yavEPKuc_wM
وعمومًا شهدت فترة الـ10 شهور الأخيرة مظاهر عديدة تؤكد تدخل الجيش في السياسة ، وهو ما يتنافي مع الأعراف التي تفرض علي المؤسسة العسكرية عدم التدخل في السياسة لصالح أي طرف من الاطراف ، والتزامها بالحيادية كمؤسسة وطنية تابعة للشعب وليس للحاكم .
بدأت تزكية المؤسسة العسكرية للسيسي في يناير الماضي، بالبيان الذي أصدرته تعلن موافقتها علي ترشحه لرئاسة الجمهورية،وهو ما أعتبره المحللون وقتها تفويض من منها للسيسي بالترشح لـ”الانتخابات” .
ولم يتوقف دعم المؤسسة العسكرية للسيسي عند هذا الحد، ففي الشهور الأخيرة تحولت الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري علي موقع “فيس بوك” والتي تعتبر النافذة الاعلامية الرسمية للقوات المسلحة إلي النافذة المتحدثة باسم المشير السيسي ، فسبق أن أكد المتحدث العسكري الرسمية علي صفحته في يناير الماضي علي عدم إجراء السيسي لأي حوارات أو لقاءات مع أياً من القوي الشبابية أو الأحزاب أو الكيانات ، أو أى حوارات تتعلق بمستقبل البلاد علي حد قوله حيث قال نصًا “الفريق أول / عبد الفتاح السيسى يمارس مهام عمله ، كقائد عام للقوات المسلحة ، وفقاً لضوابط الدستور والقانون ، ولا يشارك فى عقد لقاءات مع قوى سياسية أو حزبية ، خلال الوقت الراهن ، بالإضافة إلى أنه غير مخطط أن تتبنى المؤسسة العسكرية لقاءات سياسية ، أو حوارات تتعلق بمستقبل البلاد ، فى المرحلة الحالية ، نظراً لوجود مؤسسات معنية بهذا الأمر”.
http://yanair.net/wp-content/uploads/2014/04/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%AB-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B3%D9%83%D8%B1%D9%8A-1-276x400.png
ولكن لم يحدث ما إدعاه المتحدث العسكري ،بل تحولت صفحته لمنبر لاستعراض لقاءات السيسي مع بعض القوي والكيانات ،ففي شهر مارس الماضي التقي المشير السيسي بوفد من نقابة الفلاحين ،ونشر المتحدث العسكري علي صفحته الرسمية تفاصيل اللقاء بالصور .
http://yanair.net/wp-content/uploads/2014/04/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%AB-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B3%D9%83%D8%B1%D9%8A-2-400x263.jpg
http://yanair.net/wp-content/uploads/2014/04/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%B3%D9%8A-%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D8%A7%D8%AD%D9%8A%D9%86-400x265.jpg
وفي نفس الشهر حضر السيسي مؤتمر الأطباء حديثي التخرج ، ونشرأيضًا المتحدث العسكري فيديو عن لقاء السيسي بالأطباء حديثي التخرج .
http://yanair.net/wp-content/uploads/2014/04/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%AB-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B3%D9%83%D8%B1%D9%8A-3-372x400.png
وكذلك نشر المتحدث العسكري صورًا للمشير السيسي أثناء لقائه بمسئول الشركة الإماراتية التي أسند لها مشروع “المليون وحدة سكنية ” كنوع من الدعايا الانتخابية للسيسي .
http://yanair.net/wp-content/uploads/2014/04/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%B3%D9%89-2-400x265.jpg
http://yanair.net/wp-content/uploads/2014/04/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%B3%D9%8A3-400x265.jpg
كل هذة اللقاءات لم يتوان المتحدث العسكري عن نشر تفاصيلها وصورها ،علي الرغم من تصريحاته السابقة ، وأستكمل المتحدث أستخدام صفحته الرسمية لصالح المشير السيسي رغم تاكيده المستمر علي عدم تدشين أي حملات انتخابية للسيسي أثناء وجوده وزيرًا للدفاع .
http://yanair.net/wp-content/uploads/2014/04/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%AB-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B3%D9%83%D8%B1%D9%8A-31-372x400.png
http://yanair.net/wp-content/uploads/2014/04/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%AB-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B3%D9%83%D8%B1%D9%8A-4-400x327.png
وعلي الرغم من تقديم السيسي لاستقالته الا أن الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري نشرت بعدها الفيديو الخاص باعلان السيسي عزمه الترشح لرئاسة الجمهورية.
http://yanair.net/wp-content/uploads/2014/04/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%AB-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B3%D9%83%D8%B1%D9%8A-41-400x327.png
أراء العسكريين في اقحام الجيش في السياسية
كان الرئيس الراحل اللواء محمد نجيب أول من أنتقد مشاركة القادة العسكريين في السياسة عندما قال “كان كل ضابط من ضباط القيادة يريد أن يكون قويًا ،فأصبح لكل منهم شلة وكانت هذه الشلة غالبًا من المنافقين الذين لم يلعبوا دورًا لا فى التحضير للثورة ولا فى القيام بها”
وأتفق معه في الرأي المشير محمد عبد الغني الجمسي وزير الحربية الأسبق عندما قال بعد نكسة 67 “أن سبب هزيمتنا هو اشتغال وانشغال رجال الجيش بالاعيب السياسة، فلم يجدوا ما يقدمونه فى ميدان المعركة”
وخالف أداء المؤسسة العسكرية رؤية اللواء محمد نجيب والمشير الجمسي ،فبعد 30 يونيه لم تكتف المؤسسة العسكرية بالتدخل فالسياسة، بل استخدمت كل أدواتها لدعم قائدها وتزكيته كقائدًا شعبيًا ورئيسًا للجمهورية .
http://yanair.net/archives/46411
coody 02-05-2014, 02:50 PM شكراً علي مشاركتك وتواجدك بالموضوع
ولكني لا أري أي مجاهدين في سيناء , بل هم إرهابيين . وما يفعلونه لا يمت للجهاد بأية صلة.
شكراً علي المرور الكريم
عذراً استاذي : ماذا تعرف عنهم؟ :)
Mr. Ali 1 02-05-2014, 03:14 PM عذراً استاذي : ماذا تعرف عنهم؟ :)
أعرف عنهم ما فعلوه مع الجيش المصري والشرطة المصرية من قـتـل وسفك للدماء بدون وجه حق .
أعرف بأن اعتقادهم بأن ما يفعلونه هو نوع من الجهاد في سبيل الله هو اعتقاد فاسد لا أصل ولا أساس له في الدين الإسلامي الحنيف .
نعترض علي تدخل قيادات الجيش في السياسة ... نعم ونرفض تدخله بشدة .
نعترض علي انتهاكات بعض أفراد الشرطة ... نعم ونرفضها بشدة .
لكن أن نواجههم بالسلاح وبسفك الدماء ... لا . ليس هذا من الدين الإسلامي في شيء .
وللعلم , فأنا أيضاً أرفض بشدة تدخل من يدعون أنفسهم بأنهم يدعون في سبيل الله وفي سبيل تطبيق الشريعة ( ما يُطلق عليهم التيارات الإسلامية ) أرفض تدخلهم في السياسة بغرض حكم البلاد .
أجبتك مع أن الموضوع لا يتطرق إلي من هم بسيناء . إن أردت المزيد من النقاش , فاكتب موضوعاً عنهم في القسم واذكر أدلتك فيه علي أنهم مجاهدين في سبيل الله وبأن ما يفعلونه هو جهاد في سبيل الله وليس جهاداً في سبيل أشياء أخري !
خالص تحياتي
Mr. Ali 1 03-05-2014, 10:03 PM محمد تمراز يكتب : دولة سيسيكونيا
كنت أشاهد أمس فيلم البداية للرائع أحمد زكي وكيف قدم لنا العبقري لينين الرملي فكرة خيالية هي أقرب ما يكون لنا الآن من الواقع الذي نحياه فكيف استغل نبيه بك رجل الأعمال الموقف الذي وضعوا فيه نتيجة سقوط الطائرة في واحة غير مأهولة بالسكان في حكم كل أفراد طاقم الطائرة واستغلالهم أسوء استغلال.
كم كان لينين الرملي رائع في تصوير مدي استغلال نبيه بك سذاجة الفلاح المصري البسيط أو استغلال عدم وعي الرياضي الذي وهبه الله قوة في الجسد ولكن مع ضحالة في العقل واستغلال كل من حوله في السيطرة علي الواحة وخيراتها وحكمها بل وتسميتها باسمه لتصبح دولة نبيهاليا ولم يكن أمامه غير عادل الفنان التشكيلي الثوري الثائر والذي استمر الصراع بينهم في سياق الدراما طوال الفيلم حتى انتصر الشاب المثقف الثوري في النهاية علي نبيه بك وحرر أفراد طاقم الطائرة من ظلمه وفساده واستبداده.
عندما شاهدت هذا الفيلم والذي تم إنتاجه عام 1986م وجدت نفسي أفكر هل يعقل لخيال كاتب أن يتخيل أحداث قصة يكتبها تحدث في الواقع بعد ما يقرب من 30عام؟ آه والله ممكن والدليل علي كده بأننا نحيا في دولة سيسيكونيا فإن كانت طائرة البلد سقطت في 30/6 فإن كل ما حدث منذ هذا التاريخ ما هو إلا تنفيذ في الواقع لرواية الرائع لينين الرملي البداية فكيف استغل سيادة الرئيس المنتظر السيسي جهل الشعب البسيط وعدم وعيه وثقافته في تصدير إحساس عدم الأمان والاستقرار وأنه منقذهم الوحيد الذي يقدر علي إنقاذ السفينة من الغرق بنفس الحبكة الدرامية التي أستخدمها الرائع لينين الرملي فها نحن نعيش في دولة سيسيكونيا فالقوة الغاشمة التي تتحرك بدون وعي لقمع أي رأي أو فكر يخالف سيادة الرئيس المنقذ والتي كانت متمثلة في الرواية في الملاكم صالح محمود الذي قدمه لنا الفنان صبري عبد المنعم موجودة في دولتنا في جهاز شرطة المفروض انه في خدمة وحماية الشعب وليس لفرم وقـتـل وسحل الشعب لصالح سيادة الرئيس المنقذ حتى ولو موتوا خيرة شباب دولة سيسيكونيا ليحيا سعادته في أمان , والآلة الإعلامية التي ساعدت نبيه بك في الفوز بالانتخابات في الرواية متمثلة في شخصية شهيرة والتي قدمتها لنا الفنانة صفية العمري موجودة في دولة سيسيكونيا ولكن بشكل تاني خالص بسم الله ما شاء الله كلمه عهر أعلامي شوية عليهم نفاق وخداع وتغيب عقول للبسطاء ومسحين جوخ بتقدير امتياز فسيادة الرئيس يملك من الأعلام ما يكفي لقلب الحقائق وغسل العقول وتغيبها للناس وتهيئة التربة الصالحة لزرع علم دولة سيسيكونيا ولو نظرنا لشرائح كثيرة من الشعب سواء من علماء أو ميسورين الحال من رجال الأعمال والأموال والتي مثلت دورهم الفنانة نجاة علي في شخصية الدكتورة سميحة طاهر رآهم لينين الرملي ورأي وجودهم ودورهم الذي سوف يقومون به عند قيام دولة سيسيكونيا بعد 30 عام فهم كما رآهم لا يحرك لهم ساكن ما دام سعادة الرئيس ضمن لهم حياة كريمة لا ينتقص منها شيء كما عاشوها ولكن في مقابل اغماض الطرف عما يحدث في دولة سيسيكونيا من منطلق خذوا اللي انتوا عايزينه ومالكوش دعوة نعدم نقـتـل نحكم ما نحكمشي ملكوش فيه .
أما الشعب البسيط المؤمن الطيب في دولة سيسيكونيا رمز ليه الرائع لينين الرملي بدور الفلاح البسيط سليم اللي قدمه الفنان حمدي احمد .
تصدقوا إن سليم الفلاح صدق بسذاجة نبيه بك لما قاله إن عادل الثأر الحر كافر وبيعمل اللي مايرضيش ربنا علشان بيطالب بالديمقراطية آه والله شفته بقي إن عم لينين كان مكشوف عليه الحجاب وهو بيكتب فيلم البداية تصدق يا عم لينين إن سيادة الرئيس وأعوانه في دولة سيسيكونيا عايزين الشعب البسيط يصدق إن اللي يؤمن بالحرية والعدالة الاجتماعية ده كافر والعياذ بالله دول وصلوا الناس مش يكفروا بالديمقراطية بس دول وصلوا الناس يكفروا بدينهم علشان ما يتقالش عليهم إخوان ولا إرهابيين وقضائهم الشايخ يحكم عليهم بالإعدام شفت بقي يا عم لينين أزاي سبقناكم في الظلم في دولتنا دولة سيسيكونيا مع إننا بنيناها علي فكرة دولتك دولة نبيهاليا .
في النهاية لم يبقي غير شخصية عادل الفنان التشكيلي والتي مثلها الرائع أحمد زكي وهو الشاب الثوري صاحب فكر ومعتقدات سياسية ولديه من العقل والشجاعة ما جعله يقف أمام نبيه بك وإرغامه علي ترك الحكم حتى ولو كان ذلك علي حساب محاولة نبيه لقـتـله فكم عادل أراهم اليوم من خيرة شباب دولة سيسيكونيا يضحون بأنفسهم حتى نحيا حياة كريمة بدون ظلم أو فساد أو استبداد فلم يبقي بعد وجه الله أمل غير هؤلاء الشباب الثوري الطاهر الذين يحملون أكفانهم يومين بين أيديهم ويخرجون للحفاظ علي هذه الأمة. والذين يحاولون بشتى الطرق تلويثه .
فيا شباب مصر وأملها الباقي أرجوكم لا تترددوا بالتضحية بالغالي والنفيس لإنقاذ مصرنا الغالية حتى نحيا عليها نحن وأبنائنا لا نحيا ونعيش علي أرض دولة سيسيكونيا.
http://yanair.net/archives/46683
Mr. Ali 1 06-05-2014, 05:43 PM محمد طلبة رضوان يكتب : السيسي مرشح القصر!
جيل مسلسل ليالي الحلمية هو أوسط أجيال الثورة سنًا، أسامة أنور عكاشة ربى وجداننا على يديه، فإذا كنت من جيل 90 الذي بهرنا في الميدان بوعيه وذكائه ولم تكن قد شاهدت المسلسل فتحملني قليلاً، ثم اذهب إلى “يوتيوب” فورًا وشاهده فهو علم يُنتفع به.
في الجزء الأول من ليالي الحلمية يبدو سليم باشا البدري وهو واثق كل الثقة من نتيجة انتخابات البرلمان التي يتنافس فيها مع غريمه التقليدي سليمان غانم عمدة ميت الغانم الذي جاء من قريته ليزاحم آل البدري في السياسة والصناعة وحب أهالي الحلمية، ويشفي غليله مما فعلوه بأبيه.
سليمان غانم الذي قام بدوره الرائع صلاح السعدني كان يعلم أنه يأخذ البدري من أهله وناسه، وينافسه في عقر داره، وينزع عنه “فيتو” ابن المدينة بشرعية الفلاح الريفي البسيط الذي يشارك عمال الحلمية في أحلامهم وهمومهم وينتمي إلى شريحة اجتماعية هي الأقرب إليهم من طبقة ابن الباشا “الأليط” الذي يتحدث من برجه العاجي، غير عابئ بأحد.
في الانتخابات كان العمدة يبذل كل ما عنده: أموال، وعود، تربيطات مع زينهم السماحي، القهوجي خبير الانتخابات، كل شيء يضمن له أصوات الدائرة محل النزاع، فيما وقف سليم البدري من هذا كله موقف المستهتر، الواثق من فوزه، غير العابئ بأصوات أهل دائرته، غير المهتم بإرضائهم، لا يقف ليرد سلامًا لأحد، لا يعنيه إن كانوا يحبونه أم لا، لا يعدهم بشيء، لا يغازلهم، كما لو أنهم غير موجودين.. وحين تحاول معه زوجته كي يهتم بالناس يتجاهلها، وحين تحذره أمه من استهتاره بالناخبين ومن ذكاء منافسه يخبرها بمنتهى الثقة الممزوجة ببعض الخجل من موقفه الذي لا يجرؤ أن يصارح به أمه وزوجته بأنه لا يعنيه من أمر الناس شيئًا.. طظ في الناس.
ويفوز سليم البدري..
خسر العمدة الذي صوَّت له كل أهالي الحلمية وعمالها وفلاحيها وحتى أفندياتها الذين يلعبون الدومينو على مقهى السماحي، وفاز ابن البدري رغمًا عن أنف الصندوق… والناس!!!
ماذا حدث؟
ببساطة.. الباشا يعرف من أين يؤكل الكتف، لم يهتم لأمر الناس وذهب إلى القصر حيث مولانا الملك وحاشيته، وتسلطه على رقاب العباد، مولانا وحده يقرر من يفوز ومن يخسر، وليس الناس، ذهب البدري ودفع المعلوم، ووضع كرسي البرلمان في جيبه قبل إجراء الانتخابات أصلاً، وانتهى الأمر.
السيسي في معادلة الانتخابات المصرية ليس سليم البدري، الذي يحصل على الكرسي برشوة القصر، السيسي هو القصر ذاته، مرشح المؤسسة العسكرية التي تحكم مصر منذ 60 عامًا بقوة السلاح، مرشح المجلس العسكري الذي حصل على موافقته و”مباركـ” ته في الترشح دون خجل أو إخفاء لهذا حفظًا لماء الوجه، وحفاظًا على شكل الدولة، ولو بالكذب، مرشح العافية، والدراع، ملامح الحياة المصرية في المرحلة المقبلة، المجلس وافق على السيسي، المجلس سيطرحه رغم وعوده السابقة هو شخصيًا بعدم الترشح، المجلس يسانده علنا، يعلق صوره على دبابات قوات حماية المواطنين، مؤسسات الدولة تعلق صوره بدورها على حوائطها الخارجية ليراها المارة في وضح النهار، ومن الآن، كل ما يمكن تسميته بـ”القصر” وأذرعه الأخطبوطية مع السيسي، وهو كده وإذا كان عاجبكم…. اخبطوا دماغكم في الحيط..
وسينجح.
هل معنى ذلك أن السيسي سيزور الانتخابات مثل ابن البدري، وأن حمدين هو عمدة ميت الغانم في هذا المشهد البائس؟
سيخبرك بعض الناس أن السيسي له شعبية، شئنا أم أبينا، وأن حمدين ما هو إلا متواطئ يحاول إضفاء الشرعية على مسرحية هزلية.. وسيجزم لك البعض الآخر بالعكس، شعبية السيسي خرافة، وحمدين “واخدها” جد، لكنني قررت أن أغادر معك هذه “العركة”، ولنقف على مقربة منها محاولين الإجابة عن سؤال آخر:
أين هي ضمانات نزاهة الانتخابات؟
السؤال بصيغة أخرى: ما دام حمدين قد ترشح منافسًا أو متواطئًا فثمة احتمال نظري لنجاحه..
حسنًا.. من يضمن حصول المرشح الرئاسي حمدين صباحي على حقوقه السياسية في حال فوزه؟
السؤال بصيغة أكثر عسكرية: من يضمن ألا يكذبوا علينا ويخبرونا بنتيجة أخرى غير التي جاءت بها الصناديق؟
والإجابة الوحيدة : لا شيء.. الضمان الوحيد هو كلمة السيسي وتزكيته لنفسه بأنه صادق وأمين وشريف…
وبناءً عليه: الضمانات صفر.
ذلك لأن القصر هو المرشح، وهو لجنة الانتخابات، وهو لجنة الفرز، وهو الرقابة عليها، وهو المنافسين، وهو النتيجة، وهو النوافذ الإعلامية، وهو الجرائد الرسمية وغير الرسمية، القصر هو صاحب البلد، وحمدين في كل الأحوال كومبارس.. سواء كان منافسًا حقيقيًا أو متواطئًا مع السيسي لإضفاء الشرعية على انتخابات “شرعنة” الانقلاب.. وكله بالحب.. وبالصندوق.
عزيزي المتشكِّك في التزوير، الواثق في شعبية السيسي أكثر من ثقة السيسي نفسه فيها: لو كان الجنرال يضمن نجاحه، لخاض معركته بشرف، وقدم نفسه للناس، وظهر في كل البرامج من أجلهم، وانتهز كل فرصة للوصول إليهم، وقدم برنامجًا يحترم عقولهم، وغازل أحلامهم، وتذلل لهم مثل سابقيه، لكنه لم يفعل، ولن يفعل، ذلك لأن الكرسي في جيب ابن البدري من قبل الانتخابات أصلاً.
سيجادلك أحدهم بأن الانتخابات المقبلة تجري في ظل حكم العسكر، كسابقتها، ومن استطاع أن يضمن السابق يمكنه أن يضمن اللاحق، وإلا فالسابق واللاحق مزوران..
دعني أذكرك أن أحدًا لم يضمن لنا شيئًا في السابق، لا العسكر ولا غيرهم، نحن من قررنا أن نكون أصحاب القوامة في هذه الانتخابات على الجميع، ونزلنا بالملايين في محمد محمود لإجبارهم على تحديد موعد الانتخابات الذي كانوا يماطلوننا فيه، ثم انتزعنا بشرعية الثورة شرط الفرز في اللجان الفرعية، وهو المفصل المحوري في ضمان نزاهة الانتخابات، وقفنا بأنفسنا على الصناديق نحصي ما لنا وما للآخرين، ومنذ ليلة انتهاء الإعادة ونحن نعلم أصوات كل مرشح الصحيحة، وأصواته الباطلة، ومن الفائز، ومن الخاسر، وكم الفارق بينهما.
ومع هذا ماطل العسكر، ولم يعترفوا مباشرة بالنتيجة، وأفاد غير مصدر أنهم أبلغوا “شفيق” رسميًا بفوزه، وكادوا أن يعلنوا مرشحهم رئيسًا للبلاد، لولا قبول الإخوان للتفاوض، أو أيًا كانت الأسباب الخفية التي ستكشف عنها الأيام القريبة، ليس هذا موضوعنا.
موضوعنا بوضوح أنه تم إلغاء الفرز في اللجان الفرعية، ولا معنى لذلك سوى التمهيد الفاضح للتزوير، وهذا ما يدفع السيسي لتجاهل الناس والاكتفاء بمصالحة شوبير على مرتضى، وزيارات الإعلاميين، والتقاط الصور مع سدنة مبارك، وإذا سأله أحدهم عن الناس أخبره أن من لا يجدون قوت يومهم ضحوا بثمن ظرف وطابع بوسطة وجاءوا بمن يكتب لهم عن استعدادهم للجوع من أجله، وكتبوا على الظرف عنوان المشير السيسي المعروف لفقراء مصر بطبيعة الحال، وأرسلوه إليه دعمًا ومؤازرةً.. شفت الحلاوة؟
بص.. النجاح الذي ينتظره السيسي ليس الجلوس على الكرسي، هذا محسوم، قائد الثورة المضادة يريد شرعنة السطو على حكم مصر بقوة السلاح، ليس لأنه يخشى الناس، فالناس الذين سينتزعونه قريبًا من على كرسيه هم آخر ما يفكر فيه الجنرال لحسن حظنا، إنما يقدم السيسي أوراق اعتماده لدى الأنظمة الغربية التي ملت مما يحدث في مصر وباتت تخشى على مصالحها، ويريدون للبلاد الاستقرار لحماية هذه المصالح شريطة أن يتم هذا وفق آلية تسوغ لهم الاعتراف بشرعية البندقية.
وهذا هو دورنا المقبل في معركة النفس الطويل، أن ننزع غطاء الشرعية عن هذه المهزلة، انتخب حمدين إن شئت، وقاطع الانتخابات إن شئت، لكن افعل هذا وأنت تعرف ماذا تريد، نحن نريد نزع الشرعية عن حكم العسكر، نريد أن يرانا العالم ونحن نرفض رجل مبارك، نريد لرائحة التزوير أن تزكم الأنوف، نريد للقلق أن يسبق السيسي إلى الاتحادية.
احمل لافتتك التي ترفض السيسي يوم الانتخابات ذهابًا وإيابًا، وثق لكل صوت رافض، انضم إلى شباب جاد يحاول توثيق المقاطعة باستمارات “مقاطعون” لنثبت أن الذين رفضوا شرعنة السيسي أكبر بكثير من الذين شاركوا، افعل أي شيء وكل شيء، لكن لا تتركها لهم دون ثمن، نزع الشرعية عن محاولات التستر على ****** مصر هي أول الطريق لاستعادة شرف هذه البلاد..
كل ما يحدث إلى زوال، وسينتهي أقرب مما تتصور، والله العظيم سينتهي إلى غير رجعة ما دام حلمك، وعملك، وفاعليتك على الأرض بكل ما تستطيع.. “مكملين”.
http://yanair.net/archives/48301
Mr. Ali 1 07-05-2014, 01:12 PM محمد حليم بركات يكتب : السيسي خاويا
ما هذا الحظ اللعين الذي تملك مصر عن أخرها خلال أربعون عاماً عندما قُدر لها أن يحكمها رؤساء كلهم خواء من كل شيء .. لحوم على عظام، ملابس على جلود، أحذية على جوارب، ولكن رؤوس دون عقول وقلوب دون ضمائر وألسنة دون صدق.
بعد إذاعة لقائة بمعظم الإعلاميين الذين أعلنو تأييدهم إليه دونما غيرهم على جميع الفضائيات .. كانت القاعة الجميلة الراقية والجلسة المستديرة الرائعة والبدل الأنيقة هي أجمل وأهم ما خرجت به من هذا اللقاء فضلاً عن أني إكتشفت أن مصر بها عدد هائل من مذيعي برامج «التوك شو» حيث كل هؤلاء الذين حضروا اللقاء لم يتعدوا ثلث عدد الإعلاميين في مصر.
ظننت أن بوجود عشرون إعلامياً من المحترفين وبفرض أن لكل واحد منهم حق سؤال واحد، أن السيسي سوف يجيب على كل ما يدور في عقول المصريين من تساؤلات يريدوا أن يستمعوا إلى إجابات عنها .. إلا أن الحقيقة الصادمة أنني لم أجد سوى ستة أسئلة ومكررة بصيغات مختلفة يبحث كثيرون عن إجابات لها من عبد الفتاح السيسي .. ومع ذلك لم يجيب السيسي عنها مثلما لم يجيب عن أي سؤال بإجابات تنتمي إلى السؤال نفسه، وبدى وكأنه يتحدث مع شخص لا نراه في القاعة ويراه هو في مخيلته أو يتحدث إليه في أذنه وهو ما بات واضحاً في حديثه طوال الجلسة .. وهو دليل قاطع على أنه ليس سياسي بالمرة وليس ذكياً على الإطلاق، حيث من الممكن أن يستثمر كل هذه الأسئلة لصالحه لكنه في الحقيقة بدى وكأنه رجل بسيط يعتمد على إستعطاف الناس بكلمات متكرره تبدو للجميع في أول وهله أنها وليدة اللحظة لكن سرعان ما تتكشف أنها قوالب جاهزة يعتمد عليها في الهروب من الأسئلة.
السؤال الأول:
بعد شهر ونصف سوف تتقلد مقاليد الحكم.. ما هي الأفكار الجديدة في التعامل مع الملف الأمني؟ «خالد أبو بكر»
السيسي:
( أريد أن أقول لك أن الوضع الأمني الحالي جيد جداً.. جيد جداً.. وليس جيد وليس مقبول وليس ضعيف، فالتحديات كبيرة جداً لأننا نتعامل مع تيار فقد فرصة الحكم وفقد فرصة العودة لأن مصر ٩٠ مليون أي نصف الوطن العربي ومن تضيع فرصته في مصر يعني أنه لن يحصل عليها في مكان آخر. )
كان هذا هو السؤال الأول للسيسي في الجلسة ومن إجابته عنه تظن للوهلة الأولى أنه لم يفهم السؤال جيداً، ولكن مع إجاباته عن الإسئلة الأخرى تكشفت أن هذا هو أسلوبه في الإجابة على الأسئلة التي ليس له إجابات لها أو لا يريد أن يجيب عنها.. فإجابة هذا السؤال لا يمكن أن تكون بالمديح في الحالة الأمنية التي عليها مصر الأن، لأنها حالة سيئة للغاية وإذا كان يعتبر السيسي أن الحالة الأمنية جيدة جداً فهذا يعني أنه ليس لديه طموح في تحسين الحالة الأمنية التي هي السبب الرئيسي الذي من أجله سوف يختاره الشعب وهذا يعني أيضاً أنه وهو المسؤول الأول عن الأمن في مصر فشل فشلاً ذريعاً في تحسين الحالة الأمنية واكتفى بهذا القدر الضعيف.
السؤال الثاني:
ما هي خيارات المشير عبد الفتاح السيسي التي يستطيع من خلالها التوافق مع الشعب؟ «عادل حمودة»
السيسي:
( أنا من الشعب ده ومن الغلابة دول.. أنا من تحت جداً يا أستاذ عادل.. مع الغلبان ولا أقولها لأداعب مشاعره، أنا مع الغلبان الذي سمعت أناته منذ سنوات مضت في كل شيء ، والله أتمنى أن يكون معي ١٠٠ مليار دولار سأعمل لهم وأعمل لهم وأعمل لهم، وأنا لا أحب المال إلا عندما يكون وسيلة لإسعاد الناس. )
هذه إجابة سطحية وربما ليس لها معنى في موضوع السؤال، فالمال لم يكن أبداً الوسيلة الوحيدة للتوافق بين الشعب ورئيسه خاصة وأنه ليس متواجد أصلاً وهذا يعني أن السيسي لا يرى وسيلة للتوافق مع الشعب سوى من خلال مليارات الدولارات الغير موجودة من الأساس ولا يعلم ما هي البدائل لهذا كما لا يدرك أن هذا الشعب لن يصبر كثيراً إذا استمرت حالة إعندام الرؤية التي يتعامل بها السيسي مع المصريون ويعتمد في العلاقة بينه وبينهم على الحب الذي يراه في أعينهم وهذا وحده لا يكفي.
السؤال الثالث:
في ظل تكاتف وتحالف الأحزاب في تأييدهم لك.. ما هو حزبك الذي سوف تعمل من خلاله وكيف ستتعامل مع المعارضة؟ «محمد مصطفى شردي»
السيسي:
( لو استطعنا أن نكون حالة فهم للواقع سوف ينسى الجميع خلافاتهم ويتحدوا جميعاً بمناسبة الحديث عن المعارضة، وهذا دور الإعلام في خلق هذه الحالة، وبالقطع يجب أن تكون هناك معارضة لكن المشكلة الحقيقية أنه إذا كانت هناك أزمة أنا كمسؤول يكون تقديري لها أكثر صواباً من غيري وأعلم أي حل للأزمة هو الأنسب. )
كغيره ممن حكموا مصر يتعامل مع من هم خارج السلطة على أنهم يتحدثون عما لا يعلمون وأن السلطة وحدها هي القادرة على تقييم الأزمات والتعامل معها وهو منطق أنوي إعتاد عليه كل من هم في السلطة على مختلف المستويات.. فضلاً عن أنه لم يجب عن السؤال الذي ادعي إني على دراية بإجابته.. وهو الحزب السياسي الذي سوف يعمل من خلاله ويشكل غطاء سياسياً له في الحكم، ألا وهما حزبي المؤتمر والحركة الوطنية بعد إندماجهما عقب إنتخابات البرلمان القادم وهو بالفعل ما تم الإتفاق عليه قبل شهور مضت.
http://yanair.net/archives/48627
يُـــتــــبـــــــــــــــــــــــــــــــع
Mr. Ali 1 07-05-2014, 01:21 PM السؤال الرابع:
في اليوم التالي لتوليك المنصب، هناك مجموعات مصالح مسيطرة ومتوغلة في هذا البلد وهي سبب كل مشكلات مصر في الأعوام الماضية وحتى الأن .. كيف ستتعامل معهم وكيف ستسخدم القاعدة العريضة التي تتحدث عنها في مواجهتهم؟ «شريف عامر»
السيسي:
( أريد أن أنوه أن هؤلاء من مجموعات المصالح هم مصريين بالأساس ويجب أن نستدعي قوى الخير عندهم بدلاً من الشر لأننا لسنا ضد أحد، ونريد أن نتكاتف جميعاً .. ليس هناك إقصاء لأحد، كما أني لست محملاً بفواتير مسبقة، كما أني لست محسوباً على أحد سوى ربنا والشعب المصري. )
معظم المصريون يعلمون أن مجموعات المصالح من رجال أعمال فاسدين ومسؤولين أشد فساداً هم مصريون والبعض منهم يحمل جنـسـيات أخرى مع الجـنـسـية المصرية .. فكيف تنتظر من هؤلاء الأشرار الذين أفسدوا مصر بشرورهم خيراً .. كيف وأنك رئيس قادم بعد ثورة على الفساد والمفسدين ألا تكون ضد من سعوا في مصر فساداً وسرقوا ونهبوا واستحلوا أموال الغلابة والفقراء والمطحونين في هذا البلد .. لماذا تخاف على غضبهم طالما تدعي أنك قادم باستقلال تام وبأمر الغلابة في هذا البلد.. ألا تعلم أن هذا يُغضب الغلابة الذين جاؤوا بك لتسترد لهم حقوقهم من هؤلاء.. يبدوا أنك قادم ومحمل بفواتير كبيرة لهؤلاء.
السؤال الخامس:
هناك حالة من التفضيل لبعض ممن ينتمون لثورة يناير على حساب غيرهم ممن يعتبرون أنها مؤامرة، لماذا تتعاطف مع يناير على حساب غيرهم وهم الذين وقفوا لجوارك وفضلوا مصلحة الوطن؟ «رولا خرسا»
السيسي:
( لقد استدعيت لمهمة بالأمر من الشعب المصري ولم أكن أسعى إليها منذ أن ألقيت بيان ٣ يوليو، لكني أمرت بشكل أو بأخر من مصريين خافوا على مستقبل الوطن، ولدي قيم ومبادئ مصر على تطبيقها مع نفسي وهذه مشكلة ستعانون بسببها. )
فضلاً عن أن هذا السؤال سبب إحراج كبير للمذيعة نفسها وهي تقوله بسبب نظرات بعض الإعلاميين لها بتهكم وهو ما جعلها تضع مبرراً للسؤال .. إلا أن السيسي لم يجيب عليه من الأساس وأجاب كالعادة على سؤال أخر في خياله لأن الإجابة القطعية سوف تغضب معسكر كبير ضد ثورة يناير أو معسكر أكبر مع ثورة يناير، ولكن كان من المتوقع أن يجيب إجابة سياسية يرضي بها الطرفين ولكنه للأسف كما يبدو ليس سياسياً بالمرة، وهذا السؤال تكرر مراراً بصيغة أخرى من بعض الحاضرين أهمها ما ورد في السؤال التالي.
السؤال السادس:
أنا أنتمي إلى ٣٠ يونيو ولم يكن لي شرف الإنتماء إلى ثورة يناير، وعندما أتحدث عن ثورة يناير أصد الشعب المصري وليس فقط ٦ إبريل والمجموعات الثورية، لقد أصبحت ثورة يناير في صدام مع ٣٠ يونيو وأصبحت يناير سُبه لأصحابها، وإذا اتفقنا كما قلت سيادتكم أن التغيير في يناير كان واجب أن يحدث .. لماذا نرى على الساحة رموز نظام ما قبل يناير وهم من يدورون حولك الأن ويدعموك، وما هي علاقتك بالسلطة منذ ٣٠ يونيو حتى تقدمت باستقالتك لأن البعض يقول أنك كنت تمهد بما اتخذ من قرارات وشرع من قوانين من أجل مصلحتك؟ «خيري رمضان»
السيسي:
( يا أستاذ خيري أنا لي قولاً واحداً، ما قيل بعد ٣٠ يونيو أن السيد رئيس المحكمة الدستورية هو الرئيس المؤقت للبلاد وسوف تشكل وزارة لتدير شؤون البلاد وكنت فقط وزيراً للدفاع بهذه الوزارة، فلن أقول شيئاً وأفعل عكسه، أنا لا أقبل على المصريين هذا، وأتمنى ألا يقبلوه لا مني ولا من غيري. )
إستمر السيسي في عدم الإجابة على السؤال الكبير وهو الخاص بعلاقته ٢٥ يناير و٣٠ يونيو لأنه سؤال كاشف لطبيعة الرجل ومدى علاقته بالأنظمة السابقة وكيف كان يراها وهو جزء منهما شاء أم أبى .. واكتفى بالإجابة عن الجزء الأخير من السؤال الواجب إجابته محاولة منه لتبرئة نفسه من أنه كان يحكم من خلف ستار حتى الأن رغم قناعة معظم مؤيديه بهذا الأمر.
عبد الفتاح السيسي مثله مثل غيره من الرؤساء الذين حكموا مصر في النظامين السابقين حيث أنه تربى في كنف نظام وبرز إسمه في النظام الأخر، فكيف نأمل من رجل عاش عمره في نظام خاوي من القيم والضمير والعقل والرحمة أن يكون على النقيض.
كُتب على هذا البلد أربعة أعوام أخرى من الضياع والسير قِبل الماضي الذي ثار المصريون عليه.
Mr. Ali 1 07-05-2014, 06:34 PM أعدمهم يا سيسى!
مصطفي النجار
حضرتك مدلع أوى الناس بتوع 25 يناير ولازم الاتفاق على إن 30 يونيو بس هى اللى ثورة)، كان هذا ما قالته إحدى الإعلاميات لوزير الدفاع المستقيل والمرشح الرئاسى المشير عبدالفتاح السيسى، فى اللقاء الذى جمعه يوم السبت الماضى بعدد من الإعلاميين فى إطار حملته الانتخابية.
دلالات العبارة تعبر عن الروح الانتقامية التى تلبست كثيراً من الأعمدة الإعلامية لنظام مبارك، الذين نافقوا ثورة 25 يناير عقب سقوط مبارك وتزلفوا للثوار وحاولوا تبييض وجوههم، وبمجرد تعثر الثورة وعقب تظاهرات 30 يونيو (التى شارك أغلب ثوار يناير فيها) كشف هؤلاء اللثام عن قلوب تفيض بالحقد والكراهية والغل والرغبة فى الانتقام من ثورة يناير وشبابها، وانطلقت أبواقهم تعلن بكل فجاجة أنها مؤامرة ومخطط خارجى، وأن الثوار خونة وعملاء وجواسيس وتواصلت أشد حملات الاغتيال المعنوى والتشويه القائم على أكاذيب بالتوازى مع تمجيد نظام مبارك وتبرير أخطائه، واستغلال حالة الكراهية الواسعة لجماعة الإخوان وربط الثورة بهم لتزييف التاريخ الذى لم يمر عليه سوى ثلاث سنوات، وشكل هؤلاء فى مجموعهم رأس الحربة للثورة المضادة التى تعادى ثورة يناير وكل ما يمت إليها بصلة.
لم يكتف هؤلاء بكل حملات الإفك والتخوين، ولم يشبع نفوسهم المريضة اعتقال عدد غير قليل من وجوه الثورة تحت بند مخالفة قانون التظاهر، واعتقالات أخرى عشوائية وانتهاكات بالغة تمت خلال الشهور الماضية لشباب وفتيات فى عمر الزهور لم يمارسوا إرهابا ولا عـنـفا، وإنما كانت كل جريمتهم هى تعبيرهم عن آرائهم التى لم توافق هوى البعض فاعتبروهم مجرمين يستحقون العقاب.
رغم كل ما يحدث مازال البعض ينكر وجود حرب على ثورة يناير، ويتغافل استهداف جيل الشباب الذى كان سببا لمقاطعته استفتاء الدستور، وقد يكون سببا لكفره، ومقاطعته العملية السياسية بالكامل، بما يمثله هذا من خطورة وضرر للوطن الذى لن يبنيه إلا شبابه، فى نفس الوقت الذى يطلب فيه آخرون من الشباب المشاركة وينتقدون عزوفهم لكنهم لا يطلبون رفع السيوف عن رؤوسهم، ولا يوقفون المقاصل التى تُنصب لهم، ولا يقولون لمن أعلنوا الحرب كفاكم وتوقفوا من أجل مصلحة الوطن.
صارت معادلة النجاة أن تطبل وتؤيد، وإلا فأنت خائن وعميل ومستباح من قبل طيور الظلام الجدد، هل يستطيع أحد حكم مصر وهو يحارب مستقبلها؟ هل يتقدم الوطن وعماد بنائه منسحبون من الفضاء العام وساخطون وغاضبون بسبب المظالم والحرب عليهم؟ هل صار الاختلاف مع السلطة خطيئة توجب العقاب؟
لم تحل طوابير الانتخابات مشاكل مصر بل كثيرا ما عقدتها، والانتقال من استحقاق انتخابى إلى آخر دون إزالة أسباب الاحتقان الحقيقية يضاعف الاحتقان، جوقة التطبيل لن تنفع من يحكم وستقفز من المركب عند أول أمواج تلاطمها، إذا كان هناك من يريدون مزيدا من البطش بالشباب والثوار، اعتقادا أن التخلص من هؤلاء هو الحل، فلينصبوا أعواد المشانق وليعدموا جيلا كاملا كل جريمته أنه حلم بالحرية وتحرك من أجلها واليوم يدفع ثمن ثورته، أنقذوا المستقبل من نار الكراهية وجنون الانتقام، واعلموا أن التخلص من جيل كامل مهمة مستحيلة فلتتصالحوا مع المستقبل إن كنتم تريدونه.
http://www.almasryalyoum.com/news/details/440819
Mr. Ali 1 08-05-2014, 11:17 AM أحمد طارق يكتب : رحلة في عقل المشير
تابعت مثل الجميع حديث المشير السيسي علي التليفزيون علي مدار يومين وانقل لكم تحليلي المتواضع لفترة رئاسته كيف ستكون.
ليس لدي ادني شك فيما يقوله المشير السيسي ان مصر في ازمة حقيقية واصبحت علي مدار 30 او 40 سنة في ادني ترتيبات الدول من حيث التنمية ومستوي المعيشة والبنية التحتية بحيث سبقتنا دول مثل مدغشقر وموزمبيق ومالي وان مصر فقدت مكانتها الريادية بين الدول وان هذا الوضع يجب ان يتغير الان وان تعود مصر لمكانتها الطبيعية عربياّ وافريقياّ واقليمياّ.
ولا يخجلني شك في صدق نوياه ... ( ولكن )
هو يري الحل من منظوره هو ومن منظور الثقافة الاقتصادية الممتدة من عصر مبارك وهو النمط الاقتصادي الرأسمالي البحت.
نمط رجال الاعمال والاستثمار الحر هذا النمط الذي اضر مصر اكثر مما نفعها ولازلنا ندفع ضريبة ذلك بل الانكي ان المشير السيسي يطالبنا باستمرار دفع تلك الضريبة.
يري المشير السيسي ان الحل يكمن في سياسات تقشفية اجبارية وترشيد استهلاك في جميع مناحي الحياة وان فترة حكمه ستكون تحت مبدأ (شد الحزام), ولكن هذا التوفير سيوفر لمن؟
سأعطي مثال في مجال الطاقة كما قال هو ان حل مشكلة الطاقة هو ترشيد الاستهلاك ومن ضمنها استهلاك الانارة المنزلية واستخدام اللمبات الموفرة (اجباراّ) والاستغناء عن اللمبات الاخري ولا استبعد لتحقيق ذلك ان يمنع بيعها كما رد عليه ابراهيم عيسي نصاّ (يعني الحكومة هتدخل البيوت تقول للمواطن ابعد انت علي جنب هنركب اللمبة دي سواء مقتنع او لا) فأجاب السيسي (نعم).
اذاّ سيكون هناك حزمة قوانين تقشفية لتوفير الطاقة ولكن كما قال السيسي نفسه ان عدد الميجاوات الموفر من الانارة المنزلية سيذهب للمصانع التي يملكها رجال الاعمال لكي يتكرموا بالاستثمار في مصر بمعني اننا سنتقشف لدعم الحكومة في تقديم التسهيلات والدعم في الغاز والطاقة والكهرباء لرجال الاعمال ليقيموا مشروعات ويضغوا استثمارات، بمعني اخر المواطن هو الذي سيدفع الفاتورة، قياساّ علي ذلك المثال كل شئ اخر.
موضوع اخر وهو من سيدعم تنفيذ برنامجه ؟؟؟
الاجابة واضحة من ردوده علي تلك الاسئلة، (الجيش) هو من سينفذ اعمال البنية التحتية وتعميرالظهير الصحراوي وضبط الاسعار في حال جشع التجار كما قال هو في كلامه نصاّ (لو الجزار رفع سعر اللحمة هنزل عربيات توزع بسعر اقل). من له القدرة علي ذلك سوي الجيش؟؟؟
اذاّ نحن امام حقيقة اخري وهي ان السيسي مرشح الجيش فعلياّ وسيسخر الجيش جميع امكانياته واقتصاده لانجاح برنامج مرشحه حتي وان استخدم المجندين للعمل بالسخرة.
اسلوب حديث السيسي ورسالته للشعب انه ليس هناك خيار سوي تنفيذ برنامجه بهذا الشكل التقشفي سواء شئنا ام ابينا وانه ادري بالوضع واعلم ببواطن الامور وكله سيكون من خلال القانون اعطي لي انطباع بأسلوب حكمه الذي سيكون اقرب لاسلوب قائد جيش في كتيبته يصدر الاوامر وما علي الجنود الا التنفيذ.
ولكني اسأله تلك الاسئلة ولا انتظر رد.
لماذا علي دفع فاتورة فساد وفشل انظمة سابقة؟
لماذا علي التقشف في حين انك لم تذكر اي شئ عن اموال مصر المنهوبة والمليارات التي خرجت من مصر ؟ الست اولي بأن تأتي بها لدعم فكرك وبرنامجك؟
لماذا علي ان اضحي وانا من اكثر جيل ظلم في تاريخ مصر؟
هل ستجيبني ان مصر تحتاج وان من الوطنية ان اضحي الان؟ الم اضحي انا وجيلي بارواحنا ودمائنا في 25 يناير؟
هذا هو الواقع القادم يا سادة، تقشف وشد حزام وترشيد استهلاك ورفع اسعار ورفع دعم.
ان في انتظارنا ايام سوداء فأنتخبوه.
http://yanair.net/archives/48889
Mr. Ali 1 09-05-2014, 01:58 AM مش هسمح لك تقول عسكر تاني
تامر أبو عرب
«قالت لي: انت معندكش خيار. احنا بنحبك آه. لكن الوطن ده هيضيع»
هكذا تحدث المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي عما قالته له زوجته عندما استشارها في الترشح للرئاسة، وهكذا يختزل كثيرون وطنا عمره في التاريخ 7 آلاف عام، في رجل عمره في الدنيا عدة عقوه، وعمره في السياسة عدة أشهر.
في حواره الأول مع الإعلاميين إبراهيم عيسى ولميس الحديدي ظهر وجه قصَد السيسي أن يظهره بعدما زاد الحديث في الفترة الأخيرة عن كثرة بكائه وليونة حديثه بشكل لايتوافق مع الصورة الذهنية التي كوّنها الناس عنه كمخلّص من كل الأزمات وقاهر للإخوان وعقبة في طريق كل المخططات الكونية الخارجية الداخلية منها والمنوفية.
ظهر الرجل بوجه صارم وحديث قاطع يحمل بين حروفه قناعة مطلقة بأنه وحده يعرف ووحده يقدر، وبأن مصر من دونه تغرق وتسقط وتنهار، وبأن هذه القناعة مصدرها ليس فقط إعلامي ينافقه أو سياسي يطلب رضاءه لكنها موجودة أيضا داخل بيته.
نتائج حملات التلميع والتمجيد والتأليه الإحساس بالذات ظهرت سريعا، تعامل السيسي بحدة مع محاوريه رغم أنه انتقاهم بنفسه، لم يسمح لهم بتوجيه الحوار سوى في المناطق التي يريد أن يتحدث فيها، وعندما فلتت كلمة «العسكر» من أحد محاوريه قال له في حسم: «مش هسمح لك تقول كلمة عسكر تاني».
الآن هو مرشح مدني «افتراضيًا» لم يدخل قصر الرئاسة بعد ولا يملك من أدوات القوة شيئا ويقول لمذيع مشهور ومن مؤيديه «مش هسمح لك»، لك أن تغمض عينيك الآن وتتخيل ما يمكن أن يفعله بمعارض فقير عندما يصبح رئيسا وتصبح كل أجهزة الدولة خاضعة له.
أسقطنا حكمًا يختصر الوطن في جماعة، لنبني حكما يختصر الوطن في شخص.
***
أزمة الحكام العسكريين على مر العصور أنهم لا يؤمنون بالشعب، حتى لو ادعوا غير ذلك في أوقات الانتخابات، يستمدون مبررات وجودهم من الحروب، فإن لم تكن مع عدو خارجي كانت مع عدو داخلي.. أو مع الإرهاب المحتمل.
لم تظهر تجربة ناجحة واحدة لقائد عسكري صعد إلى السلطة فاحترم شعبه أو أشركه في الحكم، ربما يتعاطف مع الشعب أو يسعى لتحسين أوضاعه كما فعل عبد الناصر، لكنه يفعل ذلك بمنطق أبوي فوقي لا يشرك الشعب في القرار ولا يؤمن بأهمية أن تكون للدولة مؤسسات تحميها من شطحات الأفراد.
منحت دولة يوليو الفقراء باليمين وعادت لتأخذ ما منحته باليسار، قال عبد الناصر «ارفع رأسك يا أخي فقد مضى عهد الاستعباد» ثم عاد هو نفسه ليملأ السجون بالآلاف الذين دعاهم ليرفعوا رؤوسهم، حرر عبد الناصر الإرادة المصرية وأعادها السادات إلى متحفها في واشنطن، أمم عبد الناصر المصانع فباعها مبارك لرجال الأعمال.
***
هل تعرف القائد العسكري الذي أسقط ألمانيا وتسبب في هزيمتها في الحرب العالمية الثانية وأخّر نهضتها لعقود؟ لن تبحث كثيرا لأنك حتما تعرفه، هو القائد العسكري النازي أدولف هتلر.
دخل هتلر السجن إثر محاولة انقلاب فاشلة قام بها عام 1923، وحصد بعدها شعبية كبيرة جاءت من النعرة القومية التي كان يتبناها والكاريزما الخطابية التي كان يتمتع بها. فتن الكثيرون بأدائه التمثيلي وكلماته التي تمجد الجـنـس الآري وتخلق أعداء في الداخل والخارج لمحاربتهم، انشغلوا عن المعاناة الاقتصادية والاجتماعية بترقب انتصارات الزعيم.
في 1945 استيقظ الألمان على دبابات الحلفاء تدخل برلين وسط تساؤلات عن ماذا حدث وكيف حدث لكن ما حدث حدث، أنهى هتلر حياته برصاصة في الرأس فمات ومات معه إيمان الألمان بالحاكم الفرد، فتجاوزوا مخلفات الحرب وبنوا دولة تحكمها المؤسسات وتتنافس فيها الأحزاب على رضا الناس، حتى أصبح سعر السيارة الألمانية الواحدة أغلى من إنتاج مصنع المكرونة في عام.
***
هل تعرف البطل المنقد العظيم الذي أنقذ اليابان بعد ضربها بالقنبلة النووية في الحرب العالمية الثانية وحولها من دولة منكوبة إلى صدارة العالم المتقدم؟
لا تبحث كثيرا لأنك لن تجد، فاليابان لم يبنها قائد عسكري قوي أو زعيم ملهم لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، بل شعب آمن بقدرته على النهوض دون مساعدة أو وصاية من أحد، وعرف أن القوة الحقيقية هي قوة المجتمع، وليست قوة فرد يموت ويحيا.
بعدما اعترفت بالهزيمة من قوات الحلفاء ووقعت على معاهدة إذعان انكفأت اليابان على نفسها ولملمت شتاتها وجمعت الفرقاء واتفق الجميع على بداية جديدة، فجاء إعلان الدستور الياباني في الثالث من نوفمبر1946 ليكون قائما على السلطة الشعبية بمعنى أن يكون صنع القرار النهائي عند الشعب، فقط إمبراطور يكون رمزا لوحدة الشعب، دون أن يشترك في أي قرارات حكومية.
كما منح الدستور كل المواطنين حقوق الإنسان الأساسية، والتي تشمل حرية التعبير والفكر والصحافة إضافة إلى حق الحياة وحق التعليم وحقوق العمال الأساسية الثلاث (التنظيم والمفاوضة والإضراب)، ومنح المرأة حقها في الاقتراع لأول مرة.
أدرك الشعب الياباني أن مغامرات القادة العسكريين حوّلت بلاده إلى ركام، وعرف أن البلدان لا تُبنى بكراهية الآخر وصناعة الأعداء، بل باحترام حق الإنسان في القول والفعل والحياة.
***
أمامنا كل تجارب السابقين لكننا نصر على البداية من حيث بدأوا، وعندما نصل إلى النقطة التي ندرك فيها أننا كنا على خطأ، نعود مرة أخرى لنبدأ من حيث بدأنا، ربما هي فجوة زمنية دخلناها، وربما هو التصميم على البقاء في القاع.
http://www.almasryalyoum.com/news/details/441599
Mr. Ali 1 09-05-2014, 01:57 PM كريم فريد يكتب : السيسي قائد انقلاب 25 يناير
(1)
ثلاث سنوات وبضعة أشهر مروا منذ أحداث الخامس والعشرين منيناير 2011، قد آن أوان إعادة تقييم ما حدث منذ ذلك الحين، للخلاص من الجدل الدائر حول كون ما حدث ثورة أو مؤامرة.
ولذلك يجب إعادة تسمية بعض الأحداث بمسمياتها ..
انقلابان عسكريان اطاحا بمن في السلطة بغطاء شعبي لحماية المصالح الاقتصادية للمؤسسة العسكرية، الأولى تآمر عليها الجيش بالأشتراك مع الإخوان المسلمين والثانية حدثت بتحريض ودعم مباشر منه للايقاع بالإخوان المسلمين والاستيلاء على السلطة لثقتهم أنه لايوجد بديل لهم بعدما مل المصريون من الفوضى خلال ثلاث أعوام ونصف العام. 25 يناير 2011: حركة احتجاجية تحولت إلى انتفاضة شعبية، أعلن قادة القوات المسلحة دعمهم لها، أرغموا حسني مبارك على التنحي وأحبطوا مشروع التوريث. 30 يونيو 2013: حركة احتجاجية شعبية دعمتها القوات المسلحة أسقطت حكم الإخوان المسلمين بعزل محمد مرسي.
(2)
في لقاء تليفزيوني، تجرأ مقدمه وسأل المرشح للرئاسة وزير الدفاع السابق عبد الفتاح السيسي عن رقابة مجلس الشعب لميزانية القوات المسلحة، وكان رد قائد المؤسسة العسكرية السابق “مش معقول عايزين تحطوا – وأشار إلى أنفه – في كل حاجة، خلوا الجيش لوحده” رافضا تطفل المذيع وسؤاله عن ما لا يعنيه – من وجهه نظر المرشح-.
بعد ما يقرب من دقيقة صمت، استطرد قائلا “الجيش يا أستاذ إبراهيم مؤسسة عظيمة أوي بشكل لا يمكن تتصوروه يا مصريين، عقبال ما نشوف مصر كلها في المستوى ده”.
اليوم نجلس في مقعد المتفرجين لنتابع سباق ينتهي بكرسي الرئاسة يتقدم فيه مدير جهاز المخابرات الحربية حينما قامت أنتفاضة 25 يناير عبد الفتاح السيسي على منافسه حمدين صباحي.
حينها، تحرك المجلس العسكري وأعلن نفسه حاميا للثورة ووجد منافسا قويا له وكان الإخوان المسلمين لتبدأ اللعبة بتحالف سياسي بينهم بمقتضاه يصل الإخوان للسلطة بعدما يحرقا سويا الشباب الذين مهدوا للانتفاضة ودعوا لها، يليها خطوة أخرى يلعب فيها مدير المخابرات الحربية متحالفا مع معارضى الإخوان ومن احترقوا بنارهم حتى يسقطهم ..
ومن ثم لم يتبقي على النهاية إلا خطوة واحدة، وهي أن يصل إلى السلطة، لتكون الخطة قد حققت أهدافها كاملة، إحباط مشروع التوريث، إقصاء أقوى تنظيم منافس “الإخوان”، عودة السلطة إلى أصحابها والحفاظ على كبرياء قادة الجيش من أن يكونوا تابعين لرئيس مدني لا ينتمي للمؤسسة العسكرية والحفاظ على مصالحهم الاقتصادية بعيده عن أعين الشعب وممثليهم.
(3)
نفذت كل الخطط والإحتمالات ولم يبقى إلا احتمالين، الأول أن يصبح عبد الفتاح السيسي رئيسا للجمهورية والثاني أن ينجح حمدين صباحي، وهو الاحتمال الأصعب والذي يعتبره البعض غير واقعي بالمرة.
الاحتمال الثاني: أن يحدث تصويت انتقامي من السيسي لصالح حمدين صباحي ويعصر البعض ليمون مرة أخرى ويصبح رئيسا للجهمورية ويسقط الحجر الأخير الذي يمنع الإقتصاد من الانهيار تسحب دول الخليج المعونات التي تقدمها وتعاديه كل مؤسسات الدولة التي تدعم رمز النجمة وعلى رأسهم المؤسسة العسكرية خاصة أن مرشحهم قد سقط بشكل مباشر، ويسقط حمدين بعد فترة وتستمر متسلسلة الإنقلابات ويعود الجيش للحكم مرة أخرى.
الاحتمال الأول: أن يحوز السيسي على نسبة تتجاوز 70 % من أصوات الناخبين، ويبدأ في تثبيت أقدام ديكتاتوريته باستغلال الخطر المحتمل الدائم الحديث عنه سواء العدو الخارجي أوالإرهاب الداخلي، ويحدث تحسن طفيف في الإقتصاد بعدما تضخ الدول الخليجية المانحة مليارات إضافية وتفتح المؤسسة العسكرية خزائنها وتسخر كل امكانياتها في خدمة تثبيت حكمه، وينجح في بناء دولته امتدادا لدولة ضباط يوليو 1952.
(4)
لم يعد هناك خيار، لم نعد نملك حرية الإختيار فكل الطرق تؤدي إلى نفس النقطة، بعد سنوات كان بإمكاننا تصحيح المسار ونؤكد أن ما قمنا به وحينا من أجله كان ثورة لا انتفاضة ولا مؤامرة.
ولكن هناك حقيقة واحدة، أن 75% من عدد سكان مصر شباب، وأن الجيل الذي سيطر على السلطة لسنوات، سيرحل عاجلا أم أجلا، وستتجدد الدماء داخل مؤسسات الدولة بالرغم عنهم ربما لأنهم لا يدركون أننا المستقبل ولأن السنوات الماضية خلقت جيلا مختلفا عن أجيال الخضوع و “المشي جنب الحيط”.
غدا نحطم هذا الحائط لنعبر للمستقبل رغما عنكم، ربما لأننا لم ننسى خالد سعيد بعد .
http://yanair.net/archives/49228
Mr. Ali 1 10-05-2014, 02:38 AM محمد حليم بركات يكتب: انتبه!!! السيسي يكذب
في حواره التليفزيوني الأول مع لميس الحديدي وإبراهيم عيسى والذي ربما سوف يكون الأخير إذا ما كان في حملته الإنتخابية رجل رشيد يفرض عليه عدم الظهور مرة أخرى في أي نوع من الحوارات المباشرة والمسجلة.. نظراً لأن الرجل الذي إختار المذيعين الذي يتحاور معهم وكان مطلعاً على الأسئلة التي وجهت له فضلاً عن أن الحوار كان مسجلاً وحذفت منه أجزاء عديدة، لم يستطع الإجابة المناسبة على معظمها وبدا متوتراً ومشتتاً رغم سلاسة الأسئلة وعدم تعمقها في المناطق الحرجة الخاصة بكواليس ماضيه القريب ولا أدواته في المستقبل الأقرب، كما لم يستطع التحكم في فرط التعصب المختلق التي تستوجبه بعض الإجابات الحاسمة عن الأسئلة المصيرية .. وهذا ما يبين لنا كيفية إستحالة المناظرة والمواجهة بينه وبين حمدين صباحي.
عبد الفتاح السيسي بهذا الحوار لم يستطع أن يجتذب إليه ناخباً جديداً ولم يقنع ويجيب ويطمئن بعض التخوفات التي عند بعض من ناخبيه الذين يحتكمون إلى العقل وليست العواطف وحدها، كما أن بعض من الذين كانوا ينتوون انتخابه لكونه رجل حكيم وهادئ هجروه بعد أن أصابتهم صدمة إكتشاف الإستعطاف المصطنع طوال الفترة الماضية.
لست هنا بصدد تقييم الحالة النفسية لعبد الفتاح السيسي أثناء الحديث، ولكني أود العقيب على بعض الكذب والإخفاقات والتضارب الواضح بين نواياه التي يعلن عنها وبين إسلوب الإدارة الذي هو بصدد تنفيذه حال فوزه بالمنصب .. وفي هذا الجزء الأول سوف أتطرق إلى الكلمات التي كان بها كثيراً من الكذب البين.
لن أتوقف على كذب السيسي عندما سألته لميس الحديدي: هل استأذنت القوات المسلحة قبل الترشح وكان موقفهم إيه وهل البعض كان موافق معارض؟ ..
وأجاب بأن المؤسسة العسكرية مؤسسة منضبطة جدًا ونتعامل مع بعض في هذا الإطار وفيه قيم تجمعنا، وكان لابد قرار زي كده نخطرهم به .. فتدخل إبراهيم عيسى سائلاً : إخطار وليس استئذان؟ .. هنا أجاب السيسي قاطعاً مستنكراً: القائد العام لا يستأذن من أحد.
رغم أنه في يوم ١١ يناير الماضي وأثناء كلمته خلال ندوة تثقيفية عقدتها إدارة الشئون المعنوية بالقوات المسلحة بمناسبة احتفالات المولد النبوى الشريف قال نصاً : أطلب تفويض من الجيش والشعب كي أترشح.
والتفويض هو أعلى درجات التكليف وليس فقط الاستئذان كما أنه يوم أن حصل على رتبة المشير جاء بيان المجلس الأعلى للقوات المسلحة بالموافقة على ترشحة كي لا نقف ضد إرادة الشعب.
لكني سأتوقف عند كذبه عندما تحدث عن أبنائه والذي ذكر إسمين محمود الذي يعمل رائد في المخابرات ومصطفى الذي يعمل في الرقابة الإدارية دون الثالث حسن الذي يعمل حديثاً في كبرى شركات البترول والذي قال عنه أنه رفض في إختبارات وزارة الخارجية قبل خمسة أعوام .. وكل هذا بدون وساطة منه .
لكنه كذب عندما لم يوضح أن هؤلاء عينوا في هذه الوظائف خلال عام واحد وهو العام الماضي .. نعم هو لم يرفع سماعة التليفون وهو وزير الدفاع ليتحدث مع رئيس المخابرات ولا مع رئيس هيئة الرقابة الإدارية ولا وزير البترول لأنه ببساطة ليس عند هؤلاء خيار الرفض إذا ما قرأ الإسم الثلاثي لأياً من أبنائه .. هذا فضلاً عن أن جميع أبناء أعضاء المجلس العسكري من الضباط يعملون في المخابرات.
لن أتوقف عند كذبه عندما سأله إبراهيم عيسى عن اللحظات الأخيرة قبل بيان عزل مرسي وخارطة الطريق في ٣ يوليو .. وقال أنه ظل ينتظر هو والبرادعي وتمرد والبابا والشيخ رد محمد مرسي حتى الرابعة عصراً أملاً في أن يستسلم لفكرة قبول الإستفتاء عليه.
متناسياً أن أطراف هذا الحوار قد قالوا للمقربين منهم ماذا حدث بالضبط وناسياً مانشيت الأهرام يوم ٣ يوليو بمجلس رئاسي يحكم مصر بعد عزل مرسي اليوم، فالحقيقة أن مرسي رفض أن يستسلم للإستفتاء عليه والتي كان يريدها السيسي ويرفضها البرادعي وهذا ما وضح في حديث مرسي للشعب المصري مساء الأول من يوليو عقب مهلة الثمانية وأربعين ساعة التي تحدث عنها السيسي عن لسان البرادعي، وبعد خطاب مرسي إجتمعا الإثنين في الثاني من يوليو وكان يصر السيسي على الإستفتاء على بقاء مرسي لكن البرادعي رفض رفضاً قاطعاً وأصر هو على العزل وانتهى اليوم على ذلك حتى إجتمعوا في الثالث من يوليو في تمام الواحدة ظهراً وكان الخلاف بسبب إصرار السيسي على مجلس رئاسي مدني يشرف عليه المجلس العسكري والعودة لدستور ٧١ وهو ما رفضه البرادعي تماماً لأنه أراد رئيس المحكمة الدستورية وإعلان دستوري جديد وظل النقاش ملتهباً حتى الخامسة مساءا ثم استقروا على رؤية البرادعي وبدأوا في تسجيل الكلمات التي ألقت على الشعب واحداً تلو ألأخر حتى أنهوا اللقاء في السابعة مساء .. وهذا يعني أن مرسي كان قد انتهى أمره منذ اللأول من يوليو.
لكني أتوقف عند كذبه عندما قال أن خيرت الشاطر هدده في مكتبه يوم ٢٣ يونيو بأن الجيش والشرطة إذا تدخل في ٣٠ يونيو أي بعد إسبوع كامل من التهديدات سوف تدخل ألاف المسلحون من ليبيا وسوريا والسودان لمحاربة الجيش المصري..
فكان رد السيسي لن يستطع أحد تهديد الشعب المصري.
متناسياً أن مقابلة خيرت الشاطر لوزير الدفاع داخل مكتبه بالوزارة هو أمر مريب لشخصية مثل خيرت، فلا يمكن التجرأ للتهديد خاصة وأنه يعلم أن الحوار مسجلاً بالصوت والصورة، فضلاً أن محمد ابراهيم والسيسي حضروا أخر خطاب لمرسي قبل ٣٠ يونيو وكانت الإبتسامة على وجوههم .. وبعد ٣٠ يونيو لماذا لم يتم القبض على الشاطر بتهمة تهديد وزير الدفاع والجيش المصري، ولماذا لم يتم نشر هذا التسجيل وهو كان كافياً لإنهاء الجماعة برمتها إلى الأبد.
لن أتوقف عند كذب السيسي عندما سأله إبراهيم عيسى ما إن كان توقع ثورة يناير ..
فأجاب بأنه كان يتوقع قيامها وترحيبه بالتغيير وإحترامه لشباب الثورة من اللحظة الأولى.
ناسياً ما فعله في مبنى المخابرات العسكرية مع الشباب الذي تم إلقاء القبض عليه أثناء الثورة وبالتحديد في الأربعة أيام الأولى، وإشرافه على التعـذيـب الذي حدث وصوته الذي كان يجلجل في المبنى وهو يلقي عليهم إتهامات الخيانة والعمالة والسباب واللعن وعظمة مبارك ووطنيته .. يبدو أن السيسي لم يكن وقتها يعلم أنه سوف يجلس على كرسي مبارك ويبدو أنه ندم على عدم قـتـل هؤلاء الشباب كي تموت حقيقته معهم.
لكني سأتوقف عند كذبه في حديثه عن المرأة المصرية وعظمتها واحترامه لها وحبه للبنات واعتبار بنات العائلة بناته وأنه يعتبر بنات مصر الأن على أنهم بناته شخصياً.
متناسياً أنه كان قد إعترف بما فعله يوم ٨ مارس ٢٠١١ ببنات مصر داخل المتحف المصري من فضيحة كشف العذرية التي سجلت كوصمة عار في جبين الجيش المصري في الداخل والخارج، لبنات من أطهر وأشرف ما أنجبت مصر في تصرف غير مبرر إطلاقاً على المستوى العسكري والأخلاقي.
يبدو أن عبد الفتاح السيسي يتعامل مع المصريون بكلمة نجيب محفوظ الشهيرة في روايته الأشهر «أولاد حارتنا» بأن آفة حارتنا النسيان .. لكن في الحقيقة السيسي ليس الجبلاوي والحارة قد تغيرت ويسكنها الآن شباب لا ينسى.
http://yanair.net/archives/49011
Mr. Ali 1 11-05-2014, 02:44 PM محمد تمراز يكتب: ماذا بعد السيسي
بعد مشاهدتي لحديث المرشح الرئاسي المنتظر عبد الفتاح السيسي علي التلفزيون سيطرت علي عقلي فكرة بشكل كبير وهي ماذا بعد السيسي أن كل ما يحدث من حولنا يقر ويعترف بأن عبد الفتاح السيسي هو الرئيس المنتظر لهذه الأمة للحفاظ عليها من الدمار وكأن نساء مصر عجزت أن تلد مثل عبد الفتاح السيسي انتظرت كثيرا ظهور الرجل علينا والتحدث للحكم علي عقليته الفذة التي سوف تنتشل مصر من الضياع والدمار التي تعيشه .
وياريته ما ظهر وياريته فضل مداري علينا وفضل بالغموض المحيط به علي الأقل كان الواحد بيحاول يصدق شيء من الأكاذيب التي تكتب وتحكي علي شخصيته القوية وعقله الراجح المدرك لبواطن الأمور .
عندما شاهدت حديث عبد الفتاح السيسي تذكرت مقولة سقراط الشهيرة (تكلم حتى أراك) بالفعل فالرؤية بالعين لا تكفي لتكوين الرأي والمعرفة عن الشخص فعندما يتكلم الشخص تستطيع معرفة ما بداخله وما هي ملامح شخصيته وما هو أسلوب تفكيره في إدارة الأمور وياريته ما تكلم مش هدخل في تفاصيل كلامه اللي وضح من خلاله انه كالطبل الأجوف لا يمتلك من القدرة علي إدارة (عزبة الغنيمة ) مش إدارة بلد بحجم مصر ولا أنه لايمتلك مقاومات ولا كاريزمة الزعيم كما يحاول إعلامه الفاسد تصدير فكرة ظهور ناصر من جديد فشتان بين الاثنين لأني أعتقد أن هناك الكثير من الأقلام التي تناولت الحديث حرف حرف وكلمة كلمة ولكن خرجت بعد حواره وأنا متأكد أن مصر أكبر بكثير من عبد الفتاح السيسي ووجدت نفسي أتساءل ماذا بعد السيسي .
فعلا لابد أن نفكر وبجدية في هذا السؤال لأني أري أن هذا الرجل ليس بمقدوره أدارة دفة البلاد والعبور بها لبر الأمان كما يصور لنا أعلامه الفاسد.
ولا هو بالقوة والصلابة التي حاول دائما الظهور به بالعكس فحديثه كان فاضح له لذا وجب علينا التفكير فيما بعد السيسي بجدية وهل هناك من الشخصيات السياسية التي علي الساحة تستطيع تجميع الشباب حولها للعبور بهذه الأمة إلي بر الأمان
أم إننا سوف نرجع للفرقة كما كان الحال بعد 25 يناير اعتقد إن مصر تفتقد إلي هذه الشخصية الآن فمع احترامي لكل المتواجدون في المشهد السياسي الآن فأني أري أنهم أصبحوا بلا فائدة والرهان الآن علي شباب هذه الأمة ألم يئن الوقت لأن يديروا دفه هذه البلاد فيا شباب مصر إياكم وتقرير أخطاء الماضي فيجب أن تتحدوا ولا تنقسموا علي أنفسكم لان مصر لن تقوم وتنهض إلا علي أكتافكم جميعا مسلم ومسيحي علماني وأخواني سلفي ويساري ( فاعتصموا بحبل الله ولا تفرقوا ) وقوموا بتوحيد جهودكم لتسلم الراية من جيل أجوف لا يمتلك إلا الصوت العالي والتهديد والوعيد كالطبل الأجوف وأعملوا من اليوم لما بعد السيسي فهذا يومكم وهذا وقتكم الذي تنتظركم فيه مصر علي أحر من الجمر لإنقاذها فبأيديكم أنتم لا بأيدي أحد غيركم سوف تستيقظ هذه الأمة .
http://yanair.net/archives/49390
Mr. Ali 1 12-05-2014, 01:57 PM محمد حليم بركات يكتب : إسجنوا السيسي
في حوار السيسي الأول والأخير على حد علمي جاءت إجابات غير واضحة وبعضها كاشفة عن أسئلة مصيرية توضح شخصيته الغامضة ونواياه في حكم مصر وبعض من آليات التنفيذ خلال فترة حكمه، ووجب علي التعقيب على ما ظهر من سماته الشخصية وبعض الإجابات التي تبين ما هي قناعات الرجل .. وهذا بعد ما ورد في مقالي أمس «إنتبه .. السيسي يكذب» وتعقيبي على بعض النقاط التي تحدث عنها السيسي واضطر فيها أن يكذب معتمداً على نسيان الشعب المصري، وهي أشياء تخص الماضي القريب والذي كنت وغيري شهود على وقائع كثيرة مما حدثت خلال تلك الفترة.
في البداية أريد أن أعلق على توضيح إبراهيم عيسى عن سبب تسجيل اللقاء وعدم إذاعته على الهواء.
يقول عيسى أن سبب تسجيل الحوار الذي أجري في إحدى إستوديوهات القوات المسلحة والذي خرج في ثلاث ساعات ونصف الساعة .. لأنه كان لديه خمسة وثمانون سؤالاً ولا نعلم ما هي المساحة التي سوف تستهلكها الإجابات من الوقت، كما كان يخشى إنقطاع الكهرباء الذي من الممكن أن يحدث في أي وقت.
إبراهيم عيسى يعلم جيداً أن هذا مبرر غير منطقي وغير مقبول على الإطلاق عند من يعملون في المهنة .. خاصة أنه ولميس الحديدي ليسوا هواه في المهنة ولديهم من الخبرات والمهارات ما يمكنهم من إدارة الحوارات بحرفية شديدة .. وإن لم يكن سبب التسجيل هو أن السيسي يخشى من الحوار الأول له يكون على الهواء وليس له خبرة في هذا .. فهو يخشى من تصريحات من الممكن أن يستدرج إليها خلال النقاش.
بعد هروب السيسي من الإجابات عن الأسئلة التي جاءت في لقائه بالإعلاميين قبل أيام .. كان يعلم أنه لن يستطيع أن يفعلها كثيراً في ذلك الحوار الثنائي .. فكان يجب أن يجيب حتى وإن كانت إجابات غير منطقية أو غير حاسمة .. مما أدى إلى سقوطة فريسة سهلة للمتربصين به.
ما لفت إنتباهي بعد أن شاهدت اللقاء لثلاثة مرات متعاقبة .. فضلاً عن أنه بدأ الحديث بإصراره على فرض أبوته على المصريين وتحذيره المستمر بأنه قادم ليربي الشعب من جديد .. لم أستمع لكلمة «ديمقراطية» على الإطلاق طيلة الحوار وهو أمر لم يحدث في أي حوار لمرشح رئاسي في العالم .. وهذا يوضح كيف لا يرى عبد الفتاح السيسي المستقبل الذي نريده.
لماذا أخترت الترشح بالزي العسكري وهل سوف تستعين بالجيش في الحكم .. وهل هذا يعني أن العسكر سيدير الحكم؟
ثلاثة أسئلة متعاقبة وجهت إليه وكان رده .. رشحت نفسي بالزي العسكري كي أشكر الجيش، والجيش لم يكون في الحكم طوال الثلاثون عاماً الماضية .. ولن أسمح لك بأن تقول كلمة عسكر مرة أخرى.
لا أعلم عن ماذا يريد أن يشكر السيسي الجيش، وإذا قرر شكره فما علاقة هذا بارتداء الزي العسكري في هذه اللحظة التي يعلن من خلالها ترشحه لمنصب مدني خاصة وأن معظم التخوفات كانت بسبب أنه قادم من العسكرية مباشرة إلى المدنية دون سابقة عمل في الحياة المدنية .. كما أنه ظل يشكر الجيش طوال الأشهر السابقة للترشح .. هذا التصرف في الحقيقة كان يريد به التأكيد على أنه مرشح الجيش كنوع من التحدي وإعلان فوز الدولة في محركتها مع الثورة .. وبخصوص تهديده للمذيع الأشهر في مصر، فهذه رسالة واضحة بأنه ليس بصدد تقبل أي نوع من المعارضة في فترة حكمه مهما بلغ إسم المعارض وشأنه.
حال فوزي بالمنصب سيعد بمثابة إنهاء لوجود جماعة الإخوان المسلمين في مصر .. هكذا قالها السيسي صريحة.
لا أعلم عن أي نوع من الإنهاء يقصد، هل إنهاء بدني أم إنهاء عقدي أم إنهاء سياسي، فإذا كان يقصد الإنهاء البدني كيف سيحدث هذا هل بإبادة جماعية أم بإستكمال نهج الحبس الجماعي على زمة قضايا وهمية وهو ما يخالف الدستور والقانون وهو سبباً رئيسياً لتدهور الحالة الأمنية في مصر الأن .. وإن كان عقدي فكيف يستطيع محو الفكر من عفول البشر .. وإن كان إنهاء سياسي فهذا قد تم بالفعل خلال العام الماضي خاصة في ظل الرفض الشعبي لهم.
التظاهر هيوقع مصر .. والأمر في مصر لن يستقيم بحالة الفوضى بالشكل اللي كانت موجودة فيه، وقانون التظاهر أحد أدوات ضبطه، وهو آلية قانونية لضبط التظاهر ليست لمنع التظاهر .. وبقول من حقك أن تطلب إنك تتظاهر ويتلبى لك طلبك .. ولم يرفض لأحد طلبه لكن البلد تقع مش هنسمح أبداً .. هكذا أجاب السيسي مفتعلاً الإنفعال عندما سؤل عن قانون التظاهر.
يبدو أن السيسي الذي يغني مثل غيره عن أن التظاهر سوف يسقط بمصر، ينسى أن التظاهر أوقع من حاولوا أن يوقعوا مصر في المهالك ومن ثم كان السبب في أنه يتحدث الأن، وبدا أن إصرار الحكومة قانون التظاهر كان بأمر مباشر من السيسي وبدا أيضاً أن السيسي لا يمكن أن يغير عقيدته العسكرية التي يتعامل بها في كل شيء .. كما أن صوته العالي جعل عيسى ينسى أن هناك أكثر من خمسون تصريحاً للتظاهر أوقفتهم الداخلية وهم الأن أمام قاضي الأمور المستعجلة.
الملك عبد الله كبير العرب .. قالها السيسي وهو يتحدث عمن قدموا الدعم إلى مصر والذي يقدر على حد قوله بأكثر من عشرون مليار دولار ومازال ينتظر منهم أكثر في الفترة المقبلة عندما يصبح رئيساً وهذا هو الإعتماد الأول لبرنامجه الإنتخابي.
من الممكن تقبل فكرة أن الملك عبد الله كبير الحكام العرب وليس العرب وهذا بحكم السن فقط، حيث قد بلغ التسعون عاماً، أما كبير العرب فهو يجب أن يكون حاكم مصر بحكم أن مصر أكبر دولة في الوطن العربي في تعداد العرب وأقدم دولة على مستوى العالم فيجب أن يتعامل العرب مع مصر بهذا الفرض، فضلاً عن أنها هي الحامية الأولى للعرب وهذا ما بات واضحاً في الحروب التي خاضتها من أجلهم .. إلا إذا كان الكبير في هذا الزمن بما يمتلك من أموال فهذا أمر أخر، أما إذا كنت تستعطف الملك عبد الله من أجل الأموال التي تنتظرها منه فهذا يسمى شيء أخر تعلمه جيداً.
القوات المسلحة تقوم بتشغيل مليون عامل من القطاع الخاص .. هكذا يقول السيسي وأنا أعلم هذا جيداً، نعم حيث تقوم القوات المسلحة بالإستيلاء على المشاريع الحكومية الخاصة بالمقاولات والطرق بالأمر المباشر حتى أصبحت تحتكرها تماماً، ثم تبدأ ببيعها للشركات الخاصة وفرق الأسعار يدخل في خزينة الجيش وأخر هذه المشاريع هو طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي، وهذا ما يقول عنه السيسي أن القوات المسلحة تساعد القطاع الخاص.
المرحلة القادمة لا تتحمل التجربة، نريد أصحاب الخبرة والكفاءات .. هكذا يتحدث السيسي عمن سيعتمد عليهم في المستقبل القريب، وهذا يعني أنه بالقطع سوف يعتمد على السابقون في كل شيء سواء سابقون في الوزارات أو سابقون في الجيش.
هل ستراقب لجنة الأمن القومي في البرلمان الجيش وميزانيته .. هكذا سأل عيسى فما كان من السيسي سوي الصمت للحظات ثم قال .. الجيش مؤسسة عظيمة لا يمكن أن تتخيلها.
يبدوا أن السيسي هو من لا يتخيل جيداً، فالجيش عبارة عن أشخاص وليسوا ملائكة، كما أن أمواله هي في الأصل أموالنا وبمنطق أن المال المتروك من غير مراقبة يؤدي إلى السرقة، فهذا حقنا، ولماذا لا يريد أن نراقبه كي نتعلم منه ويكون قدوه لباقي مؤسسات الدولة .. ثم بأي وجه حق تدافع عن شيء لا يخصك الأن فهذا أمر يخص الشعب ونوابه.
لن يكون لي حزب سياسي يكفيني الغطاء الشعبي .. هكذا قالها السيسي صريحة، متناسياً أو جاهلاً نظام الحكم الجديد الذي من خلاله سوف يكون البرلمان هو صاحب الكلمة العليا في اختيار الحكومة وأن التعامل مع التشريعات التي سوف يحتاجها رئيس الجمهورية لتنفيذ برنامجه سوف تطرح من كتلة في البرلمان ويصوت عليها من خلال كتلة أكبر من النصف وهذا لن يستوي سوى أن يكون للرئيس كتلة كبيرة لن يجمعها إلى من خلال حزب سياسي.
الدعم يجب أن يتوقف على مراحل .. هكذا يقول السيسي ويبوح عن نواياه في إلغاء الدعم عن الجميع، هل يعلم السيسي أن الفقراء الذين سمعوه في تلك اللحظة إنزعجوا وربما ارتعشوا وهم يُبشرون بمستقبل مظلم يتجهون إليه، وعندما قال من أين أعطيكم هل تريدون أن تأكلوا مصر، وكأنما يتحملون هم فاتورة النهب والجشع والفساد الذي جعل في مصر أغنياء مصنفون عالمياً وبدلاً من أن يأخذ منهم ويعطي الفقراء حقوقهم التي سلبت منهم، وبدلاً من الحديث عن عدم دعم الأغنياء والمستثمرين، طلب من الفقراء أن يوفروا رغيف خبز من كل فرد .. هنا شعر الفقراء بأنه قادم للإنتقام منهم لأنهم ظلوا عبء على الدولة طيلة الأعوام الماضية .. هل هذا ما تعلمته من عبد الناصر التي تُشبه نفسك به .. أم أن هذه هي تربية مبارك الذي ترعرعت في نظامه!
يبدوا أن عبد الفتاح السيسي رجل المخابرات الذي لا يجيد سوى العمل في الخفاء دون أعين الناس ولا يتحسس الكلمات المرجوه منه، قد أعطى فرصة كبيرة لحمدين صباحي منافسه الوحيد والذي يحترف الكلام والخطابات والأحاديث الإعلامية .. بأن يقول له «نشكركم على حسن تعاونكم معنا».. وعلى حملته إذا أرادوا حقاً أن يحافظوا على محبيه ويفوز بفارق كبير في الإنتخابات أن يعزلوا السيسي عن الأحاديث حفاظاً على سمعته المزيفة.
http://yanair.net/archives/49555
Mr. Ali 1 13-05-2014, 02:56 PM زقزوق المحلاوى يكتب: عسكر مايحكمش .. أيوه بنقول عسكر
في يناير 2014 أثناء متابعة نتيجة الإستفتاء على دستور 2014، استقبلت إحدى الفضائيات مداخلة هاتفية من وزير قال فيها “أنا كمواطن كل أملي أني في يوم بأمر الله اللي يقود البلد دي عبدالفتاح السيسي لإخلاصه ووطنيته.. هذا الرجل هو أمل مصر .. على فكرة لغة العيون دي مهمة جدا.. هذا الرجل وطني ومصر محتاجه وطني زي عبدالفتاح السيسي” إنها مداخلة إبراهيم محلب وزير الإسكان السابق ورئيس الورزاء الحالي، بعدها بأقل من شهر تم تكليف محلب برئاسة الوزراء.
في 22 يونيو 2010 نشر موقع شركة المقاولون العرب خبرا نصه “أصدر السيد الرئيس محمد حسنى مبارك رئيس جمهورية مصر العربية قرارا بتعيين المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب عضوا بمجلس الشورى وأسرة العاملين بالشركة تتقدم لسيادته بخالص التهنئة على هذه الثقة الغالية”
ما هي نتيجة الربط بين التاريخين السابقين؟
إنها دولة مبارك تعود، أو تحاول مستغله بعض الوجوه المحسوبة على الثورة، ولما لا؟ فالحرب بين الثورة وأعدائها، مستمرة، وستستمر، التاريخ يؤكد تلك الحقيقة، لكن في النهاية لابد أن ينتصر الحق، فمن كان يؤمن بالثورة فالثورة “حية” إلى أن تحقق أهدافها، وستلدغ تلك “الحية” من يحاول الإنقضاض عليها، غير أن الثورة المضادة هي الأخرى لها أنياب ونواب، يظهرون طوال الوقت، هدفهم واحد هو الحفاظ على دولة مبارك بكل تفاصيلها.
العسكر كانوا جزءا من دولة مبارك بكل فسادها واستغلالها، وإحباطها، حافظوا على أنفسهم بإنحيازهم لـ25 يناير، بعدما تأكدوا من الشعب فعلا في ثورة، حاولوا الإنقضاض علي الثورة بركوبها ولم يفلحوا، فأخرجوا الكرت الأخير لهم سيادة المشير، وصنعوا حوله تلك الهالة، واستخدموا قنوات وصحف ومحللين وخبراء وأموال لخلق أسطورة أسمها السيسي.
المعركة الأن بين دولة مبارك وبين بقاء الثورة، المعركة بين الثورة والثورة المضادة .. فمن نختار؟
أمامنا طريقين في الإنتخابات المقبلة إما المقاطعة أو انتخاب حمدين، فعليكم بالثانية بعدما فشلت الأولى في كل المرات السابقة، ولن نستطيع خلع الشرعية عن السيسي إذا نجح، ولن يغضب العالم على تلك الأعداد القليلة التي ذهبت لصناديق الإقتراع .
سيحكم السيسي لو انتخبه عشرة أشخاص فقط طالما صوت لحمدين تسعة أشخاص.
السيسي لن ينشغل بعدد من قاطعوا، وسيخطب متفاخرا بأن معه الأغلبية، ونحن بعد فترة أيضا سننسى أنه فاز بذلك العدد الصغير.
سيتوحش، وسيزداد عطشا للدم، والقـتـل، والغلق والمصادرة، فـ “ بعد مرور سنة من المواجهة والمجابهة، من المقاومة والمغالبة، من التشويه والتشويش، من رِمَم الصحافة والتليفزيونات، من دعاة وشيوخ يتملقون «العسكرى» ويفتون بما يمليه عليهم ساداتهم، من أحزاب عنّينة وسياسيين فشلة، مِن قـتْـل الثوار وسحل وتعرية البنات وصمت الفجرة ومبررات العجزة وتواطؤ الجهلة.. عايزينى أكسبها؟!” ما بين القوسين السابقين مقال لإبراهيم عيسى في فبراير 2012.
غضب السيسي عندما سأله عيسى “ ألا ترى رئيس قادم من المؤسسة العسكرية إن معناه كده إن العسكر ـ التعبير الشهيرـ يحكم أو أن في حكم عسكري أو الجيش يدير الأمور؟” فرد عليه غاضبا “ مش هسمحلك تقول عسكر تاني”، غضب السيسي ..
“ يغضب جنرالات المجلس العسكرى من مصطلح حكم العسكر ويرونه تعبيرا خشنا وجارحا لهم، لكن الحقيقة أنهم لا يفعلون شيئا على مدى الاثنى عشر شهرا الماضية إلا المضى نحو حكم العسكر بكل خطى واثقة.
إزاى؟
أقولك إزاى يا سيدى!
يقوم حكم العسكر على أعمدة أساسية لم يحدث أن تخلى عنها فى أى بلد حكمها عسكر وأدار شؤونها عسكريون، تتمثل هذه الأعمدة فى:
1- بث الذعر والرعب فى المجتمع، بحيث يكون المواطن خائفا طول الوقت على حياته وأمانه ويومه وعياله ورزقه، والمواطن المرعوب لا يطلب ساعتها إلا الأمن، ولا يفكر فى حرية التعبير أو ديمقراطية القرار، وربما لا يفكر حتى فى لقمة العيش، فيختصر كل احتياجاته فى إعادة إحساسه بالأمن، وهنا يستسلم لمن يقول له إننى الذى سأجلب لك الأمان وسأعيد لك الشعور بالأمن على حياتك وبيتك، ومقابل هذا سوف تتركنى أتصرف بحرية كى أتمكن من تحقيق حلمك، إنه النظام الذى يقايض حرية المواطن بأمنه!
وبالطبع فإن مهمة بث الذعر والرعب تقوم على اختراع أعداء من الداخل ومن الخارج يتربصون بالوطن، وهذه المهمة تقتضى العمود الثانى فى حكم العسكر وهو:
2- اتهام المختلفين مع «العسكرى» والمعارضين له بالخيانة والعمالة، ولذلك فعلى سبيل المثال أكثر المقولات الرائجة مثلا فى فترة الستينيات (وهى فترة شباب كل أعضاء المجلس العسكرى!!) هى الحرية للشعب ولا حرية لأعداء الشعب، ومن هم أعداء الشعب يا ترى؟
إنهم طبعا معارضو النظام!
هكذا تتحول المعارضة إلى خيانة والاختلاف إلى عمالة، وهذا ما يستلزم سحق هؤلاء العملاء الخونة، ومن ثم لا تتحدثوا عن القوانين والأدلة والحقائق ولا تدققوا فى هراء ما يقال وترهات ما يتردد، بل ركزوا فى حاجة واحدة فقط أنهم عملاء ومن ثم يجب سفك سمعتهم ثم دمهم، وهنا لا بد من بروز عمود جديد من أعمدة حكم العسكر وهو:
3- احتكار الوطنية وتوزيع صكوك الوطنية بمعرفة الحاكم العسكرى الذى يملك وحده أن يقول «فلان هذا وطنى حقيقى وعلان هذا عميل خائن»، ثم إن تعريف الوطنية سيكون هو الولاء للحكم العسكرى وطاعته، وليست الوطنية هى الانتماء إلى الوطن وحرية اختيار الأفكار والرؤى التى تسهم فى تطوره، فليس مهما أن تكون ما تكون فى الفكر والعقيدة، المهم أن تكون تابعا مواليا لـ«العسكرى»، ستكون ساعتها الوطنى الصافى المصفى، بينما لو قلت إن «العسكرى» لا يعرف أو لا يفهم أو فاشل أو يقودنا نحو انهيار سياسى وانحدار اقتصادى فأنت ساعتها عميل لجهات أجنبية وخائن للوطن وهذا طبعا يقود إلى عمود مركزى فى حكم العسكر وهو ..
4- التعبئة والحشد هما وسيلة الحكم العسكرى فى استنفار المواطنين، حيث لا يعتمد على إعلام حر عاقل أو رسائل منطقية أو وسائل رشيدة، بل هو يعتمد تماما على إعلام أجير وغوغائى ودعائى فج ورخيص يقوم ببث الذعر فى الناس والتحذير المهووس بمخاطر قادمة وأعداء متربصين فى الخارج وتحريض على عملاء وخونة فى الداخل وسعى لتحقير العقل والمنطق لتعظيم الطاعة والانصياع، ثم إنه لا صوت يعلو فوق صوت المعركة، فيقول الجميع نفس الكلام الغث، يكررونه ويلحون عليه ويزنّون على الناس به حتى يصدقوه ثم يرددوه كالببغاوات وينقادوا كالقطعان وراءه دون ذرة من تفكير أو مناقشة، ومهما كانت درجة بلاهة ما ينشره مثلا المكلف بتحرير صفحة المجلس العسكرى على الفيسبوك، ومهما كانت درجة تهافت وتفاهة ما يردده منافقو «العسكرى» والمصادر العسكرية إياها فى وسائل الإعلام فإن هذا كله يمر على عقل مطيع ممسوح بالدعاية وعلى وعى مواطن منسوف بالخوف والذعر فيصدقه الناس رغم كذبه!”
ما بين القوسين السابقين جزء من مقال لإبراهيم عيسى في فبراير 2012.
سيظل السؤال مهما، كيف ستحسم المعركة بين الثورة بكل أخطائها ونقائها وعفويتها، وجنونها، وأحلامها، وطموحاتها، وشهدائها، وبين الثورة المضادة بكل أطماعها، وفسادها وجشعها وقـتـلها وأشخاصها وأموالها وإعلامها، وصحفها؟
المقاطعة لن تجدى، والتصويت لصالح حمدين هو الواجب الثوري الأن.
وسنبقى نكرر “عسكر ميحكمش” أيوه بنقول عسكر.
http://yanair.net/archives/50497
Mr. Ali 1 14-05-2014, 11:01 PM محمد إمام يكتب: أنقذوا مصر ولا تنتخبوا السيسي !
يا سادة الموقف جادُ لا هزل فيه، فنحن نتحدث عن مستقبل مصر وشعبها المثخن بالجراح والمتشبث بأي بارقة أمل، في وقت ضج فيه الناس بأحوالهم وأصبحوا من ضيق العيش، وضيق الخلق، وضيق النفس للإنفجار أقرب من أي وقت مضى.
كنت أدعوه لأن يتكلم حتى أراه ، وعندما تكلم رأيت ما كنت أخشاه!
فدعونا نستعرض ما قاله .. حين تكلم السيسي :
الأمن أولاً :
يرى السيسي تراجعًا حادًا في الأمن بشقيه السياسي( الإرهاب ) والجنائي أي أمن المواطن في الشارع واطمئنانه على بيته وأولاده وأمواله،وهو ما سأركز عليه هنا ، يرى السيسي “ أن هذا التراجع كان منذ الثورة وبسببها ” !
والصحيح أن هذا التراجع زاد بشكل مخيف بعد الثورة، لكن التراجع في حماية الشرطة لأمن المواطنين كان قبل الثورة بكثير يا سيدي!
فالشرطة في الدول الديكتاتورية ـ ودولة مبارك منها ولا شك ـ تعتبر أن مهمتها الأولى والأساسية هي حماية الحاكم ونظامه، وليس الشعب وأمنه وأمانه، فلم تكن أقسام الشرطة ترحب ولا تسعى لحل مشاكل المواطنين في عهد مبارك، ولا تعنيها مشاكلك الأمنية إلا إذا كنت من أهل الصفوة أو على علاقة بأحدهم، والحق أن السرقة والبلطجة إنتشرت بشدة بالذات في العشر سنوات الأخيرة من عهده، ويقال أن السبب في ذلك هو إعتماد رجال الشرطة أنفسهم في الأقسام على عدد من البلطجية، في القيام بأعمال سياسية متنوعة كالانتخابات ومواجهة المظاهرات المعارضة بما أسموه “المواطنون الشرفاء”.
في مقابل إطلاق يد هؤلاء البلطجية في عملهم الأساسي، تجارة المخدرات والنصب والبلطجة على المواطنين الغلابة، بإختصار كان هناك تعاون مشترك بين الشرطة وما سمي بـ”سلاح البلطجية ” في وزارة الداخلية هل سمعت عنه يا سيادة المشير ؟!!.
لم يتحدث المشير عن هذا كله!، ونسب غياب الأمن فقط للثورة، بل لم يتحدث عن ٣ سنوات بحت فيها الأصوات لرجوع الداخلية الغاضبة!، من إحتجاج الشعب على قـتـله في الثورة، ولم يتحدث مثلاً عن زيادة رواتبهم ٤ مرات في ٣ سنوات!، رغم غيابهم عن أداء وظيفتهم الأساسية أصلاً، وتحول الشوارع إلى غابة مفتوحة، إنتشرت فيها تجارة كل شئ من السلاح إلى جميع أنواع المخدرات وخطف الأطفال والنساء والسيارات مقابل فدية ،وأصبح على الشعب أن يتولى حماية نفسه بنفسه!، وزيدت ميزانية الداخلية ـ المتخمة أصلاً من عهد حبيب العادلي ـ بدعوى إعادة التسليح، وعندما عادت الداخلية للعمل مرة أخرى كان بشروطها!، عادت لإنتهاك آدمية المصريين بدعوى محاربة الإرهاب وعاد التـعـذيـب للأقسام والسجون، وعادت ظاهرة زوار الفجر والقبض العشوائي ، ورغم كل هذا لم يعد الأمن أيضا .. لماذا؟!
خطة التنمية .. وكيف يفكر المشير :
لفت إنتباهي بشدة أن السيسي في لقاء عيسى والذي استمر ٤ ساعات لم يذكر الفساد فيهم بكلمة واحدة!، لا بخير ولا بشر!، في بلد ينخر الفساد فيه كل مؤسسات الدولة من سنين، كيف تتحدث عن تنمية ومشروعات وإعادة بناء الدولة دون أن توضح كيف ستتعامل مع هذا الفساد المستشري؟!، لكنه لم يخيب آمالنا وتحدث لدقيقة كاملة عن الفساد في لقاء سكاينيوز فقال لا فض فوه ” إن الفساد يأتي معظمه بسبب العوز”! و” أن القضاء على الفقر سيحد منه كثيرًا .. إلى الحدود المقبولة عالميا ” !! ” الفساد جزء من المشكلة لكنه ليس السبب الأساسي لحالة العوز “!، ” نسبة الفقر كانت قبل الثورة ٢١٪ وأصبحت بعدها ٢٦٪!! ، برضه الثورة السبب؟!!
ثم عن أي فساد تتحدث ؟! فساد سببه العوز! هل تقصد رشوة شرطي مرور مثلًا أو موظف حكومي لا يجد ما يسد به رمق أسرته؟! هذا هو الفساد بسبب العوز !، أم ترى تقصد أن فساد مبارك وأبناؤه وأحمد عز وطلعت مصطفى وحسين سالم ومحمود سليمان و ... الخ من ديناصورات مبارك كان بسبب العوز ؟!! أو أنه ليس فسادًا أصلاً؟!!
الفساد الضارب في أرجاء المحروسة لا يراه سيادة المرشح!، هل المليارات المنهوبة في عقود بيع البترول والغاز وشركات ومصانع القطاع العام ليست فسادًا يستحق أن تواجهه؟ وتقول لنا كيف ستواجهه وتمنع استمراره وتكراره !، ألا تستحق حالة العوز اللتي نعانيها أن تحدثنا عن خطتك لإستراجاع هذه الأموال المنهوبة وهي بالمليارات؟ أم أن “خطة اللنض الموفرة أهم؟!!، هل سمعت سيادتك عن ملف الفساد الذي أذاعه رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات ولم يحقق فيه وفيه نهب لأموال الدولة بالمليارات؟!
ليس المقصود هنا هو تصفية الحسابات مع مبارك وأهله وعشيرته، رغم أن هذا مطلوب أيضا، لكن ما أقصده أنه عندما يتحدث المشير عن حجم الدين على مصر، وفوائده التي تبلغ وحدها ٢٠٠مليار، فعلى الأقل من حقي أن أتأكد قبل سداد الدين وفوائده، أني لا أسدد دين نهبه مبارك وشلته وتتحمل البلد والأجيال القادمة سداد ما نهبوه!
يرى سيادة المشير أن خطة التنمية تعتمد على ركيزتين أساسيتين، أولاً المصارحة وحق المعرفة، فمن حق الشعب أن يعرف حقيقة موقفنا الإقتصادي والأزمة الرهيبة التي تعصف بمصر ، رائع ولكن من حق الشعب أن يعرف المعلومة كلها ، أن يرى الصورة كاملة ، فنصف الحقيقة سيادتك كذب كامل !، من حق الشعب أن يعرف أيضا موارد الدولة بالضبط وأين تنفق، من حق الشعب أن يعرف لماذا ترفعون الدعم عن الطاقة عن المواطن الغلبان ولا ترفع عن مصانع الأسمنت والسراميك و..الخ، من حق الشعب أن يعرف دخل العاملين في “كل” مناصب الدولة العليا بالكامل وليس فقط مرتباتهم، من حق الشعب أن يعرف أين ذهبت الـ٢٠ مليار دولار الدعم من الدول الخليجية لمصر في العام الماضي فقط وفيما إنفقت، من حق الشعب أن يعرف كم تبلغ المصاريف الإدارية لرئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء والوزراء، من حق الشعب أن يعرف كم تبلغ أموال الصناديق الخاصة ولماذا لم تضم لميزانية الدولة، هذه مجرد أمثلة لما يحق للشعب أن يعرفه كي تكون الصورة أمامه كاملة وواضحة، وليس فقط الجزء الأسود من الصورة الذي تريدون أن يعرفه الشعب كي تبررون له رفع الأسعار ودعوته لمزيد من التقشف! وحده!، دون أن تذكروا شيئا عن تقشفكم!
الركيزة الثانية في خطة المشير الإقتصادية هي “الدعوة للإصطفاف والحشد وتعبئة ” جماهير الشعب المصري! .. لماذا؟! .. ليعملوا معي، في ماذا تحديدا ؟! لا تجد جوابًا سوى كلام عام عن بناء مصر ..والمستقبل ..وبلدنا، لا خطة ولا دراسة ولا مشاريع ..لا شئ سوى كلام عاطفي وسلموني أنفسكم وإعملوا معي دون أن تفهموا ..ودون مناقشة أو إعتراض!
هنا يفكر السيسي ويتصرف كقائد عسكري تمامًا، “ أحلامه أوامر” تنفذ وبعدين إشتكي!، ويستخدم تعابيره ومصطلحاته العسكرية “ الدعوة للإصطفاف والحشد وتعبئة ” ناسيًا ـ أو متجاهلاًـ أنه يتعامل مع مجتمع مدني لا تنفع ولا تجوز أصلاً معه هذه المصطلحات، ولن تجبره بـ” الأمر” أن يصطف وينفذ ما تريد دون أن يفهم، ويبرز هنا بوضوح الفارق بين الحكم المدني الذي يحترم شعبه ويتعامل معهم كمواطنين كاملي الأهلية وليسوا جنودًا تحت إمرته!، فيعتمد في “الدعوة للإصطفاف والحشد والتعبئة ” على إقناع الشعب بحلمه، وكيف سيحول مصر بمشاريعه المدروسة والمقنعة، وكيف سيغير بها شكل المستقبل، ويبذل فوق ما يستطيع لإقناع الناس، ضاربًا بنفسه المثل أولاً في العطاء والتقشف والتضحية،حتى يصبح الحلم حلمهم، فيندفعون معه لتنفيذ الحلم، ويتفوقون عليه في العطاء والتضحية وإنكار الذات.
القائد العسكري وحده يعرف كل شئ، ووحده يملك كل المعلومات ويرى الصورة كاملة، ولا يري منها جنوده إلا ما يحتاجوه لتنفيذ دورهم في الخطة، هذا في الجيش جائز، أما في قيادة الدولة المدنية، فـ”حق المعرفة” للشعب هو حق دستوري وليس منحة من أحد!، طبعًا ماعدا ما كان ماساً بالأمن القومي للبلاد، أما خطط الدولة ومشاريعها ومستقبلها، أما الميزانية وأين تصرف وماذا توفر ولماذا فهو حق لجموع الشعب، وليس الرئيس هنا قائد والشعب جنوده، بل هو أقرب إلى مدير الشركة وموظفيه،مع فارق أنهم هم الذين اختاروه لينفذ برنامجًا واضحًا ومحددًا، ولهم حق مراقبته بل وإقالته لو فشل أو حاد عن الطريق الصحيح.
http://yanair.net/archives/50938
احمد سليمان الهواري 15-05-2014, 12:51 AM كلامك ممتاز وصحيح وانا معك في كل ماقلته
Mr. Ali 1 16-05-2014, 04:26 AM كلامك ممتاز وصحيح وانا معك في كل ماقلته
شكراً علي المرور الكريم
Mr. Ali 1 16-05-2014, 04:54 AM أحمد الشال يكتب: سياسي في دولة الجنرالات
هو ليس عنوان لفيلم سينمائي أو رواية درامية ، بل هو محاولة لوصف واقع سياسي مرير وصراع تاريخي يرتقي في بعض الأحيان لمسمي الانتخابات ولكن قبل شرحه لابد أن نستعرض مشهدين في خيال السياسة المصرية !
المشهد الأول :
١)طالب في الثانوية العامة يوقع علي شهادة لالتحاقه بالكلية الحربية مرفقبهذا التوقيع توقيع علي كل من :-
- منصب المحافظ وما قبله من رؤساء أحياء ومدن.
- أغلب المناصب الوزارية والقيادية بالبلد.
- أغلب المناصب التنفيذية والحيوية.
- منصب رئيس الجمهورية.
المشهد الثاني :
٢) طالب بنفس الثانوية العامة يوقع شهادة التحاق بأي كلية مدنية من (اقتصاد وعلوم سياسية إلي كلية الحقوق مروراً بالهندسة والطب والعلوم وغيرها ) ويعلن بذلك تنازله عن أغلب المناصب المذكورة سلفاً وذلك لأنه ولد في دولة لا تعترف الا بالزي العسكري فهي قصة طويلة في تاريخ مصر جعلت من العسكري نصف إله قادر علي حل كل المشكلات وجعلت منه مؤهلاً في علوم السياسة أكثر من منافسيه الذين منهم من أفني عمره في العمل السياسي أو من درس تلك العلوم في أرقي جامعات العالم ولكن ذهب ذلك كله هباءا أمام ذلك النسر والدبابير التي جعلت من صاحبها ركناً أساسيا في الدولة وكأن الشخص المدني سوف يحكم من كوكب آخر أو العمر الذي أفناه يبحث في مجالات السياسة والعمل علي أرض الواقع غير معترف به أمام أولئك الذين يقدسون تلك البدلة الزيتي التي تعودت علي إلقاء الأوامر ومبدأ الأمر والطاعة.
وتري البعض يتحجج بأن أمريكا حكمها ٣٣ رئيس ذو خلفية عسكرية من أصل ٤٤ متناسيين أن المعضلة تكمن في الجملة بحد ذاتها فمصر منذ عام ١٩٥٢ وحتي الآن حكمها ٤ رؤساء فقط بعكس أمريكا التي حكمها احدي عشر رئيس (بداية من آيزنهاور وحتي أوباما ) منذ تلك الفترة وهذا يرجع أننا في الأصل لم تترسخ لدينا ثقافة الصندوق ولا أن الزي المدني يحمل من الأفكار والعمل ما يؤهله لقيادة الدولة والنهضة بها فهذه ثقافة لاتوجد لدي أغلب البسطاء ولا لدي حكامنا الذين يغضون البصر عن أصوات الشباب وأحلامهم في رؤية رئيس غير عسكري الهوية !
وإن كان الأمر كذلك فلماذا تتركوننا نحلم ونعمل في مجال السياسة ونحن مهما بلغنا لن نبلغ منصب كهذا في الدولة وربما غيره أيضا وسيأتي أحد الجنرالات بديلاً لنا متسلحاً بزيه العسكري الذي تفتح له كل الأبواب المغلقة ولا تعمل الدولة الا بمفتاحه السحري .
فهل لم يأتي الآوان لأن تسمعوا أصواتنا وتدركوا ما لدينا من طموحات تجاه هذا الوطن ؟! ،وإن لم يأتي الآن فقطعاً سوف يأتي في الغد وعلي الأقل فلتدركوا بعض الحقائق حالياً وهي :
١- للقوات المسلحة منا كل العرفان والتقدير وندرك جيداً دور تلك المؤسسك العريقة ولكن هل يدرك هذا الدور المسئولين عنها ..فالجيش الآن منغرس حتي قدميه في الصورة السياسية ويعد هو أكبر جزء فيها بل والأوحد علي عكس الهدف المنشود من رجاله .
٢- ليس من حق المؤسسة العسكرية الحصول علي امتيازات خاصة عن باقي المؤسسات لمجرد فقط أنها المؤسسة الأكثر تماسكاً في الوطن فليس ذنبنا ذلك ولكن ذنب من شوه باقي المؤسسات وجعل من الجيش كياناً أوحد.
٣- ليس من المعقول أن تكون الغلبة للجنرالات علي رجال الأحزاب والسياسة في القرن الحالي فالدول لم تعد معسكرات والشعوب لم تعد عبيداً.
٤- الرجل العسكري ليس مؤهل علي المدني في شئ من العلوم السياسية وعلوم ادارة الدول فادارة الثكنات والدبابات ولغة الأمر والطاعة تختلف كثيراً عن ادارة المؤسسات والمشروعات ولغة النقاش والأبحاث.
٥- ما يفعله الجيش من مشروعات وطنية هو أكبر دليل علي جُرم من سبقوا في الحكم بأن حولوا جميع المؤسسات لهيكل شكلي ووضعوا الجيش في مأزق صنع كل شئ ولعب دور البديل وهو ما يعود بالسوء علي المؤسسة العسكرية ويستنفذ من هدفها الأساسي ويجعل منها مؤسسة وحيدة في الدولة تحل محل كل شئ بما في هذه الجملة من مسئوليات وامتيازات أيضاً .
٦- الجيش لم يحمي الثورة بقدر خوفه من سيناريو التوريث فلا داعي لتلك المزايدات التي كشفت عنها الأيام النقاب ولا داعي أن تجعلوا من الشباب الثوري عدواً لكم فلن يسير جيشاً دون شعبه ولن يمضي شعباً دون جيشه فلذلك وجب وضع حداً لهذه الفجوة الكارثية وهو أمر ضروري والا سارت مصر في نفقات مظلمة ( أكثر من الآن ) لا قدرها الله لنا أبداً.
وفي نهاية الحديث أتمني أن يأتي يوماً أري فيه كل مواطن مصري في موقعه الصحيح وأشعر به بأن لكل مصري نفس الحقوق والواجبات ،وأن الطموح مسموح وليس حكراً علي زيٍ أو رتبة.
http://yanair.net/archives/50409
Eng.Karamullah 16-05-2014, 08:54 AM https://scontent-a-cdg.xx.fbcdn.net/hphotos-ash3/t1.0-9/10292288_10152817218118294_7443130884196651077_n.j pg
عبد العزيز شهيب 16-05-2014, 10:06 AM هذا الفرعون يصنع من يوم ان تدحرجت الثورة في حجر العسكر عام 2011
Mr. Ali 1 16-05-2014, 11:17 AM https://scontent-a-cdg.xx.fbcdn.net/hphotos-ash3/t1.0-9/10292288_10152817218118294_7443130884196651077_n.j pg
صدق الرجل .
شكراً علي المرور الكريم
Mr. Ali 1 16-05-2014, 11:20 AM هذا الفرعون يصنع من يوم ان تدحرجت الثورة في حجر العسكر عام 2011
أتفق معك مع إضافة معاونة الاخوان بطمعهم وجشعهم وفشلهم وفساد قياداتهم .
شكراً علي المرور الكريم
Mr. Ali 1 17-05-2014, 04:47 PM ابرام فارس يكتب: حكم العسكر
يناقش محمد نجيب فى مُذكراته التى نُشرت عام 1984 اذا كانت أحداث 1952 ثورة أم إنقلاب؟! قبل الضجيج الحالى حول نفس السؤال بعد يوم 3-7 … يقول: “ فى عُرفنا ان ما حدث ليلة 23 يوليو نطلق عليه لفظ إنقلاب فيما بيننا بعد ذلك أطلقنا لفظ حركة الجيش المباركة ثم تحول إلى ثورة من ساعة ان وضعنا عيوننا على الشعب قبل الجيش وكان هناك ترحيب شعبي هائل ”..
دعك من المسميات فهى لن تضيف أى شئ , الأهم هو مسار التحول الديكتاتورى بعد ذلك … فى البداية حاصر الجيش القصر الملكى وأحكموا قبضتهم على كل الأماكن السيادية .. كان هناك تخوف من تدخل قوات الإنجليز لكنها كانت منحسرة فى مربع السويس وسيناء طبقا ً لمعاهدة مصر وبريطانيا عام 1936ولم تتدخل ..
لم يقاوم الحرس الملكى أيضا ً كثيراً .. كانت المطالب تتلخص فى التطهير من الفساد وتعيين حكومة جديدة برئاسة على ماهر , فوافق الملك فاروق ثم طالبوه بالتخلي عن العرش لولى عهده أحمد فؤاد ورحيله من البلاد فوافق أيضا ً.. ثم إلغاء الملكية عام 1953.. حينها كان مجلس قيادة الثورة يحكم مصر..
يغير القوانين .. يصادر أموال .. يُعيٍن ويُقيل ويُرقي فى مناصب مدنية وسياسية وعسكرية .. يعتقل ويحدد إقامة لواءات وسياسيين وغيرهم ويتدخل فى تطهير الأحزاب والهيئات السياسية .. أخترق العسكريون كل المجالات وصبغوا كل المصالح المدنية باللون الكاكى !
أجبر “ مجلس قيادة الثورة ” على ماهر على الإستقالة وتعيين محمد نجيب رئيس للوزراء .. وبعد أن كان من المقرر إجراء إنتخابات فى فبراير 1953..
تم تعيين محمد نجيب رئيس للجمهورية!! ثم أصدرت كارثة قانون “ إلغاء الأحزاب السياسية ” بدعوى أنها فاسدة ولإقامة حياة سياسية جديدة , وأعلنت فترة حكم انتقالية لمدة 3 سنوات وإجراء إنتخابات الجمهورية الرئاسية بعدها..
فى أثناء ذلك كانت هناك حملة إعتقالات أخري شرسة ورقابة صارمة على الصحافة ومحاكمات بشعة مثلاً حادث كفر الدوار وحادث مغاغة .. كان مجلس قيادة الثورة يبعد كل معارضيه حتى من الضباط الأحرار أنفسهم إما بالإعتقال أو الإعدام أو النفى .. إذا أفترضنا حسن نوايا الجيش بدعوى التطهير لماذا لم يبتعد عن الحكم قبل الانتخابات الرئاسية عام 56 بعد أداء مهمته؟ لماذا لم يرجع إلى ثكناته ويؤدى واجبه فى حماية البلاد بدون التدخل فى السياسة؟ كان ترشح جمال عبد الناصر كسر لقواعد الديموقراطية, وترسيخ بعدها لعقيدة انه لا يصلح لإدارة البلد سوى رئيس عسكري .. حيث طُرد الملك لكن حكم الضباط مصر .. تحققت العدالة الأجتماعية (إلى حد كبير) لكن جاء الفساد والمحسوبية .. تحررت مصر من الإنجليز لكن تم القضاء على الديموقراطية.
يُعد حكم العسكر نقطة تحول فى تاريخ مصر .. منذ عام 1956 تحولنا إلى حكم فاشية عسكرية .. حتى جاءت ثورة يناير المجيدة التى كان من مطالبها دولة مدنية حقيقية وإسقاط حكم العسكر الذي دام 60 عاما ً.. إسقاط الحكم العسكري وليس إسقاط الجيش الوطنى هناك فارق كبير .. كل هذه السنوات من الإستبداد والفساد والظلم .. لكن لا أحد يتعلم من أخطاء الماضي ونكرر نفس المأساة الآن.
نرفض مبدأ ترشح السيسي أصلا ً لأنه إستكمال لنفس نظام الحكم القديم كما رفضنا ونرفض الفاشية الدينية تماما ً.. وجب التذكير بالتاريخ فى محاولة للوقوف من جديد أمام الحاضر والمستقبل .. يكفى كل ما مضي .. لا تنتخب السيسي.
http://yanair.net/archives/52250
Mr. Ali 1 19-05-2014, 01:16 AM محمد إمام يكتب: هل تحتمل مصر ديكتاتورًا جديدًا ؟!
تحدثت في المقال السابق ” أنقذوا مصر ولا تنتخبوا السيسي ” ، عن جانبين من جوانب حديثه الطويل ـ لإبراهيم عيسى ثم لقناة سكاي نيوز ـ هما الجانب الإقتصادي ، والأمن الجنائي، في محاولة لإكتشاف كيف يفكر السيسي، ونكمل بتناول بعضًا من الجانب السياسي .
كان الأعجب من تجاهل السيسي العجيب للفساد .. هو تجاهله للديموقراطية !، التي لم ترد على لسانه ولا مرة في حديثين استمرا لأكثر من ستة ساعات !، وهذا يعكس دون شك موقعهما ـ أقصد الفساد والديموقراطية ـ من تفكيره وأولوياته، فالمرشح الرئاسي الذي يأتي بعد ثورتين هدفتا بالأساس للقضاء على الفساد وتطبيق الديموقراطية، لا تغيب القضيتان من حديثه صدفة ولا سهوًا !
يرى السيسي بوضوح وصراحة مذهلة أن المظاهرات هي فعل ضد مصلحة الوطن، ورغم إعترافه بأن التظاهر حق دستوري لكنه يؤكد مسرعًا ـ وكاذبًا ـ أن القانون ينظمها ولا يمنعها! ،وأن الداخلية لم تمنع أحدًا من هذا الحق !، والحق أن هذا تناقض واضح، فالحق الذي يترك للداخلية منعه أو السماح به هو ليس حقًا، ومشروع القانون القديم ـ الإخواني للمفارقة!ـ كان يعطي للمتظاهر الحق في التظاهر فعلاً ، وعلى الداخلية الإعتراض قضائيًا لو رفضت، المشكلة هنا أن هذا الحق، الراسخ في كل الديموقراطيات والضروري للممارسة الديموقراطية نفسها، لم يرسخ بعد للأسف في أذهان المصريين أنفسهم أنه حق لهم، فلا زالوا بعد ثورتين يشعروا إن تظاهروا أنهم يقومون بعمل ضد القانون!، ولذا غالبًا ما يشعرون أن الأمن بمجرد ظهوره جاء دون شك ليمنعهم !
أضف طبعًا إلى هذا ما فعله ويفعله الإخوان في تظاهراتهم من حمل للسلاح إلى تخريب وإعتداءات على المواطنين، وكأنهم يتعمدون تشويه التظاهر وحرمان المصريين من إستخدام حقهم في التعبير بإساءة استخدام هذا الحق!، وضع هذا مع ما فعله المجلس العسكري وبعده مرسي في فترة حكمهما من تشويه للتظاهر والمتظاهرين ، وإستخدامهما لسلاح “المواطنين الشرفاء” لتحويل أي مظاهرة سلمية إلى إشتباكات وربما قتال شوارع، ضع هذا كله معا ينتج لك في النهاية صورة مشوهة بائسة عند المواطن البسيط عن هذا الحق تجعله يفهمه أنه ليس إلا حق للفوضى والبلطجة لا للتظاهر وللتعبير السلمي عن الرأي، فينحاز فورًا لجانب السلطة في رفضه ، ولا يلفت نظره أن السلطة استخدمت القانون ـ ليس مع الإخوان كما إدعت فهم لا يحتاجون للاستئذان كي يتظاهروا ولا أحد ينتظر منهم ذلك، بل استخدمته لتضرب به مثلاً مظاهرة مجلس الشورى النموذجية، التي كانت سلمية تمامًا ولم تخرق أي قانون أو تعتدي على أحد، فقط عبروا عن رأيهم وموقفهم، ومع هذا تعاملت معهم الداخلية بشراسة وعـنـف شديدين ، ولم تحترم هي نفسها نصوص القانون الذي تدعي أنها تحميه!
يدافع السيسي عن هذا القانون بشراسة وحدة، حتى أنه يستخدم ألفاظًا عـنـيفة “ احنا مش هنهزر” !، إنتو عايزين تاكلوا مصر؟! فيجيب عيسى لكن الفقراء يشعرون أن الأغنياء هم من يأكلوها فيبجيب بنفس الحدة “مفيش الكلام ده!،
أنا ماعنديش أدي لك “ !، ومدام معنديش وإنت نازل تتظاهر يبقى عايز تخرب البد بقى .. عايز توقعها “ ! ، يتضح هنا بجلاء بعدًا هامًا من أبعاد تفكيره وإنحيازاته ، فهو يرى أن على الفقير أن يصبر ويتحمل ويتقشف دون حتى أن يرى أهل السلطة يفعلون! ، ودون أن يرى ـ بعد ثورتين ـ أي نية لمحاربة الفساد الذي لايزال مستمرًا وبقوة!
يتحدث السيسي عن القانون وهيبته وإحترامه، ويتجاهل أن القانون يجب أن يكون عادلاً، صادرًا عن ممثلين للشعب في مجلسه ليحقق مصلحة الغالبية، وهذا طبعا ما لم يحدث ليس في هذا القانون فقط بل في سلسلة من القوانين ، يقال أنها بلغت ٤٥ قانونًا !، أصدرها الرئيس القاضي الذي تعهد بعدم إصدار القوانين إلا الحتمي منها !
منها مثلاً القانون الذي يحرم المواطن من حقه الطبيعي في أن يقاضي الحكومة إذا إستشعر فسادًا في عقد بيع شركة أو مؤسسة من القطاع العام للقطاع الخاص، بإختصار قانون يصلح خطأ مبارك الذي باع القطاع العام بيعًا فاحشًا في فساده لكنه لم يحصن عمليات البيع بمثل هذا القانون!
يتحدث السيسي عن القانون وهيبته وإحترامه، وينسى أو يتجاهل أن هيبة المواطن وإحترامه وإحترام كرامته بعد ثورتين أولى!، وأن السلطة التي لا تحترم القانون ولا المواطن وتنتهكهما معًا في كل مناسبة، فتستخدم الرصاص الحي في فض المظاهرات،
وتنتهك حقوق المعتقلين والمسجونين ، دون مساءلة ولا تحقيق واضح شفاف،
ويتحول إعلامها لساحة للردح وتصفية الحسابات مع ثورة يناير وكل من ينتمي لها ويكيل الإتهامات لهم جزافًا دون سند أو دليل ، ثم يتجاهل نائبها العام المحاضر التي يتقدم بها من شوههم الإعلام وطعن في وطنيتهم وشرفهم ، والمرشح الذي ينسى أن يخبرنا كيف سيجبر سلطته على إحترام القانون وعلى إحترام المواطن وحقوقه وكرامته، بعد أن رأيناه يتجاهل ممارساتها وهو في السلطة نائبًا لرئيس الوزراء ووزير الدفاع والمسؤول الأول عن الملف الأمني، والحق أنه المحرك الأول للأحداث في مصر من 30/6 مهما أنكر هو ومناصروه، إن السلطة التي تضرب للمواطنين مثلاً يحتذى في عدم إحترام القانون لايجب أن تنتظر منهم إلا الرقص على دفوفها!
عندما واجهته المذيعة بأن المظاهرات كانت هي السبب الأساسي لعزل مبارك ومن بعده مرسي أي أن المظاهرات ـ للمفارقة ـ هي التي وضعتك الآن في موقع المرشح للرئاسة، أجاب نعم ولكن لم تكن هناك في الدستور آليات لتغيير الرئيس ولدينا هذه الآليات الآن بعد تعديل الدستور، فسألته وما هي هذه الآليات؟ ، فأسقط في يده!، وتبين لكل ذي عينين أن المرشح الجديد الواثق القوي يجهل دستور بلده!، وكنت أتمنى أن تسأله هل كان وجود هذه الآليات في دستور ٧١ ، أو دستور مرسي يكفي لإسقاط أي منهما ويغنينا عن التظاهر والإعتصام؟!
يقول إبراهيم عيسى لا فض فوه : إن السيسي لن يستطيع أن يصبح ديكتاتورًا ولو أراد ! .. كيف ؟ .. تأتي الإجابة واثقة تتهادى “الدستور يمنعه ” !! .. فعلاً؟!..
الدستور يا عم إبراهيم ورق لا يملك لنفسه نفعًا ولا ضررًا،وما لم يؤمن به الشعب ويدافع عنه بحياته، فلن يمنع مانع أي ديكتاتور من التلاعب به كما يشاء!، هذا ما فعله عبد الناصر عندما ألغى تمامًا دستور ٢٣ بعد أن رفع ضمن مبادئ ثورة يوليو “إقامة حياة ديموقراطية سليمة”!، وألقى بعدها بدستور ٥٤ في سلة المهملات وأصبح الدستور هو ما يراه الزعيم!، ومافعله السادات أيضا الذي شكل “هو” لجنة لوضع دستور ٧١ ثم عدل وبدل فيه ما شاء بعد أن إنتهت لجنة الدستور من كتابته!
ولم يكتف بهذا بل عاد مرة أخرى ليغير فيه نص عدد مرات ترشح الرئيس للحكم لتصبح مددًا أخرى بدلاً من مدة أخرى!، وهذا ما فعله مبارك ـ الذي حكم بفضل تعديل السادات ٣٠ عاماً! ـ بنفس الدستور في ٢٠٠٧، ليعدل فيه بحيث يجعله على مقاس ولده النابغة جمال ليحكم من بعده!، وهذا تحديدًا ما فعله مرسي بإلغائه الإعلان الدستوري وإستبداله بإعلانه الخاص!، بل إن القانونين الذين تحدثت عنهما ” قانون التظاهر وتحصين العقود” طعن فيهما بعدم الدستورية، ولم تستجب بعد محكمة واحدة وتعرضهما على المحكمة الدستورية!
حكم السادات وبعده مبارك ثم مرسي بمجلسين للشعب والشورى، فهل كانت تجدي معهم طريقة دستورية لعزلهم؟! وهل تظن قانونًا للتظاهر حتى لو عاقب بالسجن، سيمنع الشعب حين يريد أن يعزل ديكتاتورًا جديدًا .. ويبقى السؤال هل تحتمل مصر ديكتاتورًا جديدًا ؟!
http://yanair.net/archives/52582
hossam kandel 19-05-2014, 09:35 AM انتخبوا مصر
انتخبوا مصر
مصر في ورطة صنعها أبناؤها
نحتاج الى قائد يخشى الله لا أسياده يتحرى الأمور لا ان تٌملى عليه القرارات ليلا ويعلنها نهاراذي قلب جسور ونفس أبية وشجاعة أسد لايخشى خفافيش الظلام ولا غيلان العالم
قائد يجيد اللعب على الونجين يروض جبابرة العالم ويحصد الحقوق لأبناء شعبه
ومصر تحتاج العمل التطوعي من أبنائها
تحتاج الى الدعوة الى سبيل الله لا الى فئة دون الأخرى
Mr. Ali 1 20-05-2014, 12:05 PM انتخبوا مصر
انتخبوا مصر
مصر في ورطة صنعها أبناؤها
نحتاج الى قائد يخشى الله لا أسياده يتحرى الأمور لا ان تٌملى عليه القرارات ليلا ويعلنها نهاراذي قلب جسور ونفس أبية وشجاعة أسد لايخشى خفافيش الظلام ولا غيلان العالم
قائد يجيد اللعب على الونجين يروض جبابرة العالم ويحصد الحقوق لأبناء شعبه
ومصر تحتاج العمل التطوعي من أبنائها
تحتاج الى الدعوة الى سبيل الله لا الى فئة دون الأخرى
شكراً علي المشاركة والمرور الكريم
Mr. Ali 1 20-05-2014, 12:43 PM علاء عبد العزيز يكتب : عبد الفتاح مبارك الشهير بالسيسي
الابن البار للنظام السابق البطل الذي يلتف حوله الفلول وكارهي ثورة يناير ..
مر حتى الآن عشرة أشهر على خلع نظام الإخوان ولا نجد جديداً غير أن كارهي ثورة يناير وفلول النظام السابق هم من لهم الكلمة العليا.
مرت عشرة أشهر على وعد القائد الذي وقف بجانب الشعب ليس منحة منه ولكن هذا واجبه كقائد لمؤسسة مملوكة للشعب، عشرة أشهر على وعده بأن المؤسسة العسكرية لا تطمع في سلطة ولن ترشح أحدا للرئاسة.
عشرة أشهر من الكذب والخداع لنجد بعدها أن عبد الفتاح السيسي هو قائد الثورة المضادة وبجدارة فكل ما نراه الآن هو عكس مبدأ الثورة من الأساس ، كنا نجده يتحدث عن ثورة يناير المجيدة ويترك من يشوه فيها الآن يطلون علينا من كل قنوات الفلول.
نجد الثوار فى السجون ونجد قانون التظاهر الذى لا ينفذ سوى على أبناء الثورة، نجد أن المرشح السيسى يفضل أن يجتمع بالرياضيين والفنانين ويتكبر أن يحدث الغلابة الذى فى السابق كادت تنزل دموعه وهو يتحدث عنهم نجد مرتضى منصور يمسك بيد المشير وقد نسينا أنه من اتباع النظام السابق ونسينا أنه هو وولده كانوا متهمين فى موقعه الجمل نجد المشير يمسك بيد شوبير الذى طالما كان يسب الثورة والثوار.
نجد المشير لا يتحدث ولا يهتم الا بمن يتحدث عن ثورة 30/6 فقط أما من ينتمى لثورة يناير المجيدة فهو إما خاين أو عميل أو ممول من الخارج.
لماذ يسكت السيسى على كل هذا التشويه للثورة واهدافها وأبنائها ؟ لأنه لا يعترف بثورة يناير من الأساس ويتجمل ويكذب فقط فكل من حوله الآن كارهى ثورة يناير لأن مبارك الفاسد يدعمك ولا نجد منك رد … لأنك سمحت بان تكون حملتك مؤلفة من الفلول والمطبلتية. لماذا تسكت وترضي على كل هذا الملايين التى يصرفها الفلول على حملتك.
لقد استحققت لقب قائد الثورة المضادة وعن جداره لقد رجعت انتهاكات الشرطة وبقوة عندما كنت تدير البلد فى العشرة اشهر الماضية ولا نجد متهم واحد من الشرطة يحاسب لقد رجعت الشرطة مثل ما كانت وانت كلك رضي على ما يحدث لأن مصر كلها تعلم انك انت من كان يدير البلد والقرار هو قراره ولكن خلف صورة الرئيس الموقت عدلى منصور لقد حدث كل هذا وانت لم تكون رئيس فعليا فماذا سيحدث وانت رئيس ومنتخب ستعيد انتاج نظام مبارك ويلتف حولك الفسدة وتعرف اوجاع الشعب من التقارير والحجة معروفة طبعا انت مهدد بالقـتـل وهذه اجراءت امن.
عذرا قائد الثورة المضادة فانت لا تصلح رئيس لأنك لا تنتمى للثورة من الأساس فكل من حولك فسدة وانت راضى لن نسمع منك حتى الآن كلمة واحدة على شهداء ماتوا وحقهم لن ياتى إلى الآن لن نجد أم شهيد تدعمك بل وجدنا شوبير على يمينك ومرتضى على يسارك ارجعوا ان تراجع مواقفك وكل من حولك قبل فوات الأوان لأن الشعب لن يرحمك بعد أن يكتشف الحقيقة والخدعة التى خدعته بها.
http://yanair.net/archives/47382
Mr. Ali 1 21-05-2014, 08:19 AM خالد ناجى يكتب: مسألة أمن قومي … ياراجل!!!!
فاجأني صديقي مدحت اليوم عندما ذهبت إلى مكتبي في الصباح قائلا لي هل شاهدت لقاء السيسي بالأمس في حواره التليفزيوني؟! فأجبته بالنفي فقد توقفت عن مشاهدة مثل هذه اللقاءات التي تستهدف جذب مزيد من الأصوات لأحد المرشحين للرئاسة.
إننى استطيع أن أحكم على الرجل إن كان صادقا أو كاذبا وإن كان أجوفا من خلال حديثه أمامي لمدة نصف ساعة. وقد شاهدت حوارا له ذات مرة واكتفيت.
كان صديقي يستشيط غضبا وهو يقول. “عندما سأل المذيع السيسي لماذا لا يذكر تفاصيل خطط الحكومة فإذا به يقول لها إنها مسألة أمن قومي”. “هوه فيه حاجة اسمها كده؟”
السؤال الذي يطرح نفسه هو هل عاد النظام للتعامل مع الشعب على انه طفل لا يمكنه استيعاب الاشياء. لكن الحقيقة ان النظام يتبع نفس أسلوب نظام مبارك والنظم القمعية التي لا تمتلك ردودا أو حلولا لتطرحها سوى انها تدعي ان الشعوب غير قادرة على الاستيعاب أو أن الأمور لا يمكن طرحها على العامة لأنها تمثل خطرا على الأمن القومي وغيرها من العبارات الجوفاء التي لا تعنى شيئا سوى التهرب من مواجهة الحقيقة وهي أنها نظم تفتقر إلى المهارة وتفتقر الى الابتكار وتفتقر الى الرغبة في الاصلاح.
عبارات “تهديد الأمن القومي” و”تكدير السلم العام” و”الإضرار بالوحدة الوطنية”و “قلب نظام الحكم” و”الاساءة الى ذات الرئيس” هي عبارات سيئة السمعة استعملها نظام مبارك لزمن طويل حتى يقمع الشعب وألا يفكر في انتقاد شىء أو طلب تفسير شيء بل أضحت تهما جاهزة راسخة في القانون يمكن توجيهها لأي شخص.
في مصر وفي عصر انتشرت فيه الاقمار الصناعية وجوجل الذي يمكنه رصد حركة السيارات والمارة في الشوارع لازلت تجد في مصر أسوار ومناطق خالية معلق عليها لافته “ممنوع الاقتراب والتصوير”.
يذكرني الأمر بقصة ملك ظالم لم يجد ما يعكر صفو الناس في مملكته فقام ببناء جدار في وسط الطريق وكتب عليها ممنوع اللمس، حتى يؤكد ان له سطوه وأنه يأمر فيطاع وعندما سألوه عن السبب في عدم لمس الجدار قال أنه أمر يفوق عقول البسطاء.
وقد أسهم إعلام النظام في ترسيخ هذا الأمر في نفوس البسطاء. ففي مصر اذا استخدمت كاميرا في الشارع لتصور احد المباني الأثرية يأتيك أحد المارة ليستفسر عما تفعل وكأنه عين حارسا على المبنى. وعندما تتساءل عن سبب سؤاله. يبدأ في سؤالك هل انت تبع قناة الجزيرة. وعندما تقول له لأ . فيقول لك إذا لماذا تصور؟ انتو بتقبضوا علشان تخربوا البلد.
قد يكون هذا الرجل مخبر من مخبري النظام. أو رجل جاهل ممن يشربون كل ما يقال لهم في وسائل الإعلام المضللة على أنه الدواء الناجع.
لو كان النظام نزيها لحاول تغيير هذه الصورة التي تسهم في تدمير حركة السياحة في مصر لأن السائحين يواجهون مضايقات شتى لهذا السبب لأن الجهلاء يعتبرونهم جواسيس وأنهم يهددون الأمن القومي، كما كان يقول لهم تليفزيون النظام السابق والحالي واللاحق. الإعلام لم يبذل أدنى مجهود لتغير هذا المفهوم. ولم يخرج علينا إعلان واحد يدعو الناس الى عدم مضايقة السائح وان من حقه أن يستمتع بالتصوير.
نفس المنطق ينطبق على الدعوة لعدم تصوير العشوائيات والقمامة. اذهب لتصور أي اكوام للقمامة والتي تنشر الأمراض في الشوارع أو منطقة عشوائية يعانى سكانها من سوء الأوضاع وستصعق من رد فعل السكان هناك لانهم لايريدون ان تظهر صور منازلهم في الصحف لأنهم يرون أن في ذلك تشويها لصورتهم. أي تشويه أكثر من القبح الذي يعيشون فيه ولا تساعدهم الدولة في تغييره وتستمرىء وجودهم فيه!! هذا المنطق هو ما روج له إعلام نظم فاسدة أخذت تبث في النفوس ان الأجانب يقومون بتصوير المشاهد التي تسىء لمصر ليعرضوها في الخارج. ومافيش أغلى من مصر طبعا في نفوس المصريين.
إستعداء الجهلاء على الصحفيين أسلوب رخيص لعدم فضح عورات النظام الذي يسرق قوت الشعب ويسرق ثرواته ويستخدم مثل هذه الألاعيب حتى لا يفتضح أمره أمام العالم وحتى لا يثور البسطاء عليه مطالبين بحقوقهم. تفادي الحديث عن المشكلات والحلول بدعوى انها مسألة أمن قومي ورفض مناقشة ميزانية القوات المسلحة - والمعروفة للغرب - بوصفها مسألة أمن قومي هو مجرد حجة لعدم مواجهة الفساد. فهل سيقوم المرشح الجديد باستخدام نفس الأسلوب؟ يبدو أنه بدأ ذلك بالفعل.
http://yanair.net/archives/53028
Zeyad Napil 21-05-2014, 10:36 AM الحجاج بن يوسف السيسي
Mr. Ali 1 21-05-2014, 10:42 AM الحجاج بن يوسف السيسي
الحجاج بن يوسف الثقفي له العديد من الأيادي البيضاء في الإسلام رغم ما به من عيوب .
شكراً علي المرور الكريم
الدكتور محمد مرسى 21-05-2014, 03:28 PM لك كل الشكر والتقدير على هذا الموضوع
وإن كنت تركت المنتدى من زمان ولكن عند العوده
الفرعون يخلقه الجاهلون والغوغائيون من الناس
لإنهم يحبون العبوديه ويتلذذون بها
ولكن مع هذا كله كمية الحقد والكراهيه فى عيونهم تجعلهم يتعاونون مع أى شيطان
ولكننا الآن نعيش زمن الرويبضه الذى يتحدث عن الناس
Mr. Ali 1 21-05-2014, 06:27 PM لك كل الشكر والتقدير على هذا الموضوع
وإن كنت تركت المنتدى من زمان ولكن عند العوده
الفرعون يخلقه الجاهلون والغوغائيون من الناس
لإنهم يحبون العبوديه ويتلذذون بها
ولكن مع هذا كله كمية الحقد والكراهيه فى عيونهم تجعلهم يتعاونون مع أى شيطان
ولكننا الآن نعيش زمن الرويبضه الذى يتحدث عن الناس
شكراً علي المرور الكريم
Mr. Ali 1 22-05-2014, 08:08 AM محمد حليم بركات يكتب: لماذا سأنتخب السيسي
جميع من حولي أصبحوا ينظرون إلي على أني إنسان قرر أن يكون مختلف مع المجتمع حتى وإن كنت على باطل، أو معترض دائماً لكي أكون مميزاً عن القطيع وسائر العوام، أو لكوني إنسان يشعر دائماً أنه يعلم ما لا يعلمون ... وهذه الرؤية تشكلت عني منذ إنتخابات الرئاسة الماضية عندما قاطعتها في جولتها الأولى بسبب عدم وجود دستور ينتخب على أساسه رغم تنوع المرشحين، وتبلورت تلك النظرة عني عندما رفضت ترشح «عبد الفتاح السيسي» لإنتخابات رئاسة الجمهورية.
لهذا قررت أن أكون هذه المرة مع القطيع للمرة الأولى، فالإختلاف لم يعد مجدياً في هذا الزمن ... حيث يعد ينظر له على أنه رأي أخر نابع من وطنية مفرطة ... بل ينظر له على أنه فتنة جديدة ليست من الوطنية في شيء.
فما كان مني سوى محاولة البحث عن مزايا السيسي والتي يمكن من خلالها أن أنتخبه دون تأنيب من ضميري الذي هو سبب كل الكوارث التي وقعت فيها ... فوجد :
١- السيسي هو الوحيد الذي يتبنى مطالب ثورة ٢٥ يناير.
العيش ... وجدت خطاب السيسي يتحدث من خلاله بانحياز للطبقة الفقيرة، حيث قرر أن يفرض ضريبة الثروة على الأغنياء والتي قد تصل إلى ٨٠٪ مثلما يحدث في معظم الدول الديمقراطية وهي دول غنية وبرغم أن نسبة الفقراء بها ضئيلة للغاية ... ويستطيع من خلال تلك الضرائب أن يحافظ على الدعم الذي يعيش الفقراء منه خلاله بالكاد ولا يضطر إلى إلغاء الدولة للدعم رويداً رويداً بسبب ضعف الإمكانيات ولن يلقي بالوم والعتاب على المواطن الفقير المحتاج لأقل القليل من المأكل والملبس والعلاج.
الحرية ... وجدت خطاب السيسي يتحدث من خلاله بانحياز نحو ضرورة تحقيق الديمقراطية التي تتقدم الأمم من خلالها، ولم أجده يرى أن الديمقراطية لا تتناسب مع الشعب المصري، كما أنه لا يرى أن الديمقراطية هي سبب خراب مصر في الفترة الماضية، كما قرر أن يحافظ سقف الحريات الذي اكتسبه الشعب مع ثورة يناير، كما سوف يحافظ على حرية الرأي والتعبير وعدم إتهام أي صاحب رأي مختلف بالخيانة، كما أنه يرى أن التظاهر حق أساسي من حقوق المواطن وأنه سوف يعدل قانون التظاهر كي يصبح بالإخطار وفقاً للدستور، وأن كل سجين رأي سلمي قبض عليه بسبب هذا القانون سوف يفرج عنه بناءاً على حقه القانوني في هذا.
العدالة الاجتماعية ... وجدت خطاب السيسي يتحدث من خلاله بانحياز نحو ضرورة تحقيق العدالة الإجتماعية بين طبقات المجتمع باستعادة الدولة الشركات والمصانع والأراضي التي كانت مملوكة للدولة ومن ثم للعاملين بها والتي بيعت لحاجة الدولة إلى أموال تسد عجزها في الموازنات العامة السابقة والتي كانت بسبب سوء الإدارة والفساد الذي كان يسيطر على نظام مبارك بأكمله ... كما أنه يريد أن ينشأ مدارس وجمعات جديدة وسوف يقوم بإعادة تأهيل المدارس والجامعات الحكومية الحالية لكي تضاهي المدارس والجامعات الخاصة المتاحة للأغنياء فقط دخولها ... كما أنه سوف يتيح فرص علاج الفقراء على نفقة الدولة في أفضل مستشفيات مصر والمتاحة للأغنياء فقط.
٢- السيسي هو الوحيد القادر على إستعادة الأمن المفقود.
مثلما استطاع الفريق أول «عبد الفتاح السيسي» وقت أن كان نائباً لرئيس الوزراء للأمن في أن يستعيد الأمن الذي كان قد تلاشى تقريباً من الشوارع، وانخفاض معدل الجريمة في تلك الفترة فلم تعد هناك سرقات بالإكراه في وضح النهار ولا جرائم قـتـل ترتكب في بالأسلحة النارية المتعددة الطلقات والمنتشرة كانتشار السكاكين في المطابخ، وقدرته العظيمة في القضاء على الإرهاب تماماً ولم تعد هناك تفجيرات تقـتـل ضباط وجنود الجيش والشرطة تدمير لبنايات المؤسسات الشرطية ... سوف يستطيع وحده الحفاظ على هذا التقدم الأمني الذي وصل إليه وهو في رئاسة الجمهورية.
٣- السيسي هو الوحيد القادر على محاربة الفساد.
منذ اللحظة الأولى لإعلان «عبد الفتاح السيسي» ترشحه لمنصب رئيس الجمهورية قابلت مؤسسات الدولة هذا الخبر بالخوف والإحباط خوفاً منه بسبب تأكيده الدائم على محاربة الفساد في مؤسسات الدولة وتطهيرها من كل من أفسدوا مصر أرضاً وشعباً ... لذلك كررت جميع مؤسسات الدولة محاربته منذ اللحظة الأولى لإعلان ترشحه، كما أنها استمرت طوال الفترة الماضية إلتزام الحيدة بينه وبين المرشح الأخر، بل وتسعى بعض المؤسسات لتشويه صورته أمام المواطنين كي لا يتم انتخابه بأعداد كبيرة ... لهذا فإن السيسي وحده القادر على محاربة الفساد وإحالة جميع قرارات واتهامات الفسات والتي تقدر بمائتي مليار جنيه من الجهاز المركزي للمحاسبات إلى النائب العام.
٤- السيسي هو الوحيد القادر على إنهاء مجموعات المصالح.
منذ ٣٠ يونيو وهؤلاء ممن أُطلقوا عليهم مجموعات المصالح ... يحولون دونما ترشح عبد الفتاح السيسي لرئاسة الجمهورية ودائماً ما ظلوا يطالبونه بالبقاء في وزارة الدفاع ليس حباً فيه ولكن خوفاً منه، لأنه كان دائماً يقول أن رجال أعمال مبارك هم من نهبوا ثروات مصر، وبعد أن أعلن الترشح للمنصب قرروا البعد عنه وقرر هو التربص بهم، ورفض أي جنيه من أموال هؤلاء يتم إنفاقه في حملته الإنتخابية والفيلات الفخمة التي حصل عليها لتكون مقرات لحملته الإنتخابية هي من حر ماله، كما أنهم قرروا عدم الترويج له في كل القرى والمدن ومنهم ممن يمتلك قنوات فضائية رفض رفضاً قاطعاً أن يجعل قناته تنحاز له، لأنهم يخافون فوزه بالمنصب لأن وقتها تكون قد حانت لحظة انتهاء مستقبلهم في مصر ... لهذا السيسي الوحيد القادر على إنهائهم تماماً.
٥- السيسي هو الوحيد على فرض العدالة الإنتقالية المنتظرة.
منذ اليوم التالي للثالث من يوليو الماضي حاول «عبد الفتاح السيسي» جاهداً أن يفرض العدالة الإنتقالية على الجميع سواء فلول نظام مبارك أو فلول نظام الإخوان المسلمون ممن ليسوا مرتكبي جرائم فساد أو عـنـف، حيث أنه على قناعة تامة من أن الوطن لن يستقيم أبداً ولن يتقدم خطوة واحدة نحو الأمام إلا من خلال فرض العدالة الإنتقالية على الجميع لهذا كان منذ اللحظة الأولى قد بدأت مفاوضاته مع قيادات جماعة الإخوان المسلمين، إلا أن أجهزة الدولة الغاشمة والمتهورة والغير واعية لأهمية ما يقوم به قررت على غفلة فض إعتصامي رابعة والنهضة بالقوة وتم إراقة الدماء بغزارة من جميع الأطراف، لكنها أدركت حكمة السيسي فيما كان يريد أن يقوم به وسوف تساعده في الفترة المقبلة بإتمام ما كان قد بدأه ... لهذا فالسيسي هو الوحيد القادر على فرض العدالة الإنتقالية.
٦- السيسي هو الوحيد الذي يستطيع أن يحافظ على الحد الأدنى من معدلات حقوق الإنسان.
فمنذ أن كان اللواء «عبد الفتاح السيسي» مديراً للمخابرات الحربية وخاصة في الفترة ما بعد ١١ فبراير ٢٠١١ وحتى أصبح وزيراً للدفاع كان يحافظ ويراعي حقوق الإنسان مع كل من يتم القبض عليهم من المعتصمين في ميدان التحرير وقتها، فكل من قبض عليهم خرجوا يشكرون في حسن المعاملة من ضباط المخابرات الحربية وخاصة منه هو، حتى عندما تم القبض من قبل المخابرات الحربية على البنات في مارس الشهير تمت معاملتهم بمنتهى الأخلاق والأدب ورفض هو أن يتخذ معهم أي إجراء مشين مثل كشوف العذرية وغيرها حفاظاً على إنسانيتهم ... لهذا فالسيسي هو الوحيد القادر على الحفاظ على حقوق الإنسان في مصر.
٧- السيسي هو الوحيد الذي لا يدعي أن له جميلاً على مصر.
عندما تحدث «عبد الفتاح السيسي» قبل أيام عن الجلسة التي كانت بينه وبين «خيرت الشاطر» في مكتبه بوزارة الدفاع وهدده فيها خيرت بعدم الوقوف مع المتظاهرين في ٣٠ يونيو وما كان من السيسي سوى أن رفض هذا التهديد، وباتت احتمالات بقائه في الوزارة منعدمة وربما حياته إذا ما نزل الشعب المصري بأعداد كبيرة في هذا اليوم ... فخرج السيسي يشكر الشعب على النزول ويعلن أنه مدين لهذا الشعب بحياته لأنهم نزلوا في ٣٠ يونيو بهذه الأعداد الهائلة ... لهذا فالسيسي الوحيد هو من يؤمن ويردد دائماً بأن الشعب له جميل عليه وليس العكس.
هذه الأسباب وغيرها هي الدافع الأساسي والتقييم الحقيقي والقول الفصل في إختيار رئيس الجمهورية القادم بالنسبة لي ... كمواطن مصري ضحى بالكثير خلال السنوات الماضية من أجل المشاركة في فرض مستقبل أفضي على النظامين الماضيين عن طريق إسقاطهما بعد أن رفضا تحقيق الحد الأدنى من كل شيء ... ويأمل في أن يصلح ويحقق النظام القادم ما أفسدته وفشلت فيه الأنظمة السابقة.
إذا كنت ترى مثلي أن هذه الأسباب هي الأهم في التقييم عند الإختيار بين المرشحين؛ فأغمض عينيك بعد أن تقرأ واسأل نفسك بصدق لأنك متعلم وتقرأ وحدك ولا يقرأ لك أحد ... هل ما كتبته عن «عبد الفتاح السيسي» حقيقي؟ ولهذا سوف تنتخبه ... أم أنني أكذب عليك؟
http://yanair.net/archives/53171
Mr. Ali 1 23-05-2014, 01:35 AM أحمد عبدالله يكتب : أيام سووووودااااااااااء
(1)
” اللي أنا شفته إن النظام السابق خد الديمقراطية سلم يصعد به للسلطة … طيب زق السلم وقعه، لا ده خد السلم معاه فوق ”
السيسي 18 أغسطس 2013
تقول الأسطورة أن مظاهرات 30 يونيو جاءت بالمشير عبد الفتاح السيسي إلى صدارة المشهد السياسي ، ولكنه كان ماكراً ، فأصدر قانوناً يُقيد المظاهرات وحكم نظامه بالسجن على كل من سولت له نفسه القيام بمظاهرات ضده وخد السلم معاه فووووووووووق.
(2)
” مفيش حاجة اسمها قيادة دينية ومفروض رئيس الدولة مسؤول عن كل حاجة فيها حتى دينها ”
السيسي 12 مايو 2014
تقول الأسطورة أن الشعب انتفض في 30 يونيو ضد جماعة الإخوان المسلمين التي إختزلت الدين في جماعة ، ليأتي لهم من إختزل الدين في فرد ، قال وإحنا كنا خايفين من جماعة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، دول طلعوا تلامذة وإحنا طلعنا ناس طيبين قوي.
(3)
” إحنا محتاجين الدعم الامريكي في مكافحة الإرهاب ، محتاجين المعدات الامريكية لإستخدامها في مكافحة الإرهاب ”
السيسي 15 مايو 2014
تقول الأسطورة أن أمريكا تدعم الإرهاب في مصر وأن أوباما إخوان ، وبيرتعش لما يسمع اسم السيسي.
(4)
” السيسي يخاطب الشعب عن طريق الفيديو كونفرانس ”
تقول الاسطورة أن السيسي شال روحه على كفه وهو يقوم بالإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي إنحيازاً لإرادة الشعب في 30 يونيو ، إنما خاف يحضر مؤتمر أسيوط وسط أنصاره ، طب لما الشعب المصري يحب يخاطب الرئيس يعمل ايه ، يتصل ب 140 دليل ؟؟!!!!
ده البرادعي طلع غلبان يا جدعان ، تويتر ايه بس ، إحنا بتوع الفيديو كونفرانس على طول 12 مايو 2014
(5)
” وإذا ما نشأت الديمقراطية من جمهور الناخبين ، فإنه لا يوجد ضمان بأن هذه القوات سوف تنحاز للحزب الحاكم الناشئ وفي الواقع ، فإن القوى الأمنية للدولة تحتاج لأن تطور ثقافة تكشف عن إلتزامها للدولة بدلاً من الحزب الحاكم ”
قد يبدو هذا للوهلة الأولى أنه جزء من حديث الإخوان على قناة الجزيرة الفضائية لإلقاء الإتهامات على الجيش المصري العظيم ، ولكن للأسف فإن هذا المقطع هو من ورقة بحثية للعميد عبد الفتاح السيسي بعنوان ” الديمقراطية في الشرق الأوسط ” نُشر في 15 مارس 2006 في جريدة فورين بوليسي ، الصراحة أنا اتصدمت وخرمت طبلة ودني مقولة السادة الخبراء الإستراتيجيين أن من يتطاول على الجيش ويقول عليه نص كلمة يبقى خاين وجبان وعميل ، الله يمسيكم بالخير يا أساتذة… ايييييييييييييه … دنيا.
(6)
“ أوعدكم أن أخاف ربنا فيكم ، الكلمة دي كبيرة أوي ، كلنا ممكن نقولها و بعدين الظروف تخلينا ما نمشيش على أساسها ”
«السيسي في لقاءه ببعض النُخب والمثقفين»
قام موقع ” ويكي ثورة ” بحصر أعداد القـتـلى والمحتجزين على خلفية سياسية وبلغ العدد 2588 قتيل في أحداث سياسية خلال السبعة شهور الأولى بعد 30 يونيو وأكثر من 21 ألف معتقل ، أمال لما الظروف تخليه ما يمشيش على أساسها هيحصل فينا ايييييييييييييييييييييه.
بقولك أيام سوووووووووداااااااااااااء.
http://yanair.net/archives/52699
مصر اولاً 23-05-2014, 09:10 AM اشكرك على هذا الموضوع القيم الذي ادخل عليه يومياً اكثر من مرة لأقرأ الجديد بدون تعليق
Mr. Ali 1 24-05-2014, 12:26 AM اشكرك على هذا الموضوع القيم الذي ادخل عليه يومياً اكثر من مرة لأقرأ الجديد بدون تعليق
جزاك الله خيراً .
شكراً علي مرورك الكريم
Mr. Ali 1 24-05-2014, 12:35 AM السيسي رئيسا ... يعني إيه أيام سودة؟!
منة شرف الدين
هل الموضوع كله باختصار وبساطة ووضوح وعمق عبارة عن “أيام سودة” بالتعبير الشعبي الدارج؟ نقرأ المشهد قليلا لنعرف.
نحن اليوم في مساء أحد الأيام القليلة التي تعقب إعلان النتيجة النهائية لانتخابات الرئاسة المصرية لعام 2014 والتي – ونحن نتخيل – حسمت لصالح المرشح الرئاسي صاحب الخلفية العسكرية والتاريخ المخابراتي والموظف المخلص في نظام مبارك، والتلفزيون أعلن عن خطاب للرئيس بعد قليل، والجميع ينتظر.
الخطاب عاطفي ، وبالعربي”نحنوح” لا يخلو من كلمات “ولا إيه” و”صحيح” و”مش كده”، ولأنه سيكون منفردا فحديثه سيخلو من كلمات “مش هسمحلك تقول كده تاني” و”متقاطعنيش”، ولأنه ليس مرشح الثورة فخطابه الأول لن يشير إلى شهدائها ومصابيها وأهدافها وهتافاتها ورموزها، ولن نسمع فيه كلمات “عدالة انتقالية” و”قصاص” و”تطهير” و”حرب على الفساد”، وفي الغالب سينصب مجمل الخطاب الذي سيسبقه ويعقبه أغاني “تسلم الأيادي” و”بشرة خير” وما يستجد في سلسلة الأغاني الوطنية الحديثة على معنى واحد يتلخص في “بالحب اتجمعنا .. والدنيا تسمعنا”.
وبعد ما “الدنيا تسمعنا” ستبدأ في “الفرجة علينا” حين يتم حبس مجموعات متتالية من النشطاء السياسيين والثوار الذي يطلق عليهم الإعلام وصف “طابور خامس” مدعوما بحالة من الهجوم والتشويه، مصحوبا بانتهاكات حادة لحقوق الإنسان وتـعذيــب، وهو أمر بدأت “بشائره” بالفعل، ثم تلفيق قضايا أو محاكمتهم بقانون جائر اسمه “قانون التظاهر” ومصادرة مستقبلهم في السجون.
الاستقرار .. بالطبع كثيرون صوتوا للسيسي من أجل هذا الاستقرار وزميله الأمن لأن السيسي سيقضي على الإرهاب، ولكن ما ستثبته الأيام هو أن الحال سيظل كما هو عليه إذا لم يتحول تدريجيا للأسوأ بازدياد وتيرة العـنـف في الشارع، وبعد “استفزاز” الفئة الغاضبة في المجتمع بترشح خصمهم المباشر للرئاسة بعكس وعوده وفوزه، وبعد “استحداث” إرهابيين جدد لم يمارسوا الإرهاب ووقع عليهم عـنـف وظلم فقرروا أن يمارسوه، ووسط حالة اقتصادية سيئة وفقر مستمر فالسيسي “ليس لديه ما يقدمه” ولذلك المصريون “هياكلوا مصر”، العـنـف سيؤدي لعـنـف ولن يأمن المواطن على أولاده ولا نفسه فإذا لم تطله يد الإرهاب ستبطش به يد الدولة في قبض عشوائي أو رصاص طائش.
أول زيارة للسيسي ستكون للسعودية ، ليس من أجل الحج أو العمرة، بل من أجل تقديم فروض الولاء والطاعة لـ “حكيم العرب” على حد وصفه، ملك السعودية الذي أسخى في العطاء لمصر، و”مفيش حاجة ببلاش”، فابشروا مصر لن تكون تابعة لأمريكا فقط بل تابعة لتوابعها في المنطقة أيضا، وتصريحات السيسي واضحة في تودده للولايات المتحدة “نحتاجكم لمحاربة الإرهاب”، “نحتاج الدعم الأمريكي والمعدات الأمريكية”، بخلاف التصريح الشهير لوزير الخارجية الخاص بزواج مصر من أمريكا.
هل كلها سواد؟ لا .. هناك بقعة نور، ثوار أحرار يكملون المشوار رغم كل شئ، تجمعوا في قاعدة قوية في الانتخابات الرئاسية وسينضم إليهم آخرون بعدها سيواصلون العمل في كل اتجاه متاح، والثورة ستستمر، والشارع سيكون لهم، والمغيبون سيفيقون تدريجيا، ويبقى السيناريو مفتوحا.
http://yanair.net/archives/53812
لافانيا 25-05-2014, 10:39 AM الصمت الانتخابى يومى السبت والاحد.
تحياتى لحضرتك ة
Mr. Ali 1 26-05-2014, 01:23 PM منة شرف الدين تكتب : وبلدنا عالترعة بتغسل شعرها .. جه من وراها السيسي وزقها
“ آه والله زي مبؤلك كده ” .. هي حكاية ثورة لم تكتمل .. تحديدا يمكن أن نقول نصف ثورة .. تلك التي ظل الثوار يحذرون بعضهم البعض منها مرددين” من يصنع نصف ثورة يحفر قبره بيده ”.
اعذروني من البداية على الإطالة، سأعود معكم بالذاكرة إلى ما قبل 25 يناير 2011 بسنوات حيث يفاجأ الشعب المصري من حين لآخر بمجموعة من الشباب “ المعاتيه في نظره وقتها ” “ يجعجعون ” بعبارات غريبة على سلم نقابة الصحفيين أو أمام دار القضاء العالي أو مجلس الدولة وتحوطهم قوات الأمن المركزي وربما ألقي القبض عليهم وسحلهم وربما تحرش الأمن وبلطجيته بالفتيات، ليس ما كان يحدث للشباب هو المهم الأهم ما كان يعتقده جموع المصريين “ أنتوا بقى اللي هتغيروا الكون؟، ما احنا عايشين كويسين، اللي نعرفه أحسن من اللي منعرفهوش، عيال صايعة تستاهل اللي يجرالها يروحوا يشتغلوا أحسن، … ”.
لم يستسلم الشباب وظلوا قابضين على الجمر، كانت مجموعة منهم تجلس في الدور الثامن بنقابة الصحفيين تضع ما تصفه بخطط الثورة وتحلم وتستغرق في الأحلام وتضحك حتى على نفسها، حتى انفجر البركان يوم 25 يناير والتف حوله عدد كبير من المصريين لتنطلق الثورة، إلا أن وقتها أكاد أجزم أنه لو كان تم عمل استفتاء على رحيل مبارك أو بقاؤه لصوت أغلب المصريين لصالح بقاؤه والقضاء على هؤلاء “ الشرذمة ” المقيمة بميدان التحرير والتي تزعزع استقرار مصر.
واصل الثوار مشوارهم ونجحوا في “ إجبار ” المؤسسة العسكرية على الانحياز لهم، ثم حدثت الخيانة الكبرى ووضع الإخوان يدهم في يد المجلس العسكري الذي ضم بالمناسبة “ السيسي ” “ الراجل اللي بيلبس زيتي وبيطلع في التلفزيون يقولنا أنتوا نور عينينا وأنا عايز تفويض ”، المهم خان الإخوان الثورة وباع المجلس العسكري الذي تورط في جرائم دامية القضية وبقى الثوار على ثورتهم ثابتين.
“ عصرنا لمون .. مش عيب ” وغيرنا فضل مقاطعة التصويت “ مش عيب برضه ”عندما كان الخيار بين مرسي وشفيق، وأرى أن وجود الإخوان في السلطة أفاد الثورة والثوار فنقى صفها وكشف حقيقة الإخوان وحرقهم سياسيا إلى ما شاء الله وهي مرحلة كانت مصر ستمر بها عاجلا أم آجلا.
“ تمرد ” .. أتحدى أصحاب الفكرة الأولى والمؤسسين الأوائل جميعا – وكاتبة هذه السطور إحداهم – أن يكون السيناريو الذي نعيشه اليوم هو ما رسموه أو سعوا إليه، الهدف كان سحب الثقة من محمد مرسي وانتخابات رئاسية مبكرة أتحداهم فردا فردا لو أن “ السيسي ” كان مطروحا ولو في مخيلة أحدهم، بالمناسبة أحدهم أبلغ قيادة مهمة بالجيش “ ليس السيسي ” يوم 3 يوليو 2013 عندما سأله “ أنتوا عاوزين مين رئيس؟ ” فأجاب “ حمدين ” وكنا وقتها جميعا نحلم نفس الحلم لا حبا في شخص وإنما حبا في مصر والثورة التي تريد رئيسا مدنيا من قلب الثورة مناضلا وله تجربة وقاعدة شعبية يمكن البناء عليها في مواجهة ما كنا نعتقد أنها الأخطار الوحيدة “ الفلول ” و” الإسلام السياسي ”.
“ السيسي ” في نظري مثله مثل “ طنطاوي ” قام بنفس الدور “ مجبرا ” وهو جزء من نظام مبارك ومرسي أيضا، يتحمل مسئولية ما يتحمله المجلس العسكري من جرائم، رجل عسكري لم يعرف طعم الثورة ولا رائحة الشوارع، مدعوم من الفلول والمنافقين “ وبتوع ثورة 30 يونيو .. مش موجة لثورة 25 يناير”، استطاع هو والدولة العميقة أن يعي أن الشعب أصبح طرفا في المعادلة ولن يخرج منها “ على الأقل لفترة ” فلعب على كسب تأييد الناس، وبقدرة قادر انتشرت صورة “ السيسي ” في المظاهرات، وبمعجزة عبثية وضع بجانب “ عبد الناصر ” و ” هوبااا الحقوا الإرهاب ” و” هوبااا لأ لأ مش عايز اترشح بس لو الناس قالت مش هقول لأ يعني ” و ” هوبااا السيسي مرشح ومن وراءه الفلول ورموز الثورة المضادة ”.
أعجب من أن بعض من كانوا شركاء في الثورة لا يدركون هذه الحقائق، الحقيقة لو أني اعتقدت أنهم لا يفهمون فأنا بذلك اتهمهم بالغباء وأنا لم أعهدهم أغبياء ولو اعتقدت أنهم مدركون لكل ذلك فـ “ حسبي الله ونعم الوكيل ”.
عاد الثوار ربما أقل، ربما غرباء، يتعرضون للتشويه، للاعتقال، لتلفيق التهم، للسخرية، بالإضافة إلى مستجدات المزايدة، التخوين، الصدمة في الرفاق، الحزن على الشعور بالعودة للوراء وغرق مصر من جديد بعدما اعتقدوا أنهم قاموا بإنقاذها وأنها في هذه المرحلة تقف على الترعة تغسل شعرها ولكن .. جه من وراها السيسي وزقها.
“ مكملين ”.
*المقال ينشر للمرة الثانية وتم نشره المرة الأولى على بوابة يناير بتاريخ 12 يناير 2014 ، وتم حذف فقرة منه نصها :
“ رفاق الثورة .. لازالت أمامكم الفرصة لتعودوا لأحضانها، لئلا تخونوا أهدافها وأحلام جيلكم الجيل الذي آمنا معا بأنه “ جيل يستحق القيادة ”، لازالت قلوبنا تتسع لمحبتكم، لا زال الشهداء يستطيعون أن يغفروا لكم”.
وذلك لأن الفرصة ضاعت والمهلة انتهت وجفت الأقلام وطويت الصحف والأسماء دونت “ الجدع جدع .. والجبان جبان ”.
http://yanair.net/archives/53787
ابونرمين 26-05-2014, 08:38 PM ]فاستحي من نظر الإله وقل لها *** إن الذي خلق الظلام يرانـي
وإذا خلوت بريـــبة في ظلـــمة *** والنفس داعية إلى العصيان
Mr. Ali 1 27-05-2014, 06:36 AM ]فاستحي من نظر الإله وقل لها *** إن الذي خلق الظلام يرانـي
وإذا خلوت بريـــبة في ظلـــمة *** والنفس داعية إلى العصيان
شكراً علي المرور الكريم
Mr. Ali 1 27-05-2014, 06:47 AM محمد الجمل يكتب: أساليب رخيصة بيتحدد بيها مصير بلد !!!
للأسف كتيير من الشعب المصرى ضحية نظام كان دايس عليه كويس أوى .. نظام ضرب بلد فى مقـتـل .. التعليم .. تضرب التعليم يعنى عملت شعب بلا وعى .. أغلب الشعب تقدر تضحك عليه بأساليب معروفة واُستخدمت فيه قبل كده كتيييير .. بس بتعجبه وبيروحلها وبيقتنع بيها وبيمشى وراها زى المسحوور .. “ عايز احكم مصر” !! بسيطة.
همسك عالشعب ذلة .. وهقنعه انى صاحب فضل عليه وإن هو مُدان ليا بأى حاجة حتى بروحه .. وهملى الميادين بصورى وأنا ببص عالزرع وعامل فيها عمييق وفى الخلفية علم مصر .. هنتشر عالقنوات وهزرع رجالى فى كل قناة عايزة تاكل عيش وتبقي من المقربين .
وطبعا أغلبهم من النوعية دى !! مذيعين ومذيعات يشرشحولنا عالتليفزيون ويستضيفوا ناس على مزاجهم .. فنانين وفنانات يطلعوا يقنعوا الشعب .. أغنية ترقصوا عليها وتشغلوها فى أفراحكم وفى العربيات وجسمكم يقشعر لما تسمعوها ..
وأحدث صيحات التثبيت الرئاسى “التسبييل” .
أنا حنين وبحبكوا يا جماعة .. وتتفاجئ ان كل الهرى ده بيجيب نتيجة مع الناس !! يعنى أنا اسمع أغنية انتخب رئيس بلد ؟!
ممثل يكلمنى وهو قافش وبيشخط وعنيه مليانة شجن وحب للوطن اقتنع أنا مثلآ ؟!!
مذيع يعمل شو كويس ويجيب حد جمبه يقوله كلامك عظييم على كام زغروطة فى كام مداخلة نقوم نصدق احنا !!!!! طب واصلا المعايير الأساسية الى هنسلم على اساسها البلد للراجل ده ما أخدناش بالنا منها ؟! برنامجه الإنتخابى .. تاريخه ومواقفه فى حياته مثلاً السيرة الذاتية بتاعته يعنى .
كل ده مالوش اعتبار !! ده انتوا ناس عاملين ثورة والمفروض تتنكوا على اللى هيمسك البلد مش تجروا وراه بتلهثوا وتفخموا فيه من قبل حتى مايمسك البلد .. مش عيب عليكوا بجد ؟! للأسف ممكن يكون الشخص ده نفسه كويس وممكن يقلب علينا المواجع وحكم مبارك الأسود .. بس الطريقة نفسها فيها استهانة بالشعب وبقيمته .. وللأسف مافيش فرعون بيتفرعن غير بالعبيد .
الكلام عام مش على حد معين ومش معمم الكلام خوف من حد لكن بجد دى طريقة ممكن أى حد يعملها مع شعب سطحى مشاعره الساذجة هى اللى سايقاه .. سلامو عليكوا .
http://yanair.net/archives/54094
Mr. Ali 1 01-06-2014, 12:08 AM بغض النظر عن قناعاتي في السيسي كحاكم لمصر وفي الحكم العسكري بصفة عامة , إلا أنه من الحكمة والتعقل ( كما أري و ليس لسبب أخر يتوهمه أي واهم) أن يتم إرجاء هذا الموضوع , ومنح السيسي فترة من الوقت حتي نري قرارات له ( أو للحكومة , فستنسب له أيضاً ) ومن خلال هذه القرارات يتضح أكثر وأكثر إن كان هذا الموضوع سيتم استكماله أم لا .
خالص تحياتي وتقديري لكل من شارك أو شاهد هذا الموضوع خلال الفترة السابقة .
منار على 03-06-2014, 11:49 PM انا مع حضرتك فى ان اللى حصل فى البلد قبل الانتخابات فعلا بدايات صنع فرعون جديد ودا شفته فعليا لكن أعتقد لسه لم يتضح بعد ان رئيسنا الحالى هو فعلا فرعون اخر زى مابتقول
Mr. Ali 1 04-06-2014, 12:04 AM انا مع حضرتك فى ان اللى حصل فى البلد قبل الانتخابات فعلا بدايات صنع فرعون جديد ودا شفته فعليا لكن أعتقد لسه لم يتضح بعد ان رئيسنا الحالى هو فعلا فرعون اخر زى مابتقول
أحتاج التوضيح بما تقصدينه بالضبط .
فمن كان قبل الانتخابات هو نفسه الرئيس الحالي .
شكراً علي مرورك الكريم
خالص تحياتي
"ان الحكم الا لله" 04-06-2014, 12:11 AM الف مبروك علي مصر فوز سيادة المشير بالرئاسة المجد لمصر والموت للخونة
Mr. Ali 1 04-06-2014, 12:17 AM الف مبروك علي مصر فوز سيادة المشير بالرئاسة المجد لمصر والموت للخونة
إن كان الموت هو لخونة الوطن ... فنعم .
وإن كان الوطن هو السيسي ... فلا .
ألا تغير اسم عضويتك حتي نعرف كيف نخاطبك ؟
شكراً علي المرور الكريم
منار على 04-06-2014, 01:52 AM أحتاج التوضيح بما تقصدينه بالضبط .
فمن كان قبل الانتخابات هو نفسه الرئيس الحالي .
شكراً علي مرورك الكريم
خالص تحياتي
وهو ازاى بقى كان فرعون قبل الانتخابات من وجهه نظرك وبالتالى هو بالنسبالك فرعون بعدها دا اللى اقصده
أ/رضا عطيه 04-06-2014, 02:59 AM لاتتوقف وكمل موضوعك كما تحب حتى نجد من يعارض ونرد عليه
خلى الناس تشوف رأيين مختلفين
ماهو الموضوع كله (وجهة نظر ورأى يأخذ fi أويرد )
استمر استمر ---- كمل يامستر
Mr. Ali 1 04-06-2014, 08:34 AM وهو ازاى بقى كان فرعون قبل الانتخابات من وجهه نظرك وبالتالى هو بالنسبالك فرعون بعدها دا اللى اقصده
في المشاركة الأولي من هذا الموضوع ستجدين الرد إن شاء الله تعالي .
خالص تحياتي
Mr. Ali 1 04-06-2014, 08:38 AM لاتتوقف وكمل موضوعك كما تحب حتى نجد من يعارض ونرد عليه
خلى الناس تشوف رأيين مختلفين
ماهو الموضوع كله (وجهة نظر ورأى يأخذ fi أويرد )
استمر استمر ---- كمل يامستر
سيتم استكمال الموضوع إن شاء الله تعالي في الوقت المناسب .
الموضوع وجهات نظر وليس وجهة نظر واحدة . ما يهم أن كل وجهة نظر مبنية علي واقع نحياه وليست هوي متبع . وأهلا ومرحباً بكل رد وبكل وجهة نظر وبكل نقاش موضوعي .
شكراً علي المرور الكريم
منار على 04-06-2014, 12:01 PM في المشاركة الأولي من هذا الموضوع ستجدين الرد إن شاء الله تعالي .
خالص تحياتي
ا
أى مشاركه حضرتك تقصد ؟ معلهش هاتلى حضرتك المشاركه اللى تقصدها
Mr. Ali 1 04-06-2014, 12:48 PM ا
أى مشاركه حضرتك تقصد ؟ معلهش هاتلى حضرتك المشاركه اللى تقصدها
قلت : المشاركة الأولي من هذا الموضوع .
المشاركة رقم ( 1 ) أو بداية الموضوع بالصفحة الأولي .
خالص تحياتي
منار على 05-06-2014, 12:07 AM [QUOTE=Mr. Ali 1;5883583][center][color=blue][b][font=arial black]
قلت : المشاركة الأولي من هذا الموضوع .
المشاركة رقم ( 1 ) أو بداية الموضوع بالصفحة الأولي .
خالص تحياتي
[SIZE="5"]طب ممكن تعملى منها كوبى لوسمحت لانى مش فاهمه انت تقصد اى مشاركه ولا اى كلام بالظبط
:mad:
|