المصري أشرف
11-04-2014, 08:28 PM
روبرت فيسك: "أردوغان" ديكتاتور لا قيمة له.. ورجل أمريكا فى الشرق الأوسط.. و"السيسى" محب للديمقراطية
==================================
نشرت صحيفة "الإندبندنت" مقالا للكاتب روبرت فيسك يتناول سياسات رئيس الوزراء التركي تحت عنوان "أردوغان: من نموذج للرجل القوي إلى ديكتاتور لا قيمة له".
ويستهل فيسك مقاله بتعداد بعض صفات أردوغان، حيث ذكر أنه "أحد الزعماء المحببين لدى الرئيس الأمريكي باراك أوباما كما أنه زعيم متدين رغم أنه علماني، قوي لكنه ديمقراطي، مستقل لكنه حليف وثيق لحلف الناتو".
وقال فيسك إنه " وصل البيت الأبيض والبنتاجون لتوجيه يد واشنطن في الجزء العربي من الامبراطورية العثمانية القديمة، كما أنه الوسيلة التي يمكن عن طريقها إسقاط الرئيس السوري بشار الأسد".
وأضاف أن "مؤسسات البحث الأمريكية وصل بها الأمر أن تعتبر تركيا قدوة تحتذيها الدول العربية التي عانت الديكتاتورية".
وقال الكاتب ساخرا إن "المثير للضحك أن تلك الأمة التي لا تزال تعامل الأكراد معاملة سيئة ارتكبت ما يذكرنا بمحرقة الهولوكوست عندما أبادت الأرمن في مجازر عام 1915".
ويتساءل فيسك إذا كانت تلك الدولة المسلمة هى النموذج الذي يجب أن ينظر إليه الآخرون، ثم يجيب: "الآن سقط القناع".
وينتقل فيسك في مقاله إلى أردوغان بشكل شخصى معددا بعض القضايا التي ارتبطت به مباشرة، فذكر أنه الرجل الذي أرسل شرطته لقمع المظاهرات التي خرجت ضده العام الماضي، كما أنه الرجل الذي ارتبط اسمه وأقاربه في قضايا فساد، وأخيرا قيامه بحجب وسائل التواصل الاجتماعي مثل "فيس بوك" و"تويتر" و"يوتيوب".
وطرح تساؤلات عدة عما حدث لأردوغان قائلا: "هل تحول رجل قوي آخر إلى شخص مهمل وإن كان خطيرا؟ أم أن القضية هى أن الحقيقة انكشفت عن شخص محافظ كان يدعي تمسكه بالديمقراطية".
ثم ضرب فيسك مثلا يوضح التناقض الشديد في شخصية أردوغان، فهو القائد الذي انتفض وأيد الاحتجاجات التي شهدتها الدول العربية ضد أنظمتها الاستبدادية.
وذكر الكاتب الوضع في مصر، والغضب الشديد الذي شعر به أردوغان عندما أطاح نائب رئيس الوزراء، وزير الدفاع، القائد العام للجيش محب الديمقراطية، المشير السيسي، بالرئيس المنتخب محمد مرسي.
- See more at: http://www.el-balad.com/897726#sthash.iQi0Yec4.lYvqdpXw.dpuf
==================================
نشرت صحيفة "الإندبندنت" مقالا للكاتب روبرت فيسك يتناول سياسات رئيس الوزراء التركي تحت عنوان "أردوغان: من نموذج للرجل القوي إلى ديكتاتور لا قيمة له".
ويستهل فيسك مقاله بتعداد بعض صفات أردوغان، حيث ذكر أنه "أحد الزعماء المحببين لدى الرئيس الأمريكي باراك أوباما كما أنه زعيم متدين رغم أنه علماني، قوي لكنه ديمقراطي، مستقل لكنه حليف وثيق لحلف الناتو".
وقال فيسك إنه " وصل البيت الأبيض والبنتاجون لتوجيه يد واشنطن في الجزء العربي من الامبراطورية العثمانية القديمة، كما أنه الوسيلة التي يمكن عن طريقها إسقاط الرئيس السوري بشار الأسد".
وأضاف أن "مؤسسات البحث الأمريكية وصل بها الأمر أن تعتبر تركيا قدوة تحتذيها الدول العربية التي عانت الديكتاتورية".
وقال الكاتب ساخرا إن "المثير للضحك أن تلك الأمة التي لا تزال تعامل الأكراد معاملة سيئة ارتكبت ما يذكرنا بمحرقة الهولوكوست عندما أبادت الأرمن في مجازر عام 1915".
ويتساءل فيسك إذا كانت تلك الدولة المسلمة هى النموذج الذي يجب أن ينظر إليه الآخرون، ثم يجيب: "الآن سقط القناع".
وينتقل فيسك في مقاله إلى أردوغان بشكل شخصى معددا بعض القضايا التي ارتبطت به مباشرة، فذكر أنه الرجل الذي أرسل شرطته لقمع المظاهرات التي خرجت ضده العام الماضي، كما أنه الرجل الذي ارتبط اسمه وأقاربه في قضايا فساد، وأخيرا قيامه بحجب وسائل التواصل الاجتماعي مثل "فيس بوك" و"تويتر" و"يوتيوب".
وطرح تساؤلات عدة عما حدث لأردوغان قائلا: "هل تحول رجل قوي آخر إلى شخص مهمل وإن كان خطيرا؟ أم أن القضية هى أن الحقيقة انكشفت عن شخص محافظ كان يدعي تمسكه بالديمقراطية".
ثم ضرب فيسك مثلا يوضح التناقض الشديد في شخصية أردوغان، فهو القائد الذي انتفض وأيد الاحتجاجات التي شهدتها الدول العربية ضد أنظمتها الاستبدادية.
وذكر الكاتب الوضع في مصر، والغضب الشديد الذي شعر به أردوغان عندما أطاح نائب رئيس الوزراء، وزير الدفاع، القائد العام للجيش محب الديمقراطية، المشير السيسي، بالرئيس المنتخب محمد مرسي.
- See more at: http://www.el-balad.com/897726#sthash.iQi0Yec4.lYvqdpXw.dpuf