alaa 4
13-04-2014, 02:08 PM
هاجم نشطاء وممثلو تحالف الشرعية في مصر كاثرين آشتون الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي ، التي حضرت إلى مصر والتقت المشير السيسي وحده رغم أنه بدون صفة رسمية بعد استقالته من وزارة الدفاع ، وأنتقدوا زعمها أن ترشح السيسي للرئاسة "ليس طلبا للسلطة" .
وتساءل قياديو التحالف : بأي صفة استقبلت أشتون وزير الدفاع المستقيل، والمرشح الرئاسي المحتمل عبد الفتاح السيسي ؟ لأن اللقاءات السابقة بينهما كانت تأخذ الطابع الرسمي بين وزير دفاع ومسئول في الدولة وبين مسئولة الاتحاد الأوروبي، أما الآن فلا صفة رسمية أو سياسية لهذه الزيارة ، معتبرين هذا دليل على الدور الذي لعبه الاتحاد الأوروبي في الانقلاب العسكري في الثالث من يوليو الماضي، وما تبعه من زيارات مكوكية لآشتون لمقر إقامة الرئيس محمد مرسي بهدف الوصول لصيغة تفاهم لتمرير الانقلاب وإقناع مرسي ومن ورائه جماعة الإخوان بقبول الأمر الواقع وبخارطة الطريق التي أعلنها السيسي في بيان الانقلاب .
وقال د. مجدي قرقر القيادي بـ"التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" "إن كاثرين آشتون التي لم تطلب مقابلة التحالف ظهر من زيارتها الأخيرة للقاهرة أن الاتحاد "حسم قراره بتأييد خارطة طريق الانقلاب " ، وأن الاتحاد الأوروبي "حسم قراره بمباركة خارطة طريق الانقلاب، وهي جاءت لتناقش الانتخابات الرئاسية القادمة".
فيما شن إمام يوسف، القيادي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية وعضو الهيئة العليا لحزب الأصالة، هجومًا على قول آشتون أن السيسي ليس له تطلعات في السلطة ، قائلا : " وماذا يعني انقلاب السيسي على الشرعية وسعيه للوصول إلى كرسي الرئاسة على جثث آلاف المصريين ؟!" .
وقال إن "آشتون" لم تأت في يوم بموقف واحد ضد الانقلابيين، بل هي من أول وهلة معهم، وكانت كل زياراتها يعقبها مجـازر دموية تحدث للمتظاهرين ، وأنها "ممن دعموا الانقلاب العسكري وكانوا على علم به، لأن دول الاتحاد الأوروبي لم تقل أن ما حدث انقلاب عسكري، بعكس دول الاتحاد الأفريقي التي قالت صراحة إن ما حدث "انقلاب عسكري" .
ولم تطلب آشتون لقاء التحالف هذه المرة ، واخرها كان قبل إعلان الحكومة المصرية جماعة الإخوان المسلمين "جماعة إرهابية"، في 25 ديسمبر الماضي بينما كانت هي التي تطلب في كل مرة لقاء أعضاء التحالف كما أنها كانت تحاول في كل مرة ممارسة الضغوط على التحالف وتضييع الوقت وتمرير إجراءات الانقلاب ، ليقبل الانخراط في خارطة الطريق ، بحسب د. مجدي قرقر .
بالمقابل قال الدكتور مجدي قرقر إن وفد لجنة الحكماء اﻹفريقية لا يزال موقفه ثابت ضد الانقلاب وأن الوفد الأفريقي تحدث عن الرئيس محمد مرسي باحترام شديد كما أنهم حريصون على أن يلتقوا به اﻻ أن الانقلابيين منعوهم من ذلك ،مؤكدا أن لجنة الحكماء بصدد إعداد تقرير عن الحالة المصرية لاتخاذ القرارات الصحيحة .
http://elshaab.org/thread.php?ID=106294
وتساءل قياديو التحالف : بأي صفة استقبلت أشتون وزير الدفاع المستقيل، والمرشح الرئاسي المحتمل عبد الفتاح السيسي ؟ لأن اللقاءات السابقة بينهما كانت تأخذ الطابع الرسمي بين وزير دفاع ومسئول في الدولة وبين مسئولة الاتحاد الأوروبي، أما الآن فلا صفة رسمية أو سياسية لهذه الزيارة ، معتبرين هذا دليل على الدور الذي لعبه الاتحاد الأوروبي في الانقلاب العسكري في الثالث من يوليو الماضي، وما تبعه من زيارات مكوكية لآشتون لمقر إقامة الرئيس محمد مرسي بهدف الوصول لصيغة تفاهم لتمرير الانقلاب وإقناع مرسي ومن ورائه جماعة الإخوان بقبول الأمر الواقع وبخارطة الطريق التي أعلنها السيسي في بيان الانقلاب .
وقال د. مجدي قرقر القيادي بـ"التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" "إن كاثرين آشتون التي لم تطلب مقابلة التحالف ظهر من زيارتها الأخيرة للقاهرة أن الاتحاد "حسم قراره بتأييد خارطة طريق الانقلاب " ، وأن الاتحاد الأوروبي "حسم قراره بمباركة خارطة طريق الانقلاب، وهي جاءت لتناقش الانتخابات الرئاسية القادمة".
فيما شن إمام يوسف، القيادي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية وعضو الهيئة العليا لحزب الأصالة، هجومًا على قول آشتون أن السيسي ليس له تطلعات في السلطة ، قائلا : " وماذا يعني انقلاب السيسي على الشرعية وسعيه للوصول إلى كرسي الرئاسة على جثث آلاف المصريين ؟!" .
وقال إن "آشتون" لم تأت في يوم بموقف واحد ضد الانقلابيين، بل هي من أول وهلة معهم، وكانت كل زياراتها يعقبها مجـازر دموية تحدث للمتظاهرين ، وأنها "ممن دعموا الانقلاب العسكري وكانوا على علم به، لأن دول الاتحاد الأوروبي لم تقل أن ما حدث انقلاب عسكري، بعكس دول الاتحاد الأفريقي التي قالت صراحة إن ما حدث "انقلاب عسكري" .
ولم تطلب آشتون لقاء التحالف هذه المرة ، واخرها كان قبل إعلان الحكومة المصرية جماعة الإخوان المسلمين "جماعة إرهابية"، في 25 ديسمبر الماضي بينما كانت هي التي تطلب في كل مرة لقاء أعضاء التحالف كما أنها كانت تحاول في كل مرة ممارسة الضغوط على التحالف وتضييع الوقت وتمرير إجراءات الانقلاب ، ليقبل الانخراط في خارطة الطريق ، بحسب د. مجدي قرقر .
بالمقابل قال الدكتور مجدي قرقر إن وفد لجنة الحكماء اﻹفريقية لا يزال موقفه ثابت ضد الانقلاب وأن الوفد الأفريقي تحدث عن الرئيس محمد مرسي باحترام شديد كما أنهم حريصون على أن يلتقوا به اﻻ أن الانقلابيين منعوهم من ذلك ،مؤكدا أن لجنة الحكماء بصدد إعداد تقرير عن الحالة المصرية لاتخاذ القرارات الصحيحة .
http://elshaab.org/thread.php?ID=106294