alaa 4
13-04-2014, 02:12 PM
أعلن مراد موافى المدير السابق للمخابرات العامة سحب فكرة ترشحه للرئاسة زاعما أنه لم يفكر أصلا فى الموضوع ولكن أنصاره ومحبيه كانوا وراء نشر الفكرة بدون موافقته !!
وعلمت الشعب من مصادر موثوقة أن الولايات المتحدة حسمت أمرها ووافقت على ماتوصلت له طغمة الانقلاب من ترشيح السيسى ، وضرورة توحد المؤسسة العسكرية حوله ( باعتبارها الحزب الحاكم الأمريكى ) وقد كان السبب الرئيسى لزيارة أشتون لمصر إبلاغ هذه الرسالة باسم أمريكا وباسم الاتحاد الأوروبى لكل من يهمه الأمر، ومن هنا كان حرصها على مقابلة السيسى وإعلان تأييد ترشيحه باعتبارها خطوة شجاعة ! وسحبت أمريكا تحفظاتها التكتيكية كما كانت تفعل فى عهد مبارك ، حيث أن نقطة الخلاف الجوهرية الوحيدة بين نظام التبعية وأمريكا تتمحوردائما حول شخص الحاكم ، ومن يكون ؟ وفى بلد بحجم مصر لابد من مراعاة رأى المؤسسة العسكرية ، وأيضا كان لاسرائيل دور حاسم ، كما هو المعتاد فى القرار الأمريكى فيما يتعلق بالقرارات الكبرى فى الشرق الأوسط . وتحفظات أمريكا كانت تتعلق بالشكل والإخراج ، فبما أن السيسى قام بالانقلاب فكان من المستحسن ترشح شخص آخر ولو من داخل المؤسسة العسكرية للإيهام بعدم حدوث انقلاب عسكرى ! وهذا ماقاله وزير الدفاع الأمريكى صراحة منذ عدة شهور، وقاله ولى عهد الإمارات كفيل السيسى .
وكان الدفع بعنان محاولة فى هذا السبيل ، فهو عسكرى وعميل أمريكى موثوق ويمكن أن يدعى عدم علاقته بالانقلاب . فقام الانقلابيون بشن حملة إعلامية مركزة حول فساده ( وكأنه هو الوحيد الفاسد بين كبار العسكر) وسلطوا عليه إعلامي الانقلاب وفضائياتهم، وتهدد وتتوعد ، ثم تم اقتياده ( أى عنان ) تحت حراسة مصطفى بكرى مسئول إعلام العسكر ليعلن فى مؤتمر صحفى إنسحابه من الترشح . ولم يكن من قبيل الصدفة أن يعلن أمس نفس الشخص مصطفى بكرى أنه اتصل بموافى وأنه أبلغه بعدم ترشحه .
وكانت حجة الانقلابيين أننا يجب ألا نشمت فينا الأعادى ( الشعب وقوى الثورة ) وتظهر المؤسسة العسكرية منقسمة ، وهذا هو الكرت الرابح لثلة السيسى الذى ستغرق به المؤسسة العسكرية فى المزيد من المستنقعات . ووعدوا موافى بأن يكون له دور مهم فى السلطة الجديدة وكما قال مسئولو حملته فقد تم الاتفاق على تولى موافى موقع رئاسة الوزراء ! وكأنهم يوزعون التركة وكانها ستدوم لهم .
إن استمرار السيسى كوجه للقوات المسلحة قرار بإعدام ماتبقى لهذه المؤسسة من احترام أو مكانة بين الشعب .
http://elshaab.org/thread.php?ID=106277
وعلمت الشعب من مصادر موثوقة أن الولايات المتحدة حسمت أمرها ووافقت على ماتوصلت له طغمة الانقلاب من ترشيح السيسى ، وضرورة توحد المؤسسة العسكرية حوله ( باعتبارها الحزب الحاكم الأمريكى ) وقد كان السبب الرئيسى لزيارة أشتون لمصر إبلاغ هذه الرسالة باسم أمريكا وباسم الاتحاد الأوروبى لكل من يهمه الأمر، ومن هنا كان حرصها على مقابلة السيسى وإعلان تأييد ترشيحه باعتبارها خطوة شجاعة ! وسحبت أمريكا تحفظاتها التكتيكية كما كانت تفعل فى عهد مبارك ، حيث أن نقطة الخلاف الجوهرية الوحيدة بين نظام التبعية وأمريكا تتمحوردائما حول شخص الحاكم ، ومن يكون ؟ وفى بلد بحجم مصر لابد من مراعاة رأى المؤسسة العسكرية ، وأيضا كان لاسرائيل دور حاسم ، كما هو المعتاد فى القرار الأمريكى فيما يتعلق بالقرارات الكبرى فى الشرق الأوسط . وتحفظات أمريكا كانت تتعلق بالشكل والإخراج ، فبما أن السيسى قام بالانقلاب فكان من المستحسن ترشح شخص آخر ولو من داخل المؤسسة العسكرية للإيهام بعدم حدوث انقلاب عسكرى ! وهذا ماقاله وزير الدفاع الأمريكى صراحة منذ عدة شهور، وقاله ولى عهد الإمارات كفيل السيسى .
وكان الدفع بعنان محاولة فى هذا السبيل ، فهو عسكرى وعميل أمريكى موثوق ويمكن أن يدعى عدم علاقته بالانقلاب . فقام الانقلابيون بشن حملة إعلامية مركزة حول فساده ( وكأنه هو الوحيد الفاسد بين كبار العسكر) وسلطوا عليه إعلامي الانقلاب وفضائياتهم، وتهدد وتتوعد ، ثم تم اقتياده ( أى عنان ) تحت حراسة مصطفى بكرى مسئول إعلام العسكر ليعلن فى مؤتمر صحفى إنسحابه من الترشح . ولم يكن من قبيل الصدفة أن يعلن أمس نفس الشخص مصطفى بكرى أنه اتصل بموافى وأنه أبلغه بعدم ترشحه .
وكانت حجة الانقلابيين أننا يجب ألا نشمت فينا الأعادى ( الشعب وقوى الثورة ) وتظهر المؤسسة العسكرية منقسمة ، وهذا هو الكرت الرابح لثلة السيسى الذى ستغرق به المؤسسة العسكرية فى المزيد من المستنقعات . ووعدوا موافى بأن يكون له دور مهم فى السلطة الجديدة وكما قال مسئولو حملته فقد تم الاتفاق على تولى موافى موقع رئاسة الوزراء ! وكأنهم يوزعون التركة وكانها ستدوم لهم .
إن استمرار السيسى كوجه للقوات المسلحة قرار بإعدام ماتبقى لهذه المؤسسة من احترام أو مكانة بين الشعب .
http://elshaab.org/thread.php?ID=106277