Jung Ji-Hoon
19-04-2014, 06:14 PM
قال الحق سبحانه وتعالى
ألم تر أن الله يزجي سحابا ثم يؤلف بينه ثم يجعله ركاما فتري الودق يخرج من خلاله, وينزل من السماء من جبال فيها من برد فيصيب به من يشاء ويصرفه عن من يشاء يكاد سنا برقه يذهب بالأبصار.
صدق الله العظيم
كيفية تكون البرد في داخل السحب الركامية
(CumuliformorHeapClouds)
تصل قمم السحب الركامية عادة إلي ارتفاعات قد تتجاوز الخمسة عشركيلو مترا فوق مستوي سطح البحر
وفي هذه الارتفاعات الشاهقة تنخفض درجة الحرارة انخفاضا شديدا حتي تصل إلي ستين درجة مئويةتحت الصفر فوق خط الاستواء فى طبقات الجو
كذلك يتناقص الضغط الجوي من سطح البحر باستمرار مع الارتفاع حتي يصل إلي واحد من ألف من قيمته بعد ارتفاع مقداره 48 كيلو مترا فوق مستوي سطح البحر,
وتعين هذه الظروف علي تكثف بخار الماء في السحابة ونمو قطيرات الماء فيها إلي أحجام تعتبر نسبيا كبيرة,
وتجمد هذه القطيرات علي هيئة بلورات الثلج في قمم السحب الركامية العالية إذا توافرت لها نوي التبلور,
ويتحول في وسطها إلي خليط من البرد والماء الشديد البرودة,
ويتكون البرد في درجات أقل من الصفر المئوي وحتي أربعين درجة مئوية تحت الصفر, ويتكون البرد في الأجزاء الوسط من السحب الركامية نتيجة لسقوط بلورات الثلج من قمم تلك السحب إلي أواسطها حيث تكثرقطيرات الماء المبرد تبريدا شديدا والتي تتجمد, بمجرد اصطدامها بالكتل الثلجيةالهابطة والتحامها بها أو باصطدامها مع بعضها البعض فتتكون كرات أو أقراص من الثلج غير المتبلور حول نواة من بلورة أو كتلة ثلجية, أو بدونها,
وذلك لأن قطرات الماء شديدة البرودة تكون في حالة غير مستقرة, فإذا اصطدمت ببعضها البعض فإنها تتجمد في الحال
تتحرك السحب ا لركامية إلي حيث أراد الله( تعالي) لها أن تصل,
وتظل عوامل الركم فيهامستمرة مادامت تيارات الهواء الصاعدة إلي قلبها مندفعة بقوة تمكنها من الاحتفاظ بحمولتها من قطيرات الماء, وحبات البرد وبللورات الثلج;
وعندما تضعف قوة الرياح الصاعدة ـالتي يصرفها الله تعالي أو عندما تزيد حمولة هذا التجمع من السحب علي قدرة حملها فإن عملية الركم تتوقف وتبدأ مكوناتها في الهبوط إلي الأرض,
وأول ما ينزل منها الماء, وقديصاحبه أو يتلوه نزول البرد الذي يتلوه نزول الثلج
**********************
وقد ثبت علميا أنه بتباطؤ سرعة التيارات الهوائية الصاعدة أو توقفها تتكون مناطق خلخلة في قاعدة السحب الركامية فينزل منها الماء بإرادة الله( تعالي)وتقديره أولا من مناطق الخلخلة تلك التي تظل تتسع لتشمل قاعدة السحابة بأكملها حين يسود تيار الهواء الهابط, وقد يصاحبه كل من البرد والثلج أو يتلوه تباعا, وذلك حسب ارتفاع ومكونات السحابة الركامية وتوزيع درجات الحرارة والرطوبةفيها.
ألم تر أن الله يزجي سحابا ثم يؤلف بينه ثم يجعله ركاما فتري الودق يخرج من خلاله, وينزل من السماء من جبال فيها من برد فيصيب به من يشاء ويصرفه عن من يشاء يكاد سنا برقه يذهب بالأبصار.
صدق الله العظيم
كيفية تكون البرد في داخل السحب الركامية
(CumuliformorHeapClouds)
تصل قمم السحب الركامية عادة إلي ارتفاعات قد تتجاوز الخمسة عشركيلو مترا فوق مستوي سطح البحر
وفي هذه الارتفاعات الشاهقة تنخفض درجة الحرارة انخفاضا شديدا حتي تصل إلي ستين درجة مئويةتحت الصفر فوق خط الاستواء فى طبقات الجو
كذلك يتناقص الضغط الجوي من سطح البحر باستمرار مع الارتفاع حتي يصل إلي واحد من ألف من قيمته بعد ارتفاع مقداره 48 كيلو مترا فوق مستوي سطح البحر,
وتعين هذه الظروف علي تكثف بخار الماء في السحابة ونمو قطيرات الماء فيها إلي أحجام تعتبر نسبيا كبيرة,
وتجمد هذه القطيرات علي هيئة بلورات الثلج في قمم السحب الركامية العالية إذا توافرت لها نوي التبلور,
ويتحول في وسطها إلي خليط من البرد والماء الشديد البرودة,
ويتكون البرد في درجات أقل من الصفر المئوي وحتي أربعين درجة مئوية تحت الصفر, ويتكون البرد في الأجزاء الوسط من السحب الركامية نتيجة لسقوط بلورات الثلج من قمم تلك السحب إلي أواسطها حيث تكثرقطيرات الماء المبرد تبريدا شديدا والتي تتجمد, بمجرد اصطدامها بالكتل الثلجيةالهابطة والتحامها بها أو باصطدامها مع بعضها البعض فتتكون كرات أو أقراص من الثلج غير المتبلور حول نواة من بلورة أو كتلة ثلجية, أو بدونها,
وذلك لأن قطرات الماء شديدة البرودة تكون في حالة غير مستقرة, فإذا اصطدمت ببعضها البعض فإنها تتجمد في الحال
تتحرك السحب ا لركامية إلي حيث أراد الله( تعالي) لها أن تصل,
وتظل عوامل الركم فيهامستمرة مادامت تيارات الهواء الصاعدة إلي قلبها مندفعة بقوة تمكنها من الاحتفاظ بحمولتها من قطيرات الماء, وحبات البرد وبللورات الثلج;
وعندما تضعف قوة الرياح الصاعدة ـالتي يصرفها الله تعالي أو عندما تزيد حمولة هذا التجمع من السحب علي قدرة حملها فإن عملية الركم تتوقف وتبدأ مكوناتها في الهبوط إلي الأرض,
وأول ما ينزل منها الماء, وقديصاحبه أو يتلوه نزول البرد الذي يتلوه نزول الثلج
**********************
وقد ثبت علميا أنه بتباطؤ سرعة التيارات الهوائية الصاعدة أو توقفها تتكون مناطق خلخلة في قاعدة السحب الركامية فينزل منها الماء بإرادة الله( تعالي)وتقديره أولا من مناطق الخلخلة تلك التي تظل تتسع لتشمل قاعدة السحابة بأكملها حين يسود تيار الهواء الهابط, وقد يصاحبه كل من البرد والثلج أو يتلوه تباعا, وذلك حسب ارتفاع ومكونات السحابة الركامية وتوزيع درجات الحرارة والرطوبةفيها.