مسيو منتصر الجميلي
29-07-2008, 08:19 PM
هذا آخر ما جاء بخصوص تأجيل الدراسة ( من موقع مصراوي )
الحكومة تدرس تأجيل الدراسة إلى ما بعد إجازة عيد الفطر 7/28/2008 11:10:00 PM
http://www.masrawy.com/images2008/hany_helal_main_tcm6-1656616.jpg الدكتور هاني هلال وزير التعليم العالي
القاهرة-محرر مصراوي- أعلن الدكتور هاني هلال وزير التعليم العالي والدولة للبحث العلمي أن فكرة تأجيل الدراسة إلى ما بعد إجازة عيد الفطر المبارك محل دراسة متكاملة بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم والحكومة، ولكنه دعا إلى إعادة النظر في هذا التأجيل من أجل صالح العملية التعليمية وحتى لا نتهم بأننا لا نعمل خلال شهر رمضان ويتهمنا الغرب بالتقصير.
جاء ذلك في اجتماع لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس الشعب برئاسة الدكتور شريف عمر رئيس اللجنة خلال مناقشة اللجنة لطلب مقدم من النائب مصطفى السلاب وكيل اللجنة الاقتصادية بالمجلس لتأجيل الدراسة إلى ما بعد عيد الفطر المبارك.
وقال السلاب ان طلب تأجيل الدراسة كان لمساعدة الأسرة المصرية على مواجهة الأعباء التي تتكبدها الأسرة المصرية في مناسبات متعددة اجتمعت خلال شهر سبتمبر وهى بدء الدراسة يوم 16 سبتمبر وبدء شهر رمضان أوائل شهر سبتمبر ثم عيد الفطر المبارك وجميعها مناسبات تكبل الأسرة بمزيد من النفقات التي يصعب تحملها من جانب الأسر المصرية بالإضافة إلى تكدس سيارات المدارس الناقلة للطلاب داخل شوارع القاهرة مما يعطل حركة المرور، وحث على أهمية التأجيل لمدة 9 أيام فقط.
وقال هلال إنه يجب تخفيف الأعباء عن الأسرة المصرية من الناحية المالية والاقتصادية وليس من خلال تأجيل الدراسة، وإنه يمنح العاملين بالتعليم العالي والبحث العلمي عدة مكافآت استثنائية في هذه المناسبات الثلاث من أجل تخفيف الأعباء عن الأسرة المصرية.
وذكر أن الوزارة تدرس عدة بدائل منها تقديم موعد بدء الدراسة أو ضغط أيام الامتحانات والإبقاء على مدة الدراسة 16 أسبوعا في الترم الواحد ولو أجلت الدراسة إلى ما بعد عيد الفطر المبارك سينخفض الترم إلى 12 أسبوعا فقط.
وأكد الدكتور رضا أبو سريع مساعد وزير التربية والتعليم أهمية تغطية المنهج الدراسي بالكامل طبقا لعدد الساعات المحددة دون نقص واحترام موعد إجازة نصف العام الدراسي وأن فكرة التأجيل محل دراسة جادة من طرف الوزارة.
وحول سياسة القبول في الجامعات المصرية أكد وزير التعليم العالي أنه لا تغيير في قواعد القبول عن العام الماضي إلا في كليات الطب تنفيذا لحكم القضاء بتخفيض أعداد القبول ورغم ذلك تم خفض القبول بنسبة 14% فقط كخطوة تدريجية أولى لخفض القبول في كليات الطب وبلغ عدد المقبولين 6800 طالب وأن نقابة الأطباء ووزارة الصحة ترغب في قبول 3900 طالب فقط.
وأوضح أنه سيتم فتح باب تقليل الاغتراب بعد انتهاء مراحل القبول الثلاث بنسبة 1% من عدد الطلاب أسوة بالعمين السابقين وهذه الميزة للطلاب للتخفيف عنهم وعن أولياء الأمور وهى ليست تعديلا في رغبات القبول أو إعادة تنسيق مرة أخرى بل هى محاولة لتقريب الطالب إلى أقرب كلية له ولأسرته.
ونفى وجود شكاوى من الطلاب حول القبول حيث المواءمة بين خطة القبول ورغبات الطلاب وذلك بعد فتح 20 كلية جديدة.
وحول التحاق الطلاب بكليات الطب الخاصة أكد أن الوزارة حددت نسبة 90 % للقبول عن طريق التنسيق وأن الأولوية للطلبة المصريين في الالتحاق.
ونفى أي حديث عن إلغاء مكتب تنسيق القبول في الجامعات المصرية مؤكدا أنه موجود في جميع دول العالم، ورفض السماح بدخول الطلاب إلى الجامعات بنفس المعايير السابقة بشأن طلاب السنة الفراغ مؤكدا أنه سيضع ضوابط محددة لهذه السنة باتفاق جميع الآراء بهدف تحقيق العدالة.
وقررت اللجنة عقد اجتماع آخر الأربعاء لدراسة نتائج الثانوية العامة وارتفاع تكاليف المصروفات بالأزهر الشريف.
الحكومة تدرس تأجيل الدراسة إلى ما بعد إجازة عيد الفطر 7/28/2008 11:10:00 PM
http://www.masrawy.com/images2008/hany_helal_main_tcm6-1656616.jpg الدكتور هاني هلال وزير التعليم العالي
القاهرة-محرر مصراوي- أعلن الدكتور هاني هلال وزير التعليم العالي والدولة للبحث العلمي أن فكرة تأجيل الدراسة إلى ما بعد إجازة عيد الفطر المبارك محل دراسة متكاملة بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم والحكومة، ولكنه دعا إلى إعادة النظر في هذا التأجيل من أجل صالح العملية التعليمية وحتى لا نتهم بأننا لا نعمل خلال شهر رمضان ويتهمنا الغرب بالتقصير.
جاء ذلك في اجتماع لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس الشعب برئاسة الدكتور شريف عمر رئيس اللجنة خلال مناقشة اللجنة لطلب مقدم من النائب مصطفى السلاب وكيل اللجنة الاقتصادية بالمجلس لتأجيل الدراسة إلى ما بعد عيد الفطر المبارك.
وقال السلاب ان طلب تأجيل الدراسة كان لمساعدة الأسرة المصرية على مواجهة الأعباء التي تتكبدها الأسرة المصرية في مناسبات متعددة اجتمعت خلال شهر سبتمبر وهى بدء الدراسة يوم 16 سبتمبر وبدء شهر رمضان أوائل شهر سبتمبر ثم عيد الفطر المبارك وجميعها مناسبات تكبل الأسرة بمزيد من النفقات التي يصعب تحملها من جانب الأسر المصرية بالإضافة إلى تكدس سيارات المدارس الناقلة للطلاب داخل شوارع القاهرة مما يعطل حركة المرور، وحث على أهمية التأجيل لمدة 9 أيام فقط.
وقال هلال إنه يجب تخفيف الأعباء عن الأسرة المصرية من الناحية المالية والاقتصادية وليس من خلال تأجيل الدراسة، وإنه يمنح العاملين بالتعليم العالي والبحث العلمي عدة مكافآت استثنائية في هذه المناسبات الثلاث من أجل تخفيف الأعباء عن الأسرة المصرية.
وذكر أن الوزارة تدرس عدة بدائل منها تقديم موعد بدء الدراسة أو ضغط أيام الامتحانات والإبقاء على مدة الدراسة 16 أسبوعا في الترم الواحد ولو أجلت الدراسة إلى ما بعد عيد الفطر المبارك سينخفض الترم إلى 12 أسبوعا فقط.
وأكد الدكتور رضا أبو سريع مساعد وزير التربية والتعليم أهمية تغطية المنهج الدراسي بالكامل طبقا لعدد الساعات المحددة دون نقص واحترام موعد إجازة نصف العام الدراسي وأن فكرة التأجيل محل دراسة جادة من طرف الوزارة.
وحول سياسة القبول في الجامعات المصرية أكد وزير التعليم العالي أنه لا تغيير في قواعد القبول عن العام الماضي إلا في كليات الطب تنفيذا لحكم القضاء بتخفيض أعداد القبول ورغم ذلك تم خفض القبول بنسبة 14% فقط كخطوة تدريجية أولى لخفض القبول في كليات الطب وبلغ عدد المقبولين 6800 طالب وأن نقابة الأطباء ووزارة الصحة ترغب في قبول 3900 طالب فقط.
وأوضح أنه سيتم فتح باب تقليل الاغتراب بعد انتهاء مراحل القبول الثلاث بنسبة 1% من عدد الطلاب أسوة بالعمين السابقين وهذه الميزة للطلاب للتخفيف عنهم وعن أولياء الأمور وهى ليست تعديلا في رغبات القبول أو إعادة تنسيق مرة أخرى بل هى محاولة لتقريب الطالب إلى أقرب كلية له ولأسرته.
ونفى وجود شكاوى من الطلاب حول القبول حيث المواءمة بين خطة القبول ورغبات الطلاب وذلك بعد فتح 20 كلية جديدة.
وحول التحاق الطلاب بكليات الطب الخاصة أكد أن الوزارة حددت نسبة 90 % للقبول عن طريق التنسيق وأن الأولوية للطلبة المصريين في الالتحاق.
ونفى أي حديث عن إلغاء مكتب تنسيق القبول في الجامعات المصرية مؤكدا أنه موجود في جميع دول العالم، ورفض السماح بدخول الطلاب إلى الجامعات بنفس المعايير السابقة بشأن طلاب السنة الفراغ مؤكدا أنه سيضع ضوابط محددة لهذه السنة باتفاق جميع الآراء بهدف تحقيق العدالة.
وقررت اللجنة عقد اجتماع آخر الأربعاء لدراسة نتائج الثانوية العامة وارتفاع تكاليف المصروفات بالأزهر الشريف.