المخلص الي الابد
14-02-2006, 10:34 AM
مصطلح "الشهيد" في الإسلام :
قال أبن منظور في مؤلفه الموسوم (لسان العرب) ج3 ص242 ما يلي :
{ والشهيد : المقتول في سبيل الله ، والجمع شهداء .
واستشهد : قتل شهيدا .
وتشهد : طلب الشهادة .
والشهيد : الحي ،
عن النصر بن شميل في تفسير الشهيد الذي يستشهد : الحي أي هو عند ربه حي .
ذكره أبو داود أنه سأل النضر عن الشهيد فلان شهيد يقال : فلان حي أي هو عند ربه حي ، قال أبو منصور : أراه تأول قول الله عز وجل : ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم ، كأن أرواحهم أحضرت دار السلام أحياء ، وأرواح غيرهم أخرت إلى البعث ، قال : وهذا قول حسن .
وقال ابن الأنباري : سمي الشهيد شهيدا لأن الله وملائكته شهود له بالجنة ،
وقيل : سموا شهداء لأنهم ممن يستشهد يوم القيامة مع النبي ، صلى الله عليه وسلم ، على الأمم الخالية . قال الله عز وجل : (( لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا ))، وقال أبو إسحق الزجاج : جاء في التفسير أن أمم الأنبياء تكذب في الآخرة من أرسل إليهم فيجحدون أنبياءهم ، هذا فيمن جحد في الدنيا منهم أمر الرسل ، فتشهد أمة محمد ، صلى الله عليه وسلم ، بصدق الأنبياء وتشهد عليهم بتكذيبهم ، ويشهد النبي ، صلى الله عليه وسلم ، لهذه بصدقهم .
قال أبو منصور : والشهادة تكون للأفضل فالأفضل من الأمة ، فأفضلهم من قتل في سبيل الله ، ميزوا عن الخلق بالفضل وبين الله أنهم أحياء عند ربهم يرزقون فرحين بما آتاهم الله من فضله ، ثم يتلوهم في الفضل من عده النبي ، صلى الله عليه وسلم ، شهيدا فإنه قال : المبطون شهيد ، والمطعون شهيد . قال : ومنهم أن تموت المرأة بجمع .
الكسائي : أشهد الرجل إذا استشهد في سبيل الله ، فهو مشهد ، بفتح الهاء ، وأنشد : أنا أقول سأموت مشهدا وفي الحديث : المبطون شهيد والغريق شهيد ،
قال : الشهيد في الأصل من قتل مجاهدا في سبيل الله ، ثم اتسع فيه فأطلق على من سماه النبي ، صلى الله عليه وسلم ، من المبطون والغرق والحرق وصاحب الهدم وذات الجنب وغيرهم ،
وسمي شهيدا لأن ملائكته شهود له بالجنة ،
وقيل : لأن ملائكة الرحمة تشهده ،
وقيل : لقيامه بشهادة الحق في أمر الله حتى قتل ،
وقيل : لأنه يشهد ما أعد الله له من الكرامة بالقتل .
اللهم عجل لنا بفرجك ونصرك وقيام دولة الإسلام التي فيها حكمك
اللهم ارزقنا الشهادة في سبيلك
منقوول
قال أبن منظور في مؤلفه الموسوم (لسان العرب) ج3 ص242 ما يلي :
{ والشهيد : المقتول في سبيل الله ، والجمع شهداء .
واستشهد : قتل شهيدا .
وتشهد : طلب الشهادة .
والشهيد : الحي ،
عن النصر بن شميل في تفسير الشهيد الذي يستشهد : الحي أي هو عند ربه حي .
ذكره أبو داود أنه سأل النضر عن الشهيد فلان شهيد يقال : فلان حي أي هو عند ربه حي ، قال أبو منصور : أراه تأول قول الله عز وجل : ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم ، كأن أرواحهم أحضرت دار السلام أحياء ، وأرواح غيرهم أخرت إلى البعث ، قال : وهذا قول حسن .
وقال ابن الأنباري : سمي الشهيد شهيدا لأن الله وملائكته شهود له بالجنة ،
وقيل : سموا شهداء لأنهم ممن يستشهد يوم القيامة مع النبي ، صلى الله عليه وسلم ، على الأمم الخالية . قال الله عز وجل : (( لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا ))، وقال أبو إسحق الزجاج : جاء في التفسير أن أمم الأنبياء تكذب في الآخرة من أرسل إليهم فيجحدون أنبياءهم ، هذا فيمن جحد في الدنيا منهم أمر الرسل ، فتشهد أمة محمد ، صلى الله عليه وسلم ، بصدق الأنبياء وتشهد عليهم بتكذيبهم ، ويشهد النبي ، صلى الله عليه وسلم ، لهذه بصدقهم .
قال أبو منصور : والشهادة تكون للأفضل فالأفضل من الأمة ، فأفضلهم من قتل في سبيل الله ، ميزوا عن الخلق بالفضل وبين الله أنهم أحياء عند ربهم يرزقون فرحين بما آتاهم الله من فضله ، ثم يتلوهم في الفضل من عده النبي ، صلى الله عليه وسلم ، شهيدا فإنه قال : المبطون شهيد ، والمطعون شهيد . قال : ومنهم أن تموت المرأة بجمع .
الكسائي : أشهد الرجل إذا استشهد في سبيل الله ، فهو مشهد ، بفتح الهاء ، وأنشد : أنا أقول سأموت مشهدا وفي الحديث : المبطون شهيد والغريق شهيد ،
قال : الشهيد في الأصل من قتل مجاهدا في سبيل الله ، ثم اتسع فيه فأطلق على من سماه النبي ، صلى الله عليه وسلم ، من المبطون والغرق والحرق وصاحب الهدم وذات الجنب وغيرهم ،
وسمي شهيدا لأن ملائكته شهود له بالجنة ،
وقيل : لأن ملائكة الرحمة تشهده ،
وقيل : لقيامه بشهادة الحق في أمر الله حتى قتل ،
وقيل : لأنه يشهد ما أعد الله له من الكرامة بالقتل .
اللهم عجل لنا بفرجك ونصرك وقيام دولة الإسلام التي فيها حكمك
اللهم ارزقنا الشهادة في سبيلك
منقوول