Mr. Ali 1
25-04-2014, 04:53 PM
مفاجأة .. صباحى وعد شباب حملته بمحاكمة المشير.. حمدين: لا أعامل السيسى كمجرم ولكن استهدف محاكمته.. ليس دورى ترديد شعار "يسقط حكم العسكر".. وأنا قادر على مواجهة الفساد .. وسأحمى الخليج بعلاقات جدية مع إيران
الجمعة، 25 أبريل 2014 - 16:14
http://img.youm7.com/images/NewsPics/large/s4201411349.jpg المشير عبد الفتاح السيسى وحمدين صباحى
كتب محمد رضا
ـ حمدين لـ"الشباب": عزوفكم عن المشاركة هيشمت رجالة مبارك فينا
ـ أسعى لبناء دولة مدنية تضع الجيش فى الحدود الواجبة دستورياً ليحمى ولا يحكم
ـ مصر بها حملة كراهية لكل من ينتمى للإسلام السياسى ..وسأصون حقوق المواطن الإخوانى السلمي.
فى تحول لافت لحمدين صباحى ، استجاب المرشح المحتمل للرئاسة، خلال لقائه مع عدد مؤيديه إلى دعوات محاكمة رموز المجلس العسكرى السابق والمشير السيسى ، وذلك فى لقاء دعا إليه ما يسمى بـ "تيار الشراكة25-30"، بأحد فنادق الجيزة. فقد وعد صباحى مؤيديه بمحاكمة السيسى ضمن خطته لتطبيق العدالة الانتقالية فى جميع الأحداث التى شهدتها البلاد منذ ثورة 25 يناير.
وشهد اللقاء مناقشات حادة وآراء متعصبة من عدد من مؤيدى حملة صباحى ، وسط مطالب تراوحت بين محاكمة المجلس العسكرى السابق ورموزه فى الأحداث الدموية التى شهدتها البلاد قبل الانتخابات الرئاسية الماضية ، والتعاطف مع من يسمون بـ "الإخوان السلميين" ،وذلك فى إطار التعرض لمفهوم وآليات تطبيق العدالة الانتقالية. وأكد صباحى لمؤيديه اتفاقه معهم بشأن رفض حكم العسكر إلا أنه لن يردد شعار " يسقط حكم العسكر " بحكم دوره ومسئوليته كمرشح للرئاسة ، دون أن يعنى ذلك عدم تفهمه للشباب الذين يرددونه ، مشيرا إلى أن من يرددون الشعار يعبرون عن غضبهم من مجموعة ممارسات قمعية خاطئة ارتكبها النظام العسكرى على مدى عقود.
http://img.youm7.com/images/issuehtm/images/daily/fdshgdfhye6u/1.jpg
بداية اللقاء تضمنت إجابات صباحى على أسئلة الشباب، ودار معظمها حول البرنامج الانتخابى، وموقفه من تنفيذ العدالة الانتقالية، والمشير السيسى، والإخوان، بالإضافة إلى الحديث عن خطته لمستقبل العلاقات الخارجية على المستوى الدولى، أو الإقليمى بالمنطقة العربية والقارة الأفريقية.
وفى حديث لـ"شريف دياب" منسق حملة "امسك فلول وإخوان"، قال "إن العدالة الانتقالية بدون محاكمة السيسى وطنطاوى هى عدالة منقوصة". ورد حمدين صباحى قائلا "إن جرائم الدم ونهب المال العام والإفساد السياسى، ستكون العدالة الانتقالية كتشريعات معنية بهم، فلن أفرق بين من جعل انتخابات 2010 مـذبـحــة للديمقراطية، وبين المسئولين عن الدم الذى يسيل منذ 25 يناير 2011 وحتى الآن، ولن أنكر دماء السلميين الذين ماتوا من الإخوان المسلمين دون التورط فى عمليات إرهاب".
وتابع صباحى، "لا أعامل السيسى باعتباره مجرما، ولكنى أستهدف محاكمته فى إطار مفهوم معين، عندما أقوم بتطبيقه يكون عن طريق توافق مجتمعى جاد، هدفه تسوية الجراح دون فتح صراعات جديدة، لأن حرب استنزاف مصر منحصرة فى دائرة تمثلنا كجماعة منهكة لبعضها البعض، أكثر من كوننا جماعة متنوعة تسعى لتحقيق مشروع للثورة".
وأوضح صباحى وجهة نظره، "إن البعض سيؤيد المحاكمات بذلك الشكل، والبعض الآخر سيرفض بدعوى عدم الدخول فى صراع مع الجيش، ومهمتنا هنا كعقل جمعى فى وطن يسعى للتقدم أن نبحث عن حلول تراعى هذه الاعتبارات، دون تجاهل أم الشهيد بعدم القصاص لابنها، أو الدخول فى معركة مع الجيش بحسب ما يطالب البعض ، لا تتحملها البلد أو أطرافها، وهذا ما يتبلور تحت عنوان هو "المجتمع يتوافق"، والذى يتحقق بتنفيذ العدالة الانتقالية المركبة، بداية من القصاص العادل والمحاكمات، وتنتهى بتسامح طوعى بعد الاعتراف بمسئولية أحد الأطراف عن الدماء التى سالت".
http://img.youm7.com/images/issuehtm/images/daily/fdshgdfhye6u/2.jpg
وأكد مؤسس التيار الشعبى، ضرورة أن يكون لنا موقف ضد الإرهاب يتخطى بكثير المواجهة الأمنية، وأن تكون المواجهة الأمنية عنصر يتزامن معه رؤية تفرض علينا أن ندحض الأفكار المتركزة فى العقول، والتى توجه البعض للضغط على الزناد لقـتـل الأبرياء، قائلاً: "ومن يرفع بندقية سنواجهه بمدفع، ولو أصبحت رئيساً سأسخر إمكانيات الدولة لتوجيه مدافعها تجاه من يستحل لنفسه قـتـل مواطن أو ضابط".
ولفت صباحى إلى أن الفكر الثورى جاء للتغيير، وأن التغيير هو أداء سياسى يمكن الحكم عليه أنه يسير فى اتجاه الثورة أو لا، من خلال اتجاهاته وإجراءاته متمثلة فى التشريعات والتنمية والبرامج الاقتصادية التى تكفل استصلاح الأراضى وافتتاح مشروعات جديدة تنعكس فى نمو بمعدل دخل عال يتم توزيعه لخدمة تركيب طبقى جديد غير قائم على الظلم، ويتركز فى مسافات معقولة ومقبولة تحمل حد الكرامة، موضحا أن الثورة تعيش نوع من الحسرة لعدم وصولها للحكم من أجل التغيير.
وعن عزم بعض الشباب العزوف عن المشاركة فى الانتخابات الرئاسية، قال "صباحى"، إن العزوف مريح فى الجهد ومؤلم نفسياً على الناس فى النهاية، ويجب أن تتذكروا أن المعركة بين واحد مننا بكل عيوبه، لو فاز مشروع الثورة سيتحقق، ومرشح آخر بعيد عن فكركم، ولو فاز لن تضمنوا تحقيق هذا المشروع، موجهاً للشباب الداعين للعزوف تساؤل: "لماذا تخذلنى وأنا مُرشح باسمك كواحد من الثورة؟"، ومن وجهة نظرى أن "فكرة العزوف هتخسرنا".
وأوضح أنه يمكن اللجوء إلى العزوف فى حالة كان هناك استفتاء وبالتالى سيكون التأثير على نسبة المشاركين فى التصويت، ولكن فى حال التنافس بين شخصين، ووجهة نظرك أن المتنافسين ليسوا ذوى رؤية واحدة، وأن هناك تفاوتا بينهما، فانتصر للأقرب منك، لأن العزوف يعنى أنك تضع الاثنين على مسافة واحدة منك.
وتابع "أنا أقرب للمشاركين فى الثورة، وأبعد عن كل من كان فى نظام مبارك، وهؤلاء يعملون بكل طاقتهم ويقفون أمام مكاتب الشهر العقارى، ويعلقون الصور الدعائية، وأنتم عازفون، مضيفاً "هتشمتوهم فينا، إزاى منقدرش نكسب انتخابات رئاسية، والله إحنا نقدر نشتغل ونكسبهم".
http://img.youm7.com/images/issuehtm/images/daily/fdshgdfhye6u/3.jpg
http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=1630935
الجمعة، 25 أبريل 2014 - 16:14
http://img.youm7.com/images/NewsPics/large/s4201411349.jpg المشير عبد الفتاح السيسى وحمدين صباحى
كتب محمد رضا
ـ حمدين لـ"الشباب": عزوفكم عن المشاركة هيشمت رجالة مبارك فينا
ـ أسعى لبناء دولة مدنية تضع الجيش فى الحدود الواجبة دستورياً ليحمى ولا يحكم
ـ مصر بها حملة كراهية لكل من ينتمى للإسلام السياسى ..وسأصون حقوق المواطن الإخوانى السلمي.
فى تحول لافت لحمدين صباحى ، استجاب المرشح المحتمل للرئاسة، خلال لقائه مع عدد مؤيديه إلى دعوات محاكمة رموز المجلس العسكرى السابق والمشير السيسى ، وذلك فى لقاء دعا إليه ما يسمى بـ "تيار الشراكة25-30"، بأحد فنادق الجيزة. فقد وعد صباحى مؤيديه بمحاكمة السيسى ضمن خطته لتطبيق العدالة الانتقالية فى جميع الأحداث التى شهدتها البلاد منذ ثورة 25 يناير.
وشهد اللقاء مناقشات حادة وآراء متعصبة من عدد من مؤيدى حملة صباحى ، وسط مطالب تراوحت بين محاكمة المجلس العسكرى السابق ورموزه فى الأحداث الدموية التى شهدتها البلاد قبل الانتخابات الرئاسية الماضية ، والتعاطف مع من يسمون بـ "الإخوان السلميين" ،وذلك فى إطار التعرض لمفهوم وآليات تطبيق العدالة الانتقالية. وأكد صباحى لمؤيديه اتفاقه معهم بشأن رفض حكم العسكر إلا أنه لن يردد شعار " يسقط حكم العسكر " بحكم دوره ومسئوليته كمرشح للرئاسة ، دون أن يعنى ذلك عدم تفهمه للشباب الذين يرددونه ، مشيرا إلى أن من يرددون الشعار يعبرون عن غضبهم من مجموعة ممارسات قمعية خاطئة ارتكبها النظام العسكرى على مدى عقود.
http://img.youm7.com/images/issuehtm/images/daily/fdshgdfhye6u/1.jpg
بداية اللقاء تضمنت إجابات صباحى على أسئلة الشباب، ودار معظمها حول البرنامج الانتخابى، وموقفه من تنفيذ العدالة الانتقالية، والمشير السيسى، والإخوان، بالإضافة إلى الحديث عن خطته لمستقبل العلاقات الخارجية على المستوى الدولى، أو الإقليمى بالمنطقة العربية والقارة الأفريقية.
وفى حديث لـ"شريف دياب" منسق حملة "امسك فلول وإخوان"، قال "إن العدالة الانتقالية بدون محاكمة السيسى وطنطاوى هى عدالة منقوصة". ورد حمدين صباحى قائلا "إن جرائم الدم ونهب المال العام والإفساد السياسى، ستكون العدالة الانتقالية كتشريعات معنية بهم، فلن أفرق بين من جعل انتخابات 2010 مـذبـحــة للديمقراطية، وبين المسئولين عن الدم الذى يسيل منذ 25 يناير 2011 وحتى الآن، ولن أنكر دماء السلميين الذين ماتوا من الإخوان المسلمين دون التورط فى عمليات إرهاب".
وتابع صباحى، "لا أعامل السيسى باعتباره مجرما، ولكنى أستهدف محاكمته فى إطار مفهوم معين، عندما أقوم بتطبيقه يكون عن طريق توافق مجتمعى جاد، هدفه تسوية الجراح دون فتح صراعات جديدة، لأن حرب استنزاف مصر منحصرة فى دائرة تمثلنا كجماعة منهكة لبعضها البعض، أكثر من كوننا جماعة متنوعة تسعى لتحقيق مشروع للثورة".
وأوضح صباحى وجهة نظره، "إن البعض سيؤيد المحاكمات بذلك الشكل، والبعض الآخر سيرفض بدعوى عدم الدخول فى صراع مع الجيش، ومهمتنا هنا كعقل جمعى فى وطن يسعى للتقدم أن نبحث عن حلول تراعى هذه الاعتبارات، دون تجاهل أم الشهيد بعدم القصاص لابنها، أو الدخول فى معركة مع الجيش بحسب ما يطالب البعض ، لا تتحملها البلد أو أطرافها، وهذا ما يتبلور تحت عنوان هو "المجتمع يتوافق"، والذى يتحقق بتنفيذ العدالة الانتقالية المركبة، بداية من القصاص العادل والمحاكمات، وتنتهى بتسامح طوعى بعد الاعتراف بمسئولية أحد الأطراف عن الدماء التى سالت".
http://img.youm7.com/images/issuehtm/images/daily/fdshgdfhye6u/2.jpg
وأكد مؤسس التيار الشعبى، ضرورة أن يكون لنا موقف ضد الإرهاب يتخطى بكثير المواجهة الأمنية، وأن تكون المواجهة الأمنية عنصر يتزامن معه رؤية تفرض علينا أن ندحض الأفكار المتركزة فى العقول، والتى توجه البعض للضغط على الزناد لقـتـل الأبرياء، قائلاً: "ومن يرفع بندقية سنواجهه بمدفع، ولو أصبحت رئيساً سأسخر إمكانيات الدولة لتوجيه مدافعها تجاه من يستحل لنفسه قـتـل مواطن أو ضابط".
ولفت صباحى إلى أن الفكر الثورى جاء للتغيير، وأن التغيير هو أداء سياسى يمكن الحكم عليه أنه يسير فى اتجاه الثورة أو لا، من خلال اتجاهاته وإجراءاته متمثلة فى التشريعات والتنمية والبرامج الاقتصادية التى تكفل استصلاح الأراضى وافتتاح مشروعات جديدة تنعكس فى نمو بمعدل دخل عال يتم توزيعه لخدمة تركيب طبقى جديد غير قائم على الظلم، ويتركز فى مسافات معقولة ومقبولة تحمل حد الكرامة، موضحا أن الثورة تعيش نوع من الحسرة لعدم وصولها للحكم من أجل التغيير.
وعن عزم بعض الشباب العزوف عن المشاركة فى الانتخابات الرئاسية، قال "صباحى"، إن العزوف مريح فى الجهد ومؤلم نفسياً على الناس فى النهاية، ويجب أن تتذكروا أن المعركة بين واحد مننا بكل عيوبه، لو فاز مشروع الثورة سيتحقق، ومرشح آخر بعيد عن فكركم، ولو فاز لن تضمنوا تحقيق هذا المشروع، موجهاً للشباب الداعين للعزوف تساؤل: "لماذا تخذلنى وأنا مُرشح باسمك كواحد من الثورة؟"، ومن وجهة نظرى أن "فكرة العزوف هتخسرنا".
وأوضح أنه يمكن اللجوء إلى العزوف فى حالة كان هناك استفتاء وبالتالى سيكون التأثير على نسبة المشاركين فى التصويت، ولكن فى حال التنافس بين شخصين، ووجهة نظرك أن المتنافسين ليسوا ذوى رؤية واحدة، وأن هناك تفاوتا بينهما، فانتصر للأقرب منك، لأن العزوف يعنى أنك تضع الاثنين على مسافة واحدة منك.
وتابع "أنا أقرب للمشاركين فى الثورة، وأبعد عن كل من كان فى نظام مبارك، وهؤلاء يعملون بكل طاقتهم ويقفون أمام مكاتب الشهر العقارى، ويعلقون الصور الدعائية، وأنتم عازفون، مضيفاً "هتشمتوهم فينا، إزاى منقدرش نكسب انتخابات رئاسية، والله إحنا نقدر نشتغل ونكسبهم".
http://img.youm7.com/images/issuehtm/images/daily/fdshgdfhye6u/3.jpg
http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=1630935