sama_91
14-02-2006, 09:28 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللعبة ببساطة ... أن يقول لك أحد ما ... كلمة ربما لا يقصدها.. أو يفعل فعلا غامضاً بالنسبة لك..
فتقوم أنت - اللاعب- بظن أسوأ الظنون بأخيك .. واغرق في ظنونك السوداء وما كأن الله يقول: " إن بعض الظن إثم" ...
... تتوالى جولات اللعبة ... في كل المواقف التي تصادفها في يومك ... وستظل تجمع الدرجات ...
إذا اتصلت على أحدهم فلم يرد عليك ...... فيجب أن تقاطعه وتخاصمه لأنه رأى رقمك ولا يريد أن يهتم
بك ولا باتصالك - ووفق قوانين اللعبة- فيجب ألا تفترض أنه ربما كان مشغولا ...
وإذا رأيت من تحب في الله في مكان لا يليق ومع أشخاص منحرفين... فقل هذا فراق بيني وبينك ودع ظل العرش له فهو لا يستحق حتى أن تنصحه ... وما يدريك ربما كان مخادعاً لك ..ومتظاهراً بالصلاح .. وربما .. وربما .. واضف من القائمة السوداء ما شئت .. المهم ألا تصدقه إن قال لك: أنه كان يناصحهم ..
و إذا غاب صاحبك الصالح عن المسجد فقل: فسد صديقي و انتكس ، وإن رأيته مرة أخرى فأشح بوجهك عنه حتى لا يصيبك ما أصابه ... فعليك أن تجتنب الفاسدين المفسدين ، فمن المستحيل أن يكون سبب تخلفه المرض أو السفر ..
وإذا قرأت أو سمعت من أحدهم كلمة انكرتها ... فلا تأسف عليه ولا تسأله عن قصده فلا شك أنه سيء النفس فاسد الطباع وإلا كيف يتلفظ بما تنكره أنت .. فالصالح الحقيقي لا يخطئ أبداً ... وزد عليه أنك يجب أن تذكر خطأه هذا في كل مجلس ..وأن تحذر كل من تعرف منه ... ولا تظن أن ذلك من الغيبة
إذا تأخر أحدهم عن الموعد المحدد لك فظن: أنه لا يبالي بك ، ولا يحترمك ، وربما أيضاً يكون متعمداً للتأخير حتى يزعجك أو يذلك .. وكن متأكدا أنه لم يصادف ظرفاً قاهراً أجبره على التأخير ولا تستمع أبداً له إن اعتذر.. فلا بد أن يكذب عليك ..
و إذا مرّ أحد معارفك بجانبك ولم يسلم عليك ، فعليك أن تظن جازماً أنه يتجاهلك .. وأنه أصلاً لا يحبك ويحاول تحقيرك بهذا التجاهل .. ولا تقل أنه ربما لم يرآك ..
ثم لا تكتفي بالظنون السئية .. فالشتم .. والتجسس .. والمقاطعة .... المبنية على ظنونك وتحليلاتك الذكية وليس الحقائق ... كلها تمنحك درجات إضافية في اللعبة ...
وهكـــــــــــذا ينتصر الشيطان في النهاية !!!
اللعبة ببساطة ... أن يقول لك أحد ما ... كلمة ربما لا يقصدها.. أو يفعل فعلا غامضاً بالنسبة لك..
فتقوم أنت - اللاعب- بظن أسوأ الظنون بأخيك .. واغرق في ظنونك السوداء وما كأن الله يقول: " إن بعض الظن إثم" ...
... تتوالى جولات اللعبة ... في كل المواقف التي تصادفها في يومك ... وستظل تجمع الدرجات ...
إذا اتصلت على أحدهم فلم يرد عليك ...... فيجب أن تقاطعه وتخاصمه لأنه رأى رقمك ولا يريد أن يهتم
بك ولا باتصالك - ووفق قوانين اللعبة- فيجب ألا تفترض أنه ربما كان مشغولا ...
وإذا رأيت من تحب في الله في مكان لا يليق ومع أشخاص منحرفين... فقل هذا فراق بيني وبينك ودع ظل العرش له فهو لا يستحق حتى أن تنصحه ... وما يدريك ربما كان مخادعاً لك ..ومتظاهراً بالصلاح .. وربما .. وربما .. واضف من القائمة السوداء ما شئت .. المهم ألا تصدقه إن قال لك: أنه كان يناصحهم ..
و إذا غاب صاحبك الصالح عن المسجد فقل: فسد صديقي و انتكس ، وإن رأيته مرة أخرى فأشح بوجهك عنه حتى لا يصيبك ما أصابه ... فعليك أن تجتنب الفاسدين المفسدين ، فمن المستحيل أن يكون سبب تخلفه المرض أو السفر ..
وإذا قرأت أو سمعت من أحدهم كلمة انكرتها ... فلا تأسف عليه ولا تسأله عن قصده فلا شك أنه سيء النفس فاسد الطباع وإلا كيف يتلفظ بما تنكره أنت .. فالصالح الحقيقي لا يخطئ أبداً ... وزد عليه أنك يجب أن تذكر خطأه هذا في كل مجلس ..وأن تحذر كل من تعرف منه ... ولا تظن أن ذلك من الغيبة
إذا تأخر أحدهم عن الموعد المحدد لك فظن: أنه لا يبالي بك ، ولا يحترمك ، وربما أيضاً يكون متعمداً للتأخير حتى يزعجك أو يذلك .. وكن متأكدا أنه لم يصادف ظرفاً قاهراً أجبره على التأخير ولا تستمع أبداً له إن اعتذر.. فلا بد أن يكذب عليك ..
و إذا مرّ أحد معارفك بجانبك ولم يسلم عليك ، فعليك أن تظن جازماً أنه يتجاهلك .. وأنه أصلاً لا يحبك ويحاول تحقيرك بهذا التجاهل .. ولا تقل أنه ربما لم يرآك ..
ثم لا تكتفي بالظنون السئية .. فالشتم .. والتجسس .. والمقاطعة .... المبنية على ظنونك وتحليلاتك الذكية وليس الحقائق ... كلها تمنحك درجات إضافية في اللعبة ...
وهكـــــــــــذا ينتصر الشيطان في النهاية !!!