لافانيا
08-05-2014, 10:17 AM
السعادة فى القرب من الله
http://img.youm7.com/images/NewsPics/large/s5201114205026.jpg
كلنا نتمنى أن يكون إحساسنا دائما فى قمة ازدهاره، ولكننا نخشى أن تسبب لنا أحاسيسنا المشتعلة الألم، بسبب أى موقف يمر علينا، ولكن دعنى أقول لك إننى كنت مثلك أيها الإنسان أخشى من أحاسيسى المتوهجة دائما من أن أتألم حتى إننى فى فترة من الزمن أصبح الإحساس عندى ليس فى قمة قوته، وكانت أحاسيسى تشتعل بسبب أشياء معينة فقط، حتى اكتشفت السر الذى يجعلك فى قمة إحساسك دائما، وحفظ ذاتك من الألم، ذلك السر الذى طالما بحثت عنه حتى هدانى الله إليه، وعايشنى إياه، والسر هو المزج بين الأحاسيس الفياضة بالإيمان.
أى إذا افترضنا أن أحاسيسك متوهجة، بسبب شىء أسعدك، عليك أن تربط ذلك بالإيمان بأن تذهب إلى الله، وتشكره وتحمد فضله عليك، وحينها سيسعدك الله أكثر، وسيجعل سعادتك تدوم وتتضاعف ألم يقل الله تعالى: "لئن شكرتم لأزيدنكم، "وفى حين أن تسببت لك أحاسيسك المتوهجة أى ألم الجأ إلى الله فورا وقوى إيمانك به، وقل له الحمد لله يارب أعلم أنك لديك حكمة من كل شىء، وأنك اخترت لى الخير، فأنت علام الغيوب، وتعلم أين الخير، وأنا أجهله، وأعلم يارب أنك تريد أن تعلمنى شيئا مما حدث، وتأكد أن الله سيعوضك بشىء يسعدك أكثر وأكبر مما كنت تتمنى، ولكن كل ما عليك هو أن تزيد ثقتك بالله وتستعين به، وتتوكل عليه، فى حين أنك تقوم بما عليك فعله، وتأخذ بالأسباب حتى تتكامل جوانب التوكل، وتكون العبد الذى أمرنا الله أن نكون عليه.
ولن أقول فى النهاية سوى اجعل كل شىء فى حياتك له رابطا بالله وقوى إيمانك به، فأنت فى حاجة دائما إلى الله الذى يحبنا أكثر من والدينا، وحقا ستتمتع بأحاسيسك، وستشعر بأنك إنسان، فالله هو الرحيم والكريم والودود واللطيف، حقا لا أعرف ماذا أقول غير الحمد لله يارب إنك ربى.
http://img.youm7.com/images/NewsPics/large/s5201114205026.jpg
كلنا نتمنى أن يكون إحساسنا دائما فى قمة ازدهاره، ولكننا نخشى أن تسبب لنا أحاسيسنا المشتعلة الألم، بسبب أى موقف يمر علينا، ولكن دعنى أقول لك إننى كنت مثلك أيها الإنسان أخشى من أحاسيسى المتوهجة دائما من أن أتألم حتى إننى فى فترة من الزمن أصبح الإحساس عندى ليس فى قمة قوته، وكانت أحاسيسى تشتعل بسبب أشياء معينة فقط، حتى اكتشفت السر الذى يجعلك فى قمة إحساسك دائما، وحفظ ذاتك من الألم، ذلك السر الذى طالما بحثت عنه حتى هدانى الله إليه، وعايشنى إياه، والسر هو المزج بين الأحاسيس الفياضة بالإيمان.
أى إذا افترضنا أن أحاسيسك متوهجة، بسبب شىء أسعدك، عليك أن تربط ذلك بالإيمان بأن تذهب إلى الله، وتشكره وتحمد فضله عليك، وحينها سيسعدك الله أكثر، وسيجعل سعادتك تدوم وتتضاعف ألم يقل الله تعالى: "لئن شكرتم لأزيدنكم، "وفى حين أن تسببت لك أحاسيسك المتوهجة أى ألم الجأ إلى الله فورا وقوى إيمانك به، وقل له الحمد لله يارب أعلم أنك لديك حكمة من كل شىء، وأنك اخترت لى الخير، فأنت علام الغيوب، وتعلم أين الخير، وأنا أجهله، وأعلم يارب أنك تريد أن تعلمنى شيئا مما حدث، وتأكد أن الله سيعوضك بشىء يسعدك أكثر وأكبر مما كنت تتمنى، ولكن كل ما عليك هو أن تزيد ثقتك بالله وتستعين به، وتتوكل عليه، فى حين أنك تقوم بما عليك فعله، وتأخذ بالأسباب حتى تتكامل جوانب التوكل، وتكون العبد الذى أمرنا الله أن نكون عليه.
ولن أقول فى النهاية سوى اجعل كل شىء فى حياتك له رابطا بالله وقوى إيمانك به، فأنت فى حاجة دائما إلى الله الذى يحبنا أكثر من والدينا، وحقا ستتمتع بأحاسيسك، وستشعر بأنك إنسان، فالله هو الرحيم والكريم والودود واللطيف، حقا لا أعرف ماذا أقول غير الحمد لله يارب إنك ربى.