مسيو منتصر الجميلي
31-07-2008, 06:28 AM
جريدة المصري اليوم
خلاف بين علماء الدين حول رفض «هلال» تأجيل الدراسة إلي ما بعد «رمضان»
كتب ريهام العراقي ٣٠/٧/٢٠٠٨
http://www.almasry-alyoum.com/photo.aspx?ID=30775&ImageWidth=300</IMG> (http://www.almasry-alyoum.com/popimage.aspx?ImageID=30775)قطب
بعد انتظار وجدل طويلين، حسم الدكتور هاني هلال، وزير التعليم العالي، أمره وأعلن رفضه تأجيل بدء الموسم الدراسي، متذرعاً بأن الدولة لو فعلت ذلك ستمنح الغرب فرصة اتهام العالم الإسلامي بالكسل.
وأثار موقف هلال جدلاً جديداً وخلافاً بين علماء الأزهر، وأكد الشيخ جمال قطب، رئيس لجنة الفتوي السابق، أن المطالبة بتأجيل الدراسة ليس لتعارضها مع الصيام، وإنما لأن الشهر الكريم يشهد زحاماً شديداً سيتفاقم مع بدء الدراسة، إضافة إلي أن نسبة كبيرة من المسلمين تقبل علي أداء عمرة رمضان أو الاعتكاف في أيامه العشرة الأخيرة.
وتابع قطب أنه لو كانت هناك «ظروف سياسية» لما رفض الدكتور هلال التأجيل، ولكن لأنها مناسبة دينية فاختلف الوضع.
علي النقيض من ذلك، أيد الدكتور سالم عبدالجليل، وكيل وزارة الأوقاف، قرار هلال وقال: «الصيام يدعو إلي تحمل الصعاب وإذا تعارض مع عمل مهم، تكون الأولوية للعمل اقتداء بالنبي الكريم الذي أباح للمسلمين الإفطار في غزوة بدر».
ويضيف: «الصيام لم يكن يوماً عائقاً عن العمل أو التقدم، بل يحث الناس علي الكد والعبادة، بدليل أن الصائم يقوم الليل لصلاة التراويح، وفي النهار ينشغل بالصيام كعبادة لا تقعده في بيته، لذلك لابد أن نؤيد قرار بدء الدراسة في موعدها».
ويري الدكتور عبدالمعطي بيومي، عضو مجمع البحوث الإسلامية، أن رمضان شهر عمل وشهر الإنجازات الإسلامية الكبري، «لكن الواقع يقول إن المسلمين غير مهيئين للدراسة خلال هذا الشهر»، ويقول بيومي إن هذا الوضع يلزمنا بأن نشرح للمسلمين حقيقة أن الصيام دعوة إلي العمل وليس الكسل.
خلاف بين علماء الدين حول رفض «هلال» تأجيل الدراسة إلي ما بعد «رمضان»
كتب ريهام العراقي ٣٠/٧/٢٠٠٨
http://www.almasry-alyoum.com/photo.aspx?ID=30775&ImageWidth=300</IMG> (http://www.almasry-alyoum.com/popimage.aspx?ImageID=30775)قطب
بعد انتظار وجدل طويلين، حسم الدكتور هاني هلال، وزير التعليم العالي، أمره وأعلن رفضه تأجيل بدء الموسم الدراسي، متذرعاً بأن الدولة لو فعلت ذلك ستمنح الغرب فرصة اتهام العالم الإسلامي بالكسل.
وأثار موقف هلال جدلاً جديداً وخلافاً بين علماء الأزهر، وأكد الشيخ جمال قطب، رئيس لجنة الفتوي السابق، أن المطالبة بتأجيل الدراسة ليس لتعارضها مع الصيام، وإنما لأن الشهر الكريم يشهد زحاماً شديداً سيتفاقم مع بدء الدراسة، إضافة إلي أن نسبة كبيرة من المسلمين تقبل علي أداء عمرة رمضان أو الاعتكاف في أيامه العشرة الأخيرة.
وتابع قطب أنه لو كانت هناك «ظروف سياسية» لما رفض الدكتور هلال التأجيل، ولكن لأنها مناسبة دينية فاختلف الوضع.
علي النقيض من ذلك، أيد الدكتور سالم عبدالجليل، وكيل وزارة الأوقاف، قرار هلال وقال: «الصيام يدعو إلي تحمل الصعاب وإذا تعارض مع عمل مهم، تكون الأولوية للعمل اقتداء بالنبي الكريم الذي أباح للمسلمين الإفطار في غزوة بدر».
ويضيف: «الصيام لم يكن يوماً عائقاً عن العمل أو التقدم، بل يحث الناس علي الكد والعبادة، بدليل أن الصائم يقوم الليل لصلاة التراويح، وفي النهار ينشغل بالصيام كعبادة لا تقعده في بيته، لذلك لابد أن نؤيد قرار بدء الدراسة في موعدها».
ويري الدكتور عبدالمعطي بيومي، عضو مجمع البحوث الإسلامية، أن رمضان شهر عمل وشهر الإنجازات الإسلامية الكبري، «لكن الواقع يقول إن المسلمين غير مهيئين للدراسة خلال هذا الشهر»، ويقول بيومي إن هذا الوضع يلزمنا بأن نشرح للمسلمين حقيقة أن الصيام دعوة إلي العمل وليس الكسل.