عزازى عبده محمود
10-05-2014, 12:01 AM
عزازى عبده محمود العوضى
كفركشك/ فاقوس /شرقية
المصير مشترك والمستقبل واحد
مصر وطن لجميع المصريين هذه حقيقة واضحة غير قابلة للشك أو المزايدة و بعيدا عن الشعارات والاغانى تعالوا نتحدث بصراحةبصراحة ووضوح عن أحداث الفتنة الطائفية التى مرت بها مصر مؤخرا خاصة تلك التى حدثت بعد الثورة المصرية العظيمة والتى غيرت وجه التاريخ المصرى الحديث الى الافضل ان شاء الله بداية لا أحد ينكر ما تلعبه فلول الحزب الوطنى وذيوله من العبث بأمن مصر واستقرارها ومحاولة افشال الثورة المصرية ولكم أن تتخيلوا أن أشخاصا بحجم وزير الداخلية الأسبق / حبيب العادلى وفتحى سرور وصفوت الشريف وأحمد عز وجمالوعلاء مبارك وغيرهم ممن كانوا يعيشون عيشة الملوك والقياصرة وكانت تهتزلهم الأرض وتغلق لهم الشوارع أثناء مرورهم ناهيك عن الأمر والنهى والتحكم فى مقاليد الأمور وكانت مصر لهم عبارة عن وسية أو عزبة خاصة أين هم الآن هم خلف أسوار السجون لكم أن تتخيلوا صعوبة الموقف وقسوته –هنا أنا لا أحمل أى تعاطف لهم أو شفقة لهم ولكن أصف لكم الموقف –ماذا تنتظروا من هؤلاء الناس وبالطبع هناك كثير من المنتفعين والمستفيدين الذين يرفضون الوضع الجديد ويحاربونه بأى طريقة وبأى شكل المهم لا أحد ينكر ما تفعله أيادى الفساد فى مصر من ذيول النظام السابق ولكن دعونا نتحدث بعمق لا أحد ينكر أن هناك ثقوب وشروخ فى جدار العلاقة بين المسلمين والمسيحيين وهناك احتقان أسبابه كثيرة جدا منها وسائل الاعلام وطبيعة التربية فى البيوت فهناك كثير من الجاهلين فى الطرفين ما زالوا يحذرون أبناءهم من الاقتراب أو مصاحبة الآخر اما لأنه مسيحى أو لأنه مسلم فضلا عن المناهج التعليمية الى غير ذلك من الأسباب أقسم لكم أننى فى حياتى لم أتعامل مع أى انسان على أساس دينه منذ كنت تلميذا حتى أصبحت معلما بل كنت دائما أسال عن معلم الفلسفة فى المرحلة الثانوية وعندما أقابله أقف له احتراما وأصافحه لذلك تصيبنى الدهشة من بعض الجهلة والمتعصبين فى الطرفين فهل الاسلام سيزيد أو سيتأثر بأى شخحص ماذا ستفعل ( كاميليا أو عبير ) للاسلام هل سيتحرر بهم المسجد الأقصى ) وما فائدتهم للدين المسيحى وجهة نظرى الخاصة والتى تحتمل الصواب أو الخطأ أن يعبد كل انسان ربه بالطريقة التى يراها وأن يختار الديانة التى يقتنع بها بعيدا عن الغوغائية والتضخيم الاعلامى غير المبرر ولنجعل الأمر عاديا وبصراحة فليذهب كل من يتسبب فى احداث فتنة الى الجحيم سواء كان مسلما أو مسيحيا المهم أن نحافظ على تراب هذا الوطن مصر الحبيبة التى نعشقها بصدق وليس فقط بالكلام والأغانى وعلى كل شخص يحبها أن يحافظ عليها وليعلم كل شخص على أرض مصر أن مصر وطن للجميع لا فرق بين مسلم أو مسيحى فالمواطن المصرى له كل الحقوق وعليه كل الواجبات وأن يطبق القانون على المخطئ بدون تمييز ونبتعد عن نغمة مسلم ومسيحى بل أتمنى أن تختفى تلك المقولة وعن مقولة عنصرى الأمة خاصة عند وقوع أى حادث هذا كلام ليس له فائدة ما أعرفه أن محمد أخطا يحاسب حسب القانون –جورج أخطأ يحاسب وفقا للقانون ليس هناك مبرر لمعرفة دينه يا ناس حرام عليكم بطلوا جهل وحافظوا على مصر هذا الوطن العزيز الذى يحتضن جميع المصريين هذا الوطن الذي ينهب ويسرق من أيام الفراعنة وما زال شامخا يحفظه الله يا ناس دعونا نتجه الى العمل والتعمير حتى نبنى مصر الحديثة دعونا نبتعد عن الجهل وأرجو أن نرفع مصر ولا تغرقها بأيدينا
يارب احفظ مصر والمصريين على الدوام وخلصنا من الجهل والجاهلين أعداء هذا الوطن
كفركشك/ فاقوس /شرقية
المصير مشترك والمستقبل واحد
مصر وطن لجميع المصريين هذه حقيقة واضحة غير قابلة للشك أو المزايدة و بعيدا عن الشعارات والاغانى تعالوا نتحدث بصراحةبصراحة ووضوح عن أحداث الفتنة الطائفية التى مرت بها مصر مؤخرا خاصة تلك التى حدثت بعد الثورة المصرية العظيمة والتى غيرت وجه التاريخ المصرى الحديث الى الافضل ان شاء الله بداية لا أحد ينكر ما تلعبه فلول الحزب الوطنى وذيوله من العبث بأمن مصر واستقرارها ومحاولة افشال الثورة المصرية ولكم أن تتخيلوا أن أشخاصا بحجم وزير الداخلية الأسبق / حبيب العادلى وفتحى سرور وصفوت الشريف وأحمد عز وجمالوعلاء مبارك وغيرهم ممن كانوا يعيشون عيشة الملوك والقياصرة وكانت تهتزلهم الأرض وتغلق لهم الشوارع أثناء مرورهم ناهيك عن الأمر والنهى والتحكم فى مقاليد الأمور وكانت مصر لهم عبارة عن وسية أو عزبة خاصة أين هم الآن هم خلف أسوار السجون لكم أن تتخيلوا صعوبة الموقف وقسوته –هنا أنا لا أحمل أى تعاطف لهم أو شفقة لهم ولكن أصف لكم الموقف –ماذا تنتظروا من هؤلاء الناس وبالطبع هناك كثير من المنتفعين والمستفيدين الذين يرفضون الوضع الجديد ويحاربونه بأى طريقة وبأى شكل المهم لا أحد ينكر ما تفعله أيادى الفساد فى مصر من ذيول النظام السابق ولكن دعونا نتحدث بعمق لا أحد ينكر أن هناك ثقوب وشروخ فى جدار العلاقة بين المسلمين والمسيحيين وهناك احتقان أسبابه كثيرة جدا منها وسائل الاعلام وطبيعة التربية فى البيوت فهناك كثير من الجاهلين فى الطرفين ما زالوا يحذرون أبناءهم من الاقتراب أو مصاحبة الآخر اما لأنه مسيحى أو لأنه مسلم فضلا عن المناهج التعليمية الى غير ذلك من الأسباب أقسم لكم أننى فى حياتى لم أتعامل مع أى انسان على أساس دينه منذ كنت تلميذا حتى أصبحت معلما بل كنت دائما أسال عن معلم الفلسفة فى المرحلة الثانوية وعندما أقابله أقف له احتراما وأصافحه لذلك تصيبنى الدهشة من بعض الجهلة والمتعصبين فى الطرفين فهل الاسلام سيزيد أو سيتأثر بأى شخحص ماذا ستفعل ( كاميليا أو عبير ) للاسلام هل سيتحرر بهم المسجد الأقصى ) وما فائدتهم للدين المسيحى وجهة نظرى الخاصة والتى تحتمل الصواب أو الخطأ أن يعبد كل انسان ربه بالطريقة التى يراها وأن يختار الديانة التى يقتنع بها بعيدا عن الغوغائية والتضخيم الاعلامى غير المبرر ولنجعل الأمر عاديا وبصراحة فليذهب كل من يتسبب فى احداث فتنة الى الجحيم سواء كان مسلما أو مسيحيا المهم أن نحافظ على تراب هذا الوطن مصر الحبيبة التى نعشقها بصدق وليس فقط بالكلام والأغانى وعلى كل شخص يحبها أن يحافظ عليها وليعلم كل شخص على أرض مصر أن مصر وطن للجميع لا فرق بين مسلم أو مسيحى فالمواطن المصرى له كل الحقوق وعليه كل الواجبات وأن يطبق القانون على المخطئ بدون تمييز ونبتعد عن نغمة مسلم ومسيحى بل أتمنى أن تختفى تلك المقولة وعن مقولة عنصرى الأمة خاصة عند وقوع أى حادث هذا كلام ليس له فائدة ما أعرفه أن محمد أخطا يحاسب حسب القانون –جورج أخطأ يحاسب وفقا للقانون ليس هناك مبرر لمعرفة دينه يا ناس حرام عليكم بطلوا جهل وحافظوا على مصر هذا الوطن العزيز الذى يحتضن جميع المصريين هذا الوطن الذي ينهب ويسرق من أيام الفراعنة وما زال شامخا يحفظه الله يا ناس دعونا نتجه الى العمل والتعمير حتى نبنى مصر الحديثة دعونا نبتعد عن الجهل وأرجو أن نرفع مصر ولا تغرقها بأيدينا
يارب احفظ مصر والمصريين على الدوام وخلصنا من الجهل والجاهلين أعداء هذا الوطن