طالب الهدى
31-07-2008, 05:15 PM
تقرير عن تطور ظهور البلهارسيا في السودان
_عرفت البلهارسيا والديدان المعوية كأحد أهم الأمراض التي تتسبب في إعاقة النمو الاجتماعي والاقتصادي، وعلى مستوى العالم فإن هناك ما يقدر بـ 200 مليون نسمة يحملون الطفيليات بأجسادهم و300 ألف منهم يعانون من أعراضه الشديدة والتي قد تؤدي إلى مشكلة مزمنة، وأثر المرض يظهر بوضوح وسط الأطفال في عمر المدارس ما يؤثر على أدائهم الدراسي.
وقالت تقارير صحفية رسمية في السودان، إن تاريخ مشكلة البلهارسيا الحديث في السودان تعود إلى قيام خزان سنار عام 1924 وما ترتب عليه من قيام مشروع الجزيرة، حيث تم زراعة 2 مليون فدان بالري الانسيابي، وأوجد ذلك بيئة صالحة لنمو العائل الوسيط القواقع، ومع توافد العمال من مناطق موبؤة، ومع عدم الاهتمام بالمشكلة نتج عن ذلك ظهور النسب العالية لمرضى البلهارسيا وفي بداية السبعينيات من القرن الماضي وصلت النسب لدرجة الوبائية.
في عام 1980 قام مشروع النيل الأزرق الصحي واستمر لمدة عشر سنوات حيث تمكن من خفض نسبة الانتشار في الجزيرة والمناقل من 3ر54 بالمئة إلى 6 بالمئة فقط، وتوقف المشروع في عام 1990 وبتوقفه بدأت نسبة الإصابة في الارتفاع مرة أخرى، إضافة إلى هذا سجلت كل ولايات السودان نسباً مرتفعة تناسبت وطبيعة كل ولاية ما عدا ولاية البحر الأحمر التي لم تسجل نسب إصابة تذكر حتى الآن.
وفي عام 1997 وفي دراسة ممولة من البنك الدولي قدر عدد المعرضين للمرض بنسبة 80 بالمئة من السكان والمصابين بعدد 5 ملايين مصاب وفي عام 2000 أنشئ البرنامج القومي لمكافحة البلهارسيا كبرنامج لمكافحة البلهارسيا والديدان المعوية، حيث بدأ في تكوين اذرع له بالولايات وتم تكوين 11 منسقاً بالولايات الشمالية حتى نهاية 2007.
وفي الفترة من 2003-2007 استطاع البرنامج عمل المسوحات الوبائية والعلاج الجماعي بعدد من الولايات، والتي أوضحت أن نسبة الإصابة تراوحت ما بين 90-10 بالمئة وأظهرت المشاريع الزراعية للسكر أعلى نسب حيث سجلت عسلاية 80 بالمئة وكنانة 60 بالمئة وسكر الجنيد 60 بالمئة وحلفا الجديدة 50 بالمئة وسنار37 بالمئة، كما استهدفت أعمال المسح أيضاً تحديد نسب الإصابة بالديدان المنقولة بالتربة والتي أظهرت نسباً عالية وسط طلاب المدارس.
ويأتي مشروع الحد من مرض البلهارسيا والديدان المنقولة بالتربة بالسودان لفترة من 2008-2013 كاستجابة من الدولة اقتناعاً منها أن البلهارسيا والديدان المعوية أصبحت تشكل مهدداً أساسيا للصحة والتطور الاقتصادي والاجتماعي.
ويعتبر هذا المشروع الأول في استهدافه لكل المناطق المتأثرة بالمرض للقضاء على البلهارسيا والديدان المعوية خلال 6 سنوات كما راعى المشروع الاستراتيجيات الموصى بها عالمياً وأهمها المعالجة الوقائية باستخدام عقاري البرازكواننل والبندازو.
_عرفت البلهارسيا والديدان المعوية كأحد أهم الأمراض التي تتسبب في إعاقة النمو الاجتماعي والاقتصادي، وعلى مستوى العالم فإن هناك ما يقدر بـ 200 مليون نسمة يحملون الطفيليات بأجسادهم و300 ألف منهم يعانون من أعراضه الشديدة والتي قد تؤدي إلى مشكلة مزمنة، وأثر المرض يظهر بوضوح وسط الأطفال في عمر المدارس ما يؤثر على أدائهم الدراسي.
وقالت تقارير صحفية رسمية في السودان، إن تاريخ مشكلة البلهارسيا الحديث في السودان تعود إلى قيام خزان سنار عام 1924 وما ترتب عليه من قيام مشروع الجزيرة، حيث تم زراعة 2 مليون فدان بالري الانسيابي، وأوجد ذلك بيئة صالحة لنمو العائل الوسيط القواقع، ومع توافد العمال من مناطق موبؤة، ومع عدم الاهتمام بالمشكلة نتج عن ذلك ظهور النسب العالية لمرضى البلهارسيا وفي بداية السبعينيات من القرن الماضي وصلت النسب لدرجة الوبائية.
في عام 1980 قام مشروع النيل الأزرق الصحي واستمر لمدة عشر سنوات حيث تمكن من خفض نسبة الانتشار في الجزيرة والمناقل من 3ر54 بالمئة إلى 6 بالمئة فقط، وتوقف المشروع في عام 1990 وبتوقفه بدأت نسبة الإصابة في الارتفاع مرة أخرى، إضافة إلى هذا سجلت كل ولايات السودان نسباً مرتفعة تناسبت وطبيعة كل ولاية ما عدا ولاية البحر الأحمر التي لم تسجل نسب إصابة تذكر حتى الآن.
وفي عام 1997 وفي دراسة ممولة من البنك الدولي قدر عدد المعرضين للمرض بنسبة 80 بالمئة من السكان والمصابين بعدد 5 ملايين مصاب وفي عام 2000 أنشئ البرنامج القومي لمكافحة البلهارسيا كبرنامج لمكافحة البلهارسيا والديدان المعوية، حيث بدأ في تكوين اذرع له بالولايات وتم تكوين 11 منسقاً بالولايات الشمالية حتى نهاية 2007.
وفي الفترة من 2003-2007 استطاع البرنامج عمل المسوحات الوبائية والعلاج الجماعي بعدد من الولايات، والتي أوضحت أن نسبة الإصابة تراوحت ما بين 90-10 بالمئة وأظهرت المشاريع الزراعية للسكر أعلى نسب حيث سجلت عسلاية 80 بالمئة وكنانة 60 بالمئة وسكر الجنيد 60 بالمئة وحلفا الجديدة 50 بالمئة وسنار37 بالمئة، كما استهدفت أعمال المسح أيضاً تحديد نسب الإصابة بالديدان المنقولة بالتربة والتي أظهرت نسباً عالية وسط طلاب المدارس.
ويأتي مشروع الحد من مرض البلهارسيا والديدان المنقولة بالتربة بالسودان لفترة من 2008-2013 كاستجابة من الدولة اقتناعاً منها أن البلهارسيا والديدان المعوية أصبحت تشكل مهدداً أساسيا للصحة والتطور الاقتصادي والاجتماعي.
ويعتبر هذا المشروع الأول في استهدافه لكل المناطق المتأثرة بالمرض للقضاء على البلهارسيا والديدان المعوية خلال 6 سنوات كما راعى المشروع الاستراتيجيات الموصى بها عالمياً وأهمها المعالجة الوقائية باستخدام عقاري البرازكواننل والبندازو.