alaa 4
13-05-2014, 05:03 PM
بعث الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، رسالة من جلسة محاكمته اليوم، في قضية "بورسعيد" المتهم فيها 191متهمًا على رأسهم بديع والبلتاجي وحجازي، بمعهد أمناء الشرطة، يؤكد فيها أن النصر قريب، وأن الدكتور محمد مرسي بخير.
وقال "بديع": "في مرحلة تمايز واصطفاء، والتمايز لا يكون بين ثلاثة أو أربعة اختيارات، وإنما يكون بين اختيارين فقط: الأبيض والأسود، حتى إذا تم التمايز بينهما يأتي الله بالفتح، يقول تعالى "بل نقذف بالحق عل الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق" ووجود حرف الفاء هنا يفيد السرعة في موعود الله، مثل قوله عن الباطل الخبيث: "فيركمه جميعًا فيجعله في جهنم".
وأضاف: إننا كنا نربي الأفراد في مجموعات خمسة خمسة، ونقول إن الشعب يحتاج إلى التربية وكيف لنا أن نربي كل الناس، فجمع الله عز وجل هذه الجموع لتتربى معًا وتعيش معًا وتتعايش، كيف كنا نقدر على مثل هذا؟ فمن الذي دبر وأراد؟، مؤكدًا أنه لم يأتِ أحد إلى السجن خطأ فالله هو الذي أراد ذلك بمشيئته وقدرته لحكمة يعلمها، وتدبيره هو الخير لنا جميعًا.
وتابع المرشد- في رسالته- أنه قد سُرق بيته وحُرق في بني سويف بقوله: الحمد لله أن حدث ذلك بعد استشهاد ابني عمّار، لو أن بيتي سرق وحرق قبل استشهاد عمّار لحزنا، ولكن المصيبة الأكبر هونت ما بعدها، والحمد لله، إن مع العسر يسرًا لا بد أن نعلق قلوبنا وآمالنا بالله وحده، يقول تعالى: (فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده) الآية بها تقديم لاسم الله قبل الفعل "يأتي"، حتى يتعلق الناس بالله وليس بفعل الله، في حين أن التعلق بفعل الله جائز، ولكن التعلق بالله أقوى بعيدًا عن الأسباب.
وعن الدكتور محمد مرسي قال " بديع" إنه بخير، مؤكدًا أن الرئيس مستبشر جدًا بالنصر القريب إن شاء الله، ويصاحبه في الزنزانة السفير الطهطاوي، ونعم الرجال هذا الرجل على حد وصف المرشد العام، وأضاف أن الرئيس مرسي رأى رؤيا لمدة ثلاثة أيام متتالية بأنه يتلو قول الله تعالى: (أُذن للذين يُقاتلون بأنهم ظُلموا وإن الله على نصرهم لقدير).
http://elshaab.org/thread.php?ID=110268
وقال "بديع": "في مرحلة تمايز واصطفاء، والتمايز لا يكون بين ثلاثة أو أربعة اختيارات، وإنما يكون بين اختيارين فقط: الأبيض والأسود، حتى إذا تم التمايز بينهما يأتي الله بالفتح، يقول تعالى "بل نقذف بالحق عل الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق" ووجود حرف الفاء هنا يفيد السرعة في موعود الله، مثل قوله عن الباطل الخبيث: "فيركمه جميعًا فيجعله في جهنم".
وأضاف: إننا كنا نربي الأفراد في مجموعات خمسة خمسة، ونقول إن الشعب يحتاج إلى التربية وكيف لنا أن نربي كل الناس، فجمع الله عز وجل هذه الجموع لتتربى معًا وتعيش معًا وتتعايش، كيف كنا نقدر على مثل هذا؟ فمن الذي دبر وأراد؟، مؤكدًا أنه لم يأتِ أحد إلى السجن خطأ فالله هو الذي أراد ذلك بمشيئته وقدرته لحكمة يعلمها، وتدبيره هو الخير لنا جميعًا.
وتابع المرشد- في رسالته- أنه قد سُرق بيته وحُرق في بني سويف بقوله: الحمد لله أن حدث ذلك بعد استشهاد ابني عمّار، لو أن بيتي سرق وحرق قبل استشهاد عمّار لحزنا، ولكن المصيبة الأكبر هونت ما بعدها، والحمد لله، إن مع العسر يسرًا لا بد أن نعلق قلوبنا وآمالنا بالله وحده، يقول تعالى: (فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده) الآية بها تقديم لاسم الله قبل الفعل "يأتي"، حتى يتعلق الناس بالله وليس بفعل الله، في حين أن التعلق بفعل الله جائز، ولكن التعلق بالله أقوى بعيدًا عن الأسباب.
وعن الدكتور محمد مرسي قال " بديع" إنه بخير، مؤكدًا أن الرئيس مستبشر جدًا بالنصر القريب إن شاء الله، ويصاحبه في الزنزانة السفير الطهطاوي، ونعم الرجال هذا الرجل على حد وصف المرشد العام، وأضاف أن الرئيس مرسي رأى رؤيا لمدة ثلاثة أيام متتالية بأنه يتلو قول الله تعالى: (أُذن للذين يُقاتلون بأنهم ظُلموا وإن الله على نصرهم لقدير).
http://elshaab.org/thread.php?ID=110268