أبو العلاء
16-05-2014, 02:48 PM
عامٌ من الحزن ساد الكون يا ولدي**بفقْدِ أحمدَ للأهلين والسند
وازداد كيد العِدا إذ مات للمصطفى**(عمٌّ)و(صاحبةٌ)،أوَّاه من كمد
هما له قوة هما له سلوة**عن كل ما في الدنا والمال والولد
من يُذهبُ الحزن عنه غير خالقه؟**فعند غير إلهي،آه،لم يجد
لكنه وبروح الأنبياء دعا**ألا تعذبهم ـ ربي ـ ولو بيدي
رباه إن لم تكن عليّ في غضب**فما تأذَّيْتُ منهم بعدُ بالزبد
ولا يضجُّ نبيٌّ مثله أبدا**ولم يضجَّ نبي قبل في الأمد
ولم يكن جازعا من مثل ما صنعوا**فالصفح ذاك صفاءٌ للنبي ندِيّ
جبريل : قم يا محمد انفض العبرا**تِ؛ إنَّ ربك في علوِّه الأبدي
يدعوك دعوة حِبٍّ راحمٍ قادرٍ**إلى السماوات، قم بالروح والجسد
قم كن رفيقي إلى رب الورى ليلةً**تعود منها قوي النفس والعضُد
فمن دعاه إله الكون تكرمة**إلى حضور جنابٍ منه، لم يمِد
..................................
جاء البراق فحيا ثم ناخ له** : اركب فمثلك يعلو عن سما الجَدَد
وراح يسري وجبريل الأمين له**خليله نحو بيت الله لم يحُدِ
وأمَّ فيه نبيِّي اللهِ كلَهم** فنال عز الدنا فضلا ولم يُرِد
فهل يصحُّ ـ دعاةَ (الإنتساب) له ـ**أن نترك القدس تبكي وهْي في كبِدِ؟
فكيف بالمصطفى تلقونه بغدٍ** نُكْسَ الرءوس ؟ أيا ويحي بيوم غد !!
قد أسلمتْ رسُل الرحمن قاطبة**قدس السماء لنا في (صكِّ معتمَد)
ونحن ـ في سابق لم يعهدوا مثله ـ**نعطي الدنية في دينٍ ومعتقَد !!
يا ويح أمتِنا !! ضاعت مروءتُها**وأسلمت رأسها للذل والفَنَد !!
قد جاءكم بجزاء الله في رحلة**نحو السماء بها ذكرى لذي رشد
فيهن شاهد كلَ المجرمين لهم**نارٌ بلا رحمة طويلة المدد
والمؤمنون جزاء سعيهم جنة**وما يشاءون أو ما دار في الخَلَد
فيهن شاء الإله رحمةً بعبا**ده قضى الصلوات الخمسَ لم يزد
عاد النبي طروبا من علا ربه**ونفسه قويت وود لم يعد !!
وعاد يدعو الأُلى كانوا بحضرته**أنْ قد عرجْتُ، فعادى القومُ بالحسد
بل إنهم كذبوه؛ إنَّ ديدنهم**كفرٌ معصيةٌ بالله .... بالأحد!!
والمؤمنون على الإيمان في عصمة**والمسلمون على الإسلام في جَلَد
يكفيه أن بلغت نفسٌ له شأوَها**إذ حاز من ربه فضلا بلا عدد
في سَيره نحو رب العرش موعظة**كبرى لكل حليمٍ بل لذي كبِد
فانظر لنفسك كنه الذات واعتزلَنْ**كل الذنوب ولذ ـ يا صاح ـ بالصمد
وازداد كيد العِدا إذ مات للمصطفى**(عمٌّ)و(صاحبةٌ)،أوَّاه من كمد
هما له قوة هما له سلوة**عن كل ما في الدنا والمال والولد
من يُذهبُ الحزن عنه غير خالقه؟**فعند غير إلهي،آه،لم يجد
لكنه وبروح الأنبياء دعا**ألا تعذبهم ـ ربي ـ ولو بيدي
رباه إن لم تكن عليّ في غضب**فما تأذَّيْتُ منهم بعدُ بالزبد
ولا يضجُّ نبيٌّ مثله أبدا**ولم يضجَّ نبي قبل في الأمد
ولم يكن جازعا من مثل ما صنعوا**فالصفح ذاك صفاءٌ للنبي ندِيّ
جبريل : قم يا محمد انفض العبرا**تِ؛ إنَّ ربك في علوِّه الأبدي
يدعوك دعوة حِبٍّ راحمٍ قادرٍ**إلى السماوات، قم بالروح والجسد
قم كن رفيقي إلى رب الورى ليلةً**تعود منها قوي النفس والعضُد
فمن دعاه إله الكون تكرمة**إلى حضور جنابٍ منه، لم يمِد
..................................
جاء البراق فحيا ثم ناخ له** : اركب فمثلك يعلو عن سما الجَدَد
وراح يسري وجبريل الأمين له**خليله نحو بيت الله لم يحُدِ
وأمَّ فيه نبيِّي اللهِ كلَهم** فنال عز الدنا فضلا ولم يُرِد
فهل يصحُّ ـ دعاةَ (الإنتساب) له ـ**أن نترك القدس تبكي وهْي في كبِدِ؟
فكيف بالمصطفى تلقونه بغدٍ** نُكْسَ الرءوس ؟ أيا ويحي بيوم غد !!
قد أسلمتْ رسُل الرحمن قاطبة**قدس السماء لنا في (صكِّ معتمَد)
ونحن ـ في سابق لم يعهدوا مثله ـ**نعطي الدنية في دينٍ ومعتقَد !!
يا ويح أمتِنا !! ضاعت مروءتُها**وأسلمت رأسها للذل والفَنَد !!
قد جاءكم بجزاء الله في رحلة**نحو السماء بها ذكرى لذي رشد
فيهن شاهد كلَ المجرمين لهم**نارٌ بلا رحمة طويلة المدد
والمؤمنون جزاء سعيهم جنة**وما يشاءون أو ما دار في الخَلَد
فيهن شاء الإله رحمةً بعبا**ده قضى الصلوات الخمسَ لم يزد
عاد النبي طروبا من علا ربه**ونفسه قويت وود لم يعد !!
وعاد يدعو الأُلى كانوا بحضرته**أنْ قد عرجْتُ، فعادى القومُ بالحسد
بل إنهم كذبوه؛ إنَّ ديدنهم**كفرٌ معصيةٌ بالله .... بالأحد!!
والمؤمنون على الإيمان في عصمة**والمسلمون على الإسلام في جَلَد
يكفيه أن بلغت نفسٌ له شأوَها**إذ حاز من ربه فضلا بلا عدد
في سَيره نحو رب العرش موعظة**كبرى لكل حليمٍ بل لذي كبِد
فانظر لنفسك كنه الذات واعتزلَنْ**كل الذنوب ولذ ـ يا صاح ـ بالصمد