لافانيا
19-05-2014, 07:45 PM
http://media.almasryalyoum.com/editor/vol3-401-Sir-Isaac-Newton-q75-484x500.jpg (http://www.almasryalyoum.com/news/details/448899#)
@المقاطعون المترَفون@
نيوتن (http://www.almasryalyoum.com/Editor/Details/61) منذ 38 دقيقة
فكرة مقاطعة الانتخابات نوع من الاختيار. ظاهرة موجودة فى كل أنحاء العالم. موقف سياسى. أحياناً يكون مجرد كسل يوضع له غطاء فلسفى وتبرير غير موجود. اتجاه ملموس فى مجتمعات مختلفة. يمكن قبوله. يمكن رفضه. أحياناً يعبر عن ترف. أعتقد أن مصر لا يمكنها أن تحتمل هذا الترف الآن. تحتاج إلى كل صوت فى الانتخابات المقبلة.
مارس كثيرٌ من المصريين هذا الترف من قبل. فعلوها فى عام ٢٠١٢. قاطعوا الانتخابات فساعدوا محمد مرسى على أن يكون رئيساً لمصر. آخرون ارتكبوا جُرْم تأييده ومنحه أصواتهم مباشرة وعلناً. الحديث الآن- كما نشرت «المصرى اليوم»- عن أن هذه الانتخابات أيضاً زُيّفت. تحقيق قضائى يدور حول ذلك. الذين امتنعوا فى المرة الماضية عليهم أن يفكروا عشر مرات قبل أن يمتنعوا فى المرة الحالية. لا وقت للترف. المجتمع فى مشكلة لابد أن يعبرها.
دستورياً كل صاحب صوت حر فى رأيه. يؤيد. يرفض. يقاطع. يبطل صوته. هو حر. واقعياً لا يجوز ذلك هذه المرة. أضرب مثلاً لكى أقرّب الصورة للأذهان. أنت حر فى نفسك. لكن موقفك يؤدى إلى أن تسلم قيادة مصر لمن لا يستحق. أو لمن يحتاج دعمك. بالضبط كما لو أنك قررت أن تمتنع عن تقييم سائق سيأخذ أسرتك فى رحلة إلى طريق أسوان. مقاطعتك هنا تؤثر فى حياتهم. المقاطعة هنا قرار سلبى يدعم الإخوان.
لا أحب. لا أفضل. لا أؤيد. الدعوات التى ترفع شعار (شارك)، (انزل)، أو مثل هذا، أجد فيها نوعاً من الوصاية. لكنى هذه المرة أقبلها. أفهم أسبابها. الاستجابة لهذه الدعوة مطلوبة. المشاركة فى العملية الانتخابية تؤدى إلى تعضيد وجودها. الانتخابات سوف تتم. الرئيس سوف يأتى. الصوت مهم فى استكمال بناء قرره المصريون. كون أن بعض الاتجاهات لم تجد مرشحاً يعبر عنها، هذا لا يعيب المرشحين الآخرين. لا يعيب الاتجاهات الأخرى التى وجدت. العملية ملك للجميع. خذ نصيبك من الملكية بأن تشارك فيها. امتناعك لن يمنعها.
دراما هذه الانتخابات نشأت بترشح عبدالفتاح السيسى. مرشح بلا منافس. حمدين صباحى كان جريئاً جداً لأنه قرر خوض المعركة. فرصه ضعيفة جداً. لابد من دعم العملية الانتخابية بمنع مقاطعتها.
هنا أنت لا تعبر عن رأى بل تشارك فى قرار يخص الجموع حولك. يخص مستقبلهم جميعاً. قرار على من تأتمنه على تغيير حالهم.
ليست تحصيل حاصل. ليست معركة فى الهواء الطلق. هى رسالة. هى تأصيل. المصريون فى الخارج فهموا هذا المعنى. لا أظن أن نفس المعنى سوف يفوت على من هم فى الداخل، خصوصاً من يمارسون ترف المقاطعة.
http://www.almasryalyoum.com/news/details/448899
@المقاطعون المترَفون@
نيوتن (http://www.almasryalyoum.com/Editor/Details/61) منذ 38 دقيقة
فكرة مقاطعة الانتخابات نوع من الاختيار. ظاهرة موجودة فى كل أنحاء العالم. موقف سياسى. أحياناً يكون مجرد كسل يوضع له غطاء فلسفى وتبرير غير موجود. اتجاه ملموس فى مجتمعات مختلفة. يمكن قبوله. يمكن رفضه. أحياناً يعبر عن ترف. أعتقد أن مصر لا يمكنها أن تحتمل هذا الترف الآن. تحتاج إلى كل صوت فى الانتخابات المقبلة.
مارس كثيرٌ من المصريين هذا الترف من قبل. فعلوها فى عام ٢٠١٢. قاطعوا الانتخابات فساعدوا محمد مرسى على أن يكون رئيساً لمصر. آخرون ارتكبوا جُرْم تأييده ومنحه أصواتهم مباشرة وعلناً. الحديث الآن- كما نشرت «المصرى اليوم»- عن أن هذه الانتخابات أيضاً زُيّفت. تحقيق قضائى يدور حول ذلك. الذين امتنعوا فى المرة الماضية عليهم أن يفكروا عشر مرات قبل أن يمتنعوا فى المرة الحالية. لا وقت للترف. المجتمع فى مشكلة لابد أن يعبرها.
دستورياً كل صاحب صوت حر فى رأيه. يؤيد. يرفض. يقاطع. يبطل صوته. هو حر. واقعياً لا يجوز ذلك هذه المرة. أضرب مثلاً لكى أقرّب الصورة للأذهان. أنت حر فى نفسك. لكن موقفك يؤدى إلى أن تسلم قيادة مصر لمن لا يستحق. أو لمن يحتاج دعمك. بالضبط كما لو أنك قررت أن تمتنع عن تقييم سائق سيأخذ أسرتك فى رحلة إلى طريق أسوان. مقاطعتك هنا تؤثر فى حياتهم. المقاطعة هنا قرار سلبى يدعم الإخوان.
لا أحب. لا أفضل. لا أؤيد. الدعوات التى ترفع شعار (شارك)، (انزل)، أو مثل هذا، أجد فيها نوعاً من الوصاية. لكنى هذه المرة أقبلها. أفهم أسبابها. الاستجابة لهذه الدعوة مطلوبة. المشاركة فى العملية الانتخابية تؤدى إلى تعضيد وجودها. الانتخابات سوف تتم. الرئيس سوف يأتى. الصوت مهم فى استكمال بناء قرره المصريون. كون أن بعض الاتجاهات لم تجد مرشحاً يعبر عنها، هذا لا يعيب المرشحين الآخرين. لا يعيب الاتجاهات الأخرى التى وجدت. العملية ملك للجميع. خذ نصيبك من الملكية بأن تشارك فيها. امتناعك لن يمنعها.
دراما هذه الانتخابات نشأت بترشح عبدالفتاح السيسى. مرشح بلا منافس. حمدين صباحى كان جريئاً جداً لأنه قرر خوض المعركة. فرصه ضعيفة جداً. لابد من دعم العملية الانتخابية بمنع مقاطعتها.
هنا أنت لا تعبر عن رأى بل تشارك فى قرار يخص الجموع حولك. يخص مستقبلهم جميعاً. قرار على من تأتمنه على تغيير حالهم.
ليست تحصيل حاصل. ليست معركة فى الهواء الطلق. هى رسالة. هى تأصيل. المصريون فى الخارج فهموا هذا المعنى. لا أظن أن نفس المعنى سوف يفوت على من هم فى الداخل، خصوصاً من يمارسون ترف المقاطعة.
http://www.almasryalyoum.com/news/details/448899