بأمانة شديدة لم يكن شيء عجيب أو جديد ما فعلته الحكومة المصرية في تعاملها مع الأزمة اللبنانية, فأولاً هي (أو هو) انتقد حزب الله معتبراً ما فعله وقام به كان مغامرة غير محسوبة, وهناك من لبنان والرسالة على لسان بلال فضل من يقول للريس (يا عيب الشوم)

.
وثانياً, هي طريقة الحكومة في التعامل مع الآلاف الموجودة في لبنان ونتيجة لشهادة الشهود أن ما حدث معهم كان مهزلة بحق, فلا اهتمام ولا رعاية ولا اطمئنان عليهم ولا متابعة لحالاتهم, ولا تأمين لخروجهم من لبنان دون أن يتعرضوا للقصف الإسرائيلي, ولا انتظار من أحد في دمشق..
وكأن هؤلاء المصريون أولاد مصر السوداء التي تزوجت خطأ من شخص أسود وهؤلاء أولاد الخطيئة الذين يجب أن يدفعوا الثمن, أما المصريين الحقيقيين أولاد الحزب الوطني والطبقة الثرية فهؤلاء هم من نالوا الرعاية والاهتمام والآمان..
هناك من يدعي أن وزارة الخارجية قد خصصت خط ساخن لمشاكل المصريين وقد نسوا أن الخط قد تم في مصر أي أنه لا يفيد أحد في لبنان أو سوريا بعد أن يصلها ومن ثم يأتي مصر فيتصل بالخط الساخن يقولهم أنا جيت نورت البيت!.
للأسف حكومتنا الموقرة لا تتعامل مع جميع المصريين بصفتهم أبناء هذا الوطن, بل وكأنهم نزلاء فندق خدمتهم (على أد) فلوسهم, لا تتعامل معنا بذات المعنى التي تتعامل مع حكومات أمريكا وأوربا وآسيا والخليج حتى مع أبنائها, لذا أود أن أصحح حديث مصطفى باشا كامل في هذا التوقيت فلو لم أكن مصرياً لوددت أن أكون مصري برضه بس بجواز سفر أوروبي.


9 عدد التعليقات على “ولاد مصر السودا!”
الحالمه بالحريه يعلق:

19 يوليو, 2006 في الساعة 5:17 pm
يعني بما ان المواطن مهان اساسا بداخل وطنه وادميته منتهكه
هيكون ايه خارج البلد
اكيد (مش لاقيه كلمه )والله
انا شفت النهارده حاجه مضحكه اوي علي الفضائيه المصريه
بالصدفه البحته
مواطنمصري جاي من لبنانبيقول انالسفاره راعتهمن الالف الي الياء وانالمواطنين هما المعندهمش نظام
وانه كان مخلص ورقه وماشي الموظف قاله استني ليك وجبة عشاء
لا تعليق بجددددددددد

فى الحقيقة كان موقفا سلبيا للغاية بس ده كان متوقع الى حد ما