مشاهدة النسخة كاملة : اهم الاراء


mr/Guirguis George
23-05-2014, 11:44 PM
سيتم تثبيت هذا الموضوع
و سيحتوى على اهم المقالات و الاراء
لكبار الكتاب
و نتمنى من استاذتنا الكرام
رواد القسم المشاركه معنا

mr/Guirguis George
23-05-2014, 11:45 PM
سيناء ومرحلة ما بعد الأمن

عماد الدين أديب (http://www.elwatannews.com/editor/172)
الضربة التى وُجهت إلى زعيم حركة أنصار بيت المقدس الإرهابية هى عنصر مهم وحاسم فى صراع المجتمع مع مثل هذه التنظيمات المشبوهة التى تعمل بهدف هدم الدولة وترويع المجتمع والمشاركة فى مشروع تقسيم دولة مصر.
والضربة هى: اختراق أمنى من ناحية المعلومات ونجاح فى تنسيق نشاط الجيش والشرطة وزعماء القبائل السيناوية فى مواجهة هذا المشروع المشبوه. بعدما ذكرنا ذلك، فإن الأمانة تحتّم التذكير للمرة المائة أن سيناء التى تعيش حالة اضطراب أمنى، وتحتاج بالفعل إلى جهود الجيش والشرطة والمواطنين، لا يمكن أن تستقر إذا اقتصرت الأمور على المواجهة الأمنية وحدها.
لا طائرات الأ****ى ولا المدرعات ولا فرق التدخل السريع هى الحل النهائى، هى ضرورة لكن فى مجال الضبط والردع والمواجهة.
أما «الحل» فتلك مسألة أخرى تحتاج إلى رؤية متكاملة تبدأ أولاً بالتعامل مع سيناء على أنها جزء أساسى من الوطن وليست هامشاً مع حواشى الوطن تؤلَّف لها الأغنيات ونزورها عند الأزمات أو الاحتفالات.
شبه جزيرة سيناء هى أكبر جزء متكامل متجانس فى الجغرافيا السياسية لمصر، وهى بوابة مصر الشرقية ومفتاح الأمن نحو منطقة الشام التاريخية، وصاحبة الحدود الملتهبة والقابلة للانفجار مع غزة (حماس) وإسرائيل (نتنياهو)!!
وقال الكولونيل سيف، أو سليمان باشا الفرنساوى، فى مذكراته: إن من يمتلك مضايق سيناء يمتلك الشام من ناحية ويتحكم فى القاهرة من ناحية أخرى. لذلك كله أعتقد أن من ضرورات الأمن القومى المصرى وجود مشروع متكامل للتنمية الشاملة لسيناء.
إن من يبحث عن ماسورة مياه أو أنبوبة بوتاجاز أو مقعد فى مدرسة أو فراش طبى فى مستشفى لا يمكن له أن يشعر بأنه مواطن كامل الحقوق.
التعقب الأمنى والمداهمات والمطاردة والتطهير الأمنى للإرهاب ضرورة، لكنها لا يمكن لها أن تكون نهاية المطاف.
لقد قام الأمن بدوره والآن دور أهل التنمية!

http://www.elwatannews.com/news/details/488117

mr/Guirguis George
23-05-2014, 11:50 PM
الخروج المهيب إلى «الاستقرار»

محمد البرغوثي (http://www.elwatannews.com/editor/103)
فى مثل هذا اليوم -السبت- من الأسبوع المقبل، سيكون المصريون، وكل من يعنيه أمرهم فى العالم كله، قد عرفوا من هو رئيس مصر، نعم، أسبوع واحد فقط يفصلنا الآن عن هذه اللحظة التاريخية التى تمثل لغالبية المواطنين فى هذا البلد خروجاً مهيباً من النفق المظلم والقذر الذى حشرتنا فيه قوى الشر العالمية، واستعانت بتنظيم دولى غامض وماسونى الطابع، لإعادة رسم خريطة المنطقة كلها لترسف عشرات السنوات المقبلة فى مزيد من التشتت والانهيار والانقسام.
أسبوع واحد فقط، وتطبع مصر أولى خطواتها المدروسة والواثقة على طريق الاستقرار والعمل والبناء، وفى الوقت ذاته تخوض آخر معاركها مع فلول الإرهاب السادى والشاذ إنسانياً وفكرياً، وهى معارك ستنتهى حتماً باجتثاث الإرهاب من جذوره وتطهير مصر من بؤره القذرة.
أسبوع واحد وتلتقط الدولة المصرية أنفاسها، وتوسع زاوية الرؤية ومداها لتشمل الجوار الجغرافى والإقليمى، وتبدأ فى فتح ملفات أمنها القومى الأكثر أهمية من مجرد مطاردة فلول الإرهاب فى البؤر المحلية، وليس هناك أدنى شك فى أن ذراع الدولة المصرية ستصل إلى منابع هذا الإرهاب فى أى مكان تتخندق فيه، ولن تجرؤ قوة دولية غاشمة على إسباغ أى نوع من الحماية لهذه الجماعات الشاذة التى استثمرتها الرأسمالية المتوحشة والصهيونية العالمية فى تمزيق الدول العربية والإسلامية وإنهاكها فى معارك داخلية.
نعم، بعد أسبوع واحد من الآن، يحق لكل مواطن شريف فى هذا البلد، أن يزهو بنفسه وأن يفرح بوصولنا إلى هذه الخطوة من خريطة طريق ثورة 30 يونيو 2013، بعد أن رأينا بأعيننا، وعشنا حتى النخاع أيام وأسابيع وشهور بيع مصر فى مزاد خسيس، كان تنظيم الإخوان الغامض طرفاً أصيلاً فيه، وكان الوطن يضيق يوماً بعد آخر حتى تم اختصاره إلى مجرد «أسرة» معرّضة طيلة الوقت للاختطاف وال*** والانتهاك على أيدى هذه الميليشيات الكافرة التى لم تدخل بلداً إلا ومزقته، ولم تخالط بشراً إلا وحوّلتهم إلى أسرى وسبايا.
لهذا كله، أعتبر نزول المصريين فى حشود هادرة وهائلة للإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية يومى الاثنين والثلاثاء المقبلين فرض عين على كل مصرى، يرجو من الله أن يوفر له ولأهله الحد الأدنى من الكرامة الإنسانية والعيش الآمن المطمئن، والأمل فى حاضر أقل معاناة، ومستقبل مستقر ومزدهر، يعثر فيه المريض على رعاية صحية كريمة، والطالب على جامعة تنير عقله وتؤهله لعمل يفيد به نفسه وأهله وبلده بدلاً من «الجامعات» التى تحوّلت تحت أيدى «الإخوان» إلى ساحات لل*** والتخريب والانتقام الآثم والفاجر من كل المصريين الذين رفضوا أن تحكمهم عصابة غادرة تعتبر الوطن وثناً والوطنية وثنية.. وتخطط لحرمان المصريين من التعليم حتى يسهل اقتيادهم باسم الدين.
إن أى تكاسل عن التوجه إلى مقار اللجان فى هذين اليومين يُعد خطيئة لا تُغتفر فى حق الوطن، والأهم من ذلك أن الشخص الذى سيتخلف عن الإدلاء بصوته لعذر غير قاهر، أو لسبب يمكن تأجيله، هو شخص يفرط بإرادته فى أمنه وأمانه، ويسهم فى حرمان أولاده من حاضر آمن ومستقبل مزهر، ويمنح شذاذ الآفاق فرصة الاستمرار فى إنهاك أجهزة هذا البلد حتى ينهار على رؤوسنا جميعاً، لا قدر الله.
لا خوف أبداً من الذهاب لمقار اللجان والاحتشاد أمامها فى احتفالية تاريخية مهيبة طيلة اليومين.. ولا قيمة على الإطلاق للتهديدات البائسة التى تشيعها الكتائب الإلكترونية للإخوان، فهؤلاء لم يعد لهم غير هذا الوجود العنكبوتى الوهمى، ولم يعد باستطاعتهم أن يفعلوا شيئاً غير إشاعة مناخ الخوف لعله يُفلح فى تخفيض نسبة التصويت حتى يتسنى لهم المتاجرة دولياً بهذا الأمر، ولكنهم لن يعثروا هذه المرة على بضاعة حقيرة للمتاجرة بها، فجيش مصر العظيم وشرطتها الوطنية، قادران على تأمين الانتخابات وتأمين الوطن كله أثناء وبعد الانتخابات التى ستخرج مصر منها سالمة بإذن الله.. لتنطلق بعدها إلى مستقبل بلا إخوان وبلا إرهاب.

http://www.elwatannews.com/news/details/488116

modym2020
25-05-2014, 02:15 PM
الخروج المهيب إلى «الاستقرار»



محمد البرغوثي (http://www.elwatannews.com/editor/103)
فى مثل هذا اليوم -السبت- من الأسبوع المقبل، سيكون المصريون، وكل من يعنيه أمرهم فى العالم كله، قد عرفوا من هو رئيس مصر، نعم، أسبوع واحد فقط يفصلنا الآن عن هذه اللحظة التاريخية التى تمثل لغالبية المواطنين فى هذا البلد خروجاً مهيباً من النفق المظلم



الأمن كنا ننعم به وقت مبارك تقريبا إلا من بعض الحالات التى تكدر ذلك الصفو
فإذا كان الهدف هو الأمن فقط .. فليكن هدفنا أن نعود الى عصر مبارك !!

إذن فى مثل هذا اليوم سيكون الرئيس القادم أمام معركة حقيقية وأمام تحدى واقع
تحدى لكن ليس بينه وبين جماعة أو بين مرشح آخر
هو تحدى مطالب هذا الشعب الذى خرج من قبل فى يناير رغم أنه كان ينعم بالاستقرار
شعب ترتفع فيه نسبة الجهل والفقر
ترتفع فيه نسبة البطالة بين الشباب
تحدى يحتاج أن تتضافر فيه جهود الجميع معا للعمل لمصلحة الوطن وشعب مصر فقط ...لاشىء آخر

موضوع رائع
متابعين مع حضرتك
شكرا جزيلا

(*أحمد عرفة*)
25-05-2014, 02:45 PM
موضوع متميز و ممتاز

mr/Guirguis George
25-05-2014, 07:55 PM
سعد هجرس «الضمير المتحرك»

عماد الدين أديب (http://www.elwatannews.com/editor/172)
فقدت مصر، وفقدت صحافتها، وفقدت أنا شخصياً صديقاً ومعلماً، هو الأستاذ سعد هجرس.
والعم «سعد» هو «ضمير متحرك» يسير على الأرض، عاشق للتاريخ، مخلص للمهنة، محب لتراب الوطن، شريف فى خصومته، مقنع فى حجته.
تقلب «العم» سعد هجرس بين أفكار اليسار والناصرية، ثم تأثر بموجة المراجعات لتلك الأفكار عالمياً عقب سقوط حائط برلين.
تميز الرجل بحرفية شديدة فى تقنيات المهنة، بمعنى أنه ذلك «الجرنالجى» المحترف الذى يدرك كافة تفاصيل صاحبة الجلالة.
عقب ثورة يناير 2011 جاء صوت العم سعد فى الفضائيات كى يحلل الأحداث بعيداً عن أساليب «الثأر» أو التحجر الأيديولوجى، بل تعامل مع كل الأحداث بموضوعية وانفتاح ومصداقية.
كان العم سعد هجرس من الرموز التى حرص الثوار والمجلس العسكرى على الحوار معها والاستماع إلى أفكارها، فالرجل لم يؤجر عقله أو ضميره للغير، بل كان ما يقوله فى الغرف المغلقة هو ما يذيعه على الهواء فى ذات اليوم على الفضائيات.
تزاملت مع العم سعد أكثر من 20 عاماً وتعلمت منه الكثير، وأذكر أننى كنت فى سفر وأرسلت له مقالاً
للنشر، فمنع نشره وهو مدير للتحرير، بينما كنت أتشرف بالعمل معه كرئيس للتحرير وسألته يومها لماذا لم تنشره؟ فقال هذا ضد مصلحتك، لأنك كتبته وأنت منفعل. هكذا الرجال الذين لا يخشون فى الحق لومة لائم.
عاش العم سعد الأعوام العشرة الأخيرة وهو يحارب بشجاعة ذلك الفيروس اللعين الذى داهم كبده وكنت أتعجب من شجاعته وعناده ضد هذا المرض الخبيث.
منذ 4 أيام تحدثت معه هاتفياً من خارج الوطن، كى أطمئن عليه وكان صوته كالعادة كله تفاؤل وأمل فى الشفاء.
قال لى: مش مهم اللى عندى أنا إن شاء الله هابقى كويس، المهم إن ربنا ياخد بإيد مصر.
رحمك الله يا سيدى، وسبحان الحى الذى لا يموت.
وتقبل الله منه دعاءه لمصر المحروسة بأن تشفى من كل سوء.

http://www.elwatannews.com/news/details/488791

mr/Guirguis George
25-05-2014, 07:59 PM
أقوال «مأسورة»!

25-5-2014 | 17:35

http://arabi.ahram.org.eg/Media/News/2014/5/25/2014-635366359198531818-853_resized.jpg
محمد هلال
«زيادة ثمن غاز المنازل ليست رفعاً للأسعار»، كلمة عجيبة للباشمهندس رئيس الوزراء إبراهيم محلب، بعد قرار رفع سعر غاز المنازل أربعة أضعاف ـ وكان المخلوع يصدره للصهاينة برخص التراب ـ مبرراً ذلك بمساواة فقراء الغاز بفقراء البوتاجاز، مع أن فقراء الغاز يدفعون ألفى جنيه كاملة تكاليف توصيل مواسيره للبيوت، فلت منها فقراء البوتاجاز!
ونقول: المساواة فى الظلم ليست عدلاً يا رئيس الوزراء، بل توسيع لدائرة الظلم، فليس معنى أن يسرقك لص تطالبه بسرقة باقى الوزراء ليتساوى الجميع فى عدل الظلم.
على فكرة ما زلت أذكر دموع الفرح الغزيرة التى سكبتها عيون الباشمهندس محلب، زمان .. حين نجح فى نقل تمثال رمسيس من ميدانه الشهير إلى صحراء الأهرامات، إرضاء لإسرائيل التى تراه فرعون موسى الذى أخرجهم من مصر، وقام بالمهمة د. زاهى حواس، ورئيسه فاروق حسنى الملقب بلا مؤاخذة بزين الرجال.
وكان عبدالناصر قد جاء به من «ميت رهينة» إلى الميدان وكان يسمى نهضة مصر لوجود تمثال النهضة للنحات المرحوم محمود مختار، إغاظة لإسرائيل لنفس السبب الذى يكذبه الآثاريون، بعدما فضحوا الأسباب الحقيقية ـ التى ذكرناها ـ لنقل التمثال.
************
حالة الخرس التى أصابت الإعلامى إبراهيم عيسى حين حذره المشير السيسي: “مش هسمحلك تقول كلمة عسكر تاني” تؤكد أن المفكر الإسلامى دكتور محمد عباس، كان محقاً حين نصح الرئيس المعزول محمد مرسى أن يكشر عن أنيابه، وأن يدع حالة التسامح والطيبة مع الإعلام فى مقالة “الفرصة الأخيرة يا سيادة الرئيس” وطالبه بإصدار قرار جمهورى بإعلان الطوارئ وإلقاء القبض على رءوس الفتنة البرادعى وصباحى والبدوى وموسى وعلى غلمانها وجواريها فى مدينة الإنتاج الإعلامى وماسبيرو، وعلى خدمها فى الصحف ووصفهم بالميامس (جمع مومس)، وقال: افعلها فهى الفرصة الأخيرة، ولن ترحمك الأمة ولا التاريخ ولن تشفع لك طيبتك، افعلها فهم يوشكون على أن يسبقوك بها، افعلها بدلاً من أن ينفجر بها الشعب هادرة كطوفان يدمر أكثر مما يروى ويثمر.
************
ما زلت أذكر صوت الرئيس المعزول قبل أن يترأس يجلجل فى برنامجه الانتخابي: “اثنين مليون فدان صالحة للزراعة ومياهها موجودة، تشتغل من الصبح” هكذا قال، ولم يظهر لها أثر حتى الآن.
وقال السيسى فى برنامجه الانتخابى استصلاح أربعة ملايين فدان.
وقال صباحى بمثلها بل زاد عليها، وعشرة آلاف جنيه لكل شاب عاطل يزرع بها الأرض.
ولا نملك إلا أن نضع علامات تعجب كثيرة ومثل شعبى يقول: “إيش خاطرك يا أعمي، قال: قفة عيون” أو “كان غيرك أشطر”.
************
حين سئل الدكتور مرسى فى برنامج تليفزيونى عن أول بلد يزوره إذا نجح فى انتخابات الرئاسة قال: السعودية، وقال بمثل ذلك المشير السيسي.
وقال الدكتور مرسي: سأترك المنصب فوراً لو طلبها الشعب مني، وقال بمثل ذلك صباحى أكثر من مرة، وقالها المشير السيسى فى لقاء رءوساء التحرير، ونقول: اللهم اجعله خيراً!
************
أطرف تصريحات الأستاذ عبدالقوى خليفة، محافظ القاهرة تقول: “سكان القبور من أغنياء مصر” حدث ذلك ولا مؤاخذة عند استقبال سيادته لشباب حملة “مين بيحب مصر” لتطوير العشوائيات، ويبدو أنهم طلبوا قطعة أرض وشعر منهم بشيء ما، فقال تصريحاً أكثر مرارة: ليس لدى المحافظة أرض للبناء، فقط كانت لدينا سبعة وستون فداناً قيمتها مليارا جنيه، تم تخصيصها للفنان محمد صبحى ومؤسسته معاً، (67) فداناً للفنان والمؤسسة ولا تعليق لدينا، أما التعليق الذى يمكننا قوله: صحيح أن المقابر مليئة بالمخدرات وحبوب الهلوسة والبلطجية، ولكن ماذا نأمل فى طفل يولد فى مقبرة ويلهو بعظام الموتي، أيكون وزير خارجية؟
بالمناسبة سيادته يوم 29 إبريل كان يضع حجر أساس مشروع إسكان اقتصادى بالمقطم، وأخذ من بعض مرافقيه ورقة مالية فئة المائة جنيه ودفنها فى الإسمنت تحت طوبة حجر الأساس، مع أن القانون يجرم العبث واللهو بالأوراق المالية! فما بالنا بلهو وعبث سعادة المحافظ، لو كنت مسئولاً فى النيابة العامة لحركت قضية ضد سيادته وطالبت بعزله، مازال الفيديو موجوداً على اليوتيوب، لمن يرغب فى الضحك المرير أو رفع قضية.
************
بعد الفشل الذريع للدكتور الببلاوى كرئيس وزراء، يحاول جاهداً أن يضع بذور الثورة الثالثة على اعتبار «التالتة تابتة» كما يقول المثل، ودعك ممن يقولون إن 25 يناير كانت نكسة ومن يؤكدون أن 30 يونيو كانت انقلاباً.
ما كان يفعله الببلاوى خراب كبير وهو يبشرنا أن الدولة ستعلن إفلاسها قريباً ولابد من رفع كل الدعم.
يعنى لا عيش ولا حرية ولا عدالة اجتماعية، برغم أنه هو نفسه الذى خصص 30 مليار جنيه ميزانية المحليات لهدم أرصفة الشوارع وإعادتها مرة أخري، وخربشة الأسفلت وإعادة السفلتة، ليذكرنا بقول رئيس ديوان المخلوع وفساد المحليات للركب.
فهل هذا تفكير رجل اقتصاد، وتصرفات مسئول كبير فى دولة فقيرة على شفا الإفلاس؟! صاحب الإجابة الصحيحة سيفوز برغيف بلدى مدعوم ببطاقة خبز وزير التموين. وإذا أراد الثواب يهديه للمرأة التى ***ت طفلها غيظا،ً لأن نفسه كانت مفتوحة وأكل نصف رغيف عيش حاف زيادة.
http://arabi.ahram.org.eg/NewsContent/4/47203/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA/%D8%A3%D9%82%D9%88%D8%A7%D9%84-%C2%AB%D9%85%D8%A3%D8%B3%D9%88%D8%B1%D8%A9%C2%BB.a spx

Mr. Ali 1
26-05-2014, 08:06 AM
أقوال «مأسورة»!

25-5-2014 | 17:35

http://arabi.ahram.org.eg/media/news/2014/5/25/2014-635366359198531818-853_resized.jpg
محمد هلال










مقال أكثر من رائع أ/ جرجس

جزاك الله خيراً .

خالص تحياتي

mr/Guirguis George
26-05-2014, 08:48 PM
شكرا على المرور الكريم
استاذ modym2020 (http://www.thanwya.com/vb/member.php?u=338081)
استاذ على
صقر قريش

mr/Guirguis George
26-05-2014, 11:58 PM
دا اخرك يا حكومه
محمود خليل
على لسان رئيسها، المهندس إبراهيم محلب، أعلنت الحكومة أنها تسعى إلى خفض العجز فى الموازنة العامة الجديدة بقيمة 40 مليار جنيه. والواضح أن الحكومة ستحقق هذا الوفر من زيادة أسعار الكهرباء وتحريك أسعار الوقود بطريقة تؤدى إلى إنقاص 40 مليار من المليارات المخصصة للدعم فى الموازنة العامة. هذا آخر حكومة «محلب»! وذلك ما تفتقت عنه عبقريتها، أن تلقى بمشكلتها على المواطن. لا تفكير بالطبع فى تطبيق فكرة التقشف على الوزراء أو القيادات التى تتحرك بمواكب تحتشد فيها سيارات بالملايين، وتتكلف مئات الألوف من الجنيهات فى التأمين وخلافه، ناهيك عما يُصرف على أبهة المكاتب، وحدّث ولا حرج عن الصناديق الخاصة التابعة لوزارات الدولة ومؤسساتها والتى يحتشد فى خزائنها ما يزيد على 66 مليارا و93 مليون جنيه بعملات محلية وأجنبية، والعهدة فى هذا الرقم على المستشار «هشام جنينة» رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات!
عبَر المهندس «محلب» على كل هذه المعطيات ولم يستمع إلى رسالة رئيس مصر المقبل المشير «السيسى» الداعية إلى التقشف، وسلك مسلكاً آخر يتبنى فيه سياسة «التنشيف»، بمعنى أنه يلجأ إلى «تنشيفها» على الشعب، بدلاً من أن يقدم القدوة والمثل فى التقشف! ليس ذلك وفقط، بل الواضح أن الحكومة «المحلبية» تلجأ إلى حيلة جديدة -أظن أن «مرسى» جربها من قبل- تتمثل فى إطلاق العنان للدولار أمام الجنيه المصرى، مساهمة فى حل مشكلة العجز! فقد أفادت العديد من التقارير أن البنك المركزى بدأ يرفع يده عن الجنيه المصرى، ولم يعد يتدخل لمحاولة ضبط سعره أمام الدولار، وأن ذلك هو السر فى ارتفاع سعر الدولار أمام الجنيه بالصورة التى لاحظها وأحسها الجميع خلال الأسابيع الماضية. والكل يعلم تأثير الارتفاع فى سعر الدولار على أسعار السلع التى أصبح المواطن يصرخ من الارتفاعات المتوالية فيها حتى بح صوته!
المضحك فى الأمر أن المهندس «محلب» يتحدث بعد ذلك عن الجهود التى تبذلها الحكومة، ولست أدرى ماذا يقصد بتلك الجهود؟! فهل دبّ يد الحكومة فى جيب المواطن يتطلب أى جهد؟ وهل اللعب فى سوق العملة يحتاج اجتهاداً؟ وهل كان الأمر يستدعى القيام بثورة لنأتى بحكومة ترى أن حل مشكلات المواطن لا بد أن يستند إلى الجيوب التى يتسكع فيها الفتات؟ حكومة «نظيف» لم تكن تفعل أكثر من ذلك، والكل يعلم أنها كانت تخطط للرفع التدريجى للدعم، وفرض المزيد من الضرائب على المواطن، مثل الضريبة العقارية التى سوف يطبقها محلب بداية من شهر «يوليو» المقبل. هذه الحكومة لم تبذل حتى مجهوداً فى التفكير، بل لجأت إلى درج الحزب «إياه» وأخرجت منه الخطط التى كان ينوى تنفيذها والتى عجّلت بقيام ثورة يناير 2011، ولجأت إلى تطبيقها.
والسؤال: هل ترى أن الحكومة الحالية تبذل، بما تتخذه من قرارات، جهداً حقيقياً لحل مشكلات المواطن؟ وإذا لم تكن هل ترى أن أعضاءها يستحقون الحصول على المرتبات والمخصصات والنفحات التى يحصلون عليها؟.. وسلم لى ع «التقشف»!

http://www.elwatannews.com/news/details/490987

حمدى حسام
27-05-2014, 12:49 AM
بصراحة هذا الوليد الجديد فى منتدانا بوابة الثانوية والمسمى ( باهم الاراء )
اعتقد انه لا يضيف جديدا وتحصيل حاصل لاننا بالفعل نعبر عن اراءنا بالتعليق على مختلف القضايا والموضوعات المطروحة
لكن هذا الوليد سوف يشتت تركيزنا فى التعامل مع القسم ويفتت الاراء ويبعثرها لاننا سوف نضطر للدخول على اكثر من صفحة لمتبعاتها إلا إذا كان هذا هو الهدف الغير معلن ومحدش يزعل دة رأى
شكرا لسعة الصدر

mr/Guirguis George
27-05-2014, 02:26 PM
بصراحة هذا الوليد الجديد فى منتدانا بوابة الثانوية والمسمى ( باهم الاراء )
اعتقد انه لا يضيف جديدا وتحصيل حاصل لاننا بالفعل نعبر عن اراءنا بالتعليق على مختلف القضايا والموضوعات المطروحة
لكن هذا الوليد سوف يشتت تركيزنا فى التعامل مع القسم ويفتت الاراء ويبعثرها لاننا سوف نضطر للدخول على اكثر من صفحة لمتبعاتها إلا إذا كان هذا هو الهدف الغير معلن ومحدش يزعل دة رأى
شكرا لسعة الصدر



يا استاذ حسام
اولا شكرا على المرور
ثانيا الموضوع مخصص للمقالات
و ليس مجرد اراء
كلها مقالات فى صفحات كبرى
اما عن رأى حضرتك
ممكن تضعه فى اى مكان تريده
سواء فى قسم قضايا
او فى قسم الاراء

mr/Guirguis George
06-06-2014, 02:02 PM
نعانى منذ ثورة يناير من تلبك أشبه بالتلبك المعوى، ولكنه تلبك فى المعانى والمصطلحات والمفردات والتباس فى المفاهيم والتصورات والتقديرات، ساهم فى هذا الالتباس إعلام زاعق وشباب حانق ونخبة مرتعشة وأرضية فكرية، مثل الرمال المتحركة التى تبتلع البشر وتربة ثقافية، مثل حقل الألغام الذى ضاعت خريطته، ولكى ننطلق للبناء فعلاً وبجدية، لا بد أن نفك الاشتباك ونزيل اللبس عن هذه المفاهيم ليصبح اللفظ الذى ننطقه مترجماً بصورة صحيحة فى أذهاننا وله معنى واضح ومحدد، وليس معنى مفصلاً على مقاس بعض العقول التى تسكنها الهلاوس والضلالات من الضجيج المفتعل بلا مردود حقيقى، مثل:
مفهوم كراهية الشرطة، ولا بد أن يسأل هذا الكاره نفسه: هل يكره الشرطة كمؤسسة وكيان أمنى، أم يكرهها كتجاوزات أفراد وممارسات قمع؟، هنا السؤال المهم وإجابته تحدد أشياء كثيرة وللأسف عندما أقرأ لبعض النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى أراهم قد وصلوا إلى القناعة الأولى، صاروا كارهين للشرطة عمال على بطال، كارهين لها ككيان وكمؤسسة لا بد أن تختفى لنصبح فى مجتمع عدمى أو بالأصح فى غابة وحوش، من أهم ما جعل هؤلاء النشطاء يخسرون الشارع هذه النقطة، وهى أن الخط الفاصل عندهم بين انتقاد تجاوزات بعض أفراد الشرطة وبين كيان المؤسسة الأمنية نفسها قد صار ضبابياً، وبرغم أن الشرطة عقدت النية كمؤسسة على مراجعة ممارساتها وحماية الناس وليس حماية رأس النظام، فإن هؤلاء لم يقبلوا الاعتذار ولم يمنحوا فرصة التراجع وقرروا إفناء حياتهم فى التبتل والتعبد فى محراب هدم الشرطة وكراهية كل ما يمت لها حتى لو كان فيه رائحة إصلاح وصلاح، كراهية وتربص على طريقة رشدى أباظة فى فيلم «الزوجة 13» عندما صفع شادية، قائلاً: «وكمان بتقولى صباح الخير»!!، لم يقرأ النشطاء الثوريون مزاج الشعب المصرى وبوصلته بعد زمن الإخوان الذين بإرهابهم وغبائهم وعنادهم جعلوا ظهر هذا الشعب للحائط وسن الخنجر على الرقبة، فصار هاجسه الأول هو الأمن، ثم الأمن، ثم الأمن وتراجع مطلب حرية التعبير للأسف إلى مرتبة متواضعة ومركز متأخر، فلم تعد أولوياته حرية تظاهر بقدر ما صارت أولوياته سيراً آمناً فى الشارع بدون مولوتوف وتفخيخ و*** وسحل وانفجارات، فكان النشطاء كمن يتحدث اللغة الصينية فى عزبة النخل أو يقنع المشرد الذى لا يجد سقفاً يظلله ولا جدراناً تؤويه بأهمية الجاكوزى والساونا.
مفهوم أن من ينتمى للمؤسسة العسكرية هو بالضرورة إنسان فاشى كاره للثقافة ولا يفهم فى السياسة أو الديمقراطية لأنه ابن ثقافة السمع والطاعة، مثل الإخوان والتنظيمات الدينية ولا يصح أن يكون الرئيس من خلفية عسكرية، وهذا مفهوم ملتبس يحتاج تصحيحاً ومراجعة، فالتنظيمات الدينية يكون السمع والطاعة لا بد أن يؤدى بمعتنقه إلى الفاشية، أما فى الجيش فهو من منطلق وطنى، ولا بد منه لطبيعة تنفيذ المهام القتالية التى لا تحتمل الجدل، والتى يمثل فيها عنصر الوقت عاملاً حاسماً، فى التنظيم الدينى لا بد أن يكون العضو ممسوح ومغسول الدماغ لكى يقاد فى قطيع الجماعة، أما فى المؤسسة العسكرية، فلكى تتم ترقيته لا بد من توسيع مداركه فى أكاديميات عسكرية للحصول على درجات تتيح له الحصول على رتبة أعلى، إذن ليس كل مدنى -طبيب أو مهندس- ديمقراطياً بالضرورة وليس كل عسكرى جنرالاً فاشياً حتماً، هناك خالد محيى الدين العسكرى الذى طالب بالديمقراطية، ونفى من أجلها وهناك صلاح سالم الضابط أيضاً الذى كان لا يعترف بأى شكل من أشكالها، هناك سوار الذهب، الذى تنازل طواعية عن الحكم وتعفف ونقيضه «نميرى»، الذى تشبث وتحالف مع «الترابى» زعيم متأسلمى قطع الرؤوس وبتر الأيدى، وعبدالقادر حاتم، بانى نهضة الإعلام، وفطين عبدالوهاب، الضابط، أروع مخرج أفلام كوميدية، وسعد الدين وهبة، ضابط الشرطة، واحد من عباقرة مسرح الستينات، ويحيى عبدالهادى، ضابط الفنية العسكرية المناضل فى قضية بيع القطاع العام المصرى.. إلخ، هل كون بن لادن مهندساً تخرج فى أرقى جامعات أمريكا حال بينه وبين الفاشية؟، هل كون «الظواهرى» حاصلاً على دكتوراة الجراحة منعه من التفكير الخرافى الجاهل الجهول؟، هل كون «هتلر» مدنياً خفف جرعة جنونه وكف يده عن تخريب العالم وحرقه؟ إذن، ليست المشكلة هى الخلفية العسكرية، ولكن المشكلة هى أن نمنع أى فرد، سواء مدنى أو عسكرى، من تحويل المجتمع إلى «قشلاق»، لا صوت فيه لرأى معارض وتعيين كل المناصب من ذوى الثقة، لا ذوى الكفاءة، هذا ما يجب الاعتراض عليه سواء كان الحاكم من خلفية مدنية أو عسكرية.
http://www.elwatannews.com/news/details/498392