نهي نوير خميس
03-06-2014, 02:45 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوعي اليوم أتحدث فيه عن الأسلوب الراقي والأسلوب الفظ والجاف في الحوار
قليلا ما أقابل شخصيات تتمتع بالذوق العالي في الحوار دون فجاجة في الألفاظ أو قسوة في التعبير
والغريب أن منهم قد يكون ذو تعليم متوسط أو أقل علي عكس البعض من الحاصلين علي شهادات عليا ولكن يتميز أسلوبهم بالفجاجة وقلة الذوق
ولنا في رسول الله أسوة حسنة حيث قيل عنه في قوله تعالي"لو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك"
بالفعل فالأسلوب الراقي في الحوار وإنتقاء الكلمات ومراعاة مشاعر الآخرين عند الحديث معهم يجعل الآخرين يستمعون لهذا الشخص مهما كان أختلافهم معه في الرأي
لماذا لانحرص جميعا علي التفكير في كلماتنا قبل التفوه بها
حرصا علي الآخر من التجريح
وقيل قديما "أفعل ماشئت فكما تدين تدان"
من يجرح يُجرح
والكلمة الطيبة صدقة
"من كان منكم يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت" كما قال رسولنا الكريم
وهذا ليس فقط في الحوار ولكن في إسداء النصح للآخرين...فهناك من ينصح بأسلوب يدعو إلي تنفيذ النصيحة سريعا"وجادلهم بالتي هي أحسن" وهناك العكس
وأنا كمدرسة مررت بتجارب كثيرة خاصة بأسلوب توجيه طلابي
ففي بداية تعييني كنت أستخدم الصوت العالي وأسلوب التوبيخ القاسي مع الطلاب فكنت أكسب عداوتهم
ولكن مع مرور الوقت وزيادة الخبرة أصبحت أستخدم أسلوب أرقي في كلماتي معهم وتعاملي معهم للدرجة التي أصبحت أمثل لهم الأخت والأم قبل أن أكون معلمة
كل ذلك بفضل أسلوب التعبير والمعاملة
وهكذا كما تُعامِل تُعامَل
فكم من جرائم ومصائب ترتكب بسبب قسوة الكلمات وجفائها
وكم من تقدم وإزدهار يحدث بسبب الكلمة والأسلوب الحسن
موضوعي اليوم أتحدث فيه عن الأسلوب الراقي والأسلوب الفظ والجاف في الحوار
قليلا ما أقابل شخصيات تتمتع بالذوق العالي في الحوار دون فجاجة في الألفاظ أو قسوة في التعبير
والغريب أن منهم قد يكون ذو تعليم متوسط أو أقل علي عكس البعض من الحاصلين علي شهادات عليا ولكن يتميز أسلوبهم بالفجاجة وقلة الذوق
ولنا في رسول الله أسوة حسنة حيث قيل عنه في قوله تعالي"لو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك"
بالفعل فالأسلوب الراقي في الحوار وإنتقاء الكلمات ومراعاة مشاعر الآخرين عند الحديث معهم يجعل الآخرين يستمعون لهذا الشخص مهما كان أختلافهم معه في الرأي
لماذا لانحرص جميعا علي التفكير في كلماتنا قبل التفوه بها
حرصا علي الآخر من التجريح
وقيل قديما "أفعل ماشئت فكما تدين تدان"
من يجرح يُجرح
والكلمة الطيبة صدقة
"من كان منكم يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت" كما قال رسولنا الكريم
وهذا ليس فقط في الحوار ولكن في إسداء النصح للآخرين...فهناك من ينصح بأسلوب يدعو إلي تنفيذ النصيحة سريعا"وجادلهم بالتي هي أحسن" وهناك العكس
وأنا كمدرسة مررت بتجارب كثيرة خاصة بأسلوب توجيه طلابي
ففي بداية تعييني كنت أستخدم الصوت العالي وأسلوب التوبيخ القاسي مع الطلاب فكنت أكسب عداوتهم
ولكن مع مرور الوقت وزيادة الخبرة أصبحت أستخدم أسلوب أرقي في كلماتي معهم وتعاملي معهم للدرجة التي أصبحت أمثل لهم الأخت والأم قبل أن أكون معلمة
كل ذلك بفضل أسلوب التعبير والمعاملة
وهكذا كما تُعامِل تُعامَل
فكم من جرائم ومصائب ترتكب بسبب قسوة الكلمات وجفائها
وكم من تقدم وإزدهار يحدث بسبب الكلمة والأسلوب الحسن