علوة حامد
05-06-2014, 10:53 PM
قال الدكتور مجدي قرقر، المتحدث باسم "التحالف الوطني لدعم الشرعية"، إن رسالة الرئيس المعزول محمد مرسي التي توجه بها إلى المصريين أمس عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أوضحت العديد من المعاني الهامة، منها تأكيده استكمال الثورة وأنه لن يتنازل عن مطلب إسقاط "الانقلاب العسكري".
وأضاف قرقر لـ "المصريون" أن مرسي ناشد في رسالته الثوار السير على خطى الثورة السلمية البيضاء، وتأكيده على انتصارها في القريب العاجل. وتابع: "مرسي قدم كشف حساب في سطرين وجعل تقييم ذلك عند الله، وأن الله يشهد أنه لم يأل جهدًا في مقاومة الفساد، وأنه اتخذ إجراءات ثورية تارة وقانونية تارة أخرى، وقال انه أخطأ وأصاب، وهذا إقرار ونكران للذات، ولم يدع الحكمة أو العصمة، لغة الخطاب تلك يفتقدها الكثير من المسئولين".
وأشار قرقر إلى أن مرسي أعطى أهمية خاصة في رسالته للشباب ودورهم في استرداد ثورة يناير، وأن دماء الشهداء وحقوق الضحايا والمصابين لن تذهب سدى، ولفت إلى أن توقيت الرسالة أربك من وصفهم بـ"الانقلابيين" بشكل كبير، لأنه ما زال صامدًا وعلى دراية بما يحدث في الشارع.
واختتم قرقر بالقول: "توقيت رسالة مرسي لها مدلول قوي، لأنها تأتي في نفس توقيت إعلان النتائج المزورة بفوز الجنرال عبد الفتاح السيسي في الرئاسة، وعدم الاعتراف بتلك الإجراءات الباطلة، والتمسك والاستمرار في الثورة".
وتعتبر هذه الرسالة هي الثانية من نوعها منذ الإطاحة بمرسي في 3 يوليو الماضي؛ حيث كانت الرسالة الأولى يوم 13 نوفمبر 2013، وألقاها وفد بالهيئة القانونية للدفاع عن مرسي في مؤتمر صحفي، وذلك بعد يوم من زيارة الرئيس المعزول في محبسه بسجن برج العرب، وأعلن فيها ثباته وعدم اعترافه بما أسماه بـ"الانقلاب".
وخاطب مرسي الشعب المصري، قائلاً:
"أصبت وأخطأت، ولكني لم أخن فيكم أمانتي ولن أفعل"، مطالبا ما أسماهم بـ"الثوار" بـ"عدم التفرق مع الاستمرار في الثورة السلمية". وأضاف مرسي مواصلاً مخاطبته للشعب المصري: "أيها الشعب الثائر الأبي قدّر الله لثورتنا المباركة (ثورة 25 يناير 2011) أن تواجه الصعاب لمنتهاها، ولكنه هيأ لها رجالا بحق ... ثوارٌ - رجالاً ونساء - تفاخر بهم مصر سائر الأمم".
وخاطب الرئيس المعزول في رسالته التي وقعها باسم "رئيس جمهورية مصر العربية" "الثوار" قائلاً: "أيها الثوار الأحرار سيروا على درب ثورتكم السلمية البيضاء بثبات كالجبال وبعزائم كالرعود فثورتكم منصورة في القريب العاجل - هذا يقيني في الله - وخلفكم أغلبية ساحقة من الشعب تنتظر منكم أن تهيئوا لها الأجواء الثورية لتسمعوا هديرها المدوي".
وأضاف أن "الأغلبية الساحقة من الشعب أسمعت العالم صمتها الهادر في مسرحية تنصيب قائد الانقلاب التي أرادوا لها شعبا مغيبا فصفعهم بوعيه وأذل ناصيتهم".
وتابع مخاطبا "الثوار": "تجمعوا ولا تفرّقوا ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم". وحول فترة حكمه التي امتدت لنحو عام، قال مرسي: "الله يشهد أني لم آل جهدا أو أدخر وسعا في مقاومة الفساد والإجرام بالقانون مرة وبالإجراءات الثورية مرات فأصبت وأخطأت، ولكني لم أخن فيكم أمانتي ولن أفعل ولقد بذلت سنين عمري في مواجهة إجرامهم وسأبقى كذلك مادام في عمري بقية".
وخاطب شباب مصر قائلا: "يا شباب مصر الثائر لقد أبهرتم العالم باستكمالكم لثورتكم وأنتم اليوم والغد .. الحاضر والمستقبل .. بل أنتم الوطن .... والثورة معقودة في عزائمكم أثق أنكم سترفعون لواءها وتوردوها مجدها".
وحث مرسي الشباب علي الاستمرار في الثورة، قائلا: "الثورة الثورة والصبر الصبر أيها الأفذاذ، ووالله كأني أراكم أجيالا من بعدي تروون لبنيكم كيف صبرتم فانتصرتم وضحيتم فتمكنت ثورتكم".
وأضاف أن "كل الشعوب الحرة لم تعترف بهذا النظام الانقلابي المجرم بسبب استمرار ثورة المصريين وتمسكهم بسلميتها المبدعة ولن يعترف حر في العالم كله بما بني على هذا الباطل من أباطيل"، حسب تعبير الرسالة.
وفي ختام رسالته خاطب أنصاره من المصريين، قائلا: "لتكن عيونكم على ثورتكم وأهدافها السامية ولن تضيع دماء الشهداء ولا أنات الجرحى والمصابين ولا تضحيات المعتقلين أبدا ما دام للثورة رجال يحملون همها ويرفعون لواءها ويؤمنون بمبادئها ويصطفون حولها حتى تحقق كامل أهدافها".
وحول تصوره لمستقبل أنصاره، قال مرسي: "أعلم أن الطريق صعبة لكني أؤمن بأصالة معادنكم وعدالة قضيتكم وأثق في نصر الله عزوجل لكم".
http://almesryoon.com/%D8%AF%D9%81%D8%AA%D8%B1-%D8%A3%D8%AD%D9%88%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B7%D9%86/488107-%D8%AF%D8%B9%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D8%B9%D9%8A%D8%A9-%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D9%85%D8%B1%D8%B3%D9%8A-%D8%A3%D8%B1%D8%A8%D9%83%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D9%82%D9%84%D8%A7%D8%A8%D 9%8A%D9%8A%D9%86
وأضاف قرقر لـ "المصريون" أن مرسي ناشد في رسالته الثوار السير على خطى الثورة السلمية البيضاء، وتأكيده على انتصارها في القريب العاجل. وتابع: "مرسي قدم كشف حساب في سطرين وجعل تقييم ذلك عند الله، وأن الله يشهد أنه لم يأل جهدًا في مقاومة الفساد، وأنه اتخذ إجراءات ثورية تارة وقانونية تارة أخرى، وقال انه أخطأ وأصاب، وهذا إقرار ونكران للذات، ولم يدع الحكمة أو العصمة، لغة الخطاب تلك يفتقدها الكثير من المسئولين".
وأشار قرقر إلى أن مرسي أعطى أهمية خاصة في رسالته للشباب ودورهم في استرداد ثورة يناير، وأن دماء الشهداء وحقوق الضحايا والمصابين لن تذهب سدى، ولفت إلى أن توقيت الرسالة أربك من وصفهم بـ"الانقلابيين" بشكل كبير، لأنه ما زال صامدًا وعلى دراية بما يحدث في الشارع.
واختتم قرقر بالقول: "توقيت رسالة مرسي لها مدلول قوي، لأنها تأتي في نفس توقيت إعلان النتائج المزورة بفوز الجنرال عبد الفتاح السيسي في الرئاسة، وعدم الاعتراف بتلك الإجراءات الباطلة، والتمسك والاستمرار في الثورة".
وتعتبر هذه الرسالة هي الثانية من نوعها منذ الإطاحة بمرسي في 3 يوليو الماضي؛ حيث كانت الرسالة الأولى يوم 13 نوفمبر 2013، وألقاها وفد بالهيئة القانونية للدفاع عن مرسي في مؤتمر صحفي، وذلك بعد يوم من زيارة الرئيس المعزول في محبسه بسجن برج العرب، وأعلن فيها ثباته وعدم اعترافه بما أسماه بـ"الانقلاب".
وخاطب مرسي الشعب المصري، قائلاً:
"أصبت وأخطأت، ولكني لم أخن فيكم أمانتي ولن أفعل"، مطالبا ما أسماهم بـ"الثوار" بـ"عدم التفرق مع الاستمرار في الثورة السلمية". وأضاف مرسي مواصلاً مخاطبته للشعب المصري: "أيها الشعب الثائر الأبي قدّر الله لثورتنا المباركة (ثورة 25 يناير 2011) أن تواجه الصعاب لمنتهاها، ولكنه هيأ لها رجالا بحق ... ثوارٌ - رجالاً ونساء - تفاخر بهم مصر سائر الأمم".
وخاطب الرئيس المعزول في رسالته التي وقعها باسم "رئيس جمهورية مصر العربية" "الثوار" قائلاً: "أيها الثوار الأحرار سيروا على درب ثورتكم السلمية البيضاء بثبات كالجبال وبعزائم كالرعود فثورتكم منصورة في القريب العاجل - هذا يقيني في الله - وخلفكم أغلبية ساحقة من الشعب تنتظر منكم أن تهيئوا لها الأجواء الثورية لتسمعوا هديرها المدوي".
وأضاف أن "الأغلبية الساحقة من الشعب أسمعت العالم صمتها الهادر في مسرحية تنصيب قائد الانقلاب التي أرادوا لها شعبا مغيبا فصفعهم بوعيه وأذل ناصيتهم".
وتابع مخاطبا "الثوار": "تجمعوا ولا تفرّقوا ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم". وحول فترة حكمه التي امتدت لنحو عام، قال مرسي: "الله يشهد أني لم آل جهدا أو أدخر وسعا في مقاومة الفساد والإجرام بالقانون مرة وبالإجراءات الثورية مرات فأصبت وأخطأت، ولكني لم أخن فيكم أمانتي ولن أفعل ولقد بذلت سنين عمري في مواجهة إجرامهم وسأبقى كذلك مادام في عمري بقية".
وخاطب شباب مصر قائلا: "يا شباب مصر الثائر لقد أبهرتم العالم باستكمالكم لثورتكم وأنتم اليوم والغد .. الحاضر والمستقبل .. بل أنتم الوطن .... والثورة معقودة في عزائمكم أثق أنكم سترفعون لواءها وتوردوها مجدها".
وحث مرسي الشباب علي الاستمرار في الثورة، قائلا: "الثورة الثورة والصبر الصبر أيها الأفذاذ، ووالله كأني أراكم أجيالا من بعدي تروون لبنيكم كيف صبرتم فانتصرتم وضحيتم فتمكنت ثورتكم".
وأضاف أن "كل الشعوب الحرة لم تعترف بهذا النظام الانقلابي المجرم بسبب استمرار ثورة المصريين وتمسكهم بسلميتها المبدعة ولن يعترف حر في العالم كله بما بني على هذا الباطل من أباطيل"، حسب تعبير الرسالة.
وفي ختام رسالته خاطب أنصاره من المصريين، قائلا: "لتكن عيونكم على ثورتكم وأهدافها السامية ولن تضيع دماء الشهداء ولا أنات الجرحى والمصابين ولا تضحيات المعتقلين أبدا ما دام للثورة رجال يحملون همها ويرفعون لواءها ويؤمنون بمبادئها ويصطفون حولها حتى تحقق كامل أهدافها".
وحول تصوره لمستقبل أنصاره، قال مرسي: "أعلم أن الطريق صعبة لكني أؤمن بأصالة معادنكم وعدالة قضيتكم وأثق في نصر الله عزوجل لكم".
http://almesryoon.com/%D8%AF%D9%81%D8%AA%D8%B1-%D8%A3%D8%AD%D9%88%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B7%D9%86/488107-%D8%AF%D8%B9%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D8%B9%D9%8A%D8%A9-%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D9%85%D8%B1%D8%B3%D9%8A-%D8%A3%D8%B1%D8%A8%D9%83%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D9%82%D9%84%D8%A7%D8%A8%D 9%8A%D9%8A%D9%86