المفكرة
10-06-2014, 12:27 PM
درب التبانة مدينة فضائية عامرة بمئتي بليون نجم. و كوكب الأرض عنوانا في المجرة في بقعة هادئة من تلك المجرة يشملنا الدفء بعيدًا عن الأحداث المثيرة التي تحدث في المجرة!
ماذا لو أمكننا أن نأخذ كوكبنا في رحلة عبر المجرة كي نشاهد المواضع التي تقبر فيها النجوم المستعرة و المهود التي تنشأ فيها النجوم الفتية؟ عبر بلايين السنين من الزمان و الفضاء؟ لنعلم كيف نشأت مجرتنا و المصير المظلم الذي تؤول إليه! رحلة كبرى تكشف فيها أسرار المجرة .
المدينة المعاصرة بأضوائها المتلألئة تخفي ما هو أعظم. أطفئها و انظر لترى مدينة عظيمة في السماء! درب التبانة. فكر في مجرتنا على أنها مدينة النجوم! شمسنا نجم من بين مئتي بليون نجم تشكل مدينة النجوم أو مجرة درب التبانة. حيث الوقت ملائم لدراسة الفلك ، و بوسعك أن ترتحل عبر علم الفلك لترى مواضع مميزة في الفضاء. هذا بالضبط ما سوف نفعله ، نرتحل على كوكبنا عبر المجرة مسافة آلاف السنين الضوئية. و نسكن في منطقة جديدة من المجرة. السماء هنا مختلفة عن سمائنا المعهودة ، سماء يجللها الجمال و الدهشة وتضيئها عدة شموس مبهرة! نكتشف قوة النجوم التي عمرت بلايين الأعوام! سنطلع على مستقبل شمسنا الفانية و أثر ذلك على كوكبنا. رحلة نكتشف عبرها بعض ألغاز الكون ! كيف نشأت مجرتنا و كيف استمرت تحيا كل هذه المدة؟ و كيف ستفنى في منتهاها؟
قبل بدأ تلك الرحلة ، دعونا نلتقط خريطة لدرب التبانة تعيننا على إيجاد مكاننا فيها. تلك مهمة علماء الفلك. رسم خريطة للمجرة ليس بأمر هين ، كيف ندرك شكلها و كوكبنا جزء من المجرة؟
أعطى تيليسكوب هابل الفلكيين القدرة على رؤية بلايين المجرات و هي مختلفة عن بعضها. لكن من الواضح أن هناك نموذج للمجرات تتراص النجوم وفقه.
المجرات الاهليليجية تبدو كما لو كانت كرات من النجوم. أينما نظرت إلى إحداها ، تبدو المجرة دائرية.
أما الطائفة الأخرى من المجرات فهي حلزونية لأن النجوم تتراص في أذرع تلتوي حول مركز المجرة. المجرة الحلزونية تبدو كما حافة القرص.
الدليل على نوع مجرتنا مسجل عبر سماءنا اليليلة . مجرة درب التبانة مجرة حلزونية لأننا نرى قرصا من النجوم في السماء ليلًا! لكن بالطبع تلك نظرتنا لأننا داخل المجرة!
لاحقًا نتم الرحلة عبر مجرة درب التبانة.
ماذا لو أمكننا أن نأخذ كوكبنا في رحلة عبر المجرة كي نشاهد المواضع التي تقبر فيها النجوم المستعرة و المهود التي تنشأ فيها النجوم الفتية؟ عبر بلايين السنين من الزمان و الفضاء؟ لنعلم كيف نشأت مجرتنا و المصير المظلم الذي تؤول إليه! رحلة كبرى تكشف فيها أسرار المجرة .
المدينة المعاصرة بأضوائها المتلألئة تخفي ما هو أعظم. أطفئها و انظر لترى مدينة عظيمة في السماء! درب التبانة. فكر في مجرتنا على أنها مدينة النجوم! شمسنا نجم من بين مئتي بليون نجم تشكل مدينة النجوم أو مجرة درب التبانة. حيث الوقت ملائم لدراسة الفلك ، و بوسعك أن ترتحل عبر علم الفلك لترى مواضع مميزة في الفضاء. هذا بالضبط ما سوف نفعله ، نرتحل على كوكبنا عبر المجرة مسافة آلاف السنين الضوئية. و نسكن في منطقة جديدة من المجرة. السماء هنا مختلفة عن سمائنا المعهودة ، سماء يجللها الجمال و الدهشة وتضيئها عدة شموس مبهرة! نكتشف قوة النجوم التي عمرت بلايين الأعوام! سنطلع على مستقبل شمسنا الفانية و أثر ذلك على كوكبنا. رحلة نكتشف عبرها بعض ألغاز الكون ! كيف نشأت مجرتنا و كيف استمرت تحيا كل هذه المدة؟ و كيف ستفنى في منتهاها؟
قبل بدأ تلك الرحلة ، دعونا نلتقط خريطة لدرب التبانة تعيننا على إيجاد مكاننا فيها. تلك مهمة علماء الفلك. رسم خريطة للمجرة ليس بأمر هين ، كيف ندرك شكلها و كوكبنا جزء من المجرة؟
أعطى تيليسكوب هابل الفلكيين القدرة على رؤية بلايين المجرات و هي مختلفة عن بعضها. لكن من الواضح أن هناك نموذج للمجرات تتراص النجوم وفقه.
المجرات الاهليليجية تبدو كما لو كانت كرات من النجوم. أينما نظرت إلى إحداها ، تبدو المجرة دائرية.
أما الطائفة الأخرى من المجرات فهي حلزونية لأن النجوم تتراص في أذرع تلتوي حول مركز المجرة. المجرة الحلزونية تبدو كما حافة القرص.
الدليل على نوع مجرتنا مسجل عبر سماءنا اليليلة . مجرة درب التبانة مجرة حلزونية لأننا نرى قرصا من النجوم في السماء ليلًا! لكن بالطبع تلك نظرتنا لأننا داخل المجرة!
لاحقًا نتم الرحلة عبر مجرة درب التبانة.