محمدالجهينى
14-06-2014, 10:06 PM
السوريون يسعون لمتابعة المونديال رغم الحرب
https://s2.yimg.com/bt/api/res/1.2/R92RJY8EwU0gPY4aw3NE.Q--/YXBwaWQ9eW5ld3M7Y2g9OTAwO2NyPTE7Y3c9MTYwMDtkeD0wO2 R5PTA7Zmk9dWxjcm9wO2g9MzU1O3E9ODU7dz02MzA-/http://media.zenfs.com/ar_XA/News/Aljazeera_Sport/3903f636-5e07-48e1-b366-b77dc438b043.jpg
(https://maktoob.news.yahoo.com/lightbox/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D9%88%D9%86-%D9%8A%D8%B3%D8%B9%D9%88%D9%86-%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%A7%D8%A8%D8%B9%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D9%86%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D 9%84-%D8%B1%D8%BA%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8-photo-162105272.html) السوريون يسعون لمتابعة المونديال رغم الحرب
يتطلع عشاق كرة القدم في سوريا إلى متابعة مباريات كأس العالم التي تنطلق غدا الخميس في البرازيل، ويسعى هؤلاء إلى تجاوز آثار الحرب والبحث عن السبل المثلى للفرجة على العرس الكروي العالمي.
وإذا كانت الخيارات متاحة لمتابعة مباريات المونديال في المدن الآمنة البعيدة عن جبهات الاقتتال، فإن الوضع يختلف في الأماكن الساخنة التي يشتد فيها القتال والقصف، فبعض المدن السورية تعيش دون تيار كهربائي كما يحدث في الحسكة وقسم كبير من مدينة حلب، في حين يسري تطبيق تقنين الكهرباء على معظم المدن والمناطق.
وفي المناطق الهادئة يواجه هواة الكرة مشكل ارتفاع كلفة شراء البطاقة الذكية التي تبلغ نحو ستين ألف ليرة سورية (نحو أربعمائة دولار)، ولم يكن هذا المبلغ كبيرا قبل الأزمة إذ كان الدولار يساوي نحو خمسين ليرة أي أن قيمة الاشتراك لم تكن تتعدى مبلغ 20 ألف ليرة، لكن الأمور اختلفت الآن مع وصول سعر الدولار نحو 170 ليرة وبات البحث عن تأمين لقمة العيش أهم من البطاقة الذكية.
وفي ظل هذه الأوضاع بدأ السوريون البحث عن السبل الكفيلة بمتابعة مباريات كأس العالم بأقل كلفة ممكنة، ومنهم -كما يقول الإعلامي الرياضي عماد الأميري- من يبحث في شبكة الإنترنت عن الدول التي تبث مباريات المونديال عبر القنوات الفضائية غير المشفرة ومنها قنوات تركية وألمانية.
اشتراك شهري
وفي بعض الأحياء الدمشقية المعروفة كحي التجارة، تقوم بعض المحال التجارية المتخصصة بتقديم خدمة الاشتراك الشهري للقنوات المشفرة -ومنها القنوات الرياضية- للعديد من الشقق السكنية مقابل مبلغ شهري معقول، لكن هذه الخدمة غير متوفرة في معظم الأحياء الأخرى سواء في دمشق أو في باقي المدن السورية.
وإذا كان شراء البطاقة الذكية محدودا ومحصورا بطبقة الميسورين، فإن الغالبية ستضطر للتوجه إلى المقاهي والمطاعم التي استعدت لشهر المونديال.
وأكد المواطن أبو سمير أن من الصعب متابعة جميع مباريات المونديال على مدى شهر كامل لأن هذا يتطلب أن يدفع الشخص الواحد في المقهى ما بين ثلاثمائة إلى خمسمائة ليرة يوميا، مما يعني دفع مبالغ كبيرة لو أراد مثلا اصطحاب أسرته، أما ارتياد المطاعم فسيكلف مبالغ كبيرة ولذلك تبقى المقاهي الاختيار الأنسب.
وإذا كانت أغلب خيارات متابعة مباريات المونديال مكلفة فإن غالبية السوريين تتنظر حدوث معجزة، والمعجزة هي أخبار تناقلتها صفحات التواصل الاجتماعي على الإنترنت عن نية إحدى القنوات السورية الخاصة نقل مباريات المونديال على قناتها الأرضية.
https://s2.yimg.com/bt/api/res/1.2/R92RJY8EwU0gPY4aw3NE.Q--/YXBwaWQ9eW5ld3M7Y2g9OTAwO2NyPTE7Y3c9MTYwMDtkeD0wO2 R5PTA7Zmk9dWxjcm9wO2g9MzU1O3E9ODU7dz02MzA-/http://media.zenfs.com/ar_XA/News/Aljazeera_Sport/3903f636-5e07-48e1-b366-b77dc438b043.jpg
(https://maktoob.news.yahoo.com/lightbox/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D9%88%D9%86-%D9%8A%D8%B3%D8%B9%D9%88%D9%86-%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%A7%D8%A8%D8%B9%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D9%86%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D 9%84-%D8%B1%D8%BA%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8-photo-162105272.html) السوريون يسعون لمتابعة المونديال رغم الحرب
يتطلع عشاق كرة القدم في سوريا إلى متابعة مباريات كأس العالم التي تنطلق غدا الخميس في البرازيل، ويسعى هؤلاء إلى تجاوز آثار الحرب والبحث عن السبل المثلى للفرجة على العرس الكروي العالمي.
وإذا كانت الخيارات متاحة لمتابعة مباريات المونديال في المدن الآمنة البعيدة عن جبهات الاقتتال، فإن الوضع يختلف في الأماكن الساخنة التي يشتد فيها القتال والقصف، فبعض المدن السورية تعيش دون تيار كهربائي كما يحدث في الحسكة وقسم كبير من مدينة حلب، في حين يسري تطبيق تقنين الكهرباء على معظم المدن والمناطق.
وفي المناطق الهادئة يواجه هواة الكرة مشكل ارتفاع كلفة شراء البطاقة الذكية التي تبلغ نحو ستين ألف ليرة سورية (نحو أربعمائة دولار)، ولم يكن هذا المبلغ كبيرا قبل الأزمة إذ كان الدولار يساوي نحو خمسين ليرة أي أن قيمة الاشتراك لم تكن تتعدى مبلغ 20 ألف ليرة، لكن الأمور اختلفت الآن مع وصول سعر الدولار نحو 170 ليرة وبات البحث عن تأمين لقمة العيش أهم من البطاقة الذكية.
وفي ظل هذه الأوضاع بدأ السوريون البحث عن السبل الكفيلة بمتابعة مباريات كأس العالم بأقل كلفة ممكنة، ومنهم -كما يقول الإعلامي الرياضي عماد الأميري- من يبحث في شبكة الإنترنت عن الدول التي تبث مباريات المونديال عبر القنوات الفضائية غير المشفرة ومنها قنوات تركية وألمانية.
اشتراك شهري
وفي بعض الأحياء الدمشقية المعروفة كحي التجارة، تقوم بعض المحال التجارية المتخصصة بتقديم خدمة الاشتراك الشهري للقنوات المشفرة -ومنها القنوات الرياضية- للعديد من الشقق السكنية مقابل مبلغ شهري معقول، لكن هذه الخدمة غير متوفرة في معظم الأحياء الأخرى سواء في دمشق أو في باقي المدن السورية.
وإذا كان شراء البطاقة الذكية محدودا ومحصورا بطبقة الميسورين، فإن الغالبية ستضطر للتوجه إلى المقاهي والمطاعم التي استعدت لشهر المونديال.
وأكد المواطن أبو سمير أن من الصعب متابعة جميع مباريات المونديال على مدى شهر كامل لأن هذا يتطلب أن يدفع الشخص الواحد في المقهى ما بين ثلاثمائة إلى خمسمائة ليرة يوميا، مما يعني دفع مبالغ كبيرة لو أراد مثلا اصطحاب أسرته، أما ارتياد المطاعم فسيكلف مبالغ كبيرة ولذلك تبقى المقاهي الاختيار الأنسب.
وإذا كانت أغلب خيارات متابعة مباريات المونديال مكلفة فإن غالبية السوريين تتنظر حدوث معجزة، والمعجزة هي أخبار تناقلتها صفحات التواصل الاجتماعي على الإنترنت عن نية إحدى القنوات السورية الخاصة نقل مباريات المونديال على قناتها الأرضية.