http://www.stadelahly.com/news_images/2014/06/17/1403013380.jpg




رفضت مجموعتا أُلتراس "أهلاوي" و"ديفيلز" الداعمتين للنادي الأهلي مبادرة الصلح، مع المصري البورسعيدي، التي تم الاتفاق عليها بين عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وخالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة.

وأكد أحد قيادات المجموعة لصحيفة "الوطن" أنه من المستحيل التصالح مع من *** أشقائهم، خلال المباراة التي جمعت بين الفريقين وراح ضحيتها 72 شاباً من جماهير الأهلي والشهيرة بـ"مجزرة بورسعيد"، وتابع: "احنا لينا حق عند الناس دي وهناخده سواء جيلنا أو الأجيال القادمة"، وأضاف: "لا تصالح على الدم".

ورداً على سؤال ما إذا وافقت إدارة الأهلي على الصلح، علق قيادي الأُلتراس قائلاً: "الإدارة بتفكر بطريقة وفقاً لحسابات وارتباطات مختلفة عن تفكير الجمهور دائماً"، مستبعداً أن توافق إدارة النادي على الصلح خاصةً وأن القضية لا تزال قائمة.

واختتم قيادي المجموعة تصريحاته مشدداً على أنه في حالة المصالحة لا يلومهم أحد على رد فعلهم، متمماً: "محدش يجي يلومنا بعد كده".