مشاهدة النسخة كاملة : قيادى بـ«داعش» ينشر ملخصاً لكتاب «إدارة التوحش» لتفتيت الدول العربية


Tornadoo1970
18-06-2014, 10:09 AM
نشر أبوطارق عقيدة، الجهادى بتنظيم داعش، ملخصاً لعدد من فصول كتاب «إدارة التوحش» لـ«أبوبكر ناجى»، الذى صدر فى 2005، وتحدث فيه عن آلية تفتيت المجتمع وتحويله لغابة متوحشة، حتى يتقدم أفراد التنظيم لإدارة هذا التوحش وتنظيمه، قبل أن يصلوا لمرحلة التمكين لإعلان دولتهم.
وقال «عقيدة»، فى مقدمته لهذا الملخص، الذى نشره على عدد من المواقع الجهادية، مساء أمس، إنه نظراً للوقائع التى تعيشها الأمة العربية، والانتصارات والفتوحات التى حققتها الدولة الإسلامية فى العراق والشام «داعش»، وسيرها بثبات نحو تحقيق ما وصفه بالخلافة، وتقدمها نحو مرحلة التوحش التى تعنى السيطرة وهى أخطر مرحلة ستمر بها الأمة، لأنها المعبر الأخير نحو تحقيق الخلافة، مطالباً من وصفهم بالمجاهدين بضرورة قراءة الكتاب جيداً.
وأبرز «عقيدة» الجزء الخاص بآلية الاستقطاب، موضحاً أن جر الشعوب إلى المعركة يتطلب مزيداً من الأعمال التى تشعل المواجهة وتجعل الناس يدخلون المعركة شاءوا أم أبوا، وتقبل الموت، ليصبح أقرب شىء إلى النفوس.
وناقش بعد ذلك مبحث «قواعد الالتحاق بالتنظيم»، شارحاً أنه عند اتحاد جماعتين جهاديتين، يجب أن يتولى الإمارة الأصلح قياماً بأعمال الجهاد والأكثر قدرة على تحقيق أهدافه كذلك. كما أبرز أهم المشاكل والعوائق التى ستواجهها التنظيمات الجهادية، وتحدث فيها عن كيفية إدارة التوحش، قائلاً: «حين نقيم مناطق آمنة من الفوضى والتوحش الناتج عن القتال ويهاجر الناس إلى تلك المناطق، نستطيع أن نجعل من هذه المناطق ساحات للدعوة والتدريب والتعليم فنحقق النتائج المثالية بالتربية التى لا تكون مكتملة إلا إذا تمت خلال المعركة»، موضحاً أن هذه المعارك ستسهم فى حل مشكلة نقص الكوادر.
واختتم «عقيدة» بمبحث «مشكلة الاختراق والجواسيس»، التى طرح فيها الكاتب آلية مواجهة وجود جواسيس بالتنظيم، قائلاً: «وجود الجواسيس ينتج عند اتساع الحركة خصوصاً عند اختلاطنا بالناس فى مجتمعات المناطق التى نديرها، ولكن إذا أحسنا علاقاتنا بالناس فيصعب أن يخرج منهم من يتجسس علينا بل سيكونون خير عين ودرع لنا ووقاية من الجواسيس ولكن من يثبت عليه التجسس بالبينة يجب معاملته بما يكون رادعاً لأمثاله وإذا فرّ يجب تعقبه وعدم تركه حتى ولو بعد سنوات».
من جانبه، قال نبيل نعيم، مؤسس تنظيم الجهاد، إن تنظيم «داعش» لا يمثل خطورة مباشرة على الأمن القومى المصرى، لكنه يمثل خطورة على دول الخليج، التى تعتبر الحليف القوى لمصر، موضحاً أن الكويت والعراق والأردن هى الأكثر عرضة لخطورة «داعش».
وقال «نعيم»: إن من المستحيل أن يصل «داعش» لأرض مصر، موضحاً أن حديث «داعش» بشأن تصريحات المشير السيسى محاولة لاستدراج الجيش المصرى، للدخول فى حرب، خسائرها فادحة.
وقال العميد خالد عكاشة، الخبير الأمنى، إن سيطرة «داعش» على هذه المساحة من العراق تشكل خطورة على الأمن القومى المصرى والمنطقة كلها، مستبعداً دخولهم مصر بالشكل الذى دخلوه بالعراق، لأنهم ليسوا جيوشاً مدربة.
وأكد أن «داعش» أخطر من «القاعدة»، موضحاً أنهم القوى الفاعلة على الأرض، فى حين تحولت «القاعدة» إلى منظومة فكرية، وأن «داعش» لديها من المال والسلاح ما يكفى للدخول فى مواجهات عنيفة.

http://www.elwatannews.com/news/details/505878








(http://www.elwatannews.com/news/details/505878)

sasalolo25
18-06-2014, 05:13 PM
المتحدث الرسمي باسم "هيئة علماء المسلمين" في العراق، محمد بشار الفيضي :
يوجد أربعة قوى تقود الثورة حالياً، هي:
1- ثوار العشائر، وهم مستقلون، دفعهم الشعور بالظلم الواقع عليهم من النظام إلى الانخراط بالثورة، هدفهم الدفاع عن أنفسهم، ورفض الاهانة التي لحقت بهم من دون مراعاة للأعراف العشائرية التي تحكم العراق.
2 - فصائل المقاومة العراقية الكبرى على غرار "جيش الراشدين"، و"جيش التابعين"، و"كتائب ثوار العشرين"، و"جيش محمد الفاتح"، وغيرها... وهي فصائل قاومت الاحتلال الأميركي، وبعد خروجه توقف نشاطها خوفاً من أن ي*** العراقي أخيه العراقي، ولإعطاء فرصة لإصلاح الأمر من دون قتال، لكنهم عادوا بعدما تأكد لهم أن المالكي ليس صاحب أجندة وتوجهات عراقية، بل هو مرتبط بأميركا وإيران، وتعتبر هذه الفصائل القوى الأكبر في الثورة اليوم.
3-ثالث القوى هي المجلس العسكري لثوار العراق، تأسس أثناء أحداث الأنبار، وأصبح ممثلاً في العديد من المحافظات العراقية، وينشط فيه ضباط مستقلون خدموا في الجيش العراقي السابق.
4-وآخر القوى هو، بالطبع، تنظيم داعش، الذي دخل في ذروة معركة الموصل، لكنه دخل بعدد قليل من المقاتلين لا يزيد عن 500 عنصر و120 سيارة. لكن جرى تضخيم قوة التنظيم إعلامياً، وتقديمه كأنه اللاعب الوحيد أو الاساسي في ما يجري حالياً وذلك لأهداف غير بريئة.

(*أحمد عرفة*)
18-06-2014, 11:39 PM
داعش ما داعش عاش العراق حرا