*sarah*
24-06-2014, 05:51 AM
الموضوع الثاني :
جمع القرآن وتدوينه
بدأ التفكير في جمع القران في مصحف واحد :في خلافه ابي بكر الصديق
صاحب الفكرة هو : عمد بن الخطاب
السبب الذي دعاه إلي هذه الفكره
:ما قاله عمر بن الخطاب لأبي بكر : إن اصحاب الرسول يتهافتون ع القتال تهافت الفراش ع النار وأخشي ألا يشهدوا مواطن إلا فعلوا ذلك حتي ي***وا وهم حمله القران فيضيع وينسي فلا جمعتهم؟
موقف أبي بكر من هذه الفكره :نفر وقال : أفعل ما لم يفعل رسول الله فتراجعا في ذلك
زيد بن ثابت هو : من كتاب الوحي ومن الحفظه المستيقنين
وأرسل أبو بكر إليه : ليعرض عليه قول عمر بن الخطاب في شأن جمع القرآن
ما دار بين أبو بكر وعمر و زيد : عرض أبو بكر ع زيد قول عمر وعمر ساكت فنفر زيد كما نفر أبو بكر وقاك نفعل ما لم يفعل رسول الله
فقال عمر وما عليكما لو فعلتما ؟ إنه والله لخير
النتيجه التي وصلوا إليها :
مازال عمر بهما حتي وافقاه
الطريقه التي تم بها جمع القران ::
جمع أبو بكر الحفظه المشهود لهم بالإتهان ومنهم زيد بن ثابت و أخذوا يقرءون ويقابلون ع ما كتب
حتي وصلوا إلي قوله (لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤف رحيم فإن تولوا فقل حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم)
وهو آخر سوره التوبه فلم يجدوه مكتوبا مع إنه محفوظ فما زالوا يبحثون عنه حتي وجدوه مكتوبا عند أبي خريمة بن أوس الأنصاري.
وكذلك آية :(من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضي نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ) فإنهم وجدوها عند خزيمه بن ثابت
الأثر البالغ فيما انتهجوه : أنهم جمعوا القران وكتبوه بآياته وسوره ع الترتيب والضبط اللذان تلقوهما عن الرسول
الطريقه التي انتهجها زيد بن ثابت في تدوين القران الكريم :
لم يكتف زيد بما حفظ في قلبه ولا بما كتب بيده ولا بما سمع بأذنه فجعل يتتبع ويستقصي آخدا ع نفسه أن يعتمد ف جمع القران ع مصدرين اثنين .
الذي وضع هذه الطريقه التي انتهجها زيد بن ثابت في تدوين القران :
كل من أبو بكر وعمر
وضعت بهذه الطريقه المحكمه
: لأ فيها ضمان لحياطه كتاب الله بما يليق به من تثبت بالغ وخذر دقيق وتحريات شامله.
المصدران اللذان اعتمد عليهما زيد في جمع القران :
الأول :ما كتب بين يدي رسول الله . الثاني :ما كان محفوظا في صدور الرجال.
& يدل شده زيد وحيطته في جمع القران ع انه :
1_لم يقبل شيئا من المكتوب حتي يشهد شاهدان عدلان أنه كتب بين يدي رسول الله.
2_لم يعتمد ع الحفظ وحده بل جمع بين الحفظ والكتابه زيادن ف التوثق ومبالغه ف الإحتياط .
@ما دور أبي بكر وزيد في جمع القران؟
كانت فكرة جمع القران خالدة لا يزال التاريخ يذكرها بالجميل :
1_فكان الإشراف لأبي بكر
2_وكان الإقتراح لعمر
3_وكان التنفيذ لزيد بن ثابت
4_والمعاونه والإقرار من الصحابه رضوان الله عليهم.
$ قال الإمام علي في شأن جمع القران
: "أعظم الناس ف المصاحف أجرا أبو بكر رحمه الله عليه هو أول من جمع كتاب الله تعالي"
جمع القرآن وتدوينه
بدأ التفكير في جمع القران في مصحف واحد :في خلافه ابي بكر الصديق
صاحب الفكرة هو : عمد بن الخطاب
السبب الذي دعاه إلي هذه الفكره
:ما قاله عمر بن الخطاب لأبي بكر : إن اصحاب الرسول يتهافتون ع القتال تهافت الفراش ع النار وأخشي ألا يشهدوا مواطن إلا فعلوا ذلك حتي ي***وا وهم حمله القران فيضيع وينسي فلا جمعتهم؟
موقف أبي بكر من هذه الفكره :نفر وقال : أفعل ما لم يفعل رسول الله فتراجعا في ذلك
زيد بن ثابت هو : من كتاب الوحي ومن الحفظه المستيقنين
وأرسل أبو بكر إليه : ليعرض عليه قول عمر بن الخطاب في شأن جمع القرآن
ما دار بين أبو بكر وعمر و زيد : عرض أبو بكر ع زيد قول عمر وعمر ساكت فنفر زيد كما نفر أبو بكر وقاك نفعل ما لم يفعل رسول الله
فقال عمر وما عليكما لو فعلتما ؟ إنه والله لخير
النتيجه التي وصلوا إليها :
مازال عمر بهما حتي وافقاه
الطريقه التي تم بها جمع القران ::
جمع أبو بكر الحفظه المشهود لهم بالإتهان ومنهم زيد بن ثابت و أخذوا يقرءون ويقابلون ع ما كتب
حتي وصلوا إلي قوله (لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤف رحيم فإن تولوا فقل حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم)
وهو آخر سوره التوبه فلم يجدوه مكتوبا مع إنه محفوظ فما زالوا يبحثون عنه حتي وجدوه مكتوبا عند أبي خريمة بن أوس الأنصاري.
وكذلك آية :(من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضي نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ) فإنهم وجدوها عند خزيمه بن ثابت
الأثر البالغ فيما انتهجوه : أنهم جمعوا القران وكتبوه بآياته وسوره ع الترتيب والضبط اللذان تلقوهما عن الرسول
الطريقه التي انتهجها زيد بن ثابت في تدوين القران الكريم :
لم يكتف زيد بما حفظ في قلبه ولا بما كتب بيده ولا بما سمع بأذنه فجعل يتتبع ويستقصي آخدا ع نفسه أن يعتمد ف جمع القران ع مصدرين اثنين .
الذي وضع هذه الطريقه التي انتهجها زيد بن ثابت في تدوين القران :
كل من أبو بكر وعمر
وضعت بهذه الطريقه المحكمه
: لأ فيها ضمان لحياطه كتاب الله بما يليق به من تثبت بالغ وخذر دقيق وتحريات شامله.
المصدران اللذان اعتمد عليهما زيد في جمع القران :
الأول :ما كتب بين يدي رسول الله . الثاني :ما كان محفوظا في صدور الرجال.
& يدل شده زيد وحيطته في جمع القران ع انه :
1_لم يقبل شيئا من المكتوب حتي يشهد شاهدان عدلان أنه كتب بين يدي رسول الله.
2_لم يعتمد ع الحفظ وحده بل جمع بين الحفظ والكتابه زيادن ف التوثق ومبالغه ف الإحتياط .
@ما دور أبي بكر وزيد في جمع القران؟
كانت فكرة جمع القران خالدة لا يزال التاريخ يذكرها بالجميل :
1_فكان الإشراف لأبي بكر
2_وكان الإقتراح لعمر
3_وكان التنفيذ لزيد بن ثابت
4_والمعاونه والإقرار من الصحابه رضوان الله عليهم.
$ قال الإمام علي في شأن جمع القران
: "أعظم الناس ف المصاحف أجرا أبو بكر رحمه الله عليه هو أول من جمع كتاب الله تعالي"