تسلم الايادى تسلم يا جيش بلادى
25-06-2014, 03:50 AM
طالب الدكتور محمد كمال، عضو مكتب الإرشاد بتنظيم الإخوان، فى رسالة وجهها إلى قواعد التنظيم، أمس، ببدء ما وصفه بـ«حرب استنزاف» ضد النظام الحالى، لإفشال الرئيس عبدالفتاح السيسى، وإسقاطه، وعودة الرئيس المعزول محمد مرسى، داعياً لحشد الخبرات والأفكار وتوسيع نطاق العمل الثورى، ودعم الحراك الجماهيرى فى الشوارع والميادين على مدار الأيام المقبلة.
وقال «كمال» فى رسالته، التى حصلت «الوطن» على نسخة منها: «يجب استهداف كل عناصر حكم السيسى، سواء بعدم تمكينه من الشرعية الدستورية بالتأثير الدائم على الجمهور، والوجود المقلق بالشارع، أو استنزاف شرف النظام بفضح انتهاكاته، أو استنزاف قدراته على إدارة الوطن وإظهار عجزه، فضلاً عن استنزاف هيبة الرئيس وإسقاطه شعبياً، أو حصاره دبلوماسياً واقتصادياً، لإفشال مشروع حكمه». وتابع القيادى الإخوانى: «الخبرات التقنية ستحدد كيف توجه الضربات الفنية لإفشال سيطرة العسكر على الحكم، والخبرات الفكرية ستحدد كيفية تطوير الحراك الثورى الشامل بحيث تدرس دائماً طبيعة المرحلة، وتحسب المكاسب والخسائر للثوار، وتقترح الجديد لدفع العمل وتطويره، وبالتالى يجب تشكيل مجموعات تفكير حرة دون التقيد بالمركزية الإدارية، وأن تصل هذه المجموعات لأوراق عمل وأفكار محددة فى كلا المجالين، التقنى والحركى، والتنسيق مع تحالف دعم الشرعية لإنزال أفكارها موقع التنفيذ».
فى سياق متصل، وضع تنظيم الإخوان، فى اجتماع عقده أمس الأول، خطة لإفشال حكومة المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، اقتصادياً ونشر الفوضى وزيادة الغضب الشعبى ضد النظام قبل المظاهرات التى يدعو لها فى 3 يوليو المقبل، تتضمن زيادة الضغط على شبكة الكهرباء خلال ساعات «الذروة»، وتهريب البنزين والسولار، واختلاق طوابير أمام محطات الوقود، والعمل على تأجيج الاحتجاجات الفئوية والعمالية. وقالت مصادر إخوانية، لـ«الوطن»، إن الخطة تضمنت تشكيل عدد من اللجان الفرعية، تختص كل منها بتصعيد إحدى الأزمات الاقتصادية، فتتولى على سبيل المثال، اللجنة (أ) إدارة ملف أزمة الكهرباء، ومن مهامها رصد حالة الأحمال التى تعلن عنها وزارة الكهرباء، لاستغلالها فى زيادة الضغط على الشبكة فى ساعات «الذروة» من خلال تكليف أعضاء التنظيم بزيادة الأحمال لإطالة أوقات انقطاع الكهرباء، وزيادة تذمر المواطنين».
وتتولى اللجنة (ب) إدارة ملف «أزمة البنزين»، وتتولى حشد أعضاء التنظيم أمام محطات الوقود لاختلاق الزحام أمامها، خصوصاً المحطات الرئيسية فى القاهرة والجيزة، وتصوير الطوابير؛ لتشويه الحكومة، فضلاً عن الاتجار فى تهريب البنزين والسولار.
وتختص اللجنة (ج) بتشكيل مجموعات غير معروفة بانتمائها للإخوان، للاندساس وسط التجمعات العمالية، لإشعال أزماتهم واحتجاجاتهم ضد الحكومة، وتحريضها على التظاهر والإضراب عن العمل. فيما تنظم اللجنة (د) عملية انتشار الإخوان فى المواصلات العامة، للدخول فى أحاديث فردية مع المواطنين عن فشل الحكومة واستمرار الأزمات، رغم مرور عام على عزل «مرسى».
http://www.elwatannews.com/news/details/509772
وقال «كمال» فى رسالته، التى حصلت «الوطن» على نسخة منها: «يجب استهداف كل عناصر حكم السيسى، سواء بعدم تمكينه من الشرعية الدستورية بالتأثير الدائم على الجمهور، والوجود المقلق بالشارع، أو استنزاف شرف النظام بفضح انتهاكاته، أو استنزاف قدراته على إدارة الوطن وإظهار عجزه، فضلاً عن استنزاف هيبة الرئيس وإسقاطه شعبياً، أو حصاره دبلوماسياً واقتصادياً، لإفشال مشروع حكمه». وتابع القيادى الإخوانى: «الخبرات التقنية ستحدد كيف توجه الضربات الفنية لإفشال سيطرة العسكر على الحكم، والخبرات الفكرية ستحدد كيفية تطوير الحراك الثورى الشامل بحيث تدرس دائماً طبيعة المرحلة، وتحسب المكاسب والخسائر للثوار، وتقترح الجديد لدفع العمل وتطويره، وبالتالى يجب تشكيل مجموعات تفكير حرة دون التقيد بالمركزية الإدارية، وأن تصل هذه المجموعات لأوراق عمل وأفكار محددة فى كلا المجالين، التقنى والحركى، والتنسيق مع تحالف دعم الشرعية لإنزال أفكارها موقع التنفيذ».
فى سياق متصل، وضع تنظيم الإخوان، فى اجتماع عقده أمس الأول، خطة لإفشال حكومة المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، اقتصادياً ونشر الفوضى وزيادة الغضب الشعبى ضد النظام قبل المظاهرات التى يدعو لها فى 3 يوليو المقبل، تتضمن زيادة الضغط على شبكة الكهرباء خلال ساعات «الذروة»، وتهريب البنزين والسولار، واختلاق طوابير أمام محطات الوقود، والعمل على تأجيج الاحتجاجات الفئوية والعمالية. وقالت مصادر إخوانية، لـ«الوطن»، إن الخطة تضمنت تشكيل عدد من اللجان الفرعية، تختص كل منها بتصعيد إحدى الأزمات الاقتصادية، فتتولى على سبيل المثال، اللجنة (أ) إدارة ملف أزمة الكهرباء، ومن مهامها رصد حالة الأحمال التى تعلن عنها وزارة الكهرباء، لاستغلالها فى زيادة الضغط على الشبكة فى ساعات «الذروة» من خلال تكليف أعضاء التنظيم بزيادة الأحمال لإطالة أوقات انقطاع الكهرباء، وزيادة تذمر المواطنين».
وتتولى اللجنة (ب) إدارة ملف «أزمة البنزين»، وتتولى حشد أعضاء التنظيم أمام محطات الوقود لاختلاق الزحام أمامها، خصوصاً المحطات الرئيسية فى القاهرة والجيزة، وتصوير الطوابير؛ لتشويه الحكومة، فضلاً عن الاتجار فى تهريب البنزين والسولار.
وتختص اللجنة (ج) بتشكيل مجموعات غير معروفة بانتمائها للإخوان، للاندساس وسط التجمعات العمالية، لإشعال أزماتهم واحتجاجاتهم ضد الحكومة، وتحريضها على التظاهر والإضراب عن العمل. فيما تنظم اللجنة (د) عملية انتشار الإخوان فى المواصلات العامة، للدخول فى أحاديث فردية مع المواطنين عن فشل الحكومة واستمرار الأزمات، رغم مرور عام على عزل «مرسى».
http://www.elwatannews.com/news/details/509772