ahmed elsayed gaber elsayed
25-06-2014, 05:50 PM
عايز إعراب النصين دول اعراب مفصل
دعا جحا أصدقاءه للغداء عنده ، ولما وصل بهم إلى منزله استمهلهم قليلاً ، ودخل ليخبر زوجته بالدعوة ولما علم منها أن لا طعام لديها قال لها : تدبرى أمر الضيوف بنفسك إذن وانتظر الأصدقاء فترة ، ثم اخذوا يقرعون الباب قرعاً ، ففتحت الزوجة الباب وقالت : ما تريدون ؟ فقالوا : دعانا جحا إلى الغداء ونحن ننتظر أن يخرج إلينا . فقالت : جحا ليس هنا فقالوا : ولكنه دخل أمام أعيننا منذ دقائق . وأصرت على قولها ، وأصروا على كلامهم ، وطال النقاش بين الجانبين حتى لم يطق جحا استمراره ، وضاق بضيوفه ذرعاً ، فأطل برأسه من النافذة وهو يصيح : بلى لقد دخل جحا منذ دقائق ولكن ربما كان للمنزل باب آخر وخرج منه .
النص الثانى
ما أعجب الإنسان ! يقف أحياناً وهو يدق صدره بيده ، ويقول : إنى انا الاعظم ، وما درى المسكين أنه لا يساوى فى هذا الكون الفسيح شيئاً يستحق الذكر ، لقد أدركت هذه الحقيقة حين قرأت وتأملت فى علمين يظهران الإنسان على حقيقته : الفلك والتاريخ ، فأما الفلك فيؤكد أن الأرض التى نعيش عليها ذره لا قيمة لها وسط هذا الكون اللانهائى الذى نجهله ، فما قيمة الإنسان نفسه الذى يعيش عليها ، وأما التاريخ فيسرد لنا سيرة ملوك أباطرة وقادة فتحوا البلاد وسادوا وظلموا وبطشوا ، ثم أين هم الآن ؟! أيها الإنسان الغارق فى تسبيح ذاتك ، ما أجهلك ! فما أنت إلا عابر سبيل ، يولد ويعيش ، ثم يموت وهو يجهل حقيقة أمره ، أما الأعظم فهو الله - عز وجل - وحده .
دعا جحا أصدقاءه للغداء عنده ، ولما وصل بهم إلى منزله استمهلهم قليلاً ، ودخل ليخبر زوجته بالدعوة ولما علم منها أن لا طعام لديها قال لها : تدبرى أمر الضيوف بنفسك إذن وانتظر الأصدقاء فترة ، ثم اخذوا يقرعون الباب قرعاً ، ففتحت الزوجة الباب وقالت : ما تريدون ؟ فقالوا : دعانا جحا إلى الغداء ونحن ننتظر أن يخرج إلينا . فقالت : جحا ليس هنا فقالوا : ولكنه دخل أمام أعيننا منذ دقائق . وأصرت على قولها ، وأصروا على كلامهم ، وطال النقاش بين الجانبين حتى لم يطق جحا استمراره ، وضاق بضيوفه ذرعاً ، فأطل برأسه من النافذة وهو يصيح : بلى لقد دخل جحا منذ دقائق ولكن ربما كان للمنزل باب آخر وخرج منه .
النص الثانى
ما أعجب الإنسان ! يقف أحياناً وهو يدق صدره بيده ، ويقول : إنى انا الاعظم ، وما درى المسكين أنه لا يساوى فى هذا الكون الفسيح شيئاً يستحق الذكر ، لقد أدركت هذه الحقيقة حين قرأت وتأملت فى علمين يظهران الإنسان على حقيقته : الفلك والتاريخ ، فأما الفلك فيؤكد أن الأرض التى نعيش عليها ذره لا قيمة لها وسط هذا الكون اللانهائى الذى نجهله ، فما قيمة الإنسان نفسه الذى يعيش عليها ، وأما التاريخ فيسرد لنا سيرة ملوك أباطرة وقادة فتحوا البلاد وسادوا وظلموا وبطشوا ، ثم أين هم الآن ؟! أيها الإنسان الغارق فى تسبيح ذاتك ، ما أجهلك ! فما أنت إلا عابر سبيل ، يولد ويعيش ، ثم يموت وهو يجهل حقيقة أمره ، أما الأعظم فهو الله - عز وجل - وحده .