hishmet
28-06-2014, 10:28 PM
إن التعامل مع المرأة يحتاج إلى مهارة وفن ، وقد شبهها النبي الكريم بالقارورة وأمرنا أن نرفق بها فقال (رفقا بالقوارير) فهي شفافة ورقيقة وأنيقة وجميلة وفي حالة كسرها فإنه يصعب التآمها، وكسرها يحصل بإهانتها وظلمها وضربها وجرحها واهمالها وطلاقها ظلما.
http://im74.gulfup.com/raxAeR.jpg
كلمات تحب أن تسمعها المرأة وتحقق لها الشعور بالأمان
أولا: أن تمدح ذكاءها وطريقة تفكيرها فتشعربأنها مهمة بحياتك فتزداد ثقة وعطاء
ثانيا: أن تتحدث عن جمالها (الجمال الجسدي) فإن مدح شكلها وجسدها ولباسها وعطرها يطرب أذنها
ثالثا: أن تعبر لها بأهمية علاقتكما وتأكد لها (بأنك فخور بها) وتبين ما قدمته لك من خدمات أو مساعدات وأنك سعيد بتضحياتها، سواء وقفت بقرب والدتك أو دعمتك ماليا أو سهرت على أولادك أو غيرها من التضحيات.
رابعا: أن تتحدث معها عن أهمية وجودها بحياتك وأن تخبرها بأنها (خير صديقة لك)
خامسا: أن تتحدث عن بعض المبادرات التي تفعلها فتقول لها أنت طريقتك جميلة أو طبختك لذيذة أو مقترحك مهم، وأنا لم أفكر به وتتحدث عن العلاقة الحميمية التي بينكما وتمدح أنوثتها فإن ذلك يشبع غرورها ويسعدها.
سادسا: أن تشعرها بأنك تدافع عنها وإن كانت هي تستطيع أن تحمي نفسها، ولكنها تحب أن تكون محمية فتقف موقف المدافع عنها أمام أهلك أو أهلها أو أصحابك، فإن هذه اللحظات لا تنساها طول عمرها لأنها تشعرها بالأمن والأمان عند سماعها.
سابعا: أن تكون لطيفا معها وقريبا من مشاعرها وعندما تتحدث معك تستمع لها من غير مقاطعة لأنها في كثير من الأحيان تريد منك مشاركة عاطفية لا حلولا جذرية.
إن ما ذكرته سابقا يحتاج منا إلى منهج تربوي نربي أبناءنا عليه حتى لا يخرج لدينا جيل يستمتع ب***** المرأة وإهانتها ويحب تحقيرها والاستهزاء بها بل الأصل أن المرأة تتربى على الدلال والحب والزينة وقد قال تعالى (أومن ينشأ في الحلية) والمراد في ذلك النساء فهي تنشأ في الزينة فلها تربية خاصة تختلف عن تربية الرجال، ولهذا أكبر خطأ يرتكبه الرجل عندما يعامل المرأة كرجل، فهذه لغة لا تعرفها المرأة ولا تفهمها بل تتضايق منها، ومن يتأمل مواقف النبي الكريم صلى الله عليه وسلم مع زوجاته يجد الرفق واللطف والحب في كل المواقف، فقد حمى السيدة عائشة من أبيها لما همّ بتأديبها دفاعا عنها وقد عبر عن حبه لها أمام أصحابه وقال إنها أحب الناس إليه، وكان يبتسم لزوجاته ويضحك معهن ويستمع لحديثهن إذا تحدثوا ويشاركهن الحوار كحديث قصة أم زرع ويضع ركبته لصفية حتى تصعد على الابل ومسح دموعها بيده لما بكت أمامه ويصل صديقات خديجة بعد وفاتها، وهناك وقصص كثيرة تؤكد ما ذكرناه من سبعة كلمات تحب المرأة سماعها، فالمرأة تمثل نصف المجتمع وقد أنجبت النصف الثاني فهي إذن تمثل المجتمع كله.. أفلا تستحق منا أن نحسن معاملتها
http://im74.gulfup.com/raxAeR.jpg
كلمات تحب أن تسمعها المرأة وتحقق لها الشعور بالأمان
أولا: أن تمدح ذكاءها وطريقة تفكيرها فتشعربأنها مهمة بحياتك فتزداد ثقة وعطاء
ثانيا: أن تتحدث عن جمالها (الجمال الجسدي) فإن مدح شكلها وجسدها ولباسها وعطرها يطرب أذنها
ثالثا: أن تعبر لها بأهمية علاقتكما وتأكد لها (بأنك فخور بها) وتبين ما قدمته لك من خدمات أو مساعدات وأنك سعيد بتضحياتها، سواء وقفت بقرب والدتك أو دعمتك ماليا أو سهرت على أولادك أو غيرها من التضحيات.
رابعا: أن تتحدث معها عن أهمية وجودها بحياتك وأن تخبرها بأنها (خير صديقة لك)
خامسا: أن تتحدث عن بعض المبادرات التي تفعلها فتقول لها أنت طريقتك جميلة أو طبختك لذيذة أو مقترحك مهم، وأنا لم أفكر به وتتحدث عن العلاقة الحميمية التي بينكما وتمدح أنوثتها فإن ذلك يشبع غرورها ويسعدها.
سادسا: أن تشعرها بأنك تدافع عنها وإن كانت هي تستطيع أن تحمي نفسها، ولكنها تحب أن تكون محمية فتقف موقف المدافع عنها أمام أهلك أو أهلها أو أصحابك، فإن هذه اللحظات لا تنساها طول عمرها لأنها تشعرها بالأمن والأمان عند سماعها.
سابعا: أن تكون لطيفا معها وقريبا من مشاعرها وعندما تتحدث معك تستمع لها من غير مقاطعة لأنها في كثير من الأحيان تريد منك مشاركة عاطفية لا حلولا جذرية.
إن ما ذكرته سابقا يحتاج منا إلى منهج تربوي نربي أبناءنا عليه حتى لا يخرج لدينا جيل يستمتع ب***** المرأة وإهانتها ويحب تحقيرها والاستهزاء بها بل الأصل أن المرأة تتربى على الدلال والحب والزينة وقد قال تعالى (أومن ينشأ في الحلية) والمراد في ذلك النساء فهي تنشأ في الزينة فلها تربية خاصة تختلف عن تربية الرجال، ولهذا أكبر خطأ يرتكبه الرجل عندما يعامل المرأة كرجل، فهذه لغة لا تعرفها المرأة ولا تفهمها بل تتضايق منها، ومن يتأمل مواقف النبي الكريم صلى الله عليه وسلم مع زوجاته يجد الرفق واللطف والحب في كل المواقف، فقد حمى السيدة عائشة من أبيها لما همّ بتأديبها دفاعا عنها وقد عبر عن حبه لها أمام أصحابه وقال إنها أحب الناس إليه، وكان يبتسم لزوجاته ويضحك معهن ويستمع لحديثهن إذا تحدثوا ويشاركهن الحوار كحديث قصة أم زرع ويضع ركبته لصفية حتى تصعد على الابل ومسح دموعها بيده لما بكت أمامه ويصل صديقات خديجة بعد وفاتها، وهناك وقصص كثيرة تؤكد ما ذكرناه من سبعة كلمات تحب المرأة سماعها، فالمرأة تمثل نصف المجتمع وقد أنجبت النصف الثاني فهي إذن تمثل المجتمع كله.. أفلا تستحق منا أن نحسن معاملتها