عبير الرووووح
30-06-2014, 08:59 PM
المديريات التعليمية خارج سيطرة الوزارة.. "لا تسمع ولا تجيب ولا تنفذ تعليمات أبوالنصر"
واصل مديرو المديريات التعليمية بالمحافظات، عنادهم وتقصيرهم فيما يتعلق برفض إرسال بيانات نسب العجز
في العمال والإداريين والمعلمين بكل محافظة، تمهيدًا لإعلان مسابقة للتعاقد مع مدرسين وإداريين خلال شهر يوليو المقبل بكل المحافظات.
كان الدكتور محمود أبوالنصر، وزير التربية والتعليم، قد أعلن عن مسابقة للتعاقد مع أكثر من 50 ألف معلم وإداري، خلال شهر يوليو المقبل، وتقاعست المديريات- سهوًا أو عمدًا- عن الإرسال بكشوف نسب العجز، وهو ما يشير إلى أن سيطرة الوزارة على غالبية هذه المديريات باتت تحتاج إلى وقفة جادة.
وخاطبت الوزارة جميع مديري المديريات التعليمية، يوم الخميس قبل الماضي (19 يونيو)، وطالبتهم بسرعة إرسال أعداد المعلمين والإداريين الذين تحتاجهم كل محافظة، تمهيدًا للتعاقد مع معلمين وإداريين جدد، على أن يكون يوم السبت 21 يونيو، آخر موعد لإرسال هذه البيانات والأرقام إلى مبني الوزارة، ولكن انتهت المهلة المحددة، ولم ترسل سوى 4 أو 5 مديريات تعليمية، البيانات التي طلبتها الوزارة، في تحدٍ واضح لتعليمات "أبوالنصر".
غير أن التقصير المتعمد
من مديري الإدارات التعليمية، ووكلاء الوزارة بالمحافظات، في هذا التوقيت، وفي
هذه القضية المهمة، يعد صورة بالكربون، مما فعله مديرو المديريات التعليمية في بداية العام الجاري، عندما طالبتهم الوزارة خلال شهر يناير الماضي بإرسال كشوف أسماء المعلمين المقرر تعيينهم، لكنهم تجاهلوا تعليمات الوزارة، وضربوا بها عرض الحائط، مما دفع "التربية والتعليم" للجوء إلى المحافظين لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وكأن الوزارة لا سيطرة لها على المديريات التعليمية، سواء في "تعيينات يناير الماضي"، أو "تعاقدات يوليو المقبل".
المصدر // http://gate.ahram.org.eg/UI/Front/Inner.aspx?NewsContentID=510352
واصل مديرو المديريات التعليمية بالمحافظات، عنادهم وتقصيرهم فيما يتعلق برفض إرسال بيانات نسب العجز
في العمال والإداريين والمعلمين بكل محافظة، تمهيدًا لإعلان مسابقة للتعاقد مع مدرسين وإداريين خلال شهر يوليو المقبل بكل المحافظات.
كان الدكتور محمود أبوالنصر، وزير التربية والتعليم، قد أعلن عن مسابقة للتعاقد مع أكثر من 50 ألف معلم وإداري، خلال شهر يوليو المقبل، وتقاعست المديريات- سهوًا أو عمدًا- عن الإرسال بكشوف نسب العجز، وهو ما يشير إلى أن سيطرة الوزارة على غالبية هذه المديريات باتت تحتاج إلى وقفة جادة.
وخاطبت الوزارة جميع مديري المديريات التعليمية، يوم الخميس قبل الماضي (19 يونيو)، وطالبتهم بسرعة إرسال أعداد المعلمين والإداريين الذين تحتاجهم كل محافظة، تمهيدًا للتعاقد مع معلمين وإداريين جدد، على أن يكون يوم السبت 21 يونيو، آخر موعد لإرسال هذه البيانات والأرقام إلى مبني الوزارة، ولكن انتهت المهلة المحددة، ولم ترسل سوى 4 أو 5 مديريات تعليمية، البيانات التي طلبتها الوزارة، في تحدٍ واضح لتعليمات "أبوالنصر".
غير أن التقصير المتعمد
من مديري الإدارات التعليمية، ووكلاء الوزارة بالمحافظات، في هذا التوقيت، وفي
هذه القضية المهمة، يعد صورة بالكربون، مما فعله مديرو المديريات التعليمية في بداية العام الجاري، عندما طالبتهم الوزارة خلال شهر يناير الماضي بإرسال كشوف أسماء المعلمين المقرر تعيينهم، لكنهم تجاهلوا تعليمات الوزارة، وضربوا بها عرض الحائط، مما دفع "التربية والتعليم" للجوء إلى المحافظين لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وكأن الوزارة لا سيطرة لها على المديريات التعليمية، سواء في "تعيينات يناير الماضي"، أو "تعاقدات يوليو المقبل".
المصدر // http://gate.ahram.org.eg/UI/Front/Inner.aspx?NewsContentID=510352