فوزى عبده
04-08-2008, 11:07 PM
المدرسون.. اشتكوا
اختبارات الكادر علي النت..لا تكفي
موقف الراسبين أمام تلاميذهم.. آخر صعوبة
تحقيق: محمود حافظ (الجمهورية)
اشتكي المعلمون من عدم وجود اختبارات حقيقية للكادر الخاص علي الانترنت رغم أن وزارة التربية والتعليم اكدت أن الاختبارات نشرت بصورة كبيرة علي موقع الاكاديمية المهنية..اوضحوا ان هذه الاختبارات هي التفاف علي وعد الرئيس مبارك باستفادة المعلمين من الكادر وان هذه الاختبارات تهدف إلي استبعاد معظمهم حتي لا يستفيدوا من المرحلة الثانية وهي الاستفادة الكبري.
قالوا إن هناك تخبط في القرارات حيث تم جمع الاستمارات واعادتها مرة أخري واصبح التصنيف علي اساس الدرجات المالية بدلا من سنوات الخبرة مما يؤدي إلي التسكين علي مستويات أقل.
قال عادل سليمان مدرس لغة عربية: إن اختبارات الكادر التفاف علي وعد الرئيس مبارك والذي أكد علي توفير حياة كريمة للمعلمين ولم يشترط في ذلك إجراء اختبارات وذلك مثلما حدث مع باقي الفئات من الاطباء ومدرسي الأزهر.
تساءل هل هدف هذه الاختبارات استبعاد أعداد كبيرة من المعلمين حتي لا يستفيدوا من المرحلة الثانية بحجة الميزانية والاكتفاء فقط ب 50% للمرحلة الأولي. اضاف انه إذا كان هدف الوزارة هو استفادة جموع المعلمين من الكادر فلماذا تخترع وجود اختبار قد تتدخل فيها عوامل أخري ويتم استبعاد الكثير ممن يحتاجون إلي زيادة دخلهم والعيش في حياة تكفل لهم احتياجاتهم ومتطلبات اسرهم.
قال سعيد اسماعيل أمين عام نقابة المعلمين الفرعية بوسط الجيزة إن هذه الاختبارات بلا فائدة مشيرا إلي أنه كان الأولي أن يتم خضوع المعلمين لدورات تدريبية مكثفة في اللغة الانجليزية والكمبيوتر وتوفير الاساليب الحديثة في التدريس وتدريب المعلمين عليها اما ثقافة وفلسفة الاختبارات فمازالت تهيمن علينا وهي لن تنفع المعلم وانما الهدف منها واضح هو التنصل من الاعباء واستبعاد كثير من المعلمين والاقتصار علي فئة قليلة فقط.
تساءل هل يجوز خضوع مدرس مضي عليه 30 سنة خبرة لاختبار وهل هذا المدرس لا يستحق بعد كل هذه السنوات ان يحسن من مستواه المعيشي.
أكد ان الاختبارات التجريبية التي تمت احتوت علي اسئلة تعجيزية تهدف إلي رسوب العديد من المعلمين فماذا تكون نظرة الطلاب والزملاء لبعضهم حين يتم معرفة من اجتاز ومن رسب في الاختبار؟! اشار محمد عبد الحميد مدرس لغة انجليزية إلي أن هدف هذه الاختبارات هي تحويل العديد من المعلمين إلي عقود مميزة أو احالة البعض للمعاش وضياع الحق في الترقية لربطها باجراء الاختبارات.
اضاف انه لم يتم تدريب المعلمين علي هذه النوعية من الاختبارات حتي يتم الاستعداد لها ولا توجد اسئلة علي موقع الاكاديمية تساعد المعلمين علي معرفة كيفية الاسئلة.
اوضح عبد المحسن دويدار وكيل مدرسة الاخلاص الاعدادية باطفيح: ان هناك موجة غضب من المدرسين ورفضوا حضور هذه التدريبات لأن ما اشيع عنها انها صعبة جدا ولن ينجح احد فيها.
اضاف انه تم التغيير في الشروط فكانت في البداية تحسب تصنيف المعلمين علي اساس سنوات الخبرة وبعد ارسال الاستمارات المعتمدة من المدارس فوجئنا باعادتها لان التصنيف سيتم علي اساس الدرجات المالية وبالتالي عاد المعلمون إلي مستويات اقل من التصنيف مما ادي إلي الاحباط.
أشار إلي أنه لم نطلع علي اختبارات الكادر بالانترنت لانه لم يتم ابلاغنا بها ووعود الوزارة كثيرة بخصوص تطبيق الكادر المالي ولم تنفذ هذه الوعود.
قال إن هناك تخبطا حيث لا يوجد خطط واضحة بدليل جمع الاستمارات واعادتها مرة أخري.
اضاف أن هذا التصنيف لابد من اعادة النظر فيه لانه غير عادل وحيث انني كنت وكيل مدرسة اعدادي فقد تم اعادتي إلي معلم أول حتي لا استفيد من النسبة الاكبر من الكادر.
اكد علي عاشور وكيل مدرسة ابتدائي ان هذه الاختبارات تحول هدفها من تطوير اداء المعلمين والارتقاء بمستوياتهم إلي مسابقة للترقيات لذلك فإن هناك نية لعدم اجتياز الكثير من المعلمين لهذه الاختبارات.
اضاف ان الرسوب في هذه الاختبارات يسيء إلي سمعة المعلمين المصريين الذين ترتفع مكانتهم في الخارج لكفاءتهم.
أكد محمود عبدالله مدرس رياضيات عدم جدية الوزارة في طرح نماذج من اختبارات الكادر علي الانترنت وان هذه الاختبارات وهمية رغم ان الوزارة قالت إنها اغرقت الانترنت بهذه الاختبارات.
اشار إلي ضرورة طرح مناهج يرجع اليها المعلمون للتدريب علي الاسئلة بدلا من الاتيان باسئلة تعجيزية تنفر المعلمين من التقدم.
اضاف انه لابد من تكثيف الدورات التدريبيبة لتأهيل المعلمين وإجراء اختبارات بعد اجتيازها للوقوف علي مستويات المعلمين بدلا من الدخول في مغامرات هدفها اهانة المعلمين.
قال محمد الأمين موجه ثانوي رياضيات بادارة اطفيح التعليمية إن الكادر عبارة عن وهم ونسبة ال 50% الأولي تقدر ب 75 جنيها وهي لا تكفي المعلم لسد احتياجاته مشيرا إلي أن المرحلة الثانية قيدت بإجراء اختبارات وعند اجراء النماذج التجريبية لم ينجح الكثيرون والاسئلة علي نمط التفاضل والتكامل بالثانوية وبعيدة عن المنهج ولا يستخدمها المدرس اصلا وتبتعد عن المهارات والنواحي التعليمية وكلها اكاديمية صرف ولم ندرسها وتوجد برسائل الدكتوراه ونظريات حديثة لم نأخذها.
اضاف انه لا يوجد كادر طالما ان الجميع سيرسب لذلك فانها مقصودة لالغاء الكادر ولكن بطريقة أخري.
تساءل ماذا ينفع خريج التربية الرياضية في إجراء هذه الاختبارات؟ ولماذا لا يأتون باسئلة تنفع المعلم في المجال التربوي والعملي.
قال نبيل الدمرداش وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالجيزة إن اختبارات الكادر عادلة وليس فيها نوع من التحدي للمعلمين حيث وضعها مجموعة من التربويين واساتذة الجامعات لقياس مهارات المعلم وتطوير ادائه وليست اسئلة تعجيزية كما يدعي البعض ولكنها في متناول المعلمين ويستطيع اكثر من 90% الاجابة عليها وذلك اتضح من خلال الامتحانات التجريبية التي اداها المعلمون.
اضاف انه لا يمكن مساواة المعلمين جميعا سواء في الترقيات أو الجانب المادي لان هناك معلما يبتكر ويقرأ في مختلف المعارف ولا يمكن مساواته بالمعلم التقليدي الذي لا يطور نفسه سواء في تحضير الدروس أو الشرح خاصة اننا نعمل في ظل تطبيق مفاهيم الجودة ونعمل علي تطبيق مبادئ المؤتمر القومي لتطوير التعليم والذي ينتج عنه الأكاديمية المهنية للمعلمين.
اوضح ان الترقيات بالجامعة تعتمد علي تقديم الابحاث لذلك لابد ان يطور المعلم نفسه في اللغة والكمبيوتر واكتساب المهارات التربوية وتقيميه من خلال اختبار لمعرفة مدي كفاءته واستعداده فلا يمكن احداث تطوير حقيقي في التعليم بدون معلم كفء قادر علي مواكبة الاساليب الحديثة في التدريس لتخريج جيل قادر علي المنافسة في سوق العمل في ظل المتغيرات العالمية.
أكد محمود صديق وكيل مديرية التربية والتعليم بالجيزة ضرورة ان يزيل المدرسون التخوف من نفوسهم تجاة اختبارات الكادر وذلك لان الكمبيوتر هو المتحكم في تصحيح الاجابات ولا تدخل للعنصر البشري في التقييم مشيرا إلي أنه متوقع ان تصل نسبة الطعن إلي أقل معدلاتها أو تتقدم.
اضاف ان هذه الاختبارات اختيارية وليست اجبارية لذلك فان البعض الذي يكون علي درجة مدير عام مثلا يمكنه عدم اجرائه ولن يدخلوا التدريب تقديرا لهم موضحا ان من يرسب في هذه الاختبارات لن تنقطع فرصته في الاستفادة من المرحلة الثانية ويمكن اجراء الاختبار مرة أخري في العام التالي في الوقت الذي يراه مناسبا.
ترفض انعام الهنداوي مدير عام التعليم العام بمديرية التعليم بالجيزة مبدأ خضوع المعلم لاختبارات من اجل الاستفادة بالكادر مشيرة إلي ان ذلك ليس معناه معارضة تطوير المعلمين لانفسهم وتدريبهم وتحسين ادائهم لان الاختبار ليس مقياسا لان هذا المعلم كفء أم لا.
اضاف ان طبيق الاختبارات غير عادلة فمثلا مادة التخصص ليس عليها غبار اما الاختبار في اللغة العربية والمهارات التربوية يحتاج إلي اعادة نظر فانا مثلا كموجهة لغة انجليزية حين ياتي بسؤال إعراب لن استطيع الاجابة بحكم السنوات الطويلة في دراسة التخصص والابتعاد عن اللغة العربية.
قالت إنه بالنسبة لاعادة تقديم استمارات الكادر فان المعلم الخبير اصبح اقل درجة إلي معلم أول وذلك لانه إذا نجح فسوف يأخذ نسبة قليلة من الكادر وعلي سبيل المثال فمن مضي 5 سنوات مدير عام وكبير اخصائيين لماذا يقل حقه من الكادر فهذا نوع من التلاعب ولابد من دراسة توابع ذلك حتي لا تحدث مشاكل.
اختبارات الكادر علي النت..لا تكفي
موقف الراسبين أمام تلاميذهم.. آخر صعوبة
تحقيق: محمود حافظ (الجمهورية)
اشتكي المعلمون من عدم وجود اختبارات حقيقية للكادر الخاص علي الانترنت رغم أن وزارة التربية والتعليم اكدت أن الاختبارات نشرت بصورة كبيرة علي موقع الاكاديمية المهنية..اوضحوا ان هذه الاختبارات هي التفاف علي وعد الرئيس مبارك باستفادة المعلمين من الكادر وان هذه الاختبارات تهدف إلي استبعاد معظمهم حتي لا يستفيدوا من المرحلة الثانية وهي الاستفادة الكبري.
قالوا إن هناك تخبط في القرارات حيث تم جمع الاستمارات واعادتها مرة أخري واصبح التصنيف علي اساس الدرجات المالية بدلا من سنوات الخبرة مما يؤدي إلي التسكين علي مستويات أقل.
قال عادل سليمان مدرس لغة عربية: إن اختبارات الكادر التفاف علي وعد الرئيس مبارك والذي أكد علي توفير حياة كريمة للمعلمين ولم يشترط في ذلك إجراء اختبارات وذلك مثلما حدث مع باقي الفئات من الاطباء ومدرسي الأزهر.
تساءل هل هدف هذه الاختبارات استبعاد أعداد كبيرة من المعلمين حتي لا يستفيدوا من المرحلة الثانية بحجة الميزانية والاكتفاء فقط ب 50% للمرحلة الأولي. اضاف انه إذا كان هدف الوزارة هو استفادة جموع المعلمين من الكادر فلماذا تخترع وجود اختبار قد تتدخل فيها عوامل أخري ويتم استبعاد الكثير ممن يحتاجون إلي زيادة دخلهم والعيش في حياة تكفل لهم احتياجاتهم ومتطلبات اسرهم.
قال سعيد اسماعيل أمين عام نقابة المعلمين الفرعية بوسط الجيزة إن هذه الاختبارات بلا فائدة مشيرا إلي أنه كان الأولي أن يتم خضوع المعلمين لدورات تدريبية مكثفة في اللغة الانجليزية والكمبيوتر وتوفير الاساليب الحديثة في التدريس وتدريب المعلمين عليها اما ثقافة وفلسفة الاختبارات فمازالت تهيمن علينا وهي لن تنفع المعلم وانما الهدف منها واضح هو التنصل من الاعباء واستبعاد كثير من المعلمين والاقتصار علي فئة قليلة فقط.
تساءل هل يجوز خضوع مدرس مضي عليه 30 سنة خبرة لاختبار وهل هذا المدرس لا يستحق بعد كل هذه السنوات ان يحسن من مستواه المعيشي.
أكد ان الاختبارات التجريبية التي تمت احتوت علي اسئلة تعجيزية تهدف إلي رسوب العديد من المعلمين فماذا تكون نظرة الطلاب والزملاء لبعضهم حين يتم معرفة من اجتاز ومن رسب في الاختبار؟! اشار محمد عبد الحميد مدرس لغة انجليزية إلي أن هدف هذه الاختبارات هي تحويل العديد من المعلمين إلي عقود مميزة أو احالة البعض للمعاش وضياع الحق في الترقية لربطها باجراء الاختبارات.
اضاف انه لم يتم تدريب المعلمين علي هذه النوعية من الاختبارات حتي يتم الاستعداد لها ولا توجد اسئلة علي موقع الاكاديمية تساعد المعلمين علي معرفة كيفية الاسئلة.
اوضح عبد المحسن دويدار وكيل مدرسة الاخلاص الاعدادية باطفيح: ان هناك موجة غضب من المدرسين ورفضوا حضور هذه التدريبات لأن ما اشيع عنها انها صعبة جدا ولن ينجح احد فيها.
اضاف انه تم التغيير في الشروط فكانت في البداية تحسب تصنيف المعلمين علي اساس سنوات الخبرة وبعد ارسال الاستمارات المعتمدة من المدارس فوجئنا باعادتها لان التصنيف سيتم علي اساس الدرجات المالية وبالتالي عاد المعلمون إلي مستويات اقل من التصنيف مما ادي إلي الاحباط.
أشار إلي أنه لم نطلع علي اختبارات الكادر بالانترنت لانه لم يتم ابلاغنا بها ووعود الوزارة كثيرة بخصوص تطبيق الكادر المالي ولم تنفذ هذه الوعود.
قال إن هناك تخبطا حيث لا يوجد خطط واضحة بدليل جمع الاستمارات واعادتها مرة أخري.
اضاف أن هذا التصنيف لابد من اعادة النظر فيه لانه غير عادل وحيث انني كنت وكيل مدرسة اعدادي فقد تم اعادتي إلي معلم أول حتي لا استفيد من النسبة الاكبر من الكادر.
اكد علي عاشور وكيل مدرسة ابتدائي ان هذه الاختبارات تحول هدفها من تطوير اداء المعلمين والارتقاء بمستوياتهم إلي مسابقة للترقيات لذلك فإن هناك نية لعدم اجتياز الكثير من المعلمين لهذه الاختبارات.
اضاف ان الرسوب في هذه الاختبارات يسيء إلي سمعة المعلمين المصريين الذين ترتفع مكانتهم في الخارج لكفاءتهم.
أكد محمود عبدالله مدرس رياضيات عدم جدية الوزارة في طرح نماذج من اختبارات الكادر علي الانترنت وان هذه الاختبارات وهمية رغم ان الوزارة قالت إنها اغرقت الانترنت بهذه الاختبارات.
اشار إلي ضرورة طرح مناهج يرجع اليها المعلمون للتدريب علي الاسئلة بدلا من الاتيان باسئلة تعجيزية تنفر المعلمين من التقدم.
اضاف انه لابد من تكثيف الدورات التدريبيبة لتأهيل المعلمين وإجراء اختبارات بعد اجتيازها للوقوف علي مستويات المعلمين بدلا من الدخول في مغامرات هدفها اهانة المعلمين.
قال محمد الأمين موجه ثانوي رياضيات بادارة اطفيح التعليمية إن الكادر عبارة عن وهم ونسبة ال 50% الأولي تقدر ب 75 جنيها وهي لا تكفي المعلم لسد احتياجاته مشيرا إلي أن المرحلة الثانية قيدت بإجراء اختبارات وعند اجراء النماذج التجريبية لم ينجح الكثيرون والاسئلة علي نمط التفاضل والتكامل بالثانوية وبعيدة عن المنهج ولا يستخدمها المدرس اصلا وتبتعد عن المهارات والنواحي التعليمية وكلها اكاديمية صرف ولم ندرسها وتوجد برسائل الدكتوراه ونظريات حديثة لم نأخذها.
اضاف انه لا يوجد كادر طالما ان الجميع سيرسب لذلك فانها مقصودة لالغاء الكادر ولكن بطريقة أخري.
تساءل ماذا ينفع خريج التربية الرياضية في إجراء هذه الاختبارات؟ ولماذا لا يأتون باسئلة تنفع المعلم في المجال التربوي والعملي.
قال نبيل الدمرداش وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالجيزة إن اختبارات الكادر عادلة وليس فيها نوع من التحدي للمعلمين حيث وضعها مجموعة من التربويين واساتذة الجامعات لقياس مهارات المعلم وتطوير ادائه وليست اسئلة تعجيزية كما يدعي البعض ولكنها في متناول المعلمين ويستطيع اكثر من 90% الاجابة عليها وذلك اتضح من خلال الامتحانات التجريبية التي اداها المعلمون.
اضاف انه لا يمكن مساواة المعلمين جميعا سواء في الترقيات أو الجانب المادي لان هناك معلما يبتكر ويقرأ في مختلف المعارف ولا يمكن مساواته بالمعلم التقليدي الذي لا يطور نفسه سواء في تحضير الدروس أو الشرح خاصة اننا نعمل في ظل تطبيق مفاهيم الجودة ونعمل علي تطبيق مبادئ المؤتمر القومي لتطوير التعليم والذي ينتج عنه الأكاديمية المهنية للمعلمين.
اوضح ان الترقيات بالجامعة تعتمد علي تقديم الابحاث لذلك لابد ان يطور المعلم نفسه في اللغة والكمبيوتر واكتساب المهارات التربوية وتقيميه من خلال اختبار لمعرفة مدي كفاءته واستعداده فلا يمكن احداث تطوير حقيقي في التعليم بدون معلم كفء قادر علي مواكبة الاساليب الحديثة في التدريس لتخريج جيل قادر علي المنافسة في سوق العمل في ظل المتغيرات العالمية.
أكد محمود صديق وكيل مديرية التربية والتعليم بالجيزة ضرورة ان يزيل المدرسون التخوف من نفوسهم تجاة اختبارات الكادر وذلك لان الكمبيوتر هو المتحكم في تصحيح الاجابات ولا تدخل للعنصر البشري في التقييم مشيرا إلي أنه متوقع ان تصل نسبة الطعن إلي أقل معدلاتها أو تتقدم.
اضاف ان هذه الاختبارات اختيارية وليست اجبارية لذلك فان البعض الذي يكون علي درجة مدير عام مثلا يمكنه عدم اجرائه ولن يدخلوا التدريب تقديرا لهم موضحا ان من يرسب في هذه الاختبارات لن تنقطع فرصته في الاستفادة من المرحلة الثانية ويمكن اجراء الاختبار مرة أخري في العام التالي في الوقت الذي يراه مناسبا.
ترفض انعام الهنداوي مدير عام التعليم العام بمديرية التعليم بالجيزة مبدأ خضوع المعلم لاختبارات من اجل الاستفادة بالكادر مشيرة إلي ان ذلك ليس معناه معارضة تطوير المعلمين لانفسهم وتدريبهم وتحسين ادائهم لان الاختبار ليس مقياسا لان هذا المعلم كفء أم لا.
اضاف ان طبيق الاختبارات غير عادلة فمثلا مادة التخصص ليس عليها غبار اما الاختبار في اللغة العربية والمهارات التربوية يحتاج إلي اعادة نظر فانا مثلا كموجهة لغة انجليزية حين ياتي بسؤال إعراب لن استطيع الاجابة بحكم السنوات الطويلة في دراسة التخصص والابتعاد عن اللغة العربية.
قالت إنه بالنسبة لاعادة تقديم استمارات الكادر فان المعلم الخبير اصبح اقل درجة إلي معلم أول وذلك لانه إذا نجح فسوف يأخذ نسبة قليلة من الكادر وعلي سبيل المثال فمن مضي 5 سنوات مدير عام وكبير اخصائيين لماذا يقل حقه من الكادر فهذا نوع من التلاعب ولابد من دراسة توابع ذلك حتي لا تحدث مشاكل.