ledo2005
05-08-2008, 05:01 AM
علمت "المصريون" أن نحو 200 ألف مدرس يرفضون التقدم إلى الامتحانات التي ستجريها وزارة التربية والتعليم نهاية أغسطس الجاري، وذلك في إطار تطبيق المرحلة الثانية من الكادر الخاص بالمعلمين.
ومن المقرر إجراء الامتحانات الاختيارية على ثلاثة مراحل؛ الأولى امتحان في مادة التربوي، والثاني في اللغة العربية، والثالث في مادة التخصص.
وقالت مصادر بوزارة التربية والتعليم، إن نحو مليون مدرس من أصل مليون و200 ألف مدرس تقدموا للاختبارات، مشيرة إلى أن الرافضين لخوضها، هم المدراء والنظار ووكلاء المدارس والمدرسين القدامى، الذين يمارسون أعمالا إدارية في الأساس، ويشغلون درجة "كبير".
ويبرر الرافضون موقفهم بأن الامتحانات امتهان لقدراتهم وأقدميتهم في التدريس، وأن رسوبهم فيها وهو أمر محتمل قد يؤدي إلى تشويه صورتهم أمام زملائهم، علما بأن التقدم للامتحانات اختياريا، إلا أن اجتيازها شرط لنيل الترقيات القادمة، حيث سيتم حرمان الذين لم يتقدموا لها أو الراسبين فيها من الترقية.
وكانت روابط المعلمين على مستوى الجمهورية دعت في وقت سابق، المعلمين إلى الإضراب العام عن العمل اعتبارًا من بداية العام الدراسي القادم، تعبيرًا عن رفضهم للاختبارات التي تعتزم وزارة التربية والتعليم إجراءها كشرط لتطبيق المرحلة الثانية من كادر المعلمين، ودعت إلى مقاطعتها "باعتبارها بداية لتصفية مؤسسات الدولة التعليمية والتخلص من آلاف المعلمين".
واعتبرت أن الهدف من الاختبارات هو "تحويل حق العمل الآمن للمعلمين، أهم أسس التعليم إلى تهديد دائم للأمان الوظيفي"، مدللا على ذلك بـ "أنه رغم خلو قانون الكادر بل ولائحته التنفيذية، مما يسمى امتحانات الكادر لتسكين من يعمل بالفعل الآن كمعلم، نجد هذه البدعة المسماة امتحانات الكادر لتسكين المعينين حاليا، والتي لا رقيب ولا ضامن لنزاهتها، بل هي مجرد تمهيد ومصفاة للتخلص التدريجي من المعلمين بمعاش مبكر مبتكر".
ويتوقع أن تشهد الفترة القادمة وقفات احتجاجية وتظاهرات، وقد تصل إلى حد قيام المدرسين بالإضراب عن العمل، اعتراضا على الامتحانات، خاصة وأن الأزهر قرر تطبيق المرحلة الثانية من الكادر على مدرسيه دون إجرائها.
http://www.almesryoon.com/ShowDetails.asp?NewID=52162&Page=6
ومن المقرر إجراء الامتحانات الاختيارية على ثلاثة مراحل؛ الأولى امتحان في مادة التربوي، والثاني في اللغة العربية، والثالث في مادة التخصص.
وقالت مصادر بوزارة التربية والتعليم، إن نحو مليون مدرس من أصل مليون و200 ألف مدرس تقدموا للاختبارات، مشيرة إلى أن الرافضين لخوضها، هم المدراء والنظار ووكلاء المدارس والمدرسين القدامى، الذين يمارسون أعمالا إدارية في الأساس، ويشغلون درجة "كبير".
ويبرر الرافضون موقفهم بأن الامتحانات امتهان لقدراتهم وأقدميتهم في التدريس، وأن رسوبهم فيها وهو أمر محتمل قد يؤدي إلى تشويه صورتهم أمام زملائهم، علما بأن التقدم للامتحانات اختياريا، إلا أن اجتيازها شرط لنيل الترقيات القادمة، حيث سيتم حرمان الذين لم يتقدموا لها أو الراسبين فيها من الترقية.
وكانت روابط المعلمين على مستوى الجمهورية دعت في وقت سابق، المعلمين إلى الإضراب العام عن العمل اعتبارًا من بداية العام الدراسي القادم، تعبيرًا عن رفضهم للاختبارات التي تعتزم وزارة التربية والتعليم إجراءها كشرط لتطبيق المرحلة الثانية من كادر المعلمين، ودعت إلى مقاطعتها "باعتبارها بداية لتصفية مؤسسات الدولة التعليمية والتخلص من آلاف المعلمين".
واعتبرت أن الهدف من الاختبارات هو "تحويل حق العمل الآمن للمعلمين، أهم أسس التعليم إلى تهديد دائم للأمان الوظيفي"، مدللا على ذلك بـ "أنه رغم خلو قانون الكادر بل ولائحته التنفيذية، مما يسمى امتحانات الكادر لتسكين من يعمل بالفعل الآن كمعلم، نجد هذه البدعة المسماة امتحانات الكادر لتسكين المعينين حاليا، والتي لا رقيب ولا ضامن لنزاهتها، بل هي مجرد تمهيد ومصفاة للتخلص التدريجي من المعلمين بمعاش مبكر مبتكر".
ويتوقع أن تشهد الفترة القادمة وقفات احتجاجية وتظاهرات، وقد تصل إلى حد قيام المدرسين بالإضراب عن العمل، اعتراضا على الامتحانات، خاصة وأن الأزهر قرر تطبيق المرحلة الثانية من الكادر على مدرسيه دون إجرائها.
http://www.almesryoon.com/ShowDetails.asp?NewID=52162&Page=6