MR.Mamdouh Ramadan
10-07-2014, 05:04 AM
http://media.elwatannews.com/News/Large/227307_Large_20140505075546_11.JPG
دعا الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إلى عدم تقييم الآخرين على أساس الحب أو الكراهية، مشددًا على ضرورة التجرد والإنصاف بصرف النظر عن الحب أو البُغض تجاه الآخر.
وقال شيخ الأزهر، في تصريحات صحفية: "لا ينبغي للإنسان أن يقيِّم الآخر، أو يُكيِّف علاقته بالآخر مدحًا أو ذمًا أو قربًا أو هجرًا، على أساس الحُب والكره، والإنصاف هو العدل الذي أمرت به الأديان وتأمر به كل الحضارات الانسانية الراقية، فالقرآن الكريم ينهى عن أن يكون البُغض أو الحب هو المعيار الذي يوزن به الآخر، فعلى سبيل المثال: نرى مسؤولًا ما لا يستظرف أحدًا من موظفيه، فنجده يتباطأ في ترقيته، أو مثلًا يُحمِّل عليه في العمل، هذا حرام؛ لأن ذلك ليس فيه إنصاف، ونحن مأمورون بالإنصاف الذي يرتكز على العدل، مصداقا لقول الله تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ).
وأضاف "الطيب"، أن من الانصاف أن يعترف الإنسان بخطئه أولا، ثم يبحث عن العلاج لهذا الخطأ، سواء عن طريق الاعتذار للآخر، أو إرضائه، أو رد حق أخذه دون وجه حق، مشيرًا إلى أن من لا يعترف بخطئه ولا يحاسب نفسه، ليس منصفًا، وبالتالي لا يستطيع إنصاف الآخرين.
وتابع: "الإنسان مأمور بالصبر ولا يتدرب عليه، لكنه يمكنه التدرب على الإنصاف، بأن يدين نفسه كلما أخطأ، وإذا فعل حسنة حمد الله تعالى، وإذا فعل سيئة استغفر الله، والسيئة لا تقتصر على شرب الخمر، بل أيضًا ظلم الآخر، الاستهزاء به، وخُلف الموعد، والمماطلة في أداء الدين، وإيذاء الآخر بأي نوع من أنواع الإيذاء، فكل هذه معاص، والمعاصي في الإسلام لا تقتصر على معصية الله، بل تشمل معاصي الوالدين، ومعاصي النفس، والمعاصي مع الجار، والمعاصي مع الأخ، والمعاصي مع الصديق، والمعاصي مع الزميل في العمل.
وأوضح شيخ الأزهر أن من يصلي في جماعة مثلًا، ثم يستهزأ من زملاءه في العمل، أو يذهب متأخرًا لعمله فهو كمن بنى قصرًا وهدم مِصرًا.
دعا الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إلى عدم تقييم الآخرين على أساس الحب أو الكراهية، مشددًا على ضرورة التجرد والإنصاف بصرف النظر عن الحب أو البُغض تجاه الآخر.
وقال شيخ الأزهر، في تصريحات صحفية: "لا ينبغي للإنسان أن يقيِّم الآخر، أو يُكيِّف علاقته بالآخر مدحًا أو ذمًا أو قربًا أو هجرًا، على أساس الحُب والكره، والإنصاف هو العدل الذي أمرت به الأديان وتأمر به كل الحضارات الانسانية الراقية، فالقرآن الكريم ينهى عن أن يكون البُغض أو الحب هو المعيار الذي يوزن به الآخر، فعلى سبيل المثال: نرى مسؤولًا ما لا يستظرف أحدًا من موظفيه، فنجده يتباطأ في ترقيته، أو مثلًا يُحمِّل عليه في العمل، هذا حرام؛ لأن ذلك ليس فيه إنصاف، ونحن مأمورون بالإنصاف الذي يرتكز على العدل، مصداقا لقول الله تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ).
وأضاف "الطيب"، أن من الانصاف أن يعترف الإنسان بخطئه أولا، ثم يبحث عن العلاج لهذا الخطأ، سواء عن طريق الاعتذار للآخر، أو إرضائه، أو رد حق أخذه دون وجه حق، مشيرًا إلى أن من لا يعترف بخطئه ولا يحاسب نفسه، ليس منصفًا، وبالتالي لا يستطيع إنصاف الآخرين.
وتابع: "الإنسان مأمور بالصبر ولا يتدرب عليه، لكنه يمكنه التدرب على الإنصاف، بأن يدين نفسه كلما أخطأ، وإذا فعل حسنة حمد الله تعالى، وإذا فعل سيئة استغفر الله، والسيئة لا تقتصر على شرب الخمر، بل أيضًا ظلم الآخر، الاستهزاء به، وخُلف الموعد، والمماطلة في أداء الدين، وإيذاء الآخر بأي نوع من أنواع الإيذاء، فكل هذه معاص، والمعاصي في الإسلام لا تقتصر على معصية الله، بل تشمل معاصي الوالدين، ومعاصي النفس، والمعاصي مع الجار، والمعاصي مع الأخ، والمعاصي مع الصديق، والمعاصي مع الزميل في العمل.
وأوضح شيخ الأزهر أن من يصلي في جماعة مثلًا، ثم يستهزأ من زملاءه في العمل، أو يذهب متأخرًا لعمله فهو كمن بنى قصرًا وهدم مِصرًا.