هشام قنديل يصل منزله [الأرشيف] - بوابة الثانوية العامة المصرية

khgyu

17-07-2014, 05:34 AM

الافراج عن هشام قنديل ليس دليلاً على براءته بقدر ماهو دليل على نزاهة القضاء المصري ، فهشام قنديل له دور في التوغل الاخواني في الحكومة المصرية وفي تحقيق الاخوان لخطة التمكين ولو بشكل جزئي لكنه كان في فترة هامة وخطيرة للغاية نتج عنها تحقيق مكاسب مرحلية كبيرة للاخوان وأضرار كبيرة للمواطن المصري وبشكل عام لن يتم لمصر استقراراً سياسياً كان أو اقتصادي إلا إذا تم التعامل مع القضية الاخوانية على أساس أنهم أعداء الوطن والمواطن بشكل كامل ومن جميع النواحي السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية وذلك من خلال نشر فكر الاسلام السمح والابتعاد عن التطرق وفضح أهداف الإخوان في نشر التدين الزائف المدعم بالخيانة والارهاب ولعل من أهم جوانب القضاء على التواجد الاخواني هو السيطرة الكاملة على اقتصاد هذه الجماعة داخل الوطن وخارجه بشكل يساعد في اضعاف مخططاتهم لتدمير الوطن والاضرار بالمواطنين وحيث أن منابع تمويل الاخوان كثيرة ومتعددة وهي أصل قوتهم والداعم الحقيقي لوجودهم واستمرارهم في الشارع المصري ، فضلاً عن مجموعة الشركات والمصانع وسلاسل المحلات المعروفة والتي تم اخضاع بعضها للرقابة الحكومية هناك ما هو أكثر وأهم ويتمثل في السيطرة الكاملة على معظم الفرص الممنوحة للشباب والمواطنين من خطط الاصلاح الاقتصادي التي تقدمها الدولة ومن عشرات السنين بداية من مشاريع أراضي الخريجيين في المناطق الصحراوية وأراضي الاستصلاح حيث يقوم الاخوان العامليين في مثل هذه الوزارات والاماكن بنقل أخبار وتفاصيل المشروعات قبل الاعلان عنها للجمهور إلى قيادتهم التي تعد وتجهز شباب الجماعة للتقدم للحصول على هذه الاراضي بأسعار زهيدة ، فضلاً عن قطع الاراضي للمشروعات الصناعية والسكنية في كل المدن الجديدة التي ظهرت في عهد مبارك ، ثم انشاء شركات المقاولات وتجارة العقارات في المدن الجديدة والتي مازال الاخوان يحصدون منها المليارات بغطاء قانوني على انهم مواطنون مصريون يتقدمون لنيل فرصهم في الاستثمار والشراء والبيع في العقارات والاراضي ، والمصانع والمشروعات الصغيرة وقروض صناديق الشباب وفرص التمويل من البنوك الوطنية وكله بالقانون ،،،،،،،،،،،،، والنتيجة زيادة رأس مال الجماعة من قلب الموازنة العامة للدولة وعلى حساب الشعب والمواطنين والشباب الذي يبحث عن فرصة ، فلا يجدها إلا أجيراً أو عاملاً أو موظفاً في احدى مشاريع الاخوان التي نهبوها بالقانون من الدولة ، هذا بالتأكيد غير سيطرة الاخوان على مواقع العمل الاداري الحكومي في جميع الوزارات والمصالح مثل وزارات الكهرباء والبترول والتجارة والصناعة ووزارت الخدمات كالصحة والتعليم والاسكان غير سيطرتهم على المحليات مما يجعل منهم مسيطرين على طبيعة العلاقة بين الدولة والمواطن البسيط في أي مكان على أرض الوطن مما يسهل لهم تحقيق أغراضهم في اثارة الفتن واضعاف روح الانتماء والوطنية في نفوس الشعب في اماكن سيطرتهم واحداث الوقيعة بين قرارات واتجاهات الدولة للاصلاح وبين البسطاء من الناس ، وكان أخرها بالتأكيد موضوع تعديل خطة الدعم ورفع الدعم الجزئي عن الطاقة مما يستغله الاخوان في تشويه صورة الرئاسة والحكومة بين المواطنين ، فعملية المواجهة الأمنية المباشرة ليست الحل الوحيد لوقف خطتهم الشيطانية ولكن يجب على كل وزارة ان تعد خطة داخلية للتغيير النوعي بين العاملين فيها بشكل يبعد العناصر الاخوانية عن أهدافهم بشكل جيد لا يؤثر على العمل ولا يضر بمصالح الوطن والمواطنين