مادوكا
22-07-2014, 03:44 PM
من دلائل عظمة القرآن و إعجازه أنه حينما ذكر الزواج، لم يذكر الحب و إنما ذكر المودة و الرحمة و السكن
سكن النفوس بعضها إلى بعض
...
و راحة النفوس بعضها إلى بعض
و قيام الرحمة و ليس الحب.. و المودة و ليس الشهوة
قال تعالى: { وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً …}
[الروم : 21]
إنها الرحمة و المودة.. مفتاح البيوت
و الرحمة تحتوي على الحب بالضرورة.. و الحب لا يشتمل على الرحمة، بل يكاد بالشهوة أن ينقلب عدوانا.
و الرحمة أعمق من الحب و أصفى و أطهر
و الرحمة عاطفة إنسانية راقية مركبة، ففيها الحب، و فيها التضحية، و فيها إنكار الذات، و فيها التسامح، و فيها العطف، و فيها العفو، و فيها الكرم
و كلنا قادرون على الحب بحكم الجبلة البشرية
و قليل منا هم القادرون على الرحمة
~~
من كتاب / عصر القرود
سكن النفوس بعضها إلى بعض
...
و راحة النفوس بعضها إلى بعض
و قيام الرحمة و ليس الحب.. و المودة و ليس الشهوة
قال تعالى: { وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً …}
[الروم : 21]
إنها الرحمة و المودة.. مفتاح البيوت
و الرحمة تحتوي على الحب بالضرورة.. و الحب لا يشتمل على الرحمة، بل يكاد بالشهوة أن ينقلب عدوانا.
و الرحمة أعمق من الحب و أصفى و أطهر
و الرحمة عاطفة إنسانية راقية مركبة، ففيها الحب، و فيها التضحية، و فيها إنكار الذات، و فيها التسامح، و فيها العطف، و فيها العفو، و فيها الكرم
و كلنا قادرون على الحب بحكم الجبلة البشرية
و قليل منا هم القادرون على الرحمة
~~
من كتاب / عصر القرود