مشاهدة النسخة كاملة : أطباء: تغيير التوقيت يؤثر سلبيا على الساعة البيولوجية


حمدى حسام
24-07-2014, 01:50 AM
http://media.almasryalyoum.com/News/Large/2014/05/16/211699_0.jpg
مع منتصف ليل الخميس 31 يوليو، يقدم المصريون ساعتهم 60 دقيقة ليعود العمل مجددا بالتوقيت الصيفي، للمرة الرابعة في 133 يوما، بدأت 15 مايو الماضي وتنتهي في 25 سبتمبر المقبل، الأمر الذي قد ينعكس سلبا على الساعة البيولوجية لجسم الإنسان، وفقا لتأكيدات أساتذة الطب النفسي.
ومن المقرر أن يستمر العمل بالتوقيت الصيفي لمدة 56 يوما، حتى الخميس الأخير من شهر سبتمبر، ليعود حينها العمل بالتوقيت الشتوي .
وقال هشام رامي، أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس، إن تكرار تغيير الساعة في فترة زمنية قصيرة، يؤثر سلبيا على الساعة البيولوجية الموجودة في مخ كل إنسان، لأنها التي تنظم النوم والاستيقاظ والنشاط والقدرة على التركيز والقيام بالمهام الحياتية .
وأضاف: «تغيير التوقيت يتطلب بعض الوقت لتتأقلم تلك الساعة مع التوقيت الجديد، لأن تكرار التغيير يعد تحديا أساسيا للساعة البيولوجية لأنها لا تستطيع التأقلم معه، ومن ثم يترتب على ذلك زيادة الحالة المزاجية الاكتئابية، وزيادة التوتر والقلق وصعوبة التركيز».
فيما قال الدكتور مصطفى شاهين، أستاذ الطب النفسي وأمين عام الجمعية المصرية للطب النفسي، إن «الإنسان لديه مجموعة من الهرمونات والمؤثرات العصبية والمواد الكيميائية يتغير تركيبها مع تغير ساعات اليوم، وهذه التغييرات الفسيولوجية هدفها المحافظة على تركيز الإنسان وقدرته على التحصيل وتثبيت المعلومات والنوم العميق خلال فترة الليل» .
واعتبر «شاهين» أن تغيير الساعة والعودة مرة أخرى للتوقيت الصيفي، لن يؤثر تأثيرا مبالغا فيه على الساعة البيولوجية، لأنه لا يقلب الليل نهارا، ولكن يمكن اعتبار تحريك الساعة أمرا إيجابيا، لأن الإنسان يتعرض للضوء فترة أطول وهذا ينعكس على الحالة المزاجية، حيث تؤكد الدراسات الطبية أن الإنسان الذي يتعرض للضوء فترة طويلة، تكثر مضادات الاكتئاب لديه ويكون أكثر إشراقا وإقبالا على الحياة .
وتابع: «من يتعرض للظلام فترات أطول، يكون عرضة للاكتئاب والإحباط وتراجع النشاط، وهذا ما يحدث في فترة الشتاء، في حين تكون أفضل الفترات نشاطا هي التي يوجد بها توازن بين الليل والنهار ومناخها معتدل».

Mr. Hatem Ahmed
24-07-2014, 05:02 AM
سبحان الله العظيم

معلومة غريبة جداً

شكراً جزيلاً لحضرتك

صوت الحق
24-07-2014, 11:39 AM
http://media.almasryalyoum.com/news/large/2014/05/16/211699_0.jpg
مع منتصف ليل الخميس 31 يوليو، يقدم المصريون ساعتهم 60 دقيقة ليعود العمل مجددا بالتوقيت الصيفي، للمرة الرابعة في 133 يوما، بدأت 15 مايو الماضي وتنتهي في 25 سبتمبر المقبل، الأمر الذي قد ينعكس سلبا على الساعة البيولوجية لجسم الإنسان، وفقا لتأكيدات أساتذة الطب النفسي.
ومن المقرر أن يستمر العمل بالتوقيت الصيفي لمدة 56 يوما، حتى الخميس الأخير من شهر سبتمبر، ليعود حينها العمل بالتوقيت الشتوي .
وقال هشام رامي، أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس، إن تكرار تغيير الساعة في فترة زمنية قصيرة، يؤثر سلبيا على الساعة البيولوجية الموجودة في مخ كل إنسان، لأنها التي تنظم النوم والاستيقاظ والنشاط والقدرة على التركيز والقيام بالمهام الحياتية .
وأضاف: «تغيير التوقيت يتطلب بعض الوقت لتتأقلم تلك الساعة مع التوقيت الجديد، لأن تكرار التغيير يعد تحديا أساسيا للساعة البيولوجية لأنها لا تستطيع التأقلم معه، ومن ثم يترتب على ذلك زيادة الحالة المزاجية الاكتئابية، وزيادة التوتر والقلق وصعوبة التركيز».
فيما قال الدكتور مصطفى شاهين، أستاذ الطب النفسي وأمين عام الجمعية المصرية للطب النفسي، إن «الإنسان لديه مجموعة من الهرمونات والمؤثرات العصبية والمواد الكيميائية يتغير تركيبها مع تغير ساعات اليوم، وهذه التغييرات الفسيولوجية هدفها المحافظة على تركيز الإنسان وقدرته على التحصيل وتثبيت المعلومات والنوم العميق خلال فترة الليل» .
واعتبر «شاهين» أن تغيير الساعة والعودة مرة أخرى للتوقيت الصيفي، لن يؤثر تأثيرا مبالغا فيه على الساعة البيولوجية، لأنه لا يقلب الليل نهارا، ولكن يمكن اعتبار تحريك الساعة أمرا إيجابيا، لأن الإنسان يتعرض للضوء فترة أطول وهذا ينعكس على الحالة المزاجية، حيث تؤكد الدراسات الطبية أن الإنسان الذي يتعرض للضوء فترة طويلة، تكثر مضادات الاكتئاب لديه ويكون أكثر إشراقا وإقبالا على الحياة .
وتابع: «من يتعرض للظلام فترات أطول، يكون عرضة للاكتئاب والإحباط وتراجع النشاط، وهذا ما يحدث في فترة الشتاء، في حين تكون أفضل الفترات نشاطا هي التي يوجد بها توازن بين الليل والنهار ومناخها معتدل».

انت دائما تشكك فى كل شيء ومن اجل هذا سوف اتصدى لك بالمرصاد

والبنا الذي شحن نفوس أتباعه إلى أقصى مدى بالمشاعر الإرهابية والتحريض ضد الحكومة تجاه قضية فلسطين يجد نفسه مطالباً إما بأن يواجه القصر والحكومة ، وإما أن يواجه أتباعه ، وحاول أن يتخذ موقفاً وسطاً، وكان شباب الجامعة من الإخوان وغيرهم يغلي رفضاً للشروط المهينة التي خضعت لها الحكومة في اتفاقية الهدنة في فلسطين ، ولعل البنا حاول أن يلعب بآخر أوراقه (نفوذه وسط طلاب الجامعة)، ليخفف قبضة الحكومة عن عنق الجماعة، وخرج البوليس ليردعهم كعادته، ودارت معارك مسلحة أمام فناء كلية طب القصر العيني أحد مراكز القوة بالنسبة لطلاب الإخوان ، واستخدم البوليس الرصاص، واستخدم الإخوان المتفجرات، وكان حكمدار العاصمة سليم زكي يقود المعركة من سيارته حيث سُددت نحوه قنبلة أصابته إصابة مباشرة، واتهم بيان حكومي جماعة الإخوان المسلمين ب***ه، وعلى أثر ذلك، صدر قرار من الحاكم العسكري، (كانت الأحكام العرفية معلنة بسبب حرب فلسطين) بإيقاف صحيفة الجماعة.
وحاول البنا يائساً إنقاذ الجماعة، فاتصل بكل أصدقائه وحتى خصومه، ولعب بكل أوراقه، وحاول الاتصال بالملك، وبإبراهيم عبد الهادي رئيس الديوان الملكي، وبعبد الرحمن عمار (صديقه الشخصي وصديق الجماعة) وكان وكيلاً لوزارة الداخلية، ولأن الشيخ قد فقد أسباب قوته، فقد بدأوا يتلاعبون به، ففي الساعة العاشرة من مساء يوم 8 ديسمبر 1948 اتصل به عبد الرحمن عمار وأكد له أن شيئاً ما سيحدث لتحسين الموقف وإنقاذ الجماعة، واطمأن الشيخ وقبع هو ومجموعة من أنصاره في المركز العام ينتظرون "الإنقاذ"، فإذا بالراديو يذيع عليهم قرار مجلس الوزراء بحل الجماعة بناء على مذكرة أعدها عبد الرحمن عمار نفسه!!،
ولما حاول البعض الخروج من مقر المركز العام وجدوه محاصراً، ثم اقتحمه البوليس ليلقي القبض على كل من فيه باستثناء البنا، الذي تُرك طليقاً بحجة أنه لم يصدر أمر باعتقاله، وكانت حريته هذه هي عذابه واشتملت مذكرة عبد الرحمن عمار المرفوعة إلى مجلس الوزراء بشأن طلب حل جماعة الإخوان المسلمين على قرار اتهام طويل يعيد إلى الأذهان كل أعمال ال*** التي ارتكبتها الجماعة، حتى تلك التي ارتكبتها بإيعاز من السلطات ولخدمة مصالحها !