LoOoLy El Treikawya
02-08-2014, 10:56 PM
ومـاذا لـو قَلبْتِ النُّونَ جِيما؟ :::: وحطّمْتِ المُنَى غيظًا رَجيما؟
وآذيـتِ الـذي يَـهواكِ حتّى :::: تَخيّـلْتِ الغَـرامَ غَدَا غَريما؟
كأنّـكِ يا جمالَ الوجهِ صخرٌ :::: يُخـبِّئُ جَوفَـهُ قلـبًا لئـيما!
تَكبَّـرَ أنْ يَرِقَّ لِعَذْبِ شِعري :::: ولـمْ يَـكُ بالذي عانَى عليما
كـأنّكِ لـم تكوني حُلمَ عمري :::: ولا فـي مقلتَـيَّ شرَدْتِ رِيما
وماذا قلتُ حينَ رَفَضْتِ حبّي؟ :::: ألـمْ أَكُ دائـمًا شهمًا كريما؟
ومـاذا قـلتِ لمّا جاءَ دَوري :::: لأرفضَ فكرَكِ الكابي الوَخيما؟
ألـم تَسـتسهلي طَعْـني بِقَولٍ :::: يُـمزِّقُ مُـهجتي، مُـرًّا أليما؟
ومـا أَجْـفُوكِ عَن كُرْهٍ ولكنْ :::: جـعلْتِ مَـوَدَّتي فِـعلاً أثيما!
فمَنْ نَصَرَ الطغاةَ وعاشَ عبدًا :::: وأنكَـرَ عقـلُهُ القولَ الحكيما
سَـلاهُ الحُـرُّ ثُـمَّ نفاهُ هَجْرًا :::: ولمْ يَكُـنِ الهَوَى فيها مُـلِيما
فلـيسَ الحُـبُّ للباغـينَ ظُلمًا :::: ومَـنْ قدْ حوّلوا وطني جحيما
ومَـنْ قد خادعوا شعبًا أصيلاً :::: وخـانوا قائدي الحرَّ الزعيما
ومَـنْ غنَّـوْا لَهمْ جهلاً وحُمقًا :::: فـإنّي قد غَدَوْتُ لهمْ خَصيما
فهـيّا لا تـكوني نَـجمَ كَوني :::: وكُـوني في حَظيرتِهم حريما!
مللْتُ غُرورَكِ الأعمى بِحُسنٍ :::: يُخـبِّي الكِبرَ والفِكرَ الدَّمـيما
لقـدْ مَرَّرْتِ بالهِجرانِ عُمري :::: وحمّـلْتِ الـنُّهَى كَرْبا عظيما
فعقـلُكِ ضَـلَّ دَربي في عَماهُ :::: وقلـبُكِ لـم يَعُـدْ حيًّا سليما
فَمِن ذِكـــراكِ في عشقي دعيني :::: جُحـودُكِ مَـزَّقَ العهدَ القديما
فإنّـكِ ما ظلَـلْتِ على ضَلالٍ :::: يَظـلّ الحـبُّ في قلبي ذَميما
محمد حمدي غانم
1/3/2014
********************************
********************************
**
**
********************************
********************************
وآذيـتِ الـذي يَـهواكِ حتّى :::: تَخيّـلْتِ الغَـرامَ غَدَا غَريما؟
كأنّـكِ يا جمالَ الوجهِ صخرٌ :::: يُخـبِّئُ جَوفَـهُ قلـبًا لئـيما!
تَكبَّـرَ أنْ يَرِقَّ لِعَذْبِ شِعري :::: ولـمْ يَـكُ بالذي عانَى عليما
كـأنّكِ لـم تكوني حُلمَ عمري :::: ولا فـي مقلتَـيَّ شرَدْتِ رِيما
وماذا قلتُ حينَ رَفَضْتِ حبّي؟ :::: ألـمْ أَكُ دائـمًا شهمًا كريما؟
ومـاذا قـلتِ لمّا جاءَ دَوري :::: لأرفضَ فكرَكِ الكابي الوَخيما؟
ألـم تَسـتسهلي طَعْـني بِقَولٍ :::: يُـمزِّقُ مُـهجتي، مُـرًّا أليما؟
ومـا أَجْـفُوكِ عَن كُرْهٍ ولكنْ :::: جـعلْتِ مَـوَدَّتي فِـعلاً أثيما!
فمَنْ نَصَرَ الطغاةَ وعاشَ عبدًا :::: وأنكَـرَ عقـلُهُ القولَ الحكيما
سَـلاهُ الحُـرُّ ثُـمَّ نفاهُ هَجْرًا :::: ولمْ يَكُـنِ الهَوَى فيها مُـلِيما
فلـيسَ الحُـبُّ للباغـينَ ظُلمًا :::: ومَـنْ قدْ حوّلوا وطني جحيما
ومَـنْ قد خادعوا شعبًا أصيلاً :::: وخـانوا قائدي الحرَّ الزعيما
ومَـنْ غنَّـوْا لَهمْ جهلاً وحُمقًا :::: فـإنّي قد غَدَوْتُ لهمْ خَصيما
فهـيّا لا تـكوني نَـجمَ كَوني :::: وكُـوني في حَظيرتِهم حريما!
مللْتُ غُرورَكِ الأعمى بِحُسنٍ :::: يُخـبِّي الكِبرَ والفِكرَ الدَّمـيما
لقـدْ مَرَّرْتِ بالهِجرانِ عُمري :::: وحمّـلْتِ الـنُّهَى كَرْبا عظيما
فعقـلُكِ ضَـلَّ دَربي في عَماهُ :::: وقلـبُكِ لـم يَعُـدْ حيًّا سليما
فَمِن ذِكـــراكِ في عشقي دعيني :::: جُحـودُكِ مَـزَّقَ العهدَ القديما
فإنّـكِ ما ظلَـلْتِ على ضَلالٍ :::: يَظـلّ الحـبُّ في قلبي ذَميما
محمد حمدي غانم
1/3/2014
********************************
********************************
**
**
********************************
********************************