أ/رضا عطيه
03-08-2014, 01:16 AM
مصادر سيادية: «محمود عزت» يحاول الفرار من غزة إلى قطر أو تركيا
نائب المرشد يضغط على «حماس» لرفض المبادرة المصرية.. والحركة تبحث عن وسيط للقاء «السيسى».. والجيش يفرض سيطرة حدودية مع غزة لمنع دخول 500 صاروخ «جراد» إلى سيناء
كتب : أحمد عبدالعظيم
السبت 02-08-2014 23:30
طباعة
17
كشفت مصادر سيادية عن أن محمود عزت، نائب مرشد جماعة الإخوان «الإرهابية»، الهارب إلى غزة، يبحث حالياً عن سبيل للخروج من القطاع بأى طريقة للهروب إلى أى دولة مجاورة، خصوصاً قطر أو تركيا، وذلك بالتزامن مع تصاعد غارات العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة، والخوف من استهدافه، خصوصاً أنه يتنقل حالياً بين معسكرات ومنازل قيادات «حماس» ولا يستقر فى مكان واحد.
وقالت المصادر إن «عزت» اشترك فى عدة اجتماعات خاصة بحركة «حماس»، لمناقشة المبادرة التى تقدمت بها مصر لوقف إطلاق النار فى القطاع حفاظاً على الأبرياء، لافتة إلى أن «عزت» من أشد المعارضين للمبادرة وطالب «حماس» برفضها بحجة أن مصر لم تلتقِ بالحركة قبل صياغة المبادرة، مضيفة أن القيادى الإخوانى الهارب طالب الحركة بفتح حوار وقنوات اتصال مستمر مع قطر وتركيا من أجل التدخل لحل الأزمة فى قطاع غزة، باشتراط حضور ممثلين للدولتين فى أى مفاوضات خاصة بالتهدئة.
فى السياق ذاته، أشارت المصادر إلى أن حركة «حماس» تحاول التواصل مع بعض الدول التى تربطها علاقات طيبة مع مصر من الدول العربية والخليجية للتوسط لها بعقد لقاءات منفردة مع رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسى، فى محاولة من الحركة لتبرئة نفسها من الكثير من الجرائم التى ارتكبتها فى حق مصر خلال الفترات الماضية، ولكن رد مصر جاء من خلال الوسطاء أيضاً أن ما تقوم به السلطة المصرية هو دور تاريخى لحماية الأبرياء من أهالى غزة فقط، وأن مصر لن تساند إسرائيل على حساب الشعب الفلسطينى مهما حدث ومهما كان هناك أى موقف سابق تجاه «حماس»، وأن ما يهم مصر حالياً هو جلوس كل أطراف القضية الفلسطينية على مائدة المفاوضات لإنهاء المأساة الإنسانية الواقعة على أهالى القطاع.
وأضافت أن مصر رفضت أى ضغوط خارجية سواء من الولايات المتحدة الأمريكية أو غيرها من أجل تعديل بنود المبادرة بالشكل الذى لا يخدم القضية الفلسطينية ويحمى أهالى غزة من العدوان الإسرائيلى، وأوضحت أن المخابرات المصرية تسلم تقريراً يومياً للرئيس السيسى بنتائج الاتصالات مع أطراف القضية، وأنه يتواصل بنفسه مع المنظمات الدولية والدول الخارجية سواء العربية والخليجية أو الأوروبية من أجل التوصل إلى حل سريع وفورى لحقن الدماء.
فى سياق آخر، من المقرر أن يصل جانب من الوفد الفلسطينى إلى مطار القاهرة، بعد مثول الجريدة للطبع، مساء اليوم، للمشاركة فى مفاوضات وقف إطلاق النار، كما يصل وفد آخر من حركة السلطة الوطنية الفلسطينية التابعة لحركة «فتح»، اليوم، ومن المقرر أن يعقدوا اجتماعاً مساء اليوم لمناقشة تطورات الأوضاع على الأرض فى غزة، ومحاولة الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مؤقتاً لحين الوصول إلى حل نهائى للأزمة.
من جهة أخرى، أشارت المصادر إلى أن قوات الجيش المصرى فرضت سيطرة حديدية على الحدود مع قطاع غزة، خصوصاً بعد أن كشفت تحريات الأمن عن تخطيط إحدى المجموعات التكفيرية فى غزة لإدخال ما يقرب من 500 صاروخ «جراد» إلى سيناء لتسليمها إلى المجموعات الإرهابية واستخدامها ضد الجيش وقوات الشرطة المصرية. وأوضحت أنه جرى تكثيف وجود قوات حرس الحدود على الشريط الحدودى مع غزة، إضافة إلى الخروج بطلعات جوية مستمرة لتمشيط الحدود وكل أرجاء سيناء، لافتة إلى أنه تم أيضاً رفع حالة الطوارئ القصوى بجميع مستشفيات سيناء ومدن القناة، خصوصاً المستشفيات العسكرية، وتكثيف أعداد الأطباء وأطقم التمريض، وكذلك الأدوية لتوفير أقصى درجات الرعاية للمصابين الفلسطينيين.
وأشارت المصادر إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسى يتابع، بشكل يومى، حالة المصابين الفلسطينيين الموجودين فى مصر، وأنه أمر بتوفير كل سبل الرعاية لهم بالمجان وتوفير الإمكانيات للحالات التى تحتاج حالتها للسفر والعلاج بالخارج على حساب مصر، كما أمر بالاستمرار فى تقديم الدعم المتمثل فى الأغذية والأدوية لأهالى القطاع.
http://www.elwatannews.com/news/details/531103
نائب المرشد يضغط على «حماس» لرفض المبادرة المصرية.. والحركة تبحث عن وسيط للقاء «السيسى».. والجيش يفرض سيطرة حدودية مع غزة لمنع دخول 500 صاروخ «جراد» إلى سيناء
كتب : أحمد عبدالعظيم
السبت 02-08-2014 23:30
طباعة
17
كشفت مصادر سيادية عن أن محمود عزت، نائب مرشد جماعة الإخوان «الإرهابية»، الهارب إلى غزة، يبحث حالياً عن سبيل للخروج من القطاع بأى طريقة للهروب إلى أى دولة مجاورة، خصوصاً قطر أو تركيا، وذلك بالتزامن مع تصاعد غارات العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة، والخوف من استهدافه، خصوصاً أنه يتنقل حالياً بين معسكرات ومنازل قيادات «حماس» ولا يستقر فى مكان واحد.
وقالت المصادر إن «عزت» اشترك فى عدة اجتماعات خاصة بحركة «حماس»، لمناقشة المبادرة التى تقدمت بها مصر لوقف إطلاق النار فى القطاع حفاظاً على الأبرياء، لافتة إلى أن «عزت» من أشد المعارضين للمبادرة وطالب «حماس» برفضها بحجة أن مصر لم تلتقِ بالحركة قبل صياغة المبادرة، مضيفة أن القيادى الإخوانى الهارب طالب الحركة بفتح حوار وقنوات اتصال مستمر مع قطر وتركيا من أجل التدخل لحل الأزمة فى قطاع غزة، باشتراط حضور ممثلين للدولتين فى أى مفاوضات خاصة بالتهدئة.
فى السياق ذاته، أشارت المصادر إلى أن حركة «حماس» تحاول التواصل مع بعض الدول التى تربطها علاقات طيبة مع مصر من الدول العربية والخليجية للتوسط لها بعقد لقاءات منفردة مع رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسى، فى محاولة من الحركة لتبرئة نفسها من الكثير من الجرائم التى ارتكبتها فى حق مصر خلال الفترات الماضية، ولكن رد مصر جاء من خلال الوسطاء أيضاً أن ما تقوم به السلطة المصرية هو دور تاريخى لحماية الأبرياء من أهالى غزة فقط، وأن مصر لن تساند إسرائيل على حساب الشعب الفلسطينى مهما حدث ومهما كان هناك أى موقف سابق تجاه «حماس»، وأن ما يهم مصر حالياً هو جلوس كل أطراف القضية الفلسطينية على مائدة المفاوضات لإنهاء المأساة الإنسانية الواقعة على أهالى القطاع.
وأضافت أن مصر رفضت أى ضغوط خارجية سواء من الولايات المتحدة الأمريكية أو غيرها من أجل تعديل بنود المبادرة بالشكل الذى لا يخدم القضية الفلسطينية ويحمى أهالى غزة من العدوان الإسرائيلى، وأوضحت أن المخابرات المصرية تسلم تقريراً يومياً للرئيس السيسى بنتائج الاتصالات مع أطراف القضية، وأنه يتواصل بنفسه مع المنظمات الدولية والدول الخارجية سواء العربية والخليجية أو الأوروبية من أجل التوصل إلى حل سريع وفورى لحقن الدماء.
فى سياق آخر، من المقرر أن يصل جانب من الوفد الفلسطينى إلى مطار القاهرة، بعد مثول الجريدة للطبع، مساء اليوم، للمشاركة فى مفاوضات وقف إطلاق النار، كما يصل وفد آخر من حركة السلطة الوطنية الفلسطينية التابعة لحركة «فتح»، اليوم، ومن المقرر أن يعقدوا اجتماعاً مساء اليوم لمناقشة تطورات الأوضاع على الأرض فى غزة، ومحاولة الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مؤقتاً لحين الوصول إلى حل نهائى للأزمة.
من جهة أخرى، أشارت المصادر إلى أن قوات الجيش المصرى فرضت سيطرة حديدية على الحدود مع قطاع غزة، خصوصاً بعد أن كشفت تحريات الأمن عن تخطيط إحدى المجموعات التكفيرية فى غزة لإدخال ما يقرب من 500 صاروخ «جراد» إلى سيناء لتسليمها إلى المجموعات الإرهابية واستخدامها ضد الجيش وقوات الشرطة المصرية. وأوضحت أنه جرى تكثيف وجود قوات حرس الحدود على الشريط الحدودى مع غزة، إضافة إلى الخروج بطلعات جوية مستمرة لتمشيط الحدود وكل أرجاء سيناء، لافتة إلى أنه تم أيضاً رفع حالة الطوارئ القصوى بجميع مستشفيات سيناء ومدن القناة، خصوصاً المستشفيات العسكرية، وتكثيف أعداد الأطباء وأطقم التمريض، وكذلك الأدوية لتوفير أقصى درجات الرعاية للمصابين الفلسطينيين.
وأشارت المصادر إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسى يتابع، بشكل يومى، حالة المصابين الفلسطينيين الموجودين فى مصر، وأنه أمر بتوفير كل سبل الرعاية لهم بالمجان وتوفير الإمكانيات للحالات التى تحتاج حالتها للسفر والعلاج بالخارج على حساب مصر، كما أمر بالاستمرار فى تقديم الدعم المتمثل فى الأغذية والأدوية لأهالى القطاع.
http://www.elwatannews.com/news/details/531103