حمدى حسام
08-08-2014, 05:29 PM
| محمد الشماع http://www.mobtada.com/news_details.php?ID=220606&-%D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D8%A7-%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%86%D9%82%D8%B7%D8%A7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%87%D8%B1%D8%A8%D8%A7%D8%A1-%D9%81%D9%89-%D9%85%D8%B5%D8%B1!#.U-J1i6Ply3Q
انقطاع الكهرباء
http://www.mobtada.com/uploads/images/151279.jpg
ليس بعيدا أن يخرج علينا أحد المسئولين فى الحكومة ليقول هذه الجملة: (أمريكا مسئولة عن زيادة فترات الظلام التى نعيشها فى مصر).
http://www.mobtada.com/images/q-right.pngواشنطن تحقن الغلاف الجوى المصرى بغاز «الكميتريل» المسئول عن ارتفاع الحرارةhttp://www.mobtada.com/images/q-left.png
http://www.mobtada.com/images/q-right.pngعلى المسئولين فى وزارة الكهرباء أن يكونوا أكثر شفافية مع الشعب الذى قام بثورتينhttp://www.mobtada.com/images/q-left.png
الحجج الكثيرة التى يقدمها وزير الكهرباء محمد شاكر، لأسبوع الظلام الذى عاشته مصر مؤخرا، من ارتفاع درجات الحرارة وخلو محطات التغذية من الوقود اللازم لتشغيلها واستهداف الإخوان أبراج الكهرباء، أصبحت لا تفيد ولا تجدى. لذا هو مطالب أن يجد حجة أخرى.
البعض الآن يقدمون هدية على صينية من الذهب الخالص لوزير الكهرباء، وجوقة الإعلاميين (المبرراتية).
الهدية ببساطة هى مسئولية الأمريكان عن هذه الانقطاعات. نعم قد يحدث هذا فى مصر المحروسة خلال الأيام المقبلة. ولكن كيف ذلك؟
(غاز الكميتريل) هو كلمة السر. هذا الغاز يتم إطلاقه فى طبقات الجو بنسب معينة، فيؤدى إلى اختلالات حادة فى الطقس، ويمكن استخدامه أيضا فى منع سقوط الأمطار، ورفع درجات الحرارة، بمستويات قياسية.
أمريكا، وكما بدأ يُشاع، ابتزت مصر بهذا الغاز منذ أعوام، وأطلقته بالفعل فى سمائها، وأجهزة مكافحة التلوث البيئى لم تستطع التعامل معه، ومع الحرب البيولوجية التى تشنها واشنطن على مصر، لا أعلم لماذا؟
ولكن كيف تأتى طائرات أمريكية حربية لتبث سمومها فى سماء الوطن. تقول طائفة (المبرراتية)، إنه لا داعى لاستخدام أمريكا لطائراتها العسكرية، بل تستطيع ومن خلال طائرات ركاب عادية، حقن الغلاف الجوى فى مصر بكميات كبيرة من (الكميتريل).
يقولون أيضا إن انتشار هذا الغاز فى سماء مصر أدى إلى التغيرات المناخية القاسية التى تعيشها مصر خلال الأعوام الماضية، وهو المسئول عن ظهور أنواع جديدة من الأنفلونزا، مثل الطيور والخنازير (مع أنها موجودة فى العالم كله)، ناهيك عن انتشار عدد آخر من الفيروسات التى تحصد مزيدا من الأرواح.
ويشاع أن أمريكا استخدمت هذا الغاز، فى حربها ضد تنظيم القاعدة وطالبان فى جبال تورا بورا الأفغانية. وقد أدى إطلاق (الكميتريل) إلى توقف هطول الأمطار، لسنتين متتاليتين، وإلى زحف التصحر والجفاف على المكان.
لا أدافع عن أمريكا، ولا عن أسلحتها البيولوجية، التى بالفعل قد تستخدمها فى حروبها ضد أعدائها، ولكنى هنا أدافع عن العقل والمنطق، المهدر حقهما فى مصر خلال العهود الماضية.
أدافع عن (الواد اللى بياخد 20 جنيه وبينزل سكينة الكهربا)، الذى ذكره المعزول مرسى، فى أحد خطاباته. أدافع عن درجات الحرارة، وعن الوقود الذى توقف عن تغذية المحطات.
المسألة تحتاج إلى شفافية أكثر. الأمر يحتاج إلى مزيد من احترام عقول الشعب المصرى، الذى ثار مرتين للتخلص من الطواغيت. نعم محطات الكهرباء متهالكة وعمرها الافتراضى يكاد يكون قد انتهى. الجميع حذروا منذ أكثر من عام من أن الصيف القادم سيكون مظلما، ولم يتحرك أحد. الوزير استمر، بل ومازالت تصريحاته تصدمنا، من بداية (الكهربا بتقطع على وأنا فى البيت)، إلى (الانقطاعات المتكررة مفجعة).
انقطاع الكهرباء
http://www.mobtada.com/uploads/images/151279.jpg
ليس بعيدا أن يخرج علينا أحد المسئولين فى الحكومة ليقول هذه الجملة: (أمريكا مسئولة عن زيادة فترات الظلام التى نعيشها فى مصر).
http://www.mobtada.com/images/q-right.pngواشنطن تحقن الغلاف الجوى المصرى بغاز «الكميتريل» المسئول عن ارتفاع الحرارةhttp://www.mobtada.com/images/q-left.png
http://www.mobtada.com/images/q-right.pngعلى المسئولين فى وزارة الكهرباء أن يكونوا أكثر شفافية مع الشعب الذى قام بثورتينhttp://www.mobtada.com/images/q-left.png
الحجج الكثيرة التى يقدمها وزير الكهرباء محمد شاكر، لأسبوع الظلام الذى عاشته مصر مؤخرا، من ارتفاع درجات الحرارة وخلو محطات التغذية من الوقود اللازم لتشغيلها واستهداف الإخوان أبراج الكهرباء، أصبحت لا تفيد ولا تجدى. لذا هو مطالب أن يجد حجة أخرى.
البعض الآن يقدمون هدية على صينية من الذهب الخالص لوزير الكهرباء، وجوقة الإعلاميين (المبرراتية).
الهدية ببساطة هى مسئولية الأمريكان عن هذه الانقطاعات. نعم قد يحدث هذا فى مصر المحروسة خلال الأيام المقبلة. ولكن كيف ذلك؟
(غاز الكميتريل) هو كلمة السر. هذا الغاز يتم إطلاقه فى طبقات الجو بنسب معينة، فيؤدى إلى اختلالات حادة فى الطقس، ويمكن استخدامه أيضا فى منع سقوط الأمطار، ورفع درجات الحرارة، بمستويات قياسية.
أمريكا، وكما بدأ يُشاع، ابتزت مصر بهذا الغاز منذ أعوام، وأطلقته بالفعل فى سمائها، وأجهزة مكافحة التلوث البيئى لم تستطع التعامل معه، ومع الحرب البيولوجية التى تشنها واشنطن على مصر، لا أعلم لماذا؟
ولكن كيف تأتى طائرات أمريكية حربية لتبث سمومها فى سماء الوطن. تقول طائفة (المبرراتية)، إنه لا داعى لاستخدام أمريكا لطائراتها العسكرية، بل تستطيع ومن خلال طائرات ركاب عادية، حقن الغلاف الجوى فى مصر بكميات كبيرة من (الكميتريل).
يقولون أيضا إن انتشار هذا الغاز فى سماء مصر أدى إلى التغيرات المناخية القاسية التى تعيشها مصر خلال الأعوام الماضية، وهو المسئول عن ظهور أنواع جديدة من الأنفلونزا، مثل الطيور والخنازير (مع أنها موجودة فى العالم كله)، ناهيك عن انتشار عدد آخر من الفيروسات التى تحصد مزيدا من الأرواح.
ويشاع أن أمريكا استخدمت هذا الغاز، فى حربها ضد تنظيم القاعدة وطالبان فى جبال تورا بورا الأفغانية. وقد أدى إطلاق (الكميتريل) إلى توقف هطول الأمطار، لسنتين متتاليتين، وإلى زحف التصحر والجفاف على المكان.
لا أدافع عن أمريكا، ولا عن أسلحتها البيولوجية، التى بالفعل قد تستخدمها فى حروبها ضد أعدائها، ولكنى هنا أدافع عن العقل والمنطق، المهدر حقهما فى مصر خلال العهود الماضية.
أدافع عن (الواد اللى بياخد 20 جنيه وبينزل سكينة الكهربا)، الذى ذكره المعزول مرسى، فى أحد خطاباته. أدافع عن درجات الحرارة، وعن الوقود الذى توقف عن تغذية المحطات.
المسألة تحتاج إلى شفافية أكثر. الأمر يحتاج إلى مزيد من احترام عقول الشعب المصرى، الذى ثار مرتين للتخلص من الطواغيت. نعم محطات الكهرباء متهالكة وعمرها الافتراضى يكاد يكون قد انتهى. الجميع حذروا منذ أكثر من عام من أن الصيف القادم سيكون مظلما، ولم يتحرك أحد. الوزير استمر، بل ومازالت تصريحاته تصدمنا، من بداية (الكهربا بتقطع على وأنا فى البيت)، إلى (الانقطاعات المتكررة مفجعة).