mrhamed
06-08-2008, 06:12 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هى حكاية انسان لم تكن مغامرة على قدر ماكانت تجربة خرج منها بعبر وعظات غيرت الدنيا من حوله وقلبته من حال الى حال بفضل الواحد الديان
قبلما تشرع فى قراءة مقالى هذا ,, ارجو منك ان تكبل ابواب التشاؤم بداخلك وتطلق العنان لنسمات الارادة والقوة الداخلية ان تخرج وان تستشعر بها كل حرف ,كل كلمة وكل جملة من مقالى هذا
ــــــــــــــــــ
اظنك فعلت مااوصيتك به ,, اذا لنبدأ على بركة الله
من منا لايعيش بدون احلام ,, انا احلم اذا انا موجود, فالحلم هو صفة الانسان المتأمل باغواره فى تلك الحياة وهى التى تخلق للانسان معانى جميلة للحياة يستشعرها فيها ,, فى وقت يعجز عن تحقيق تلك الاحلام الى واقع ملموس
الحلم لايكون فى النوم فقط ولكنه فى كل الاوقات فى اليقظة عندما تسرح وتشرد بذهنك بعيدا الى عالم تصنعه لنفسك تجد فيه كل مافيه مسخر لك تتحكم فيه ولايستطيع احد معارضتك تشعر وكانك ملك متوج وعندما تستيقظ من الحلم تجد نفسك لازلت قابعا فى ظلام دامس وهدوء شديد يكاد يقتلك لعجزك فى ترجمة تلك الاحلام الى واقع
تقضى معظم وقتك تبكى على مافاتك وتحسب خطواتك الخاطئة التى مرت عليك وجعلت من حالك سوء لايمكن الخروج من نفقه المظلم على حد اعتقادك
تسأل نفسك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هااناذا قد تخرجت من كلية لم اتمناها لحظة واحدة بعدما جبرت على الدخول اليها بسبب درجاتى الى حصلت عليها ,,
(اه لو كنت ذاكرت لالتحقت باافضل منها,, انا انسان فاشل مش نافع ومهما عملت ايه هعمل يعنى ولا هكون احسن من الى اتخرجوا دول ومش لاقيين شغل انا محبط مش عارف اعمل ايه)
بهذا الكلمات التى يحدث بها معظم شبابنا نفسه تلك الايام تمثل بحق سجن وفخ يصنعها الشاب لنفسه بل مقبرة يدفن بها نفسه بعيدا عن كل شئ
ياس تام واحباط قد تصل به الى حدود لايمكن وقتها انقاذه ,,, بعض هذه النماذج من الشباب وهم المسالمين نوعا ما يكتفون بالاستسلام على حالهم فيخرجون كل صباح يقضون اوقاتهم مع امثالهم فى اليأس ليعود نهاية اليوم منهك ليس من عناء العمل وانما من عناء الراحة التى اوقفت كل تفكيره
ونوع اخر اراد ان يتحدى تلك الظروف التى قبع بها ولكن بطريقة سلبية فتراه تارة يختلق المشاكل مع عائلته التى تسكن معه وتارة اخرى يلجأ الى السجائر ومنها يتسع فيتسع الى دائرة اعمق واخطر قد يصل به فى النهاية لغياهب السجون
ونوع اخر تمرد على احواله ونظر الى جاره فراه قد سافر للخارج وجمع من ملايين الدنيا فرأى ان الحل هو السفر ولاشئ غيره ,, السفر لاى دولة اوربية معتقدا ان الاموال تلقى هناك يمينا ويسارا فيبيع منزله ويشرد اسرته ويبيع مايمتلك من حطام الدنيا القليل لشراء تذكرة النجاة من الظروف التى وقع فيها من وجهة نظره لينتقل بعدها الى حطام الغرق والاهانة والتشريد والترحيل ويذوق اياما لم يرى مثلها من قبل من المرارة وكأن ابواب الدنيا قد اوصدت فى وجهه جميعا ,, ولكنه نسى ان باب الحى القيوم لايوصد فى وجه احد
وانه من توجه اليه متخذا بالاسباب فأن الله لن يتركه بل سيهديه الى الطريق الصحيح ,, للاسف هذا مايتنساه الشباب عندما ينتهى من دراسته العليا فيظن ان الطريق قد امتلأ بمطبات يصعب تكسيرها ولكن كيف يتغلب على تلك الصعاب وهو لم يفكر ولم يتدبر
ايها الشباب العربى انتم امل تلك الامة وانتم سبيل عزتها بأذن الله ,,, فاوجه لكم بعض الارشادات افعلوها بصبر ورضا وباذن الله ستجدوا الخير دوما
1- بعدما تفرغ من دراستك لا تدع لنفسك سبيلا الى الاحباط بل سارع لتنمية نفسك فى مختلف النواحى واحرص على الدورات المختلفة فى المجالات التى تراها مناسبة لتخصصك
2- احرص على التعلم فان العلم يزيد العقل رجاحة ولقد اوصى الله بالعلم
3- ابحث ونقب عن مشروع تبدأ به مستعينا بالله وتاكد والله انه لن يضيع تعبك
4- لاتضع فى بالك من يثبط من عزيمتك بل اجعل طريقك غايته الامل وسمته القوة ومدده من الله
فكر بطرقة مختلفة واحلم ولكن لاتتمادى فى الاحلام حتى لاتصير حياتك كلها احلام فتخرج من الدنيا دون الوصول الى غاية الحقائق
هى حكاية انسان لم تكن مغامرة على قدر ماكانت تجربة خرج منها بعبر وعظات غيرت الدنيا من حوله وقلبته من حال الى حال بفضل الواحد الديان
قبلما تشرع فى قراءة مقالى هذا ,, ارجو منك ان تكبل ابواب التشاؤم بداخلك وتطلق العنان لنسمات الارادة والقوة الداخلية ان تخرج وان تستشعر بها كل حرف ,كل كلمة وكل جملة من مقالى هذا
ــــــــــــــــــ
اظنك فعلت مااوصيتك به ,, اذا لنبدأ على بركة الله
من منا لايعيش بدون احلام ,, انا احلم اذا انا موجود, فالحلم هو صفة الانسان المتأمل باغواره فى تلك الحياة وهى التى تخلق للانسان معانى جميلة للحياة يستشعرها فيها ,, فى وقت يعجز عن تحقيق تلك الاحلام الى واقع ملموس
الحلم لايكون فى النوم فقط ولكنه فى كل الاوقات فى اليقظة عندما تسرح وتشرد بذهنك بعيدا الى عالم تصنعه لنفسك تجد فيه كل مافيه مسخر لك تتحكم فيه ولايستطيع احد معارضتك تشعر وكانك ملك متوج وعندما تستيقظ من الحلم تجد نفسك لازلت قابعا فى ظلام دامس وهدوء شديد يكاد يقتلك لعجزك فى ترجمة تلك الاحلام الى واقع
تقضى معظم وقتك تبكى على مافاتك وتحسب خطواتك الخاطئة التى مرت عليك وجعلت من حالك سوء لايمكن الخروج من نفقه المظلم على حد اعتقادك
تسأل نفسك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هااناذا قد تخرجت من كلية لم اتمناها لحظة واحدة بعدما جبرت على الدخول اليها بسبب درجاتى الى حصلت عليها ,,
(اه لو كنت ذاكرت لالتحقت باافضل منها,, انا انسان فاشل مش نافع ومهما عملت ايه هعمل يعنى ولا هكون احسن من الى اتخرجوا دول ومش لاقيين شغل انا محبط مش عارف اعمل ايه)
بهذا الكلمات التى يحدث بها معظم شبابنا نفسه تلك الايام تمثل بحق سجن وفخ يصنعها الشاب لنفسه بل مقبرة يدفن بها نفسه بعيدا عن كل شئ
ياس تام واحباط قد تصل به الى حدود لايمكن وقتها انقاذه ,,, بعض هذه النماذج من الشباب وهم المسالمين نوعا ما يكتفون بالاستسلام على حالهم فيخرجون كل صباح يقضون اوقاتهم مع امثالهم فى اليأس ليعود نهاية اليوم منهك ليس من عناء العمل وانما من عناء الراحة التى اوقفت كل تفكيره
ونوع اخر اراد ان يتحدى تلك الظروف التى قبع بها ولكن بطريقة سلبية فتراه تارة يختلق المشاكل مع عائلته التى تسكن معه وتارة اخرى يلجأ الى السجائر ومنها يتسع فيتسع الى دائرة اعمق واخطر قد يصل به فى النهاية لغياهب السجون
ونوع اخر تمرد على احواله ونظر الى جاره فراه قد سافر للخارج وجمع من ملايين الدنيا فرأى ان الحل هو السفر ولاشئ غيره ,, السفر لاى دولة اوربية معتقدا ان الاموال تلقى هناك يمينا ويسارا فيبيع منزله ويشرد اسرته ويبيع مايمتلك من حطام الدنيا القليل لشراء تذكرة النجاة من الظروف التى وقع فيها من وجهة نظره لينتقل بعدها الى حطام الغرق والاهانة والتشريد والترحيل ويذوق اياما لم يرى مثلها من قبل من المرارة وكأن ابواب الدنيا قد اوصدت فى وجهه جميعا ,, ولكنه نسى ان باب الحى القيوم لايوصد فى وجه احد
وانه من توجه اليه متخذا بالاسباب فأن الله لن يتركه بل سيهديه الى الطريق الصحيح ,, للاسف هذا مايتنساه الشباب عندما ينتهى من دراسته العليا فيظن ان الطريق قد امتلأ بمطبات يصعب تكسيرها ولكن كيف يتغلب على تلك الصعاب وهو لم يفكر ولم يتدبر
ايها الشباب العربى انتم امل تلك الامة وانتم سبيل عزتها بأذن الله ,,, فاوجه لكم بعض الارشادات افعلوها بصبر ورضا وباذن الله ستجدوا الخير دوما
1- بعدما تفرغ من دراستك لا تدع لنفسك سبيلا الى الاحباط بل سارع لتنمية نفسك فى مختلف النواحى واحرص على الدورات المختلفة فى المجالات التى تراها مناسبة لتخصصك
2- احرص على التعلم فان العلم يزيد العقل رجاحة ولقد اوصى الله بالعلم
3- ابحث ونقب عن مشروع تبدأ به مستعينا بالله وتاكد والله انه لن يضيع تعبك
4- لاتضع فى بالك من يثبط من عزيمتك بل اجعل طريقك غايته الامل وسمته القوة ومدده من الله
فكر بطرقة مختلفة واحلم ولكن لاتتمادى فى الاحلام حتى لاتصير حياتك كلها احلام فتخرج من الدنيا دون الوصول الى غاية الحقائق