حمدى حسام
12-08-2014, 01:58 AM
الإعلام ''الرخيص'' في لقاء الرئيس
http://www.masrawy.com/News/Writers/General/2014/august/10/5958133.aspx
http://productnews.link.net/general/news/14-04-2014/n/1_2014414155515.jpg سامي عبد الراضي
بلقم – سامي عبد الراضي:
حدث بالفعل أمس في لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي بـ''الإعلاميين'':
1- فتحوا قاعة للسادة الإعلاميين للقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس السبت.
2- ''ترابيزة الاجتماعات'' محدد لها مقعد الرئيس فقط.. ولم تحدد أماكن بأسماء الإعلاميين.. بمعنى أن مكان الجلوس المعروف الوحيد هو للرئيس على أن يجلس الإعلاميين حوله وفي الجهة المقابلة من مقعد الرئيس يجلس اللواء عباس كامل والعقيد أحمد محمد علي.
3- كان هناك مقعدين عن يمين وشمال مقعد الرئيس.. يخصص أحدهما مثلا لنقيب الصحفيين إذ كان حاضرا والثاني لأكبر قيادة أو قامة في وزارة الإعلام والذي على يمين الرئيس يدير الحوار والندوة.. فليس معقولا أن يديرها الرئيس!!
4_ المهم.. فتحوا القاعة وتزاحم غالبية الإعلاميين في الدخول.. وهرول أحدهم وهو مقدم برنامج يومي (للأسف) وشتام و''منفلت إعلاميا''.. وصاحبنا هذا.. جري .. جري.. وراح راشق على الكرسي بتاع يمين الرئيس قبل أن يصل الرئيس.
5_ باقي الإعلاميين والصحفيين انتشروا على ترابيزة الاجتماعات.. البعض منهم وهم قلة فضلوا الجلوس في أبعد نقطة.. والبعض الأخر تزاحم على مقاعد قريبة من مقعد الرئيس.
6- دخل اللواء عباس والعقيد أحمد محمد علي قبل وصول الرئيس بـ 4 دقائق وألقوا نظرة سريعة المكان و القعدة''، وتهامسا.. بعدها توجه العقيد أحمد بكل أدب وهدوء إلى هذا الذي جلس على مقعد بجوار مقعد الرئيس، وقال له ''عايزك بس في كلمتين''.. وتحرك معه.
7- بعدها بدقيقة.. ذهب هذا ''الذي جلس على مقعد بجوار الرئيس'' إلى مقعد في أخر الصفوف يجلس عليه الأستاذ عادل حمودة، وقال له :''اتفضل يا أستاذ عادل.. اتفضل في الكرسي اللي جنب الرئيس''.. ورد عادل ''أنا قعدت خلاص ومش عايز أتحرك وكده كويس''، ولأن التعليمات كانت واضحة لهذا (الذي جلس على مقعد بجوار مقعد الرئيس) ..أقسم بأغلظ الإيمان على الأستاذ عادل حمودة أن يجلس إلى جوار الرئيس.. وقد كان.
8 - هذا المقعد الذي كان يجلس عليه هذا الإعلامي، هو مقعد مخصص لمن يدير الحوار، ويمنح الكلمة للإعلامين والصحفيين.. المهم أن عادل حمودة من أدار اللقاء.
9 - اللقاء كان به مقاطعات للإعلامين بعضهم البعض وتنظير وهري.. طويل القعدة.. لدرجة أن الرئيس قال للأستاذ عبد الرحيم :''أنا مقدر وطنيتك وخايف على صحتك''، ولآن الرجل - السيسي - مؤدبا لم يقل له بحزم :''وطي صوتك لو سمحت أنت في حضرة الرئاسة''.
10 - عند التقاط الصور ..كان المشهد ''سخيفا''.. تزاحم الغالبية لمن يقف في ''الثلاث مدرجات''.. الرئيس يقف في منتصف المدرج أو (الدرج الأول).. وخلفه بأعلى الدرج الثاني والثالث.. واشتغلت ''الأكتاف'' والزق من تحت ل تحت.
11 - الحقيقة أن المدعوين كانوا أكثر من 20 شخصا (ما بين إعلاميين وصحفيين).. وعندما تنظر إليهم.. لا تخرج سوى بـ 8 أو 10 من هؤلاء يصلحون أن يكونوا هناك إلى جوار رئيس مصر.
12_ عيب، أن يكون هؤلاء قادة رأي.. وأصحاب فكر وهم بهذه الضحالة.. وهذه ''المعيلة ''.. عيب .. أن يكون هؤلاء قادة رأي.. وأصحاب فكر وهم بهذه الضحالة ..وهذه ''المعيلة ''.. والعيب و اللوم على من اختار واتصل وقال بأدب :''حضرتك مدعو للقاء سيادة الرئيس''.
كلمة أخيرة:
يا من أخترت هؤلاء ..راجع نفسك وعد خطوة إلى الخلف ..فربما لن تجد في اللقاءات اللاحقة ''القليلين'' الذين لم يتزاحموا.. الذين لم يتصارعوا بالأكتاف.. الذين لم يبحثوا عن مقعد بجوار الرئيس.. ستجد نفسك يومها أنت ومن يتزاحمون ويتكاتفون ويرغبون في التصوير والكلام في ''الفاضي والمليان''.
عزيزي الإعلامي الذي حضرت لقاء الرئيس.. لست مقصودا.. ولكن ستجد نفسك في هذه السطور.. حتما ستجد. ولا حول ولا قوة إلا بالله.
http://www.masrawy.com/News/Writers/General/2014/august/10/5958133.aspx
http://productnews.link.net/general/news/14-04-2014/n/1_2014414155515.jpg سامي عبد الراضي
بلقم – سامي عبد الراضي:
حدث بالفعل أمس في لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي بـ''الإعلاميين'':
1- فتحوا قاعة للسادة الإعلاميين للقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس السبت.
2- ''ترابيزة الاجتماعات'' محدد لها مقعد الرئيس فقط.. ولم تحدد أماكن بأسماء الإعلاميين.. بمعنى أن مكان الجلوس المعروف الوحيد هو للرئيس على أن يجلس الإعلاميين حوله وفي الجهة المقابلة من مقعد الرئيس يجلس اللواء عباس كامل والعقيد أحمد محمد علي.
3- كان هناك مقعدين عن يمين وشمال مقعد الرئيس.. يخصص أحدهما مثلا لنقيب الصحفيين إذ كان حاضرا والثاني لأكبر قيادة أو قامة في وزارة الإعلام والذي على يمين الرئيس يدير الحوار والندوة.. فليس معقولا أن يديرها الرئيس!!
4_ المهم.. فتحوا القاعة وتزاحم غالبية الإعلاميين في الدخول.. وهرول أحدهم وهو مقدم برنامج يومي (للأسف) وشتام و''منفلت إعلاميا''.. وصاحبنا هذا.. جري .. جري.. وراح راشق على الكرسي بتاع يمين الرئيس قبل أن يصل الرئيس.
5_ باقي الإعلاميين والصحفيين انتشروا على ترابيزة الاجتماعات.. البعض منهم وهم قلة فضلوا الجلوس في أبعد نقطة.. والبعض الأخر تزاحم على مقاعد قريبة من مقعد الرئيس.
6- دخل اللواء عباس والعقيد أحمد محمد علي قبل وصول الرئيس بـ 4 دقائق وألقوا نظرة سريعة المكان و القعدة''، وتهامسا.. بعدها توجه العقيد أحمد بكل أدب وهدوء إلى هذا الذي جلس على مقعد بجوار مقعد الرئيس، وقال له ''عايزك بس في كلمتين''.. وتحرك معه.
7- بعدها بدقيقة.. ذهب هذا ''الذي جلس على مقعد بجوار الرئيس'' إلى مقعد في أخر الصفوف يجلس عليه الأستاذ عادل حمودة، وقال له :''اتفضل يا أستاذ عادل.. اتفضل في الكرسي اللي جنب الرئيس''.. ورد عادل ''أنا قعدت خلاص ومش عايز أتحرك وكده كويس''، ولأن التعليمات كانت واضحة لهذا (الذي جلس على مقعد بجوار مقعد الرئيس) ..أقسم بأغلظ الإيمان على الأستاذ عادل حمودة أن يجلس إلى جوار الرئيس.. وقد كان.
8 - هذا المقعد الذي كان يجلس عليه هذا الإعلامي، هو مقعد مخصص لمن يدير الحوار، ويمنح الكلمة للإعلامين والصحفيين.. المهم أن عادل حمودة من أدار اللقاء.
9 - اللقاء كان به مقاطعات للإعلامين بعضهم البعض وتنظير وهري.. طويل القعدة.. لدرجة أن الرئيس قال للأستاذ عبد الرحيم :''أنا مقدر وطنيتك وخايف على صحتك''، ولآن الرجل - السيسي - مؤدبا لم يقل له بحزم :''وطي صوتك لو سمحت أنت في حضرة الرئاسة''.
10 - عند التقاط الصور ..كان المشهد ''سخيفا''.. تزاحم الغالبية لمن يقف في ''الثلاث مدرجات''.. الرئيس يقف في منتصف المدرج أو (الدرج الأول).. وخلفه بأعلى الدرج الثاني والثالث.. واشتغلت ''الأكتاف'' والزق من تحت ل تحت.
11 - الحقيقة أن المدعوين كانوا أكثر من 20 شخصا (ما بين إعلاميين وصحفيين).. وعندما تنظر إليهم.. لا تخرج سوى بـ 8 أو 10 من هؤلاء يصلحون أن يكونوا هناك إلى جوار رئيس مصر.
12_ عيب، أن يكون هؤلاء قادة رأي.. وأصحاب فكر وهم بهذه الضحالة.. وهذه ''المعيلة ''.. عيب .. أن يكون هؤلاء قادة رأي.. وأصحاب فكر وهم بهذه الضحالة ..وهذه ''المعيلة ''.. والعيب و اللوم على من اختار واتصل وقال بأدب :''حضرتك مدعو للقاء سيادة الرئيس''.
كلمة أخيرة:
يا من أخترت هؤلاء ..راجع نفسك وعد خطوة إلى الخلف ..فربما لن تجد في اللقاءات اللاحقة ''القليلين'' الذين لم يتزاحموا.. الذين لم يتصارعوا بالأكتاف.. الذين لم يبحثوا عن مقعد بجوار الرئيس.. ستجد نفسك يومها أنت ومن يتزاحمون ويتكاتفون ويرغبون في التصوير والكلام في ''الفاضي والمليان''.
عزيزي الإعلامي الذي حضرت لقاء الرئيس.. لست مقصودا.. ولكن ستجد نفسك في هذه السطور.. حتما ستجد. ولا حول ولا قوة إلا بالله.