zizo2_2
20-02-2006, 11:23 PM
رؤية الذات .........مفتاح التميز
--------------------------------------------------------------------------------
لايمكن لأي فرد أن يفهم نفسه أكثر من نفسه .فهو من يملك إطلالة واضحة عن ذاته. فمهما تبارى مختصو علم النفس في الكشف والإبانة عن كنه النفس الإنسانية فهم يبقون أسرى لعموميات الوصف والتحليل .
ولأن كل إنسان هو وحده من يملك حق الرؤية الواضحة عن ذاته ونفسه .لزمه إستثمار تلك الرؤية في إحداث تغيير إيجابي لذاته ولايسلم نفسه لصرخات العجز وعدم القدرة. فهو إن إراد فهو قادر - بعد مشيئة الله تعالى - على تحقيق مايريد في نطاق ماتحتمله القدرات البشرية .
فما كان (لعمر) من تميز وإبداع .. بإمكان (زيد) أن يحققه ويماثله .رؤيتنا المجردة لذواتنا تمنحنا الكثير إن نحن إستثمرنا تلك الرؤية بشكل فاعل ومثالي .. وعبثاً نحاول إيجاد المخرج والعون والسند من الآخرين لأجل إنقاذنا فدورهم في أكثر الأحوال وأفضلها يكون منحصراً في مساعدتنا على الكشف عن ذواتنا.. تخيًّل شخصاً يفتح لك ستار المسرح لرؤية عرض تمثيلي فهل يتسنى لك الإستمتاع لو كانت عيناك لاتبصران أو أذناك لاتسمعان ؟!
ملكاتنا الخاصة تمثل 80% من عناصر تحقيقنا للنجاح والإستقرار النفسي والعاطفي .وإن تمكنا من إتقان كيفية إستثمار هذهالثروة في طريق السعادة والنجاح سيكون مسارنا الذي لن نحيد عنه...
مانحتاجه تماماً هو أن ننصف ذواتنا ونمنحها الفرصة لتبدع ..وذلك بأن ننفض عنها غبار الكسل .وأتربة العجز وبالتالي سنحقق أفق نستحقه ويستحقنا .
--------------------------------------------------------------------------------
لايمكن لأي فرد أن يفهم نفسه أكثر من نفسه .فهو من يملك إطلالة واضحة عن ذاته. فمهما تبارى مختصو علم النفس في الكشف والإبانة عن كنه النفس الإنسانية فهم يبقون أسرى لعموميات الوصف والتحليل .
ولأن كل إنسان هو وحده من يملك حق الرؤية الواضحة عن ذاته ونفسه .لزمه إستثمار تلك الرؤية في إحداث تغيير إيجابي لذاته ولايسلم نفسه لصرخات العجز وعدم القدرة. فهو إن إراد فهو قادر - بعد مشيئة الله تعالى - على تحقيق مايريد في نطاق ماتحتمله القدرات البشرية .
فما كان (لعمر) من تميز وإبداع .. بإمكان (زيد) أن يحققه ويماثله .رؤيتنا المجردة لذواتنا تمنحنا الكثير إن نحن إستثمرنا تلك الرؤية بشكل فاعل ومثالي .. وعبثاً نحاول إيجاد المخرج والعون والسند من الآخرين لأجل إنقاذنا فدورهم في أكثر الأحوال وأفضلها يكون منحصراً في مساعدتنا على الكشف عن ذواتنا.. تخيًّل شخصاً يفتح لك ستار المسرح لرؤية عرض تمثيلي فهل يتسنى لك الإستمتاع لو كانت عيناك لاتبصران أو أذناك لاتسمعان ؟!
ملكاتنا الخاصة تمثل 80% من عناصر تحقيقنا للنجاح والإستقرار النفسي والعاطفي .وإن تمكنا من إتقان كيفية إستثمار هذهالثروة في طريق السعادة والنجاح سيكون مسارنا الذي لن نحيد عنه...
مانحتاجه تماماً هو أن ننصف ذواتنا ونمنحها الفرصة لتبدع ..وذلك بأن ننفض عنها غبار الكسل .وأتربة العجز وبالتالي سنحقق أفق نستحقه ويستحقنا .