Miss_CaR!zma
21-02-2006, 03:12 PM
شوف جمال مبارك بيقول ايه على الاخوان
وفي المقابل بيقول ايه على النصارى
وده طبعا في المجله النصرانيه روز اليوسف
روزاليوسف: ما هو موقفك من الإخوان المسلمين؟
ـ جمال مبارك: والله هناك موقف قانوني كلنا نعرفه.. الجماعة ليس لها وضع قانوني أو شرعي.. وبالتالي لابد من الناحية القانونية والشرعية أن نتعامل معها علي هذا الأساس.. هناك وضع آخر وأعتقد أنه ظهر في انتخابات مجلس الشعب الأخيرة وهو محاولة الالتفاف حول القوانين الموجودة للانخراط في الحياة السياسية، والأكثر من ذلك هو الاستغلال القوي للدين والشعارات الدينية والمنطلق الديني لتحقيق مكاسب سياسية، وأعتقد أن الموقف القانوني والشرعي واضح لنا جميعًا.. ولكن الإلتفاف حول القانون واستغلال الدين والشعارات الدينية وإقحامها في السياسة أمر يتطلب ان نتوقف أمامه.. وكانت هناك تفاصيل كثيرة تؤكد ذلك تابعناها ورأيناها من غرفة العمليات بالحزب في كثير من الدوائر.. وأنا من وجهة نظري لها تأثير سلبي عموماً على العملية السياسية وعلي العملية الانتخابية في مجملها بغض النظر عن أنها حققت لهم بعض المكاسب.
> روزاليوسف: ولماذا لم يطبق القانون الذي ينص صراحة علي منع استخدام الدين في الدعاية الانتخابية؟
ـ جمال مبارك: والله هذا سؤال جيد.. هل القانون يحتاج لإعادة نظر لإعطاء آليات معينة للتصدي لهذا الشكل من التعدي؟ هل القانون الحالي به الآليات الكافية ولكن لم تنفذ بالشكل الكامل؟
> روزاليوسف: هل قلة خبرة لجنة الانتخابات البرلمانية وتجربتها الأولي لأول مرة أدي لبعض الفلتان في إدارة العمليات الانتخابية لهذه المرة.. ومن ثم فإن هناك جوانب عديدة من القانون لم تبحث ولم تطبق؟
ـ جمال مبارك: قد يكون.. وقد يكون الحرص من أجهزة الدولة عمومًا ومن لجنة الانتخابات تحديداً علي أن تجري الانتخابات إلي حد كبير بقدر من الشفافية والنزاهة وعدم التدخل حتي تضمن لها حدًا أدني أو حدًا كبيرًا من النجاح والمصداقية.. قد يكون.. أنا أحاول التفكير بصوت عالي.. ومن ضمن الاعتبارات التي دعت أجهزة الدولة واللجنة أن تتغاضي عن بعض الأمور تحسبًا منها أن تدخلها قد يفسد أو يعوق أو لا يضمن حداً أدني من الجدية والشفافية في هذه الانتخابات.. ولكن هناك دروسًا كثيرة مستفادة ليس فقط للحزب إنما للمجتمع عمومًا ولمسيرة العمل السياسي في مصر في السنوات القادمة بعد تجربة 2005 ولابد أن نقف أمامها.. ليس فقط الأحزاب بل علي الصحافة والمجتمع المدني أن يناقشها.. وأعتقد أن هذا النقاش بدأ بالفعل.
> روزاليوسف: هل الحزب لديه سياسة أو خطة معينة أو فرضت علي أجندته نتيجة الانتخابات موضوعًا يخص حصار التطرف في المجتمع ومواجهة خداع الناس بالشعارات الدينية؟ هل لديكم تصور في هذا الأمر؟
ـ جمال مبارك: أعتقد أن هذا الأمر مطروح علي المجتمع منذ سنوات طويلة.. وطبعا ما حدث في 2005 وبالذات موضوع الالتفاف علي القوانين يفرض علينا كلنا كمؤسسات أو أحزاب أو مجتمع مدني سؤالاً كيف سيتم التعامل مع هذا الوضع ؟ لأنه إذا لم يتم التعامل معه بشكل واضح وقانوني فسيظل عاملاً مقوضاً للانطلاقة في العملية السياسية التي نساهم فيها.
> روزاليوسف: هناك تيارات دينية توصف بأنها معتدلة وتقدمت للجنة الأحزاب لتأسيس حزب مثل حزب الوسط.. هل حضرتك قرأت برنامجه أو تابعته؟
- جمال مبارك: قرأت بعضه وليس بالتفصيل وأنا أتابع علي مدار السنوات الماضية الجدل والسجال المطروح وخلينا ننتظر حتي نري كيف سيتم التعامل معه قانونياً.. هذا سوف يجعلنا نفكر في الموضوع المطروح ليس موضوع حزب الوسط أو غيره إنما الموضوع مطروح برمته في المستقبل.. كيف سيتم التعامل سياسيا وبشكل قانوني مع هذه الظاهرة أو محاولة الالتفاف حول التوافق الوطنى بشأن حظر قيام أحزاب علي أساس ديني ؟ كيف نتعامل معها في المستقبل ؟ والأحزاب المدنية الموجودة كيف تطور من نفسها حتي تتعامل مع هذا التحدي؟
> روزاليوسف: فيما يخص في المقابل الملف القبطي والقضايا المثارة بشأن الأقباط.. أولا لماذا لم تحضر القداس الخاص بعيد الميلاد؟
- جمال مبارك: حقيقة أنا كنت مريضًا فاعتذرت لهم
> روزاليوسف: سلامتك.. وكان عندك إيه حتي يعرف القارئ
- جمال مبارك: (ضاحكاً).. كان عندى شوية حرارة.. وليس مرضاً سياسيا.
> روزاليوسف: عموما.. القضايا تثار ويعتقد بعض الناس أن هناك مزايا إضافية تمنح للأقباط في الفترة الأخيرة لأسباب لها علاقة بالمناخ الذي سببته انتخابات 2005.. هل هذا صحيح.
- جمال مبارك: لا أعتقد هذا.. لكن عندما تعود ونقول إن هناك تحديات ومشاكل تناقش داخليا مع الإخوة المسيحيين في إطار الحوار الدائر والمستمر.. فهذا شيء طبيعي ولكن في السنوات الماضية وليس فقط في عام 2005. الرئيس مبارك من منطلق إيمانه وحسه الوطنى دائماً يؤكد ان المجتمع نسيج واحد ومستقبله يتوقف على صيانة هذا الترابط، وإذا نظرنا للمنطقة من حولنا نجد أن من أهم نقاط قوتنا هي تماسك المجتمع المصري، وبعض القوى في الخارج التي تحاول العمل ضد مصر وتزعزع استقرارها تحاول اللعب علي هذه الأوتار.. ونعلم أن هذه من ضمن.. لأنها ليست الوحيدة.. إنما من ضمن المرتكزات القوية لوحدة المجتمع المصري. أنا أقول إنه نعم حدث في عام 2005 حوار وصخب وبعض الخطوات ولكن مازلت مقتنعًا أن المواطن المصري متمسك بمصريته وانتماءه القومى يتجاوز ما قد يثار احياناً من خلافات.. نعم نواجه مشكلات وتحدث خلافات ويستغلها البعض لأن التعامل معها لايكون بالسرعة الكافية وهناك أخطاء تحدث لا ننكرها..
> روزاليوسف: مثل ماذا؟
- جمال مبارك: هناك آراء متباينة، البعض يقول أن الإخوة المسيحيين يجب ان يمثلوا بشكل أكبر في المجالس التشريعية أو الحكومة أو علي مستوي المحافظين.. وتتباين الآراء في الموضوع الانتخابي.. وتقول لك بعض الآراء التى لا أعتقد أن لها صدى قوى فى مصر تذهب الى حد القول بضرورة وجود «كوتة» للإخوة المسيحيين وأعتقد أن معظم المسيحيين لايقبلون بهذا لأنهم يرون أن المواطنة هي أساس كل شيء. والأحزاب هنا عليها مسئولية وأنا أعرف أننا انتقدنا كحزب وطني لدعم ترشيح عدد كاف أو يمكن عدد قليل جدا من الإخوة المسيحيين.. ولا أريد الخوض في ذلك إنما أعتقد إذا نظرنا في المستقبل علي سبيل المثال هل النظام الانتخابي يسمح للأحزاب السياسية أن تدفع بعدد أكبر حتي يكون للإخوة المسيحيين تمثيل يعبر عن تواجدهم في المجتمع المصري؟ هذا أمر وارد.
> روزاليوسف: هذا فيما يخص النظام الانتخابي لكن بنيان الحزب الوطني نفسه لايوجد فيه تمثيل واضح للأقباط؟
- جمال مبارك: لا .. عندنا ولكن ليس لدينا تصنيف عضوية يظهر من هو مسلم ومن هو مسيحي.. إنما عندنا أعضاء وأنا مثلا في أمانة السياسات لدينا أعضاء في المجلس الأعلي وكذلك في اللجان من الإخوة المسيحيين.. ولكن أؤكد أنهم معنا بسبب إسهامهم وليس ديانتهم.. والنسيج المجتمعي المصري يفرز كفاءات من المسلمين والمسيحيين فالموضوع ليس «كوتة».. وفي الحكومة أيضا السادة الوزراء المسيحيون على درجة عالية من الكفاءة والقدرة على العطاء والإسهام فى بناء الوطن.
حسبنا الله ونعم الوكيل
وفي المقابل بيقول ايه على النصارى
وده طبعا في المجله النصرانيه روز اليوسف
روزاليوسف: ما هو موقفك من الإخوان المسلمين؟
ـ جمال مبارك: والله هناك موقف قانوني كلنا نعرفه.. الجماعة ليس لها وضع قانوني أو شرعي.. وبالتالي لابد من الناحية القانونية والشرعية أن نتعامل معها علي هذا الأساس.. هناك وضع آخر وأعتقد أنه ظهر في انتخابات مجلس الشعب الأخيرة وهو محاولة الالتفاف حول القوانين الموجودة للانخراط في الحياة السياسية، والأكثر من ذلك هو الاستغلال القوي للدين والشعارات الدينية والمنطلق الديني لتحقيق مكاسب سياسية، وأعتقد أن الموقف القانوني والشرعي واضح لنا جميعًا.. ولكن الإلتفاف حول القانون واستغلال الدين والشعارات الدينية وإقحامها في السياسة أمر يتطلب ان نتوقف أمامه.. وكانت هناك تفاصيل كثيرة تؤكد ذلك تابعناها ورأيناها من غرفة العمليات بالحزب في كثير من الدوائر.. وأنا من وجهة نظري لها تأثير سلبي عموماً على العملية السياسية وعلي العملية الانتخابية في مجملها بغض النظر عن أنها حققت لهم بعض المكاسب.
> روزاليوسف: ولماذا لم يطبق القانون الذي ينص صراحة علي منع استخدام الدين في الدعاية الانتخابية؟
ـ جمال مبارك: والله هذا سؤال جيد.. هل القانون يحتاج لإعادة نظر لإعطاء آليات معينة للتصدي لهذا الشكل من التعدي؟ هل القانون الحالي به الآليات الكافية ولكن لم تنفذ بالشكل الكامل؟
> روزاليوسف: هل قلة خبرة لجنة الانتخابات البرلمانية وتجربتها الأولي لأول مرة أدي لبعض الفلتان في إدارة العمليات الانتخابية لهذه المرة.. ومن ثم فإن هناك جوانب عديدة من القانون لم تبحث ولم تطبق؟
ـ جمال مبارك: قد يكون.. وقد يكون الحرص من أجهزة الدولة عمومًا ومن لجنة الانتخابات تحديداً علي أن تجري الانتخابات إلي حد كبير بقدر من الشفافية والنزاهة وعدم التدخل حتي تضمن لها حدًا أدني أو حدًا كبيرًا من النجاح والمصداقية.. قد يكون.. أنا أحاول التفكير بصوت عالي.. ومن ضمن الاعتبارات التي دعت أجهزة الدولة واللجنة أن تتغاضي عن بعض الأمور تحسبًا منها أن تدخلها قد يفسد أو يعوق أو لا يضمن حداً أدني من الجدية والشفافية في هذه الانتخابات.. ولكن هناك دروسًا كثيرة مستفادة ليس فقط للحزب إنما للمجتمع عمومًا ولمسيرة العمل السياسي في مصر في السنوات القادمة بعد تجربة 2005 ولابد أن نقف أمامها.. ليس فقط الأحزاب بل علي الصحافة والمجتمع المدني أن يناقشها.. وأعتقد أن هذا النقاش بدأ بالفعل.
> روزاليوسف: هل الحزب لديه سياسة أو خطة معينة أو فرضت علي أجندته نتيجة الانتخابات موضوعًا يخص حصار التطرف في المجتمع ومواجهة خداع الناس بالشعارات الدينية؟ هل لديكم تصور في هذا الأمر؟
ـ جمال مبارك: أعتقد أن هذا الأمر مطروح علي المجتمع منذ سنوات طويلة.. وطبعا ما حدث في 2005 وبالذات موضوع الالتفاف علي القوانين يفرض علينا كلنا كمؤسسات أو أحزاب أو مجتمع مدني سؤالاً كيف سيتم التعامل مع هذا الوضع ؟ لأنه إذا لم يتم التعامل معه بشكل واضح وقانوني فسيظل عاملاً مقوضاً للانطلاقة في العملية السياسية التي نساهم فيها.
> روزاليوسف: هناك تيارات دينية توصف بأنها معتدلة وتقدمت للجنة الأحزاب لتأسيس حزب مثل حزب الوسط.. هل حضرتك قرأت برنامجه أو تابعته؟
- جمال مبارك: قرأت بعضه وليس بالتفصيل وأنا أتابع علي مدار السنوات الماضية الجدل والسجال المطروح وخلينا ننتظر حتي نري كيف سيتم التعامل معه قانونياً.. هذا سوف يجعلنا نفكر في الموضوع المطروح ليس موضوع حزب الوسط أو غيره إنما الموضوع مطروح برمته في المستقبل.. كيف سيتم التعامل سياسيا وبشكل قانوني مع هذه الظاهرة أو محاولة الالتفاف حول التوافق الوطنى بشأن حظر قيام أحزاب علي أساس ديني ؟ كيف نتعامل معها في المستقبل ؟ والأحزاب المدنية الموجودة كيف تطور من نفسها حتي تتعامل مع هذا التحدي؟
> روزاليوسف: فيما يخص في المقابل الملف القبطي والقضايا المثارة بشأن الأقباط.. أولا لماذا لم تحضر القداس الخاص بعيد الميلاد؟
- جمال مبارك: حقيقة أنا كنت مريضًا فاعتذرت لهم
> روزاليوسف: سلامتك.. وكان عندك إيه حتي يعرف القارئ
- جمال مبارك: (ضاحكاً).. كان عندى شوية حرارة.. وليس مرضاً سياسيا.
> روزاليوسف: عموما.. القضايا تثار ويعتقد بعض الناس أن هناك مزايا إضافية تمنح للأقباط في الفترة الأخيرة لأسباب لها علاقة بالمناخ الذي سببته انتخابات 2005.. هل هذا صحيح.
- جمال مبارك: لا أعتقد هذا.. لكن عندما تعود ونقول إن هناك تحديات ومشاكل تناقش داخليا مع الإخوة المسيحيين في إطار الحوار الدائر والمستمر.. فهذا شيء طبيعي ولكن في السنوات الماضية وليس فقط في عام 2005. الرئيس مبارك من منطلق إيمانه وحسه الوطنى دائماً يؤكد ان المجتمع نسيج واحد ومستقبله يتوقف على صيانة هذا الترابط، وإذا نظرنا للمنطقة من حولنا نجد أن من أهم نقاط قوتنا هي تماسك المجتمع المصري، وبعض القوى في الخارج التي تحاول العمل ضد مصر وتزعزع استقرارها تحاول اللعب علي هذه الأوتار.. ونعلم أن هذه من ضمن.. لأنها ليست الوحيدة.. إنما من ضمن المرتكزات القوية لوحدة المجتمع المصري. أنا أقول إنه نعم حدث في عام 2005 حوار وصخب وبعض الخطوات ولكن مازلت مقتنعًا أن المواطن المصري متمسك بمصريته وانتماءه القومى يتجاوز ما قد يثار احياناً من خلافات.. نعم نواجه مشكلات وتحدث خلافات ويستغلها البعض لأن التعامل معها لايكون بالسرعة الكافية وهناك أخطاء تحدث لا ننكرها..
> روزاليوسف: مثل ماذا؟
- جمال مبارك: هناك آراء متباينة، البعض يقول أن الإخوة المسيحيين يجب ان يمثلوا بشكل أكبر في المجالس التشريعية أو الحكومة أو علي مستوي المحافظين.. وتتباين الآراء في الموضوع الانتخابي.. وتقول لك بعض الآراء التى لا أعتقد أن لها صدى قوى فى مصر تذهب الى حد القول بضرورة وجود «كوتة» للإخوة المسيحيين وأعتقد أن معظم المسيحيين لايقبلون بهذا لأنهم يرون أن المواطنة هي أساس كل شيء. والأحزاب هنا عليها مسئولية وأنا أعرف أننا انتقدنا كحزب وطني لدعم ترشيح عدد كاف أو يمكن عدد قليل جدا من الإخوة المسيحيين.. ولا أريد الخوض في ذلك إنما أعتقد إذا نظرنا في المستقبل علي سبيل المثال هل النظام الانتخابي يسمح للأحزاب السياسية أن تدفع بعدد أكبر حتي يكون للإخوة المسيحيين تمثيل يعبر عن تواجدهم في المجتمع المصري؟ هذا أمر وارد.
> روزاليوسف: هذا فيما يخص النظام الانتخابي لكن بنيان الحزب الوطني نفسه لايوجد فيه تمثيل واضح للأقباط؟
- جمال مبارك: لا .. عندنا ولكن ليس لدينا تصنيف عضوية يظهر من هو مسلم ومن هو مسيحي.. إنما عندنا أعضاء وأنا مثلا في أمانة السياسات لدينا أعضاء في المجلس الأعلي وكذلك في اللجان من الإخوة المسيحيين.. ولكن أؤكد أنهم معنا بسبب إسهامهم وليس ديانتهم.. والنسيج المجتمعي المصري يفرز كفاءات من المسلمين والمسيحيين فالموضوع ليس «كوتة».. وفي الحكومة أيضا السادة الوزراء المسيحيون على درجة عالية من الكفاءة والقدرة على العطاء والإسهام فى بناء الوطن.
حسبنا الله ونعم الوكيل