رصد ربعاوي
26-08-2014, 09:10 PM
بالها من كلمات كاذبة
عندما يُذاع خبرأو تنشر صورة فلابد من وراء نشره فائدة أو ضرر, وماتبين لي أن الضرر للآسف غطي علي الفائدة فلنتقي الله في كلماتنا فان مثل هذا الكلام لايوحد الأمة ؟ التي قال عنها الله عز وجل في كتابه العزيز {كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ...{ايه110آل عمران لقد مللت الإعلام والكلام عن الإخوان, والسلفيين , والجماعة الإسلامية والتيارات المختلفة , فمتي نتوحد ؟ و متي نتفق ؟ فأنا وأنت ربما كنا في عالم الغيب في الوقت الذي كانت فيه أعضاء هذه الجماعة تصول وتجول فنحن في حاجة لمن يوحد الصف لا لمن يشق عصا الجماعة ياأخي الكريم ...اتكلم وأنا مستقل الفكر والعقيدة ولاأنتظر أية أوامر أو أملاءات أتكلم من منطلق الضمير ..سؤال أترك للقارئ الكريم الإجابة عنه كم من دكتور جامعي تم ايقافة عن التدريس بسبب كونة من جماعة الأخوان المسلمين ؟ وكم من مدرس تم تحويله لعمل إداري لنفس السبب ؟ لاأتحدث عن السجون التي عجت بمثل هؤلاء الناس وجميعنا يعرف ذلك فإذا أردنا الكلام فلابد من إعطاء كل ذي حق حقه وإلا فالسكوت أولي وأخيرا أقول مقالة الرسول الكريم: صلي الله عليه وسلم ( إِنَّ هَذَا الْخَيْرَ خَزَائِنُ ، وَلِتِلْكَ الْخَزَائِنِ مَفَاتِيحُ ، فَطُوبَى لِعَبْدٍ جَعَلَهُ اللهُ مِفْتَاحًا لِلْخَيْرِ مِغْلاَقًا لِلشَّرِّ ، وَوَيْلٌ لِعَبْدٍ جَعَلَهُ اللهُ مِفْتَاحًا لِلشَّرِّ مِغْلاَقًا لِلْخَيْرِ ) صدق رسول الله . فينبغي أن تلازم الإنكار في كل ما لم يثبت، وما ثبت فيستنبط له تأويلاً. فما تعذر عليك فقل: لعل له تأويلاً وعذراً لم أطلع عليه. واعلم أنك في هذا المقام بين أن تسيء الظن بمسلم وتطعن عليه أو تحسن الظن به وتكف لسانك عن الطعن وأنت مخطئ مثلاً، والخطأ في حسن الظن بالمسلم أسلم من الصواب بالطعن فيه، فلو سكت إنسان مثلاً عن لعن إبليس أو لعن أبي جهل أو أبي لهب أو من شئت من الأشرار طول عمره لم يضره السكوت، ولو هفا هفوة بالطعن في مسلم بما هو بريء عند الله تعالى منه فقد تعرض للهلاك، بل أكثر ما يعلم في الناس لا يحل النطق به لتعظيم الشرع الزجر عن الغيبة،
(من كتاب الاقتصاد في الاعتقاد الجزء الأول صفحة 79)
عندما يُذاع خبرأو تنشر صورة فلابد من وراء نشره فائدة أو ضرر, وماتبين لي أن الضرر للآسف غطي علي الفائدة فلنتقي الله في كلماتنا فان مثل هذا الكلام لايوحد الأمة ؟ التي قال عنها الله عز وجل في كتابه العزيز {كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ...{ايه110آل عمران لقد مللت الإعلام والكلام عن الإخوان, والسلفيين , والجماعة الإسلامية والتيارات المختلفة , فمتي نتوحد ؟ و متي نتفق ؟ فأنا وأنت ربما كنا في عالم الغيب في الوقت الذي كانت فيه أعضاء هذه الجماعة تصول وتجول فنحن في حاجة لمن يوحد الصف لا لمن يشق عصا الجماعة ياأخي الكريم ...اتكلم وأنا مستقل الفكر والعقيدة ولاأنتظر أية أوامر أو أملاءات أتكلم من منطلق الضمير ..سؤال أترك للقارئ الكريم الإجابة عنه كم من دكتور جامعي تم ايقافة عن التدريس بسبب كونة من جماعة الأخوان المسلمين ؟ وكم من مدرس تم تحويله لعمل إداري لنفس السبب ؟ لاأتحدث عن السجون التي عجت بمثل هؤلاء الناس وجميعنا يعرف ذلك فإذا أردنا الكلام فلابد من إعطاء كل ذي حق حقه وإلا فالسكوت أولي وأخيرا أقول مقالة الرسول الكريم: صلي الله عليه وسلم ( إِنَّ هَذَا الْخَيْرَ خَزَائِنُ ، وَلِتِلْكَ الْخَزَائِنِ مَفَاتِيحُ ، فَطُوبَى لِعَبْدٍ جَعَلَهُ اللهُ مِفْتَاحًا لِلْخَيْرِ مِغْلاَقًا لِلشَّرِّ ، وَوَيْلٌ لِعَبْدٍ جَعَلَهُ اللهُ مِفْتَاحًا لِلشَّرِّ مِغْلاَقًا لِلْخَيْرِ ) صدق رسول الله . فينبغي أن تلازم الإنكار في كل ما لم يثبت، وما ثبت فيستنبط له تأويلاً. فما تعذر عليك فقل: لعل له تأويلاً وعذراً لم أطلع عليه. واعلم أنك في هذا المقام بين أن تسيء الظن بمسلم وتطعن عليه أو تحسن الظن به وتكف لسانك عن الطعن وأنت مخطئ مثلاً، والخطأ في حسن الظن بالمسلم أسلم من الصواب بالطعن فيه، فلو سكت إنسان مثلاً عن لعن إبليس أو لعن أبي جهل أو أبي لهب أو من شئت من الأشرار طول عمره لم يضره السكوت، ولو هفا هفوة بالطعن في مسلم بما هو بريء عند الله تعالى منه فقد تعرض للهلاك، بل أكثر ما يعلم في الناس لا يحل النطق به لتعظيم الشرع الزجر عن الغيبة،
(من كتاب الاقتصاد في الاعتقاد الجزء الأول صفحة 79)