مشاهدة النسخة كاملة : اسطنبول أكبر سوق لتنظيم داعش.


mrmorsy
31-08-2014, 10:22 PM
http://www.dostor.org/upload/photo/news/66/9/500x282o/216.jpg



يواصل التليفزيون الالمانى، نشر معلومات عن الدور التركى فى دعم تنظيم داعش الارهابى، حيث كشف أن التنظيم يمتلك مكتبا غير رسمى فى مدينة اسطنبول بشمال غربى تركيا وتنظم من خلاله عمليات دعم وإمداد الجماعة فى سوريا والعراق بالعناصر الأجنبية، وأن هناك نحو 2000 شاب أوروبى انضموا إلى صفوف داعش خلال الأشهر الماضية وذلك بعد قدومهم إلى اسطنبول، ومنها إلى مدينة آنطاليا التركية المطلة على البحر المتوسط بحجة السياحة وهناك يتولى مسؤولو المكتب مهمة نقلهم إلى داخل الحدود السورية والعراقية.
وكشف التلفزيون الرسمى الألمانى أن هناك معسكرا لتنظيم ما داعش فى مدينة غازى عنتب بجنوبى تركيا لتدريب أعضاء التنظيم المسلح ونقلهم فيما بعد إلى سوريا والعراق للقتال، أن تركيا تعد أكبر سوق لتنظيم داعش الإرهابى.
,قال اللواء نصر سالم، الخبير العسكرى، ان هذه المعلومات ليست جديدة، حيث تعد قطر الخزنة لكل التنظيمات الارهابية، وتتولى تركيا التدريب وامدادهم بالاسلحة، لتحقيق هدف امريكى بالدرجة الاولى ومن ثم تحقيق المصلحة التركية بتفتيت الدول العربية.
واضاف تركيا تسعى الى عدم وجود قوى غيرها فى المنطقة ومن ثم تشترك فى المخطط الامريكى لتقسيم المنطقة الى دويلات، فهنالك التقاء للمصالح الامريكية والتركية بحيث لا تقوم العراق مرة ثانية.
واشار اللواء محمد نور الدين، الخبير الامنى، ان المانيا دولة دقيقية فى معلوماتها ولديهم جهاز مخابرات من اقوى الاجهزة فى العالم، وبالتالى اذاعة مثل هذه التقارير تؤكد حقيقة واضحة.
وقال ان داعش تصنف ضمن الخطة الامريكية للفوضى الخلاقة ومشروع الشرق الاوسط الجديد، بعد فشل مخططهم فى مصر من خلال الاخوان، فكانت هى بديل الارهابية.
واكد ان تركيا تسعى الى تحقيق حلم تسعى اليه منذ سنوات بدخول الاتحاد الاوربى، لذا وافقت أن تكون الشرطى الجديد لامريكا فى المنطقة، لمساعدتها فى دخول الاتحاد وحلف شمال الاطلنطى، مشيرا الى ان تركيا عبد مشتاق لدخول الاتحاد الاوربى.
وصرح اللواء على حفظى، الخبير الاستراتيجى، بان تركيا احد الدول التى تعلب دور رئيسى فى عدم الاستقرار فى المنطقة، وما تفعله ليس لدعم الدول العربية وانما للتأثير على الاوضاع الداخلية فيها، فى اطار خطةعامة بالتعاون مع الدول الغربية.
ولفت الى ان تركيا تسعى الى ان تظل احد القوى الفاعلة والمؤثرة المنطقة، لذلك تساعد امريكا، وان رغبتها فى القضاء على الاكراء تأتى كهدف فرعى.
أما حمدى بخيت، اللواء العسكرى، اوضح ان مشكلة من صنعوا داعش واهمهم الولايات المتحدة الامرييكة وقطر وتركيا، خروجها عن السيطرة، فلم تعد بحاجة الى تمويلهم ولديها مصادر للتمويل الذاتى ، من خلال البترول المهرب من العراق، وبالتالى خرجت عن المخطط الذى رسمته امريكا وجاء تهديدها للدول التى صنعتها.
وقال ان تركيا تعمل على القيام بدور اشاعة الفوضى فى المنطقة بالتوكيل من امريكا وقطر، فتقدم قطر التمويل وتركيا التدريب العسكرى والدعم الاستخباراتى لتنفيذ مخطط الولايات المتحدةالامريكية بتحويل المنطقة الى فوضى.
واشار الى ان تركيا تسعى بذلك الانضمام للاتحاد الاوربى وحل المشكلة القبرصية، وما تفعله مصوغ للاقتراب من الاتحاد الاوربى، بدعم امريكا، بالاضافة الى السيطرة على المنطقة ومن ثم تضطر كل القوى الدولية والاقليمية ان تؤسس علاقات مع تركيا باعتبارها قوى ذات نفوذ سياسى كبير.
واكد ان ما يثير الذعر الان فى الدول العرية ان داعش كتنظيم يعج بكثير من الجيل الثانى من المهاجرين العرب والبعض يحمل ال***ية الاوربية، واصبحت المشكلة خوف هذه الدول من تصدير هذه العناصر الى بلادها مرة اخرى.

http://www.dostor.org/669216

الفيلسوف
31-08-2014, 11:16 PM
شكرا على الخبر