صوت الحق
06-09-2014, 08:03 AM
تكريس المواطنة الصالحة لا يتعارض مع الهوية الدينية للمسلم
لا شك أن حب الوطن أمر فطري جُبل عليه الإنسان،
وقد أكد القرآن الكريم والسنَّة النبوية المطهرة مكانة
الوطن وأهميته للإنسان، ورسول الله عندما اشتاق
إلى مكة قبل أن يغادرها يوم الهجرة سأله جبريل عليه
السلام: أتشتاق إلى بلدك ومولدك؟
فقال: نعم، فقال جبريل عليه السلام:
فإن الله تعالى يقول:
{إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ}
أي إلى مكة.
ومما هو معلوم أن حب الوطن لا يكون بالقول دون
العمل ولا يتعارض مع التمسك بالدين وتعاليمه،
والمعادلة العادلة لمعنى المواطنة هي حق المواطنين
في الحصول على خدمات متميزة في مقابل تحمل
المواطنين المسؤوليات التي تفرضها عليهم أنظمة
الدولة وتشريعاتها قوانينها.
والمواطن الصالح يترجم هذه المحبة إلى سلوك
عملي بالحفاظ على مقومات الوطن وخيراته لكونه
واجباً دينياً بالأساس، والسؤال: كيف يمكن للمواطن
أن يرتقي بمستوى انتمائه وحبه للوطن؟ وهل ما
صنعناه فعلاً من أجل وطننا يرقى إلى مستوى عطائه
السخي لنا؟
هذا ما نلقي عليه الضوء
لا شك أن حب الوطن أمر فطري جُبل عليه الإنسان،
وقد أكد القرآن الكريم والسنَّة النبوية المطهرة مكانة
الوطن وأهميته للإنسان، ورسول الله عندما اشتاق
إلى مكة قبل أن يغادرها يوم الهجرة سأله جبريل عليه
السلام: أتشتاق إلى بلدك ومولدك؟
فقال: نعم، فقال جبريل عليه السلام:
فإن الله تعالى يقول:
{إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ}
أي إلى مكة.
ومما هو معلوم أن حب الوطن لا يكون بالقول دون
العمل ولا يتعارض مع التمسك بالدين وتعاليمه،
والمعادلة العادلة لمعنى المواطنة هي حق المواطنين
في الحصول على خدمات متميزة في مقابل تحمل
المواطنين المسؤوليات التي تفرضها عليهم أنظمة
الدولة وتشريعاتها قوانينها.
والمواطن الصالح يترجم هذه المحبة إلى سلوك
عملي بالحفاظ على مقومات الوطن وخيراته لكونه
واجباً دينياً بالأساس، والسؤال: كيف يمكن للمواطن
أن يرتقي بمستوى انتمائه وحبه للوطن؟ وهل ما
صنعناه فعلاً من أجل وطننا يرقى إلى مستوى عطائه
السخي لنا؟
هذا ما نلقي عليه الضوء